اللعب الجماعي [2]
الفصل 217: اللعب الجماعي [2]
“…أفهم.”
راودتني دومًا فكرة استخدام الشذوذات الخاصين بي في أعمالي.
يجب أن يتناغم التنويم مع اللعبة، سواء مع القصة أو مع آليات التنويم.
على سبيل المثال، لطالما فكرت في الاستعانة بالمايسترو لصنع موسيقى تناسب كل لعبة من ألعابي.
وقف رجل ويداه مشبوكتان خلف ظهره، على محيّاه ملامح ارتخاء. وقد وُضع على رأسه قبّعته العالية بعناية، متناسقة مع معطفه الأسود الملقى على كتفيه، وهو يشق طريقه إلى قسم الاحتواء.
وبطبيعة الحال، سيغدو المايسترو شذوذي الخاص.
‘لا، هذا ليس كافيًا.’
لكن كما هو الحال الآن، كنتُ على الأرجح سأصبح جزءًا من جمهوره لا أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا، هذا لا يجدي. وهذا أيضًا لا—’
“…صحيح أنّ جينجلز لا يمنحني سوى فرصتين لتنويم الناس مغناطيسيًا، لكن ذلك لا ينبغي أن يشمل الألعاب، أليس كذلك؟ أم أنّ المراسي يجب أن تكون أشياءً من الواقع؟”
ميريل أيضًا كانت تجد صعوبة في استخدام كامل قوّتها.
نقرتُ بأصابعي فوق الطاولة قبل أن أستدعي المهرّج.
يجب ألّا يكون لجينجلز دور بارز.2.
بردت الغرفة حالما تجسّدت هيئته أمامي، فانقبض وجهي قليلًا.
اللعنة.
غير أنّي، محاولًا جهدي أن أحافظ على هدوئي، سألتُ عمّا جال بخاطري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا راجعًا أساسًا لمعدل التبديل المرتفع، ومعدل الوفيات المهول. كانت الحوادث تقع، ولم يكن هذا العمل من ذاك الذي تضمن فيه السلامة.
“هل تظن أنّ هذا ممكن؟”
لو كان ذلك ممكنًا فعلًا، وتمكنتُ من إدخال جينجلز إلى اللعبة، فسيُحلّق بها إلى مستوى آخر بحق.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن ولجا الغرفة حتى استقبلتهما مشاهد لمكاتب عديدة، كل واحد منها محاط بفواصل عالية مؤقتة تمنع تلاقي الأنظار بين شاغليه. وكان كل مكتب مجهّزًا بعدة شاشات موصولة بسماعة رأس.
لزم جينجلز الصمت.
“سيد النقابة، من هنا.”
وكان للصمت وقع ضاغط.
الفصل 217: اللعب الجماعي [2]
ثم—
فخلافًا لقسم الاحتواء، كانت الأقسام الأخرى تتعامل مع أوضاع أكثر خطّيّة وتوقّعًا، مما قلّل الأخطار بدرجة ملحوظة. علاوة على ذلك، فإن ميزانياتهم الأضخم خوّلت لهم شراء معدات أمان أفضل.
إيماءة.
أغلق حاسوبه المحمول، وحدّق في رئيس القسم والرجل الواقف إلى جواره.
أومأ المهرّج، فتألّقت عيناي.
كلانك!
“حقًا؟ في هذه الحال—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …ومع انقضاء الساعات، وطلوع اليوم التالي، انبثق إشعار أمام ناظري.
“درجة… التنويم… منخفضة.”
وغير بعيد عن المكاتب وقف شخص ما.
“هاه؟”
غير أنّي، محاولًا جهدي أن أحافظ على هدوئي، سألتُ عمّا جال بخاطري.
توقفت لحظة، وحدّقت في المهرّج.
لزم جينجلز الصمت.
لماذا كان صوته… آليًا هكذا؟
راودتني دومًا فكرة استخدام الشذوذات الخاصين بي في أعمالي.
كأنّه يكابد مشقة ليتكلّم.
تلك كانت كل كلماته قبل أن يعود إلى عمله.
’أهو بسبب فرق القوة بيننا؟ معظم قوته مقيّدة بسببي؟’
جلستُ صامتًا فيما عقلي يغلي بالأفكار.
كان ذلك منطقيًا.
لقد وصل المجنّدون الجدد.
ميريل أيضًا كانت تجد صعوبة في استخدام كامل قوّتها.
بردت الغرفة حالما تجسّدت هيئته أمامي، فانقبض وجهي قليلًا.
في هذه الحال…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ المهرّج، فتألّقت عيناي.
“تقول إنّ الدرجة منخفضة، لكن هل هذا ممكن؟”
’على خلاف التسجيل الذي لا يتطلّب المايسترو، قد يتطلّب هذا انتباه جينجلز. وقد لا يكون مستدامًا إن لعب عشرات الآلاف من الناس اللعبة.’
أومأ المهرّج مرة أخرى.
“دعه وشأنه. إن فضولي يزداد حيال هذا كله.”
“….”
“هاه؟”
جلستُ صامتًا فيما عقلي يغلي بالأفكار.
وغير بعيد عن المكاتب وقف شخص ما.
كنتُ أحاول جهدي أن أكبح حماسي.
فخلافًا لقسم الاحتواء، كانت الأقسام الأخرى تتعامل مع أوضاع أكثر خطّيّة وتوقّعًا، مما قلّل الأخطار بدرجة ملحوظة. علاوة على ذلك، فإن ميزانياتهم الأضخم خوّلت لهم شراء معدات أمان أفضل.
لو كان ذلك ممكنًا فعلًا، وتمكنتُ من إدخال جينجلز إلى اللعبة، فسيُحلّق بها إلى مستوى آخر بحق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركيزي الأكبر كان على العرض التوضيحي القادم، غير أنّ هذه مسألة عليّ أخذها بعين الاعتبار عندما يصدر تحديث اللعب الجماعي.
لكن ما زالت هناك أمور يجب أن أضعها بالحسبان:
غير أنّي، محاولًا جهدي أن أحافظ على هدوئي، سألتُ عمّا جال بخاطري.
التآزر مع اللعبة.1.
فخلافًا لقسم الاحتواء، كانت الأقسام الأخرى تتعامل مع أوضاع أكثر خطّيّة وتوقّعًا، مما قلّل الأخطار بدرجة ملحوظة. علاوة على ذلك، فإن ميزانياتهم الأضخم خوّلت لهم شراء معدات أمان أفضل.
يجب أن يتناغم التنويم مع اللعبة، سواء مع القصة أو مع آليات التنويم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أحاول جهدي أن أكبح حماسي.
لا أستطيع أن أضيفه لمجرد الإضافة.
لقد وصل المجنّدون الجدد.
يجب ألّا يكون لجينجلز دور بارز.2.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهذا فقط لأتصرّف بحذر.
مع وجود رئيس القسم، لا أستطيع المجازفة بجعل دوره كبيرًا في اللعبة. ستكون هناك احتمالية عالية أن يلحظ شيئًا غريبًا إن كان الأمر كذلك.
جلستُ صامتًا فيما عقلي يغلي بالأفكار.
عليّ أن أجعل تدخله خفيًا.
راودتني دومًا فكرة استخدام الشذوذات الخاصين بي في أعمالي.
حتى لو حمت اللعبة جينجلز من الاكتشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشذوذات فكانت كلّ ما عدا التوقّع.
فهذا فقط لأتصرّف بحذر.
“أفهم.”
ومع ذلك، كان هناك ما يزعجني.
“تقول إنّ الدرجة منخفضة، لكن هل هذا ممكن؟”
’على خلاف التسجيل الذي لا يتطلّب المايسترو، قد يتطلّب هذا انتباه جينجلز. وقد لا يكون مستدامًا إن لعب عشرات الآلاف من الناس اللعبة.’
ولم يكن هذا بالأمر المدهش.
أثارت الفكرة عبوسًا عميقًا على وجهي.
“هاه؟”
لكنني لم أكن منشغلًا كثيرًا بهذه الناحية الآن.
لكن ما زالت هناك أمور يجب أن أضعها بالحسبان:
تركيزي الأكبر كان على العرض التوضيحي القادم، غير أنّ هذه مسألة عليّ أخذها بعين الاعتبار عندما يصدر تحديث اللعب الجماعي.
وغير بعيد عن المكاتب وقف شخص ما.
“…حسنًا.”
ليهدّئ أعصابه.
وبينما كنتُ أدلّك وجهي وأنظر إلى المهرّج، زفرت لنفسي.
غير أنّي، محاولًا جهدي أن أحافظ على هدوئي، سألتُ عمّا جال بخاطري.
“ساعدني هذه المرة. الأشخاص الذين أحاول إبهارهم هم الأكثر قدرة على مساعدتي لدخول الـBAU. لا مجال لأن نُفسد الأمر.”
“أفهم.”
“….”
“تقول إنّ الدرجة منخفضة، لكن هل هذا ممكن؟”
وقف المهرّج صامتًا فحسب.
“ساعدني هذه المرة. الأشخاص الذين أحاول إبهارهم هم الأكثر قدرة على مساعدتي لدخول الـBAU. لا مجال لأن نُفسد الأمر.”
لكن لذلك الصمت وقع عميق، جعلني أسرع للشروع في العمل.
“حقًا؟ في هذه الحال—”
لم يكن لدي الكثير من الوقت.
“هاه؟”
بقي يوم واحد فقط حتى الموعد النهائي، غير أنّ هذا كان كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن أضيفه لمجرد الإضافة.
ما كنتُ أنوي إضافته لم يكن بالأمر الكبير.
لكنني لم أكن منشغلًا كثيرًا بهذه الناحية الآن.
…ومع انقضاء الساعات، وطلوع اليوم التالي، انبثق إشعار أمام ناظري.
وبينما كنتُ أدلّك وجهي وأنظر إلى المهرّج، زفرت لنفسي.
‘لا، هذا ليس كافيًا.’
فمعدل الوفيات في قسم الاحتواء كان الأعلى بفارق كبير.
زممتُ شفتيّ، وحدّقت في حاسوبي المحمول قبل أن أفتح متجر البرمجيات أخيرًا. وبعد برهة، عضضتُ على أسناني، واقتنيت برنامجًا جديدًا.
“لستُ متأكدًا صراحة. على حد علمي، الاستعدادات ينبغي أن تنتهي قريبًا.”
اللعنة.
فكل شيء كان قد جُهّز بالفعل. لم يتبق له ما يفعله. غير أنّه، وبالنظر إلى جسامة ما همّ بفعله، لم يستطع كبح توتره.
ثم شرعتُ في تثبيته داخل اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الحال…
“هذا حسن. أنا—هم؟”
“هاه؟”
دينغ—!
ليهدّئ أعصابه.
ومض إشعار جعلني أتجمّد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن أضيفه لمجرد الإضافة.
[لعبة ملتوية] (2.0) –> (2.5)
أثارت الفكرة عبوسًا عميقًا على وجهي.
وما إن أفقت من دهشتي حتى وجدت أنفاسي تكاد تنقطع.
حتى لو حمت اللعبة جينجلز من الاكتشاف.
“لقد فعلتها…”
لم يكن لدي الكثير من الوقت.
اللعبة…
لكنني لم أكن منشغلًا كثيرًا بهذه الناحية الآن.
لقد بلغت أخيرًا المستوى التالي.
ومع ذلك، كان هناك ما يزعجني.
***
دينغ—!
يتدفّق المجنّدون الجدد كل بضعة أشهر إلى النقابة.
إيماءة.
وكان هذا راجعًا أساسًا لمعدل التبديل المرتفع، ومعدل الوفيات المهول. كانت الحوادث تقع، ولم يكن هذا العمل من ذاك الذي تضمن فيه السلامة.
ليهدّئ أعصابه.
وكان ذلك من أهم الأسباب وراء تخلّف قسم الاحتواء عن أغلب الأقسام الأخرى.
ولم يكن معظمها ليُقهر بالقوة الغاشمة كما تفعل الأقسام الأخرى.
فمعدل الوفيات في قسم الاحتواء كان الأعلى بفارق كبير.
جلستُ صامتًا فيما عقلي يغلي بالأفكار.
ولم يكن هذا بالأمر المدهش.
الفصل 217: اللعب الجماعي [2]
فخلافًا لقسم الاحتواء، كانت الأقسام الأخرى تتعامل مع أوضاع أكثر خطّيّة وتوقّعًا، مما قلّل الأخطار بدرجة ملحوظة. علاوة على ذلك، فإن ميزانياتهم الأضخم خوّلت لهم شراء معدات أمان أفضل.
ولم يكن معظمها ليُقهر بالقوة الغاشمة كما تفعل الأقسام الأخرى.
أما الشذوذات فكانت كلّ ما عدا التوقّع.
’على خلاف التسجيل الذي لا يتطلّب المايسترو، قد يتطلّب هذا انتباه جينجلز. وقد لا يكون مستدامًا إن لعب عشرات الآلاف من الناس اللعبة.’
ولم يكن معظمها ليُقهر بالقوة الغاشمة كما تفعل الأقسام الأخرى.
لم ينبس الرجل ببنت شفة، واكتفى بإلقاء نظراته حوله.
ولهذا بالتحديد كان معدل الوفيات مرتفعًا إلى هذا الحد.
مع وجود رئيس القسم، لا أستطيع المجازفة بجعل دوره كبيرًا في اللعبة. ستكون هناك احتمالية عالية أن يلحظ شيئًا غريبًا إن كان الأمر كذلك.
“هل جُهّز كل شيء؟ من المفترض أن يصل المجنّدون الجدد قريبًا. إنهم دفعة موهوبة للغاية. بذلت جهدًا غير قليل في استقطابهم.”
تلك كانت كل كلماته قبل أن يعود إلى عمله.
وقف رجل ويداه مشبوكتان خلف ظهره، على محيّاه ملامح ارتخاء. وقد وُضع على رأسه قبّعته العالية بعناية، متناسقة مع معطفه الأسود الملقى على كتفيه، وهو يشق طريقه إلى قسم الاحتواء.
“هاه؟”
وبجواره وقف رئيس القسم.
وكان في ذروة التعقّد حين فُتح باب الغرفة ثانية.
“لستُ متأكدًا صراحة. على حد علمي، الاستعدادات ينبغي أن تنتهي قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا راجعًا أساسًا لمعدل التبديل المرتفع، ومعدل الوفيات المهول. كانت الحوادث تقع، ولم يكن هذا العمل من ذاك الذي تضمن فيه السلامة.
“أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، جاء اليوم الذي وصل فيه المجنّدون الجدد، ولم يعد هناك متّسع للتحقق.
لم ينبس الرجل ببنت شفة، واكتفى بإلقاء نظراته حوله.
لزم جينجلز الصمت.
وفيما كان يدخل إلى القسم، لم يلحظ أحد وجوده. كأنّه كان غير منظور لعيون كل الحاضرين.
“…حسنًا.”
“…يثير هذا النظام الجديد فضولي. لقد اطّلعتُ على اللعبة بنفسي، لكنها لا تبدو مخيفة على نحو خاص. مع ذلك، سأثق بحكمك، وسأرى إن كان يستحق الاستثمار فيها فعلًا.”
“دعه وشأنه. إن فضولي يزداد حيال هذا كله.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلتها…”
أومأ رئيس القسم.
ليهدّئ أعصابه.
لكن الحق أنّه لم يكن واثقًا. كان يرغب أن يجرب أحد اللعبة قبله ليتأكد من فاعليتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف المهرّج صامتًا فحسب.
غير أنّ الانشغالات حالت دون ذلك.
ومض إشعار جعلني أتجمّد.
وفي النهاية، جاء اليوم الذي وصل فيه المجنّدون الجدد، ولم يعد هناك متّسع للتحقق.
“تقول إنّ الدرجة منخفضة، لكن هل هذا ممكن؟”
خصوصًا حين…
يجب أن يتناغم التنويم مع اللعبة، سواء مع القصة أو مع آليات التنويم.
“سيد النقابة، من هنا.”
وكان للصمت وقع ضاغط.
وأشار رئيس القسم فجأة نحو غرفة دخلاها معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبجواره وقف رئيس القسم.
كلانك!
اللعنة.
وما إن ولجا الغرفة حتى استقبلتهما مشاهد لمكاتب عديدة، كل واحد منها محاط بفواصل عالية مؤقتة تمنع تلاقي الأنظار بين شاغليه. وكان كل مكتب مجهّزًا بعدة شاشات موصولة بسماعة رأس.
توقفت لحظة، وحدّقت في المهرّج.
وغير بعيد عن المكاتب وقف شخص ما.
“دعه وشأنه. إن فضولي يزداد حيال هذا كله.”
لم يزد على أن رماهما بنظرة، ثم أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن ولجا الغرفة حتى استقبلتهما مشاهد لمكاتب عديدة، كل واحد منها محاط بفواصل عالية مؤقتة تمنع تلاقي الأنظار بين شاغليه. وكان كل مكتب مجهّزًا بعدة شاشات موصولة بسماعة رأس.
“مرحبًا.”
ولم يكن معظمها ليُقهر بالقوة الغاشمة كما تفعل الأقسام الأخرى.
تلك كانت كل كلماته قبل أن يعود إلى عمله.
“هاه؟”
ارتعش وجه رئيس القسم لحظة، وما إن همّ بالكلام حتى ارتفع كف يوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أستطيع أن أضيفه لمجرد الإضافة.
“….؟”
توقفت لحظة، وحدّقت في المهرّج.
حين التفت إلى يمينه، رأى سيد النقابة يهز رأسه، وعيناه مشدودتان نحو سيث، الذي بدا في غاية التركيز على ما يفعله.
وفيما كان يدخل إلى القسم، لم يلحظ أحد وجوده. كأنّه كان غير منظور لعيون كل الحاضرين.
“دعه وشأنه. إن فضولي يزداد حيال هذا كله.”
ولم يكن معظمها ليُقهر بالقوة الغاشمة كما تفعل الأقسام الأخرى.
“…أفهم.”
بردت الغرفة حالما تجسّدت هيئته أمامي، فانقبض وجهي قليلًا.
من غير أن يعي أثر ما اقترفه، بقيت نظرات سيث معلّقة على حاسوبه المحمول.
لم ينبس الرجل ببنت شفة، واكتفى بإلقاء نظراته حوله.
لقد كان مشغولًا بلعب السوليتير.
دينغ—!
فكل شيء كان قد جُهّز بالفعل. لم يتبق له ما يفعله. غير أنّه، وبالنظر إلى جسامة ما همّ بفعله، لم يستطع كبح توتره.
يجب أن يتناغم التنويم مع اللعبة، سواء مع القصة أو مع آليات التنويم.
ولهذا اختار أن يلعب السوليتير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهذا فقط لأتصرّف بحذر.
ليهدّئ أعصابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، جاء اليوم الذي وصل فيه المجنّدون الجدد، ولم يعد هناك متّسع للتحقق.
’لا، هذا لا يجدي. وهذا أيضًا لا—’
“لستُ متأكدًا صراحة. على حد علمي، الاستعدادات ينبغي أن تنتهي قريبًا.”
وكان في ذروة التعقّد حين فُتح باب الغرفة ثانية.
“درجة… التنويم… منخفضة.”
فما إن أدار رأسه ببطء حتى تجمّدت ملامحه.
“….؟”
ثم…
تلك كانت كل كلماته قبل أن يعود إلى عمله.
أغلق حاسوبه المحمول، وحدّق في رئيس القسم والرجل الواقف إلى جواره.
ولم يكن هذا بالأمر المدهش.
“يبدو أننا نستطيع البدء.”
“….”
لقد وصل المجنّدون الجدد.
حتى لو حمت اللعبة جينجلز من الاكتشاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من غير أن يعي أثر ما اقترفه، بقيت نظرات سيث معلّقة على حاسوبه المحمول.
وبينما كنتُ أدلّك وجهي وأنظر إلى المهرّج، زفرت لنفسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات