المفقود XIV
دون أي أسئلة أو شكاوى، استقرين خلفي. تداخلت خطوط رؤيتنا لمسح كل الاتجاهات.
المفقود XIV
“جميعًا!” نظر إليّ الفريق وأنا أصرخ. “هيكاتي لم تُهزم! سحرها لا يزال فعالًا! تشكيل دفاعي كامل!”
دانغ سيورين—
انتفضت دوكسيو من مكانها حيث سقطت على وجهها في بركة ماء. حتى قبعتها المعتادة انزلقت عن رأسها المبتل.
لا.
دقات! أمسكت جيوون بيدها التي أخطأتها، وشعرنا برائحة اللحم المتعفن تحرق أنوفنا. انتشر التحلل من الجلد المثقوب.
تحولت عينا هيكاتي البنفسجيتان إلى رماديتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش، رمش.
「لذا هكذا هو.」
“سمعت أغنية.”
「“دانغ سيورين” التي تتخيلها، و”أنا” أمامك، كائنان منفصلان. شخص لا أستطيع حتى تذكره، عالق في قلبك كالشظية.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاتل الطواغيت.
「إذا فكرت في الأمر، فأنت لم تنظر إليّ أبدًا —فقط إلى ظل شخص آخر.」
اقتربتُ من هيكاتي بخطوةٍ سريعة. وبينما كانا يُمثلان مشهدهما الكوميدي، كنتُ أُركز عيني عليها.
فقدت العيون المشكالية التي كانت تتألق ذات يوم مثل الجمشت الخط الفاصل بين الحدقة والقزحية عندما توقفت الكواكب المصطفة بصمت خلف هيكاتي في مداراتها.
دقات! أمسكت جيوون بيدها التي أخطأتها، وشعرنا برائحة اللحم المتعفن تحرق أنوفنا. انتشر التحلل من الجلد المثقوب.
“اووووواه.”
「إذا فكرت في الأمر، فأنت لم تنظر إليّ أبدًا —فقط إلى ظل شخص آخر.」
لكن بالنسبة للجميع باستثنائي، كان المشهد مختلفًا.
لقد كان عملًا جماعيًا خاليًا من العيوب.
دوكسيو أمسكت أذنيها وتلوى. “ع-عال جدًا! إنه مقرف! ما هذا الصوت؟! من أين يأتي؟!”
“اعتذاري، المديرة.”
حتى الآن، وصلني صوت هيكاتي بوضوح، أنا وحدي. لم يكن لديّ وقت للتفكير في السبب.
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع ‘صوتًا’ خاصًا بهم.”
رفعت هيكاتي مكنستها ودفعتها بقوة نحو سطح القمر الأملس.
[سهل.]
「ثم سأقتلهم من أجلك.」
حاولتُ الإجابة بالنفي. كانت هيكاتي تُلقي علينا أرقامًا مُحددة لتدمير دفاع دوكسيو المُطلق مُبكرًا.
「كل شيء عالق في قلبك مثل الأشواك.」
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراااااااك!
「القطع مُمزقة من ‘دانغ سيورين’ لم تصل إلى هذا الحد. إنها عديمة الفائدة على أي حال.」
تحولت عينا هيكاتي البنفسجيتان إلى رماديتان.
في تلك اللحظة، ازدهرت دوائر سحرية لا تُحصى في فراغ الفضاء المظلم. عشرات الآلاف من الثقوب الفارغة حُفرت دفعةً واحدة دون أي ترنيمة.
طاغوتة القمر نقرت بلسانها.
“إيك.”
“إذن، احمين رؤوسكن جميعًا!” صرخت آهريون. “الأذرع والأرجل سليمة، لكن إعادة نمو الرقبة أمرٌ مُرهق—!”
لم يدم صراخ دوكسيو المذعور سوى لحظة. من ملايين الثقوب، انطلقت أيادٍ سوداء كالحجارة واندفعت نحو المجموعة المهاجمة كأذرع ملتوية.
رغم اختفاء كل ما هو تحت خصر جيوون، أزهرت الزنابق بغزارة، ونما نصفها السفلي سليمًا. كان تكتيكًا انتحاريًا، لم يكن ممكنًا إلا لأن قديسة الشمال أزهرت بيننا، ولأن ثقة الفريق كانت مطلقة.
تحركتُ أنا وجيوون في نفس الوقت. حركتُ دو هوا يسارًا بينما سحبت جيوون فأسها يمينًا. تصدَّ، انشقَّ —في لمح البصر، قطعت عشرات الجروح اليدين السوداوين.
في اللحظة التي نطقتُ فيها بكلماتي، تألّقت صخورٌ لا تُحصى من ظلال الكواكب. ملأَت النيازك الفراغ.
“آه.”
“أ-أنت! أيتها الحمقاء!”
لقد كان هناك الكثير منهم ببساطة.
وهكذا، أبطل أقوى سلاح لدى جو يوري —التشويه.
دقات! أمسكت جيوون بيدها التي أخطأتها، وشعرنا برائحة اللحم المتعفن تحرق أنوفنا. انتشر التحلل من الجلد المثقوب.
كانت تعلم أن يوهوا تحمل ضغينة للأبد، ومع ذلك لم تتظاهر حتى بالحديث الرسمي. لا بد أنها أصيبت بذعر شديد.
“ممف!”
مثل دقات القلب، مثل التناغمات.
“سأصلحه!”
وفيه قصص مثيرة حول أول نقطتين.. النقطة الثالثة جت من الميثولوجيا اليونانية.. يعني كلام فاضي وسخافات.
كانت آهريون قد اتخذت موقعها بالفعل. أطلقت العنان لشفائها في ذعر، وتفتحت أزهار القطيفة الأرجوانية وزنابق بيضاء نقية حيث تعفن اللحم. ومع ذلك، فإن البقعة التي لمستها اليد السوداء ظلت تتعفن.
الثالثة، عطارد.
قبل أن تتمكن آه ريون من التنفس، لوحت جيوون بفأسها بوجه فارغ، ومع بصقة، طارت قطعة ثقيلة من اللحم بعيدًا —ساعد جيوون.
انتفضت دوكسيو من مكانها حيث سقطت على وجهها في بركة ماء. حتى قبعتها المعتادة انزلقت عن رأسها المبتل.
قالت بهدوء، “إنها لعنة.” تفجرت بتلات حمراء وبيضاء من الجذع، فأعادت نمو الذراع على الفور. “لا أعرف بعد كيف يتجاوز هذا شفاء آهريون. الزعيم.”
“أستطيع سماع أغنية منك أيضًا. إنها حزينة جدًا، لكنها أيضًا واضحة جدًا. خافتة جدًا… لكنها قوية جدًا.”
تشيون يوهوا ركلت ساقها وهي تصرخ، “اتركيها لي!”
الآن، ببنية مشابهة لبنية هايول الفاسدة، مدّت جيوون يدها. التفت بضعة خيوط حول كفها. تدفق الضوء من تلك البقعة بينما تشبثت هالة القمر التي تغمرها بالخيوط حتى انفتحت مئات الآلاف من الخيوط كشفق قطبي. من كل زاوية حولنا، سمعنا صوت تقطيع، حيث حصدت شبكة هايول، المشحونة بهالة جيوون، ملايين وملايين الأيدي السوداء في ومضة واحدة.
بدأت تنظف الهجمات التي فاتتني أنا وجيوون، وتركت عمدًا فتحةً ليد سوداء تُمسك بكاحلها. تآكل جلدها في لحظة. وبهدوء جيوون، قطعت يوهوا قدمها، ثم انتزعت قدمها اليسرى المتحللة.
شوفوا.. أنا تعبت في بحث عن موضوع الكواكب والغناء والسحر وملخصًا: الكاتب دمج التسلسل الفلكي البطلمي + موسيقى الأفلاك الفيثاغورية + أسطورة التدنيس الإلهي…
“إنها ليست لعنة بسيطة يا معلم! هذه الأيدي السوداء نسخٌ مثاليةٌ مبنيةٌ على بياناتنا البيولوجية!” لمعت عيناها الحمراوان، القادرتان على قراءة البنية، وهي تشرح، “السمة هي العدوى! لأن كل يدٍ تشترك في جسدنا تمامًا، فعندما تشفينا آهريون، تُشفى الأيدي في الوقت نفسه!”
التقطتُ أنفاسي بينما غمرتني ذكرياتٌ أخرى. كان المشهد الذي يلون ذهني الآن، من ناحية، أقدم من الدورة الألف، ولكنه من ناحية أخرى، حاضرٌ بشكلٍ مؤلم.
“أرى.”
“إيك.”
كان كل رفيق هنا مُسجَّلًا كمواطن من المدينة الفاضلة قبل هروبه من مملكة هيكاتي عبر الفساد. وبطبيعة الحال، جمعت هيكاتي بياناتهم.
“الكواكب تُغني! كل جرم سماوي في هذا الفراغ يُشارك في جوقة لا نسمعها! حتى نُدمر كل واحدٍ منهم، لن يتوقف السحر —الشمس، عطارد، كلهم! كل كوكبٍ مجرد صدفة فارغة تُلوثها طاغوتة الليل!”
“إذن، احمين رؤوسكن جميعًا!” صرخت آهريون. “الأذرع والأرجل سليمة، لكن إعادة نمو الرقبة أمرٌ مُرهق—!”
لقد قطع النصل الذي صنعه فارس اصطناعي تحول إلى حداد والذي مات صارخًا في هذا الكون كل من هيكاتي وجيوون دون تمييز.
“جيااا! كثير جدًا! كثير جدًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخامسة، الشمس.
لوحت دوكسيو بمضربها كالمجنونة، مما أدى إلى إبعاد الأيدي القادمة نحوها.
“ش-شفاء.”
“لا بد أن هناك الملايين! يا سيد! أنا… سأستخدمه، حسنًا؟! دفاعٌ أبدي —أستطيع استخدامه، صحيح؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا لو عندما التهم الطاغوت الخارجي سيورين بالكامل، أصبحت تلك “الأصوات” مشوهة؟’
حاولتُ الإجابة بالنفي. كانت هيكاتي تُلقي علينا أرقامًا مُحددة لتدمير دفاع دوكسيو المُطلق مُبكرًا.
قبل أن تتمكن آه ريون من التنفس، لوحت جيوون بفأسها بوجه فارغ، ومع بصقة، طارت قطعة ثقيلة من اللحم بعيدًا —ساعد جيوون.
[لا حاجة.]
‘باختصار…’
لكن أحدهم تغلب على تحذيري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
هايول.
“عفوًا.”
[مستعدة.]
السحر الأعلى —غاية جميع السحرة. السحر الأسمى.
لم يكن صوتها صادرًا من حلقها، بل من أوتار الدمية. خيوط رفيعة كسلك البيانو، مشبوكة على سطح القمر، تهتز وتحمل كلمات هايول.
مع ذلك، يبدو سحر هيكاتي غريبًا. لم يكن هناك أي أثر لتعويذة الأغنية الملعونة، ومع ذلك تُطلق تعاويذ عظيمة دون ترديد… كيف؟
[جيوون أوني. الآن، من فضلك.]
“آه.”
“بالطبع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصلحه!”
الآن، ببنية مشابهة لبنية هايول الفاسدة، مدّت جيوون يدها. التفت بضعة خيوط حول كفها. تدفق الضوء من تلك البقعة بينما تشبثت هالة القمر التي تغمرها بالخيوط حتى انفتحت مئات الآلاف من الخيوط كشفق قطبي. من كل زاوية حولنا، سمعنا صوت تقطيع، حيث حصدت شبكة هايول، المشحونة بهالة جيوون، ملايين وملايين الأيدي السوداء في ومضة واحدة.
“في الحقيقة…”
حركت هايول يدها، وظلت بلا تعبير.
“من الواضح أن حظوظ هذا الفريق أفضل. اللوم على نسبة فوزك، وليس على خيانتي.”
[سهل.]
بالنسبة لسيورين، كان هذا الفراغ آمنًا من ذلك الضجيج الجهنمي. كما لو أن تهويدة رقيقة ملأت ذلك الفراغ.
نطق أصلي مثالي. كما هو متوقع من سليلة تلك العشيرة المشؤومة.
السادسة، المريخ.
[أنصحكم بعدم التحرك بلا مبالاة.]
لم تكن الأرض المسطحة تحتها سوى ضوضاء صاخبة بالنسبة لها، بما في ذلك حلفائي —حلفاؤها القدامى. لا بد أن الجميع، عداي، أصبحوا “ضوضاء لا تُطاق”. وهكذا هربت إلى القمر، بعيدًا عن الضجيج.
[ليس ذنبي إزالة الرؤوس. على الأرجح.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في كل مرة كنت أقتل فيها “الفراغ اللانهائي” في مدرسة بيكهوا الثانوية، كان “الفراغ اللانهائي” يزرع فيّ هلوسات: أحلام عن السفر بالقطار مع سيورين وحدي، وعن احتساء الشاي مع القديسة. وفي تلك الأحلام، كان المشهد قمرًا فضيًا لامعًا كهذا.
“هاه! انظروا إلى ‘حقل قتل الأميرة المتعاونة’!”
‘باختصار…’
[من صاغ هذا الخط يمكن أن يكون أول من يفقد رأسه.]
في تلك اللحظة، ازدهرت دوائر سحرية لا تُحصى في فراغ الفضاء المظلم. عشرات الآلاف من الثقوب الفارغة حُفرت دفعةً واحدة دون أي ترنيمة.
لقد فُتحت فجوة. لم يكن لدي أي نية لإضاعتها.
الثامنة، زحل.
شربتُ “الدم” الذي أصرّت التوأمة الكبرى أن أشربه، وتخلصتُ من الترمس، واندفعتُ للأمام برشّة ماء. حذّرتني هايول من التهوّر، لكنني وثقتُ بها وضربتُ الأرض.
「أنت.」
خطوة. اثنتان. دفع ماء ليفياثان تحت قدميّ باطن قدميّ برفق. عند النظر عن كثب، كنتُ أسير على السطح فقط —لم يبتل كاحليّ قط.
المفقود XIV
خطوة زنبق الماء.
「إذا فكرت في الأمر، فأنت لم تنظر إليّ أبدًا —فقط إلى ظل شخص آخر.」
وجه هيكاتي، الذي كان بعيدًا جدًا، اندفع نحوي.
حدّقتُ في وجهها شبه الميت. ثم في لمح البصر، لمعت ذكرى أمام عينيّ كالبرق.
فليك! فليك-فليك!
نطق أصلي مثالي. كما هو متوقع من سليلة تلك العشيرة المشؤومة.
انقطعت أسلاك هايول أينما انطلقت، وبدلًا من ذلك اتجهت نحو موقف هيكاتي.
“في الحقيقة…”
طاغوتة القمر نقرت بلسانها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「آه.」
「حيل رخيصة.」
أطلقت إحداهن شهقةً، “انتبهوا جميعًا!”
لوّحت بيدها، فشقّت آثار الضربات الفراغ. الضربة التي قضت على نصف جيوون في البداية قطعت شبكة هايول المتينة في لحظة. بعد أن تحررت من قبضتها، حاولت هيكاتي إيقاف اندفاعي برمي دائرة أخرى، لكن…
“الكواكب تُغني! كل جرم سماوي في هذا الفراغ يُشارك في جوقة لا نسمعها! حتى نُدمر كل واحدٍ منهم، لن يتوقف السحر —الشمس، عطارد، كلهم! كل كوكبٍ مجرد صدفة فارغة تُلوثها طاغوتة الليل!”
“عفوًا.”
حتى الآن، وصلني صوت هيكاتي بوضوح، أنا وحدي. لم يكن لديّ وقت للتفكير في السبب.
في مرحلة ما، كانت جيوون قد وضعت نفسها بالفعل خلفها.
كان القمر في صمت تام.
لأول مرة، كان الفزع ملونًا في عيني هيكاتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وهكذا، فإن الكون يمتلئ إلى الأبد بتلك الموسيقى الكونية، أو هكذا اعتقد أولئك المجوس الزنادقة القدماء.’
عندما رأت اندفاعي السريع، ظنت أن “حانوتي هو الأسرع”، لكنها في الواقع كانت خدعة. بينما كانت تركز عليّ وعلى الأسلاك، غاصت جيوون تحت الماء وسبحت في الاتجاه المعاكس. هاجمت خيوط هايول المتقاربة هيكاتي وأخفت حركة جيوون.
“من الواضح أن حظوظ هذا الفريق أفضل. اللوم على نسبة فوزك، وليس على خيانتي.”
لقد كان عملًا جماعيًا خاليًا من العيوب.
دانغ سيورين—
“اعتذاري، المديرة.”
دقات! أمسكت جيوون بيدها التي أخطأتها، وشعرنا برائحة اللحم المتعفن تحرق أنوفنا. انتشر التحلل من الجلد المثقوب.
كراااااااك!
فقدت العيون المشكالية التي كانت تتألق ذات يوم مثل الجمشت الخط الفاصل بين الحدقة والقزحية عندما توقفت الكواكب المصطفة بصمت خلف هيكاتي في مداراتها.
من الخلف، تصارع جيوون دانغ سيورين بقوة —ذراعيها وساقيها وأورا تربطها مثل حركات المصارعة الاحترافية المثالية.
لم تنجُ سالمةً. فبإمساكها هيكاتي حتى النهاية المريرة، دفعت ثمن ذلك بجسدها الممزق إربًا.
「أنت.」
لوحت دوكسيو بمضربها كالمجنونة، مما أدى إلى إبعاد الأيدي القادمة نحوها.
“من الواضح أن حظوظ هذا الفريق أفضل. اللوم على نسبة فوزك، وليس على خيانتي.”
‘لا يهم إن ماتت الآن أو عادت إلى الحياة، فكلاهما سيئ. نحتاجها في حالة غيبوبة.’
لقد تأخرت هيكاتي في القتال، كنت بالفعل فوقها.
حاولتُ الإجابة بالنفي. كانت هيكاتي تُلقي علينا أرقامًا مُحددة لتدمير دفاع دوكسيو المُطلق مُبكرًا.
「آه.」
انفتحت ملايين العيون وركزت علينا.
بدون سابق إنذار أرجحت دوهوا في قوس واحد.
“آه.”
الوميض الأول.
رفعت هيكاتي مكنستها ودفعتها بقوة نحو سطح القمر الأملس.
لقد قطع النصل الذي صنعه فارس اصطناعي تحول إلى حداد والذي مات صارخًا في هذا الكون كل من هيكاتي وجيوون دون تمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「لذا هكذا هو.」
「――――!」
لا.
قاتل الطواغيت.
في اللحظة التي نطقتُ فيها بكلماتي، تألّقت صخورٌ لا تُحصى من ظلال الكواكب. ملأَت النيازك الفراغ.
كان اللقب يخص مسدسًا معينًا، لكن أقرب قطعة أثرية في كتبي كانت سيفي الشهير، دوهوا. مع كل دورة حول العالم، كان “الفراغ اللانهائي” يعود للحياة، ولذلك في بداية كل دورة، كنت أقضي عليه في مدرسة بيكهوا الثانوية بنفس النصل. بمعنى آخر، باستثناء دورات العطلات، كلما تراكمت عائداتي، زادت طبقات “قتل طاغوت خارجي” التي رُسمت على دوهوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「آه.」
مئات من الوفيات الطاغوتية مطلية على حافة واحدة.
نطق أصلي مثالي. كما هو متوقع من سليلة تلك العشيرة المشؤومة.
لقد اخترق هذا الفولاذ الملعون طاغوتة الليل.
مع ذلك، يبدو سحر هيكاتي غريبًا. لم يكن هناك أي أثر لتعويذة الأغنية الملعونة، ومع ذلك تُطلق تعاويذ عظيمة دون ترديد… كيف؟
لم تنجُ سالمةً. فبإمساكها هيكاتي حتى النهاية المريرة، دفعت ثمن ذلك بجسدها الممزق إربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التقاطع أمام حديقة الزهور المتساقطة، اعترفت دانغ سيورين.
سعلت، وبصقت دمًا —أزرق، لا أحمر. تلقّت ضربة قاتل الطواغيت وجهًا لوجه، كادت أن تُمحى، ومع ذلك…
دوكسيو أمسكت أذنيها وتلوى. “ع-عال جدًا! إنه مقرف! ما هذا الصوت؟! من أين يأتي؟!”
“ش-شفاء.”
فليك! فليك-فليك!
كان لدينا آهريون.
“لا بد أن هناك الملايين! يا سيد! أنا… سأستخدمه، حسنًا؟! دفاعٌ أبدي —أستطيع استخدامه، صحيح؟!”
رغم اختفاء كل ما هو تحت خصر جيوون، أزهرت الزنابق بغزارة، ونما نصفها السفلي سليمًا. كان تكتيكًا انتحاريًا، لم يكن ممكنًا إلا لأن قديسة الشمال أزهرت بيننا، ولأن ثقة الفريق كانت مطلقة.
“هاه! انظروا إلى ‘حقل قتل الأميرة المتعاونة’!”
“معلم!”
「إذا فكرت في الأمر، فأنت لم تنظر إليّ أبدًا —فقط إلى ظل شخص آخر.」
اندفعت تشيون يوهوا حاملةً أهريون ودوكسيو على ظهرها، ثم وضعتهما على الأرض —رذاذ! بلاغ! آه! آه!— واقتربت مني.
لم يدم صراخ دوكسيو المذعور سوى لحظة. من ملايين الثقوب، انطلقت أيادٍ سوداء كالحجارة واندفعت نحو المجموعة المهاجمة كأذرع ملتوية.
“هل فزنا؟!”
عندما رأت اندفاعي السريع، ظنت أن “حانوتي هو الأسرع”، لكنها في الواقع كانت خدعة. بينما كانت تركز عليّ وعلى الأسلاك، غاصت جيوون تحت الماء وسبحت في الاتجاه المعاكس. هاجمت خيوط هايول المتقاربة هيكاتي وأخفت حركة جيوون.
“أ-أنت! أيتها الحمقاء!”
「القطع مُمزقة من ‘دانغ سيورين’ لم تصل إلى هذا الحد. إنها عديمة الفائدة على أي حال.」
انتفضت دوكسيو من مكانها حيث سقطت على وجهها في بركة ماء. حتى قبعتها المعتادة انزلقت عن رأسها المبتل.
تشيون يوهوا ركلت ساقها وهي تصرخ، “اتركيها لي!”
كانت تعلم أن يوهوا تحمل ضغينة للأبد، ومع ذلك لم تتظاهر حتى بالحديث الرسمي. لا بد أنها أصيبت بذعر شديد.
هايول.
ذبلت دوكسيو تحت نظرة يوهوا، وتلعثمت قائلًة، “لا، هذا علم! قل هذا والرئيس لن يموت أبدًا… يا سيد!”
“أ-أنت! أيتها الحمقاء!”
اقتربتُ من هيكاتي بخطوةٍ سريعة. وبينما كانا يُمثلان مشهدهما الكوميدي، كنتُ أُركز عيني عليها.
السحر الأعلى —غاية جميع السحرة. السحر الأسمى.
‘لا يهم إن ماتت الآن أو عادت إلى الحياة، فكلاهما سيئ. نحتاجها في حالة غيبوبة.’
“أرى.”
حينها فقط يمكننا الغوص في اللاوعي الخاص بها وتحرير الإنسان سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل نيزك.
شددت ياقة قميصي عندما اقترب شخص ما مني وأمسك بقميصي —آهريون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「آه.」
“هل يجب أن أشفيها، يا زعيم النقابة؟”
التقطتُ أنفاسي بينما غمرتني ذكرياتٌ أخرى. كان المشهد الذي يلون ذهني الآن، من ناحية، أقدم من الدورة الألف، ولكنه من ناحية أخرى، حاضرٌ بشكلٍ مؤلم.
“فقط دعها تتنفس. لنشاهدها لفترة أطول.”
في اللحظة التي نطقتُ فيها بكلماتي، تألّقت صخورٌ لا تُحصى من ظلال الكواكب. ملأَت النيازك الفراغ.
طفت هيكاتي في البركة، نصف جسدها مفقود. لكن الاسترخاء كان مميتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأصلحه!”
‘إنها من هزمت غو يوري.’
طاغوتة القمر نقرت بلسانها.
لسببٍ ما، كان كل صوتٍ عدا صوتي يصل إليها كصوتٍ خام. ولا شك أن غو يوري انطبق عليها الأمر نفسه. فسحرها الخارق قد يسحر أي شخص، في أي مكان، لكن بالنسبة لهيكاتي، ربما بدا مجرد ضجيج. وقد اعترفت هي نفسها بأنها رمت رأس غو يوري جانبًا لأنها “أزعجتها”.
فليك! فليك-فليك!
‘لقد شعرت أن كل الكائنات الحية على الأرض قذرة، لذلك وبشكل متناقض بما فيه الكفاية، خُتم التنويم المغناطيسي لغو يوري.’
الثامنة، زحل.
وهكذا، أبطل أقوى سلاح لدى جو يوري —التشويه.
كان القمر في صمت تام.
مع ذلك، يبدو سحر هيكاتي غريبًا. لم يكن هناك أي أثر لتعويذة الأغنية الملعونة، ومع ذلك تُطلق تعاويذ عظيمة دون ترديد… كيف؟
「ثم سأقتلهم من أجلك.」
حدّقتُ في وجهها شبه الميت. ثم في لمح البصر، لمعت ذكرى أمام عينيّ كالبرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
“في الحقيقة…”
عندما رأت اندفاعي السريع، ظنت أن “حانوتي هو الأسرع”، لكنها في الواقع كانت خدعة. بينما كانت تركز عليّ وعلى الأسلاك، غاصت جيوون تحت الماء وسبحت في الاتجاه المعاكس. هاجمت خيوط هايول المتقاربة هيكاتي وأخفت حركة جيوون.
ليس منذ فترة طويلة…
التقطتُ أنفاسي بينما غمرتني ذكرياتٌ أخرى. كان المشهد الذي يلون ذهني الآن، من ناحية، أقدم من الدورة الألف، ولكنه من ناحية أخرى، حاضرٌ بشكلٍ مؤلم.
“سمعت أغنية.”
“هل فزنا؟!”
كان ذلك في الدورة ٩٩٩. وبما أن هذه هي خاتمة الدورة ٩٩٩، فيمكن اعتبارها الدورة الألف.
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع ‘صوتًا’ خاصًا بهم.”
“أغنية؟”
خطوة زنبق الماء.
“أجل. أغنية، أو ربما صوت. عادةً ما يكون مجرد ضجيج. لكن كلما اقتربتُ من أشخاص أو أماكن معينة… أسمع ‘صوتًا’ خاصًا بهم.”
“عفوًا.”
عند التقاطع أمام حديقة الزهور المتساقطة، اعترفت دانغ سيورين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن أشفيها، يا زعيم النقابة؟”
“انظر إلى غروب الشمس من فوقك. ترى اللون الأحمر، أليس كذلك؟ لكنني لا أرى اللون الأحمر فحسب، بل أسمع صوت غروب الشمس المميز في أذني. إنه يشبه صوت الأمواج.”
‘إنها من هزمت غو يوري.’
حيرني هذا الاعتراف. كنت أعلم أنها تنسج سحرًا من خلال الغناء، ولكن في الدورة الألف فقط كشفت أن العالم بأسره قد تلاشى في “أصوات” لها. فكرة أنها أخفت الأمر حتى ذلك الحين لم تكن منطقية. لم يكن لديها أي سبب لفعل ذلك.
حاولتُ الإجابة بالنفي. كانت هيكاتي تُلقي علينا أرقامًا مُحددة لتدمير دفاع دوكسيو المُطلق مُبكرًا.
“أستطيع سماع أغنية منك أيضًا. إنها حزينة جدًا، لكنها أيضًا واضحة جدًا. خافتة جدًا… لكنها قوية جدًا.”
「حيل رخيصة.」
فرضية تبلورت.
وفيه قصص مثيرة حول أول نقطتين.. النقطة الثالثة جت من الميثولوجيا اليونانية.. يعني كلام فاضي وسخافات.
‘ماذا لو عندما التهم الطاغوت الخارجي سيورين بالكامل، أصبحت تلك “الأصوات” مشوهة؟’
“ش-شفاء.”
ثم أدركتُ فجأةً: لا يستطيع البشر إدراك الموجات تحت الصوتية ولا فوق الصوتية. كان نطاق سمعنا ضيقًا. فماذا سيحدث لو احتوى هذا الكون على أصوات لا تسمعها إلا سيورين —هيكاتي فقط؟ بالنسبة لها، ستكون هذه الأصوات “عالية” و”مزعجة” و”مسخطة” بشكل لا يُطاق لأي أذن بشرية.
‘لا يهم إن ماتت الآن أو عادت إلى الحياة، فكلاهما سيئ. نحتاجها في حالة غيبوبة.’
افتراض عدم وجود صوت هنا خاطئ. بل على العكس تمامًا، لا نستطيع سماعه. هذا الفراغ يعجّ بالفعل بجوقات صامتة أعدتها مسبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعلت، وبصقت دمًا —أزرق، لا أحمر. تلقّت ضربة قاتل الطواغيت وجهًا لوجه، كادت أن تُمحى، ومع ذلك…
شعرت بقشعريرة تسري في جسدي. بدا الوقت يمر ببطء أمام عيني، دليل على أن عقلي كان يسابق الزمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا لو عندما التهم الطاغوت الخارجي سيورين بالكامل، أصبحت تلك “الأصوات” مشوهة؟’
‘هيكاتي لا تُلقي تعاويذ عظيمة دون ترديد! إنها تُطلق أغاني سجّلتها مُسبقًا في كل مكان! أغاني لا يُمكننا سماعها!’
أطلقت إحداهن شهقةً، “انتبهوا جميعًا!”
حتى الآن كانت جوقتها الملعونة تغني بصوت منخفض.
شوفوا.. أنا تعبت في بحث عن موضوع الكواكب والغناء والسحر وملخصًا: الكاتب دمج التسلسل الفلكي البطلمي + موسيقى الأفلاك الفيثاغورية + أسطورة التدنيس الإلهي…
“جميعًا!” نظر إليّ الفريق وأنا أصرخ. “هيكاتي لم تُهزم! سحرها لا يزال فعالًا! تشكيل دفاعي كامل!”
فقدت العيون المشكالية التي كانت تتألق ذات يوم مثل الجمشت الخط الفاصل بين الحدقة والقزحية عندما توقفت الكواكب المصطفة بصمت خلف هيكاتي في مداراتها.
دون أي أسئلة أو شكاوى، استقرين خلفي. تداخلت خطوط رؤيتنا لمسح كل الاتجاهات.
لوّحت بيدها، فشقّت آثار الضربات الفراغ. الضربة التي قضت على نصف جيوون في البداية قطعت شبكة هايول المتينة في لحظة. بعد أن تحررت من قبضتها، حاولت هيكاتي إيقاف اندفاعي برمي دائرة أخرى، لكن…
تشابكت خيوط هايول من جديد. التفّ ليفياثان جيوون حولنا كتنين بحر. تناثرت بتلات آهريون على الماء.
لوّحت بيدها، فشقّت آثار الضربات الفراغ. الضربة التي قضت على نصف جيوون في البداية قطعت شبكة هايول المتينة في لحظة. بعد أن تحررت من قبضتها، حاولت هيكاتي إيقاف اندفاعي برمي دائرة أخرى، لكن…
كان القمر في صمت تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
‘فكّر يا حانوتي. لا بد أن هناك تلميحًا في ذاكرتي. لا أسمع أي أغنية، ولا يسمعها الآخرون أيضًا. ومع ذلك، في مكان ما، تُعزف جوقة. أين؟ أين أخفت سيورين —هيكاتي— أغنيتها؟’
「حيل رخيصة.」
لم تكن الأرض المسطحة تحتها سوى ضوضاء صاخبة بالنسبة لها، بما في ذلك حلفائي —حلفاؤها القدامى. لا بد أن الجميع، عداي، أصبحوا “ضوضاء لا تُطاق”. وهكذا هربت إلى القمر، بعيدًا عن الضجيج.
“من الواضح أن حظوظ هذا الفريق أفضل. اللوم على نسبة فوزك، وليس على خيانتي.”
‘بعبارة أخرى…’
فليك! فليك-فليك!
بالنسبة لسيورين، كان هذا الفراغ آمنًا من ذلك الضجيج الجهنمي. كما لو أن تهويدة رقيقة ملأت ذلك الفراغ.
ثم أدركتُ فجأةً: لا يستطيع البشر إدراك الموجات تحت الصوتية ولا فوق الصوتية. كان نطاق سمعنا ضيقًا. فماذا سيحدث لو احتوى هذا الكون على أصوات لا تسمعها إلا سيورين —هيكاتي فقط؟ بالنسبة لها، ستكون هذه الأصوات “عالية” و”مزعجة” و”مسخطة” بشكل لا يُطاق لأي أذن بشرية.
التقطتُ أنفاسي بينما غمرتني ذكرياتٌ أخرى. كان المشهد الذي يلون ذهني الآن، من ناحية، أقدم من الدورة الألف، ولكنه من ناحية أخرى، حاضرٌ بشكلٍ مؤلم.
“من الواضح أن حظوظ هذا الفريق أفضل. اللوم على نسبة فوزك، وليس على خيانتي.”
“السيد حانوتي.”
لوّحت بيدها، فشقّت آثار الضربات الفراغ. الضربة التي قضت على نصف جيوون في البداية قطعت شبكة هايول المتينة في لحظة. بعد أن تحررت من قبضتها، حاولت هيكاتي إيقاف اندفاعي برمي دائرة أخرى، لكن…
نفس الإعداد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربتُ “الدم” الذي أصرّت التوأمة الكبرى أن أشربه، وتخلصتُ من الترمس، واندفعتُ للأمام برشّة ماء. حذّرتني هايول من التهوّر، لكنني وثقتُ بها وضربتُ الأرض.
“هذا العالم هو الجحيم.”
“الكواكب تُغني! كل جرم سماوي في هذا الفراغ يُشارك في جوقة لا نسمعها! حتى نُدمر كل واحدٍ منهم، لن يتوقف السحر —الشمس، عطارد، كلهم! كل كوكبٍ مجرد صدفة فارغة تُلوثها طاغوتة الليل!”
القمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت دوكسيو. “هاه؟”
“العالم جحيم، ومع ذلك لا أحد يتحمل مسؤوليته. لا يبذلون أي جهد لتغييره، أو يقولون إنه بطيء جدًا.”
كان القمر في صمت تام.
في كل مرة كنت أقتل فيها “الفراغ اللانهائي” في مدرسة بيكهوا الثانوية، كان “الفراغ اللانهائي” يزرع فيّ هلوسات: أحلام عن السفر بالقطار مع سيورين وحدي، وعن احتساء الشاي مع القديسة. وفي تلك الأحلام، كان المشهد قمرًا فضيًا لامعًا كهذا.
「إذا فكرت في الأمر، فأنت لم تنظر إليّ أبدًا —فقط إلى ظل شخص آخر.」
“طبقة واحدة فقط.”
انفتحت ملايين العيون وركزت علينا.
“طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… إنها الجحيم بعينه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「كل شيء عالق في قلبك مثل الأشواك.」
قال الفيثاغوريون أن الكون يتكون من عشرة أجسام، وأن تلك الأجسام العشرة تغني “موسيقى لم يسمعها البشر”.
مئات من الوفيات الطاغوتية مطلية على حافة واحدة.
‘باختصار…’
“ممف!”
ربما كانت القديسة على القمر، التي أراني إياها الفراغ اللانهائي، تتحدث معي داخل الكون الذي شوهته هيكات بالفعل.
افتراض عدم وجود صوت هنا خاطئ. بل على العكس تمامًا، لا نستطيع سماعه. هذا الفراغ يعجّ بالفعل بجوقات صامتة أعدتها مسبقًا.
لو تم التنبؤ بكل الأدلة منذ ذلك الحين…
لو تم التنبؤ بكل الأدلة منذ ذلك الحين…
كان الفيثاغوريون أكثر تصوفًا منهم رياضيين. كانوا يعتقدون أن الأجرام السماوية العشرة تُصدر صوتًا أثناء دورانها.
دانغ سيورين—
[[⌐☐=☐: الفيثاغورية أو المدرسة الفيثاغورية هي مدرسة فلسفية وأخوية دينية تعتمد تعاليم وفلسفة فيثاغورس وأتباعه الذين اعتقدوا أن الرياضيات والأرقام هي جوهر الكون وانسجامه، وركزوا على دراسة المفاهيم الرياضية مثل التناسب والموسيقى.]
لم يكن صوتها صادرًا من حلقها، بل من أوتار الدمية. خيوط رفيعة كسلك البيانو، مشبوكة على سطح القمر، تهتز وتحمل كلمات هايول.
مثل دقات القلب، مثل التناغمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع.”
‘وهكذا، فإن الكون يمتلئ إلى الأبد بتلك الموسيقى الكونية، أو هكذا اعتقد أولئك المجوس الزنادقة القدماء.’
المفقود XIV
[[⌐☐=☐: المجوس هم السحرة عبدة النار والجحيم.. بكل بساطة.. ويقال عليهم مجاهي في شرق آسيا (الهند).]
عشرة أجساد، سيمفونية في عشر طبقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند التقاطع أمام حديقة الزهور المتساقطة، اعترفت دانغ سيورين.
‘لقد اعتدنا نحن البشر على الأغنية لدرجة أننا لم نعد نلاحظها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس منذ فترة طويلة…
نظرت حولي.
“آه.”
‘أورانوس ونبتون…إنهما مفقودان.’
「حيل رخيصة.」
الطبقة الأولى، الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 「آه.」
الثانية، القمر.
وجه هيكاتي، الذي كان بعيدًا جدًا، اندفع نحوي.
الثالثة، عطارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فكّر يا حانوتي. لا بد أن هناك تلميحًا في ذاكرتي. لا أسمع أي أغنية، ولا يسمعها الآخرون أيضًا. ومع ذلك، في مكان ما، تُعزف جوقة. أين؟ أين أخفت سيورين —هيكاتي— أغنيتها؟’
الرابعة، الزهرة.
وجه هيكاتي، الذي كان بعيدًا جدًا، اندفع نحوي.
الخامسة، الشمس.
رغم اختفاء كل ما هو تحت خصر جيوون، أزهرت الزنابق بغزارة، ونما نصفها السفلي سليمًا. كان تكتيكًا انتحاريًا، لم يكن ممكنًا إلا لأن قديسة الشمال أزهرت بيننا، ولأن ثقة الفريق كانت مطلقة.
السادسة، المريخ.
كان اللقب يخص مسدسًا معينًا، لكن أقرب قطعة أثرية في كتبي كانت سيفي الشهير، دوهوا. مع كل دورة حول العالم، كان “الفراغ اللانهائي” يعود للحياة، ولذلك في بداية كل دورة، كنت أقضي عليه في مدرسة بيكهوا الثانوية بنفس النصل. بمعنى آخر، باستثناء دورات العطلات، كلما تراكمت عائداتي، زادت طبقات “قتل طاغوت خارجي” التي رُسمت على دوهوا.
السابعة، المشترى.
لقد تأخرت هيكاتي في القتال، كنت بالفعل فوقها.
الثامنة، زحل.
بدون سابق إنذار أرجحت دوهوا في قوس واحد.
ولأنني لم أكن متأكدًا من مكان الطبقتين المفقودتين، فقد صرخت مع رفاقي، “إنها الأجرام السماوية!”
الطبقة الأولى، الأرض.
رمشت دوكسيو. “هاه؟”
“اعتذاري، المديرة.”
“الكواكب تُغني! كل جرم سماوي في هذا الفراغ يُشارك في جوقة لا نسمعها! حتى نُدمر كل واحدٍ منهم، لن يتوقف السحر —الشمس، عطارد، كلهم! كل كوكبٍ مجرد صدفة فارغة تُلوثها طاغوتة الليل!”
“إيك.”
في اللحظة التي نطقتُ فيها بكلماتي، تألّقت صخورٌ لا تُحصى من ظلال الكواكب. ملأَت النيازك الفراغ.
“هل فزنا؟!”
رمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعلت، وبصقت دمًا —أزرق، لا أحمر. تلقّت ضربة قاتل الطواغيت وجهًا لوجه، كادت أن تُمحى، ومع ذلك…
كل صخرة تحمل عينًا.
「ثم سأقتلهم من أجلك.」
رمش، رمش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سعلت، وبصقت دمًا —أزرق، لا أحمر. تلقّت ضربة قاتل الطواغيت وجهًا لوجه، كادت أن تُمحى، ومع ذلك…
انفتحت ملايين العيون وركزت علينا.
“طبقة واحدة فقط تحت سطح هذا الكوكب… إنها الجحيم بعينه.”
أطلقت إحداهن شهقةً، “انتبهوا جميعًا!”
حاولتُ الإجابة بالنفي. كانت هيكاتي تُلقي علينا أرقامًا مُحددة لتدمير دفاع دوكسيو المُطلق مُبكرًا.
السحر الأعلى —غاية جميع السحرة. السحر الأسمى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شربتُ “الدم” الذي أصرّت التوأمة الكبرى أن أشربه، وتخلصتُ من الترمس، واندفعتُ للأمام برشّة ماء. حذّرتني هايول من التهوّر، لكنني وثقتُ بها وضربتُ الأرض.
“زخة نيازك!”
في تلك اللحظة، ازدهرت دوائر سحرية لا تُحصى في فراغ الفضاء المظلم. عشرات الآلاف من الثقوب الفارغة حُفرت دفعةً واحدة دون أي ترنيمة.
نزل نيزك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقطعت أسلاك هايول أينما انطلقت، وبدلًا من ذلك اتجهت نحو موقف هيكاتي.
————————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بالنسبة للجميع باستثنائي، كان المشهد مختلفًا.
شوفوا.. أنا تعبت في بحث عن موضوع الكواكب والغناء والسحر وملخصًا:
الكاتب دمج التسلسل الفلكي البطلمي + موسيقى الأفلاك الفيثاغورية + أسطورة التدنيس الإلهي…
بدون سابق إنذار أرجحت دوهوا في قوس واحد.
وفيه قصص مثيرة حول أول نقطتين.. النقطة الثالثة جت من الميثولوجيا اليونانية.. يعني كلام فاضي وسخافات.
“هل فزنا؟!”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
‘بعبارة أخرى…’
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
أطلقت إحداهن شهقةً، “انتبهوا جميعًا!”
「القطع مُمزقة من ‘دانغ سيورين’ لم تصل إلى هذا الحد. إنها عديمة الفائدة على أي حال.」
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

