1143. صانع
من الطبيعي أن يحاول نسخ جميع العناصر بعد أن نجح في إعادة إنتاج برق المحنة السماوية. أراد نوح في النهاية إنشاء عالم، فعليه تقليد الانسجام المحيط به.
نجا نوح دون أن ينظر إلى رفاقه، إذ يعلم أنهم لا أمل لهم في اللحاق بالملك إلباس. حتى أسلوب حركته لم يكن كافي لمضاهاة التسارع الناتج عن النيران الذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نايت لم يكترث لأمرهم، واستمر في الشكوى. “لماذا تُجبر هذا الظلام الرائع على التألق؟!”
كان أمل نوح الوحيد هو الوصول إلى العملاق قبل أن يتمكن الملك من العثور عليه.
1143. صانع
بدا هذا مجرد أمل ضعيف. بدا أن الملك إلباس قادر على تتبع تحركات نوح وهو داخل بُعده، ولم يتوقف عن مطاردته ولو لثانية واحدة.
بدا نوح على وشك القيام بمحاولة أخيرة قبل أن يصل إليه الملك إلباس، لكن نايت تكلم مجددًا وأربك تركيزه. “ألست أنت المُنشئ؟ ألا تستطيع إنشاء عالم بلا نور؟”
انطلقت ألسنة لهب عنيفة من قدمي الملك وهو ينطلق عبر الفراغ. كانت حواس نوح بعيدة كل البعد عن الكمال وهو يستخدم تقنية حركته، لكنه استطاع أن يشعر بالخطر الهائل الذي أحدثه مطارده في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب فريق مطارد الشيطان والخبراء الآخرون لهجوم الملك إلباس بسرعة. بدأوا جميعًا بالتحرك نحوه دون التخلي عن مواقعهم الآمنة.
استجاب فريق مطارد الشيطان والخبراء الآخرون لهجوم الملك إلباس بسرعة. بدأوا جميعًا بالتحرك نحوه دون التخلي عن مواقعهم الآمنة.
خرج نوح من بُعده ليُحدث صدعًا بشريًا آخر. لم يستطع التوقف ولو للحظة، والملك إلباس يتبعه، لكن الوضع لم يكن على ما يُرام.
لا جدوى من إنقاذ نوح وهم في مهمة. “مطارد الشيطان” هو الوحيد الذي استمر في الطيران، متجاهلاً سلامته.
لم يكن الملك يعلم ما يُحدثه نوح، لكنه شعر به في قلب السحابة، فلم يتوقف عن الطيران. مع ذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة عندما انتشرت هالة من الرتبة السادسة في الظلام.
كان مطارد الشيطان على وشك فقدان مراكز قوته على أي حال. هو يفضل الموت لإنقاذ قائد الخلية المستقبلي على البقاء ممارسًا مشوهًا.
تفاقم وضع الخبراء سوءًا بسبب مغادرة الملك إلباس ساحة المعركة لمطاردة نوح. وسرعان ما سينفد مخزون “مطارد الشيطان” من فنه السري، وستتلاشى آمالهم في تلك اللحظة.
تفاقم وضع الخبراء سوءًا بسبب مغادرة الملك إلباس ساحة المعركة لمطاردة نوح. وسرعان ما سينفد مخزون “مطارد الشيطان” من فنه السري، وستتلاشى آمالهم في تلك اللحظة.
لا جدوى من إنقاذ نوح وهم في مهمة. “مطارد الشيطان” هو الوحيد الذي استمر في الطيران، متجاهلاً سلامته.
لم يستطع الملك إلباس الفرار من المعركة لتطبيق هذا التكتيك من قبل. كل غطرسته ستكون بلا جدوى إن لم يستطع التعامل مع قوة مسرحية هائلة اعتمدت على فن سري.
رأى الملك إلباس التغيرات التي حدثت أمام نوح وهو يطير نحوه. كانت المادة المظلمة قد اتخذت شكل ستة عناصر، لكنها بدأت فجأة بالاندماج.
ومع ذلك، فقد أعطى نوح الملك إلباس ذريعةً لإضاعة وقت مطاردة الشياطين. ولم يكن نوح ليلوم إلا نفسه على هذا التحول في الأحداث.
ظلّ رفيق الدم والسلاح الحيّ صامتين. كانا يعلمان أن على نوح التركيز على إيجاد حلّ. لكنّ نايت لم يكن بأدبه كسائر رفاقه.
خرج نوح من بُعده ليُحدث صدعًا بشريًا آخر. لم يستطع التوقف ولو للحظة، والملك إلباس يتبعه، لكن الوضع لم يكن على ما يُرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار النجم المظلم أسرع من أي وقت مضى، واستمرت سرعة دورانه في الزيادة وهو يحاول دفع نوح نحو بقائه.
بدا الملك إلباس سريعًا جدًا، فاضطر لسلك طريق طويل ليلتقي بالخبراء دون أن يقابله وكان اجتيازه مستحيلًا أيضًا، إذ نوح يعلم أنه لا يستطيع تفادي أيٍّ من قدراته.
“لماذا لا تقتل هذا الضوء البشع؟” تذمر نايت كأنه لا يوجد ما يعيبه. “اذهب واقتله. أطفئ ضوءه إلى الأبد.”
أدرك عقله ذلك قبل أن يتمكن نوح من تحويل تلك الغرائز إلى أفكار. لم يكن سريعًا بما يكفي ليجتمع مع الآخرين قبل أن يصل إليه الملك إلباس.
خرج نوح من بُعده ليُحدث صدعًا بشريًا آخر. لم يستطع التوقف ولو للحظة، والملك إلباس يتبعه، لكن الوضع لم يكن على ما يُرام.
تقنية الاستنتاج السماوي لا تزال نشطة، ونجمه المظلم وجّه كل طاقته نحو قدراته العقلية. بدا نوح في أوج عطائه في ذلك الموقف، لكنه لم يستطع التفكير في أي طريقة للنجاة.
زأر سيف الشيطان وسنور وهسهسا على نايت من خلال اتصالهما العقلي. أرادا أن يسكت بينما نوح في هذا الوضع المروع.
“اللعنة!” لعن نوح وهو يواصل الطيران. “هل هذه هي النهاية؟”
أدرك عقله ذلك قبل أن يتمكن نوح من تحويل تلك الغرائز إلى أفكار. لم يكن سريعًا بما يكفي ليجتمع مع الآخرين قبل أن يصل إليه الملك إلباس.
شعر نوح بالهلاك. لا شيء من تقنياته وتعاويذه سيُعينه على النجاة من تلك المطاردة. سيصل إليه الملك إلباس ويقتله دون أدنى شك.
“كيف لي أن أقتله؟” سأل نوح. “أنت مجرد رأس ناطق في خاتمي، وليس لدي ما يوقفه. نحن أموات.”
شعر سيف الشيطان، وسنور، ونايت بيأسه. كانوا قريبين جدًا من عقله لدرجة أنهم لم يشعروا بذلك الشعور الشديد.
شعر نوح بالانزعاج بعد أن أظلمت طاقته العليا. كانت جميع العناصر الأخرى أمامه، لكن النور لم يشأ أن يتشكل.
ظلّ رفيق الدم والسلاح الحيّ صامتين. كانا يعلمان أن على نوح التركيز على إيجاد حلّ. لكنّ نايت لم يكن بأدبه كسائر رفاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب فريق مطارد الشيطان والخبراء الآخرون لهجوم الملك إلباس بسرعة. بدأوا جميعًا بالتحرك نحوه دون التخلي عن مواقعهم الآمنة.
“لماذا لا تقتل هذا الضوء البشع؟” تذمر نايت كأنه لا يوجد ما يعيبه. “اذهب واقتله. أطفئ ضوءه إلى الأبد.”
تقنية الاستنتاج السماوي لا تزال نشطة، ونجمه المظلم وجّه كل طاقته نحو قدراته العقلية. بدا نوح في أوج عطائه في ذلك الموقف، لكنه لم يستطع التفكير في أي طريقة للنجاة.
سمع نوح تلك الكلمات في ذهنه، ولم يستطع أن يصدق مدى الوهم الذي أصاب رفيق الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لعن نوح وهو يواصل الطيران. “هل هذه هي النهاية؟”
“كيف لي أن أقتله؟” سأل نوح. “أنت مجرد رأس ناطق في خاتمي، وليس لدي ما يوقفه. نحن أموات.”
بدا نوح على وشك القيام بمحاولة أخيرة قبل أن يصل إليه الملك إلباس، لكن نايت تكلم مجددًا وأربك تركيزه. “ألست أنت المُنشئ؟ ألا تستطيع إنشاء عالم بلا نور؟”
كانت هذه هي الحقيقة. لقد راجع نوح كل ما يملكه ويستطيع استخدامه، لكن لا شيء كان ليساعده على النجاة.
انطلقت ألسنة لهب عنيفة من قدمي الملك وهو ينطلق عبر الفراغ. كانت حواس نوح بعيدة كل البعد عن الكمال وهو يستخدم تقنية حركته، لكنه استطاع أن يشعر بالخطر الهائل الذي أحدثه مطارده في عقله.
“هل ستستسلم؟” سأل نايت، ولم يستطع نوح إلا أن يتنهد عند هذا السؤال.
كان مطارد الشيطان على وشك فقدان مراكز قوته على أي حال. هو يفضل الموت لإنقاذ قائد الخلية المستقبلي على البقاء ممارسًا مشوهًا.
لديه حركة أخيرة متاحة، لكن القيام بها سيُفقده حتى الحظ فرصته. مع ذلك، لم يعتمد نوح على الحظ قط في حياته. كان تصميمه وقسوته هما السببين الوحيدين اللذين أوصلاه إلى ذروته الحالية.
انطلقت ألسنة لهب عنيفة من قدمي الملك وهو ينطلق عبر الفراغ. كانت حواس نوح بعيدة كل البعد عن الكمال وهو يستخدم تقنية حركته، لكنه استطاع أن يشعر بالخطر الهائل الذي أحدثه مطارده في عقله.
كان الخبراء يحلقون وهم يراقبون تحركات الملك إلباس، لكنهم شعروا بالصدمة عندما رأوا نوح يخرج من بُعده ويتوقف في الفراغ.
لا جدوى من إنقاذ نوح وهم في مهمة. “مطارد الشيطان” هو الوحيد الذي استمر في الطيران، متجاهلاً سلامته.
لم يهرب. استدار نوح نحو خصمه القادم وأطلق مادة مظلمة وهو يشاهد الملك يقترب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد أعطى نوح الملك إلباس ذريعةً لإضاعة وقت مطاردة الشياطين. ولم يكن نوح ليلوم إلا نفسه على هذا التحول في الأحداث.
أدرك نوح أن تعاويذه الحالية لن تنقذه. فقرر أن يراهن بكل قوته على مادته المظلمة والقوة التي ستُطلقها بعد إتمامه هذا المسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طموح نوح لا حدود له، لذا رغب في إكمال نسخته من العناصر قبل محاولة أي شيء مختلف في هذا المجال. أصبح منشغلاً للغاية بأخذ كل شيء لدرجة أنه لم يستطع أن يدرك أنه لم يحتاج أبدًا إلى عنصر الضوء في المقام الأول.
كانت مخاطرة، لكن نوح لم يكن لديه ما يخسره. سيموت على أي حال. سيستغل الخطر الذي يسببه الملك إلباس لتعزيز قوته على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دار النجم المظلم أسرع من أي وقت مضى، واستمرت سرعة دورانه في الزيادة وهو يحاول دفع نوح نحو بقائه.
لقد اتخذت المادة المظلمة شكل العناصر التي تمكن نوح من نسخها، وحاول فرض إنشاء الضوء بينما ظلت عيناه على الملك إلباس.
خرج نوح من بُعده ليُحدث صدعًا بشريًا آخر. لم يستطع التوقف ولو للحظة، والملك إلباس يتبعه، لكن الوضع لم يكن على ما يُرام.
دار النجم المظلم أسرع من أي وقت مضى، واستمرت سرعة دورانه في الزيادة وهو يحاول دفع نوح نحو بقائه.
نجا نوح دون أن ينظر إلى رفاقه، إذ يعلم أنهم لا أمل لهم في اللحاق بالملك إلباس. حتى أسلوب حركته لم يكن كافي لمضاهاة التسارع الناتج عن النيران الذهبية.
بدأت المادة المظلمة بالوميض، وتسببت موجات الطاقة في ظهور ومضات صغيرة من الضوء والتي أصبحت خافتة بعد بضع ثوان.
تفاقم وضع الخبراء سوءًا بسبب مغادرة الملك إلباس ساحة المعركة لمطاردة نوح. وسرعان ما سينفد مخزون “مطارد الشيطان” من فنه السري، وستتلاشى آمالهم في تلك اللحظة.
لم يستطع نوح إبقاء المادة المظلمة متألقة طويلًا، وأوحى له شيء ما بأنه لا يتبع النهج الصحيح. لم يكن جعل طاقته العليا تتألق كإعادة إنشاء عنصر النور.
ثم تمددت المادة المظلمة وغلفت جسد نوح بسحابة كثيفة من طاقة أعلى. لم يتردد الملك إلباس لحظة قبل أن ينطلق نحوها.
“ماذا تفعل؟!” اشتكى نايت مرة أخرى عندما رأى الضوء قادمًا من المادة المظلمة.
“لماذا لا تقتل هذا الضوء البشع؟” تذمر نايت كأنه لا يوجد ما يعيبه. “اذهب واقتله. أطفئ ضوءه إلى الأبد.”
زأر سيف الشيطان وسنور وهسهسا على نايت من خلال اتصالهما العقلي. أرادا أن يسكت بينما نوح في هذا الوضع المروع.
شعر نوح بالانزعاج بعد أن أظلمت طاقته العليا. كانت جميع العناصر الأخرى أمامه، لكن النور لم يشأ أن يتشكل.
لكن نايت لم يكترث لأمرهم، واستمر في الشكوى. “لماذا تُجبر هذا الظلام الرائع على التألق؟!”
لم يكن الملك يعلم ما يُحدثه نوح، لكنه شعر به في قلب السحابة، فلم يتوقف عن الطيران. مع ذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة عندما انتشرت هالة من الرتبة السادسة في الظلام.
شعر نوح بالانزعاج بعد أن أظلمت طاقته العليا. كانت جميع العناصر الأخرى أمامه، لكن النور لم يشأ أن يتشكل.
شعر نوح بالهلاك. لا شيء من تقنياته وتعاويذه سيُعينه على النجاة من تلك المطاردة. سيصل إليه الملك إلباس ويقتله دون أدنى شك.
ثم زاده نايت انزعاجًا خلال تلك اللحظات المتوترة، ولم يستطع نوح إلا أن يجيبه ليُنفّس عن غضبه. “أحتاج إلى النور، أيها المخلوق الغبي! النور عنصرٌ أساسيٌّ في العالم، وأنا أحتاجه لأُكوّنه.”
كانت مخاطرة، لكن نوح لم يكن لديه ما يخسره. سيموت على أي حال. سيستغل الخطر الذي يسببه الملك إلباس لتعزيز قوته على الأقل.
بدا نوح على وشك القيام بمحاولة أخيرة قبل أن يصل إليه الملك إلباس، لكن نايت تكلم مجددًا وأربك تركيزه. “ألست أنت المُنشئ؟ ألا تستطيع إنشاء عالم بلا نور؟”
رأى الملك إلباس التغيرات التي حدثت أمام نوح وهو يطير نحوه. كانت المادة المظلمة قد اتخذت شكل ستة عناصر، لكنها بدأت فجأة بالاندماج.
كاد نوح أن يوبخه مرة أخرى، لكن شيئًا ما في داخله انكسر عند سماع كلماته. كأن حجابًا انكشف عن عقله وكشف له حقيقة الأمر.
نجا نوح دون أن ينظر إلى رفاقه، إذ يعلم أنهم لا أمل لهم في اللحاق بالملك إلباس. حتى أسلوب حركته لم يكن كافي لمضاهاة التسارع الناتج عن النيران الذهبية.
“هل كنت بحاجة إلى عنصر النور يومًا ما؟” سأل نوح نفسه.
1143. صانع
من الطبيعي أن يحاول نسخ جميع العناصر بعد أن نجح في إعادة إنتاج برق المحنة السماوية. أراد نوح في النهاية إنشاء عالم، فعليه تقليد الانسجام المحيط به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كنت بحاجة إلى عنصر النور يومًا ما؟” سأل نوح نفسه.
لكن نايت كان مُحقًا. هو المُبدع. بإمكانه وضع أي قاعدة وتناغم يشاء دون أن يقتصر على التقليد البسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الخبراء يحلقون وهم يراقبون تحركات الملك إلباس، لكنهم شعروا بالصدمة عندما رأوا نوح يخرج من بُعده ويتوقف في الفراغ.
اختارت السماء والأرض استخدام سبعة عناصر لإنشاء العالم، لكن نوح استطاع بناء عالمه بستة عناصر. لم يستطع أحد إيقافه أو الإشارة إلى عيوب هذا المشروع.
تقنية الاستنتاج السماوي لا تزال نشطة، ونجمه المظلم وجّه كل طاقته نحو قدراته العقلية. بدا نوح في أوج عطائه في ذلك الموقف، لكنه لم يستطع التفكير في أي طريقة للنجاة.
“هل أعمى طموحي بصري؟” فكر نوح بينما بدأت المادة المظلمة أمامه بالتحول.
ثم زاده نايت انزعاجًا خلال تلك اللحظات المتوترة، ولم يستطع نوح إلا أن يجيبه ليُنفّس عن غضبه. “أحتاج إلى النور، أيها المخلوق الغبي! النور عنصرٌ أساسيٌّ في العالم، وأنا أحتاجه لأُكوّنه.”
طموح نوح لا حدود له، لذا رغب في إكمال نسخته من العناصر قبل محاولة أي شيء مختلف في هذا المجال. أصبح منشغلاً للغاية بأخذ كل شيء لدرجة أنه لم يستطع أن يدرك أنه لم يحتاج أبدًا إلى عنصر الضوء في المقام الأول.
نجا نوح دون أن ينظر إلى رفاقه، إذ يعلم أنهم لا أمل لهم في اللحاق بالملك إلباس. حتى أسلوب حركته لم يكن كافي لمضاهاة التسارع الناتج عن النيران الذهبية.
رأى الملك إلباس التغيرات التي حدثت أمام نوح وهو يطير نحوه. كانت المادة المظلمة قد اتخذت شكل ستة عناصر، لكنها بدأت فجأة بالاندماج.
لديه حركة أخيرة متاحة، لكن القيام بها سيُفقده حتى الحظ فرصته. مع ذلك، لم يعتمد نوح على الحظ قط في حياته. كان تصميمه وقسوته هما السببين الوحيدين اللذين أوصلاه إلى ذروته الحالية.
ثم تمددت المادة المظلمة وغلفت جسد نوح بسحابة كثيفة من طاقة أعلى. لم يتردد الملك إلباس لحظة قبل أن ينطلق نحوها.
نجا نوح دون أن ينظر إلى رفاقه، إذ يعلم أنهم لا أمل لهم في اللحاق بالملك إلباس. حتى أسلوب حركته لم يكن كافي لمضاهاة التسارع الناتج عن النيران الذهبية.
طار الملك إلباس عبر المادة المظلمة قبل أن يلاحظ وجود خطب ما. اتخذت الطاقة العليا أشكالًا غريبةً تعرّف عليها، حتى أنه رأى مبنىً حقيقيًا في لحظة ما.
بدا هذا مجرد أمل ضعيف. بدا أن الملك إلباس قادر على تتبع تحركات نوح وهو داخل بُعده، ولم يتوقف عن مطاردته ولو لثانية واحدة.
لم يكن الملك يعلم ما يُحدثه نوح، لكنه شعر به في قلب السحابة، فلم يتوقف عن الطيران. مع ذلك، ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة عندما انتشرت هالة من الرتبة السادسة في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نايت لم يكترث لأمرهم، واستمر في الشكوى. “لماذا تُجبر هذا الظلام الرائع على التألق؟!”
بدأت المادة المظلمة بالوميض، وتسببت موجات الطاقة في ظهور ومضات صغيرة من الضوء والتي أصبحت خافتة بعد بضع ثوان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات