الفصل 230
“إذا كان استيائك مني يُريح قلبكِ ولو قليلاً، فاستاءي مني كما تشائين. كل هذا خطئي. أنا أبٌ أحمق فقد ابنه وعاد وحيدًا. لكنكِ، على عكسي، كنتِ دائمًا أمًا رائعة وزوجةً صالحة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع الكاهن سماع بقية كلام ساميكان. توقفت التشنجات، وبرد جسده ببطء بينما تصاعد ضباب دفء الدم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو، هل كان هذا مجرد جشع أحمق حقًا؟”
ترجمة: ســاد
انسكب الدم على الأرض. انغرست فأس ساميكان في صدر الكاهن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صر كارنيوس على أسنانه. مهما كرر ذلك على نفسه، لم يهدأ غضبه. سكنت مشاعره المظلمة قلبه.
نظر كارنيوس، محارب الإمبراطورية المخضرم، إلى الجدار الذي عُلّق عليه سيف عائلته الثمين. كان مُرصّعًا بجواهر حمراء وزخارف فضية على شكل أسد حول غمده ومقبضه. ربما كان كافيًا لشراء قصر إذا بِيعَ.
استدعى ساميكان كاهنًا أسيرًا، يتمتع بمعرفة طبية تعادل معرفة شامان القبائل. بعد أن سئم من العلاجات المستمرة وغير الفعالة التي يقدمها شامان قبيلته، قرر ساميكان الاعتماد على طب من عالم آخر.
“كنت سأمررها إليك يا ليو.”
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
كان ليو الابن الذي رحل. لا يزال كارنيوس يتذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يظن أن البرابرة لن يقتحموا الجبهة. ورأى أن مطاردة المحاربين المهزومين ستكون في صالح ابنه.
أمال يانتشينوس رأسه، واستقر ذقنه على يده، ثم لف شفتيه.
لكن البرابرة قرروا فتح طريق أمامهم مباشرةً. وقع ابن كارنيوس في هجوم البرابرة المضاد ومات ولم يعد أبدًا.
لكن البرابرة قرروا فتح طريق أمامهم مباشرةً. وقع ابن كارنيوس في هجوم البرابرة المضاد ومات ولم يعد أبدًا.
كان سوء تقديره هو ما أودى بحياة ابنه. هذا الشعور بالذنب منعه من النوم ليلًا. كلما أغمض عينيه، كان وجه ابنه يطارده.
جلس كارنيوس وأخرج زجاجة خمر من الخزانة. سكب كأسًا لنفسه وكأسًا أخرى قربانًا للفارس الخالد الأسطوري.
“لو، هل كان هذا مجرد جشع أحمق حقًا؟”
“سيدتي.”
أمسك كارنيوس قلادة الشمس بكلتا يديه. كانت خدوده نحيلة. كان يأكل بالكاد ما يكفيه لينجو من الموت. حتى تلك الوجبات المتقطعة كان غالبًا ما يفوتها بسبب شعوره بالذنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياته كلها امتنانًا للو. لكن بعد وفاة ليو، لم يملأ قلبه إلا الحقد والكراهية. حتى حينها، ظلّ شعوره بالذنب لاستيائه من حاكم الشمس يثقل كاهله.
“أردت أن أربي ابني كجنرال ليتبع خطواتي.”
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
لم يكن ليو مجرد ابن، بل كان بمثابة امتداد لكارنيوس نفسه، امتدادًا يحمل اسم كارنيوس.
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
” لماذا أخذته بعيدًا؟ لو أنك دعوتَ جسدي القديم إلى جانبك بدلًا منه، لرحلتُ سعيدًا. لانتظرتُ بصبرٍ نيران التطهير دون أدنى ندم.”
تحدث كارنيوس بصراحة. لم يكن حاضرًا سوى حراس الإمبراطور الموثوق بهم. وكأن حراس الإمبراطور كانوا بلا آذان ولا عيون.
لقد عاش حياته كلها امتنانًا للو. لكن بعد وفاة ليو، لم يملأ قلبه إلا الحقد والكراهية. حتى حينها، ظلّ شعوره بالذنب لاستيائه من حاكم الشمس يثقل كاهله.
“سوف أرحل كإنسان عظيم”
“كل أخطائي. لا أحد آخر ألومه.”
تحدث كارنيوس بصراحة. لم يكن حاضرًا سوى حراس الإمبراطور الموثوق بهم. وكأن حراس الإمبراطور كانوا بلا آذان ولا عيون.
صر كارنيوس على أسنانه. مهما كرر ذلك على نفسه، لم يهدأ غضبه. سكنت مشاعره المظلمة قلبه.
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
زوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—نحن نقتل الآخرين يا كارنيوس. مهما حاولنا إنكار ذلك، تتراكم خطايانا كل يوم. أحيانًا نقتل حتى الأبرياء لأن هذه هي مهمتنا. حياتنا حياة سفك دماء كسيف الإمبراطورية. لو لا يحب المحاربين مثلنا.”
نهض كارنيوس وهو يجرّ ملابسه. كل حركة تُصدر أصواتًا من مفاصله. بلغ عمره أقصى حدوده بالنسبة لمحارب. جسده، الذي بلغ أقصى درجات الإرهاق، خانه كثيرًا ولم يتحرك كما كان ينوي.
لكن البرابرة قرروا فتح طريق أمامهم مباشرةً. وقع ابن كارنيوس في هجوم البرابرة المضاد ومات ولم يعد أبدًا.
دخل كارنيوس إلى الردهة وطرق الباب.
زوو!
“سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل يانتشينوس في إنجازات الأباطرة السابقين. غمرته رغبة عارمة طمأنينة، وأشعلت طموحه.
لم تُجِب. حتى عندما التقت عيناه بعيني زوجته من حين لآخر، لم يتبادلا سوى تحيات عابرة. لم تكن علاقتهما أفضل من علاقة الغرباء.
“سمعت أنك ناديتني يا جلالة الملك.”
كان هناك حفيفٌ داخل الغرفة. سُمع صوت امرأةٍ تبكي على ابنها المفقود. حرّك كارنيوس شفتيه بضع مراتٍ فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يركع كارنيوس. لم يعد لديه ما يخشاه، حتى الموت أصبح الآن أمرًا طبيعيًا. بدا أنه مستعدٌّ للتضحية برقبته إذا ما قرر الإمبراطور قطع رأسه لقلة احترامه.
“إذا كان استيائك مني يُريح قلبكِ ولو قليلاً، فاستاءي مني كما تشائين. كل هذا خطئي. أنا أبٌ أحمق فقد ابنه وعاد وحيدًا. لكنكِ، على عكسي، كنتِ دائمًا أمًا رائعة وزوجةً صالحة.”
“هذا دليل على أن لديّ عملاً على هذه الأرض. دليل على أن ساميكان قد اختير وكيلاً للحكام! هل فهمت الآن؟”
قال كارنيوس لزوجته من خلف الباب.لا، لا …
استل كارنيوس السيف الذي كان متكئًا على مكتبه ولوح به. انقطع الحبل المعلق في عارضة السقف وسقط على الأرض.
“السيد فيرزين، لقد كنت فارسًا حقيقيًا وحكيمًا.”
“السيد فيرزين، لقد كنت فارسًا حقيقيًا وحكيمًا.”
جلس كارنيوس وأخرج زجاجة خمر من الخزانة. سكب كأسًا لنفسه وكأسًا أخرى قربانًا للفارس الخالد الأسطوري.
داس ساميكان على رأس الكاهن وسحب الفأس من صدره. فاض الدم أكثر فأكثر مع اتساع الجرح. كشف الصدر المفتوح للحظة عن القلب النابض.
قضى كارنيوس شبابه مع الأسطورة. كان يحسد فيرزين ويُعجب به في الوقت نفسه. الآن، بعد مرور الزمن، لم يبقَ سوى إعجابٍ عابرٍ بعد أن خفتت الغيرة المُشتعلة. كان الفارس العظيم الذي شاركه عصره مختلفًا تمامًا عن غيره. كان رائعًا بحق، كما لو كان مُباركًا من الحكام.
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
ذات مرة، سأل كارنيوس فيرزين لماذا لم يتزوج أبدًا.
أخذ يانتشينوس نفسًا عميقًا. الانفعال لن يحل شيئًا. فكّر في كل خطوة ممكنة.
“—نحن نقتل الآخرين يا كارنيوس. مهما حاولنا إنكار ذلك، تتراكم خطايانا كل يوم. أحيانًا نقتل حتى الأبرياء لأن هذه هي مهمتنا. حياتنا حياة سفك دماء كسيف الإمبراطورية. لو لا يحب المحاربين مثلنا.”
لم يكن ليو مجرد ابن، بل كان بمثابة امتداد لكارنيوس نفسه، امتدادًا يحمل اسم كارنيوس.
وسأل كارنيوس مرة أخرى ما علاقة هذا الأمر بالزواج.
* * *
“الخطايا التي أرتكبها لن تقتصر على روحي فقط. اللعنات والمصائب التي أتراكم عليها ستنتقل إلى نسلي. لن أُرزق بأطفال.”
وسأل كارنيوس مرة أخرى ما علاقة هذا الأمر بالزواج.
كانت قناعات فيرزين راسخة. وكما قال، لم يتزوج ولم يُرزق بأطفال قط.
استل كارنيوس السيف الذي كان متكئًا على مكتبه ولوح به. انقطع الحبل المعلق في عارضة السقف وسقط على الأرض.
“كنتَ مُحِقًّا يا سيد فيرزين. الخطايا التي ارتكبتُها ابتلعت حتى ابني.”
كانت قناعات فيرزين راسخة. وكما قال، لم يتزوج ولم يُرزق بأطفال قط.
شرب كارنيوس كأسه دفعةً واحدة. وشرب ببطء حتى غروب الشمس.
“أعلم أن هناك خلافًا بيننا ” تحدث يانتشينوس.
“تنهد.”
كان ليو الابن الذي رحل. لا يزال كارنيوس يتذكر ذلك اليوم بوضوح. كان يظن أن البرابرة لن يقتحموا الجبهة. ورأى أن مطاردة المحاربين المهزومين ستكون في صالح ابنه.
زفر كارنيوس رائحة الكحول، ثم التقط قلمًا. أخرج قطعة من الرق وبدأ يكتب مطولًا.
كانت قناعات فيرزين راسخة. وكما قال، لم يتزوج ولم يُرزق بأطفال قط.
“روحي الملوثة لا تستحق أن تكون بجانب لو.”
“نبض قلبك غير منتظم، وجانب من صدرك لا ينتفخ عند التنفس. ستكون الحركة القوية صعبة. هل حالتك تتدهور؟ إذا الأمر كذلك، فهذه ليست علامة جيدة ” قال الكاهن لساميكان بينما كان ثوبه، الذي تحول إلى اللون الرمادي من شدة المعاناة، يرفرف.
أخرج حبلًا من زاوية مكتبه، ووضعه على عارضة السقف، وشكل حلقة مع نهايتها المتدلية إلى الأسفل.
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
“هووو.”
ألقى كارنيوس بالرسميات من النافذة. بدا وجهه شاحبًا، لكن عينيه كانتا تلمعان كعيني ذئب.
أخذ نفسًا عميقًا. أصبح الحبل خشنًا جدًا عند اللمس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
زوو!
ضربت برودة الفجر بقوة على صدر ساميكان.
شدّها ليختبر قوتها. كانت متينة.
غزا أكثر من عشرة آلاف محارب أراضي الإمبراطورية وتشتت حرس حدود الإمبراطورية، عاجزين عن مواجهة الناهبين.
أحضر كارنيوس كرسيًا ووقف عليه، ثم وضع رقبته داخل الحلقة.
لكن البرابرة قرروا فتح طريق أمامهم مباشرةً. وقع ابن كارنيوس في هجوم البرابرة المضاد ومات ولم يعد أبدًا.
زوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “—نحن نقتل الآخرين يا كارنيوس. مهما حاولنا إنكار ذلك، تتراكم خطايانا كل يوم. أحيانًا نقتل حتى الأبرياء لأن هذه هي مهمتنا. حياتنا حياة سفك دماء كسيف الإمبراطورية. لو لا يحب المحاربين مثلنا.”
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
“سمعت أنك ناديتني يا جلالة الملك.”
طق طق.
* * *
طرق أحدهم الباب. بناءً على وقع الأقدام، كان خادمًا. تنهد كارنيوس بعمق ونزل عن الكرسي.
استدعى ساميكان كاهنًا أسيرًا، يتمتع بمعرفة طبية تعادل معرفة شامان القبائل. بعد أن سئم من العلاجات المستمرة وغير الفعالة التي يقدمها شامان قبيلته، قرر ساميكان الاعتماد على طب من عالم آخر.
“ما هو؟”
في تلك اللحظة، تحركت يد ساميكان في غمضة عين.
” إنها رسالة من جلالته الإمبراطورية. يطلب حضورك في القصر.”
قضى كارنيوس شبابه مع الأسطورة. كان يحسد فيرزين ويُعجب به في الوقت نفسه. الآن، بعد مرور الزمن، لم يبقَ سوى إعجابٍ عابرٍ بعد أن خفتت الغيرة المُشتعلة. كان الفارس العظيم الذي شاركه عصره مختلفًا تمامًا عن غيره. كان رائعًا بحق، كما لو كان مُباركًا من الحكام.
عند سماع ذلك، غطّى كارنيوس جبهته وضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يركع كارنيوس. لم يعد لديه ما يخشاه، حتى الموت أصبح الآن أمرًا طبيعيًا. بدا أنه مستعدٌّ للتضحية برقبته إذا ما قرر الإمبراطور قطع رأسه لقلة احترامه.
“لو، هل لا يزال لديك عمل لأقوم به؟”
أمال يانتشينوس رأسه، واستقر ذقنه على يده، ثم لف شفتيه.
استل كارنيوس السيف الذي كان متكئًا على مكتبه ولوح به. انقطع الحبل المعلق في عارضة السقف وسقط على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأول مرة خلال اللقاء، انحنى كارنيوس بعمق وأظهر الاحترام.
* * *
غزا أكثر من عشرة آلاف محارب أراضي الإمبراطورية وتشتت حرس حدود الإمبراطورية، عاجزين عن مواجهة الناهبين.
جلس الإمبراطور يانتشينوس واضعًا ساقيه فوق الأخرى. بدا استياءه واضحًا. لم يُذكر في أي تقرير تلقاه سوى الوضع الخطير للإمبراطورية.
“الأمور لا تبدو جيدة.”
“الأمور لا تبدو جيدة.”
لم يكن شيء يسير في طريقه. غزى الناهبون من الغرب الأراضي المباشرة للإمبراطورية، ورفع المتمردون من الشمال راياتهم عالياً.
أمال يانتشينوس رأسه، واستقر ذقنه على يده، ثم لف شفتيه.
أخذ يانتشينوس نفسًا عميقًا. الانفعال لن يحل شيئًا. فكّر في كل خطوة ممكنة.
انسكب الدم على الأرض. انغرست فأس ساميكان في صدر الكاهن.
“الإمبراطورية العظيمة لا يمكن أن تسقط في عهدي.”
وسأل كارنيوس مرة أخرى ما علاقة هذا الأمر بالزواج.
تأمّل يانتشينوس في إنجازات الأباطرة السابقين. غمرته رغبة عارمة طمأنينة، وأشعلت طموحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنها رسالة من جلالته الإمبراطورية. يطلب حضورك في القصر.”
إنها مجرد أزمة عابرة. حالما نتجاوزها، سأضع أسس إمبراطورية تمتد لألف عام.
ارتجفت يد الكاهن. نظر إلى قلادة الشمس على صدر ساميكان، وكبح جماح خوفه.
ظلت قوة الإمبراطورية لا مثيل لها. وكانت قوتها المطلقة وجيشها الجبار إرثًا خلّفه الأباطرة السابقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يركع كارنيوس. لم يعد لديه ما يخشاه، حتى الموت أصبح الآن أمرًا طبيعيًا. بدا أنه مستعدٌّ للتضحية برقبته إذا ما قرر الإمبراطور قطع رأسه لقلة احترامه.
“أنا حاكم العالم.”
“الزعيم العظيم!”
أعلن بصوتٍ عالٍ وهو ينقر بأصابعه. وسرعان ما فُتحت أبواب الجمهور، ودخل فارسٌ أبيض الشعر.
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
“تبدو مرهقًا، كارنيوس.”
خرج ساميكان من الخيمة ليتنفس هواءً نقيًا. سانده المحاربون الواقفون على جانبيه.
“سمعت أنك ناديتني يا جلالة الملك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
ألقى كارنيوس بالرسميات من النافذة. بدا وجهه شاحبًا، لكن عينيه كانتا تلمعان كعيني ذئب.
بصق الكاهن الدم من فمه، وارتجف بشدة. أخرج الجزء السفلي من جسده البول والبراز اللذين كانا يحبسانه.
“أعلم أن هناك خلافًا بيننا ” تحدث يانتشينوس.
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
” لماذا تُسمّيه خلافًا؟ أنت حاكم العالم، وأنا لستُ سوى تابعٍ لك.”
” لقد عبر الأعداء الذين يهددون الإمبراطورية الحدود مجددًا. مهما حاولتُ جاهدًا التفكير في شخص آخر، يبدو أنه لا يوجد قائد أكثر كفاءة منك.”
لم يركع كارنيوس. لم يعد لديه ما يخشاه، حتى الموت أصبح الآن أمرًا طبيعيًا. بدا أنه مستعدٌّ للتضحية برقبته إذا ما قرر الإمبراطور قطع رأسه لقلة احترامه.
“هذا هو الثناء العظيم.”
“لقد كنت تدافع عن الإمبراطورية منذ شبابك، وتقاتل البرابرة إلى جانب الإمبراطور الراحل، السيد كارنيوس.”
على عكس ما قاله، بدا وجه ساميكان شاحبًا. يتنفس بصعوبة، وهو ينظر إلى المخيم.
“لم أكن الوحيد الذي فعل ذلك. فرسانٌ كثيرون سلبتهم أراضيهم وثرواتهم، سفكوا دماءهم من أجل الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل يانتشينوس في إنجازات الأباطرة السابقين. غمرته رغبة عارمة طمأنينة، وأشعلت طموحه.
تحدث كارنيوس بصراحة. لم يكن حاضرًا سوى حراس الإمبراطور الموثوق بهم. وكأن حراس الإمبراطور كانوا بلا آذان ولا عيون.
صر كارنيوس على أسنانه. مهما كرر ذلك على نفسه، لم يهدأ غضبه. سكنت مشاعره المظلمة قلبه.
أمال يانتشينوس رأسه، واستقر ذقنه على يده، ثم لف شفتيه.
“لم أكن الوحيد الذي فعل ذلك. فرسانٌ كثيرون سلبتهم أراضيهم وثرواتهم، سفكوا دماءهم من أجل الإمبراطورية.”
“لا أتوقع منك أن تفهم ما فعلت. كل أفعالي كانت من أجل الإمبراطورية. التاريخ يُثبت ما يحدث للملوك الذين يسمحون للنبلاء الأقوياء. استقرار الإمبراطورية ينبع من السلطة المطلقة للإمبراطور. سيدي كارنيوس، أنا مستعد لفعل أي شيء وكل شيء من أجل سلام الإمبراطورية وازدهارها.”
“مثل رفاقي من قبلي، أنا مستعد تمامًا لتقديم قلبي للإمبراطورية.”
“هذه أعذار واهية يا جلالتك. الرجال الذين طهرتهم لم يكونوا سوى محاربين حقيقيين يسعون لحماية الإمبراطورية. ألا تعتقد أنك أنت من نهب الثروة التي بنتها الإمبراطورية لتحقيق طموحاتك الشخصية؟”
نادى ساميكان المحاربين لإخراج الجثة. خرج من الخيمة وقد تحسّنت ملامحه كثيرًا. بدا فطور ذلك الصباح لذيذًا للغاية لأول مرة منذ فترة.
“بدون توسع، لا ازدهار للإمبراطورية! هل تعتقد أن أفعالي لا معنى لها؟ إذا كنت تعتقد أن الثروة التي بناها أسلافك ستدوم لعشرات الآلاف من السنين، فهذا اعتقاد خاطئ وجاهل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يركع كارنيوس. لم يعد لديه ما يخشاه، حتى الموت أصبح الآن أمرًا طبيعيًا. بدا أنه مستعدٌّ للتضحية برقبته إذا ما قرر الإمبراطور قطع رأسه لقلة احترامه.
رفع يانتشينوس صوته. لم يكن مخطئًا؛ فقد تحقق ازدهار الإمبراطورية من خلال التوسع والاستغلال. أولًا، استُولي على الممالك لتعويضات الحرب، وبعد ذلك، تراكمت الثروات باستغلال الشمال والجنوب. حررت صناعة العبيد البربرية العديد من الشعوب المتحضرة من نير العمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو، هل كان هذا مجرد جشع أحمق حقًا؟”
“لا جدوى من الجدال هنا. سيزيد هذا من خلافنا. لا بد أنك دعوتني إلى هنا لسبب وجيه. بالتأكيد لم يكن الأمر مجرد جدال.”
كان سوء تقديره هو ما أودى بحياة ابنه. هذا الشعور بالذنب منعه من النوم ليلًا. كلما أغمض عينيه، كان وجه ابنه يطارده.
“قد تختلف أساليبنا، لكن نيتنا في حماية الإمبراطورية هي نفسها، يا سيدي كارنيوس.”
أخرج حبلًا من زاوية مكتبه، ووضعه على عارضة السقف، وشكل حلقة مع نهايتها المتدلية إلى الأسفل.
“مثل رفاقي من قبلي، أنا مستعد تمامًا لتقديم قلبي للإمبراطورية.”
” لماذا تُسمّيه خلافًا؟ أنت حاكم العالم، وأنا لستُ سوى تابعٍ لك.”
” لقد عبر الأعداء الذين يهددون الإمبراطورية الحدود مجددًا. مهما حاولتُ جاهدًا التفكير في شخص آخر، يبدو أنه لا يوجد قائد أكثر كفاءة منك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا هو الثناء العظيم.”
“ما هو؟”
“لا تقاتل من أجل هذا الإمبراطور، بل من أجل الإمبراطورية. أوكل إليك القيادة العسكرية الكاملة.”
أمسك كارنيوس قلادة الشمس بكلتا يديه. كانت خدوده نحيلة. كان يأكل بالكاد ما يكفيه لينجو من الموت. حتى تلك الوجبات المتقطعة كان غالبًا ما يفوتها بسبب شعوره بالذنب.
ولأول مرة خلال اللقاء، انحنى كارنيوس بعمق وأظهر الاحترام.
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
“سأفعل ما تأمر به يا جلالتك.”
رفع يانتشينوس صوته. لم يكن مخطئًا؛ فقد تحقق ازدهار الإمبراطورية من خلال التوسع والاستغلال. أولًا، استُولي على الممالك لتعويضات الحرب، وبعد ذلك، تراكمت الثروات باستغلال الشمال والجنوب. حررت صناعة العبيد البربرية العديد من الشعوب المتحضرة من نير العمل.
* * *
وضع الكاهن يده على صدر ساميكان، وشعر بعدم انتظام أنفاسه.
ضربت برودة الفجر بقوة على صدر ساميكان.
أحضر كارنيوس كرسيًا ووقف عليه، ثم وضع رقبته داخل الحلقة.
كانت رئتاه صامتتين، وقلبه يخفق بشدة كما لو كان يمر بنوبة. فتح ساميكان فمه على مصراعيه وتمسك بصدره، دون أن يتمكن حتى من الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو مرهقًا، كارنيوس.”
“كاغ، كاغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أتوقع منك أن تفهم ما فعلت. كل أفعالي كانت من أجل الإمبراطورية. التاريخ يُثبت ما يحدث للملوك الذين يسمحون للنبلاء الأقوياء. استقرار الإمبراطورية ينبع من السلطة المطلقة للإمبراطور. سيدي كارنيوس، أنا مستعد لفعل أي شيء وكل شيء من أجل سلام الإمبراطورية وازدهارها.”
خرج ساميكان من الخيمة ليتنفس هواءً نقيًا. سانده المحاربون الواقفون على جانبيه.
لم يكن شيء يسير في طريقه. غزى الناهبون من الغرب الأراضي المباشرة للإمبراطورية، ورفع المتمردون من الشمال راياتهم عالياً.
“الزعيم العظيم!”
“لو، هل لا يزال لديك عمل لأقوم به؟”
“…أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كاغ، كاغ!”
على عكس ما قاله، بدا وجه ساميكان شاحبًا. يتنفس بصعوبة، وهو ينظر إلى المخيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هووو.”
“هذا جيشي.”
أخذ يانتشينوس نفسًا عميقًا. الانفعال لن يحل شيئًا. فكّر في كل خطوة ممكنة.
غزا أكثر من عشرة آلاف محارب أراضي الإمبراطورية وتشتت حرس حدود الإمبراطورية، عاجزين عن مواجهة الناهبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمّل يانتشينوس في إنجازات الأباطرة السابقين. غمرته رغبة عارمة طمأنينة، وأشعلت طموحه.
“سوف أرحل كإنسان عظيم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنها رسالة من جلالته الإمبراطورية. يطلب حضورك في القصر.”
حتى أن رغبته الشديدة بدّدت مرضه. حدّق بغضب وعاد إلى الخيمة.
ذات مرة، سأل كارنيوس فيرزين لماذا لم يتزوج أبدًا.
استدعى ساميكان كاهنًا أسيرًا، يتمتع بمعرفة طبية تعادل معرفة شامان القبائل. بعد أن سئم من العلاجات المستمرة وغير الفعالة التي يقدمها شامان قبيلته، قرر ساميكان الاعتماد على طب من عالم آخر.
حتى أن رغبته الشديدة بدّدت مرضه. حدّق بغضب وعاد إلى الخيمة.
“كيف يبدو لك جسدي؟” سأل ساميكان باللغة الهاملية، التي أصبح يجيدها تمامًا بمرور الوقت.
على عكس ما قاله، بدا وجه ساميكان شاحبًا. يتنفس بصعوبة، وهو ينظر إلى المخيم.
ارتجفت يد الكاهن. نظر إلى قلادة الشمس على صدر ساميكان، وكبح جماح خوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شرب كارنيوس كأسه دفعةً واحدة. وشرب ببطء حتى غروب الشمس.
“أوه، لو، أنقذنا من هذا البربري القاسي عديم الرحمة.”
كانت رئتاه صامتتين، وقلبه يخفق بشدة كما لو كان يمر بنوبة. فتح ساميكان فمه على مصراعيه وتمسك بصدره، دون أن يتمكن حتى من الصراخ.
وضع الكاهن يده على صدر ساميكان، وشعر بعدم انتظام أنفاسه.
“هذا دليل على أن لديّ عملاً على هذه الأرض. دليل على أن ساميكان قد اختير وكيلاً للحكام! هل فهمت الآن؟”
“نبض قلبك غير منتظم، وجانب من صدرك لا ينتفخ عند التنفس. ستكون الحركة القوية صعبة. هل حالتك تتدهور؟ إذا الأمر كذلك، فهذه ليست علامة جيدة ” قال الكاهن لساميكان بينما كان ثوبه، الذي تحول إلى اللون الرمادي من شدة المعاناة، يرفرف.
“هذا دليل على أن لديّ عملاً على هذه الأرض. دليل على أن ساميكان قد اختير وكيلاً للحكام! هل فهمت الآن؟”
أمسك ساميكان ذراعه بقوة وسأل مرة أخرى ” هل سأموت إذن؟”
إنها مجرد أزمة عابرة. حالما نتجاوزها، سأضع أسس إمبراطورية تمتد لألف عام.
“هذا يعتمد على إرادة لو.”
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
“أيها الكاهن، أنا على قيد الحياة لأن هذه القلادة أوقفت سهمًا. ألا تعتقد أن هذه إرادة سماوية؟
تمايل الكرسي. ركلة خفيفة فقط، وينتهي كل شيء.
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
“تنهد.”
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
“لكن حاكمك أخذ صديقي الوحيد. الرجل الوحيد الذي أستطيع أن أسميه صديقًا… الآن، أيها الكاهن الذي يقرأ وصية لو، أجبني. ماذا يريد لو مني تحديدًا بفعله هذا؟”
“أعلم أن هناك خلافًا بيننا ” تحدث يانتشينوس.
“ربما تكون إرادة لو أن تذبل من المرض. أنت تنال عقاب أفعالك يا زعيم البرابرة ” قال الكاهن وهو يعض على شفته السفلى.
“لم أكن الوحيد الذي فعل ذلك. فرسانٌ كثيرون سلبتهم أراضيهم وثرواتهم، سفكوا دماءهم من أجل الإمبراطورية.”
في تلك اللحظة، تحركت يد ساميكان في غمضة عين.
” لماذا تُسمّيه خلافًا؟ أنت حاكم العالم، وأنا لستُ سوى تابعٍ لك.”
بوو!
“لا جدوى من الجدال هنا. سيزيد هذا من خلافنا. لا بد أنك دعوتني إلى هنا لسبب وجيه. بالتأكيد لم يكن الأمر مجرد جدال.”
انسكب الدم على الأرض. انغرست فأس ساميكان في صدر الكاهن.
رفع يانتشينوس صوته. لم يكن مخطئًا؛ فقد تحقق ازدهار الإمبراطورية من خلال التوسع والاستغلال. أولًا، استُولي على الممالك لتعويضات الحرب، وبعد ذلك، تراكمت الثروات باستغلال الشمال والجنوب. حررت صناعة العبيد البربرية العديد من الشعوب المتحضرة من نير العمل.
“كررررر.”
“هل تقول لي أن الشيء المقدس للو أوقف سهمًا لك؟”
بصق الكاهن الدم من فمه، وارتجف بشدة. أخرج الجزء السفلي من جسده البول والبراز اللذين كانا يحبسانه.
ارتجفت يد الكاهن. نظر إلى قلادة الشمس على صدر ساميكان، وكبح جماح خوفه.
“أنت مخطئ أيها الكاهن. قدرتك على قراءة السماء والمشيئة السماوية أسوأ من قدرتي.”
“إذا كان استيائك مني يُريح قلبكِ ولو قليلاً، فاستاءي مني كما تشائين. كل هذا خطئي. أنا أبٌ أحمق فقد ابنه وعاد وحيدًا. لكنكِ، على عكسي، كنتِ دائمًا أمًا رائعة وزوجةً صالحة.”
داس ساميكان على رأس الكاهن وسحب الفأس من صدره. فاض الدم أكثر فأكثر مع اتساع الجرح. كشف الصدر المفتوح للحظة عن القلب النابض.
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
“هذا دليل على أن لديّ عملاً على هذه الأرض. دليل على أن ساميكان قد اختير وكيلاً للحكام! هل فهمت الآن؟”
“لم أكن الوحيد الذي فعل ذلك. فرسانٌ كثيرون سلبتهم أراضيهم وثرواتهم، سفكوا دماءهم من أجل الإمبراطورية.”
لم يستطع الكاهن سماع بقية كلام ساميكان. توقفت التشنجات، وبرد جسده ببطء بينما تصاعد ضباب دفء الدم.
“سأفعل ما تأمر به يا جلالتك.”
نادى ساميكان المحاربين لإخراج الجثة. خرج من الخيمة وقد تحسّنت ملامحه كثيرًا. بدا فطور ذلك الصباح لذيذًا للغاية لأول مرة منذ فترة.
ارتجف الكاهن. كان قد لاحظ بالفعل زخرفة الشمس المثقوبة بشكل غريب. في البداية، ظن أن البربري قد أتلفها عمدًا لإهانة لو.
ألقى كارنيوس بالرسميات من النافذة. بدا وجهه شاحبًا، لكن عينيه كانتا تلمعان كعيني ذئب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات