المفقود XVIII
المفقود XVIII
لطالما كانت غو يوري لغزًا محيرًا بالنسبة لي. أسلوبها الهادئ في الكلام، وصوتها الخافت كالهمس، ورائحة التفاح المغسول حديثًا، وحتى ابتسامتها الخافتة التي ارتسمت على وجهها —كل هذا.
— لا. لا. لا تذهب. لا…
“… إذن، ما الذي ترغب في التحدث عنه؟”
مبانٍ خرسانية مُغطاة بالرمل. لافتات صدئة تُشير إلى سوق تقليدي. إشارات مرور تومض باللون الأحمر.
“عجباه، هل كنت تستمع إليّ باهتمام شديد حقًا؟”
“ظننتَ أن هيكاتي نزلت على سطح القمر وقررتَ أنه يشبه المرآة، أليس كذلك؟ الأمر معكوس: القمر يمثل المرآة. اعتقد القدماء بوجود عالم آخر هناك بطريقة أو بأخرى. يبدو العالم في المرآة موجودًا ولكنه غير موجود. مكانٌ لا وجود له. جميعها، كل واحدة منها: مدينة فاضلة.”
وبينما كنت أشاهدها —بشعرها الوردي الذي يحيط بضحكة مكتومة خلف يدها— شعرت بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استنتاج سليم.”
كان هناك شيء مختلف. لا يمكن وصفه.
ارتجفت يدي، لكن يد غو يوري الأخرى غطتها. راحة اليد فوق راحة اليد.
“أنا آسفة يا قائد النقابة. كنت أغظيك قليلًا.”
— لا، لا، لا، أندرتيكر، توقف، لا تنظر، لا، مت، مت— لا! حانوتي، آه، لا…
“تغيظين…؟ أنت، تغظيني؟”
— من فضلك لا تفعل ذلك، يا حانوتي.
“نعم.”
“نعم. شيءٌ تركه وراءه إنسانٌ ظلّ مؤمنًا بنفسه حتى الرمق الأخير. يا لها من إرادةٍ قوية! حتى في هذا المكان حيث كل شيءٍ ينزلق في الفوضى… يبرز بوضوحٍ شديد.” عندما لم أُجب، تابعت، “يُكرّس الناس حياتهم بأكملها لتلوين ساعةٍ من الذكريات، ومع ذلك، قد تكون تلك الساعة الواحدة، بالنسبة للبعض، بجمالِ مقطوعةٍ موسيقية.”
وأصبح الفرق واضحًا في لحظة.
“عجباه، هل كنت تستمع إليّ باهتمام شديد حقًا؟”
‘لا يوجد أي دافع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا نتاج صدفةٍ لا تُصدَّق. مزجت تشيون هوا محاكاةً لهذا الكون على الحلم الداخلي باستخدام قوة العقل المدبر.”
كلما لامست رائحة التفاح المنعشة أنفي، كانت صدمة كهربائية وخزية تسري عادةً من أطراف دماغي الضعيفة إلى أعمق أعماقه. لم تكن الرائحة تنزلق في حلقي، تُغرق معدتي برائحة الفاكهة. لم يكن هناك مربى خفي يُدهن على جمجمتي بسكين زبدة. لا تنهار الأرض، ولا تتأرجح السماء، ولا تحيط بي حرارة جسد غو يوري بحميمية خانقة. الرغبة المفاجئة في معانقتها، ومداعبة شعرها، وتهدئتها —كل دافع كان يغرق بهدوء تحت السطح.
“في بعض الأحيان، تقولين أشياء سخيفة للغاية.”
‘إنه هادئ.’
كان قلبي ينبض بلا سبب.
كان كل شيء هادئًا. كان وجه غو يوري، المُغمور بأشعة الشمس المتدفقة عبر السقف، هادئًا. كان نبض قلبي المُظلل هادئًا.
كانت دانغ سيورين بلا شك. عباءتها السوداء مغسولة ونظيفة، وقبعة الساحرة فوقها —ساحرة عالم سامتشيون العظيمة تحدق بي مباشرة.
كل ذلك.
“هل فهمت؟ لديك فرصة واحدة فقط. لو ضاعت شظية واحدة فقط، فلن نتمكن من الوصول إلى هذا المكان.”
كم من الوقت مضى منذ أن شعرتُ بهذا السلام في وجود غو يوري؟
وكأنها تعلمت مني.
قالت، “الشيء الذي في يدك. هل هذه ربطة شعر تشيون يوهوا؟”
لقد نظرت إليّ، أو ربما من خلالي إلى شخص آخر.
“…نعم.”
“عجباه. بالنظر عن كثب، إنه نفس الشريط الذي ارتدته في أول يوم قابلتك فيه، أليس كذلك؟ هل تتذكر؟”
قالت، “الشيء الذي في يدك. هل هذه ربطة شعر تشيون يوهوا؟”
لم أكن أعلم كيف عرفت غو يوري ذكرى لا أستطيع تذكرها بنفسي. كان من المستحيل الحكم على ما إذا كانت تختلق كذبة معقولة.
“إنها ليست مصادفة.”
ابتسمت ابتسامةً مشرقة. “إنه كنز. غوي-مول. قد تُسمّيه أثرًا شبحيًا، لكن لو وضعتَ الكلمة نفسها في سياقٍ مختلف، لحصلتَ على قطعةٍ ثمينة. أعتقد أن غوي-مول هو الأخير.”
“أنا لا أفهم.”
“ربطة الشعر هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متأكدًا من أنني وقفتُ هنا من قبل، على الرغم من عدم وجود ذاكرة تحتوي على ذلك.
“نعم. شيءٌ تركه وراءه إنسانٌ ظلّ مؤمنًا بنفسه حتى الرمق الأخير. يا لها من إرادةٍ قوية! حتى في هذا المكان حيث كل شيءٍ ينزلق في الفوضى… يبرز بوضوحٍ شديد.” عندما لم أُجب، تابعت، “يُكرّس الناس حياتهم بأكملها لتلوين ساعةٍ من الذكريات، ومع ذلك، قد تكون تلك الساعة الواحدة، بالنسبة للبعض، بجمالِ مقطوعةٍ موسيقية.”
“مدينة هيكاتي المثالية في بوسان —الخطوة الأولى.”
ربما يكون الأمر كذلك.
“هل ستأتي معي؟”
لم أستطع تفسير المنطق وراء ذلك، لكن ما أعدته تشيون يوهوا كان بطريقة ما يسمح لي بالحفاظ على هدوئي، حتى أمام غو يوري. في المقابل، اختفت يوهوا.
“نعم. شيءٌ تركه وراءه إنسانٌ ظلّ مؤمنًا بنفسه حتى الرمق الأخير. يا لها من إرادةٍ قوية! حتى في هذا المكان حيث كل شيءٍ ينزلق في الفوضى… يبرز بوضوحٍ شديد.” عندما لم أُجب، تابعت، “يُكرّس الناس حياتهم بأكملها لتلوين ساعةٍ من الذكريات، ومع ذلك، قد تكون تلك الساعة الواحدة، بالنسبة للبعض، بجمالِ مقطوعةٍ موسيقية.”
وفية بكلمتها، لم تكن تعرف سوى كيفية الدفع بحياتها.
“هل ستأتي معي؟”
“بصراحة، أنا لا أكره تشيون هوا على الإطلاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت متأكدًا من أنني وقفتُ هنا من قبل، على الرغم من عدم وجود ذاكرة تحتوي على ذلك.
جاء الاعتراف فجأةً. “تشيون هوا؟” سألتُ بتردد.
“نعم. الأخت الكبرى هي تشيون هوا، والصغرى هي يوهوا. هكذا أُميّز بينهما.” لم أسمع أحدًا يُفرّق بين اسميهما بهذه الطريقة، لكن غو يوري تابعت كلامها وكأن الأمر بديهي. “لو خُيّرتُ، لقلتُ إن الرفيقة التي تُشبهني أكثر هي تشيون هوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الماضي، يا قائد النقابة، تسللت إلى حيز هيكاتي من خلال ما قد تسميه حفرة الكلب.”
“في بعض الأحيان، تقولين أشياء سخيفة للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنفتحها معًا. لقد خمنتُ مع من كنت تتحدثين طوال هذه المدة. أوه، دوكسيو، صحيح؟”
“أوه، أنا لا أتحدث عن الشخصية. شخصياتنا مختلفة تمامًا. أعني أن طريقة تفكيرنا متشابهة.” ثم انطلقت منها ضحكة قصيرة. “دانغ سيورين قضت على غروري. بفضلها، حتى ولو لفترة قصيرة، أستطيع التصرف بحرية أكبر.”
— إذا اتبعتها، فقد انتهيت. أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟ تشيون يوهوا شذوذ، وهذا الشيء كذلك. مجرد جلبك إلى هنا هو الفخ.
نهضت غو يوري. يداها مطويتان أمامها بترتيب، ثم التفتت نحوي ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. كنتَ تحدق بي كما لو أنني سأبتلعك بالكامل. لا تقلق يا قائد النقابة، لن آكلك. ممم… مع ذلك، قد يكون هذا النوع من الأحداث غير المتوقعة ممتعًا. لكن أن يُطلب مني الاستمرار لمدة ٣٦٥ يومًا آخر لمجرد التسلية، فسيكون ذلك مستقبلًا قاسيًا جدًا عليّ.”
“هل ستأتي معي؟”
التزمتُ الصمت، ونظرتُ إليها فقط، حين اتخذت فجأة وضعيةً غريبة. “روور!” هدرت ساخرة —صوت نمرٍ طفولي.
كان قلبي ينبض بلا سبب.
“وماذا يفترض أن يعني هذا…؟” سألت بحذرُ.
— ثق بي يا حانوتي.
“آه. كنتَ تحدق بي كما لو أنني سأبتلعك بالكامل. لا تقلق يا قائد النقابة، لن آكلك. ممم… مع ذلك، قد يكون هذا النوع من الأحداث غير المتوقعة ممتعًا. لكن أن يُطلب مني الاستمرار لمدة ٣٦٥ يومًا آخر لمجرد التسلية، فسيكون ذلك مستقبلًا قاسيًا جدًا عليّ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
لم أفهم ما قصدتع. اختفت الدوافع غير الطبيعية، لكن سلوك غو يوري غير المتوقع بقي. ومع ذلك، وقفتُ لأتبعها.
‘افتح هذا الباب والأميرة تنتظرك.’
“بالمناسبة،” بدأت. “عليك أن تخطو حيث أخطو أنا فقط، حسنًا؟ إن لم تفعل، حتى تشيون يوهوا لن تتمكن من حمايتك.”
“كان عليك أن تبدأي بهذا. هل أنت بلهاء؟”
“أفهم منطقك،” قلتُ بعد صمت. “ولكن لماذا تظهر المرآة السحرية دائمًا قرب جيوون بدلًا من سيورين؟ لا علاقة لجيوون بالأمر.”
“أهاها!” ابتسمت غو يوري بهدوء. بدا أن وصفي لها بالبلهاء جعلها في قمة السعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تنظر إلى الوراء أبدًا، متأكدة من أنني سأواكبها —أو ربما كانت تشير إلى أنه إذا انزلقت ولو مرة واحدة، فإن هذا سيكون نهاية الأمر.
“حسنًا،” تمتمت. “لا مانع لديّ من المتابعة. هذا المكان، على أي حال، هو حيزك الخاص. لكن على الأقل أخبريني إلى أين نحن ذاهبان.”
وكأنها تقلدني.
“إلى منزل دانغ سيورين.”
“تغيظين…؟ أنت، تغظيني؟”
تجمدتُ في مكاني، وتوقفتُ في منتصف الانحناء وأنا على وشك الوقوف. وقعت عيناي على عيني غو يوري، المتجعدتين كهلالين توأمين.
ارتجفت يدي، لكن يد غو يوري الأخرى غطتها. راحة اليد فوق راحة اليد.
“هل سبق لك أن كنت هناك؟”
“بالمناسبة،” بدأت. “عليك أن تخطو حيث أخطو أنا فقط، حسنًا؟ إن لم تفعل، حتى تشيون يوهوا لن تتمكن من حمايتك.”
ترددتُ للحظة قبل أن أعترف، “كان منزل سيورين محل زهور في بوسان، وأُغلق بعد مذبحة عائلتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنا لا أتحدث عن الشخصية. شخصياتنا مختلفة تمامًا. أعني أن طريقة تفكيرنا متشابهة.” ثم انطلقت منها ضحكة قصيرة. “دانغ سيورين قضت على غروري. بفضلها، حتى ولو لفترة قصيرة، أستطيع التصرف بحرية أكبر.”
“نعم. هل كنتَ بالداخل؟”
“عجباه، هل كنت تستمع إليّ باهتمام شديد حقًا؟”
“عندما رجعتُ، كان قد دُمّرَ بالفعل. لم تُعتبر سيورين تلك الأنقاض منزلًا لها قط.”
“إنها ليست مصادفة.”
“نعم.” ضاقت نظرة غو يوري، وأصرت، “هل كنت هناك؟”
اتبع خطواتي.
لم أفعل. “بالطبع لا… على أي حال، هذا مستحيل الآن. المكان لم يعد موجودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — آآآآآآآآه!
“ولدت دانغ سيورين في المنزل.”
لقد بدا الأمر وكأنها توبخني تقريبًا.
“ماذا؟”
“يستطيع العقل المدبر إجراء عمليات محاكاة تتجاوز الزمن. الحلم داخل الحلم لم يُوفِّر سوى المادة. هذه الدفيئة ليست صدفة، بل هي حتمية تشيون يوهوا.”
بدأت تمشي أمامي، تاركةً إياي خلفها. كدتُ أوقفها، لكنني تذكرتُ تحذيرها فورًا.
— كاذب.
اتبع خطواتي.
ملك (王) خلف الباب (門). بمعنى آخر…
وضعت قدمي بالضبط حيث وضعت قدميها.
كان الحديث معها أشبه بالوقوف أمام المرآة.
خطوة واحدة. خطوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا…
لم تنظر إلى الوراء أبدًا، متأكدة من أنني سأواكبها —أو ربما كانت تشير إلى أنه إذا انزلقت ولو مرة واحدة، فإن هذا سيكون نهاية الأمر.
رمشت، غير مستعدة لسماع ذلك مني. “عجباه. هل أنا، ربما، من رفاقك، يا قائد النقابة؟”
“أتقول لي إنها وُلدت في المنزل… لا في المستشفى؟” تأملتُ. “هذا نادر هذه الأيام. هل هذا ما أراده والداها؟”
كلما لامست رائحة التفاح المنعشة أنفي، كانت صدمة كهربائية وخزية تسري عادةً من أطراف دماغي الضعيفة إلى أعمق أعماقه. لم تكن الرائحة تنزلق في حلقي، تُغرق معدتي برائحة الفاكهة. لم يكن هناك مربى خفي يُدهن على جمجمتي بسكين زبدة. لا تنهار الأرض، ولا تتأرجح السماء، ولا تحيط بي حرارة جسد غو يوري بحميمية خانقة. الرغبة المفاجئة في معانقتها، ومداعبة شعرها، وتهدئتها —كل دافع كان يغرق بهدوء تحت السطح.
“من يدري؟ يجب أن تعلم أن جميع إخوتها الصغار وُلدوا في المستشفيات.”
نظرت إلي سيورين.
مع كل خطوة تخطوها، كان المشهد يتغير. لو كان لديّ ذرة من الشجاعة، لقلت مازحًا إن حركات قدميها تقنية متقدمة.
لم أكن أعلم كيف عرفت غو يوري ذكرى لا أستطيع تذكرها بنفسي. كان من المستحيل الحكم على ما إذا كانت تختلق كذبة معقولة.
“إذا كانت سيورين قد ولدت في المنزل، وإذا كان ‘المنزل’ الذي تتحدث عنه ليس مجرد موقع مادي بل مساحة مشبعة بالمعنى الطقسي، فيجب أن يكون أيضًا جزءًا من حيز هيكاتي السامي،” أدركت.
“هل سبق لك أن كنت هناك؟”
“استنتاج سليم.”
ارتجفت يدي، لكن يد غو يوري الأخرى غطتها. راحة اليد فوق راحة اليد.
“حتى لو كان هذا حلمًا داخل حلم، وحتى لو كنتِ شذوذًا لا يُفهم، هل يمكنك حقًا التعدي على أراضي طاغوت خارجي آخر بإرادتك؟ المرآة في غرفة جيوون تستطيع على الأقل—”
— لو سمحت.
“لا داعي لذلك،” جاء جوابها المباشر من فوق كتفها. “تلك المرآة السحرية ليست سوى نسخة مُنحَدرة من القمر.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استنتاج سليم.”
“ظننتَ أن هيكاتي نزلت على سطح القمر وقررتَ أنه يشبه المرآة، أليس كذلك؟ الأمر معكوس: القمر يمثل المرآة. اعتقد القدماء بوجود عالم آخر هناك بطريقة أو بأخرى. يبدو العالم في المرآة موجودًا ولكنه غير موجود. مكانٌ لا وجود له. جميعها، كل واحدة منها: مدينة فاضلة.”
“أجل.”
كان شرحها سهل الفهم. ربما لأن منطقها في مناقشة الشذوذ، بغض النظر عن نبرتها، كان مطابقًا تقريبًا لمنطقي.
— من فضلك لا تفعل ذلك، يا حانوتي.
وكأنها تقلدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامةً مشرقة. “إنه كنز. غوي-مول. قد تُسمّيه أثرًا شبحيًا، لكن لو وضعتَ الكلمة نفسها في سياقٍ مختلف، لحصلتَ على قطعةٍ ثمينة. أعتقد أن غوي-مول هو الأخير.”
وكأنها تعلمت مني.
لقد اتبعت خطوات غو يوري.
كان الحديث معها أشبه بالوقوف أمام المرآة.
“…نعم.”
“أفهم منطقك،” قلتُ بعد صمت. “ولكن لماذا تظهر المرآة السحرية دائمًا قرب جيوون بدلًا من سيورين؟ لا علاقة لجيوون بالأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنة كبيسة.”
“أهاها. ممم… يا قائد النقابة، أنت دائمًا بارع، لكنك أحيانًا تتجاهل أبسط الأمور. يا له من أمر مزعج.”
كانت دانغ سيورين بلا شك. عباءتها السوداء مغسولة ونظيفة، وقبعة الساحرة فوقها —ساحرة عالم سامتشيون العظيمة تحدق بي مباشرة.
“أنا لا أفهم.”
اتسعت عيناها عندما رأت يدي تغطي ظهر يدها.
“يو جيوون جميلة.”
أخذت غو يوري نفسًا عميقًا. “أهاها. آسفة، أنا أيضًا متوترة قليلًا… الحقيقة أن صعود الدرجة السابعة مرتي الأولى. لقد كانت مخاطرة كبيرة، وبصراحة؟ حتى الآن، لا أستطيع ضمان أن الباب سيُفتح…”
كدتُ أجيب، ” جميلةٌ مثلكِ، وكنتُ لأفعل ذلك لولا ربطة شعر تشيون يوهوا.” وبينما كنتُ صامتًا، استمرّ صوتها بالتدفق.
انتابني شعورٌ غريبٌ بتكرار التجربة. عندما أعلنتُ أنني سأقاتل هيكاتي، انزلقت هذه الكلمات من فمي:
“يا قائدة النقابة. لجمالٍ خلابٍ كجمالها المُشرق، من الطبيعي أن تُهديها نسخةً من القمر.”
— قلتَ إنك تُحبني. قلتَ لي إنك ستبقى معي. كاذب، كاذب، كاذب، كاذب—
“ماذا؟ لا، اه…”
“ظننتَ أن هيكاتي نزلت على سطح القمر وقررتَ أنه يشبه المرآة، أليس كذلك؟ الأمر معكوس: القمر يمثل المرآة. اعتقد القدماء بوجود عالم آخر هناك بطريقة أو بأخرى. يبدو العالم في المرآة موجودًا ولكنه غير موجود. مكانٌ لا وجود له. جميعها، كل واحدة منها: مدينة فاضلة.”
“عليكَ أن تنظرَ بصدقٍ أكبر إلى الوجوه من حولك. أعلمُ أنك تشعرُ وكأنك عشتَ عشراتِ الآلافِ من السنين، ولكن إذا تركتَ حواسَّك البشريةَ الأساسيةَ تضعف، فستُصبحُ الأمورُ مُعقَّدةً.”
المفقود XVIII
لقد بدا الأمر وكأنها توبخني تقريبًا.
“بصراحة، أنا لا أكره تشيون هوا على الإطلاق.”
“هل تعلم؟ كلما اضطر رفاقك الآخرون للتدخل بينك وبين الأميرة كاغويا، يشعرون بتوتر شديد. يو جيوون لن تراعي مشاعرهم، لذا عليك أن تكون أنت من يتدخل، يا قائد النقابة.”
أجل. مهما كان السبب، بدا الأمر وكأن غو يوري تُلقي عليّ محاضرةً.
قالت غو يوري:
— حانوتي.
ارتجفت يدي، لكن يد غو يوري الأخرى غطتها. راحة اليد فوق راحة اليد.
لقد ارتجفت، ففزعت عندما وجدت دانغ سيورين واقفة خلف كتف غو يوري مباشرة.
المفقود XVIII
— لا تنخدع بهذا الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا،” تمتمت. “لا مانع لديّ من المتابعة. هذا المكان، على أي حال، هو حيزك الخاص. لكن على الأقل أخبريني إلى أين نحن ذاهبان.”
كانت دانغ سيورين بلا شك. عباءتها السوداء مغسولة ونظيفة، وقبعة الساحرة فوقها —ساحرة عالم سامتشيون العظيمة تحدق بي مباشرة.
بكفيها تحت يدي، دفعنا باب الدفيئة. ربما لأن أحدًا لم يأتِ منذ زمن، رفض الباب المصنوع من الفينيل الرقيق أن يتزحزح. وبينما صرّ الباب، صرخت صورة سيورين الظلية من داخل البلاستيك.
— إذا اتبعتها، فقد انتهيت. أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟ تشيون يوهوا شذوذ، وهذا الشيء كذلك. مجرد جلبك إلى هنا هو الفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنة كبيسة.”
“أرجوك لا تستمع يا قائد النقابة،” قالت دليلتي وردية الشعر، قاطعة صمتي عند همسة سيورين. “آه. حسنًا، في الواقع، يمكنك الاستماع إن شئت… همم، لا، في الواقع هذا مهم. ولكن حتى هذا جزء من اختيارك… هل ستستمع؟”
— …لماذا؟
— لا تنخدع.
“لقد أدركتَ أن الحلول المُرقعة لا تُغرق العالم. الهجوم المباشر هو الحل. هيكاتي هي الطاغوتة على الجانب الآخر من المرايا، سيدة المدينة الفاضلة. لنُدرك جوهرها، علينا أن نستمر في التعثر على اللامكان تلو الآخر.”
مبانٍ خرسانية مُغطاة بالرمل. لافتات صدئة تُشير إلى سوق تقليدي. إشارات مرور تومض باللون الأحمر.
“عليكَ أن تنظرَ بصدقٍ أكبر إلى الوجوه من حولك. أعلمُ أنك تشعرُ وكأنك عشتَ عشراتِ الآلافِ من السنين، ولكن إذا تركتَ حواسَّك البشريةَ الأساسيةَ تضعف، فستُصبحُ الأمورُ مُعقَّدةً.”
كل شيء خلف سيورين كان ينهار.
— لا تذهب.
— أنت تُسيء فهم شيء ما. أتظن أن لا إغراء يُصيبك؟ وأن هذه النسخة مختلفة؟ منذ متى وثقت بحواسك تمامًا أمام هذا الشيء؟
— لماذا اخترتَ أن تنخدع؟
“الوقت ضيق. سأمضي قدمًا يا قائد النقابة.”
“كان عليك أن تبدأي بهذا. هل أنت بلهاء؟”
تجاهلت غو يوري كل شيء، وخطت بكعبيها فوق أنقاض الشارع. تراجع ظهرها خطوةً خطوة.
“ظننتَ أن هيكاتي نزلت على سطح القمر وقررتَ أنه يشبه المرآة، أليس كذلك؟ الأمر معكوس: القمر يمثل المرآة. اعتقد القدماء بوجود عالم آخر هناك بطريقة أو بأخرى. يبدو العالم في المرآة موجودًا ولكنه غير موجود. مكانٌ لا وجود له. جميعها، كل واحدة منها: مدينة فاضلة.”
نظرت إلي سيورين.
“وماذا يفترض أن يعني هذا…؟” سألت بحذرُ.
— حتى هذا الفعل هو جزء من المسرحية.
“لا داعي لذلك،” جاء جوابها المباشر من فوق كتفها. “تلك المرآة السحرية ليست سوى نسخة مُنحَدرة من القمر.”
— ذلك يتظاهر بأنه لا يهتم إذا كنت تتبعه أم لا، لأن هذا اللامبالاة تؤثر عليك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
أنا…
“ولدت دانغ سيورين في المنزل.”
— ثق بي يا حانوتي.
“ربطة الشعر هذه؟”
— لا تتبعه.
التزمتُ الصمت، ونظرتُ إليها فقط، حين اتخذت فجأة وضعيةً غريبة. “روور!” هدرت ساخرة —صوت نمرٍ طفولي.
لقد اتبعت خطوات غو يوري.
— إذا اتبعتها، فقد انتهيت. أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟ تشيون يوهوا شذوذ، وهذا الشيء كذلك. مجرد جلبك إلى هنا هو الفخ.
— …لماذا؟
أجل. مهما كان السبب، بدا الأمر وكأن غو يوري تُلقي عليّ محاضرةً.
— لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف. لا يمكن وصفه.
في كل مرة كنت أخطو فيها، كانت سيورين تظهر لي —بجانب جدار مغطى بالطحالب، بجانب مصرف مياه عاصفة معوج، وتحت لافتة صدئة.
“مدينة هيكاتي المثالية في بوسان —الخطوة الأولى.”
— كاذب.
عرفتُ الآن مكاننا بالضبط. كانت تلك المدينة التي عاشت فيها دانغ سيورين.
— قلتَ إنك تُحبني. قلتَ لي إنك ستبقى معي. كاذب، كاذب، كاذب، كاذب—
— لا تذهب.
أصبح صوتها بمثابة شفرة دموية تنقش في قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
كان بإمكاني الإجابة بطرق عديدة. سيورين هذه ليست هي الحقيقية. لو رأت الكيان الوردي، لعكست وجهي، فكيف لها أن تميزنا؟ لو استخدمت وجود أو غياب التشويش كدليل، لظلّ كل الخلق يبدو لها كضوضاء —تلك كانت علامة هيكاتي.
تحت تلك النظرة المتعددة الطبقات، سألتُ دون تفكير، “وأنت؟”
— لا تذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح الباب.
— من فضلك لا تفعل ذلك، يا حانوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مختلف. لا يمكن وصفه.
سقطت سيورين على ركبتيها.
— ثق بي يا حانوتي.
— لا. لا. لا تذهب. لا…
“مدينة هيكاتي المثالية في بوسان —الخطوة الأولى.”
ومع ذلك، واصلت غو يوري السير، وكذلك فعلتُ. نظرت إلى الوراء، وارتعش حاجباها مندهشةً من أنني كنتُ أتبعها بالفعل. ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيها، ونظرت إلى الأمام مجددًا، تجوب المدينة المدمرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاها. ممم… يا قائد النقابة، أنت دائمًا بارع، لكنك أحيانًا تتجاهل أبسط الأمور. يا له من أمر مزعج.”
“للملجأ —لا، بل حيز سامي— دائمًا حلقة خارجية ونواة داخلية،” شرحت. “تخيل بصلة مصنوعة من حلقات نمو لا تُحصى. كلما انخفضت مرتبة الشذوذ، كانت طبقاته أرق. وكلما ارتفع، زادت سماكته. هناك قصة قصيرة لكافكا بعنوان ‘رسالة إمبراطورية’. هل قرأتها؟”
“حسنًا، يا قائد النقابة. هل سنرى إن نجحنا؟”
“أجل.”
— ذلك يتظاهر بأنه لا يهتم إذا كنت تتبعه أم لا، لأن هذا اللامبالاة تؤثر عليك.
“اقرأها مرة أخرى. إنها تُحسّن الصورة. مثل قصر الإمبراطور، مملكة الشذوذ بحد ذاتها قصرٌ مُكوّن من تسعة أجزاء. لعبور جدار، عليك إما أن تمشي عبر البوابة أو تتسلّقها بقوةٍ هائلة.”
كان هناك خطأ ما. قلتُ إني قرأتُه، ومع ذلك تحدثت كما لو أنني لم أقرأه، وألقت محاضرتها بهدوء —كما لو كانت تخاطبني أنا أيضًا، بل مستمعًا آخر غير مرئي.
للحظة، توقف أنين المفصلة وصراخ سيورين. ثم—
“في الماضي، يا قائد النقابة، تسللت إلى حيز هيكاتي من خلال ما قد تسميه حفرة الكلب.”
تحت تلك النظرة المتعددة الطبقات، سألتُ دون تفكير، “وأنت؟”
“أ… حفرة كلب؟”
“اقرأها مرة أخرى. إنها تُحسّن الصورة. مثل قصر الإمبراطور، مملكة الشذوذ بحد ذاتها قصرٌ مُكوّن من تسعة أجزاء. لعبور جدار، عليك إما أن تمشي عبر البوابة أو تتسلّقها بقوةٍ هائلة.”
“لكن الاختصارات تُغلق بسرعة. لهذا السبب لم تصل إلى حيز هيكاتي مرة أخرى.”
اتبع خطواتي.
لا بد أنها كانت تشير إلى الدورة ٢٦٧، عندما ضحت قديسة تلك الدورة بنفسها لإغلاق حيز هيكاتي.
“إلى منزل دانغ سيورين.”
“لقد أدركتَ أن الحلول المُرقعة لا تُغرق العالم. الهجوم المباشر هو الحل. هيكاتي هي الطاغوتة على الجانب الآخر من المرايا، سيدة المدينة الفاضلة. لنُدرك جوهرها، علينا أن نستمر في التعثر على اللامكان تلو الآخر.”
خرجنا من السوق إلى تقاطعٍ فُتح أمامنا. كان هناك مطعمٌ يقدم يخنة البطاطس، ومقهى، وورشة تصليح سيارات. انتشرت في الشارع مبانٍ مهدمة، لكنها مميزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — حانوتي.
عرفتُ الآن مكاننا بالضبط. كانت تلك المدينة التي عاشت فيها دانغ سيورين.
“أهاها!” ابتسمت غو يوري بهدوء. بدا أن وصفي لها بالبلهاء جعلها في قمة السعادة.
“مدينة هيكاتي المثالية في بوسان —الخطوة الأولى.”
‘إنه هادئ.’
— حانوتي.
“الحلم داخل الحلم، ما يُسمى بالعالم اللاواعي. فراغه الموجود، الذي يسخر من الواقع، هو الخطوة الخامسة.”
“هذه المرحلة التي وافقت على نسيانها تمامًا بمجرد انتهائها —الخطوة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكاني الإجابة بطرق عديدة. سيورين هذه ليست هي الحقيقية. لو رأت الكيان الوردي، لعكست وجهي، فكيف لها أن تميزنا؟ لو استخدمت وجود أو غياب التشويش كدليل، لظلّ كل الخلق يبدو لها كضوضاء —تلك كانت علامة هيكاتي.
— لا تذهب هناك.
“في بعض الأحيان، تقولين أشياء سخيفة للغاية.”
“القمر نفسه، أعيد تشكيله من قمر الأرض إلى مرآة بحجم كوكب —الخطوة الثالثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، واصلت غو يوري السير، وكذلك فعلتُ. نظرت إلى الوراء، وارتعش حاجباها مندهشةً من أنني كنتُ أتبعها بالفعل. ثم ارتسمت ابتسامة على شفتيها، ونظرت إلى الأمام مجددًا، تجوب المدينة المدمرة.
— لماذا اخترتَ أن تنخدع؟
————————
“حلم الجثة التي طارت شخصيتها —الخطوة الرابعة.”
كل شيء خلف سيورين كان ينهار.
عبرت غو يوري ممرًا مليئًا بالسيارات الخردة. تبعتُها.
اتبع خطواتي.
كان هناك متجر للزهور في المقدمة.
ترددتُ للحظة قبل أن أعترف، “كان منزل سيورين محل زهور في بوسان، وأُغلق بعد مذبحة عائلتها.”
— لو سمحت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استنتاج سليم.”
كان المتجر سليمًا بشكلٍ غريب. كان ذلك غريبًا وطبيعيًا في آنٍ واحد. غريب لأنه عندما زرتُ هذه المدينة مع سيورين، كانت الدفيئة قد تحوّلت إلى رماد. طبيعي لأنه في حلمٍ داخل حلم، أي شيء وارد.
“إنها ليست مصادفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استنتاج سليم.”
لقد قرأت أفكاري بصوت أبرد من أي صوت منذ لم شملنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. كنتَ تحدق بي كما لو أنني سأبتلعك بالكامل. لا تقلق يا قائد النقابة، لن آكلك. ممم… مع ذلك، قد يكون هذا النوع من الأحداث غير المتوقعة ممتعًا. لكن أن يُطلب مني الاستمرار لمدة ٣٦٥ يومًا آخر لمجرد التسلية، فسيكون ذلك مستقبلًا قاسيًا جدًا عليّ.”
“هذا نتاج صدفةٍ لا تُصدَّق. مزجت تشيون هوا محاكاةً لهذا الكون على الحلم الداخلي باستخدام قوة العقل المدبر.”
“يو جيوون جميلة.”
“…يوهوا.”
“لقد أدركتَ أن الحلول المُرقعة لا تُغرق العالم. الهجوم المباشر هو الحل. هيكاتي هي الطاغوتة على الجانب الآخر من المرايا، سيدة المدينة الفاضلة. لنُدرك جوهرها، علينا أن نستمر في التعثر على اللامكان تلو الآخر.”
“يستطيع العقل المدبر إجراء عمليات محاكاة تتجاوز الزمن. الحلم داخل الحلم لم يُوفِّر سوى المادة. هذه الدفيئة ليست صدفة، بل هي حتمية تشيون يوهوا.”
“عجباه. بالنظر عن كثب، إنه نفس الشريط الذي ارتدته في أول يوم قابلتك فيه، أليس كذلك؟ هل تتذكر؟”
“…”
— …لماذا؟
“استمع جيدًا. تذكرها. لا تفوت أي جزء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يخطر ببالي قط أن دانغ سيورين أميرة، لكن في تلك اللحظة، جاءني اللقب بسهولة. لماذا؟
بدون يو جيوون، نفتقر إلى القوة القتالية.
بدون سيم آهريون، لا يمكننا تجديد تلك القوة.
بدون لي هايول، قوة جيوون تُستنزف مبكرًا جدًا.
بدون أوه دوكسيو، ليس لدى حانوتي وقت للتفكير.
إذا لم يقدر حانوتي على التفكير، فلن تتمكن القديسة من الوقوف.
بدون يوهوا، لا يوجد طريق إلى الأحلام.
بدون تشيون هوا، فإن الحلم داخل الحلم يفقد شكله.
لقد نظرت إليّ، أو ربما من خلالي إلى شخص آخر.
“…”
“نعم. الأخت الكبرى هي تشيون هوا، والصغرى هي يوهوا. هكذا أُميّز بينهما.” لم أسمع أحدًا يُفرّق بين اسميهما بهذه الطريقة، لكن غو يوري تابعت كلامها وكأن الأمر بديهي. “لو خُيّرتُ، لقلتُ إن الرفيقة التي تُشبهني أكثر هي تشيون هوا.”
“هل فهمت؟ لديك فرصة واحدة فقط. لو ضاعت شظية واحدة فقط، فلن نتمكن من الوصول إلى هذا المكان.”
‘افتح هذا الباب والأميرة تنتظرك.’
لقد نظرت إليّ، أو ربما من خلالي إلى شخص آخر.
‘افتح هذا الباب والأميرة تنتظرك.’
تحت تلك النظرة المتعددة الطبقات، سألتُ دون تفكير، “وأنت؟”
— ذلك يتظاهر بأنه لا يهتم إذا كنت تتبعه أم لا، لأن هذا اللامبالاة تؤثر عليك.
للمرة الأولى، توقفت. “عفوًا؟”
كل ذلك.
“إذا كان الوصول إلى هنا يتطلب حتميات لا تُحصى، فعليكي أن تكونين بنفسك خطوةً واحدة. ما هو دورك؟”
كان قلبي ينبض بلا سبب.
رمشت، غير مستعدة لسماع ذلك مني. “عجباه. هل أنا، ربما، من رفاقك، يا قائد النقابة؟”
“بصراحة، أنا لا أكره تشيون هوا على الإطلاق.”
ضحكت، ولسببٍ ما لم أستطع الإجابة. بعد أن دققت النظر فيّ، فتحت شفتيها.
“الحلم داخل الحلم، ما يُسمى بالعالم اللاواعي. فراغه الموجود، الذي يسخر من الواقع، هو الخطوة الخامسة.”
وبينما كنت أشاهدها —بشعرها الوردي الذي يحيط بضحكة مكتومة خلف يدها— شعرت بذلك.
— لا لا لا لا لا
— لا، لا، لا، أندرتيكر، توقف، لا تنظر، لا، مت، مت— لا! حانوتي، آه، لا…
“وأنا أيضًا.” لمست صدرها. “كما تعلم، أنا الخطوة السادسة، يا قائد النقابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قلبي ينبض بلا سبب.
“أنا الإنسان غير الموجود، الشكل المثالي الذي يتجول بينكم، المدينة الفاضلة المحشوة والمركبة بينما لا أزال على قيد الحياة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com — آآآآآآآآه!
أدارت ظهرها لي لتحدق في اللافتة التي كُتب عليها “حديقة زهور طائفة دانغ”. اشتكت سيورين ذات مرة من أن هوس والدها بالووشيا هو ما أدى إلى هذا الاسم.
اتبع خطواتي.
“لم يتبق سوى الخطوة الأخيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجنا من السوق إلى تقاطعٍ فُتح أمامنا. كان هناك مطعمٌ يقدم يخنة البطاطس، ومقهى، وورشة تصليح سيارات. انتشرت في الشارع مبانٍ مهدمة، لكنها مميزة.
مدت يدها، وأغلقت أصابعها على مزلاج الفولاذ الموجود في الدفيئة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
بمجرد فتح الباب، سيكون ذلك هو النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه. كنتَ تحدق بي كما لو أنني سأبتلعك بالكامل. لا تقلق يا قائد النقابة، لن آكلك. ممم… مع ذلك، قد يكون هذا النوع من الأحداث غير المتوقعة ممتعًا. لكن أن يُطلب مني الاستمرار لمدة ٣٦٥ يومًا آخر لمجرد التسلية، فسيكون ذلك مستقبلًا قاسيًا جدًا عليّ.”
أخذت غو يوري نفسًا عميقًا. “أهاها. آسفة، أنا أيضًا متوترة قليلًا… الحقيقة أن صعود الدرجة السابعة مرتي الأولى. لقد كانت مخاطرة كبيرة، وبصراحة؟ حتى الآن، لا أستطيع ضمان أن الباب سيُفتح…”
تجمدتُ في مكاني، وتوقفتُ في منتصف الانحناء وأنا على وشك الوقوف. وقعت عيناي على عيني غو يوري، المتجعدتين كهلالين توأمين.
اتسعت عيناها عندما رأت يدي تغطي ظهر يدها.
— إذا اتبعتها، فقد انتهيت. أنت تعرف هذا، أليس كذلك؟ تشيون يوهوا شذوذ، وهذا الشيء كذلك. مجرد جلبك إلى هنا هو الفخ.
“لنفتحها معًا. لقد خمنتُ مع من كنت تتحدثين طوال هذه المدة. أوه، دوكسيو، صحيح؟”
لقد ارتجفت، ففزعت عندما وجدت دانغ سيورين واقفة خلف كتف غو يوري مباشرة.
تعلقت بي بنظراتها. تنفست، ابتسمت، وتحدثت. “لا بد أنه ٣٦٦.”
— كاذب.
كل كلمة واضحة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك متجر للزهور في المقدمة.
٣٦٥ يومًا تُشكّل عامًا كاملًا —الشمس والقمر وسماء الليل تُحكمها رموز هيكاتي. لكن ٣٦٥ يومًا لا تكفي.
قالت، “الشيء الذي في يدك. هل هذه ربطة شعر تشيون يوهوا؟”
لا إلى ذاتي الحالية ولا إلى ذاتي المستقبلية، بل مباشرةً نحو أبطأ متهكن سيتجسس يومًا ما على هذه اللحظة. إبيميثيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الأولى، توقفت. “عفوًا؟”
“سنة كبيسة.”
“لقد أدركتَ أن الحلول المُرقعة لا تُغرق العالم. الهجوم المباشر هو الحل. هيكاتي هي الطاغوتة على الجانب الآخر من المرايا، سيدة المدينة الفاضلة. لنُدرك جوهرها، علينا أن نستمر في التعثر على اللامكان تلو الآخر.”
قالت غو يوري:
ملك (王) خلف الباب (門). بمعنى آخر…
“لا يمكن لتقويمات الأيام الزائدة أن تلتقط اليوم الفارغ، البوابة التي يجب أن يتركها سحر هيكاتي مفتوحة جزئيًا… هذا الباب يفتح فقط في تلك اللحظة.”
كل ذلك.
انتابني شعورٌ غريبٌ بتكرار التجربة. عندما أعلنتُ أنني سأقاتل هيكاتي، انزلقت هذه الكلمات من فمي:
بكفيها تحت يدي، دفعنا باب الدفيئة. ربما لأن أحدًا لم يأتِ منذ زمن، رفض الباب المصنوع من الفينيل الرقيق أن يتزحزح. وبينما صرّ الباب، صرخت صورة سيورين الظلية من داخل البلاستيك.
“ساحرتي… لا. لقد جئت لأسترد أميرتي، أيا الطاغوتة الخارجية هيكاتي.”
عرفتُ الآن مكاننا بالضبط. كانت تلك المدينة التي عاشت فيها دانغ سيورين.
لم يخطر ببالي قط أن دانغ سيورين أميرة، لكن في تلك اللحظة، جاءني اللقب بسهولة. لماذا؟
“نعم. الأخت الكبرى هي تشيون هوا، والصغرى هي يوهوا. هكذا أُميّز بينهما.” لم أسمع أحدًا يُفرّق بين اسميهما بهذه الطريقة، لكن غو يوري تابعت كلامها وكأن الأمر بديهي. “لو خُيّرتُ، لقلتُ إن الرفيقة التي تُشبهني أكثر هي تشيون هوا.”
‘السنة الكبيسة. الحرف 윤 (閏) بمعنى “الكبس/الإقحام”.’
“نعم. شيءٌ تركه وراءه إنسانٌ ظلّ مؤمنًا بنفسه حتى الرمق الأخير. يا لها من إرادةٍ قوية! حتى في هذا المكان حيث كل شيءٍ ينزلق في الفوضى… يبرز بوضوحٍ شديد.” عندما لم أُجب، تابعت، “يُكرّس الناس حياتهم بأكملها لتلوين ساعةٍ من الذكريات، ومع ذلك، قد تكون تلك الساعة الواحدة، بالنسبة للبعض، بجمالِ مقطوعةٍ موسيقية.”
ملك (王) خلف الباب (門). بمعنى آخر…
لم أفعل. “بالطبع لا… على أي حال، هذا مستحيل الآن. المكان لم يعد موجودًا.”
‘افتح هذا الباب والأميرة تنتظرك.’
— لماذا اخترتَ أن تنخدع؟
“نعم.”
كنت متأكدًا من أنني وقفتُ هنا من قبل، على الرغم من عدم وجود ذاكرة تحتوي على ذلك.
كان هناك خطأ ما. قلتُ إني قرأتُه، ومع ذلك تحدثت كما لو أنني لم أقرأه، وألقت محاضرتها بهدوء —كما لو كانت تخاطبني أنا أيضًا، بل مستمعًا آخر غير مرئي.
‘إنه هادئ.’
“حسنًا، يا قائد النقابة. هل سنرى إن نجحنا؟”
— لو سمحت.
“كان عليك أن تبدأي بهذا. هل أنت بلهاء؟”
من كان بجانبي حينها؟
“هل فهمت؟ لديك فرصة واحدة فقط. لو ضاعت شظية واحدة فقط، فلن نتمكن من الوصول إلى هذا المكان.”
“بصراحة، أنا لا أكره تشيون هوا على الإطلاق.”
“واحد اثنين ثلاثة.”
— لو سمحت.
مدت يدها، وأغلقت أصابعها على مزلاج الفولاذ الموجود في الدفيئة.
بكفيها تحت يدي، دفعنا باب الدفيئة. ربما لأن أحدًا لم يأتِ منذ زمن، رفض الباب المصنوع من الفينيل الرقيق أن يتزحزح. وبينما صرّ الباب، صرخت صورة سيورين الظلية من داخل البلاستيك.
“هل ستأتي معي؟”
— لا، لا، لا، أندرتيكر، توقف، لا تنظر، لا، مت، مت— لا! حانوتي، آه، لا…
— آآآآآآآآه!
التزمتُ الصمت، ونظرتُ إليها فقط، حين اتخذت فجأة وضعيةً غريبة. “روور!” هدرت ساخرة —صوت نمرٍ طفولي.
— لا، لا، لا، أندرتيكر، توقف، لا تنظر، لا، مت، مت— لا! حانوتي، آه، لا…
لقد قرأت أفكاري بصوت أبرد من أي صوت منذ لم شملنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنة كبيسة.”
ارتجفت يدي، لكن يد غو يوري الأخرى غطتها. راحة اليد فوق راحة اليد.
لم أستطع تفسير المنطق وراء ذلك، لكن ما أعدته تشيون يوهوا كان بطريقة ما يسمح لي بالحفاظ على هدوئي، حتى أمام غو يوري. في المقابل، اختفت يوهوا.
— لا تتبعه.
تبادلنا نظرة صامتة، وأومأنا برأسينا مرة واحدة، وضغطنا معًا على الباب الفينيلي الأنحف.
أخذت غو يوري نفسًا عميقًا. “أهاها. آسفة، أنا أيضًا متوترة قليلًا… الحقيقة أن صعود الدرجة السابعة مرتي الأولى. لقد كانت مخاطرة كبيرة، وبصراحة؟ حتى الآن، لا أستطيع ضمان أن الباب سيُفتح…”
التزمتُ الصمت، ونظرتُ إليها فقط، حين اتخذت فجأة وضعيةً غريبة. “روور!” هدرت ساخرة —صوت نمرٍ طفولي.
للحظة، توقف أنين المفصلة وصراخ سيورين. ثم—
“…”
وأصبح الفرق واضحًا في لحظة.
انفتح الباب.
جاء الاعتراف فجأةً. “تشيون هوا؟” سألتُ بتردد.
“ولدت دانغ سيورين في المنزل.”
————————
“ساحرتي… لا. لقد جئت لأسترد أميرتي، أيا الطاغوتة الخارجية هيكاتي.”
وضعت قدمي بالضبط حيث وضعت قدميها.
الحرف الصيني لكلمة “الكبس” (閏) مُشتق من الحرف الصيني لكلمة “الباب” (門) مع إضافة “ملك” (王) داخله. الملك: 王، الباب: 門، الكبس: 閏.
“إذا كانت سيورين قد ولدت في المنزل، وإذا كان ‘المنزل’ الذي تتحدث عنه ليس مجرد موقع مادي بل مساحة مشبعة بالمعنى الطقسي، فيجب أن يكون أيضًا جزءًا من حيز هيكاتي السامي،” أدركت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوقت ضيق. سأمضي قدمًا يا قائد النقابة.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“…”
لقد قرأت أفكاري بصوت أبرد من أي صوت منذ لم شملنا.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
— قلتَ إنك تُحبني. قلتَ لي إنك ستبقى معي. كاذب، كاذب، كاذب، كاذب—
أصبح صوتها بمثابة شفرة دموية تنقش في قلبي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

