اللعب الجماعي [3]
الفصل 218: اللعب الجماعي [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
دخل المجندون الجدد جميعًا في الوقت ذاته.
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
كانوا عشرة بالمجمل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) والسبب الوحيد الذي دفعه لرفض تلك العروض أنّ هذه النقابة بدت الأكثر وعدًا.
تسللوا إلى الغرفة في صمت، ولم يُسمع سوى وقع خطواتهم الخافتة.
بعضهم خطا واثقًا، وبعضهم تردد مرتبكًا، لكنهم جميعًا ارتدوا البزّات السوداء نفسها، وقد ارتسم على صدورهم اليمنى عند الكتف شعار النقابة.
بعضهم خطا واثقًا، وبعضهم تردد مرتبكًا، لكنهم جميعًا ارتدوا البزّات السوداء نفسها، وقد ارتسم على صدورهم اليمنى عند الكتف شعار النقابة.
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
تمعّنوا في هيئة المكان: صفوف من المكاتب المغلقة، كل مكتب منها مزوّد بعدة شاشات وسماعة تنتظر من يضعها.
جلس أمام الشاشة في مكتب منفصل.
لم يرفع سيث عينيه عن حاسوبه المحمول.
كان صوته هادئًا، وكذلك ملامحه.
جلس أمام الشاشة في مكتب منفصل.
كان رئيس القسم على وشك أن يوقفهم، حين وُضعت يد على كتفه.
ومع ذلك أحسّ بالحيرة المرسومة على وجوههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفضّل ألّا.”
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
ومع ذلك أحسّ بالحيرة المرسومة على وجوههم.
“خذوا أماكنكم. هذه طريقة اختبار جديدة اعتمدناها.”
كانوا عشرة بالمجمل.
فامتثل المجندون.
“لم أسمع خطأ… أليس كذلك؟”
جلس أولًا مجند طويل عريض المنكبين كثيف الحاجبين، بالكاد يتسع جسده للمكتب.
…وكيف استطاع إقناع رئيس القسم بتركهم يرحلون؟
“…..”
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
توقفت شابة ذات شعر فضي قصير وعينين زرقاوين حادتين واخترقت نظرتها المكان، ثم تحركت لتجلس في مقعد آخر.
قاطع المتدرّب رئيس القسم، فرفع هذا الأخير حاجبه.
“مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
تبع كلماته سكون قصير.
فقد حدث أن يدًا أخرى امتدت نحو المقعد ذاته. كانت لفتاة تبدو مرحة، شعرها بني يصل إلى الكتفين، وجسدها ممتلئ نسبيًا.
إذ بقي ستة مجنّدين.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
ثم خفضت بصرها وضاقت عيناها.
“هذه اللعبة تتطلّب العمل الجماعي والتواصل. وبما أنّكم ستّة، فستُقسمون إلى فرق ثنائية. سأُعلن التوزيع قريبًا. ما إن يُذكر اسمك، أطلق خادمًا وانضم إلى اللعبة.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
كان التفاعل قصيرًا، لكنه لم يغب عن عين سيث، الذي تردد بين أن يهز رأسه أو يطلق زفرة طويلة.
“حين تكون جميع الفرق جاهزة وتضغطون على البدء، ستنطلق الجلسة. وهدفكم بسيط: اجتازوا اللعبة، ولا تُبدوا ردّ فعل.”
مسح بنظره على العشرة جميعًا.
فامتثل المجندون.
ثم أغلق حاسوبه المحمول ونهض واقفًا.
وبمجرد أن نطق كلماته التالية، تغيرت وجوه المتدربين الجدد.
“حسنًا،”
إذ بقي ستة مجنّدين.
كان صوته هادئًا، وكذلك ملامحه.
لقد رأى أنّ الموقف برمّته مهزلة.
“أفهم الحيرة التي تساوركم جميعًا بشأن الوضع الحالي، لذا سأشرحه لكم دفعة واحدة. لن أكرّر كلامي.”
“أفهم الحيرة التي تساوركم جميعًا بشأن الوضع الحالي، لذا سأشرحه لكم دفعة واحدة. لن أكرّر كلامي.”
تحرك سيث بحذر نحو مكتب فارغ قد أُعِدّ مسبقًا بكل ما يلزم، وأشار إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا، لا أستطيع أن أدعهم يرحلون. سيكون هذا هدرًا فادحًا.’
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة دون أن ينتبهوا.
كان رئيس القسم على وشك أن يوقفهم، حين وُضعت يد على كتفه.
لكنها لم تدم طويلًا.
وقبل أن يتمكّن رئيس القسم من التفوّه بكلمة، التقط المتدرّب حقيبته ونهض واقفًا.
“….ستقومون جميعًا بلعب لعبة.”
وقبل أن يعي رئيس القسم، وقف ثلاثة آخرون.
وبمجرد أن نطق كلماته التالية، تغيرت وجوه المتدربين الجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
“هل قلت إننا سنلعب لعبة؟”
الفصل 218: اللعب الجماعي [3]
“لم أسمع خطأ… أليس كذلك؟”
لقد بدت الآن رائعة بحق.
“ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
ساد الارتباك في الغرفة، وهو أمر مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
رفع سيث يده، فسكن الضجيج.
تسللوا إلى الغرفة في صمت، ولم يُسمع سوى وقع خطواتهم الخافتة.
“نعم، ستلعبون لعبة. إنها لعبة أُعدّت خصيصًا لتدريب المتدربين. سيكون هناك فريقان من خمسة. يتواصل كل فريق عبر السماعات. وقد وُضعت هذه الحواجز بين المكاتب كي لا يتمكن أحدكم من رؤية الآخر. اللعبة بسيطة إلى حدّ ما، وكل ما عليكم هو اجتيازها.”
“إنها مجرّد لعبة. لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لتجربتها. وبما أنّك التحقت بهذه النقابة، فأنت تعلم بطبيعة حالنا. نحن لن نسمح لك بفعل ما لا نؤمن به. فقط العب اللعبة. إنّها—”
شرح سيث بهدوء قواعد اللعبة لجميع المتدربين.
“…..”
أصغوا جميعًا في صمت، لكن…
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
“هل هذا حقيقي؟”
وتوقّف مرّة أخرى، فيما ضاقت عيناه.
أدار أحد المتدرّبين، رجل ذو شعر بني قصير وعيون زرقاء، انتباهه نحو رئيس القسم.
“…دَعهم يرحلون.”
نهض من مقعده.
جلس أمام الشاشة في مكتب منفصل.
“لقد رفضتُ عدّة عروض من نقابات بدرجة الملك، وكانت العروض أكثر إغراءً بكثير من هذا، متوقّعًا أن أبني مسيرة جيّدة، ومع ذلك، آتي لأشهد هذا؟ أيّ هراء هذا؟ منذ متى صار التوظيف يتحوّل إلى… إلى هذا؟”
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
وأشار المتدرّب إلى الترتيب الغريب القابع أمامه.
تراجعت ميا إلى الخلف وقد دبّ في قلبها شيء من الخوف من ملامح تلك المرأة. وفي النهاية جلست في المقعد الملاصق للرجل الضخم.
لقد رأى أنّ الموقف برمّته مهزلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
فهو شخص تخرّج ضمن المئة الأوائل في أكاديمية نيوتن، إحدى أرقى الأكاديميات في أندورا. بل إنه حاز عرضًا مباشرًا من BAU.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
والسبب الوحيد الذي دفعه لرفض تلك العروض أنّ هذه النقابة بدت الأكثر وعدًا.
قاطع المتدرّب رئيس القسم، فرفع هذا الأخير حاجبه.
ومع ذلك…
ارتفعت حدة التوتر في الغرفة دون أن ينتبهوا.
“لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
ثم أغلق حاسوبه المحمول ونهض واقفًا.
“الباب هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
وأشار رئيس القسم نحو الباب وهو يتثاءب. بدا غير مكترث تمامًا باحتجاجات المتدرّب وهو يستند إلى كرسيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب في المشاركة في هذه المهزلة. إنّه هدر ضخم للوقت. أفضّل أن—”
وعلى النقيض، ابتسم الرجل الواقف بجوار رئيس القسم.
كان رئيس القسم على وشك أن يوقفهم، حين وُضعت يد على كتفه.
“إنها مجرّد لعبة. لن تستغرق أكثر من عشر دقائق لتجربتها. وبما أنّك التحقت بهذه النقابة، فأنت تعلم بطبيعة حالنا. نحن لن نسمح لك بفعل ما لا نؤمن به. فقط العب اللعبة. إنّها—”
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
“أفضّل ألّا.”
“في اللحظة التي تفعلون فيها ذلك… تخسرون.”
قاطع المتدرّب رئيس القسم، فرفع هذا الأخير حاجبه.
جلس أولًا مجند طويل عريض المنكبين كثيف الحاجبين، بالكاد يتسع جسده للمكتب.
وقبل أن يتمكّن رئيس القسم من التفوّه بكلمة، التقط المتدرّب حقيبته ونهض واقفًا.
“نعم، ستلعبون لعبة. إنها لعبة أُعدّت خصيصًا لتدريب المتدربين. سيكون هناك فريقان من خمسة. يتواصل كل فريق عبر السماعات. وقد وُضعت هذه الحواجز بين المكاتب كي لا يتمكن أحدكم من رؤية الآخر. اللعبة بسيطة إلى حدّ ما، وكل ما عليكم هو اجتيازها.”
“لقد رأيتُ ما يكفي. إن كانت النقابة قد انحدرت إلى هذا الحد حتى تدرّب مجنَّديها عبر ألعاب الفيديو، غير الافتراضية أيضًا، فإني أعلم تمامًا أيّ مستوى من المعايير يحكم هذا المكان. وبحسب البند، سأُنهي عقدي بسبب عدم الرضا.”
وعندما التفت، رأى قائد النقابة يرمقه بابتسامة وهو يهزّ رأسه.
وبهذا، غادر المتدرّب السابق القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلـ… ذلك… لعبة؟ نحن… سنلعب لعبة؟”
ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
وعندما التفت، رأى قائد النقابة يرمقه بابتسامة وهو يهزّ رأسه.
“حسنًا، هل من أحد آخر غير راضٍ عن الترتيب الحالي؟ إن شئتم الرحيل، فيمكنكم ذلك الآن. لن أمنعكم.”
ثم أغلق حاسوبه المحمول ونهض واقفًا.
تبع كلماته سكون قصير.
“…..”
لكن بعدها—
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
“أودّ الرحيل. لا أعتقد أنّ أهدافي تتماشى مع أهداف هذه النقابة.”
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
“الأمر نفسه بالنسبة لي.”
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
“وأنا أيضًا.”
“الباب هناك.”
وقبل أن يعي رئيس القسم، وقف ثلاثة آخرون.
تبع كلماته سكون قصير.
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
ومع ذلك أحسّ بالحيرة المرسومة على وجوههم.
ومع ذلك، رحلوا جميعًا.
قاطع المتدرّب رئيس القسم، فرفع هذا الأخير حاجبه.
’لا، لا أستطيع أن أدعهم يرحلون. سيكون هذا هدرًا فادحًا.’
أدارت جوانا رأسها ببطء، وحدقت في الفتاة المرحة.
كان رئيس القسم على وشك أن يوقفهم، حين وُضعت يد على كتفه.
مسح بنظره على العشرة جميعًا.
وعندما التفت، رأى قائد النقابة يرمقه بابتسامة وهو يهزّ رأسه.
ومع ذلك، رحلوا جميعًا.
“لكن—”
تسللوا إلى الغرفة في صمت، ولم يُسمع سوى وقع خطواتهم الخافتة.
“…دَعهم يرحلون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
أراد رئيس القسم حقًّا أن يعصي أمره، لكن في النهاية لم يستطع سوى أن يزفر وهو قابض على صدره. كان يشعر بالألم فعلًا.
لكن بعدها—
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
إذ بقي ستة مجنّدين.
“في اللحظة التي تفعلون فيها ذلك… تخسرون.”
أربع فتيات وولدان.
فهو شخص تخرّج ضمن المئة الأوائل في أكاديمية نيوتن، إحدى أرقى الأكاديميات في أندورا. بل إنه حاز عرضًا مباشرًا من BAU.
“يبدو أنّنا سنضطر لإجراء بعض التعديلات على الفرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مـ-مهلًا! هذا مقعدي!”
تولّى سيث الأمر، مظهرًا عدم اكتراث تامّ بالموقف. وإلى حدّ ما، كان غير مكترث فعلًا، فقد توقّع حدوث شيء كهذا منذ البداية.
أشار رئيس القسم بإيماءة عابرة:
غير أنّ المشكلة الحقيقية كانت في الرجل الواقف بجانب رئيس القسم.
“لكن—”
من يكون بحقّ السماء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
…وكيف استطاع إقناع رئيس القسم بتركهم يرحلون؟
“….ستقومون جميعًا بلعب لعبة.”
’هو لا يبدو قائد النقابة، لكن هل يمكن أن يكون متنكرًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بعد ذلك بقليل فيما كان رئيس القسم يتلفّت حوله.
ضاقَت عينا سيث.
’هو لا يبدو قائد النقابة، لكن هل يمكن أن يكون متنكرًا؟’
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
أربع فتيات وولدان.
ظهرَت شاشة التحميل سريعًا، وكانت مختلفة تمامًا عمّا مضى.
“نعم، ستلعبون لعبة. إنها لعبة أُعدّت خصيصًا لتدريب المتدربين. سيكون هناك فريقان من خمسة. يتواصل كل فريق عبر السماعات. وقد وُضعت هذه الحواجز بين المكاتب كي لا يتمكن أحدكم من رؤية الآخر. اللعبة بسيطة إلى حدّ ما، وكل ما عليكم هو اجتيازها.”
لقد بدت الآن رائعة بحق.
ولحسن الحظ، توقّف الأمر عند الأربعة فقط.
“هذه اللعبة تتطلّب العمل الجماعي والتواصل. وبما أنّكم ستّة، فستُقسمون إلى فرق ثنائية. سأُعلن التوزيع قريبًا. ما إن يُذكر اسمك، أطلق خادمًا وانضم إلى اللعبة.”
الفصل 218: اللعب الجماعي [3]
توقّف سيث لحظة وهو يراقب المتدرّبين يتبعون تعليماته.
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
“حين تكون جميع الفرق جاهزة وتضغطون على البدء، ستنطلق الجلسة. وهدفكم بسيط: اجتازوا اللعبة، ولا تُبدوا ردّ فعل.”
غير أنّه في النهاية كفّ عن الاكتراث، وركّز اهتمامه على المجنّدين الباقين وهو يُحمّل اللعبة من أجلهم جميعًا.
وتوقّف مرّة أخرى، فيما ضاقت عيناه.
ظهرَت شاشة التحميل سريعًا، وكانت مختلفة تمامًا عمّا مضى.
“في اللحظة التي تفعلون فيها ذلك… تخسرون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تولّى سيث الأمر، مظهرًا عدم اكتراث تامّ بالموقف. وإلى حدّ ما، كان غير مكترث فعلًا، فقد توقّع حدوث شيء كهذا منذ البداية.
فقد حدث أن يدًا أخرى امتدت نحو المقعد ذاته. كانت لفتاة تبدو مرحة، شعرها بني يصل إلى الكتفين، وجسدها ممتلئ نسبيًا.
وعندما حدّق بهم، شعر بوخزة في قلبه. إذ كان الثلاثة جميعًا من المجنّدين المطلوبين بشدّة، وقد قاتلوا بشقّ الأنفس لضمّهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات