متخلّى عنه
الفصل الخامس: متخلّى عنه
يقول تاكتوس: “الحاصد العجوز لديه بعض الحيل في جعبته”. “ربما لم تكونوا هناك، لكنه لم يقتل أبولو بابتسامته”.
سأموت قريبًا.
يجفل. “أوه، هيا. أنا فقط أمازحك. تبا ، أنت جاد للغاية. لقد كنت أكثر مرحًا في السابق”.
هذه هي الفكرة التي أحملها معي بينما يبتعد مكوكنا عن سفينة أغسطس الرئيسية ويشق طريقه عبر أسطول الصولجان. أجلس بين الفرسان، لكني لست واحدًا منهم. إنهم يعرفون. وبشكل مناسب، لا يتحدثون إلي. أي رابطة يمكن أن يقيموها لا تهم. ليس لدي أي رصيد سياسي. أسمع تاكتوس يُعرض عليه رهان لمعرفة كم من الوقت سأصمد خارج حماية أغسطس. يقول أحد الفرسان ثلاثة أيام. يجادل تاكتوس بشراسة ضد الرقم، مظهرًا المدى الحقيقي للولاء الذي كسبته منه في المعهد.
أسأل: “هل هكذا هو الحال يا تاكتوس؟”
“عشرة أيام”، يعلن. “عشرة أيام على الأقل”.
ما أبقى قلبي بعيدًا عن طبقها هو أسلحة الحاكم الأعلى وماله واسمه. انها السياسة، نفس الشيء الذي أكرهه، هي ما أبقتني على قيد الحياة. لكن في غضون ثلاثة أيام، سيكون هذا الدرع مجرد ظل من ذكرى، وكل ما سيحميني هو الدروس التي أعطاني إياها أساتذتي.
لقد كان هو من أطلق كبسولة الهروب بدوني. لطالما علمت أن صداقته كانت مشروطة. ومع ذلك، لا يزال الجرح ينخر عميقًا، ناحتًا في داخلي وحدة لا أستطيع التعبير عنها. وحدة لطالما شعرت بها بين هؤلاء الذهبيين، لكنني خدعت نفسي ونسيتها. لست واحدًا منهم. لذا أجلس هناك في صمت، أحدق من النافذة بينما نمر بالأسطول المحتشد وننتظر ظهور لونا.
“أعلم”. يمكنهم إنفاق الملايين على العقد دون أن يلاحظوا الخسارة، لكن والدة روكي لم تجلس في مجلس الشيوخ لمدة عشرين عامًا بسبب أعمالها الخيرية. إنها تقف مع كتلة أغسطس في مجلس الشيوخ. ما يريده، هي تدعمه.
ينتهي عقدي في الأمسية الأخيرة من القمة، حيث تجتمع كل العائلات الحاكمة في لونا للتعامل مع أمور ملحة وتافهة. هذه هي مهلة الثلاثة أيام التي أملكها لتحسين قيمتي، لأجعل الآخرين يعتقدون أن الحاكم الأعلى قد بخس قيمتي وأنني جاهز للتوظيف. لكن بغض النظر عن قيمتي، أنا معيب. لقد امتلكني شخص ما، ثم رماني بعيدًا. من قد يرغب في شيء مستعمل كهذا؟
يجفل. “أوه، هيا. أنا فقط أمازحك. تبا ، أنت جاد للغاية. لقد كنت أكثر مرحًا في السابق”.
هذا هو قدري. على الرغم من وجهي الذهبي ومواهبي، أنا مجرد سلعة. ذلك يجعلني أرغب في تمزيق شاراتي اللعينة. إذا كان مقدرًا لي أن أكون عبدًا، فعلى الأقل يجب أن أبدو كعبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينتهي عقدي في الأمسية الأخيرة من القمة، حيث تجتمع كل العائلات الحاكمة في لونا للتعامل مع أمور ملحة وتافهة. هذه هي مهلة الثلاثة أيام التي أملكها لتحسين قيمتي، لأجعل الآخرين يعتقدون أن الحاكم الأعلى قد بخس قيمتي وأنني جاهز للتوظيف. لكن بغض النظر عن قيمتي، أنا معيب. لقد امتلكني شخص ما، ثم رماني بعيدًا. من قد يرغب في شيء مستعمل كهذا؟
ومما يزيد الطين بلة، هناك ثمن على رأسي. ليس رسميًا بالطبع. هذا غير قانوني، لأنني لست عدوًا للدولة. لكن عدوي أسوأ بكثير. و أقسى بكثير من أي حكومة. إنها المرأة التي أرسلت كارنوس وكاجني إلى الأكاديمية.
يقدم تاكتوس ملاحظة بابتسامة ماكرة: “سادة النصل باهظو الثمن”.
يقولون إنه كل ليلة منذ أن سلبت حياة جوليان أثناء العبور، تجلس والدته، جوليا أو بيلونا، على الطاولة الطويلة في قاعة عائلتها العالية على سفوح جبل أوليمبوس وترفع الغطاء نصف الدائري للصينية الفضية التي يحضرها لها خدمها الورديون. كل ليلة، تبقى الصينية فارغة. وكل ليلة تتنهد في حزن، وتطل على عائلتها الكبيرة من الطاولة لتكرر نفس الكلمات الحاقدة: “من الواضح أنني غير محبوبة. لو كنت محبوبة، لكان هناك قلب هنا لإشباع جوعي للانتقام. لو كنت محبوبة، لكان قاتل ابني سيتوقف عن التنفس. لو كنت محبوبة، لكانت عائلتي ستكرم أخاهم. لكنني لست كذلك. وهو ليس كذلك. وهم لا يفعلون ذلك. ماذا فعلت لأستحق عائلة بغيضة كهذه؟” ثم ستشاهد عائلة بيلونا العظيمة كبيرتهم تنهض من كرسيها، وجسدها يذبل من الجوع، متغذية بدلاً من ذلك على الكراهية والانتقام، وسيبقون صامتين بينما تغادر الغرفة، أشبه بشبح منها بامرأة.
“سأكون بخير. أنت على حق”، أقول بينما تظهر لونا من النافذة، مُسكتة المساعدين، وهي تملؤني رهبة. انها المدينة المقامة على قمر كوكب الأرض. الأقمار الصناعية والمنشآت المدارية تحيط بها مثل هالة ملاك فولاذي ملفوفة حول كرة من الكهرمان مواجهة للشمس.
ما أبقى قلبي بعيدًا عن طبقها هو أسلحة الحاكم الأعلى وماله واسمه. انها السياسة، نفس الشيء الذي أكرهه، هي ما أبقتني على قيد الحياة. لكن في غضون ثلاثة أيام، سيكون هذا الدرع مجرد ظل من ذكرى، وكل ما سيحميني هو الدروس التي أعطاني إياها أساتذتي.
“سأكون بخير. أنت على حق”، أقول بينما تظهر لونا من النافذة، مُسكتة المساعدين، وهي تملؤني رهبة. انها المدينة المقامة على قمر كوكب الأرض. الأقمار الصناعية والمنشآت المدارية تحيط بها مثل هالة ملاك فولاذي ملفوفة حول كرة من الكهرمان مواجهة للشمس.
“ستكون هناك مبارزة”، يقول أحد الفرسان. ثم بصوت أعلى. “لا يمكنه رفض ذلك والحفاظ على شرفه لفترة طويلة. ليس إذا عرضها كاسيوس بنفسه”.
“أنت أكثر من هذا”، همست لي بينما تركتها متجهًا إلى الأكاديمية. تجمعت الدموع في عينيها، رغم أن صوتها لم يتردد. “لست مضطرًا لأن تكون قاتلاً. لست مضطرًا للسعي إلى الحرب”.
يقول تاكتوس: “الحاصد العجوز لديه بعض الحيل في جعبته”. “ربما لم تكونوا هناك، لكنه لم يقتل أبولو بابتسامته”.
“استخدمت نصلاً، أليس كذلك يا دارو؟” يسأل فارس آخر بنبرة ساخرة. “لم أرك في ساحات المبارزة مؤخرًا”.
لم أدفع سيفرو بعيدًا. طلبت منه أن يتم تعيينه معي، ثم فجأة تم نقله إلى بلوتو مثل العديد من العوائين ، مكلفًا بحماية عمليات البناء البعيدة من غارات القراصنة التافهة. أشك الآن في أن لبليني يدًا في ذلك.
يقول آخر: “لم تره هناك قط”. “القزم يتجنب ما لا يجيده، أليس كذلك؟”
حب؟ هل كان ذلك ما بنيناه في العام الذي تلا المعهد؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد علقت الكلمة في حلقها، لأنها كانت تعلم، كما كنت أعلم، أنني لم أمنحها كل ما لدي. أنني لم أشاركها كل ما أنا عليه. بكل جشع، احتفظت بالأسرار. وكيف يمكن لشخص مثلها، شخص لديه كل هذا القدر من تقدير الذات، أن تكشف عن نفسها وترمي بقلبها على رجل قدم القليل جدًا في المقابل؟ لذا أغمضت عينيها الذهبيتين، ودفعت النصل في يدي، وأخبرتني بأن أذهب.
يتململ روكي بغضب بجانبي. أضع يدي على ساعده وألتفت ببطء لأواجه الفارس المسيء. تجلس فيكترا خلفه، وتراقب المشهد بلامبالاة.
“بالطبع لن يفعلوا”، أكذب. لا يزال بإمكانه الشعور بخوفي.
أقول: “أنا لا أبارز”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينتهي عقدي في الأمسية الأخيرة من القمة، حيث تجتمع كل العائلات الحاكمة في لونا للتعامل مع أمور ملحة وتافهة. هذه هي مهلة الثلاثة أيام التي أملكها لتحسين قيمتي، لأجعل الآخرين يعتقدون أن الحاكم الأعلى قد بخس قيمتي وأنني جاهز للتوظيف. لكن بغض النظر عن قيمتي، أنا معيب. لقد امتلكني شخص ما، ثم رماني بعيدًا. من قد يرغب في شيء مستعمل كهذا؟
“لا تبارز؟ أم لا تستطيع؟” يسأل أحدهم ضاحكًا.
“لا تبارز؟ أم لا تستطيع؟” يسأل أحدهم ضاحكًا.
يقدم تاكتوس ملاحظة بابتسامة ماكرة: “سادة النصل باهظو الثمن”.
“بالطبع لن يفعلوا”، أكذب. لا يزال بإمكانه الشعور بخوفي.
أسأل: “هل هكذا هو الحال يا تاكتوس؟”
“استخدمت نصلاً، أليس كذلك يا دارو؟” يسأل فارس آخر بنبرة ساخرة. “لم أرك في ساحات المبارزة مؤخرًا”.
يجفل. “أوه، هيا. أنا فقط أمازحك. تبا ، أنت جاد للغاية. لقد كنت أكثر مرحًا في السابق”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا ألومها. لقد اختارت السياسة، الحكم – السلام، وهو ما تعتقد أن شعبها بحاجة إليه. أنا اخترت النصل، لأنه ما يحتاجه شعبي. يملؤني بفراغ غريب أن أعرف أنني كنت كافيًا لها بينما لم أكن كافيًا لإيو أبدًا. كان روكي على حق. لقد دفعتها بعيدًا.
يقول روكي شيئًا يجعل تاكتوس يعبس ويبتعد، لكنني لا أسمعه. لقد غرقت في الذكريات، حيث بدت هذه اللعبة الذهبية سهلة ذات يوم. ما الذي تغير؟ موستانج.
لقد كان هو من أطلق كبسولة الهروب بدوني. لطالما علمت أن صداقته كانت مشروطة. ومع ذلك، لا يزال الجرح ينخر عميقًا، ناحتًا في داخلي وحدة لا أستطيع التعبير عنها. وحدة لطالما شعرت بها بين هؤلاء الذهبيين، لكنني خدعت نفسي ونسيتها. لست واحدًا منهم. لذا أجلس هناك في صمت، أحدق من النافذة بينما نمر بالأسطول المحتشد وننتظر ظهور لونا.
“أنت أكثر من هذا”، همست لي بينما تركتها متجهًا إلى الأكاديمية. تجمعت الدموع في عينيها، رغم أن صوتها لم يتردد. “لست مضطرًا لأن تكون قاتلاً. لست مضطرًا للسعي إلى الحرب”.
ومما يزيد الطين بلة، هناك ثمن على رأسي. ليس رسميًا بالطبع. هذا غير قانوني، لأنني لست عدوًا للدولة. لكن عدوي أسوأ بكثير. و أقسى بكثير من أي حكومة. إنها المرأة التي أرسلت كارنوس وكاجني إلى الأكاديمية.
“ما الخيار الآخر الذي أملكه؟” سألت.
“لا تبارز؟ أم لا تستطيع؟” يسأل أحدهم ضاحكًا.
“أنا. أنا الخيار الآخر. ابق من أجلي. ابق من أجل ما قد يكون. في المعهد، لقد جعلت من الفتيان والفتيات الذين لم يعرفوا الولاء أتباعًا لك. إذا ذهبت إلى الأكاديمية، فإنك تتخلى عن ذلك لتصبح أمير حرب والدي. هذا ليس ما أنت عليه. هذا ليس الرجل الذي…” لم تلتفت، لكن وجهها تغير بينما تلاشت جملتها، وشفتاها ترسمان خطًا حازما.
حب؟ هل كان ذلك ما بنيناه في العام الذي تلا المعهد؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد علقت الكلمة في حلقها، لأنها كانت تعلم، كما كنت أعلم، أنني لم أمنحها كل ما لدي. أنني لم أشاركها كل ما أنا عليه. بكل جشع، احتفظت بالأسرار. وكيف يمكن لشخص مثلها، شخص لديه كل هذا القدر من تقدير الذات، أن تكشف عن نفسها وترمي بقلبها على رجل قدم القليل جدًا في المقابل؟ لذا أغمضت عينيها الذهبيتين، ودفعت النصل في يدي، وأخبرتني بأن أذهب.
حب؟ هل كان ذلك ما بنيناه في العام الذي تلا المعهد؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد علقت الكلمة في حلقها، لأنها كانت تعلم، كما كنت أعلم، أنني لم أمنحها كل ما لدي. أنني لم أشاركها كل ما أنا عليه. بكل جشع، احتفظت بالأسرار. وكيف يمكن لشخص مثلها، شخص لديه كل هذا القدر من تقدير الذات، أن تكشف عن نفسها وترمي بقلبها على رجل قدم القليل جدًا في المقابل؟ لذا أغمضت عينيها الذهبيتين، ودفعت النصل في يدي، وأخبرتني بأن أذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستكون هناك مبارزة”، يقول أحد الفرسان. ثم بصوت أعلى. “لا يمكنه رفض ذلك والحفاظ على شرفه لفترة طويلة. ليس إذا عرضها كاسيوس بنفسه”.
أنا لا ألومها. لقد اختارت السياسة، الحكم – السلام، وهو ما تعتقد أن شعبها بحاجة إليه. أنا اخترت النصل، لأنه ما يحتاجه شعبي. يملؤني بفراغ غريب أن أعرف أنني كنت كافيًا لها بينما لم أكن كافيًا لإيو أبدًا. كان روكي على حق. لقد دفعتها بعيدًا.
ما أبقى قلبي بعيدًا عن طبقها هو أسلحة الحاكم الأعلى وماله واسمه. انها السياسة، نفس الشيء الذي أكرهه، هي ما أبقتني على قيد الحياة. لكن في غضون ثلاثة أيام، سيكون هذا الدرع مجرد ظل من ذكرى، وكل ما سيحميني هو الدروس التي أعطاني إياها أساتذتي.
لم أدفع سيفرو بعيدًا. طلبت منه أن يتم تعيينه معي، ثم فجأة تم نقله إلى بلوتو مثل العديد من العوائين ، مكلفًا بحماية عمليات البناء البعيدة من غارات القراصنة التافهة. أشك الآن في أن لبليني يدًا في ذلك.
“أعلم”. يمكنهم إنفاق الملايين على العقد دون أن يلاحظوا الخسارة، لكن والدة روكي لم تجلس في مجلس الشيوخ لمدة عشرين عامًا بسبب أعمالها الخيرية. إنها تقف مع كتلة أغسطس في مجلس الشيوخ. ما يريده، هي تدعمه.
لم أشعر أبدًا بالوحدة في طريقي كما أشعر الآن.
يجفل. “أوه، هيا. أنا فقط أمازحك. تبا ، أنت جاد للغاية. لقد كنت أكثر مرحًا في السابق”.
يقول روكي، منحنيًا بشكل قريب: “لن تُترك”. “سترغب عائلات أخرى في ضمك إليها. لا تدع تاكتوس يدخل رأسك. لن يتحرك آل بيلونا ضدك”.
يجفل. “أوه، هيا. أنا فقط أمازحك. تبا ، أنت جاد للغاية. لقد كنت أكثر مرحًا في السابق”.
“بالطبع لن يفعلوا”، أكذب. لا يزال بإمكانه الشعور بخوفي.
يقول آخر: “لم تره هناك قط”. “القزم يتجنب ما لا يجيده، أليس كذلك؟”
“العنف غير مسموح به في القلعة يا دارو. خاصة الثأر الدموي. حتى المبارزات محظورة ما لم تمنح الحاكمة نفسها الموافقة. ببساطة ابق في أراضي القلعة حتى تجد بيتا جديدًا، وسيكون كل شيء على ما يرام. انتظر وقتك، افعل ما يجب عليك فعله، وفي غضون عام، سيشعر الحاكم الأعلى وكأنه أحمق عندما تكون قد ارتقيت تحت وصاية بيت آخر. هناك أكثر من طريق إلى القمة. تذكر ذلك دائمًا يا أخي”. يمسك بكتفي.
يقدم تاكتوس ملاحظة بابتسامة ماكرة: “سادة النصل باهظو الثمن”.
يقول: “أنت تعلم أنني سأطلب من أمي وأبي أن يزايدوا عليك… لكنهم لن يعارضوا أغسطس”.
“عشرة أيام”، يعلن. “عشرة أيام على الأقل”.
“أعلم”. يمكنهم إنفاق الملايين على العقد دون أن يلاحظوا الخسارة، لكن والدة روكي لم تجلس في مجلس الشيوخ لمدة عشرين عامًا بسبب أعمالها الخيرية. إنها تقف مع كتلة أغسطس في مجلس الشيوخ. ما يريده، هي تدعمه.
“أنا. أنا الخيار الآخر. ابق من أجلي. ابق من أجل ما قد يكون. في المعهد، لقد جعلت من الفتيان والفتيات الذين لم يعرفوا الولاء أتباعًا لك. إذا ذهبت إلى الأكاديمية، فإنك تتخلى عن ذلك لتصبح أمير حرب والدي. هذا ليس ما أنت عليه. هذا ليس الرجل الذي…” لم تلتفت، لكن وجهها تغير بينما تلاشت جملتها، وشفتاها ترسمان خطًا حازما.
“سأكون بخير. أنت على حق”، أقول بينما تظهر لونا من النافذة، مُسكتة المساعدين، وهي تملؤني رهبة. انها المدينة المقامة على قمر كوكب الأرض. الأقمار الصناعية والمنشآت المدارية تحيط بها مثل هالة ملاك فولاذي ملفوفة حول كرة من الكهرمان مواجهة للشمس.
سأموت قريبًا.
“سأكون بخير”.
حب؟ هل كان ذلك ما بنيناه في العام الذي تلا المعهد؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد علقت الكلمة في حلقها، لأنها كانت تعلم، كما كنت أعلم، أنني لم أمنحها كل ما لدي. أنني لم أشاركها كل ما أنا عليه. بكل جشع، احتفظت بالأسرار. وكيف يمكن لشخص مثلها، شخص لديه كل هذا القدر من تقدير الذات، أن تكشف عن نفسها وترمي بقلبها على رجل قدم القليل جدًا في المقابل؟ لذا أغمضت عينيها الذهبيتين، ودفعت النصل في يدي، وأخبرتني بأن أذهب.
……
ترجمة [Great Reader]
إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!
“لا تبارز؟ أم لا تستطيع؟” يسأل أحدهم ضاحكًا.
ترجمة [Great Reader]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العنف غير مسموح به في القلعة يا دارو. خاصة الثأر الدموي. حتى المبارزات محظورة ما لم تمنح الحاكمة نفسها الموافقة. ببساطة ابق في أراضي القلعة حتى تجد بيتا جديدًا، وسيكون كل شيء على ما يرام. انتظر وقتك، افعل ما يجب عليك فعله، وفي غضون عام، سيشعر الحاكم الأعلى وكأنه أحمق عندما تكون قد ارتقيت تحت وصاية بيت آخر. هناك أكثر من طريق إلى القمة. تذكر ذلك دائمًا يا أخي”. يمسك بكتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا لا ألومها. لقد اختارت السياسة، الحكم – السلام، وهو ما تعتقد أن شعبها بحاجة إليه. أنا اخترت النصل، لأنه ما يحتاجه شعبي. يملؤني بفراغ غريب أن أعرف أنني كنت كافيًا لها بينما لم أكن كافيًا لإيو أبدًا. كان روكي على حق. لقد دفعتها بعيدًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		