1138. الالتواء
“أحتاج منك أن تقتل واحداً منهم ” قال نوح” لا يهم إذا تفككت في هذه العملية.”
كانت استعدادات الملك إلباس دقيقة. كل ضرباته كانت كافيةً لجمع طاقة كافية لإلحاق ضررٍ لا بأس به بالدمية السماوية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل تسمح لي أخيرًا بالانضمام إلى المعركة؟” أجاب نايت بنبرة متحمسة. رحلته عبر الصهارة الصفراء جعلته مضطربًا للغاية، ولم تُبدد السنوات التي قضاها في الفراغ مللها.
لقد أضعفه هذا الجهد. استخدم الملك إلباس دمه لتوليد طاقة أعلى وتعزيز أسلحته، لذا فإن براعته المذهلة لها ثمن.
1138. الالتواء
طاف مطارد الشيطان في الفراغ قرب العملاق المشوه. ملأت الحروق والجروح الكبيرة جسده بالكامل، لكنه كان مستيقظًا.
تغيّرت تعويذة الالتواء بعد تعديلات نوح. لم يكن قادرًا على نقل نفسه آنيًا لفترة، لكن إعادة بناء مخططها أعادت فتح هذه الميزة.
صدّ الانفجار نيران الملك إلباس، لكنها سرعان ما اتسعت واقتربت من جسده الأعزل. كما انتقل الملك إلى أقرب نقطة نارية ليُعدّ هجومه الأخير.
انضمت سيوفٌ بأحجامٍ مختلفةٍ إلى ألسنة اللهب، وحفرت النيران في أعماقها. جاءت جميعها من زوايا مختلفة. بدا الأمر كما لو أن نوح كان يحلق حول الملوك ويشنّ هجماتٍ متواصلة.
لم يكن الملك إلباس يحمل سلاحًا. سال الدم من أصابعه، وتشكلت ألسنة لهب ذهبية في راحتيه رمحين طويلين.
بالكاد استطاعت نيرانهم صد الحصار. كانت الهجمات حولهم كثيرة لدرجة أنهم لم يستطيعوا تشتيت انتباههم ولو لثانية واحدة.
وبينما النيران تتقدم من حوله، وجه الملك الرماح نحو جسد مطارد الشيطان العائم قبل أن يدفعه برفق.
بإمكان الملك إلباس قتلهم جميعًا بلهيبه. كانت هذه الطريقة الدفاعية حاجزًا لا يستطيعون اختراقه بقوتهم وإمكاناتهم الحالية.
انتشرت الرماح نارًا وهي تعبر الفراغ. امتزجت ألسنة اللهب بالحمراء، وتقدمت لتحيط بمطارد الشيطان بجحيم من طاقة أعلى.
كانت استعدادات الملك إلباس دقيقة. كل ضرباته كانت كافيةً لجمع طاقة كافية لإلحاق ضررٍ لا بأس به بالدمية السماوية.
لم يكن هناك مفر من هذا الوضع إلا إذا تمكن الشيطان من الطيران عبر النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الملك إلباس يحمل سلاحًا. سال الدم من أصابعه، وتشكلت ألسنة لهب ذهبية في راحتيه رمحين طويلين.
تحرك العملاق قبل أن تلمس سيده. انفتح فمه، وخرجت صرخة معدنية مدوية من جسده الضخم.
تغيّرت تعويذة الالتواء بعد تعديلات نوح. لم يكن قادرًا على نقل نفسه آنيًا لفترة، لكن إعادة بناء مخططها أعادت فتح هذه الميزة.
تحطم بحر اللهب حين غطت اهتزازات كثيفة ساحة المعركة، ودمرت كل ما في طريقها. حتى النجوم البيضاء الخمسة انهارت حين فصلت موجات الصدمة القوانين الخام بداخلها.
“نايت ” فكر نوح، وركز وعي الوحش عليه.
انهارت الرماح الذهبية، وحاول الملك إلباس الانتقال بعيدًا فقط ليكتشف أن الفضاء من حوله غير مستقر للغاية لتفعيل هذه التقنية.
انضمت سيوفٌ بأحجامٍ مختلفةٍ إلى ألسنة اللهب، وحفرت النيران في أعماقها. جاءت جميعها من زوايا مختلفة. بدا الأمر كما لو أن نوح كان يحلق حول الملوك ويشنّ هجماتٍ متواصلة.
اجتاحت الاهتزازات الملك إلباس، وتدفق الدم من فمه عندما قام بتنشيط عدد لا يحصى من العناصر التي يمكن التخلص منها لمقاومة هذا الهجوم المذهل.
صدّ التماثيل ية الدخانَ الآكل، لكن الثلاثي كان داخل سحابة نوح. كانوا يعلمون أن هجومه قد يأتي من أي مكان.
ظهرت المفاجأة على وجهه. الملك قد حسب ما يمكن أن يطلقه مطارد الشيطان بمستوى تدريبه الحالي، لكن هجومه فاق توقعاته.
لم يكن ذلك كافي لاختراق دفاعاتهم، لكن نوح كان قد بدأ للتو بشن الهجمات. لم يكن بحاجة للاهتمام بطاقته، فالقوانين الخام كانت تُعيد ملء مراكز قوته بعد كل امتصاص، لذا بذل قصارى جهده.
غطت شظايا ذهبية الملك إلباس. تحطمت أغراضه المنقوشة بمجرد خروجها من خاتمه، لكنه اضطر للتضحية بها لإضعاف موجات الصدمة.
صدّ الانفجار نيران الملك إلباس، لكنها سرعان ما اتسعت واقتربت من جسده الأعزل. كما انتقل الملك إلى أقرب نقطة نارية ليُعدّ هجومه الأخير.
“هل أنت مستعد حقًا للموت؟!” سأل الملك إلباس بينما نبرة الغضب تملأ موجاته العقلية.
“سأصنع جسدك الأخير إن نجحتَ ” أجاب نوح، وتردد صدى هدير حماسي في ذهنه. بدا هذا هو الجواب الوحيد الذي احتاجه قبل أن يلتفت ليُحدق في مطارديه.
عدّل مطارد الشيطان وضعه وطار عائدًا إلى العملاق. سال الدم من أذنيه وعينيه، لكن اللافت للنظر كان وجود ثقب في أسفل خصره.
لم يكن هناك مجالٌ للتراجع عن فنٍّ سري. ضحّى البطريرك بدانتيانه ليحصل على دفعةٍ مؤقتةٍ من القوة، لكنه قد لا يكون كافي وحده لمواجهة الملك إلباس.
مع ذلك، بدا أقوى من أي وقت مضى. ارتفع مستوى تدريبه حتى تجاوز حدود المرحلة الغازية، وتدفقت أنفاسه السائلة من جحره لتغذي العملاق.
اجتاحت الاهتزازات الملك إلباس، وتدفق الدم من فمه عندما قام بتنشيط عدد لا يحصى من العناصر التي يمكن التخلص منها لمقاومة هذا الهجوم المذهل.
صرخ نوح في ذهنه وهو يحلل المعركة: “فن سري!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا نوح يأمل أن يركز الملوك فقط على ما يرونه. كانت تعاويذه تخترق النيران ببطء، لكن دانتيانه بدا على وشك أن يفرغ.
لقد استأنف جمع كل قانون خام وجده، وصرخة العملاق وضعت المزيد من المسافة بينه وبين العائلة المالكة.
عدّل مطارد الشيطان وضعه وطار عائدًا إلى العملاق. سال الدم من أذنيه وعينيه، لكن اللافت للنظر كان وجود ثقب في أسفل خصره.
لقد أصبح نوح حرًا في التصرف كما يريد الآن بعد أن اختفت ، لكن لفتة مطارد الشيطان أظلمت مزاجه.
بإمكان الملك إلباس قتلهم جميعًا بلهيبه. كانت هذه الطريقة الدفاعية حاجزًا لا يستطيعون اختراقه بقوتهم وإمكاناتهم الحالية.
لم يكن هناك مجالٌ للتراجع عن فنٍّ سري. ضحّى البطريرك بدانتيانه ليحصل على دفعةٍ مؤقتةٍ من القوة، لكنه قد لا يكون كافي وحده لمواجهة الملك إلباس.
ظهرت السحابة السوداء مجددًا، لكن رياحًا داكنة هبت من داخلها ونشرت الدخان المسبب للتآكل بسرعة أكبر. لم يمضِ وقت طويل حتى وجد الملوك أنفسهم محاصرين بتعويذة نوح.
استأنف الخبراء في ساحة المعركة هجومهم بعد زوال الاهتزازات. أرادوا دعم مطارد الشيطان، لكن لم يستطع أحد الاقتراب منهم.
مع ذلك، بدا أقوى من أي وقت مضى. ارتفع مستوى تدريبه حتى تجاوز حدود المرحلة الغازية، وتدفقت أنفاسه السائلة من جحره لتغذي العملاق.
بإمكان الملك إلباس قتلهم جميعًا بلهيبه. كانت هذه الطريقة الدفاعية حاجزًا لا يستطيعون اختراقه بقوتهم وإمكاناتهم الحالية.
أحاطت التماثيل ية الضخمة والهالة الذهبية لأشياءهم بالثلاثي مرة أخرى. حدق بهم نوح للحظة قبل أن يستدعي دخانه الآكل.
“نايت ” فكر نوح، وركز وعي الوحش عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحطم بحر اللهب حين غطت اهتزازات كثيفة ساحة المعركة، ودمرت كل ما في طريقها. حتى النجوم البيضاء الخمسة انهارت حين فصلت موجات الصدمة القوانين الخام بداخلها.
عاد نايت إلى الخاتم عندما انقضّ نوح على الملوك. لم تكن قد حظيت بفرصة التألق بعد، لكن ساحة المعركة لم تُتح لها الكثير من الفرص.
بإمكانه شنّ هجوم على هذا المستوى لأقل من عشر دقائق. لم يكن ظلامه قادرًا على إشعال كل هذا الكم من التعاويذ دفعةً واحدةً ولفترة طويلة. مع ذلك، كانت تلك الهجمات مجرد تشتيت.
“هل تسمح لي أخيرًا بالانضمام إلى المعركة؟” أجاب نايت بنبرة متحمسة. رحلته عبر الصهارة الصفراء جعلته مضطربًا للغاية، ولم تُبدد السنوات التي قضاها في الفراغ مللها.
انضمت سيوفٌ بأحجامٍ مختلفةٍ إلى ألسنة اللهب، وحفرت النيران في أعماقها. جاءت جميعها من زوايا مختلفة. بدا الأمر كما لو أن نوح كان يحلق حول الملوك ويشنّ هجماتٍ متواصلة.
“أحتاج منك أن تقتل واحداً منهم ” قال نوح” لا يهم إذا تفككت في هذه العملية.”
ومع ذلك، خيّم شعورٌ خطيرٌ فجأةً في قلوب أفراد العائلة المالكة. نظروا حول السحابة، فرأوا سيوفًا سوداء لا تُحصى تخرج من الدخان، تُهاجم تعاويذهم.
“هل سأحصل على جسد جديد؟” سأل نايت. فرصة المشاركة في المعركة لم تُنسيه احتياجاته.
ومع ذلك، خيّم شعورٌ خطيرٌ فجأةً في قلوب أفراد العائلة المالكة. نظروا حول السحابة، فرأوا سيوفًا سوداء لا تُحصى تخرج من الدخان، تُهاجم تعاويذهم.
“سأصنع جسدك الأخير إن نجحتَ ” أجاب نوح، وتردد صدى هدير حماسي في ذهنه. بدا هذا هو الجواب الوحيد الذي احتاجه قبل أن يلتفت ليُحدق في مطارديه.
1138. الالتواء
بذل الملوك الثلاثة قصارى جهدهم لإيقاف نوح، لكنهم غالبًا ما غابوا عن أنظارهم. كما أجبرهم صراخ العملاق على التراجع، مما جعلهم يستسلمون تقريبًا لمهمتهم.
بدأت الهجمات العقلية في الفراغ أيضًا. انضمت سيوف شبحية ضخمة إلى الهجوم وأطلقت قوتها على الملوك المحاصرين.
لكنهم وجدوا نوح يحدق بهم قبل أن يقرروا التركيز على الخبراء الآخرين. سرت قشعريرة في صدورهم عندما رأوا تلك العيون الزاحفة المقترنة بتعبير صارم، لكنهم مع ذلك استخدموا تعاويذهم وأدواتهم استعدادًا للمعركة.
انضمت سيوفٌ بأحجامٍ مختلفةٍ إلى ألسنة اللهب، وحفرت النيران في أعماقها. جاءت جميعها من زوايا مختلفة. بدا الأمر كما لو أن نوح كان يحلق حول الملوك ويشنّ هجماتٍ متواصلة.
أحاطت التماثيل ية الضخمة والهالة الذهبية لأشياءهم بالثلاثي مرة أخرى. حدق بهم نوح للحظة قبل أن يستدعي دخانه الآكل.
ظهرت السحابة السوداء مجددًا، لكن رياحًا داكنة هبت من داخلها ونشرت الدخان المسبب للتآكل بسرعة أكبر. لم يمضِ وقت طويل حتى وجد الملوك أنفسهم محاصرين بتعويذة نوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا نوح يأمل أن يركز الملوك فقط على ما يرونه. كانت تعاويذه تخترق النيران ببطء، لكن دانتيانه بدا على وشك أن يفرغ.
صدّ التماثيل ية الدخانَ الآكل، لكن الثلاثي كان داخل سحابة نوح. كانوا يعلمون أن هجومه قد يأتي من أي مكان.
تحرك العملاق قبل أن تلمس سيده. انفتح فمه، وخرجت صرخة معدنية مدوية من جسده الضخم.
ثلاثة مخلوقات شيطانية اصطدمت فجأةً بالنيران. كافحوا وكافحوا للوصول إلى الملوك، لكنهم لم يتمكنوا إلا من التهام جزء من نيرانهم.
ظهرت المفاجأة على وجهه. الملك قد حسب ما يمكن أن يطلقه مطارد الشيطان بمستوى تدريبه الحالي، لكن هجومه فاق توقعاته.
ومع ذلك، خيّم شعورٌ خطيرٌ فجأةً في قلوب أفراد العائلة المالكة. نظروا حول السحابة، فرأوا سيوفًا سوداء لا تُحصى تخرج من الدخان، تُهاجم تعاويذهم.
غطت شظايا ذهبية الملك إلباس. تحطمت أغراضه المنقوشة بمجرد خروجها من خاتمه، لكنه اضطر للتضحية بها لإضعاف موجات الصدمة.
لم يكن ذلك كافي لاختراق دفاعاتهم، لكن نوح كان قد بدأ للتو بشن الهجمات. لم يكن بحاجة للاهتمام بطاقته، فالقوانين الخام كانت تُعيد ملء مراكز قوته بعد كل امتصاص، لذا بذل قصارى جهده.
لم يصدق أفراد العائلة المالكة أعينهم. كانوا ثلاثة قوى هائلة، لكن نوح نجح في إحاطتهم بعدد هائل من التعاويذ.
زفر سنور على النيران. غطت طبقة من الصخور والجليد جسده، وانطلقت هجمات عنصرية أخرى من رأسه.
أحاطت التماثيل ية الضخمة والهالة الذهبية لأشياءهم بالثلاثي مرة أخرى. حدق بهم نوح للحظة قبل أن يستدعي دخانه الآكل.
انضمت سيوفٌ بأحجامٍ مختلفةٍ إلى ألسنة اللهب، وحفرت النيران في أعماقها. جاءت جميعها من زوايا مختلفة. بدا الأمر كما لو أن نوح كان يحلق حول الملوك ويشنّ هجماتٍ متواصلة.
صدّ الانفجار نيران الملك إلباس، لكنها سرعان ما اتسعت واقتربت من جسده الأعزل. كما انتقل الملك إلى أقرب نقطة نارية ليُعدّ هجومه الأخير.
هبت موجتان ناريتان مختلفتان على دفاعات العائلة المالكة. إحداهما إنشاءت سماءً مرصعة بالنجوم، بينما أحدثت الأخرى دمارًا عنيفًا.
زفر سنور على النيران. غطت طبقة من الصخور والجليد جسده، وانطلقت هجمات عنصرية أخرى من رأسه.
بدأت الهجمات العقلية في الفراغ أيضًا. انضمت سيوف شبحية ضخمة إلى الهجوم وأطلقت قوتها على الملوك المحاصرين.
لقد أضعفه هذا الجهد. استخدم الملك إلباس دمه لتوليد طاقة أعلى وتعزيز أسلحته، لذا فإن براعته المذهلة لها ثمن.
قرر نوح في النهاية دمج تعويذتي “السيوف الشبحية” و”السيف الذهني”. فقد بعض التنوع بتوحيد هاتين الهجمتين، لكن شخصيته أكبر من أن تحصرها في سيوف صغيرة كهذه.
لقد سكب أفراد العائلة المالكة كل ما لديهم لإيقاف تعويذات العدو، لكن خطًا طويلًا داكنًا ظهر فجأة داخل مخلوقاتهم ية الثلاثة.
لم يصدق أفراد العائلة المالكة أعينهم. كانوا ثلاثة قوى هائلة، لكن نوح نجح في إحاطتهم بعدد هائل من التعاويذ.
بالكاد استطاعت نيرانهم صد الحصار. كانت الهجمات حولهم كثيرة لدرجة أنهم لم يستطيعوا تشتيت انتباههم ولو لثانية واحدة.
بالكاد استطاعت نيرانهم صد الحصار. كانت الهجمات حولهم كثيرة لدرجة أنهم لم يستطيعوا تشتيت انتباههم ولو لثانية واحدة.
لقد استأنف جمع كل قانون خام وجده، وصرخة العملاق وضعت المزيد من المسافة بينه وبين العائلة المالكة.
بدا نوح يأمل أن يركز الملوك فقط على ما يرونه. كانت تعاويذه تخترق النيران ببطء، لكن دانتيانه بدا على وشك أن يفرغ.
لم يكن ذلك كافي لاختراق دفاعاتهم، لكن نوح كان قد بدأ للتو بشن الهجمات. لم يكن بحاجة للاهتمام بطاقته، فالقوانين الخام كانت تُعيد ملء مراكز قوته بعد كل امتصاص، لذا بذل قصارى جهده.
بإمكانه شنّ هجوم على هذا المستوى لأقل من عشر دقائق. لم يكن ظلامه قادرًا على إشعال كل هذا الكم من التعاويذ دفعةً واحدةً ولفترة طويلة. مع ذلك، كانت تلك الهجمات مجرد تشتيت.
ومع ذلك، خيّم شعورٌ خطيرٌ فجأةً في قلوب أفراد العائلة المالكة. نظروا حول السحابة، فرأوا سيوفًا سوداء لا تُحصى تخرج من الدخان، تُهاجم تعاويذهم.
لقد سكب أفراد العائلة المالكة كل ما لديهم لإيقاف تعويذات العدو، لكن خطًا طويلًا داكنًا ظهر فجأة داخل مخلوقاتهم ية الثلاثة.
اجتاحت الاهتزازات الملك إلباس، وتدفق الدم من فمه عندما قام بتنشيط عدد لا يحصى من العناصر التي يمكن التخلص منها لمقاومة هذا الهجوم المذهل.
اتسع الخط ليُشكّل بوابة سوداء خرج منها مخلوق شيطاني رابع. لم يكن لدى الملوك وقتٌ كافٍ لإعادة توجيه دفاعاتهم، فقام هذا الكائن بضربها بشفرة صغيرة في يديه.
استأنف الخبراء في ساحة المعركة هجومهم بعد زوال الاهتزازات. أرادوا دعم مطارد الشيطان، لكن لم يستطع أحد الاقتراب منهم.
تغيّرت تعويذة الالتواء بعد تعديلات نوح. لم يكن قادرًا على نقل نفسه آنيًا لفترة، لكن إعادة بناء مخططها أعادت فتح هذه الميزة.
غطت شظايا ذهبية الملك إلباس. تحطمت أغراضه المنقوشة بمجرد خروجها من خاتمه، لكنه اضطر للتضحية بها لإضعاف موجات الصدمة.
لم يعد نوح يصنع بوابة. بل استخدم نظرية حركته لفتح فتحة داخل نسيج العالم. بمجرد دخوله ذلك البعد الشخصي، يستطيع نوح فتح مخرج للخروج.
لقد سكب أفراد العائلة المالكة كل ما لديهم لإيقاف تعويذات العدو، لكن خطًا طويلًا داكنًا ظهر فجأة داخل مخلوقاتهم ية الثلاثة.
لقد استأنف جمع كل قانون خام وجده، وصرخة العملاق وضعت المزيد من المسافة بينه وبين العائلة المالكة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
