المفقود XX
لقد علمنا منذ وقت طويل أننا ولدنا في مثل هذا العالم.
المفقود XX
ارتجفت زوايا شفتيها.
اشتعلت النيران في حديقة الزهور، وأحرقت معها الشذوذ الذي امتص دماء العائلة بعمق حيث تحول إلى سحابة من الرماد الأبيض والأسود التي تتناثر في الريح.
مثل أغنية المريخ.
في قلب هذا الحريق الجهنمي، وقفت دانغ سيورين مذهولة. بعينين غائرتين، نظرت حولها. تعلقت نظراتها بجثث عائلتها للحظة، ثم وصلت إلى وجهي وتحولت إلى نظرة خاطفة.
كلينك.
ابتسمت وقالت، “لقد رأيته، أليس كذلك؟”
“بالطبع سأكون سعيدة، فأنا أُدرك تمامًا مدى كرهك للشذوذات. أن تُدرك أن اهتمامك بي كان أثقل من كل تلك الكراهية. نعم، هذا أسعدني… لكن لو لم أكن إنسانة أصبحت لاحقًا شذوذًا، لو كنتُ شذوذًا من البداية وحتى النهاية؟”
اشتعلت النيران، مُحيطةً بالدفيئة بلهيبٍ مُحرقٍ نقش ظلالًا مُتغيرة على وجه دانغ سيورين. حتى تلك الابتسامة، التي لم تكن مُرهفةً إلا لأنها لم تجد تعبيرًا آخر، كانت مُلطخةً بالظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بكل سرور.”
“أجل، هذا صحيح. لقد متُّ مرةً بالفعل… صحيح أنني تذكرتُ ذلك منذ قليل. حتى ذلك الحين، ظننتُ أنني فقدت صوابي عندما قتل الشذوذ عائلتي في متجرنا، وأنني ضربتُه حتى الموت في تلك النشوة.”
“…”
كان تشويهًا للذاكرة. استجابت هيكاتي لرغبة دانغ سيورين —“أريد أن أعيش كإنسانة”— بوهبها حياة جديدة، حياةً خُلقت بإعادة كتابة الذكريات حتى تنجو سيورين من حريق الحديقة.
شكّل الضوء دائرة، ورسم حلقة ذهبية غير منقطعة تدور حول قلبي.
لا، إن وصفها بـ”تشويه الذاكرة” قد يكون غير دقيق في حد ذاته.
لقد كانت الأكثر غموضًا من بين القوى التي أمتلكها.
“لقد… ولدتُ في تلك اللحظة.”
ابتسمت سيورين.
تمامًا كما لمحت غو يوري بتلك الشهادة الغريبة الخاصة بها: أنه على عكس أشقائها الأصغر سنًا، كانت سيورين وحدها هي التي ولدت في المنزل.
“نعم، وأستطيع سماع صوتك.”
“طفلة عاشت حتى ذلك الحين وماتت حينها. أخذتُ ذكريات الإنسانة ‘دانغ سيورين’ ووُلدتُ هنا، وسط هذه النيران.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ابقي بجانبي، وابذلي قصارى جهدك لتبقي إنسانة. إن بذلت قصارى جهدك، فلن أستسلم أبدًا.”
“هيكاتي…”
“سوف أنسى ماضيك.”
هممم. خلعت دانغ سيورين قبعة الساحرة. “ضوء القمر ليس إلا ضوء الشمس المنعكس. أنا مثلك، مجرد شذوذ يعكس ضوء الفتاة دانغ سيورين.”
ولكن هذا لم يهم.
كانت طاغوتة خارجية. هذه الطاغوتة المنبوذة، عديمة العقل والمنطق، قد حققت أمنية أحدهم: “أريد أن أعيش كإنسانة”. وكان ثمن تحقيق هذه الأمنية هو كيان ذلك الشخص بأكمله.
كعائد، أمتلك العديد من القدرات.
حياة سيورين. ذاكرتها. ذكرياتها وحبها لعائلتها. تفاؤلها بالمستقبل. كرهها الخافت للبشر. بغضها. خوفها. ابتسامتها. صوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أمسك كتفي سيورين بقوة أكبر.
حتى الستين عامًا التي كان ينبغي أن تبقى من العمر.
――آسفة لأخذ دانغ سيورين بعيدًا.
لقد أخذت طاغوتة السماء الليلية كل قطعة أخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسكتُ كتفي سيورين.
“أنت تعلم أنها حقيقة يا حانوتي؟ دانغ سيورين التي أحببتها… لم تكن موجودة أصلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… تحتقر الناس كثيرًا.”
لم يكن لدي جواب على ذلك.
‘…لو سمحت.’
“أدركتُ ذلك قبل أن تُخبرني أنك ستبقى معي حتى بعد سقوطي. كنتُ سعيدة جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا اتسعت عينا سيورين.
قفزت شرارة واستقرت في عباءة سيورين، ثم بدأت بالاختفاء. كانت العباءة، داكنة كسماء الليل، تُؤكل شيئًا فشيئًا كما لو كانت حشرات.
لقد أخذت طاغوتة السماء الليلية كل قطعة أخيرة.
“بالطبع سأكون سعيدة، فأنا أُدرك تمامًا مدى كرهك للشذوذات. أن تُدرك أن اهتمامك بي كان أثقل من كل تلك الكراهية. نعم، هذا أسعدني… لكن لو لم أكن إنسانة أصبحت لاحقًا شذوذًا، لو كنتُ شذوذًا من البداية وحتى النهاية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحن السابع.
فقدت العباءة المحروقة جزئيًا قبضتها وانزلقت عنها بصوت هامس، مثل أجنحة ذيل السنونو الممزقة.
“نعم… بكل سرور.”
“إذن لا مفر من ذلك، أليس كذلك؟ حتى لو عنى ذلك أنني لا أستطيع البقاء معك، فلا أحد يستطيع فعل شيء.” ضحكت سيورين ضحكة خفيفة. “في النهاية، ستبيد كل شذوذ حي. هذا ما تعيش من أجله، في النهاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحن الثاني.
في الصمت الذي يخيم علينا، كل ما استطعت فعله هو بداية هادئة، “سيورين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت العودة واستخدام “لوحة قماشية فارغة” لتغيير ماضي سيورين مستحيلًا أيضًا.
“هذه هي النهاية الآن.” نظرت سيورين إلى راحة يدها. كانت مكنسة الساحرة قد أُفلتت بالفعل وتتدحرج على الأرض. “كانت أمنية تلك الطفلة ببساطة أن تعيش كإنسانة. وللحفاظ على تلك الأمنية، غيّرتُ ذكرياتي وعشتُ وأنا أعتقد أنني دانغ سيورين، أجل. لكن الآن… انكسر العقد.”
“…”
كلينك.
هناك كائنات في هذا العالم محرومة من النهاية السعيدة منذ البداية.
ضوء القمر الذي انعكس على اللهب المتشقق عبر مرآة السماء الليلية التي كانت تحمله.
“لقد كان ذلك حتى أتمكن من أن أكون معك.”
تصدع، تصدع!
“بالطبع سأكون سعيدة، فأنا أُدرك تمامًا مدى كرهك للشذوذات. أن تُدرك أن اهتمامك بي كان أثقل من كل تلك الكراهية. نعم، هذا أسعدني… لكن لو لم أكن إنسانة أصبحت لاحقًا شذوذًا، لو كنتُ شذوذًا من البداية وحتى النهاية؟”
انتشرت الشقوق مثل شبكة العنكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن سيورين؟’
“لقد اكتشفوا أنني لستُ بشرية، وأن كل شيء كان كذبة منذ البداية. لذا، لم تعد دانغ سيورين موجودة. حتى العقد الأول لا يُنفذ، وهنا تنتهي قصة طاغوت خارجي عاجز، ينتهك العقود.”
يكفي هذا.
ابتسمت سيورين.
بكل حزم، وضعت سيورين راحة يدها اليمنى على قلبها.
“اسمع.”
“…”
ارتجفت زوايا شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن سيورين؟’
“لماذا… التقينا الآن فقط؟”
“يمكننا أن نموت معًا.”
“…”
“هل ستموتين معي؟”
“وقعتُ في الحب. عشقتُ كل شيء فيه —الحياة البشرية، العيش بين البشر. كرهتُ الكثير، بالطبع، لكن مع ذلك، ولأنك هنا، أحببتُ هذا المكان.”
كان العديد من الأجرام السماوية مثل سماء ذلك الليل تغني أغنية صامتة داخل صدرينا.
تحطم ضوء القمر، مرارًا وتكرارًا، وحتى النيران التي كانت تلتهم كل شيء تحطمت مثل ضوء القمر وحاصرت بين شظايا المرآة.
اللحن الثالث.
خبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هناك ألحان خافتة لا يستطيع حتى العائد أن يسمعها كانت تُغني داخل قلبي.
ضغطت سيورين بيدها على صدرها.
لقد كان السر وراء هذا الاختفاء ينكشف أمام أعيننا.
“إنه يؤلمني. هنا.”
اشتعلت النيران في حديقة الزهور، وأحرقت معها الشذوذ الذي امتص دماء العائلة بعمق حيث تحول إلى سحابة من الرماد الأبيض والأسود التي تتناثر في الريح.
“…”
بكل حزم، وضعت سيورين راحة يدها اليمنى على قلبها.
“يؤلمني بشدة. يؤلمني بشدة لدرجة أنني أكاد أموت. إنه لأمر غريب، لا ينبغي أن أموت أصلًا. أنا لستُ حية حقًا يا حانوتي. يؤلمني بشدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بكل سرور.”
“…”
“لم يكن من الممكن أن نولد معًا، ولم يكن من الممكن أن نتشارك طفولتنا. أنت محقة. ربما التقينا متأخرين جدًا.”
“أنا آسفة.”
اللحن السادس.
وأخيرًا، حتى صوت ضوء القمر المتقطع انكسر على نفسه، مما أدى إلى ظهور المزيد من الأصوات التي انتشرت إلى الخارج مثل الأمواج.
“هذه هي النهاية الآن.” نظرت سيورين إلى راحة يدها. كانت مكنسة الساحرة قد أُفلتت بالفعل وتتدحرج على الأرض. “كانت أمنية تلك الطفلة ببساطة أن تعيش كإنسانة. وللحفاظ على تلك الأمنية، غيّرتُ ذكرياتي وعشتُ وأنا أعتقد أنني دانغ سيورين، أجل. لكن الآن… انكسر العقد.”
――آسفة لأخذ دانغ سيورين بعيدًا.
“إذا… إذا فعلتُ ذلك.”
ضوء القمر المتقطع قلد صوت شخص ما بشكل خافت.
نعم.
مثل تلك المرآة الأولى في هذا العالم التي سرقت الشمس وأنتجت نسخة مزيفة.
“أنا آسفة.”
“أنا آسفة لتشويه ذكرياتك الثمينة. آسفة لأن من أحببتها لم اكن إنسانة على الإطلاق.”
——لم أستطع الوفاء بوعدي. أنا آسفة لأنني لم أستطع البقاء دانغ سيورين حتى النهاية. آسفة لأنني لستُ بشرية.
——لم أستطع الوفاء بوعدي. أنا آسفة لأنني لم أستطع البقاء دانغ سيورين حتى النهاية. آسفة لأنني لستُ بشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللحن الثاني.
“لأنني ولدت بهذه الطريقة.”
“عندما تحزن، أتمنى أن أشعرُ بوحدتك.”
——لأنه لم يكن هناك طريقة أخرى لآتي إلى هذا العالم.
كان الأمر مختلفًا عن الأخت التوأم الكبرى أو يو جيوون. على الأقل، كانت قصصهما مبنية على “وقائع ربما حدثت بالفعل في الماضي”.
“أنا آسفة.”
“أجل، هذا صحيح. لقد متُّ مرةً بالفعل… صحيح أنني تذكرتُ ذلك منذ قليل. حتى ذلك الحين، ظننتُ أنني فقدت صوابي عندما قتل الشذوذ عائلتي في متجرنا، وأنني ضربتُه حتى الموت في تلك النشوة.”
دانغ سيورين يتلاشى.
“إنه يؤلمني. هنا.”
لم تكن هناك نهاية سعيدة بالنسبة لها أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإضافة الأرض والقمر وزحل وكل الباقي، والعدد لا يزال بالكاد يصل إلى ثمانية.
بدأ عالم العائد في ١٧ يونيو. وولد عالم سيورين في ١٥ يونيو.
شكّل الضوء دائرة، ورسم حلقة ذهبية غير منقطعة تدور حول قلبي.
الخطان الزمنيان لن يتقاطعا أبدًا.
لقد جذبت الساحرة التي كانت ذات يوم تجسيد السحر قلبي نحوها.
مثل خطوط المشاة البيضاء والإسفلت الأسود الذي يمر بجانب بعضه البعض إلى الأبد.
— سأكون تحت رعايتك من الآن فصاعدًا.
كانت العودة واستخدام “لوحة قماشية فارغة” لتغيير ماضي سيورين مستحيلًا أيضًا.
كعائد، أمتلك العديد من القدرات.
إن سيورين التي بنى معها العائد ذكريات حتى الآن لم تكن سوى سيورين المولودة في ١٥ يونيو.
[[⌐☐=☐: تستخدم المهارة نفس الأحرف الموجودة في اسم دانغ سيورين ولكنها تعني “تعويذة أُلقيت عليك”.]
حتى لو مُنعت مذبحة عائلة سيورين بطريقة ما، فإن الساحرة التي أراد العائد البقاء معها لن تعود.
هذا المكان، الذي كان في آن واحد حديقة زهور وحديقة نار، يلتقي بموسمه الأخير.
‘لا، في الواقع، كان تلوين تلك اللوحة القماشية الفارغة مستحيلًا منذ البداية.’
ومع هذا الانهيار، حتى الأرض تحت أقدامنا بدأت تتشقق ببطء.
كان الأمر مختلفًا عن الأخت التوأم الكبرى أو يو جيوون. على الأقل، كانت قصصهما مبنية على “وقائع ربما حدثت بالفعل في الماضي”.
ارتجف كتفا سيورين.
‘ولكن سيورين؟’
وأخيرًا، حتى صوت ضوء القمر المتقطع انكسر على نفسه، مما أدى إلى ظهور المزيد من الأصوات التي انتشرت إلى الخارج مثل الأمواج.
في اللحظة التي تحاول فيها إيقاف مأساة العائلة، تظهر تناقضات لا تُحصى. تنهار كل الأسباب المتراكمة على مدار ألف دورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياة سيورين. ذاكرتها. ذكرياتها وحبها لعائلتها. تفاؤلها بالمستقبل. كرهها الخافت للبشر. بغضها. خوفها. ابتسامتها. صوتها.
في النهاية، إنها قصة بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت سيورين بيدها على صدرها.
هناك كائنات في هذا العالم محرومة من النهاية السعيدة منذ البداية.
“لقد توصلت للأمر أخيرًا.”
–هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ابقي بجانبي، وابذلي قصارى جهدك لتبقي إنسانة. إن بذلت قصارى جهدك، فلن أستسلم أبدًا.”
وهكذا اتسعت عينا سيورين.
تحطم ضوء القمر، مرارًا وتكرارًا، وحتى النيران التي كانت تلتهم كل شيء تحطمت مثل ضوء القمر وحاصرت بين شظايا المرآة.
العينان اللتان قبلتا الانقراض بهدوء سواء كسيورين أو كهيكاتي انفتحت الآن في حالة من عدم التصديق.
كيف أيقظتُ [استئناف]، على الرغم من أن هذه القوة تافهة، فقد احتفظت بها لنفسي حتى الآن.
كان العائد يحتضنها.
حتى لو مُنعت مذبحة عائلة سيورين بطريقة ما، فإن الساحرة التي أراد العائد البقاء معها لن تعود.
“حانوتي؟ لماذا…؟”
لقد أخذت طاغوتة السماء الليلية كل قطعة أخيرة.
“لقد توصلت للأمر أخيرًا.”
مثل خطوط المشاة البيضاء والإسفلت الأسود الذي يمر بجانب بعضه البعض إلى الأبد.
لقد أمسك كتفي سيورين بقوة أكبر.
‘…نعم.’
“لماذا كان لابد أن يكون الطريق صعبًا للغاية، ولماذا كان الباب المؤدي إلى هنا ضيقًا للغاية والسلالم شديدة الانحدار، لقد فهمتُ كل هذا الآن.”
وأخيرًا، حتى صوت ضوء القمر المتقطع انكسر على نفسه، مما أدى إلى ظهور المزيد من الأصوات التي انتشرت إلى الخارج مثل الأمواج.
“عن ماذا تتحدث…؟”
“اسمي دانغ سيورين.”
“لقد كان ذلك حتى أتمكن من أن أكون معك.”
لقد أخذت طاغوتة السماء الليلية كل قطعة أخيرة.
كان العالم يحترق. حماها من النيران التي تلتهم الحديقة.
ولم يكن ضوء القمر ولا الأرض تحته استثناءً.
كان العالم يصم الآذان. حلّ محلها ضوء القمر الذي شوّه الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على اليسار… قلبُك.”
“لم يُفسخ العقد يا سيورين. لم تنسي بعد، أليس كذلك؟ الليلة، تحت سماء هذه الليلة، سيُنسى كل شيء بيننا.”
“…”
“…”
قفزت شرارة واستقرت في عباءة سيورين، ثم بدأت بالاختفاء. كانت العباءة، داكنة كسماء الليل، تُؤكل شيئًا فشيئًا كما لو كانت حشرات.
“سوف أنسى ماضيك.”
لقد اختفت اثنتان من النغمات العشر التي كان من المفترض أن ترن في عالم فيثاغورس في مكان ما.
لم يكن يهم إذا كان قادرًا على إخراج كل حرارة العالم وإسكات كل ضجيجه.
ثم، بلطف، ضغطت جبهتي على جبهتها.
على أية حال، لم تعد البتلات والأغاني التي كان يحتاجها موجودة هناك.
“…”
“إذا كان هناك ماضي لا ترغبي في العودة إليه، فلن أنظر إليه مرة أخرى أيضًا.”
“عن ماذا تتحدث…؟”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الصمت الذي يخيم علينا، كل ما استطعت فعله هو بداية هادئة، “سيورين.”
“لن أتعمق في سبب صمتك. سواء كنت طاغوتة خارجية أو أيًا كان، لا يهم. أنت دانغ سيورين.”
“لكن، أنا… إذا لم أختفي —بغض النظر عن مدى جهدك، في النهاية، هكذا…”
اللحن العاشر.
“ثم سنختفي معًا.”
في قلب هذا الحريق الجهنمي، وقفت دانغ سيورين مذهولة. بعينين غائرتين، نظرت حولها. تعلقت نظراتها بجثث عائلتها للحظة، ثم وصلت إلى وجهي وتحولت إلى نظرة خاطفة.
قلتُ.
تحطم ضوء القمر، مرارًا وتكرارًا، وحتى النيران التي كانت تلتهم كل شيء تحطمت مثل ضوء القمر وحاصرت بين شظايا المرآة.
“لم يكن من الممكن أن نولد معًا، ولم يكن من الممكن أن نتشارك طفولتنا. أنت محقة. ربما التقينا متأخرين جدًا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“…”
“إنه يؤلمني. هنا.”
“لكننا نستطيع أن نبقى معًا حتى نموت.”
“لا تحزن كثيرًا.”
انزلق ضوء القمر إلى الأسفل.
“…”
“من الآن فصاعدًا، سأبدأ رحلة التخلص من أجزائي واحدة تلو الأخرى، واستقرار كل الفراغات المتدفقة في العالم —بشكل كامل، بطريقة إنسانية.”
――آسفة لأخذ دانغ سيورين بعيدًا.
“…”
“…”
“لفترة من الوقت —حتى يأتي ذلك اليوم— أريدك أن تبقى بجانبي.”
“نعم… بكل سرور.”
ارتجف كتفا سيورين.
كلينك.
’ابقي بجانبي، وابذلي قصارى جهدك لتبقي إنسانة. إن بذلت قصارى جهدك، فلن أستسلم أبدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ عشرات الآلاف من السنين قبل لقياك.
“ننغ…”
“لكننا نستطيع أن نبقى معًا حتى نموت.”
“ليس فقط الستين عامًا التي كانت في الأصل لسيورين، هيكاتي، كل ما تبقى لك، تخلصي منها واحدًا تلو الآخر أثناء مسيرتك معي.”
اللحن السادس.
“إذا… إذا فعلتُ ذلك.”
ولم يكن ضوء القمر ولا الأرض تحته استثناءً.
“يمكننا أن نموت معًا.”
بكل حزم، وضعت سيورين راحة يدها اليمنى على قلبها.
أمسكتُ كتفي سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإضافة الأرض والقمر وزحل وكل الباقي، والعدد لا يزال بالكاد يصل إلى ثمانية.
ثم، بلطف، ضغطت جبهتي على جبهتها.
لقد جذبت الساحرة التي كانت ذات يوم تجسيد السحر قلبي نحوها.
“سيورين.”
كانت طاغوتة خارجية. هذه الطاغوتة المنبوذة، عديمة العقل والمنطق، قد حققت أمنية أحدهم: “أريد أن أعيش كإنسانة”. وكان ثمن تحقيق هذه الأمنية هو كيان ذلك الشخص بأكمله.
“…”
ظهرت حلقة ذهبية خافتة بين قلبي وقلب سيورين.
“هل ستموتين معي؟”
كان تشويهًا للذاكرة. استجابت هيكاتي لرغبة دانغ سيورين —“أريد أن أعيش كإنسانة”— بوهبها حياة جديدة، حياةً خُلقت بإعادة كتابة الذكريات حتى تنجو سيورين من حريق الحديقة.
لم يكن هناك تصفيق ولا ترنيمة. لم يملأ الهواء سوى لهيب الجحيم المُؤجَّل وضجيج ضوء القمر الذي يُزيِّن الفراغ.
أيقظت أمام صورتها [استئتاف].
‘…نعم.’
“شكرًا لك، حانوتي.”
يكفي هذا.
“عندما تحزن، أتمنى أن أشعرُ بوحدتك.”
“نعم… بكل سرور.”
خبط.
لقد علمنا منذ وقت طويل أننا ولدنا في مثل هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم تعد البتلات والأغاني التي كان يحتاجها موجودة هناك.
“بكل سرور.”
“لكننا نستطيع أن نبقى معًا حتى نموت.”
انهارت السماء الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس استئناف، ولكن—
الجواهر المتلألئة وراء —زحل، المشتري، المريخ، الزهرة، عطارد— الأجرام السماوية في الكون.
“أنا آسفة.”
كانت الكواكب التي ترمز إلى قوة الطاغوتة الخارجية تتحطم واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمامًا كما لمحت غو يوري بتلك الشهادة الغريبة الخاصة بها: أنه على عكس أشقائها الأصغر سنًا، كانت سيورين وحدها هي التي ولدت في المنزل.
ولم يكن ضوء القمر ولا الأرض تحته استثناءً.
‘…نعم.’
الإطار الأخير لا يزال مشتعلًا وانهار في النهاية.
“نعم، وأستطيع سماع صوتك.”
ومع هذا الانهيار، حتى الأرض تحت أقدامنا بدأت تتشقق ببطء.
“أجل، هذا صحيح. لقد متُّ مرةً بالفعل… صحيح أنني تذكرتُ ذلك منذ قليل. حتى ذلك الحين، ظننتُ أنني فقدت صوابي عندما قتل الشذوذ عائلتي في متجرنا، وأنني ضربتُه حتى الموت في تلك النشوة.”
مكان الميلاد والموت، الأرض المقدسة للسحر.
‘…لو سمحت.’
هذا المكان، الذي كان في آن واحد حديقة زهور وحديقة نار، يلتقي بموسمه الأخير.
في كل مرة تحطم فيها كوكب في سماء الليل، اتسعت الحلقة الذهبية التي تحتضن قلبي.
الآن بعد أن فكرت في ذلك.
فقدت العباءة المحروقة جزئيًا قبضتها وانزلقت عنها بصوت هامس، مثل أجنحة ذيل السنونو الممزقة.
بإضافة الأرض والقمر وزحل وكل الباقي، والعدد لا يزال بالكاد يصل إلى ثمانية.
لم يكن يهم إذا كان قادرًا على إخراج كل حرارة العالم وإسكات كل ضجيجه.
لقد اختفت اثنتان من النغمات العشر التي كان من المفترض أن ترن في عالم فيثاغورس في مكان ما.
“يؤلمني بشدة. يؤلمني بشدة لدرجة أنني أكاد أموت. إنه لأمر غريب، لا ينبغي أن أموت أصلًا. أنا لستُ حية حقًا يا حانوتي. يؤلمني بشدة.”
“على الجانب الأيمن من الميزان، أضع كل ما أملك.”
“لكن، أنا… إذا لم أختفي —بغض النظر عن مدى جهدك، في النهاية، هكذا…”
لقد كان السر وراء هذا الاختفاء ينكشف أمام أعيننا.
“…”
بكل حزم، وضعت سيورين راحة يدها اليمنى على قلبها.
“لا تحزن كثيرًا.”
“على اليسار… قلبُك.”
“بفضل هذه التعويذة… كنت وحدي قادرًا على سماع صوتكِ.”
ثم غطت يدها اليسرى صدري.
لقد أخذت طاغوتة السماء الليلية كل قطعة أخيرة.
أشرق ضوء ذهبي.
“بالطبع سأكون سعيدة، فأنا أُدرك تمامًا مدى كرهك للشذوذات. أن تُدرك أن اهتمامك بي كان أثقل من كل تلك الكراهية. نعم، هذا أسعدني… لكن لو لم أكن إنسانة أصبحت لاحقًا شذوذًا، لو كنتُ شذوذًا من البداية وحتى النهاية؟”
شكّل الضوء دائرة، ورسم حلقة ذهبية غير منقطعة تدور حول قلبي.
في كل مرة تحطم فيها كوكب في سماء الليل، اتسعت الحلقة الذهبية التي تحتضن قلبي.
“عندما تحزن، أتمنى أن أشعرُ بوحدتك.”
واحد. اثنان. ثلاثة. أربعة. خمسة. ستة. سبعة. ثمانية.
اللحن السادس.
ثورة ذهبية. عهد الخاتم.
ابتسمت وقالت، “لقد رأيته، أليس كذلك؟”
دائرة السحر.
“نعم… بكل سرور.”
“…”
في قلب هذا الحريق الجهنمي، وقفت دانغ سيورين مذهولة. بعينين غائرتين، نظرت حولها. تعلقت نظراتها بجثث عائلتها للحظة، ثم وصلت إلى وجهي وتحولت إلى نظرة خاطفة.
“في الواقع، لقد ألقيتُ عليكَ واحدة بالفعل سرًا.”
“هيكاتي…”
وأدركت.
ثورة ذهبية. عهد الخاتم.
“بفضل هذه التعويذة… كنت وحدي قادرًا على سماع صوتكِ.”
هناك كائنات في هذا العالم محرومة من النهاية السعيدة منذ البداية.
“نعم، وأستطيع سماع صوتك.”
لقد نقشت الأبراج على قلوبنا.
ظهرت حلقة ذهبية خافتة بين قلبي وقلب سيورين.
“بعد أن تحلم، أتمنى أن يصبح كل شيء على ما يرام مرة أخرى.”
نعم.
“أنت تعلم أنها حقيقة يا حانوتي؟ دانغ سيورين التي أحببتها… لم تكن موجودة أصلًا.”
كانت النغمتان المتبقيتان المفقودتان من سماء الليل تتدفقان، لا غير، داخل قلوبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لتشويه ذكرياتك الثمينة. آسفة لأن من أحببتها لم اكن إنسانة على الإطلاق.”
لقد صنعنا عشرة معًا.
“سوف أنسى ماضيك.”
لقد نقشت الأبراج على قلوبنا.
تحطم ضوء القمر، مرارًا وتكرارًا، وحتى النيران التي كانت تلتهم كل شيء تحطمت مثل ضوء القمر وحاصرت بين شظايا المرآة.
كان العديد من الأجرام السماوية مثل سماء ذلك الليل تغني أغنية صامتة داخل صدرينا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سيورين.”
‘…لو سمحت.’
“لكن، أنا… إذا لم أختفي —بغض النظر عن مدى جهدك، في النهاية، هكذا…”
داعلنا خيوط نبضات القلب العشرة بكلتا اليدين.
لكن.
سيورين همست بهدوء.
هذا المكان، الذي كان في آن واحد حديقة زهور وحديقة نار، يلتقي بموسمه الأخير.
أغنية لشخص واحد فقط في هذا الكون.
لقد فتحتُ هذه القدرة في دورتي العاشرة.
اللحن الأول.
في اللحظة التي تحاول فيها إيقاف مأساة العائلة، تظهر تناقضات لا تُحصى. تنهار كل الأسباب المتراكمة على مدار ألف دورة.
“لا تحزن كثيرًا.”
حتى لو مُنعت مذبحة عائلة سيورين بطريقة ما، فإن الساحرة التي أراد العائد البقاء معها لن تعود.
اللحن الثاني.
“أنني تمكنت من مقابلتك.”
“عندما تحزن، أتمنى أن أشعرُ بوحدتك.”
— الحانوتي. إنه اسم مستعار.
اللحن الثالث.
“من الآن فصاعدًا، سأبدأ رحلة التخلص من أجزائي واحدة تلو الأخرى، واستقرار كل الفراغات المتدفقة في العالم —بشكل كامل، بطريقة إنسانية.”
“عندما تشعر أنك على وشك الموت، أتمنى أن أكون بجانبك في تلك اللحظة بالذات.”
لقد كان السر وراء هذا الاختفاء ينكشف أمام أعيننا.
اللحن الرابع.
“هذه هي النهاية الآن.” نظرت سيورين إلى راحة يدها. كانت مكنسة الساحرة قد أُفلتت بالفعل وتتدحرج على الأرض. “كانت أمنية تلك الطفلة ببساطة أن تعيش كإنسانة. وللحفاظ على تلك الأمنية، غيّرتُ ذكرياتي وعشتُ وأنا أعتقد أنني دانغ سيورين، أجل. لكن الآن… انكسر العقد.”
“لا… تحتقر الناس كثيرًا.”
“يؤلمني بشدة. يؤلمني بشدة لدرجة أنني أكاد أموت. إنه لأمر غريب، لا ينبغي أن أموت أصلًا. أنا لستُ حية حقًا يا حانوتي. يؤلمني بشدة.”
اللحن الخامس.
اللحن العاشر.
“بعد أن تحلم، أتمنى أن يصبح كل شيء على ما يرام مرة أخرى.”
ابتسمت سيورين.
اللحن السادس.
في قلب هذا الحريق الجهنمي، وقفت دانغ سيورين مذهولة. بعينين غائرتين، نظرت حولها. تعلقت نظراتها بجثث عائلتها للحظة، ثم وصلت إلى وجهي وتحولت إلى نظرة خاطفة.
“ولكن في يوم من الأيام، أتمنى أن تجد العالم جميلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما هناك ألحان خافتة لا يستطيع حتى العائد أن يسمعها كانت تُغني داخل قلبي.
اللحن السابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حياة سيورين. ذاكرتها. ذكرياتها وحبها لعائلتها. تفاؤلها بالمستقبل. كرهها الخافت للبشر. بغضها. خوفها. ابتسامتها. صوتها.
“أحيانًا، دع كل شيء يمر. عندما تشعر بالإرهاق، عسى أن ترتاح حقًا.”
كعائد، أمتلك العديد من القدرات.
اللحن الثامن.
قلتُ.
“إذا جاء اليوم الذي أؤذيك فيه، أتمنى أن يشفى الجرح، وأتمنى أن أكون قادرًا دائمًا على قول أنني آسفة.”
“إذن لا مفر من ذلك، أليس كذلك؟ حتى لو عنى ذلك أنني لا أستطيع البقاء معك، فلا أحد يستطيع فعل شيء.” ضحكت سيورين ضحكة خفيفة. “في النهاية، ستبيد كل شذوذ حي. هذا ما تعيش من أجله، في النهاية.”
اللحن التاسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا اتسعت عينا سيورين.
“أحبك.”
كان العالم يحترق. حماها من النيران التي تلتهم الحديقة.
اللحن العاشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بإضافة الأرض والقمر وزحل وكل الباقي، والعدد لا يزال بالكاد يصل إلى ثمانية.
“معك حتى يوم مماتنا.”
“اسمع.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة.”
كعائد، أمتلك العديد من القدرات.
“أنت تعلم أنها حقيقة يا حانوتي؟ دانغ سيورين التي أحببتها… لم تكن موجودة أصلًا.”
تسمى إحداهن [استئناف].
اللحن السادس.
لقد كانت الأكثر غموضًا من بين القوى التي أمتلكها.
——لم أستطع الوفاء بوعدي. أنا آسفة لأنني لم أستطع البقاء دانغ سيورين حتى النهاية. آسفة لأنني لستُ بشرية.
كل ما فعلته في الواقع هو السماح للقوة والجهد التي تراكمت لدي في الدورة السابقة بالاستمرار في الدورة التالية.
“أنني تمكنت من مقابلتك.”
لقد فتحتُ هذه القدرة في دورتي العاشرة.
— شخصٌ يتجول لدفن الموتى، أليس كذلك؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يعتمد على عدد الجثث التي دفنها في قلبه.
كيف أيقظتُ [استئناف]، على الرغم من أن هذه القوة تافهة، فقد احتفظت بها لنفسي حتى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس استئناف، ولكن—
وكان السبب بسيطًا.
[[⌐☐=☐: تستخدم المهارة نفس الأحرف الموجودة في اسم دانغ سيورين ولكنها تعني “تعويذة أُلقيت عليك”.]
في الدورة العاشرة، بعد هزيمة الأرجل العشرة، في اليوم الذي وصلت فيه سيورين إلى نهاية عمرها، كنتُ بمثابة المعزي الرئيسي في جنازتها.
“لقد… ولدتُ في تلك اللحظة.”
أيقظت أمام صورتها [استئتاف].
— شخصٌ يتجول لدفن الموتى، أليس كذلك؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يعتمد على عدد الجثث التي دفنها في قلبه.
لكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت النيران، مُحيطةً بالدفيئة بلهيبٍ مُحرقٍ نقش ظلالًا مُتغيرة على وجه دانغ سيورين. حتى تلك الابتسامة، التي لم تكن مُرهفةً إلا لأنها لم تجد تعبيرًا آخر، كانت مُلطخةً بالظلال.
عند النظر إلى الوراء الآن، ربما [استئناف] أكثر من ذلك.
لا، إن وصفها بـ”تشويه الذاكرة” قد يكون غير دقيق في حد ذاته.
ربما هناك ألحان خافتة لا يستطيع حتى العائد أن يسمعها كانت تُغني داخل قلبي.
لقد علمنا منذ وقت طويل أننا ولدنا في مثل هذا العالم.
مثل أغنية المريخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داعلنا خيوط نبضات القلب العشرة بكلتا اليدين.
كما هو الحال عندما صعدنا إلى سماء هيكاتي الليلية ولم يتمكن أحد منا من التقاط أصوات الكواكب.
في كل مرة تحطم فيها كوكب في سماء الليل، اتسعت الحلقة الذهبية التي تحتضن قلبي.
ربما كان السبب الذي جعلني أمتنع عن ترك العالم هو خيوط الأغنية القليلة التي زرعتها في قلبي.
الآن بعد أن فكرت في ذلك.
“اسمي دانغ سيورين.”
“بالطبع سأكون سعيدة، فأنا أُدرك تمامًا مدى كرهك للشذوذات. أن تُدرك أن اهتمامك بي كان أثقل من كل تلك الكراهية. نعم، هذا أسعدني… لكن لو لم أكن إنسانة أصبحت لاحقًا شذوذًا، لو كنتُ شذوذًا من البداية وحتى النهاية؟”
ليس استئناف، ولكن—
“حانوتي؟ لماذا…؟”
“[تعويذة أُلقيت عليك].”
كان العالم يحترق. حماها من النيران التي تلتهم الحديقة.
[[⌐☐=☐: تستخدم المهارة نفس الأحرف الموجودة في اسم دانغ سيورين ولكنها تعني “تعويذة أُلقيت عليك”.]
“نعم، وأستطيع سماع صوتك.”
عهد العشر حلقات.
“لقد… ولدتُ في تلك اللحظة.”
تعويذة عظيمة من الدائرة العاشرة.
“اسمي دانغ سيورين.”
تحت الحديقة المتهالكة، وضوء القمر، والسماء الليلية —كل شيء ينكسر باستثناء تلك الحلقة الذهبية— في نهاية العالم، عند الستار على المسرح.
لقد علمنا منذ وقت طويل أننا ولدنا في مثل هذا العالم.
لقد جذبت الساحرة التي كانت ذات يوم تجسيد السحر قلبي نحوها.
اللحن الثالث.
“شكرًا لك، حانوتي.”
بكل حزم، وضعت سيورين راحة يدها اليمنى على قلبها.
“…”
لم يكن يهم إذا كان قادرًا على إخراج كل حرارة العالم وإسكات كل ضجيجه.
“أنني تمكنت من مقابلتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسمى إحداهن [استئناف].
انهار الصوت، والذاكرة معه.
كما هو الحال عندما صعدنا إلى سماء هيكاتي الليلية ولم يتمكن أحد منا من التقاط أصوات الكواكب.
ولكن هذا لم يهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت الشقوق مثل شبكة العنكبوت.
— اسمك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واحد. اثنان. ثلاثة. أربعة. خمسة. ستة. سبعة. ثمانية.
— الحانوتي. إنه اسم مستعار.
“بفضل هذه التعويذة… كنت وحدي قادرًا على سماع صوتكِ.”
— شخصٌ يتجول لدفن الموتى، أليس كذلك؟ ليس سيئًا. عمق الإنسان يعتمد على عدد الجثث التي دفنها في قلبه.
“بعد أن تحلم، أتمنى أن يصبح كل شيء على ما يرام مرة أخرى.”
منذ عشرات الآلاف من السنين قبل لقياك.
“إذن لا مفر من ذلك، أليس كذلك؟ حتى لو عنى ذلك أنني لا أستطيع البقاء معك، فلا أحد يستطيع فعل شيء.” ضحكت سيورين ضحكة خفيفة. “في النهاية، ستبيد كل شذوذ حي. هذا ما تعيش من أجله، في النهاية.”
— سأكون تحت رعايتك من الآن فصاعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت النغمتان المتبقيتان المفقودتان من سماء الليل تتدفقان، لا غير، داخل قلوبنا.
— رفيق وقتي.
— الحانوتي. إنه اسم مستعار.
رن صوتك دائمًا داخل قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة لتشويه ذكرياتك الثمينة. آسفة لأن من أحببتها لم اكن إنسانة على الإطلاق.”
————————
الآن بعد أن فكرت في ذلك.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أية حال، لم تعد البتلات والأغاني التي كان يحتاجها موجودة هناك.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعلت النيران، مُحيطةً بالدفيئة بلهيبٍ مُحرقٍ نقش ظلالًا مُتغيرة على وجه دانغ سيورين. حتى تلك الابتسامة، التي لم تكن مُرهفةً إلا لأنها لم تجد تعبيرًا آخر، كانت مُلطخةً بالظلال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات