939 وريث فو شينغ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت ردة فعل دو جينغ غريبة. لم ترفض طلبه ولم توافق، بل قالت شيئًا غريبًا: “رأسك هو المفتاح لتفعيل المأساة. وفي الوقت نفسه، تحاول بكل جهد إنقاذ المدينة. هذا متناقض لكنه حقيقي. وهذا يُذكّرني بشيء.” نظرت دو جينغ إلى النافذة. “أعطاني أعز أصدقائي ذات يوم شريطًا صوتيًّا. وبعد سنوات عديدة، تلقيت رسالتين متناقضتين. الأولى من فو تيان، تطلب مني أن أقتلك مهما كان الثمن؛ والأخرى من غريب مجهول، تأمرني أن أساعدك مهما كان الثمن. لم أفهم ذلك في الماضي، لكنّي أدرك الآن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شارك هان فاي أسوأ مستقبل رآه. وعندما ذكر اسم فو يون، تغيّر وجه دو جينغ.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“هل هذا هو مصدر الكابوس؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هل هذا هو مصدر الكابوس؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل علينا الدخول لإلقاء نظرة؟” كان هان فاي جريئًا جدًّا. فبعد كل شيء، كان قد ضحّى بالكثير من الكراهيات الخالصة بالفعل.
.
“اسألي.” قال هان فاي.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أحد المشاركين في الدفعة الأولى من تجارب صيدلية الخالد. في البداية، كان فو شينغ هو من يتولّى تجربة الشخصية. وبعد اختفائه، تولّاها فو تيان. ومنذ ذلك الحين بدأت المأساة.” كان هان فاي يعتقد أنّ دو جينغ قد سألته شيئًا مماثلًا في الماضي، لكنها بوضوح قد نسيت.
تركّز انتباه هان فاي على اللوحات الأربع. لم يلتفت إلا حين شهق هوانغ يين. جميع نوافذ الغرفة كانت مغلقة، لكن اللحاف أخذ يرفرف. شيء يشبه الطلاء الأسود كان يتقطّر من إطار السرير. اقترب هان فاي وهوانغ يين. سحب هان فاي اللحاف. وتحت إطار السرير وُجدت شرانق سوداء محطمة.
حصل هان فاي على الكثير من المعلومات عن فو يون من دو جينغ، لكن هذا لم يكن سبب مجيئه.
“أظن أنّني رأيت هذا من قبل… في كابوس الفراشة.” تراجع هوانغ يين خطوة. وأشار إلى قطع الشرنقة السوداء. “الفراشة تحوّلت إلى والدتي في ذلك الكابوس. وفي كل مرة كان يتغيّر فيها، تتساقط من جسده قطع مشابهة. غير أنّ شرنقته لم تكن سوداء صافية، بل تحمل أنماطًا ملوّنة.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“الحلم، والشرنقة السوداء، والفراشة.” تذكّر هان فاي تلك القوقعة الضخمة تحت الزقورة. كانت هي القوقعة الذي خلّفها الحلم وراءه. بعد أن حطّم هان فاي المرآة الدموية، فقدت الشرانق السوداء تحت السرير حمايتها، وحاولت الفرار. لم يجرؤ هان فاي على لمسها. التقط ولاعة من الشرطة وحاول إشعال إحداها. انبثق اللهيب تحت السرير. فتراجعت الشرانق السوداء كأنّها حيّة.
“وجدت هذه الورقة، وسجّلت وجوه بعض الأطفال.” سلّم هان فاي الكاميرا وورقة التبرع إلى الشرطة. وعندما فحصوا الكاميرا، لم يجدوا شيئًا.
“انتبه.” رأى هوانغ يين أن هان فاي يحاول الزحف تحت السرير، فسحب ذراعه بسرعة. “هذه ليست لعبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما إن قبض على الورقة حتى بدأ النفق ينهار. ولولا مساعدة الشرطة لكان دُفن حيًّا.
“أريد أن أرى من هو الوحش الكامن تحت السرير.” حاول هان فاي قلب السرير لكنه اكتشف أنّه ضعيف على ذلك. وللاقتراب أكثر كان عليه أن يزحف إلى الأرض. كانت هناك الكثير من شظايا الشرنقة. بعضها قد التصق ببعضه. وقد ارتبط بسرير غاو شينغ، رابطًا حلم الطفل هناك. وعندما ظهر الضوء، بدا أنّ القطع المتلاصقة قد شكّلت نفقًا.
“فو شينغ…” غاصت دو جينغ في تفكير عميق. وبعد وقت طويل، سلّمت البطاقة إلى هان فاي. “كيف التقيتما؟”
“هل هذه هلوسة؟” التفت هان فاي إلى هوانغ يين. الرجل الآخر كان مذهولًا أيضًا. إنّ المادة اللاصقة التي شكّلتها الشرانق السوداء لم تبدُ شيئًا يستطيع البشر صنعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل علينا الدخول لإلقاء نظرة؟” كان هان فاي جريئًا جدًّا. فبعد كل شيء، كان قد ضحّى بالكثير من الكراهيات الخالصة بالفعل.
“مؤسّس صيدلية الخالد هو فو شينغ. إنّه الأخ الأكبر لفو تيان من أم مختلفة. وأنا وريثه الوحيد، والوحيد في العالم الذي يتذكّره.” قال هان فاي الحقيقة.
“هل هذه فكرة صائبة؟” شحب وجه هوانغ يين. فكلما كان مع هان فاي، شعر أنّه يعيش في فيلم رعب.
“مؤسّس صيدلية الخالد هو فو شينغ. إنّه الأخ الأكبر لفو تيان من أم مختلفة. وأنا وريثه الوحيد، والوحيد في العالم الذي يتذكّره.” قال هان فاي الحقيقة.
“اهدآ كلاكما. سنُرسل الكلاب الآليّة أولًا.” حمل الضباط الأجهزة من السيارة. ووجّهوا كلبًا آليًّا صغيرًا نحو الفتحة التي شكّلتها الشرانق السوداء. لكن قبل اكتمال التعديلات، انهار الكلب. لم يسبق للشرطة أن واجهوا مثل هذا الوضع. كان الأمر وكأنّ هناك عالمًا آخر تحت السرير.
“أعطوني جهاز التسجيل. سأذهب لإلقاء نظرة.” ثبّت هان فاي الكاميرا على صدره. ربط حبلًا حول خصره. حمل المصباح وزحف تحت السرير. كلما اقترب من الفتحة، شعر ببرودة أشد. وفي الوقت نفسه، كان هناك صوت آخر في دماغه يحثّه على الاقتراب أكثر من الفتحة. نظر هان فاي إلى داخلها. فاحت رائحة نتنة. كان الظلام حالكًا.
“أعطوني جهاز التسجيل. سأذهب لإلقاء نظرة.” ثبّت هان فاي الكاميرا على صدره. ربط حبلًا حول خصره. حمل المصباح وزحف تحت السرير. كلما اقترب من الفتحة، شعر ببرودة أشد. وفي الوقت نفسه، كان هناك صوت آخر في دماغه يحثّه على الاقتراب أكثر من الفتحة. نظر هان فاي إلى داخلها. فاحت رائحة نتنة. كان الظلام حالكًا.
“بعبارة أخرى، بما أنّ الشركة قد استقرّت، فقد ورثها الابن الأكبر والابن الثاني لفو تيان. ولهذا السبب أراد فو يون خيانة الشركة وتدمير كل شيء؟” خمّن هان فاي.
“ما هذا العمق؟ إلى أين يقود؟” كان مدخل النفق ضيقًا لكن بالكاد يتّسع لطفل.
“أريد أن أرى من هو الوحش الكامن تحت السرير.” حاول هان فاي قلب السرير لكنه اكتشف أنّه ضعيف على ذلك. وللاقتراب أكثر كان عليه أن يزحف إلى الأرض. كانت هناك الكثير من شظايا الشرنقة. بعضها قد التصق ببعضه. وقد ارتبط بسرير غاو شينغ، رابطًا حلم الطفل هناك. وعندما ظهر الضوء، بدا أنّ القطع المتلاصقة قد شكّلت نفقًا.
زحف هان فاي إلى الأسفل. وجوه أطفال محطمة ظهرت على جوانب النفق. كانوا يومًا ما مقيمين داخل الشرانق. وأخيرًا بلغ هان فاي نهاية النفق. وهناك وجد استمارة تبرّع بين قطع الشرنقة المحطمة. كانت الصفحة قديمة مصفرّة، مُمزقة وملصوقة بأوراق أخرى. هذه الورقة تعود إلى سنوات مضت. الكتابة مطموسة، لكن المحتوى العام كان أنّ والدي غاو شينغ وافقا على التبرع بعيني طفلهما إلى غاو تشينغ.
“هل هذه فكرة صائبة؟” شحب وجه هوانغ يين. فكلما كان مع هان فاي، شعر أنّه يعيش في فيلم رعب.
“هل هذا هو مصدر الكابوس؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
ما إن قبض على الورقة حتى بدأ النفق ينهار. ولولا مساعدة الشرطة لكان دُفن حيًّا.
شارك هان فاي أسوأ مستقبل رآه. وعندما ذكر اسم فو يون، تغيّر وجه دو جينغ.
“هل اكتشفت شيئًا؟” تعاون الجميع لجرّ هان فاي إلى الخارج. وكانوا ينظرون إليه بإجلال.
“من خلال وسائل خاصة، رأيت ما سيحدث غدًا. سيموت الكثيرون، بمن فيهم أنا. رأسي سيُقطع ليصبح المفتاح. لذلك أحتاج مساعدتك. أحتاج أن أدخل ناطحة الخالد غدًا. عليّ أن أوقف شيئًا بنفسي.” وصف هان فاي أسوأ مستقبل لدو جينغ.
“وجدت هذه الورقة، وسجّلت وجوه بعض الأطفال.” سلّم هان فاي الكاميرا وورقة التبرع إلى الشرطة. وعندما فحصوا الكاميرا، لم يجدوا شيئًا.
“لا بأس. لقد حفظتُ وجوههم عن ظهر قلب. أستطيع رسمها لكم.” مسح هان فاي البقع عن ورقة التبرع. وكان يتساءل عمّا إذا كان هناك أطفال آخرون مثل غاو شينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يون قادر على أي شيء. إنّه قادر حتى على الانقلاب ضد صيدلية الخالد.” تنهدت دو جينغ. “إنّهم جميعًا أطفال رأيتهم يكبرون أمام عيني، لكنهم سلكوا طرقًا متباينة تمامًا.”
كان الحلم يستهدف الأطفال ذوي العقول الهشّة عمدًا. كان يسحبهم إلى الكابوس ليزرعهم كوحوش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت دو جينغ لكنها لم تجب. وضعت بطاقة تعريف على الطاولة. “إذا استطعت الإجابة على سؤالي، سأوافق على جميع طلباتك.”
رسم هان فاي جميع الوجوه التي رآها عميقًا داخل الشرنقة. وقارنت الشرطة رسوماته بقاعدة البيانات. فاكتشفوا أنّ معظم الأطفال قد فُقدوا وهم صغار، بينما صار جزء صغير منهم من نخبة شين لو. وأثار اثنان منهم صدمة لهان فاي. أحدهما خبير في الطب الحيوي. وكانت هيئته تشبه خنزير غينيا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فو يون قادر على أي شيء. إنّه قادر حتى على الانقلاب ضد صيدلية الخالد.” تنهدت دو جينغ. “إنّهم جميعًا أطفال رأيتهم يكبرون أمام عيني، لكنهم سلكوا طرقًا متباينة تمامًا.”
والآخر كان شخصًا مألوفًا لهان فاي. إنّها المغنية، يي شوان. وربما تكون عضوًا أساسيًّا، الموت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل كلاهما قد جُرّا إلى الكابوس بواسطة الشرنقة من قبل؟” كان لدى المنظمات الثلاث العديد من القتلة الذين ربّاهم الحلم. إنّ الخطايا في شين لو بدت من صنع غاو شينغ والفراشة، لكن العقل المدبّر كان الحلم. “كل طفل ينبغي أن يكون لديه ما يُعتبر مصدر كابوس من طفولته.” وضع هان فاي ورقة التبرع في حقيبة الأدلة. فحتى لو لم يلقوا القبض على أحد في هذه المهمة، فقد وجدوا الكثير من المعلومات حول الأعضاء الأساسيين للمنظمات الإجرامية. وإذا تتبعوا هذا الخيط، فسينتهون حتمًا إلى العثور على القتلة المختبئين في الظلام.
“هل كلاهما قد جُرّا إلى الكابوس بواسطة الشرنقة من قبل؟” كان لدى المنظمات الثلاث العديد من القتلة الذين ربّاهم الحلم. إنّ الخطايا في شين لو بدت من صنع غاو شينغ والفراشة، لكن العقل المدبّر كان الحلم. “كل طفل ينبغي أن يكون لديه ما يُعتبر مصدر كابوس من طفولته.” وضع هان فاي ورقة التبرع في حقيبة الأدلة. فحتى لو لم يلقوا القبض على أحد في هذه المهمة، فقد وجدوا الكثير من المعلومات حول الأعضاء الأساسيين للمنظمات الإجرامية. وإذا تتبعوا هذا الخيط، فسينتهون حتمًا إلى العثور على القتلة المختبئين في الظلام.
“غاو شينغ ليس في المنزل. لا بد أنّه بدأ خطّته. غدًا الخميس. وبناءً على خطّته، ستقع المأساة كلها غدًا.” لم يجرؤ هان فاي على إضاعة الوقت. واصلَت الشرطة تفتيش منزل غاو شينغ، بينما قاد هان فاي وهوانغ يين الخادم الآلي نحو متنزه شين لو. فما زال هان فاي بحاجة لرؤية شيء ليدخل “ناطحة الخالد” ويوقف غاو شينغ.
“هل هذه فكرة صائبة؟” شحب وجه هوانغ يين. فكلما كان مع هان فاي، شعر أنّه يعيش في فيلم رعب.
اتّصل بدو جينغ في السيارة. لقد كانت صديقة فو شينغ المقرّبة حين كان على قيد الحياة. كما أنّها كانت أكبر مساهمة في “صيدلية الخالد” في لحظات تأسيسها. لذلك كان لها نفوذ داخل الشركة. لم يكن بالإمكان شرح الكثير عبر الهاتف، لذا اتفقوا على اللقاء في المتنزه. وبمساعدة الموظف، دخل هان فاي إلى مكتب دو جينغ. مقارنة بالأيام السابقة، بدت دو جينغ أصغر سنًّا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“الأمر يتعلّق بمفترق الحياة والموت لهذه المدينة.” كان هان فاي قد رأى دو جينغ في مذبح مستشفى فو شينغ للتجميل من قبل. كان يعرف ماضيها جيدًا. “هناك شخص داخل صيدلية الخالد يريد تدمير شين لو بالتعاون مع لامذكور.”
“اسألي.” قال هان فاي.
شارك هان فاي أسوأ مستقبل رآه. وعندما ذكر اسم فو يون، تغيّر وجه دو جينغ.
“أريد أن أرى من هو الوحش الكامن تحت السرير.” حاول هان فاي قلب السرير لكنه اكتشف أنّه ضعيف على ذلك. وللاقتراب أكثر كان عليه أن يزحف إلى الأرض. كانت هناك الكثير من شظايا الشرنقة. بعضها قد التصق ببعضه. وقد ارتبط بسرير غاو شينغ، رابطًا حلم الطفل هناك. وعندما ظهر الضوء، بدا أنّ القطع المتلاصقة قد شكّلت نفقًا.
“هل تعرفين فو يون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
أومأت دو جينغ. “فو يون هو الطفل المتبنّى لفو تيان. إنّه الأذكى، والأقسى، والأكثر رعبًا. في ذلك الوقت، كانت صيدلية الخالد في حالة غير مستقرة، وتحتاج لحماية شيء ما داخل الشركة. لذلك أعدّ فو تيان مسارين لورثته. إذا استقرّت الأوضاع وتعرّضت المدينة لتهديد الكيانات المجهولة مرة أخرى، فسيُدير الابن الأكبر والابن الثاني الشركة معًا. كلاهما مسؤولان. غير أنّه إذا ساء الوضع، فستقع قيادة الشركة في يد فو يون. وبهذه الطريقة، ستستمر إرث الشركة، لأن فو يون سيفعل المستحيل لضمان ذلك.”
“أظن أنّني رأيت هذا من قبل… في كابوس الفراشة.” تراجع هوانغ يين خطوة. وأشار إلى قطع الشرنقة السوداء. “الفراشة تحوّلت إلى والدتي في ذلك الكابوس. وفي كل مرة كان يتغيّر فيها، تتساقط من جسده قطع مشابهة. غير أنّ شرنقته لم تكن سوداء صافية، بل تحمل أنماطًا ملوّنة.”
“بعبارة أخرى، بما أنّ الشركة قد استقرّت، فقد ورثها الابن الأكبر والابن الثاني لفو تيان. ولهذا السبب أراد فو يون خيانة الشركة وتدمير كل شيء؟” خمّن هان فاي.
والآخر كان شخصًا مألوفًا لهان فاي. إنّها المغنية، يي شوان. وربما تكون عضوًا أساسيًّا، الموت.
“فو يون قادر على أي شيء. إنّه قادر حتى على الانقلاب ضد صيدلية الخالد.” تنهدت دو جينغ. “إنّهم جميعًا أطفال رأيتهم يكبرون أمام عيني، لكنهم سلكوا طرقًا متباينة تمامًا.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
حصل هان فاي على الكثير من المعلومات عن فو يون من دو جينغ، لكن هذا لم يكن سبب مجيئه.
“هل اكتشفت شيئًا؟” تعاون الجميع لجرّ هان فاي إلى الخارج. وكانوا ينظرون إليه بإجلال.
“من خلال وسائل خاصة، رأيت ما سيحدث غدًا. سيموت الكثيرون، بمن فيهم أنا. رأسي سيُقطع ليصبح المفتاح. لذلك أحتاج مساعدتك. أحتاج أن أدخل ناطحة الخالد غدًا. عليّ أن أوقف شيئًا بنفسي.” وصف هان فاي أسوأ مستقبل لدو جينغ.
“هل هذه فكرة صائبة؟” شحب وجه هوانغ يين. فكلما كان مع هان فاي، شعر أنّه يعيش في فيلم رعب.
كانت ردة فعل دو جينغ غريبة. لم ترفض طلبه ولم توافق، بل قالت شيئًا غريبًا: “رأسك هو المفتاح لتفعيل المأساة. وفي الوقت نفسه، تحاول بكل جهد إنقاذ المدينة. هذا متناقض لكنه حقيقي. وهذا يُذكّرني بشيء.” نظرت دو جينغ إلى النافذة. “أعطاني أعز أصدقائي ذات يوم شريطًا صوتيًّا. وبعد سنوات عديدة، تلقيت رسالتين متناقضتين. الأولى من فو تيان، تطلب مني أن أقتلك مهما كان الثمن؛ والأخرى من غريب مجهول، تأمرني أن أساعدك مهما كان الثمن. لم أفهم ذلك في الماضي، لكنّي أدرك الآن.”
“هل هذه فكرة صائبة؟” شحب وجه هوانغ يين. فكلما كان مع هان فاي، شعر أنّه يعيش في فيلم رعب.
“ماذا تقصدين؟” التبس الأمر على هان فاي.
زحف هان فاي إلى الأسفل. وجوه أطفال محطمة ظهرت على جوانب النفق. كانوا يومًا ما مقيمين داخل الشرانق. وأخيرًا بلغ هان فاي نهاية النفق. وهناك وجد استمارة تبرّع بين قطع الشرنقة المحطمة. كانت الصفحة قديمة مصفرّة، مُمزقة وملصوقة بأوراق أخرى. هذه الورقة تعود إلى سنوات مضت. الكتابة مطموسة، لكن المحتوى العام كان أنّ والدي غاو شينغ وافقا على التبرع بعيني طفلهما إلى غاو تشينغ.
ابتسمت دو جينغ لكنها لم تجب. وضعت بطاقة تعريف على الطاولة. “إذا استطعت الإجابة على سؤالي، سأوافق على جميع طلباتك.”
زحف هان فاي إلى الأسفل. وجوه أطفال محطمة ظهرت على جوانب النفق. كانوا يومًا ما مقيمين داخل الشرانق. وأخيرًا بلغ هان فاي نهاية النفق. وهناك وجد استمارة تبرّع بين قطع الشرنقة المحطمة. كانت الصفحة قديمة مصفرّة، مُمزقة وملصوقة بأوراق أخرى. هذه الورقة تعود إلى سنوات مضت. الكتابة مطموسة، لكن المحتوى العام كان أنّ والدي غاو شينغ وافقا على التبرع بعيني طفلهما إلى غاو تشينغ.
“اسألي.” قال هان فاي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“من هو مؤسّس صيدلية الخالد؟ هل لدى فو تيان فرد مفقود من عائلته؟ أخبرني باسم ذلك الشخص.” خمّنت دو جينغ احتمالًا من خلال الكثير من الأدلة، لكنها احتاجت إلى تأكيد.
حصل هان فاي على الكثير من المعلومات عن فو يون من دو جينغ، لكن هذا لم يكن سبب مجيئه.
“مؤسّس صيدلية الخالد هو فو شينغ. إنّه الأخ الأكبر لفو تيان من أم مختلفة. وأنا وريثه الوحيد، والوحيد في العالم الذي يتذكّره.” قال هان فاي الحقيقة.
“وجدت هذه الورقة، وسجّلت وجوه بعض الأطفال.” سلّم هان فاي الكاميرا وورقة التبرع إلى الشرطة. وعندما فحصوا الكاميرا، لم يجدوا شيئًا.
“فو شينغ…” غاصت دو جينغ في تفكير عميق. وبعد وقت طويل، سلّمت البطاقة إلى هان فاي. “كيف التقيتما؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا أحد المشاركين في الدفعة الأولى من تجارب صيدلية الخالد. في البداية، كان فو شينغ هو من يتولّى تجربة الشخصية. وبعد اختفائه، تولّاها فو تيان. ومنذ ذلك الحين بدأت المأساة.” كان هان فاي يعتقد أنّ دو جينغ قد سألته شيئًا مماثلًا في الماضي، لكنها بوضوح قد نسيت.
“أظن أنّني رأيت هذا من قبل… في كابوس الفراشة.” تراجع هوانغ يين خطوة. وأشار إلى قطع الشرنقة السوداء. “الفراشة تحوّلت إلى والدتي في ذلك الكابوس. وفي كل مرة كان يتغيّر فيها، تتساقط من جسده قطع مشابهة. غير أنّ شرنقته لم تكن سوداء صافية، بل تحمل أنماطًا ملوّنة.”
“هل كان مستعدًّا لذلك منذ ذلك الحين؟” بدا أنّ دو جينغ قد فهمت شيئًا. رفعت هاتفها لتتصل بشخص ما. “من الآن فصاعدًا، ستُطيع أوامر هان فاي وتُدير علاقته مع صيدلية الخالد.” كان الرجل عضوًا أساسيًّا في الشركة. وعلى الرغم من ارتباكه، فقد وثق بدو جينغ.
“مؤسّس صيدلية الخالد هو فو شينغ. إنّه الأخ الأكبر لفو تيان من أم مختلفة. وأنا وريثه الوحيد، والوحيد في العالم الذي يتذكّره.” قال هان فاي الحقيقة.
“الخميس هو زمن التحوّلات الكبرى. غدًا سأرافقك إلى ناطحة الخالد. ستمثّلني هناك. ولن يجرؤ أحد على إيقافك.” ابتسمت دو جينغ. “حظًا سعيدًا.”
“من خلال وسائل خاصة، رأيت ما سيحدث غدًا. سيموت الكثيرون، بمن فيهم أنا. رأسي سيُقطع ليصبح المفتاح. لذلك أحتاج مساعدتك. أحتاج أن أدخل ناطحة الخالد غدًا. عليّ أن أوقف شيئًا بنفسي.” وصف هان فاي أسوأ مستقبل لدو جينغ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اسألي.” قال هان فاي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
