1130. العالم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الشيخة العظيمة ديانا فورًا عندما شعرت بتردد في عقلها. جرّت معها الشيخة ريجينا والشيخ بولس حتى لم يعد النجم الأبيض سوى كرة كبيرة في الأفق.
كان عدد القوانين الخام التي أكلها نوح في رحلته عبر الفراغ هائلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا نوح يأكل دون أن يضع حدًا لجشعه. كل قانون جامد حوله كان ملكًا لمراكز قوته، فكان يحرص على تطبيقه.
لم تستطع إمبراطورية شاندال والمجلس تصديق أنه لم يتقدم بعد بعد استيعاب الكثير من المعنى الحقيقي الذي يحمل شخصيته الفردية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن الأمير الأول والأميرة الأولى قد لمسوا القوانين الخام بعد لمقاومتها بكفاءة. لكن نوح في مستوى آخر. بإمكانه أن يطفو مباشرةً أمام تلك الكتلة الآسرة دون أن يتقدم خطوة واحدة.
ظلّ دانتيان نوح في قمة المرتبة الخامسة. ستشعر القوى في المرحلة السائلة بتأثيرات العديد من العناصر الغذائية، لكن مركز قوته ظلّ دون أن يتأثر.
لم تستطع إمبراطورية شاندال والمجلس تصديق أنه لم يتقدم بعد بعد استيعاب الكثير من المعنى الحقيقي الذي يحمل شخصيته الفردية.
لم تغب هذه الغرابة عن أعين الخبراء اليقظة. كلاهما خبيرتان في رحلة التدريب، لكنهما لم ترَ أو تسمعا بمثل هذه الحالة الغريبة من قبل.
دخل نوح النجمة البيضاء وطاف حتى وصل إلى مركزها. ازداد وعيه تدريجيًا كثافةً مع امتلاء طموحه بموجات ذهنه، واكتسبت القوانين الخام من حوله صفاتها.
علاوة على ذلك، لم تظهر على نوح أي علامات إدمان. كان يأكل أكثر بكثير من يد الملك اليسرى، لكنه لم يأخذ استراحة قط. بدلًا من ذلك، بدا على الأم الحاكمة تجنب امتصاص القوانين الخام إذا استولت على بعضها في الشهر السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كأنه عاد إلى اليابسة السوداء في البحر الأصفر. كل ما عليه هو التركيز على وجوده لتجنب الوقوع فريسة لذلك الشعور.
لم يعتمد نوح حتى على عوامل خارجية لضبط عقله. بدا هادئًا تمامًا بتلك الكمية الهائلة من العناصر الغذائية التي غزت جسده وغذّت كل أليافه.
كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لتناول جميع القوانين الخام بداخله، وتوقع أن النجم المظلم سيستغرق وقتًا طويلاً لتنقيتها وإعادة توجيهها.
قرروا شرح تلك الصفة الغريبة بنسب نوح الهجين، ومع ذلك، حتى لو اقتربن من الحقيقة، لم يكنّ مخطئات في هذا الأمر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن الأمير الأول والأميرة الأولى قد لمسوا القوانين الخام بعد لمقاومتها بكفاءة. لكن نوح في مستوى آخر. بإمكانه أن يطفو مباشرةً أمام تلك الكتلة الآسرة دون أن يتقدم خطوة واحدة.
كان نجم نوح المظلم بمثابة حفرة لا نهاية لها قادرة على تنقية أي طاقة وإعادة توجيهها إلى حيث يحتاج إليها أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الشيخة العظيمة ديانا فورًا عندما شعرت بتردد في عقلها. جرّت معها الشيخة ريجينا والشيخ بولس حتى لم يعد النجم الأبيض سوى كرة كبيرة في الأفق.
تحسنت صحته بشكل ملحوظ، حتى مع اتباعه نصيبًا بسيطًا من القوانين الخام. نوح قد تجاوز منتصف الطريق في المستوى الأدنى، وهذا وحده يُفسر كمية الطعام التي تناولها.
مرّت سنواتٌ كاملة دون أن يتفوه أحدٌ بكلمة. لم يُعر الممارسون أي اهتمامٍ للصمت، لكنّ الوضع كان مختلفًا تمامًا.
كان رفيقه يحسده جزئيًا على صفاته، لكنهما أعجبا في الغالب بمرونة نوح في مواجهة أي محنة. حتى الفراغ لم يؤثر على عظمته.
تحسنت صحته بشكل ملحوظ، حتى مع اتباعه نصيبًا بسيطًا من القوانين الخام. نوح قد تجاوز منتصف الطريق في المستوى الأدنى، وهذا وحده يُفسر كمية الطعام التي تناولها.
واصل الفريق مسيرته دون توقف، وأصبحت النجوم البعيدة أقرب في رؤيتهم. بدأت تُظهر شكلها الحقيقي، كرات ضخمة من الضوء الأبيض، مغطاة بهالة ساحرة.
لم يكن بإمكان أفراد العائلة المالكة الاقتراب من هذا الحد دون أن يفقدوا أنفسهم. عليهم الاعتماد على مواد محفورة لصد الإشعاعات والحد من امتصاصها إلى جزء صغير فقط من النجم بأكمله.
بدأت الشيختان العظيمتان ديانا وريجينا بتناول كميات كبيرة من المهدئات لصد الهالة المنبعثة من تلك النجوم الضخمة. وللسبب نفسه، اضطرت يد الملك اليسرى إلى تقليل امتصاصها للقوانين الخام إلى مرة كل شهرين.
بدأت الشيختان العظيمتان ديانا وريجينا بتناول كميات كبيرة من المهدئات لصد الهالة المنبعثة من تلك النجوم الضخمة. وللسبب نفسه، اضطرت يد الملك اليسرى إلى تقليل امتصاصها للقوانين الخام إلى مرة كل شهرين.
أعجب نوح بهذا الوضع. بإمكانه أن يأكل أكثر لأن الجميع واجهوا صعوبة في مواجهة تلك الهالات.
ومع ذلك، لم يُلاحظ مشكلةً واضحةً واحدة. نجمه المظلم أصبح الآن مركز قوةٍ حقيقي، و عليه أن يكون مستعدًا للسير على درب القوانين حتى تتقدم شخصيته.
في الحقيقة، لم يكن نوح بمنأى عن سحر الهالات. مع ذلك، من الأسهل عليه مقاومتها لأنه لم يُعانِ قط من إدمان القوانين الخام.
لم يعتمد نوح حتى على عوامل خارجية لضبط عقله. بدا هادئًا تمامًا بتلك الكمية الهائلة من العناصر الغذائية التي غزت جسده وغذّت كل أليافه.
كان كأنه عاد إلى اليابسة السوداء في البحر الأصفر. كل ما عليه هو التركيز على وجوده لتجنب الوقوع فريسة لذلك الشعور.
كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لتناول جميع القوانين الخام بداخله، وتوقع أن النجم المظلم سيستغرق وقتًا طويلاً لتنقيتها وإعادة توجيهها.
مرّت سنواتٌ كاملة دون أن يتفوه أحدٌ بكلمة. لم يُعر الممارسون أي اهتمامٍ للصمت، لكنّ الوضع كان مختلفًا تمامًا.
“كما قالت جون ” استنتج نوح في نفسه بينما أظلم الضوء من حوله تمامًا واختفى النجم الأبيض. “أحتاج إلى إنشاء عالمي الخاص”.
لم يظهر بعد سوى الشياطين، والشيخة جوليا، والأمير الثاني، والملك إلباس. كانوا أقوى عناصر عائلة الخلية وإلباس، لذا لم يكن بإمكان المجموعة إلا القلق على حالتهم.
مرّت سنواتٌ كاملة دون أن يتفوه أحدٌ بكلمة. لم يُعر الممارسون أي اهتمامٍ للصمت، لكنّ الوضع كان مختلفًا تمامًا.
بالطبع، لم يكن هذا الشعور متشابهًا لدى الجميع، لكنهم جميعًا كانوا يخشون احتمال أن يُصاب الملك إلباس بالجنون مجددًا. وسيكون الأمر أسوأ لو حدث ذلك لجميع الخبراء المفقودين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك هي الجوانب الرئيسية لشخصية نوح، وعكست مساراته الكبرى التي كانت لها آنذاك تداعيات لا تُحصى.
ثم عثرت المجموعة على نجمها الأبيض الأول. فجأةً، ازداد حجمه في أعينهم، وكادت إشعاعاته أن تدفع بعضهم للغوص في ضوئه.
لم تستطع إمبراطورية شاندال والمجلس تصديق أنه لم يتقدم بعد بعد استيعاب الكثير من المعنى الحقيقي الذي يحمل شخصيته الفردية.
تراجعت الشيخة العظيمة ديانا فورًا عندما شعرت بتردد في عقلها. جرّت معها الشيخة ريجينا والشيخ بولس حتى لم يعد النجم الأبيض سوى كرة كبيرة في الأفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اذهبوا مع الآخرين ” أمر نوح في مرحلة ما، ولم يتمكن أفراد العائلة المالكة من المغادرة إلا للانضمام إلى المجموعة التي تراجعت في الأفق.
حاولت يد الملك اليسرى مقاومة سحرها، لكنها اضطرت لتقليد سيدة المجلس لتجنب الجنون. رافقتها السرعة الحقيقية لأن حالته كانت أسوأ بكثير.
بقي أفراد العائلة المالكة أمام الكرة العملاقة لفترة طويلة قبل أن يحركوا أعينهم على الوحش الذي بإمكانه الاستحمام بحرية في هذا الإشعاع دون أن يعاني من أي تأثير سلبي.
لم يكن الأمير الأول والأميرة الأولى قد لمسوا القوانين الخام بعد لمقاومتها بكفاءة. لكن نوح في مستوى آخر. بإمكانه أن يطفو مباشرةً أمام تلك الكتلة الآسرة دون أن يتقدم خطوة واحدة.
لم تستطع إمبراطورية شاندال والمجلس تصديق أنه لم يتقدم بعد بعد استيعاب الكثير من المعنى الحقيقي الذي يحمل شخصيته الفردية.
لم يكن بإمكان أفراد العائلة المالكة الاقتراب من هذا الحد دون أن يفقدوا أنفسهم. عليهم الاعتماد على مواد محفورة لصد الإشعاعات والحد من امتصاصها إلى جزء صغير فقط من النجم بأكمله.
“تدميري قادر على دمج كل شخصيتي في سيف ” فكّر نوح بينما خفتت الأضواء من حوله تدريجيًا. “لقد بلغ مساري مع سماويبريس ذروته في شكلي الحالي. لقد غيّر إنشاءي دورة الحياة وجلبها إلى يدي.”
“اذهبوا مع الآخرين ” أمر نوح في مرحلة ما، ولم يتمكن أفراد العائلة المالكة من المغادرة إلا للانضمام إلى المجموعة التي تراجعت في الأفق.
أصبح وجوده أكثر من مجرد طاقة محصورة داخل كتلة من اللحم والعظام. كان جزءًا من العالم، من واقع كامل لا يُنيره إلا سطوعه.
لم يمانع نوح أن يراقبه الآخرون أثناء عمله، لكن النجم كان كبيرًا جدًا مقارنة بكتل الضوء الأبيض التي وجدها على طول الطريق.
إن الارتباط الغريب الذي وجده نوح مع العالم أثناء الامتصاص قد أنار له أمراً أزعجه منذ أن وصل إلى الفراغ.
كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لتناول جميع القوانين الخام بداخله، وتوقع أن النجم المظلم سيستغرق وقتًا طويلاً لتنقيتها وإعادة توجيهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا ما سأشعر به عندما أصل إلى النجوم؟” تأمل نوح. شعر نوح باللاحدود، بلا حدود، مع الكرة البيضاء التي تحمل شخصيته الفريدة وتتردد صداها في وجدانه.
بدا الأمر سيختلف لو كان الشياطين أو الشيخة جوليا موجودين، أو لو بإمكانه الوثوق بأحدٍ من المجموعة. مع ذلك، كان وحيدًا، والوحيدون القادرون على مقاومة الهالة هم فصيل الملك إلباس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا نوح يأكل دون أن يضع حدًا لجشعه. كل قانون جامد حوله كان ملكًا لمراكز قوته، فكان يحرص على تطبيقه.
دخل نوح النجمة البيضاء وطاف حتى وصل إلى مركزها. ازداد وعيه تدريجيًا كثافةً مع امتلاء طموحه بموجات ذهنه، واكتسبت القوانين الخام من حوله صفاتها.
ظلّ دانتيان نوح في قمة المرتبة الخامسة. ستشعر القوى في المرحلة السائلة بتأثيرات العديد من العناصر الغذائية، لكن مركز قوته ظلّ دون أن يتأثر.
“هل هذا ما سأشعر به عندما أصل إلى النجوم؟” تأمل نوح. شعر نوح باللاحدود، بلا حدود، مع الكرة البيضاء التي تحمل شخصيته الفريدة وتتردد صداها في وجدانه.
أصبح وجوده أكثر من مجرد طاقة محصورة داخل كتلة من اللحم والعظام. كان جزءًا من العالم، من واقع كامل لا يُنيره إلا سطوعه.
واصل الفريق مسيرته دون توقف، وأصبحت النجوم البعيدة أقرب في رؤيتهم. بدأت تُظهر شكلها الحقيقي، كرات ضخمة من الضوء الأبيض، مغطاة بهالة ساحرة.
ومع ذلك، ذلك عكس ما أراده تمامًا. رغب نوح في السلطة ليمارسها. لم يكن ليضحي بتميزه ليصبح جزءًا من نظام أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لم تظهر على نوح أي علامات إدمان. كان يأكل أكثر بكثير من يد الملك اليسرى، لكنه لم يأخذ استراحة قط. بدلًا من ذلك، بدا على الأم الحاكمة تجنب امتصاص القوانين الخام إذا استولت على بعضها في الشهر السابق.
“هذا الطريق نحو النور لا يناسبني ” فكّر نوح وهو يستنشق ليبدأ التغذي على القوانين الخام. “كل ما حولي ملك لي وحدي. قد أستحوذ على العالم يومًا ما، لكنه لن ينالني أبدًا”.
في الحقيقة، لم يكن نوح بمنأى عن سحر الهالات. مع ذلك، من الأسهل عليه مقاومتها لأنه لم يُعانِ قط من إدمان القوانين الخام.
تقلص النجم الأبيض بينما بدا نوح يأكل. واستشعر الممارسون البعيدون كيف خفت شدة الإشعاعات الخافتة التي وصلت إلى مواقعهم.
كان يحتاج إلى مزيد من الوقت لتناول جميع القوانين الخام بداخله، وتوقع أن النجم المظلم سيستغرق وقتًا طويلاً لتنقيتها وإعادة توجيهها.
بدا نوح يأكل دون أن يضع حدًا لجشعه. كل قانون جامد حوله كان ملكًا لمراكز قوته، فكان يحرص على تطبيقه.
لم يظهر بعد سوى الشياطين، والشيخة جوليا، والأمير الثاني، والملك إلباس. كانوا أقوى عناصر عائلة الخلية وإلباس، لذا لم يكن بإمكان المجموعة إلا القلق على حالتهم.
إن الارتباط الغريب الذي وجده نوح مع العالم أثناء الامتصاص قد أنار له أمراً أزعجه منذ أن وصل إلى الفراغ.
ومع ذلك، استطاع نوح أخيرًا فهم ما يحتاجه عضوه. وهو أمرٌ حاول إنجازه في القرون الماضية دون جدوى.
استوعب دانتيانه معظم ذلك المعنى الحقيقي دون أن ينمو. اندمج كل شيء مع بنيته، لكن الاختراق لم يبدأ.
لم يظهر بعد سوى الشياطين، والشيخة جوليا، والأمير الثاني، والملك إلباس. كانوا أقوى عناصر عائلة الخلية وإلباس، لذا لم يكن بإمكان المجموعة إلا القلق على حالتهم.
ومع ذلك، استطاع نوح أخيرًا فهم ما يحتاجه عضوه. وهو أمرٌ حاول إنجازه في القرون الماضية دون جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كأنه عاد إلى اليابسة السوداء في البحر الأصفر. كل ما عليه هو التركيز على وجوده لتجنب الوقوع فريسة لذلك الشعور.
“تدميري قادر على دمج كل شخصيتي في سيف ” فكّر نوح بينما خفتت الأضواء من حوله تدريجيًا. “لقد بلغ مساري مع سماويبريس ذروته في شكلي الحالي. لقد غيّر إنشاءي دورة الحياة وجلبها إلى يدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت الشيخة العظيمة ديانا فورًا عندما شعرت بتردد في عقلها. جرّت معها الشيخة ريجينا والشيخ بولس حتى لم يعد النجم الأبيض سوى كرة كبيرة في الأفق.
كانت تلك هي الجوانب الرئيسية لشخصية نوح، وعكست مساراته الكبرى التي كانت لها آنذاك تداعيات لا تُحصى.
“تدميري قادر على دمج كل شخصيتي في سيف ” فكّر نوح بينما خفتت الأضواء من حوله تدريجيًا. “لقد بلغ مساري مع سماويبريس ذروته في شكلي الحالي. لقد غيّر إنشاءي دورة الحياة وجلبها إلى يدي.”
ومع ذلك، لم يُلاحظ مشكلةً واضحةً واحدة. نجمه المظلم أصبح الآن مركز قوةٍ حقيقي، و عليه أن يكون مستعدًا للسير على درب القوانين حتى تتقدم شخصيته.
لم يعتمد نوح حتى على عوامل خارجية لضبط عقله. بدا هادئًا تمامًا بتلك الكمية الهائلة من العناصر الغذائية التي غزت جسده وغذّت كل أليافه.
لقد ربط نوح دائمًا نسخ عناصره بإنشاءه، لكن يبدو أنها اكتسبت دورًا مركزيًا مع كون النجم المظلم هو مركز قوته الرابع.
حاولت يد الملك اليسرى مقاومة سحرها، لكنها اضطرت لتقليد سيدة المجلس لتجنب الجنون. رافقتها السرعة الحقيقية لأن حالته كانت أسوأ بكثير.
“كما قالت جون ” استنتج نوح في نفسه بينما أظلم الضوء من حوله تمامًا واختفى النجم الأبيض. “أحتاج إلى إنشاء عالمي الخاص”.
ومع ذلك، ذلك عكس ما أراده تمامًا. رغب نوح في السلطة ليمارسها. لم يكن ليضحي بتميزه ليصبح جزءًا من نظام أكبر.
لم تغب هذه الغرابة عن أعين الخبراء اليقظة. كلاهما خبيرتان في رحلة التدريب، لكنهما لم ترَ أو تسمعا بمثل هذه الحالة الغريبة من قبل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات