المفقود XVI
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثم جدديه، ولكن لا تشفيها وهي مستيقظة تمامًا.”
المفقود XVI
“إنه أمر محرج نوعًا ما، ولكن بالنسبة لي، هذا المكان هو أرض مقدسة —المواسم الأربعة الأخيرة.”
لأستطرد قليلًا.
“هذه هي الطريقة التي علمتني إياها يا سنباي. شكرًا لثقتك بي.”
ذات مرة، نشر أحد الأشخاص شكوى على شبكة س.غ وكانت كالتالي:
لأستطرد قليلًا.
— مجهول: تبًا! وصلتُ أخيرًا إلى مستوى أحلامي، وما زالت الحياة عبثًا…
“حتى الجثة لا بأس بها. أحضروها إلى هنا—”
— مجهول: بعض الناس يوقظوا ليصبحوا أبطال ساحة المعركة بمجرد الضغط على زر “الشفاء” مرة واحدة بينما لا يحظى الآخرون إلا بمعاملة أصابعهم مثل الولاعات الرخيصة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت تشيون يوهوا يدها بلطف على عيني.
هذه هي نظرية ملعقة الموقظ، المُستندة إلى نظام الطبقات الذي اجتاح شبه الجزيرة الكورية سابقًا. لقد غيّر النظام مظهره وحدّث نفسه، والآن، حتى الموقظون مُقسّمون إلى طبقات: الذهب، والفضة، والبرونز، وطبقة “ملعقة التراب” —أو هكذا ادعت النظرية.
هذه هي نظرية ملعقة الموقظ، المُستندة إلى نظام الطبقات الذي اجتاح شبه الجزيرة الكورية سابقًا. لقد غيّر النظام مظهره وحدّث نفسه، والآن، حتى الموقظون مُقسّمون إلى طبقات: الذهب، والفضة، والبرونز، وطبقة “ملعقة التراب” —أو هكذا ادعت النظرية.
أطلق صاحب نظرية الملعقة هذه اللقطة، وأيدها عدد لا بأس به من المعلقين.
“إيه؟ أوه، أجل. والرأس المفقود ليس مشكلة كبيرة. أستطيع إعادة نموه في أي وقت…”
— مجهول: كونك موقظ لا يجعلك بالضرورة قويًا جدًا. بل على العكس، ينظر الموقظون بازدراء إلى الضعفاء أكثر بكثير من العاديين. كوني شخصًا تافهًا يجعلني بائسًا لدرجة أنني أكاد أموت…
فوق أي ملعقة ذهبية، هناك دائمًا ملعقة ألماسية، وكانت ملعقة “القديسة” هي ما نملك. ولا أتحدث هنا عن النسخة المقلدة التي تحمل علامة “صنع في كوريا الشمالية”، بل عن التحفة الفنية الأصلية. قبل رونقها وجمالها، كانت كل ملعقة أخرى من “الموقظين” تبدو أرخص بدرجة واحدة.
┘ بيت الدمى: أخي الولاعة مرحبًا \0/
“لذا، قامر: هل سيثق سنباي، وهو كاره شرس للشذوذ، بشخص قد لا يكون سوى شذوذ؟”
┘ مجهول: حقيقة: حتى “الولاعة البشرية” مثل تلك لا تزال تجلس في أعلى 0.01٪ من البشرية إذا كنت تحسب الأشخاص العاديين.
كانت بطيئة في الرد. “نعم، معلم؟”
┘ [النجمة الشرقية] الطيب: آه، آسف، ولكن “جهاز النقر على الشفاء” هذا ليس قديستنا الشمالية، أليس كذلك؟؟
┘ الفتاة الأدبية: الملاعق موجودة لأولئك الذين لا يستطيعون العيش إلا إذا تشبثوا بالملاعق.
“تحققي من كيفية قيام يوهوا.”
┘ مجهول: سيدتي، ما رأيك في إنهاء روايتك بدلًا من التفلسف؟
جثمت آهريون أمام نصف الجثة، بينما نظرتُ إلى قريبة تلك التي تكاد تكون جثة. كانت التوأمة الصغرى تنظر إلى رفات أختها بوجهٍ غامض.
┘ العجوز غوريو: يقف المعالجون في الخلف بأذرع مطوية، لكنهم يُدللون. إذا أزعجك هذا، فاضغط زر الإعجاب هههه
همم.
“المقامرة الثالثة والأخيرة: ما مدى فهم سنباي لي؟”
لقد راقبت المحادثة ذهابًا وإيابًا مثل الصياد الذي يراقب طوفه، ثم كتبت ردًا عرضيًا.
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
— خالٍ من السكر: السيد سيو غيو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
— خالٍ من السكر: من فضلك لا تظل بشكل مجهول هنا.
…
وبعد ثواني اختفى الثريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة.
على أي حال، حتى مع حذف المنشور، لم يُغيّر ذلك الواقع —بل كان لدى الموقظين بعض اللباقة في الاعتراف به. الفجوة بين البشر العاديين والموقظين لا تُقارن بالهوة بين الموقظين من الدرجة المنخفضة والموقظين من الدرجة العالية. صحيح أن أعضاء تحالف العائد الذين جنّدتهم في الغالب يتمتعون ببراعة فائقة، ولكن…
‘إذا رأت الفتاة كعكة قصيرة، فإنها تحتفظ بالفراولة للنهاية —دائمًا.’
[رائع.]
·
فوق أي ملعقة ذهبية، هناك دائمًا ملعقة ألماسية، وكانت ملعقة “القديسة” هي ما نملك. ولا أتحدث هنا عن النسخة المقلدة التي تحمل علامة “صنع في كوريا الشمالية”، بل عن التحفة الفنية الأصلية. قبل رونقها وجمالها، كانت كل ملعقة أخرى من “الموقظين” تبدو أرخص بدرجة واحدة.
خطوة.
[ما الذي يحدث في العالم هناك؟] تمتمت هايول.
“حسنٌ.”
لم تكن هي وحدها. كل فرد من فريق الهجوم حدق إلى الأعلى، وقد أصابه صمتٌ تام. هناك في الأعلى اندلعت معركة جوية… لا، حربٌ في الفضاء. الكواكب التي انقسمت إلى نصفين تتلوى كأميبا حية، تحاول الاندماج مجددًا. ملايين “الفجوات” التي حوّلت الكون إلى كابوسٍ مُرعب لا تزال سليمة. الشقوق المرتعشة تستدعي النيازك مجددًا.
لم تكن هي وحدها. كل فرد من فريق الهجوم حدق إلى الأعلى، وقد أصابه صمتٌ تام. هناك في الأعلى اندلعت معركة جوية… لا، حربٌ في الفضاء. الكواكب التي انقسمت إلى نصفين تتلوى كأميبا حية، تحاول الاندماج مجددًا. ملايين “الفجوات” التي حوّلت الكون إلى كابوسٍ مُرعب لا تزال سليمة. الشقوق المرتعشة تستدعي النيازك مجددًا.
وكل محاولة أحبطت قبل أن تزهر.
بيونك!
“لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو إلى الأبد.”
— خالٍ من السكر: السيد سيو غيو.
كان هذا إنجاز القديسة العظيم. كلما ارتطمت تعويذة هيكاتي الليلية —أو سماء الليل نفسها— بأرضها، كانت القديسة تسحقها بـ”إيقاف الوقت”. ثانية، ثانية أخرى، ثم أخرى. مع كل لحظة تمر، تُسحق شظايا الكواكب وعدد لا يُحصى من النيازك.
ساحرة تحكم الفضاء في مواجهة قديسة تتحكم بالوقت. في تلك اللحظة، لم يعد الكون سوى لوحة غو تصطدم فيها أحجار سوداء وبيضاء.
ساحرة تحكم الفضاء في مواجهة قديسة تتحكم بالوقت. في تلك اللحظة، لم يعد الكون سوى لوحة غو تصطدم فيها أحجار سوداء وبيضاء.
لم تكن هي وحدها. كل فرد من فريق الهجوم حدق إلى الأعلى، وقد أصابه صمتٌ تام. هناك في الأعلى اندلعت معركة جوية… لا، حربٌ في الفضاء. الكواكب التي انقسمت إلى نصفين تتلوى كأميبا حية، تحاول الاندماج مجددًا. ملايين “الفجوات” التي حوّلت الكون إلى كابوسٍ مُرعب لا تزال سليمة. الشقوق المرتعشة تستدعي النيازك مجددًا.
“حتى ونحن نتحدث، يزداد العبء على جيوون،” أشارت القديسة. “هالة ليفياثان ليست لانهائية.”
حمل الخاط همهمة خفيفة وارتعاشًا واضحًا.
“كم من الوقت تستطيعن الصمود؟” سألت.
“حسنٌ.”
“ثلاثة وعشرون ألف… آسفة. ساعة أخرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بذلت كل ما في وسعي، ولكن في النهاية، لم يتبق أمامي سوى أن أضع ثقتي في شخص ما.”
صررتُ على أسناني. غمرني الحزن لأني جعلتُ القديسة تعيش عذابها في عالمٍ مُتجمد، لكن في النهاية، لم يكن لديّ وقتٌ للتردد. الطريقة الوحيدة لإصلاح الأمر هي تقليص ما أمكنني من وقتها في تلك الأرض القاحلة.
“الآن جاء دوري.”
نظرت إليّ القديسة. “سيد حانوتي، هل أنت متأكد حقًا من إمكانية فصل هيكاتي ودانغ سيورين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل محاولة أحبطت قبل أن تزهر.
توقفت، ثم قلت، “نعم. سأكون الشخص الذي سيفعل ذلك.”
“الآن جاء دوري.”
“اعتقدت أنك ستفعل ذلك.” بدت عيناها البلوريّتان كأنهما تقفان وحيدتين في الكون. “الطريقة؟”
كان هذا إنجاز القديسة العظيم. كلما ارتطمت تعويذة هيكاتي الليلية —أو سماء الليل نفسها— بأرضها، كانت القديسة تسحقها بـ”إيقاف الوقت”. ثانية، ثانية أخرى، ثم أخرى. مع كل لحظة تمر، تُسحق شظايا الكواكب وعدد لا يُحصى من النيازك.
غمرتني عاصفة من الأفكار. بعضها كان خططًا وُضعت قبل القتال، وبعضها الآخر رؤىً استُنبطت خلاله. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، بقيت عقدة واحدة عالقة في هذه العملية: تشيون يوهوا، الأخت الكبرى بين التوأم، ومهندسة مشروع الانهيار. ومع ذلك، وللغرابة، عندما جاء دورها أخيرًا، أسقطت نفسها من قائمة المرشحين.
دارت عينا الجنية. “هوييك! الحرب الوطنية العظمى! من أجل التحرير الأبدي للطبقة العاملة، سأضع هذه الحياة تحت الراية الحمراء بكل سرور!”
قد تكون يوهوا مرحة، لكنها ليست وقحة بما يكفي للتخلي عن عملية. بل هي من النوع الذي يُدمن المخاطرة ويُغامر بكل شيء. ومع ذلك… انسحبت. كل ما تركته وراءها هو طلبها الغريب أن أشرب دمها، ثم غادرت طاولة القمار.
انهرت.
لقد أدركت ذلك بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ·
‘مستحيل.’
“آه، بالطبع يا معلم.”
وجاء الاستنتاج أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن.’
‘إذا رأت الفتاة كعكة قصيرة، فإنها تحتفظ بالفراولة للنهاية —دائمًا.’
لأستطرد قليلًا.
فلماذا تطوي يدها الآن؟
تحطمت آلاف النيازك. بينما كنت نائمًا، استمرت القديسة في مبارزة طاغوتة الليل.
‘لأنها لا تستطيع أن تأكل الفراولة النهائية في قمة حلاوتها إلا عن طريق المماطلة.’
‘إذا رأت الفتاة كعكة قصيرة، فإنها تحتفظ بالفراولة للنهاية —دائمًا.’
ومتى ستأتي تلك اللحظة النهائية؟
[ما الذي يحدث في العالم هناك؟] تمتمت هايول.
‘الآن.’
·
حتى مع انتشار دوكسيو والقديسة، كنا نماطل. كانت جوقة الجدران الكونية الأربعة تقترب أكثر فأكثر. كان هذا التوتر المميت هو المسرح الذي كان يتوق إليه ذلك الخبير التكتيكي المدمن على الدوبامين.
حمل الخاط همهمة خفيفة وارتعاشًا واضحًا.
‘بقي سؤال واحد فقط.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم من الوقت تستطيعن الصمود؟” سألت.
هل يمكنني أن أثق في تشون يوهوا؟
“ثلاثة وعشرون ألف… آسفة. ساعة أخرى.”
لقد سيطر الشك على حافة ذهني للحظة وجيزة، ولكن ليس أكثر من ذلك.
انجرفت شواهد القبور بين شظايا الأرض التي مزقتها حرب الساحرة العظيمة والقديسة. لو ضاع ولو شخص واحد ممن يجعلونني “أنا”، لكان هذا هو المصير الذي كنا جميعًا مقدرين له.
“ابحثي عن يوهوا الكبرى.”
————————
اتخذتُ قراري. سأثق بنفسي، واخترتُ أن أثق بذلك المقامر المشاغب ذي الشعر البرتقالي.
انهرت.
“حتى الجثة لا بأس بها. أحضروها إلى هنا—”
“آه، بالطبع يا معلم.”
“تمام.”
خطوة.
وفي اللحظة التالية، كان جسد يوهوا الكبرى مستلقيًا هناك بين القديسة وأنا، لا يزال بدون رأس.
دارت عينا الجنية. “هوييك! الحرب الوطنية العظمى! من أجل التحرير الأبدي للطبقة العاملة، سأضع هذه الحياة تحت الراية الحمراء بكل سرور!”
ها هي. عندما حدّقتُ في الجثة دون أن أنبس ببنت شفة، تابعت القديسة، “من الغريب أنني لا أشعر بأيّ من قوة العقل المدبر. باستثناء سمّ الفراغ، هي عاديةٌ تقريبًا —فقط سحرتها هيكاتي.”
خطوة.
أومأتُ والتفتُ إلى سيم آهريون. المعركة الآن أشبه بسباق مع الزمن.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“آهريون.”
اومض، اومض، النجم الصغير.
“نععم؟”
“المقامرة الثالثة والأخيرة: ما مدى فهم سنباي لي؟”
“تحققي من كيفية قيام يوهوا.”
هذه المرة لم نحتاج إلى تهويدة للدخول إلى عالم اللاوعي.
“آه… لحظة. هممم.” وضعت آهريون برسيمًا رباعي الأوراق على ظفرها وتأملته. “لا، ليس ميتة على الأقل.”
لقد سيطر الشك على حافة ذهني للحظة وجيزة، ولكن ليس أكثر من ذلك.
“و؟”
“لذا، قامر: هل سيثق سنباي، وهو كاره شرس للشذوذ، بشخص قد لا يكون سوى شذوذ؟”
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
أومأتُ والتفتُ إلى سيم آهريون. المعركة الآن أشبه بسباق مع الزمن.
“كما لو أنها تحلم؟”
“هل سيعترف بأنني لست إنسانة فحسب، ولا رفيقته وتلميذته فحسب، بل أنا أيضًا —تشيون يوهوا، الإنسانة— تتمتع بكفاءة عالية؟”
“إيه؟ أوه، أجل. والرأس المفقود ليس مشكلة كبيرة. أستطيع إعادة نموه في أي وقت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن ترجمة كلمة “العقل المدبر” (흑막) بالهانغول إلى الستار الأسود أو الستار المظلم. أما الحرف الثاني، 막، فيُترجم إلى غشاء. يُفترض أن يُمثل هذا الستار المظلم ما هو مخفي عن إدراك الشخص (الغشاء)، وهو في الأساس ضباب الحرب الذي استخدمه العقل المدبر. كما أن وضع تشيون يوهوا أصابعها أمام عيني حانوتي يُحاكي تأثير الستار المظلم هذا.
“ثم جدديه، ولكن لا تشفيها وهي مستيقظة تمامًا.”
صررتُ على أسناني. غمرني الحزن لأني جعلتُ القديسة تعيش عذابها في عالمٍ مُتجمد، لكن في النهاية، لم يكن لديّ وقتٌ للتردد. الطريقة الوحيدة لإصلاح الأمر هي تقليص ما أمكنني من وقتها في تلك الأرض القاحلة.
“حسنٌ.”
وبعد ثواني اختفى الثريد.
جثمت آهريون أمام نصف الجثة، بينما نظرتُ إلى قريبة تلك التي تكاد تكون جثة. كانت التوأمة الصغرى تنظر إلى رفات أختها بوجهٍ غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها هي. عندما حدّقتُ في الجثة دون أن أنبس ببنت شفة، تابعت القديسة، “من الغريب أنني لا أشعر بأيّ من قوة العقل المدبر. باستثناء سمّ الفراغ، هي عاديةٌ تقريبًا —فقط سحرتها هيكاتي.”
“يوهوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأيت العالم في خطوط معابر المشاة المكسورة.
كانت بطيئة في الرد. “نعم، معلم؟”
“يوهوا.”
“جنيات التعليم. هل يمكنكِ استدعاء واحدة هنا؟”
هذه المرة لم نحتاج إلى تهويدة للدخول إلى عالم اللاوعي.
“أجل، أستطيع!” هتفت وهي ترمش بدهشة. “لكن الجنيات يسحبن من مواردي، لذا لن ترتفع قوتهن القتالية، بل قد تنخفض، بما أنهن جميعًا مجرمات…”
تقاطع بين الأسود والأبيض يمتد إلى الأبد.
“حسنًا، استدعي واحدة.”
…
“هممم، حسنًا! سأحضر الأقرب إليك يا معلم.”
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
بيونك!
…
مع تأثير صوتي رخيص ومضحك، خرجت باكو من الهواء: جنية البرنامج التعليمي رقم ٢٦٤، مع شارة حمراء وكل شيء.
حتى مع انتشار دوكسيو والقديسة، كنا نماطل. كانت جوقة الجدران الكونية الأربعة تقترب أكثر فأكثر. كان هذا التوتر المميت هو المسرح الذي كان يتوق إليه ذلك الخبير التكتيكي المدمن على الدوبامين.
“هووووك! أخيرًا، الحرية! الحرية! ما معنى سيد؟ ننطلق من مستعمرة الاحتقار والقمع إلى فجر التحرير المشرق—”
جثمت آهريون أمام نصف الجثة، بينما نظرتُ إلى قريبة تلك التي تكاد تكون جثة. كانت التوأمة الصغرى تنظر إلى رفات أختها بوجهٍ غامض.
نيزك مر بسرعة.
…
دارت الجنية لتجد أن المبارزة الفضائية العملاقة بين الساحرة والقديسة لا تزال في أوجها.
خطوة.
“آه، حقًا، كنتُ راضية تمامًا في ظلّ حكم جلالته الإمبراطوري الكريم. بعد تفكير، يبدو أن حياتي كحارسة أمن في المدرسة الثانوية رائعة، لذا سأعود…”
“أغلقي فاهك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“إيب! أنقذوا الأطفال من التنمر!”
“الآن جاء دوري.”
عبارة واحدة مختصرة من رئيسة مجلس الطالبات جعلت الجنية تبكي.
خدشت شظايا من النيازك المتفتتة التي لا نهاية لها ستارة الكون بأصابعها الرقيقة، وتغني لنا أغنية الأطفال.
أمسكت بيد رقم ٢٦٤.
الموقظة: تشيون يوهوا (天寥化) الاسم الفاسد: مخططة الظلال استراتيجية تحالف العائد. قد انضمت للفرقة.
“هوك؟ الرفيق الأمين العام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقيت نظرة أخيرة حولي، ثم نظرت إلى القديسة.
“الوضع مُلِحّ. كلاب النازية تضغط على أبواب موسكو. لديك أسئلة —ليس لديّ وقت. أطيعس الأوامر دون أن تنطقي بكلمة.”
┘ مجهول: سيدتي، ما رأيك في إنهاء روايتك بدلًا من التفلسف؟
دارت عينا الجنية. “هوييك! الحرب الوطنية العظمى! من أجل التحرير الأبدي للطبقة العاملة، سأضع هذه الحياة تحت الراية الحمراء بكل سرور!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند أقرب مفترق طرق في هذا الكون، همست تلك الشفاه بهدوء.
“هل ترين هذه الجثة؟”
“هوك؟ الرفيق الأمين العام؟”
“نعم سيدي! اتضح أنها الرئيسة النهائية —الشقيقة الكبرى لرئيسة مجلس الطالبات!”
“هل سيتهمني باللامبالاة لاقتراحي الخطة، ثم التراجع عنها؟ أم سيظن أنني مُجرمة واعية لها أجندتها الخاصة؟”
“سندخل حلمها. أنت تقودين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ┘ مجهول: حقيقة: حتى “الولاعة البشرية” مثل تلك لا تزال تجلس في أعلى 0.01٪ من البشرية إذا كنت تحسب الأشخاص العاديين.
“تحت أمرك!”
…
“بجدية…” تمتمت يوهوا. “هل استنشقن جميعًا شيئًا؟ لماذا يتصرفن بهذه الطريقة؟”
“إنهن كائناتٌ تُؤثِّر فيها الأحلام —يُمكن وصفها بأقسى أنواع القرمزيات في تاريخ البشرية. يوهوا، ساعدينا في دخول حلم أختك.”
لقد راقبت المحادثة ذهابًا وإيابًا مثل الصياد الذي يراقب طوفه، ثم كتبت ردًا عرضيًا.
“آه، بالطبع يا معلم.”
“إيه؟ أوه، أجل. والرأس المفقود ليس مشكلة كبيرة. أستطيع إعادة نموه في أي وقت…”
أمسكت الجنية بيدي اليسرى، وأمسكت يوهوا بيدي اليمنى. أحاطت الدائرة الكهربائية ثلاثية الوصلات بنصف الجثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع تأثير صوتي رخيص ومضحك، خرجت باكو من الهواء: جنية البرنامج التعليمي رقم ٢٦٤، مع شارة حمراء وكل شيء.
ألقيت نظرة أخيرة حولي، ثم نظرت إلى القديسة.
صررتُ على أسناني. غمرني الحزن لأني جعلتُ القديسة تعيش عذابها في عالمٍ مُتجمد، لكن في النهاية، لم يكن لديّ وقتٌ للتردد. الطريقة الوحيدة لإصلاح الأمر هي تقليص ما أمكنني من وقتها في تلك الأرض القاحلة.
“سوف نعود.”
“آهريون.”
لقد حدقت بي بهدوء لبرهة، قبل أن تتأمل قائلة، “لقد فكرت في طريقة ما.”
الموقظة: تشيون يوهوا (天寥化) الاسم الفاسد: مخططة الظلال استراتيجية تحالف العائد. قد انضمت للفرقة.
“نعم. مع ذلك، إن كان ذلك ممكنًا فهو مخاطرة.”
“هممم، حسنًا! سأحضر الأقرب إليك يا معلم.”
“هذا ليس جديدًا علينا.” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها. “هيا يا سيد حلنوتي. سأحرس السيد حانوتي الذي يدخل الحلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الآن.’
“…أنا ذاهب.”
لأستطرد قليلًا.
أنهينا وداعنا القصير بإيماءة.
‘مستحيل.’
هذه المرة لم نحتاج إلى تهويدة للدخول إلى عالم اللاوعي.
وبعد ثواني اختفى الثريد.
اومض، اومض، النجم الصغير.
“حسنٌ.”
خدشت شظايا من النيازك المتفتتة التي لا نهاية لها ستارة الكون بأصابعها الرقيقة، وتغني لنا أغنية الأطفال.
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
يوهوا فتحت شفتيها. “واحد.”
“نعم سيدي! اتضح أنها الرئيسة النهائية —الشقيقة الكبرى لرئيسة مجلس الطالبات!”
غردت الجنية. “اثنان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد أن تلاشى السواد، لم يبقَ إلا هذا الستار، مُنسدلًا لك وحدك. ستائري الطويلة.”
“ثلاثة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوهوا فتحت شفتيها. “واحد.”
في تلك اللحظة، سقط على وعيي حجابٌ أظلم من سماء الليل وأعمق من الكون. كان ستارًا واحدًا في البداية، ثم بعد لحظة، تضاعف، ثم أصبح طبقتين، ثم أربع، ثم ثماني.
تحت السبابة، ثابت.
لقد غرقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، حتى مع حذف المنشور، لم يُغيّر ذلك الواقع —بل كان لدى الموقظين بعض اللباقة في الاعتراف به. الفجوة بين البشر العاديين والموقظين لا تُقارن بالهوة بين الموقظين من الدرجة المنخفضة والموقظين من الدرجة العالية. صحيح أن أعضاء تحالف العائد الذين جنّدتهم في الغالب يتمتعون ببراعة فائقة، ولكن…
غرقت. سقطت.
تحت الإصبع الأوسط، جثة نوه دوهوا.
انهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن ترجمة كلمة “العقل المدبر” (흑막) بالهانغول إلى الستار الأسود أو الستار المظلم. أما الحرف الثاني، 막، فيُترجم إلى غشاء. يُفترض أن يُمثل هذا الستار المظلم ما هو مخفي عن إدراك الشخص (الغشاء)، وهو في الأساس ضباب الحرب الذي استخدمه العقل المدبر. كما أن وضع تشيون يوهوا أصابعها أمام عيني حانوتي يُحاكي تأثير الستار المظلم هذا.
كما أن البحر مكون من أمواج لا تعد ولا تحصى، فقد وقعت في حلم مكون من أوقات لا تعد ولا تحصى.
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
تقاطع بين الأسود والأبيض يمتد إلى الأبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند أقرب مفترق طرق في هذا الكون، همست تلك الشفاه بهدوء.
·
“اثنين.”
·
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أي حال، حتى مع حذف المنشور، لم يُغيّر ذلك الواقع —بل كان لدى الموقظين بعض اللباقة في الاعتراف به. الفجوة بين البشر العاديين والموقظين لا تُقارن بالهوة بين الموقظين من الدرجة المنخفضة والموقظين من الدرجة العالية. صحيح أن أعضاء تحالف العائد الذين جنّدتهم في الغالب يتمتعون ببراعة فائقة، ولكن…
·
“أجل، أستطيع!” هتفت وهي ترمش بدهشة. “لكن الجنيات يسحبن من مواردي، لذا لن ترتفع قوتهن القتالية، بل قد تنخفض، بما أنهن جميعًا مجرمات…”
·
انهرت.
·
…
·
لقد راقبت المحادثة ذهابًا وإيابًا مثل الصياد الذي يراقب طوفه، ثم كتبت ردًا عرضيًا.
خطوة.
“واحد.”
وصلتني الخطوات أولًا قبل أن أفتح عيني، بينما كان العالم لا يزال مغطى بالظلام.
“حتى ونحن نتحدث، يزداد العبء على جيوون،” أشارت القديسة. “هالة ليفياثان ليست لانهائية.”
“لقد كانت مخاطرة —لن أنكر ذلك.”
————————
حمل الخاط همهمة خفيفة وارتعاشًا واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأيت العالم في خطوط معابر المشاة المكسورة.
“إن كنتَ مُحقًا يا سنباي، فأنا، تشيون يوهوا، لا أستطيع تحديد ما إذا كنتُ شذوذًا أم بشرية. ههه! قطة شرودنجر؟ أشبه بشذوذ شرودنجر.”
نظرت إليّ القديسة. “سيد حانوتي، هل أنت متأكد حقًا من إمكانية فصل هيكاتي ودانغ سيورين؟”
خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند أقرب مفترق طرق في هذا الكون، همست تلك الشفاه بهدوء.
“لذا، قامر: هل سيثق سنباي، وهو كاره شرس للشذوذ، بشخص قد لا يكون سوى شذوذ؟”
“آهريون.”
خطوة.
في تلك اللحظة، سقط على وعيي حجابٌ أظلم من سماء الليل وأعمق من الكون. كان ستارًا واحدًا في البداية، ثم بعد لحظة، تضاعف، ثم أصبح طبقتين، ثم أربع، ثم ثماني.
“المخاطرة الثانية: هل ستتمكن هيكاتي، التي تتحول إلى طاغوت غريب، من استيعابي حقًا؟ بما أن دانغ سيورين كانت تراني دائمًا شوكة، فقد كان ذلك ممكنًا —لكن هذا ليس ضمانًا.”
تحطمت آلاف النيازك. بينما كنت نائمًا، استمرت القديسة في مبارزة طاغوتة الليل.
خطوة.
الموقظة: تشيون يوهوا (天寥化) الاسم الفاسد: مخططة الظلال استراتيجية تحالف العائد. قد انضمت للفرقة.
“إذا نجحت هذه المحاولة، فسيصبح عقلي وجسدي ممرًا يؤدي مباشرةً إلى الطاغوتة المنبوذة هيكاتي. وبطبيعة الحال، سأنحطّ إلى جزء منها.”
‘بقي سؤال واحد فقط.’
خطوة.
“إيه؟ أوه، أجل. والرأس المفقود ليس مشكلة كبيرة. أستطيع إعادة نموه في أي وقت…”
“المقامرة الثالثة والأخيرة: ما مدى فهم سنباي لي؟”
حمل الخاط همهمة خفيفة وارتعاشًا واضحًا.
…
┘ [النجمة الشرقية] الطيب: آه، آسف، ولكن “جهاز النقر على الشفاء” هذا ليس قديستنا الشمالية، أليس كذلك؟؟
“هل سيتهمني باللامبالاة لاقتراحي الخطة، ثم التراجع عنها؟ أم سيظن أنني مُجرمة واعية لها أجندتها الخاصة؟”
فتحت عينيّ. حتى حينها، كانت رؤيتي لا تزال محجوبة جزئيًا بتلك الخطوط السوداء —أصابعها.
…
أنهينا وداعنا القصير بإيماءة.
“هل سيعترف بأنني لست إنسانة فحسب، ولا رفيقته وتلميذته فحسب، بل أنا أيضًا —تشيون يوهوا، الإنسانة— تتمتع بكفاءة عالية؟”
تحت الإصبع الصغير، سماء الليل.
خطوة.
غمرتني عاصفة من الأفكار. بعضها كان خططًا وُضعت قبل القتال، وبعضها الآخر رؤىً استُنبطت خلاله. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، بقيت عقدة واحدة عالقة في هذه العملية: تشيون يوهوا، الأخت الكبرى بين التوأم، ومهندسة مشروع الانهيار. ومع ذلك، وللغرابة، عندما جاء دورها أخيرًا، أسقطت نفسها من قائمة المرشحين.
“فرصة متساوية. إذا سقطت سيم آهريون مبكرًا، أو لم تستطع القديسة أوني سحب الزناد، أو فشلت التوأمة الصغرى، فسيُسد الطريق إلى حلمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوهوا فتحت شفتيها. “واحد.”
خطوة.
·
“لقد بذلت كل ما في وسعي، ولكن في النهاية، لم يتبق أمامي سوى أن أضع ثقتي في شخص ما.”
أوه دوكسيو مع دفاع مطلق. سيم آهريون راكعة بهدوء بجانبي. لي هايول تلقي خيوط الدمى. يو جيوون فاقدة للوعي. تشيون يوهوا تعترض. الجميع ساكنات —باستثناء القديسة التي تخطو بخطوات واسعة حقل الحطام.
…
ذات مرة، نشر أحد الأشخاص شكوى على شبكة س.غ وكانت كالتالي:
“هذه هي الطريقة التي علمتني إياها يا سنباي. شكرًا لثقتك بي.”
تحت الإصبع الأوسط، جثة نوه دوهوا.
شيء ما غطى وجهي.
“هووووك! أخيرًا، الحرية! الحرية! ما معنى سيد؟ ننطلق من مستعمرة الاحتقار والقمع إلى فجر التحرير المشرق—”
خمسة خطوط. أصابع. كف.
“نععم؟”
وضعت تشيون يوهوا يدها بلطف على عيني.
…
“ممم. بصراحة، لستَ وحدك. الرفاق الآخرون أدوا أداءً رائعًا، كلٌّ في دوره.”
“نععم؟”
…
“حسنًا، استدعي واحدة.”
“الآن جاء دوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع مُلِحّ. كلاب النازية تضغط على أبواب موسكو. لديك أسئلة —ليس لديّ وقت. أطيعس الأوامر دون أن تنطقي بكلمة.”
فتحت عينيّ. حتى حينها، كانت رؤيتي لا تزال محجوبة جزئيًا بتلك الخطوط السوداء —أصابعها.
كان هذا إنجاز القديسة العظيم. كلما ارتطمت تعويذة هيكاتي الليلية —أو سماء الليل نفسها— بأرضها، كانت القديسة تسحقها بـ”إيقاف الوقت”. ثانية، ثانية أخرى، ثم أخرى. مع كل لحظة تمر، تُسحق شظايا الكواكب وعدد لا يُحصى من النيازك.
لقد رأيت العالم في خطوط معابر المشاة المكسورة.
أطلق صاحب نظرية الملعقة هذه اللقطة، وأيدها عدد لا بأس به من المعلقين.
“واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكل محاولة أحبطت قبل أن تزهر.
تحت الإصبع الصغير، سماء الليل.
ومتى ستأتي تلك اللحظة النهائية؟
تحطمت آلاف النيازك. بينما كنت نائمًا، استمرت القديسة في مبارزة طاغوتة الليل.
وفي اللحظة التالية، كان جسد يوهوا الكبرى مستلقيًا هناك بين القديسة وأنا، لا يزال بدون رأس.
“اثنين.”
هذه هي نظرية ملعقة الموقظ، المُستندة إلى نظام الطبقات الذي اجتاح شبه الجزيرة الكورية سابقًا. لقد غيّر النظام مظهره وحدّث نفسه، والآن، حتى الموقظون مُقسّمون إلى طبقات: الذهب، والفضة، والبرونز، وطبقة “ملعقة التراب” —أو هكذا ادعت النظرية.
تحت البنصر، عالم متجمد.
┘ الفتاة الأدبية: الملاعق موجودة لأولئك الذين لا يستطيعون العيش إلا إذا تشبثوا بالملاعق.
أوه دوكسيو مع دفاع مطلق. سيم آهريون راكعة بهدوء بجانبي. لي هايول تلقي خيوط الدمى. يو جيوون فاقدة للوعي. تشيون يوهوا تعترض. الجميع ساكنات —باستثناء القديسة التي تخطو بخطوات واسعة حقل الحطام.
أمسكت بيد رقم ٢٦٤.
“ثلاثة.”
“بجدية…” تمتمت يوهوا. “هل استنشقن جميعًا شيئًا؟ لماذا يتصرفن بهذه الطريقة؟”
تحت الإصبع الأوسط، جثة نوه دوهوا.
“هوك؟ الرفيق الأمين العام؟”
انجرفت شواهد القبور بين شظايا الأرض التي مزقتها حرب الساحرة العظيمة والقديسة. لو ضاع ولو شخص واحد ممن يجعلونني “أنا”، لكان هذا هو المصير الذي كنا جميعًا مقدرين له.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“أربعة.”
لم تكن هي وحدها. كل فرد من فريق الهجوم حدق إلى الأعلى، وقد أصابه صمتٌ تام. هناك في الأعلى اندلعت معركة جوية… لا، حربٌ في الفضاء. الكواكب التي انقسمت إلى نصفين تتلوى كأميبا حية، تحاول الاندماج مجددًا. ملايين “الفجوات” التي حوّلت الكون إلى كابوسٍ مُرعب لا تزال سليمة. الشقوق المرتعشة تستدعي النيازك مجددًا.
تحت السبابة، ثابت.
في تلك اللحظة، سقط على وعيي حجابٌ أظلم من سماء الليل وأعمق من الكون. كان ستارًا واحدًا في البداية، ثم بعد لحظة، تضاعف، ثم أصبح طبقتين، ثم أربع، ثم ثماني.
لا شكل ولا لون —مجرد هسهسة إشارات لا يدركها البشر. الفراغ يسكن دائمًا بين أجفاننا.
“واحد.”
وتحت الابهام… شفاه.
جثمت آهريون أمام نصف الجثة، بينما نظرتُ إلى قريبة تلك التي تكاد تكون جثة. كانت التوأمة الصغرى تنظر إلى رفات أختها بوجهٍ غامض.
“قد يبدو الأمر خانقًا بعض الشيء.”
“هممم، حسنًا! سأحضر الأقرب إليك يا معلم.”
عند أقرب مفترق طرق في هذا الكون، همست تلك الشفاه بهدوء.
“قد يبدو الأمر خانقًا بعض الشيء.”
“ولكن هل يمكنك أن تترك يدي حيث هي، سنباي؟”
خدشت شظايا من النيازك المتفتتة التي لا نهاية لها ستارة الكون بأصابعها الرقيقة، وتغني لنا أغنية الأطفال.
قهقهة صغيرة.
في تلك اللحظة، سقط على وعيي حجابٌ أظلم من سماء الليل وأعمق من الكون. كان ستارًا واحدًا في البداية، ثم بعد لحظة، تضاعف، ثم أصبح طبقتين، ثم أربع، ثم ثماني.
“إنه أمر محرج نوعًا ما، ولكن بالنسبة لي، هذا المكان هو أرض مقدسة —المواسم الأربعة الأخيرة.”
خطوة.
…
غمرتني عاصفة من الأفكار. بعضها كان خططًا وُضعت قبل القتال، وبعضها الآخر رؤىً استُنبطت خلاله. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، بقيت عقدة واحدة عالقة في هذه العملية: تشيون يوهوا، الأخت الكبرى بين التوأم، ومهندسة مشروع الانهيار. ومع ذلك، وللغرابة، عندما جاء دورها أخيرًا، أسقطت نفسها من قائمة المرشحين.
“بعد أن تلاشى السواد، لم يبقَ إلا هذا الستار، مُنسدلًا لك وحدك. ستائري الطويلة.”
“إن كنتَ مُحقًا يا سنباي، فأنا، تشيون يوهوا، لا أستطيع تحديد ما إذا كنتُ شذوذًا أم بشرية. ههه! قطة شرودنجر؟ أشبه بشذوذ شرودنجر.”
ابتسمت يوهوا.
كان هذا إنجاز القديسة العظيم. كلما ارتطمت تعويذة هيكاتي الليلية —أو سماء الليل نفسها— بأرضها، كانت القديسة تسحقها بـ”إيقاف الوقت”. ثانية، ثانية أخرى، ثم أخرى. مع كل لحظة تمر، تُسحق شظايا الكواكب وعدد لا يُحصى من النيازك.
“حسنًا إذًا. هل نذهب يا سنباي؟ لنرفع الستار ونرى إن كان النسيان لا يزال ينتظرنا هناك.”
“من الصعب القول إنها على قيد الحياة أيضًا. نصف بشرية ونصف شذوذ، أرأيت؟ إنها في حالة من الجمود التام… مسحورة تمامًا.”
الموقظة: تشيون يوهوا (天寥化)
الاسم الفاسد: مخططة الظلال
استراتيجية تحالف العائد.
قد انضمت للفرقة.
“ثلاثة.”
————————
‘مستحيل.’
يمكن ترجمة كلمة “العقل المدبر” (흑막) بالهانغول إلى الستار الأسود أو الستار المظلم. أما الحرف الثاني، 막، فيُترجم إلى غشاء. يُفترض أن يُمثل هذا الستار المظلم ما هو مخفي عن إدراك الشخص (الغشاء)، وهو في الأساس ضباب الحرب الذي استخدمه العقل المدبر. كما أن وضع تشيون يوهوا أصابعها أمام عيني حانوتي يُحاكي تأثير الستار المظلم هذا.
لا شكل ولا لون —مجرد هسهسة إشارات لا يدركها البشر. الفراغ يسكن دائمًا بين أجفاننا.
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“إنهن كائناتٌ تُؤثِّر فيها الأحلام —يُمكن وصفها بأقسى أنواع القرمزيات في تاريخ البشرية. يوهوا، ساعدينا في دخول حلم أختك.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
صررتُ على أسناني. غمرني الحزن لأني جعلتُ القديسة تعيش عذابها في عالمٍ مُتجمد، لكن في النهاية، لم يكن لديّ وقتٌ للتردد. الطريقة الوحيدة لإصلاح الأمر هي تقليص ما أمكنني من وقتها في تلك الأرض القاحلة.
غمرتني عاصفة من الأفكار. بعضها كان خططًا وُضعت قبل القتال، وبعضها الآخر رؤىً استُنبطت خلاله. ومع ذلك، حتى في ذلك الوقت، بقيت عقدة واحدة عالقة في هذه العملية: تشيون يوهوا، الأخت الكبرى بين التوأم، ومهندسة مشروع الانهيار. ومع ذلك، وللغرابة، عندما جاء دورها أخيرًا، أسقطت نفسها من قائمة المرشحين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
