المحطة الأخيرة (الجزء الثاني)
ضغطت كاميلا على زر في تعويذتها، ليصبح هولوغرام ليث بالحجم الطبيعي، وفعل هو الشيء نفسه. حاولت أن تمسك بيد الهولوغرام، لكن لم يكن هناك ما يُمسك، ولم يكن حتى دافئاً.
“هذا فعلاً لا معنى له.” قال ليث. “لماذا بعض الأماكن نُظفت بينما البقية تبدو وكأن الأودي غادروها فجأة، تاركين فئران تجاربهم لتموت جوعاً؟ كأن أزمة طارئة أجبرتهم على الهرب.”
أبقى ليث يده مفتوحة، مما سمح لكفها أن تلامس كفه، في الشكل الوحيد من التواصل الذي يمكنهما مشاركته.
ضغطت كاميلا على زر في تعويذتها، ليصبح هولوغرام ليث بالحجم الطبيعي، وفعل هو الشيء نفسه. حاولت أن تمسك بيد الهولوغرام، لكن لم يكن هناك ما يُمسك، ولم يكن حتى دافئاً.
“تعلم ماذا؟ أنت محق. أعتقد أنني لم أكن سأشعر بهذا السوء لو أنني طلبت من جيرني أن تُعدمهم فوراً. الأمر فقط أنه رغم أن فالماج وغد، فقد حضرت زفافه. بل قضيت بعض الوقت معه عندما كانت زينيا تلد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أخبار سيئة؟ إطلاقاً؟” بصقت فلوريا فطورها من الدهشة.
“إنه ما زال شخصاً أعرفه، لا مجرد مجرم بلا وجه أدرس ملفه.” قالت كاميلا.
ضغطت كاميلا على زر في تعويذتها، ليصبح هولوغرام ليث بالحجم الطبيعي، وفعل هو الشيء نفسه. حاولت أن تمسك بيد الهولوغرام، لكن لم يكن هناك ما يُمسك، ولم يكن حتى دافئاً.
“أظن أيضاً أنكِ لم تتعافي بعد من محاولة قتلك.” قال ليث. “المرة الأولى دائماً صادمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت سأصل إلى ذلك.” قالت غاكو. “وفقاً للتقارير، فإن مشاريع دمج الحياة، المفاعل السحري، وغولِم اللحم قد أُنجزت. في الجزء العلوي من كولا، واصل الأودي العمل على تجاربهم الفاشلة، بينما نقلوا المشاريع الثلاثة الناجحة إلى المستويات السفلى من المدينة.
ذكرى هجوم فالماج، مع كل تبعاته المحتملة، جعلت كاميلا ترتجف وتلجأ إلى غطاء ثقيل.
“أعتقد أنني أعرف الجواب.” قالت نشال.
“متى ستعود؟” سألت. “أفتقدك كثيراً لدرجة أنها تؤلمني.”
“قلت إن معظمها فشل. ماذا عن تجاربهم الناجحة؟” أشارت يوندرا.
“ليتني أعرف، لكن قريباً.” تنهد ليث. “بمجرد أن أعود، أعدك أننا سنقضي الكثير من الوقت معاً، وسأطبخ لكِ كل أطباقك المفضلة. نحن بحاجة لإعادة بعض اللحم إلى تلك العظام.”
لكن مهما بحثوا، لم يجدوا سوى مبانٍ فارغة أو مقابر جماعية.
“شكراً. كلماتك تعني لي العالم كله.” قالت كاميلا.
في صباح اليوم التالي، سمع ليث كلمات لطالما اعتقد أنها مجرد أسطورة.
استمرت محادثتهما لبعض الوقت، لكن قبل أن يسلم التعويذة لفلوريا، تحدث ليث قليلاً مع جيرني.
“كنت آمل أن أجعلها أصلب، أقوى. في خط عملنا، ما فعله فالماج بالكاد يُعد مزحة عملية. يمكنني فقط أن أقول لك إنه بالمقارنة مع بعض المجرمين الذين قبضت عليهم، كان الأودي مجرد هواة.” قالت جيرني.
“لقد وعدتِني أنها ستكون بأمان.” لم يقصد أن يبدو عدائياً، لكن بين صرير أسنانه وسحق الصخور بيديه العاريتين لتفريغ توتره، كان أي شخص آخر ليجده مخيفاً.
“أظن أيضاً أنكِ لم تتعافي بعد من محاولة قتلك.” قال ليث. “المرة الأولى دائماً صادمة.”
“وأوفيتُ بوعدي. لم تكن وحدها أبداً، ولا لثانية واحدة. أعطيتُ فالماج فقط ما يكفي من الحبل لأبني قضية محكمة ضده.” كزوجة، كانت جيرني تفهم ضيقَه.
ضغطت كاميلا على زر في تعويذتها، ليصبح هولوغرام ليث بالحجم الطبيعي، وفعل هو الشيء نفسه. حاولت أن تمسك بيد الهولوغرام، لكن لم يكن هناك ما يُمسك، ولم يكن حتى دافئاً.
لو انتهى أوريون يوماً ما ليبدو مثل كاميلا، لكانت طالبت بتفسير، وتفسير ممتاز.
كلمات غاكو استُقبلت بتصفيق حار، لكن لا ليث ولا فلوريا شاركا فيه.
“إذاً لماذا لم تقتليه في الحال؟ أنتِ تعرفين كم هي حساسة كاميلا، والقتل دفاعاً عن النفس يختلف كثيراً عن فعله بدم بارد. الشعور بالذنب يلتهمها.” وبّخها ليث.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان تقدير كبير السحرة إيرناس صحيحاً. كل من صناعة الكائنات الحية بالصَّياغة ومحاولات خلق أدامانت اصطناعي ثبت استحالتهما.”
“كنت آمل أن أجعلها أصلب، أقوى. في خط عملنا، ما فعله فالماج بالكاد يُعد مزحة عملية. يمكنني فقط أن أقول لك إنه بالمقارنة مع بعض المجرمين الذين قبضت عليهم، كان الأودي مجرد هواة.” قالت جيرني.
“شكراً. كلماتك تعني لي العالم كله.” قالت كاميلا.
“أرجوكِ، اقتلي فالماج بأسرع ما يمكنكِ ثم اجعلي كاميلا تأتي إلى منزلي. النوع من المساعدة التي تحتاجها لا يستطيع أن يقدمه لها سوى أختها وعائلتي. لا أقصد الإساءة.” كان ليث يعرف أن جيرني محقة، لكنه كان يعلم أيضاً أن مطالبة كاميلا بأن تتصرف كما سيفعلون هم، أمر مبالغ فيه.
“هذا فعلاً لا معنى له.” قال ليث. “لماذا بعض الأماكن نُظفت بينما البقية تبدو وكأن الأودي غادروها فجأة، تاركين فئران تجاربهم لتموت جوعاً؟ كأن أزمة طارئة أجبرتهم على الهرب.”
“لا إساءة مأخوذة. هل لديك تفضيل لطريقة الإعدام؟”
“كنت آمل أن أجعلها أصلب، أقوى. في خط عملنا، ما فعله فالماج بالكاد يُعد مزحة عملية. يمكنني فقط أن أقول لك إنه بالمقارنة مع بعض المجرمين الذين قبضت عليهم، كان الأودي مجرد هواة.” قالت جيرني.
“أفضل أن لا أعرف.” أب ليث بابتسامة قاسية. بهذه الطريقة، إذا سألتْه كاميلا عن مدى بشاعة موت فالماج، فلن يُضطر للكذب عليها.
“لا، هذا فقط ما تأمله. ماذا لو أن التعديلات التي خضعوا لها تسمح لهم بالبقاء؟ ماذا لو أننا، بعد حياة من العبودية، تركناهم ليموتوا ببطء من الجوع؟ والأسوأ، ماذا لو أننا بفعل ذلك حررناهم ليجوبوا مملكة الغريفون؟” كلمات فلوريا كانت منطقية.
في صباح اليوم التالي، سمع ليث كلمات لطالما اعتقد أنها مجرد أسطورة.
“هذا فعلاً لا معنى له.” قال ليث. “لماذا بعض الأماكن نُظفت بينما البقية تبدو وكأن الأودي غادروها فجأة، تاركين فئران تجاربهم لتموت جوعاً؟ كأن أزمة طارئة أجبرتهم على الهرب.”
“لدينا أخبار رائعة.” قالت الأستاذة غاكو، وهي تسلم نسخة مختصرة من نتائجهم إلى جميع أعضاء البعثة.
“قلت إن معظمها فشل. ماذا عن تجاربهم الناجحة؟” أشارت يوندرا.
“لا أخبار سيئة؟ إطلاقاً؟” بصقت فلوريا فطورها من الدهشة.
في صباح اليوم التالي، سمع ليث كلمات لطالما اعتقد أنها مجرد أسطورة.
“لا. ولا حتى أخبار جيدة، فقط رائعة.” أجاب إلكاس بابتسامة دافئة.
استمرت محادثتهما لبعض الوقت، لكن قبل أن يسلم التعويذة لفلوريا، تحدث ليث قليلاً مع جيرني.
“الوثائق التي وجدناها في مكتب القائد كانت أحدث التقارير والتحديثات عن جميع التجارب التي أُجريت في كولا. ومن غير المفاجئ، أن معظمها كان فشلاً ذريعاً.
(لهذا السبب يتم امتصاص كل هذه الطاقة العالمية. لا بد أن الأودي ركزوا على تحسين التقنيات التي نجحت بالفعل، معطين المشاريع الأخرى مجرد الفتات لإبقاء القاعدة تعمل.
كان تقدير كبير السحرة إيرناس صحيحاً. كل من صناعة الكائنات الحية بالصَّياغة ومحاولات خلق أدامانت اصطناعي ثبت استحالتهما.”
كان الأودي مجانين بما يكفي لإطلاق الرعب الذي صنعوه ضد “الأعراق الأدنى” انتقاماً. فبعد كل شيء، هم ماتوا وانتهى أمرهم، وأي عواقب لم تعد تهمهم.
“قلت إن معظمها فشل. ماذا عن تجاربهم الناجحة؟” أشارت يوندرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وعدتِني أنها ستكون بأمان.” لم يقصد أن يبدو عدائياً، لكن بين صرير أسنانه وسحق الصخور بيديه العاريتين لتفريغ توتره، كان أي شخص آخر ليجده مخيفاً.
“كنت سأصل إلى ذلك.” قالت غاكو. “وفقاً للتقارير، فإن مشاريع دمج الحياة، المفاعل السحري، وغولِم اللحم قد أُنجزت. في الجزء العلوي من كولا، واصل الأودي العمل على تجاربهم الفاشلة، بينما نقلوا المشاريع الثلاثة الناجحة إلى المستويات السفلى من المدينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وعدتِني أنها ستكون بأمان.” لم يقصد أن يبدو عدائياً، لكن بين صرير أسنانه وسحق الصخور بيديه العاريتين لتفريغ توتره، كان أي شخص آخر ليجده مخيفاً.
هناك منشأة تحت الأرض مجهزة بشكل أفضل حتى من تلك التي تحت أقدامنا. لدينا كل البيانات التي نحتاجها بأيدينا، لذا ما إن نجمع الأدلة من المختبر السفلي-السفلي، يمكننا أخيراً مغادرة هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن ’مصانع اللحم’ الخاصة بهم؟” سألت فلوريا. “ألا ينبغي أن نمنح تلك المخلوقات البائسة بعض الراحة من حياة العذاب؟”
كلمات غاكو استُقبلت بتصفيق حار، لكن لا ليث ولا فلوريا شاركا فيه.
“لا، هذا فقط ما تأمله. ماذا لو أن التعديلات التي خضعوا لها تسمح لهم بالبقاء؟ ماذا لو أننا، بعد حياة من العبودية، تركناهم ليموتوا ببطء من الجوع؟ والأسوأ، ماذا لو أننا بفعل ذلك حررناهم ليجوبوا مملكة الغريفون؟” كلمات فلوريا كانت منطقية.
(لهذا السبب يتم امتصاص كل هذه الطاقة العالمية. لا بد أن الأودي ركزوا على تحسين التقنيات التي نجحت بالفعل، معطين المشاريع الأخرى مجرد الفتات لإبقاء القاعدة تعمل.
كان الأودي مجانين بما يكفي لإطلاق الرعب الذي صنعوه ضد “الأعراق الأدنى” انتقاماً. فبعد كل شيء، هم ماتوا وانتهى أمرهم، وأي عواقب لم تعد تهمهم.
دمج الحياة، المفاعل السحري، وغولِم اللحم. لدي فكرة عامة عما يفعله كل واحد منها، ولا يعجبني أي منها.) فكر ليث.
“لا. ولا حتى أخبار جيدة، فقط رائعة.” أجاب إلكاس بابتسامة دافئة.
“ماذا عن ’مصانع اللحم’ الخاصة بهم؟” سألت فلوريا. “ألا ينبغي أن نمنح تلك المخلوقات البائسة بعض الراحة من حياة العذاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوكِ، اقتلي فالماج بأسرع ما يمكنكِ ثم اجعلي كاميلا تأتي إلى منزلي. النوع من المساعدة التي تحتاجها لا يستطيع أن يقدمه لها سوى أختها وعائلتي. لا أقصد الإساءة.” كان ليث يعرف أن جيرني محقة، لكنه كان يعلم أيضاً أن مطالبة كاميلا بأن تتصرف كما سيفعلون هم، أمر مبالغ فيه.
“سيموتون بمجرد أن نقطع خطوط الطاقة عن المجمع.” أجاب إلكاس.
لكن مهما بحثوا، لم يجدوا سوى مبانٍ فارغة أو مقابر جماعية.
“لا، هذا فقط ما تأمله. ماذا لو أن التعديلات التي خضعوا لها تسمح لهم بالبقاء؟ ماذا لو أننا، بعد حياة من العبودية، تركناهم ليموتوا ببطء من الجوع؟ والأسوأ، ماذا لو أننا بفعل ذلك حررناهم ليجوبوا مملكة الغريفون؟” كلمات فلوريا كانت منطقية.
“الوثائق التي وجدناها في مكتب القائد كانت أحدث التقارير والتحديثات عن جميع التجارب التي أُجريت في كولا. ومن غير المفاجئ، أن معظمها كان فشلاً ذريعاً.
كان الأودي مجانين بما يكفي لإطلاق الرعب الذي صنعوه ضد “الأعراق الأدنى” انتقاماً. فبعد كل شيء، هم ماتوا وانتهى أمرهم، وأي عواقب لم تعد تهمهم.
كان الأودي مجانين بما يكفي لإطلاق الرعب الذي صنعوه ضد “الأعراق الأدنى” انتقاماً. فبعد كل شيء، هم ماتوا وانتهى أمرهم، وأي عواقب لم تعد تهمهم.
“لن ننتقل إلى الطابق السفلي إلا بعد أن نتأكد من أن لا روح واحدة ستظل عالقة في هذا الكابوس لثانية أطول من اللازم.” كانت فلوريا متأكدة أنه بدون أنظمة الدعم الحيوي، ستموت المخلوقات. الألم وحده كان المتغير.
استمرت محادثتهما لبعض الوقت، لكن قبل أن يسلم التعويذة لفلوريا، تحدث ليث قليلاً مع جيرني.
لم تنسَ التكس ولا فشلها في العثور عليهم. صورة صغار التكس وهم يأكلون بعضهم البعض ما زالت تطارد أحلامها. بعد مثل تلك المحاكاة المرعبة للحياة، أرادت أن تمنحهم على الأقل موتاً رحيماً.
“لن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.” أومأ إلكاس. “لدينا قائمة بالمرافق وبناءً على المباني التي استكشفناها بالفعل، نحن نعرف الآن أي منها.”
“لن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.” أومأ إلكاس. “لدينا قائمة بالمرافق وبناءً على المباني التي استكشفناها بالفعل، نحن نعرف الآن أي منها.”
لو انتهى أوريون يوماً ما ليبدو مثل كاميلا، لكانت طالبت بتفسير، وتفسير ممتاز.
لم يتبقَّ العديد من المختبرات التي استُخدمت فيها عينات حية، لذا قبل الانتقال إلى محطتهم الأخيرة، استكشف الفريق تلك المختبرات. تأكدوا من أن لا مخلوق مثل هجين المُمْرِض-المسخ ما زال حياً.
لكن مهما بحثوا، لم يجدوا سوى مبانٍ فارغة أو مقابر جماعية.
لكن مهما بحثوا، لم يجدوا سوى مبانٍ فارغة أو مقابر جماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوكِ، اقتلي فالماج بأسرع ما يمكنكِ ثم اجعلي كاميلا تأتي إلى منزلي. النوع من المساعدة التي تحتاجها لا يستطيع أن يقدمه لها سوى أختها وعائلتي. لا أقصد الإساءة.” كان ليث يعرف أن جيرني محقة، لكنه كان يعلم أيضاً أن مطالبة كاميلا بأن تتصرف كما سيفعلون هم، أمر مبالغ فيه.
“هذا فعلاً لا معنى له.” قال ليث. “لماذا بعض الأماكن نُظفت بينما البقية تبدو وكأن الأودي غادروها فجأة، تاركين فئران تجاربهم لتموت جوعاً؟ كأن أزمة طارئة أجبرتهم على الهرب.”
ترجمة: العنكبوت
كلماته رسمت في أذهان الجميع صورة الأودي وهم ما زالوا أحياء في أمان مختبرهم السفلي، ينتظرونهم مثل مفترسين يترقبون فريستهم.
“أفضل أن لا أعرف.” أب ليث بابتسامة قاسية. بهذه الطريقة، إذا سألتْه كاميلا عن مدى بشاعة موت فالماج، فلن يُضطر للكذب عليها.
“بل الأمر أسوأ من ذلك.” قالت فلوريا بعد أن فحصت خرائطهم. “لماذا مصانع اللحم فارغة؟ هذه الغرف لا تشبه أبداً تلك التي شهدناها أنا وليث.”
“لن ننتقل إلى الطابق السفلي إلا بعد أن نتأكد من أن لا روح واحدة ستظل عالقة في هذا الكابوس لثانية أطول من اللازم.” كانت فلوريا متأكدة أنه بدون أنظمة الدعم الحيوي، ستموت المخلوقات. الألم وحده كان المتغير.
المباني التي كان من المفترض أن تضم المخلوقات التي هاجمت مجموعة موروك الأولى مراراً، اتضح أنها مجرد مستودعات مليئة بالخردة. لم يكن هناك أي أثر لنقوش بُعدية، أو مصفوفات عاملة، أو حتى أنظمة دفاعية.
أبقى ليث يده مفتوحة، مما سمح لكفها أن تلامس كفه، في الشكل الوحيد من التواصل الذي يمكنهما مشاركته.
“أعتقد أنني أعرف الجواب.” قالت نشال.
“إذاً لماذا لم تقتليه في الحال؟ أنتِ تعرفين كم هي حساسة كاميلا، والقتل دفاعاً عن النفس يختلف كثيراً عن فعله بدم بارد. الشعور بالذنب يلتهمها.” وبّخها ليث.
ترجمة: العنكبوت
“لا، هذا فقط ما تأمله. ماذا لو أن التعديلات التي خضعوا لها تسمح لهم بالبقاء؟ ماذا لو أننا، بعد حياة من العبودية، تركناهم ليموتوا ببطء من الجوع؟ والأسوأ، ماذا لو أننا بفعل ذلك حررناهم ليجوبوا مملكة الغريفون؟” كلمات فلوريا كانت منطقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوكِ، اقتلي فالماج بأسرع ما يمكنكِ ثم اجعلي كاميلا تأتي إلى منزلي. النوع من المساعدة التي تحتاجها لا يستطيع أن يقدمه لها سوى أختها وعائلتي. لا أقصد الإساءة.” كان ليث يعرف أن جيرني محقة، لكنه كان يعلم أيضاً أن مطالبة كاميلا بأن تتصرف كما سيفعلون هم، أمر مبالغ فيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات