التخطيط للمستقبل (الجزء الثاني)
وما زاد الطين بلة هو كلماتهم التي تبادلوها في عيد ميلاد جيرني، والتي ما تزال تثقل رأسها. أما ابتسامة أمها المتعالية فكانت كفيلة بجعلها تدرك أن جيرني على علم بكل ذلك.
«هل أنا قلقة لأنني أكبر منه سناً، أم أن الأمر مجرد شعور بعدم الأمان؟» فكرت كاميلا، قبل أن يتحول وجهها إلى الاحمرار الشديد دون سبب واضح. «ما الخطب بي؟ لم نتحدث قط عن الزواج، ومع ذلك بدأت أقلق بشأن عدد الأطفال الذين ينبغي أن ننجبهم؟»
“كلتاهما كادتا تموتان أكثر من مرة. كويلا تتظاهر بالقوة، لكنها في الحقيقة تشعر بالذنب لأنها لم تنجح في إنقاذ رفاقنا الذين سقطوا. أما فلوريا فلديها مشاكل مع اتخاذ قرار من يعيش ومن يموت.”
هناك أشخاص سيدفعون ثروة صغيرة للحصول حتى على كلمة مرور يومية.
قال ليث، قاطعاً دوامة أفكارها:
“كلتاهما كادتا تموتان أكثر من مرة. كويلا تتظاهر بالقوة، لكنها في الحقيقة تشعر بالذنب لأنها لم تنجح في إنقاذ رفاقنا الذين سقطوا. أما فلوريا فلديها مشاكل مع اتخاذ قرار من يعيش ومن يموت.”
“كامي، هل تشعرين أنك بخير؟ تبدين شاردة قليلاً.”
“بالنظر إلى الظروف، أستطيع القول إنهما بخير. كويلا هي الأكثر معاناة، فهي لا تطيق البقاء على الهامش، لكنها تعرف أنها لا تستطيع مساعدتنا في القتال. أما فلوريا فعليها اتخاذ قرارات صعبة بشكل شبه يومي.
“أن كاميلا تعيش الآن في منزلي من أجل سلامتها. لقد جمعتُ بعض المعلومات عن فالماج. هو ليس مجرماً بحد ذاته، لكنه على صلة بالعديد منهم. إذا أراد، يمكنه التسبب بالمشاكل لكاميلا. أما زينيا فهي خارج متناوله.
ابتسمت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كنا محظوظين بامتلاكنا هذا العدد من البلورات الكبيرة والقوية، وإلا لما نجح تشكيل مرتجل كهذا.» فكرت سولوس.
“أنا بخير تماماً، شكراً لك. فقط قلقة على زينيا.”
وسعدت بتغيير الموضوع، فأخبرته بكل ما يتعلق بالطلاق واختفاء فالماج.
وسعدت بتغيير الموضوع، فأخبرته بكل ما يتعلق بالطلاق واختفاء فالماج.
«لم أزر ذلك الحقير منذ بداية المهمة. آمل ألا يظن أن الأمر انتهى ويحسب نفسه في مأمن.» فكر ليث. «بل آمل أن يحاول فعل شيء أحمق قرب منزلي. بين التشكيلات العسكرية وفِرق الملكة، سيجمعون بقاياه بملعقة صغيرة.»
“بالمناسبة، ماذا عن ذلك الحارس؟”
“بالمناسبة، ماذا عن ذلك الحارس؟”
قال ليث بجدية:
“جيد. هذه التجربة ستساعدهما على فهم تبعات اختيارات حياتهما. أحياناً أخشى أن أوريون بالغ في حمايتهما. أنا سعيدة أنك معهما في هذا الوقت الصعب.
“أنا قلق أكثر عليك. بحكم عملك كموظفة مدنية، معظم معلوماتك عامة. لابد أن فالماج يعرف أن أسهل طريقة للوصول إلى زينيا هي من خلالك. كوني على حذر دائماً.”
“لا تقلق، سأكون بخير.”
ابتسمت كاميلا وقد سرّها اهتمامه:
“أن كاميلا تعيش الآن في منزلي من أجل سلامتها. لقد جمعتُ بعض المعلومات عن فالماج. هو ليس مجرماً بحد ذاته، لكنه على صلة بالعديد منهم. إذا أراد، يمكنه التسبب بالمشاكل لكاميلا. أما زينيا فهي خارج متناوله.
“لا تقلق، سأكون بخير.”
“كنت سأفعل ذلك على أي حال. يزعجني أنك تشككين في صداقتي.”
كانت واثقة من قدرتها على حماية نفسها، خاصة بعدما أصبحت مساعدة ميدانية، لكن تلقي بعض الاهتمام بعد غياب طويل كان شعوراً لطيفاً.
لقد اعتادت فلوريا على القتل بحكم عملها، واعتادت أن تكون حياتها دوماً في خطر. لكن رؤية نتائج أعمال الأودي، ومواجهة عواقب تجاربهم، كان ينهش روحها من الداخل.
3 فصول = 1 دولار
وأضافت:
“مدينة بيليوس مليئة بإجراءات الأمان، وحتى إن جاء فالماج، فلن يقدر على الكثير. وفوق ذلك، أنا أقيم منذ مدة في منزل عائلة إرناس. لا أظنه سيكون أحمق لدرجة مهاجمتي هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابته:
سأل ليث بدهشة:
أنت تحمي بناتي، وأنا سأحمي أحبّاءك.”
“ماذا؟ ولماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أجابته:
“رسمياً من أجل تدريبي، حتى تتمكن الأرْشون إرناس من تعليمي كيفية تنظيم العمل من المنزل عند الحاجة، وشرح كل ما أحتاجه من قوانين الحرس بعيداً عن أعين المتطفلين. أما غير الرسمي… فعائلة إرناس تشعر بالوحدة بعد غياب بناتهم جميعاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الأشخاص الذين شكّلوا ذلك الوحش الذي هاجمهم في البهو لم يكونوا مذنبين.
أعتقد أنهم أرادوا بعض الصحبة… أو ربما كانوا يأملون أن يحدث شيء كهذا. تعرف… مكالمتك لي، مما أتاح لهم فرصة الحديث مع فلوريا وكويلا. كيف حالهما؟”
بعد انتهاء الحديث، أعطت كاميلا التميمة إلى جيرني. بحلول ذلك الوقت، كان السجين قد مات منذ أكثر من نصف ساعة. وكانت جيرني قد تأكدت من طعن قلبه ودماغه قبل أن تقطع رأسه.
قال ليث:
3 فصول = 1 دولار
“بالنظر إلى الظروف، أستطيع القول إنهما بخير. كويلا هي الأكثر معاناة، فهي لا تطيق البقاء على الهامش، لكنها تعرف أنها لا تستطيع مساعدتنا في القتال. أما فلوريا فعليها اتخاذ قرارات صعبة بشكل شبه يومي.
«هل أنا قلقة لأنني أكبر منه سناً، أم أن الأمر مجرد شعور بعدم الأمان؟» فكرت كاميلا، قبل أن يتحول وجهها إلى الاحمرار الشديد دون سبب واضح. «ما الخطب بي؟ لم نتحدث قط عن الزواج، ومع ذلك بدأت أقلق بشأن عدد الأطفال الذين ينبغي أن ننجبهم؟»
بمساعدة سولوس، رتّب سريعاً تشكيلاً باستخدام البلورات البنفسجية التي منحها له البروفيسور نييشال لتغذية التميمة.
لحسن حظي، أنا مجرد حارس . الأساتذة يعرفون ما يفعلون، لكنهم متغطرسون… في الحقيقة، الأفضل ألا أتكلم عن هذا. قد يضعنا ذلك في مشكلة، وأنا لا أريد أن أؤذي مسيرتك الوظيفية.”
ابتسمت جيرني قائلة:
“سعيدة برؤيتك بخير وبقطعة واحدة يا ابنتي. آمل أن تعودي قريباً إلى المنزل.”
ابتسمت كاميلا ثم سألت:
كانت واثقة من قدرتها على حماية نفسها، خاصة بعدما أصبحت مساعدة ميدانية، لكن تلقي بعض الاهتمام بعد غياب طويل كان شعوراً لطيفاً.
“بالمناسبة، ماذا عن ذلك الحارس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة بيليوس مليئة بإجراءات الأمان، وحتى إن جاء فالماج، فلن يقدر على الكثير. وفوق ذلك، أنا أقيم منذ مدة في منزل عائلة إرناس. لا أظنه سيكون أحمق لدرجة مهاجمتي هناك.”
وسعدت بتغيير الموضوع، فأخبرته بكل ما يتعلق بالطلاق واختفاء فالماج.
“من تقصدين؟”
ردت فلوريا:
ابتسمت جيرني قائلة:
“الحارس إيري… الرجل الوحش.”
“الرجل… الوحش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الأشخاص الذين شكّلوا ذلك الوحش الذي هاجمهم في البهو لم يكونوا مذنبين.
“نعم. يسمونه هكذا لأنه قضى سنة كاملة دون أن يأخذ يوماً واحداً كإجازة، وعندما عاد أخيراً إلى الحياة المدنية، كان يتصرف وكأنه وحش سحري أكثر من كونه إنساناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كنا محظوظين بامتلاكنا هذا العدد من البلورات الكبيرة والقوية، وإلا لما نجح تشكيل مرتجل كهذا.» فكرت سولوس.
أُعجبت فلوريا بقدرة ليث على تجاوز التشويش بسهولة، لكنها لم تطلب أي تفسير. كان التعايش بينهما بدأ يصبح مربكاً، فقد انفتح عليها ليث خلال الأيام الأخيرة أكثر مما فعل طوال العامين الماضيين معاً.
علّق ليث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكراً أمي. لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه المهمة. ما رأيته هنا سيلاحقني بكوابيس لأيام، أنا واثقة من ذلك.”
“هو بالفعل غريب.”
“تقصدين أن…”
ثم تساءل في نفسه إن كان موروك مجرد رجل فظ يتصرف كوحش، أم وحش تحول إلى إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كاميلا ثم سألت:
بعد انتهاء الحديث، أعطت كاميلا التميمة إلى جيرني. بحلول ذلك الوقت، كان السجين قد مات منذ أكثر من نصف ساعة. وكانت جيرني قد تأكدت من طعن قلبه ودماغه قبل أن تقطع رأسه.
علّق ليث:
كانت واثقة من قدرتها على حماية نفسها، خاصة بعدما أصبحت مساعدة ميدانية، لكن تلقي بعض الاهتمام بعد غياب طويل كان شعوراً لطيفاً.
انتشرت شائعات عن تقنيات نكرومانسرية قادرة على استخراج ذكريات الموتى حديثاً، وكانت الأرْشون إرناس تفضل دوماً الحذر، خاصة حين يتعلق الأمر بأسرار الدولة.
هناك أشخاص سيدفعون ثروة صغيرة للحصول حتى على كلمة مرور يومية.
كيف يمكنها أن تكره الفطر الحي لأنه قتل كل هؤلاء الأبرياء، بينما هو نفسه كان ضحية؟
قالت جيرني مباشرة:
كيف يمكنها أن تكره الفطر الحي لأنه قتل كل هؤلاء الأبرياء، بينما هو نفسه كان ضحية؟
“كيف حال بناتي؟ وفر عليّ المجاملات، أريد الحقيقة.”
أجاب ليث بصراحة:
“كلتاهما كادتا تموتان أكثر من مرة. كويلا تتظاهر بالقوة، لكنها في الحقيقة تشعر بالذنب لأنها لم تنجح في إنقاذ رفاقنا الذين سقطوا. أما فلوريا فلديها مشاكل مع اتخاذ قرار من يعيش ومن يموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد ليث ببرود:
ابتسمت جيرني قائلة:
بمكانة جيرني ورتبتها، كان ليث يشك أن هناك معلومة تمر عبر مكتب بيريون ولا تصل إلى مسامعها خلال دقائق.
كانت واثقة من قدرتها على حماية نفسها، خاصة بعدما أصبحت مساعدة ميدانية، لكن تلقي بعض الاهتمام بعد غياب طويل كان شعوراً لطيفاً.
ابتسمت وقالت:
“جيد. هذه التجربة ستساعدهما على فهم تبعات اختيارات حياتهما. أحياناً أخشى أن أوريون بالغ في حمايتهما. أنا سعيدة أنك معهما في هذا الوقت الصعب.
قال ليث بجدية:
أنت تحمي بناتي، وأنا سأحمي أحبّاءك.”
ابتسمت وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سألها ليث بقلق:
“تقصدين أن…”
“الرجل… الوحش؟”
ثم لام نفسه لأنه أخذ كلمات كاميلا البريئة على محمل الجد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقالت جيرني بجدية:
ابتسمت جيرني ببرود وقالت:
“أن كاميلا تعيش الآن في منزلي من أجل سلامتها. لقد جمعتُ بعض المعلومات عن فالماج. هو ليس مجرماً بحد ذاته، لكنه على صلة بالعديد منهم. إذا أراد، يمكنه التسبب بالمشاكل لكاميلا. أما زينيا فهي خارج متناوله.
“هو بالفعل غريب.”
أعدني أن تعيد بناتي سالمات إلى المنزل، ولك كلمتي أنني سأُبقي فناء منزلك آمناً.”
سألها ليث بقلق:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة بيليوس مليئة بإجراءات الأمان، وحتى إن جاء فالماج، فلن يقدر على الكثير. وفوق ذلك، أنا أقيم منذ مدة في منزل عائلة إرناس. لا أظنه سيكون أحمق لدرجة مهاجمتي هناك.”
رد ليث ببرود:
ابتسمت وقالت:
“كنت سأفعل ذلك على أي حال. يزعجني أنك تشككين في صداقتي.”
“كيف حال بناتي؟ وفر عليّ المجاملات، أريد الحقيقة.”
ابتسمت جيرني ببرود وقالت:
“وأنا كذلك كنت سأحميها، لكنك تعلم كما أعلم أن المصالح المشتركة أقوى من أي كلمات لطيفة. والآن بعدما عقدنا صفقة، مرّر لي فلوريا. آمل أن تستمع إليّ هذه المرة.”
لحسن حظي، أنا مجرد حارس . الأساتذة يعرفون ما يفعلون، لكنهم متغطرسون… في الحقيقة، الأفضل ألا أتكلم عن هذا. قد يضعنا ذلك في مشكلة، وأنا لا أريد أن أؤذي مسيرتك الوظيفية.”
“أنا بخير تماماً، شكراً لك. فقط قلقة على زينيا.”
تنهد ليث وقد وقع في مأزق. إذ بمجرد أن يترك التميمة، ستنقطع المحادثة. وفوق ذلك، سيكون عليه أن يفسر كيف تمكن من إنشاء الاتصال دون مساعدة خارجية.
علّق ليث:
بمساعدة سولوس، رتّب سريعاً تشكيلاً باستخدام البلورات البنفسجية التي منحها له البروفيسور نييشال لتغذية التميمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كنا محظوظين بامتلاكنا هذا العدد من البلورات الكبيرة والقوية، وإلا لما نجح تشكيل مرتجل كهذا.» فكرت سولوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
أُعجبت فلوريا بقدرة ليث على تجاوز التشويش بسهولة، لكنها لم تطلب أي تفسير. كان التعايش بينهما بدأ يصبح مربكاً، فقد انفتح عليها ليث خلال الأيام الأخيرة أكثر مما فعل طوال العامين الماضيين معاً.
“الرجل… الوحش؟”
وما زاد الطين بلة هو كلماتهم التي تبادلوها في عيد ميلاد جيرني، والتي ما تزال تثقل رأسها. أما ابتسامة أمها المتعالية فكانت كفيلة بجعلها تدرك أن جيرني على علم بكل ذلك.
ابتسمت جيرني قائلة:
وما زاد الطين بلة هو كلماتهم التي تبادلوها في عيد ميلاد جيرني، والتي ما تزال تثقل رأسها. أما ابتسامة أمها المتعالية فكانت كفيلة بجعلها تدرك أن جيرني على علم بكل ذلك.
“سعيدة برؤيتك بخير وبقطعة واحدة يا ابنتي. آمل أن تعودي قريباً إلى المنزل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة بيليوس مليئة بإجراءات الأمان، وحتى إن جاء فالماج، فلن يقدر على الكثير. وفوق ذلك، أنا أقيم منذ مدة في منزل عائلة إرناس. لا أظنه سيكون أحمق لدرجة مهاجمتي هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحارس إيري… الرجل الوحش.”
ردت فلوريا:
“شكراً أمي. لا أستطيع الانتظار حتى تنتهي هذه المهمة. ما رأيته هنا سيلاحقني بكوابيس لأيام، أنا واثقة من ذلك.”
كيف يمكنها أن تكره الفطر الحي لأنه قتل كل هؤلاء الأبرياء، بينما هو نفسه كان ضحية؟
لقد اعتادت فلوريا على القتل بحكم عملها، واعتادت أن تكون حياتها دوماً في خطر. لكن رؤية نتائج أعمال الأودي، ومواجهة عواقب تجاربهم، كان ينهش روحها من الداخل.
وسعدت بتغيير الموضوع، فأخبرته بكل ما يتعلق بالطلاق واختفاء فالماج.
سأل ليث بدهشة:
كيف يمكنها أن تكره الفطر الحي لأنه قتل كل هؤلاء الأبرياء، بينما هو نفسه كان ضحية؟
بمكانة جيرني ورتبتها، كان ليث يشك أن هناك معلومة تمر عبر مكتب بيريون ولا تصل إلى مسامعها خلال دقائق.
حتى الأشخاص الذين شكّلوا ذلك الوحش الذي هاجمهم في البهو لم يكونوا مذنبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت كاميلا ثم سألت:
قتل الأبرياء بدأ ينخر فخرها بوظيفتها، ويجعلها تشعر بأنها قاتلة أكثر من كونها جندية.
“الرجل… الوحش؟”
صورة “التكس” المحبوسين في الخزانات امتزجت بذاكرتها لمشهد موروك وهو يلتهمهم وكأنهم مجرد قشريات… مما جعلها ترغب في التقيؤ.
ابتسمت جيرني ببرود وقالت:
ترجمة: العنكبوت🕷️🕷️
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الحارس إيري… الرجل الوحش.”
لقد اعتادت فلوريا على القتل بحكم عملها، واعتادت أن تكون حياتها دوماً في خطر. لكن رؤية نتائج أعمال الأودي، ومواجهة عواقب تجاربهم، كان ينهش روحها من الداخل.
3 فصول = 1 دولار
قتل الأبرياء بدأ ينخر فخرها بوظيفتها، ويجعلها تشعر بأنها قاتلة أكثر من كونها جندية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		