المفقود XI
المفقود XI
“آه—”
“همم؟ لماذا هذا الوجه العابس يا سنباي؟ هل حدث شيء جيد وأنا غافلة—؟”
————————
لم أُجِب سيورين منذ نزهتنا الليلية ذهابًا وإيابًا. شككت في أنها كانت تتوقع ردًا فوريًا.
تعليق أجنبي:
فأنا بحاجة إلى بعض الوقت للتفكير.
“لا. إنها تحترم رغباتك كثيرًا. التزمت الصمت، فاتبعتُ حدسي فحسب.”
بدأتُ أقضي وقتًا أطول وحدي، حتى أنني طلبتُ من القديسة ألا تراقبني ببصيرتها لفترة. هكذا مرّت أربعة أيام وبابي مغلق بإحكام… حتى دخلت تلميذتي المشاغبة —بزيّها البحري الأسود وتحمل حقيبتها المدرسية— فجأةً.
حدقت يوهوا في وجهي، صامتة بينما أتحدث.
حدقت بها لبرهة، ثم قلت لها، “تشيون يوهوا.”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“جييز، استخدام اسمي الكامل مُحرج.” ابتسمت التوأمة الكبرى. “نادني كما تفعل دائمًا. ‘تلميذتي العزيزة’. المعنى الحقيقي لتلك الفترة القصيرة التي درّستَ فيها مقابل مصروف الجيب.”
“هذه هي المقبرة التي تُخلّد ذكرى العائد. العائد الآخر الذي غادر هذا العالم قبلك، رفيق دربك. ظلّ يُلحّ عليك لتمسكك المُستمر بشيءٍ ستتخلى عنه على أي حال. إذًا تستخدمه كمرآةٍ تنظر بها إلى نفسك، أليس كذلك؟”
[⌐☐=☐: أيكره منكم توأمي تشيون يوهوا غيري؟..]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد اخفيت الأمر عن رفاقي.
“هذا أطول حتى من اسمك الكامل…”
المفقود XI
“هناك مثل قديم يقول: كما يكون الأب وابنه، يكون المعلم وتلميذه. بمعنى آخر، نحن في الأساس عائلة بالفعل، كما تعلم. لطالما رغبت في مناداتك بهذا الاسم منذ زمن— بابا!”
“ما رأيك بنسخي لأختي؟ جيد جدًا، أليس كذلك؟”
ابتسمتُ ابتسامةً ساخرة. لو كانت هايول هنا، لربما انفجرت غاضبةً، متذمرةً من أن يوهوا تسرق لقبها. “كيف عرفتِ أنني هنا؟ هل أخبرتكِ القديسة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق. أعيش اللحظة، وفية فقط للشخص الذي أمامي.”
“لا. إنها تحترم رغباتك كثيرًا. التزمت الصمت، فاتبعتُ حدسي فحسب.”
“…لا داعي لتكديس أعلام الهزيمة بهذه الدقة، يا صغيرتي.”
كنا في مقهى داخل مستشفى بايكجي المهجور، المكان الذي اختاره إيميت شوبنهاور للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان موته نظيفًا. لم يُلوثه سمّ الفراغ، ولم يُحيِ زوجته بفنٍّ غير إنساني. بينما كانت لا تزال على قيد الحياة، كان يتحدث مع حب حياته، مرارًا وتكرارًا —طريقةٌ رقيقةٌ للغاية للعيش والموت… ثم، ها أنا ذا. الطريق الذي قد أتخذه ليس مستويًا على الإطلاق. لقد قطعتُ شوطًا طويلًا، ودفعتُ ثمنًا باهظًا.”
كلما احتجت إلى أن أنغمس في التفكير، ينتهى بي الأمر هنا لأن—
[أشعر بالخفة.]
“هذه هي المقبرة التي تُخلّد ذكرى العائد. العائد الآخر الذي غادر هذا العالم قبلك، رفيق دربك. ظلّ يُلحّ عليك لتمسكك المُستمر بشيءٍ ستتخلى عنه على أي حال. إذًا تستخدمه كمرآةٍ تنظر بها إلى نفسك، أليس كذلك؟”
[أردتُ ألا يكون لديّ خيار سوى تقبّل كل شيء، والهرب من كل ما يُغضبني أو يؤذيني. كانت تلك أعمق وأظلم رغباتي.]
“أجل،” قلتُ بعد برهة. “من الصعب حقًا خداعك.”
“سنباي.”
“إيهيهي، أنا تلميذتك المميزة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهاها!” ضحكت يوهوا. “حسنًا، يمكنك النظر الآن يا سنباي.”
نظرتُ إلى الأرض، حيثُ رُقدت جثة العجوز شو، بدون الرأس. كانت الجثة قد أُحرقت بفعل هالتي، لكن التذكار الذي تشبث به حتى النهاية لا يزال هناك وحيدًا: هاتف ذكي، يحمل صوت المرأة التي أحبها.
“انتظر، لا تستدر في هذا الاتجاه بعد.”
“لقد كنتُ أتساءل ما الذي يجعلني مختلفًا عن ذلك الرجل العجوز.”
“هذه هي المقبرة التي تُخلّد ذكرى العائد. العائد الآخر الذي غادر هذا العالم قبلك، رفيق دربك. ظلّ يُلحّ عليك لتمسكك المُستمر بشيءٍ ستتخلى عنه على أي حال. إذًا تستخدمه كمرآةٍ تنظر بها إلى نفسك، أليس كذلك؟”
حدقت يوهوا في وجهي، صامتة بينما أتحدث.
كم من الوقت ضاع في ذلك الفراغ؟ وصل صوتها إلى أذني كصرخة مكتومة من فوق الماء.
“كان موته نظيفًا. لم يُلوثه سمّ الفراغ، ولم يُحيِ زوجته بفنٍّ غير إنساني. بينما كانت لا تزال على قيد الحياة، كان يتحدث مع حب حياته، مرارًا وتكرارًا —طريقةٌ رقيقةٌ للغاية للعيش والموت… ثم، ها أنا ذا. الطريق الذي قد أتخذه ليس مستويًا على الإطلاق. لقد قطعتُ شوطًا طويلًا، ودفعتُ ثمنًا باهظًا.”
“لا أعرف ما الذي تُعاني منه تحديدًا يا مُعلم. أعني، أعلم أنه يتعلق بالحد الفاصل بين الشذوذ والبشرية، لكن لا يُمكنني تحديد مدى تأثير هذا الحد عليك. على عكسي، التي تنتهي حياتي بهذه، لديك عوامل كثيرة لتضعها في اعتبارك.” تابعت يوهوا، مُضمّمةً يديها خلف ظهرها، “ولكن كما أن الحدود بيني وبين أختي تعتمد على معتقداتك، فأنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر في رؤية الشخص الآخر على حقيقته.”
همست يوهوا، “أودومبارا موجودة دائمًا يا سنباي. إذا أصابتك تلك الشجرة الرقيقة، فسيختفي كل شيء، عوداتك بالزمن، ذاكرتك الكاملة، حتى ختم الوقت.”
‘باختصار…’
“…أودومبارا هو سيم آهريون.”
‘هذه ثورة ضد المدينة الفاضلة —انتفاضة من الداخل.’
رمش. “هاه؟”
“جييز، استخدام اسمي الكامل مُحرج.” ابتسمت التوأمة الكبرى. “نادني كما تفعل دائمًا. ‘تلميذتي العزيزة’. المعنى الحقيقي لتلك الفترة القصيرة التي درّستَ فيها مقابل مصروف الجيب.”
“بتعبير أدق، إنها كرة الحقد لآهريون. الطائر الذي يشرب السم وأودومبارا متشابهان في جوهرهما. كما تعلمين، قوة كل مُوقِظ تنبع من ندوبه وبؤسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل،” قلتُ بعد برهة. “من الصعب حقًا خداعك.”
“ح-حسنًا، لقد خمنت نوعًا ما…”
“همم؟ لماذا هذا الوجه العابس يا سنباي؟ هل حدث شيء جيد وأنا غافلة—؟”
“بدلًا من أن تشرب ضغائن أحدهم، تُعطيه قوة الحياة. هل يبدو هذا مألوفًا؟”
حتى هايول نجحت في السقوط، متحررةً من غسيل دماغ المدينة الفاضلة. كان شرطها للفساد بسيطًا: أنا، الحانوتي، إما أن أُغتال أو أموت ظلمًا على أيدي أناس عاديين —لا أحد مميز.
اتسعت عينا يوهوا الحمراوان من الصدمة. “لماذا لم أره؟ هذا صحيح، عندما سقطت آهريون، تحولت المدينة الفاضلة بأكملها إلى حديقة…”
كم من الوقت ضاع في ذلك الفراغ؟ وصل صوتها إلى أذني كصرخة مكتومة من فوق الماء.
“أودومبارا ليست شجرة ملعونة تسرق قوة الموقظون؛ هي ببساطة تجمع ندوبهم.”
“ما رأيك بنسخي لأختي؟ جيد جدًا، أليس كذلك؟”
حياة بلا جروح ولا ندوب. تجسيد هذا المثل سيكون عالم هواين، حيث يتحول الناس إلى أزهارهم الخاصة، إلى نباتات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ربما كنت أرغب دائمًا في أن أصبح نباتًا.]
[ربما كنت أرغب دائمًا في أن أصبح نباتًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان موته نظيفًا. لم يُلوثه سمّ الفراغ، ولم يُحيِ زوجته بفنٍّ غير إنساني. بينما كانت لا تزال على قيد الحياة، كان يتحدث مع حب حياته، مرارًا وتكرارًا —طريقةٌ رقيقةٌ للغاية للعيش والموت… ثم، ها أنا ذا. الطريق الذي قد أتخذه ليس مستويًا على الإطلاق. لقد قطعتُ شوطًا طويلًا، ودفعتُ ثمنًا باهظًا.”
منذ فترة طويلة، اعترف شخص كان قد تعرض للأذى أكثر من أي شخص آخر بهذه الرغبة.
– هكذا فرّقت آهريون بين حانوتي الدورة ١٧٣ والدورة ٩٩٩/١٠٠٠، إنه الفرق بين الألم والندوب. أخبرتها قدرتها أن حانوتي الحالي لديه الكثير من الندوب.
[أردتُ ألا يكون لديّ خيار سوى تقبّل كل شيء، والهرب من كل ما يُغضبني أو يؤذيني. كانت تلك أعمق وأظلم رغباتي.]
في فرصة واحدة من مليون أن تفقد سيورين السيطرة وتصبح حقًا طاغوتًا خارجيًا… في حالة حدوث ذلك، وهو أمر غير مرجح تمامًا على الأقل، فيتعين علينا أنا وأصدقائي أن نحفظ عقولنا ونقاتل.
[لذا، أعتقد أنني أصبحت مجرد نبات.]
————————
كان هذا هو الكشف الذاتي للقديسة بعد أن تحولت إلى بطاطس.
“ما رأيك بنسخي لأختي؟ جيد جدًا، أليس كذلك؟”
قدرت آهريون القديسة بشدة، حتى أنها ضمّت قوات النخبة من الدولة الشرقية تحت لوائها. ربما شعرت بغريزة —لا، بقربٍ أساسي.
‘علينا إنقاذ القديسة. هذه نافذتنا الوحيدة. ولكن ماذا عن سيورين…؟’
“لذا، فإن عدوى أودومبارا ليست مخرجًا. ليس بأي حال من الأحوال،” قلتُ ليوهوا. “ومن يدري ما قد يحدث لآهريون، التي تشترك في نفس الجذر. كلما عاملتُ العودة كلعنة —كأغلال أريد كسرها— ازداد تشبث أودومبارا بي.”
لم أستطع أن أقول ذلك بصوت عالٍ.
“أوه لا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل،” قلتُ بعد برهة. “من الصعب حقًا خداعك.”
“إذا ازدهرت بداخلي يومًا ما، فقد أفقد كل الذكريات التي احتفظت بها من مئات الدورات في لحظة واحدة.”
همست يوهوا، “أودومبارا موجودة دائمًا يا سنباي. إذا أصابتك تلك الشجرة الرقيقة، فسيختفي كل شيء، عوداتك بالزمن، ذاكرتك الكاملة، حتى ختم الوقت.”
خيّم الصمت على المقهى. بعد أن حدّقت في الحديقة الخارجية المُزهّرة، تكلّمت يوهوا أخيرًا.
لم أُجِب سيورين منذ نزهتنا الليلية ذهابًا وإيابًا. شككت في أنها كانت تتوقع ردًا فوريًا.
“عندما سمعتُ أنك أتيتَ من الدورة الألف —لا— الدورة الـ ٩٩٩، لم أشعر بشيءٍ حقًا. كان الأمر مجرد مستقبلٍ بعيد. لكن الآن، أدركتُ لأول مرة أنك حقًا أنت المستقبلي. فجوة المعلومات هائلة.”
‘هذه ثورة ضد المدينة الفاضلة —انتفاضة من الداخل.’
“أليس كذلك؟ لقد كنتِ تبدين غارقة في أفكاركِ طوال الوقت يا يوهوا.”
“أوه لا…”
خفضت عينيها. “على أي حال… حلفاؤنا أقوياء بشكل مخيف عندما تفكر في الأمر. جميعهم ميكو أو على وشك الفساد. يبدو أن أحدهم خطط لهذا السيناريو بأكمله. سنباي… لماذا أفسدتَ عمدًا الأطفال الذين تُحبهم كثيرًا؟ ما الذي دفعك للموافقة على مشروع الانهيار؟”
لقد وبختها بشدة.
لم أستطع أن أقول ذلك بصوت عالٍ.
“لا أعرف ما الذي تُعاني منه تحديدًا يا مُعلم. أعني، أعلم أنه يتعلق بالحد الفاصل بين الشذوذ والبشرية، لكن لا يُمكنني تحديد مدى تأثير هذا الحد عليك. على عكسي، التي تنتهي حياتي بهذه، لديك عوامل كثيرة لتضعها في اعتبارك.” تابعت يوهوا، مُضمّمةً يديها خلف ظهرها، “ولكن كما أن الحدود بيني وبين أختي تعتمد على معتقداتك، فأنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر في رؤية الشخص الآخر على حقيقته.”
‘في اللحظة التي أكملت فيها دانغ سيورين بناء المدينة الفاضلة، أصبح الجميع هنا أطرافها.’
تعليق أجنبي:
يوهوا أيضًا ليست استثناءً. مهما بدت مستقلةً في حركتها، وواثقةً بنفسها، فلا تزال أسيرةً لعالم الساحرة العظيمة.
لذا، تمامًا كما حدث مع آهريون، كل ما كان عليّ فعله هو تصوير “وهم” لهايول.
مسحورة.
رمش. “هاه؟”
‘ولكن بمجرد أن يصبح أحدهم ميكو، تتغير القصة.’
نعم، تجاوزتُ الخط الزمني. مُحيت عملية السقوط، ولم يبقَ إلا النتيجة. كل ما تبقى هو سقوط لي هايول.
أثبتت يو جيوون ذلك باستدعائها ليفياثان. تحررت من المدينة الفاضلة واستعادت شخصيتها —بالكاد هربت من مهد الساحرة شبه المنوم. وكذلك سيم آهريون.
“لا. إنها تحترم رغباتك كثيرًا. التزمت الصمت، فاتبعتُ حدسي فحسب.”
‘باختصار…’
“آسفة يا سنباي! في الحقيقة، أنا تشيون يوهوا، أتظاهر بأنني تشيون يوهوا الأخرى التي تتظاهر بأنني أنا! هل نسخت أختي جيدًا؟ رائع، أليس كذلك؟!”
لقد اخفيت الأمر عن رفاقي.
حدقت يوهوا في وجهي، صامتة بينما أتحدث.
‘هذه ثورة ضد المدينة الفاضلة —انتفاضة من الداخل.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن النمط كان هو نفسه، لم تكن هناك حاجة لإعادة تمثيل المشهد الدقيق مع ألم شخص آخر.
في فرصة واحدة من مليون أن تفقد سيورين السيطرة وتصبح حقًا طاغوتًا خارجيًا… في حالة حدوث ذلك، وهو أمر غير مرجح تمامًا على الأقل، فيتعين علينا أنا وأصدقائي أن نحفظ عقولنا ونقاتل.
“لذا، فإن عدوى أودومبارا ليست مخرجًا. ليس بأي حال من الأحوال،” قلتُ ليوهوا. “ومن يدري ما قد يحدث لآهريون، التي تشترك في نفس الجذر. كلما عاملتُ العودة كلعنة —كأغلال أريد كسرها— ازداد تشبث أودومبارا بي.”
‘علينا إنقاذ القديسة. هذه نافذتنا الوحيدة. ولكن ماذا عن سيورين…؟’
وتستمر الأفكار في الدوران في مستنقع لا نهاية له، عقابًا للبشرية التي عضت ثمار الخير والشر.
“…يوهوا.”
أرضية المقهى، التي كانت غارقة في دماء أحد العائدين، بدت الآن وكأنها تتوسل لنظراتي أيضًا.
“لا يهم من أكون. قررتُ أن أسلم نفسي لمن يرعاني.” ارتسمت ابتسامة خجولة على شفتيها وقالت، “سواءً اعتُبر أحدهم شذوذًا أم إنسانًا، فهذا أمرٌ يعود إليك، تمامًا كما كان الأمر بالنسبة لي ولأختي… حسنًا، لا أحبها كثيرًا، ولكني أحب جيوون أيضًا. أما دوكسيو، فلم أعرفها طويلًا —لا أعرف عنها شيئًا على الإطلاق. لتكن هي شذوذًا، حسنًا؟”
“سنباي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوهوا أيضًا ليست استثناءً. مهما بدت مستقلةً في حركتها، وواثقةً بنفسها، فلا تزال أسيرةً لعالم الساحرة العظيمة.
كم من الوقت ضاع في ذلك الفراغ؟ وصل صوتها إلى أذني كصرخة مكتومة من فوق الماء.
عبست ورفعت رأسي —واتسعت عيناي.
“انتظر، لا تستدر في هذا الاتجاه بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرضية المقهى، التي كانت غارقة في دماء أحد العائدين، بدت الآن وكأنها تتوسل لنظراتي أيضًا.
قبل أن أتمكن من الإجابة أو النظر بعيدًا، أدارت يوهوا ظهرها، وأصبح صوت حفيف الملابس الناعم هادئًا.
“…لا داعي لتكديس أعلام الهزيمة بهذه الدقة، يا صغيرتي.”
فزعت، فأزحتُ رأسي جانبًا، وقلبي يرتجف. “يوهوا! لقد أخبرتك ألف مرة، توقفي عن استخدام حزني كذريعة، وتوقفي عن إغراءات الأخوية تلك!”
مسحورة.
“أهاها. إذًا، هل حدث هذا في دورات أخرى أيضًا؟ أتمنى لو أعرف التفاصيل الدقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فزعت، فأزحتُ رأسي جانبًا، وقلبي يرتجف. “يوهوا! لقد أخبرتك ألف مرة، توقفي عن استخدام حزني كذريعة، وتوقفي عن إغراءات الأخوية تلك!”
“أنتَما ستُسببان لي الموت! لا بدّ أنني كنتُ أحمقًا، أنتقل إلى سيجونغ من أجل وظيفةٍ براتبٍ باهظ، وأصرخُ بالجائزة الكبرى التي ربحتها طوال الطريق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
“ولكن المال كان حلوًا، أليس كذلك؟”
رمش. “هاه؟”
“كانونتاج ابتزاز أتباع الطائفة! ما زلت أريد استرداد المبلغ!”
“بدلًا من أن تشرب ضغائن أحدهم، تُعطيه قوة الحياة. هل يبدو هذا مألوفًا؟”
“أهاها!” ضحكت يوهوا. “حسنًا، يمكنك النظر الآن يا سنباي.”
مسحورة.
عبست ورفعت رأسي —واتسعت عيناي.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“لا، أعتقد أنني يجب أن أناديك بـ ‘المعلم’.”
خفضت عينيها. “على أي حال… حلفاؤنا أقوياء بشكل مخيف عندما تفكر في الأمر. جميعهم ميكو أو على وشك الفساد. يبدو أن أحدهم خطط لهذا السيناريو بأكمله. سنباي… لماذا أفسدتَ عمدًا الأطفال الذين تُحبهم كثيرًا؟ ما الذي دفعك للموافقة على مشروع الانهيار؟”
اختفى الزي الأسود من على الأرض. وقفت هناك تشيون يوهوا، الأخت الصغرى، بزيها المدرسي الأبيض الناصع، مبتسمةً ابتسامة عريضة.
“أنتَما ستُسببان لي الموت! لا بدّ أنني كنتُ أحمقًا، أنتقل إلى سيجونغ من أجل وظيفةٍ براتبٍ باهظ، وأصرخُ بالجائزة الكبرى التي ربحتها طوال الطريق!”
“ما رأيك بنسخي لأختي؟ جيد جدًا، أليس كذلك؟”
أضحكني هذا بشدة. “إن أسأت إلى دوكسيو، فأنتِ في عداد الموتى. إنها تكتب حكاياتي بالنيابة عني، وإذا كانت في مزاج جيد، فستُقلل من وقت ظهور أي شخص على الشاشة. ضغائنها تدوم.”
لم أستطع الرد، عيناي لا تزال واسعة من المفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن النمط كان هو نفسه، لم تكن هناك حاجة لإعادة تمثيل المشهد الدقيق مع ألم شخص آخر.
“لا أعرف ما الذي تُعاني منه تحديدًا يا مُعلم. أعني، أعلم أنه يتعلق بالحد الفاصل بين الشذوذ والبشرية، لكن لا يُمكنني تحديد مدى تأثير هذا الحد عليك. على عكسي، التي تنتهي حياتي بهذه، لديك عوامل كثيرة لتضعها في اعتبارك.” تابعت يوهوا، مُضمّمةً يديها خلف ظهرها، “ولكن كما أن الحدود بيني وبين أختي تعتمد على معتقداتك، فأنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر في رؤية الشخص الآخر على حقيقته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل،” قلتُ بعد برهة. “من الصعب حقًا خداعك.”
“…يوهوا.”
[أردتُ ألا يكون لديّ خيار سوى تقبّل كل شيء، والهرب من كل ما يُغضبني أو يؤذيني. كانت تلك أعمق وأظلم رغباتي.]
“لا يهم من أكون. قررتُ أن أسلم نفسي لمن يرعاني.” ارتسمت ابتسامة خجولة على شفتيها وقالت، “سواءً اعتُبر أحدهم شذوذًا أم إنسانًا، فهذا أمرٌ يعود إليك، تمامًا كما كان الأمر بالنسبة لي ولأختي… حسنًا، لا أحبها كثيرًا، ولكني أحب جيوون أيضًا. أما دوكسيو، فلم أعرفها طويلًا —لا أعرف عنها شيئًا على الإطلاق. لتكن هي شذوذًا، حسنًا؟”
‘باختصار…’
أضحكني هذا بشدة. “إن أسأت إلى دوكسيو، فأنتِ في عداد الموتى. إنها تكتب حكاياتي بالنيابة عني، وإذا كانت في مزاج جيد، فستُقلل من وقت ظهور أي شخص على الشاشة. ضغائنها تدوم.”
“إيهيهي، أنا تلميذتك المميزة.”
“لا تقلق. أعيش اللحظة، وفية فقط للشخص الذي أمامي.”
“آسفة يا سنباي! في الحقيقة، أنا تشيون يوهوا، أتظاهر بأنني تشيون يوهوا الأخرى التي تتظاهر بأنني أنا! هل نسخت أختي جيدًا؟ رائع، أليس كذلك؟!”
“شكرًا لكِ.” ربتُ على كتف يوهوا، تمامًا كما كان ذلك اليوم الشتوي في قاعة مجلس الطالبات عندما تشاركنا فصل الشتاء بمفردنا. ضحكت بخفة، ونفثت أنفاسها. “حسنًا. لا داعي للتردد. الميزان أكبر، لكنني سأستمر في فعل ما كنت أفعله دائمًا.”
“آه—”
“نعم يا معلم.”
“لا أعرف ما الذي تُعاني منه تحديدًا يا مُعلم. أعني، أعلم أنه يتعلق بالحد الفاصل بين الشذوذ والبشرية، لكن لا يُمكنني تحديد مدى تأثير هذا الحد عليك. على عكسي، التي تنتهي حياتي بهذه، لديك عوامل كثيرة لتضعها في اعتبارك.” تابعت يوهوا، مُضمّمةً يديها خلف ظهرها، “ولكن كما أن الحدود بيني وبين أختي تعتمد على معتقداتك، فأنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر في رؤية الشخص الآخر على حقيقته.”
“بالحديث عن دوكسيو… يوهوا، سمعتُ أنك حاولت قتلها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرضية المقهى، التي كانت غارقة في دماء أحد العائدين، بدت الآن وكأنها تتوسل لنظراتي أيضًا.
“آه—”
تعليق أجنبي:
“لنحفر أعمق قليلًا في تلك الحفرة التي لا نهاية لها، أليس كذلك؟”
“لقد كنتُ أتساءل ما الذي يجعلني مختلفًا عن ذلك الرجل العجوز.”
“لغة الإشارة رائعة، أليس كذلك؟ كيف يُمكنك الغوص في دردشة عميقة دون نهاية، ثم القيام بكل ذلك دفعةً واحدة؟”
كلما احتجت إلى أن أنغمس في التفكير، ينتهى بي الأمر هنا لأن—
“يوهوا.”
“لا يهم من أكون. قررتُ أن أسلم نفسي لمن يرعاني.” ارتسمت ابتسامة خجولة على شفتيها وقالت، “سواءً اعتُبر أحدهم شذوذًا أم إنسانًا، فهذا أمرٌ يعود إليك، تمامًا كما كان الأمر بالنسبة لي ولأختي… حسنًا، لا أحبها كثيرًا، ولكني أحب جيوون أيضًا. أما دوكسيو، فلم أعرفها طويلًا —لا أعرف عنها شيئًا على الإطلاق. لتكن هي شذوذًا، حسنًا؟”
“آسفة يا سنباي! في الحقيقة، أنا تشيون يوهوا، أتظاهر بأنني تشيون يوهوا الأخرى التي تتظاهر بأنني أنا! هل نسخت أختي جيدًا؟ رائع، أليس كذلك؟!”
“أودومبارا ليست شجرة ملعونة تسرق قوة الموقظون؛ هي ببساطة تجمع ندوبهم.”
لقد وبختها بشدة.
كم من الوقت ضاع في ذلك الفراغ؟ وصل صوتها إلى أذني كصرخة مكتومة من فوق الماء.
————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدرت آهريون القديسة بشدة، حتى أنها ضمّت قوات النخبة من الدولة الشرقية تحت لوائها. ربما شعرت بغريزة —لا، بقربٍ أساسي.
قبل أن ينتهي ذلك الصيف…
“بتعبير أدق، إنها كرة الحقد لآهريون. الطائر الذي يشرب السم وأودومبارا متشابهان في جوهرهما. كما تعلمين، قوة كل مُوقِظ تنبع من ندوبه وبؤسه.”
[أبي]
لقد وبختها بشدة.
حتى هايول نجحت في السقوط، متحررةً من غسيل دماغ المدينة الفاضلة. كان شرطها للفساد بسيطًا: أنا، الحانوتي، إما أن أُغتال أو أموت ظلمًا على أيدي أناس عاديين —لا أحد مميز.
“لقد كنتُ أتساءل ما الذي يجعلني مختلفًا عن ذلك الرجل العجوز.”
لذا، تمامًا كما حدث مع آهريون، كل ما كان عليّ فعله هو تصوير “وهم” لهايول.
المفقود XI
وبما أن النمط كان هو نفسه، لم تكن هناك حاجة لإعادة تمثيل المشهد الدقيق مع ألم شخص آخر.
عبست ورفعت رأسي —واتسعت عيناي.
نعم، تجاوزتُ الخط الزمني. مُحيت عملية السقوط، ولم يبقَ إلا النتيجة. كل ما تبقى هو سقوط لي هايول.
“أليس كذلك؟ لقد كنتِ تبدين غارقة في أفكاركِ طوال الوقت يا يوهوا.”
كل شيء بينهما قد ذهب.
“نعم يا معلم.”
[أشعر بالخفة.]
“أليس كذلك؟ لقد كنتِ تبدين غارقة في أفكاركِ طوال الوقت يا يوهوا.”
قومت هايول ظهرها، بلا مشاعر، ورفعت أصابعها في إشارة للسلام.
الموقظة: لي هايول الاسم الفاسد: الموفّقة قد انضمت للفرقة.
[لم أكن سعيدة هكذا من قبل.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريق غارة طاغوتة الليل— مكتمل.
[أنا لم أعد وحدي بعد الآن يا أبي.]
“أودومبارا ليست شجرة ملعونة تسرق قوة الموقظون؛ هي ببساطة تجمع ندوبهم.”
[الآن، لا شيء يخيفني.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريق غارة طاغوتة الليل— مكتمل.
“…لا داعي لتكديس أعلام الهزيمة بهذه الدقة، يا صغيرتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن النمط كان هو نفسه، لم تكن هناك حاجة لإعادة تمثيل المشهد الدقيق مع ألم شخص آخر.
الموقظة: لي هايول
الاسم الفاسد: الموفّقة
قد انضمت للفرقة.
همست يوهوا، “أودومبارا موجودة دائمًا يا سنباي. إذا أصابتك تلك الشجرة الرقيقة، فسيختفي كل شيء، عوداتك بالزمن، ذاكرتك الكاملة، حتى ختم الوقت.”
فريق غارة طاغوتة الليل— مكتمل.
كل شيء بينهما قد ذهب.
————————
مسحورة.
تعليق أجنبي:
“لقد كنتُ أتساءل ما الذي يجعلني مختلفًا عن ذلك الرجل العجوز.”
– هكذا فرّقت آهريون بين حانوتي الدورة ١٧٣ والدورة ٩٩٩/١٠٠٠، إنه الفرق بين الألم والندوب. أخبرتها قدرتها أن حانوتي الحالي لديه الكثير من الندوب.
“هناك مثل قديم يقول: كما يكون الأب وابنه، يكون المعلم وتلميذه. بمعنى آخر، نحن في الأساس عائلة بالفعل، كما تعلم. لطالما رغبت في مناداتك بهذا الاسم منذ زمن— بابا!”
وهذا تعليق مني.. “تشيون يوهوا” هما أسوأ شيء في الرواية!
“…أودومبارا هو سيم آهريون.”
اللهم يا واحد يا أحد، يا ملك يا مبين، ارزقنا القوة في ديننا، والصبر على بلائنا، والثبات على توحيدك. ارزقنا من فضلك ما يقوّي إيماننا ويُصلح أحوالنا. ارحم شهداءنا، وألحقهم بالصالحين، واجعلهم في جنات النعيم. انصر المستضعفين، واكشف الغمّة، وفرّج الكرب، يا أرحم الراحمين. آمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريق غارة طاغوتة الليل— مكتمل.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
قبل أن أتمكن من الإجابة أو النظر بعيدًا، أدارت يوهوا ظهرها، وأصبح صوت حفيف الملابس الناعم هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فريق غارة طاغوتة الليل— مكتمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
