You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

المشعوذ الأعلى 680

نجاة الأصلح (الجزء الثاني)

نجاة الأصلح (الجزء الثاني)

1111111111

مع تلك الكلمات، أطلق الجميع تعاويذ الظلام التي كانوا قد حضّروها مسبقاً. تصاعدت الصرخات المؤلمة حتى كادت أن تُفرغ أحشاءهم، لكن غريزة البقاء عندهم غلبت تعاطفهم بأضعاف.

قرأ البروفيسور إلكاس: “هذا يُفترض أنه مشروع التطوّر. الأودي اكتشفوا أن المسوخ لا تعاني من الشيخوخة أو الأمراض، فحاولوا دمج قوى حياتها مع أعضاء من ’الأعراق الدنيا‘، ثم إصابتهم بأمراض مستعصية. أظنهم فشلوا بشكل ذريع.”

فجأة أصبح الهواء نقياً، غير أن مجسّات اللحم عند أقدامهم هاجمت بعنف، محاوِلة تمزيق المجموعة من كل اتجاه. ولحسن الحظ، فإن قروناً من التغذي فقط على عنصر الضوء المتسرّب من خلال طبقتي المصفوفات التي أغلقت الباب قد تركت الكائن ضعيفاً للغاية.

أضاءت أضواء الدرع المكان، كاشفة أن الطابق السفلي الأول لم يكن سوى مقبرة جماعية للسجناء وحراس الأودي على حد سواء.

كانت ضرباته سريعة ودقيقة، لكنها تفتقر للقوة اللازمة لاختراق الحمايات المسحورة. أما تعويذة درع الحياة فكانت تحرق الأحشاء كلما لامست الغشاء الأبيض الواقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتوسل إليكم… لا تدعوه…»

دفعة ثانية من تعاويذ الظلام قتلت المهاجمين ونقّت الهواء بما يكفي لتسمح أضواء الدرع الداخلية للأساتذة بقراءة المستندات التي بحوزتهم.

بداخل الزنزانة كان هناك شيء ذو شكل شبه بشري. بدا مظهره إسفنجيّاً، وكأن طحلباً أسود وأخضر قد غطّى الجزء العلوي من جسد رجل بالكامل من الرأس حتى منتصفه.

قرأ البروفيسور إلكاس:
“هذا يُفترض أنه مشروع التطوّر. الأودي اكتشفوا أن المسوخ لا تعاني من الشيخوخة أو الأمراض، فحاولوا دمج قوى حياتها مع أعضاء من ’الأعراق الدنيا‘، ثم إصابتهم بأمراض مستعصية. أظنهم فشلوا بشكل ذريع.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «أرجوكم… اقتلوني.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجر ليث غاضباً:
“حمقى. فشلوا في إدراك أنه لو كان خلق الهجائن أمراً سهلاً، لفعل الجميع ذلك. تجربتهم السخيفة لم تربط المسوخ بعينات الاختبار، بل بالأمراض نفسها!”

كانت ضرباته سريعة ودقيقة، لكنها تفتقر للقوة اللازمة لاختراق الحمايات المسحورة. أما تعويذة درع الحياة فكانت تحرق الأحشاء كلما لامست الغشاء الأبيض الواقي.

سألت فلوريا بدهشة:
“وكيف عرفت ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الجميع وكأنه فقد عقله.

اندهش الأساتذة أيضاً، إذ لم يكن بينهم معالج بارع، لكن استنتاج ليث بدا دقيقاً أكثر من اللازم لدرجة مرعبة.

صرخت غاخو وهي على وشك التقيؤ: “يا للآلهة! ما ذلك؟”

’اللعنة!’ فكّر ليث. ’لقد نسيت أنهم لا يملكون سولوس لتشرح لهم كل شيء في الوقت الحقيقي. يجب أن أتصرف وكأنني عبقري فحسب.’

بداخل الزنزانة كان هناك شيء ذو شكل شبه بشري. بدا مظهره إسفنجيّاً، وكأن طحلباً أسود وأخضر قد غطّى الجزء العلوي من جسد رجل بالكامل من الرأس حتى منتصفه.

فقال بتفاخر:
“أليس واضحاً؟ الضباب حيّ، ومنذ أن نزلنا وهو يتغذى على أضوائنا. وما إن ذكرتم المسوخ حتى اكتملت كل قطع اللغز.”

وفقط عندما توقفت صرخات الكائن عن الارتداد في آذانهم وتوقفت خطواتهم عن إصدار أصوات لزجة، توجهوا إلى الطابق السفلي الثاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت غاخو:
“لا، ليس واضحاً إطلاقاً. وكيف تفسر الأشياء التي هاجمتنا للتو؟ لم يكن ذلك مرضاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليه الجميع وكأنه فقد عقله.

تدخلت سولوس في ذهنه:
’رهاني أنه نجاح جزئي. ربما أحد الضحايا اندمج جزئياً مع المسخ والمرض معاً. هذا منحه أفضلية على منافسيه لكنه سجنه هنا أيضاً.’

إلا أن الوحش زأر وقطع كلامه، مطيلاً عنقه ليلتهم الرأس الوليد، فينفجر الدم الأحمر في أرجاء الزنزانة.

كرر ليث كلماتها وأضاف:
“لهذا نسمع الصرخات ولهذا كان الباب العلوي ما زال سليماً. من المرجّح أن الهجين يمتلك جسداً حقيقياً في مكان ما ولا يستطيع الابتعاد عنه كثيراً.”

’اللعنة!’ فكّر ليث. ’لقد نسيت أنهم لا يملكون سولوس لتشرح لهم كل شيء في الوقت الحقيقي. يجب أن أتصرف وكأنني عبقري فحسب.’

بدت استنتاجاته العبقرية صادمة للجميع، حتى فلوريا نفسها. كانت تعرف أنه بارع، لكن ليس إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تقل شيئاً سوى المديح وأجّلت أسئلتها لوقت آخر.

عادوا إلى جناح الأودي، لكن الكابوس ظل يلاحقهم. فمع أن المكان كان نظيفاً ومضيئاً تماماً، إلا أنهم ظلوا يرونه بظلال خضراء، وكأن الضباب الحي ما زال موجوداً.

قادهم بساط الأحشاء إلى زنزانة قرب المدخل المؤدي إلى الطابق السفلي التالي. وكما توقّع ليث، أو بالأحرى سولوس، كان الباب المعدني الثقيل قد تمزق كما لو كان من ورق.

سطحه المزيّف كان يغلي ويتفور كسائل يغلي مع كل محاولة. لم يكن له ملامح سوى عينين حمراوين من طاقة نقية، وفم مفتوح كشف أن داخله لا شيء سوى كتلة موحدة من الطحلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتبقَّ شيء من المصفوفات أو اللوحة الهولوغرافية. الشيء الوحيد الباقي كان كابل بلورة المانا، وقد التف حوله المجسّ السليم الوحيد بإحكام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا علامات الصراع والهالة السوداء للموت غير الطبيعي التي كشفتها رؤية الحياة، لظن ليث أنها مجرد دمى عظمية مُصنّعة بالجملة.

قال ليث مشيراً إليه:
“أظن أن هذا يفسر كيف نجا الهجين طوال هذا الوقت.”

تنهّد مورك قائلاً: “هل يمكننا الخروج قليلاً وأخذ استراحة؟ لقد رأيت أشياء مقززة كثيرة في حياتي، لكن هذا يفوقها جميعاً.”

بداخل الزنزانة كان هناك شيء ذو شكل شبه بشري. بدا مظهره إسفنجيّاً، وكأن طحلباً أسود وأخضر قد غطّى الجزء العلوي من جسد رجل بالكامل من الرأس حتى منتصفه.

فجأة أصبح الهواء نقياً، غير أن مجسّات اللحم عند أقدامهم هاجمت بعنف، محاوِلة تمزيق المجموعة من كل اتجاه. ولحسن الحظ، فإن قروناً من التغذي فقط على عنصر الضوء المتسرّب من خلال طبقتي المصفوفات التي أغلقت الباب قد تركت الكائن ضعيفاً للغاية.

لكن لم يكن هناك طحلب ولا جسد تحته. كان الكائن قادراً على ليّ كل جزء من جسده بزوايا غير طبيعية كما لو كان دمية قماش، محاولاً الإفلات من السلاسل الحمراء المتوهجة التي كبّلت ذراعيه إلى الجدار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أتوسل إليكم… لا تدعوه…»

سطحه المزيّف كان يغلي ويتفور كسائل يغلي مع كل محاولة. لم يكن له ملامح سوى عينين حمراوين من طاقة نقية، وفم مفتوح كشف أن داخله لا شيء سوى كتلة موحدة من الطحلب.

أضاءت أضواء الدرع المكان، كاشفة أن الطابق السفلي الأول لم يكن سوى مقبرة جماعية للسجناء وحراس الأودي على حد سواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأحشاء-المجسات تخرج من منتصفه، إذ لم يكن له نصف سفلي. وعندما رأى الفريسة الطازجة تدخل قفصه طواعية، لوى ذراعيه بقوة كافية لتمزيقهما من مستوى المعصم محاولاً التحرر من القيود.

كرر ليث كلماتها وأضاف: “لهذا نسمع الصرخات ولهذا كان الباب العلوي ما زال سليماً. من المرجّح أن الهجين يمتلك جسداً حقيقياً في مكان ما ولا يستطيع الابتعاد عنه كثيراً.”

غير أن السلاسل المسحورة أعادت وصله بالجدار في كل مرة، تاركة خطوطاً حمراء متوهجة على جسده. فزمجر الكائن بغضب بينما كانت المجموعة تقرر ما تفعل.

ترجمة: العنكبوت

وفجأة صدر صوت بشري من داخل أحشائه:

قالت: “حسناً… من يؤيد التخلص منه؟”

222222222

«أرجوكم… اقتلوني.»

عادوا إلى جناح الأودي، لكن الكابوس ظل يلاحقهم. فمع أن المكان كان نظيفاً ومضيئاً تماماً، إلا أنهم ظلوا يرونه بظلال خضراء، وكأن الضباب الحي ما زال موجوداً.

كان يتكلم لغة مجهولة، لكن ليث فهم كلماته. رأس إنسان أخذ يخرج من بين المجسات التي كان الكائن يجهزها للهجوم.

سألت فلوريا بدهشة: “وكيف عرفت ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«أتوسل إليكم… لا تدعوه…»

كان يتكلم لغة مجهولة، لكن ليث فهم كلماته. رأس إنسان أخذ يخرج من بين المجسات التي كان الكائن يجهزها للهجوم.

إلا أن الوحش زأر وقطع كلامه، مطيلاً عنقه ليلتهم الرأس الوليد، فينفجر الدم الأحمر في أرجاء الزنزانة.

عادوا إلى جناح الأودي، لكن الكابوس ظل يلاحقهم. فمع أن المكان كان نظيفاً ومضيئاً تماماً، إلا أنهم ظلوا يرونه بظلال خضراء، وكأن الضباب الحي ما زال موجوداً.

صرخت غاخو وهي على وشك التقيؤ:
“يا للآلهة! ما ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الإجابة كانت أصوات قيء مكبوتة ورؤوساً تهز بالرفض.

قال ليث بعد أن استشار سولوس:
“كنت محقاً، الاندماج غير كامل. هذا هجين بين مرض ومسخ، وذلك كان مضيفه. الهجين هو المسيطر، لذا يعامل المضيف كأنه طفيلي. ولا أحد منهما يستطيع قتل الآخر.”

قال إلكاس: “هذا كان جناح المناعة. التالي سيكون جناح تعزيز الجسد. أعتقد أنه يتعلق ببرنامج البشر المسحورين لديهم.”

سألت فلوريا:
“هل يريد أحدكم إجراء مسح لهذا الرعب؟”

سطحه المزيّف كان يغلي ويتفور كسائل يغلي مع كل محاولة. لم يكن له ملامح سوى عينين حمراوين من طاقة نقية، وفم مفتوح كشف أن داخله لا شيء سوى كتلة موحدة من الطحلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الإجابة كانت أصوات قيء مكبوتة ورؤوساً تهز بالرفض.

بدت استنتاجاته العبقرية صادمة للجميع، حتى فلوريا نفسها. كانت تعرف أنه بارع، لكن ليس إلى هذا الحد. ومع ذلك، لم تقل شيئاً سوى المديح وأجّلت أسئلتها لوقت آخر.

قالت:
“حسناً… من يؤيد التخلص منه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الجميع أيديهم. نصف المجموعة أبعدوا الكائن عن كابل المانا بينما أغرقه الآخرون بتعاويذ ظلام من المستوى الرابع. وما إن اختفى جسده حتى تلاشى الضباب الحي والعروق السوداء التي غطّت الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضاءت أضواء الدرع المكان، كاشفة أن الطابق السفلي الأول لم يكن سوى مقبرة جماعية للسجناء وحراس الأودي على حد سواء.

صرخت غاخو وهي على وشك التقيؤ: “يا للآلهة! ما ذلك؟”

كل الهياكل العظمية كانت مفرغة حتى العظم، لكن عظام الأودي كانت واضحة: ناصعة البياض، بلا أي عيوب، وكأنها خارجة من كتاب تشريح. جميع الذكور متطابقون، وكذلك الإناث.

قرأ البروفيسور إلكاس: “هذا يُفترض أنه مشروع التطوّر. الأودي اكتشفوا أن المسوخ لا تعاني من الشيخوخة أو الأمراض، فحاولوا دمج قوى حياتها مع أعضاء من ’الأعراق الدنيا‘، ثم إصابتهم بأمراض مستعصية. أظنهم فشلوا بشكل ذريع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لولا علامات الصراع والهالة السوداء للموت غير الطبيعي التي كشفتها رؤية الحياة، لظن ليث أنها مجرد دمى عظمية مُصنّعة بالجملة.

فجأة أصبح الهواء نقياً، غير أن مجسّات اللحم عند أقدامهم هاجمت بعنف، محاوِلة تمزيق المجموعة من كل اتجاه. ولحسن الحظ، فإن قروناً من التغذي فقط على عنصر الضوء المتسرّب من خلال طبقتي المصفوفات التي أغلقت الباب قد تركت الكائن ضعيفاً للغاية.

سألت فلوريا:
“وماذا عن الطابق التالي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجر ليث غاضباً: “حمقى. فشلوا في إدراك أنه لو كان خلق الهجائن أمراً سهلاً، لفعل الجميع ذلك. تجربتهم السخيفة لم تربط المسوخ بعينات الاختبار، بل بالأمراض نفسها!”

قال إلكاس:
“هذا كان جناح المناعة. التالي سيكون جناح تعزيز الجسد. أعتقد أنه يتعلق ببرنامج البشر المسحورين لديهم.”

صرخت غاخو وهي على وشك التقيؤ: “يا للآلهة! ما ذلك؟”

تنهّد مورك قائلاً:
“هل يمكننا الخروج قليلاً وأخذ استراحة؟ لقد رأيت أشياء مقززة كثيرة في حياتي، لكن هذا يفوقها جميعاً.”

قال نشال بأسف: “ليت الأمر بهذه البساطة. بمجرد أن ننزع الحماية الكيميائية، ستختفي. يمكننا أن نستريح هنا.”

قال نشال بأسف:
“ليت الأمر بهذه البساطة. بمجرد أن ننزع الحماية الكيميائية، ستختفي. يمكننا أن نستريح هنا.”

بداخل الزنزانة كان هناك شيء ذو شكل شبه بشري. بدا مظهره إسفنجيّاً، وكأن طحلباً أسود وأخضر قد غطّى الجزء العلوي من جسد رجل بالكامل من الرأس حتى منتصفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إليه الجميع وكأنه فقد عقله.

قالت: “حسناً… من يؤيد التخلص منه؟”

فاستدرك قائلاً:
“أعني في الطابق الأرضي، لا هنا.”

فجأة أصبح الهواء نقياً، غير أن مجسّات اللحم عند أقدامهم هاجمت بعنف، محاوِلة تمزيق المجموعة من كل اتجاه. ولحسن الحظ، فإن قروناً من التغذي فقط على عنصر الضوء المتسرّب من خلال طبقتي المصفوفات التي أغلقت الباب قد تركت الكائن ضعيفاً للغاية.

عادوا إلى جناح الأودي، لكن الكابوس ظل يلاحقهم. فمع أن المكان كان نظيفاً ومضيئاً تماماً، إلا أنهم ظلوا يرونه بظلال خضراء، وكأن الضباب الحي ما زال موجوداً.

كانت ضرباته سريعة ودقيقة، لكنها تفتقر للقوة اللازمة لاختراق الحمايات المسحورة. أما تعويذة درع الحياة فكانت تحرق الأحشاء كلما لامست الغشاء الأبيض الواقي.

وفقط عندما توقفت صرخات الكائن عن الارتداد في آذانهم وتوقفت خطواتهم عن إصدار أصوات لزجة، توجهوا إلى الطابق السفلي الثاني.

فقال بتفاخر: “أليس واضحاً؟ الضباب حيّ، ومنذ أن نزلنا وهو يتغذى على أضوائنا. وما إن ذكرتم المسوخ حتى اكتملت كل قطع اللغز.”

ترجمة: العنكبوت

ترجمة: العنكبوت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) «أرجوكم… اقتلوني.»

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط