اتجاهين (3)
بدأت المشكلة ببلاغ قائد الحرس. أبلغ قائد الحرس، الذي فتح القصر باكرًا، كبار المسؤولين بوصول شخصيات مهمة.
ساد الصمت لحظةً من الصدمة. كانت الهدايا السابقة جيدة، لكن أكاديمية جلوري وخطاب التوصية كانا أفضل.
استعاد هاريسون ذكريات شهر مضى. تحدث مع والده عن ابنته، وفي ذلك الوقت، ذكر الأكاديمية عرضًا فقط ليخبره فقط.
“هل تقصد أن أهل رومان دميتري قد دخلوا ضيعتنا؟”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما غرضهم من الدخول؟”
“شكرًا لك. شكرًا جزيلًا.”
“هناك رجل يُدعى هانز من بين خدم عائلة دميتري. هو المسؤول عن رومان دميتري، واليوم عيد ميلاد حفيدته. تعيش هنا في أديليان. بالنظر إلى تحضيراتهم المختلفة، يبدو الأمر وكأنه حفل.”
“أتمنى بصدق لحفيدتك عيد ميلاد سعيدًا.”
“…هممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف لماذا قرر النبلاء إرسال مثل هذه الهدايا إليّ، ولكن باستثناء القليل منها، فإن الكثير منها ليس لابنتي. إذا جشعتُ في هذه الأشياء، فقد أضطر لدفع ثمن باهظ لاحقًا. سأبتسم الآن لأنها هدايا، لكنني سأعيدها جميعًا لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذا، سيكتمل عيد الميلاد.”
أومأ الكونت أديليان برأسه. كان هانز مجرد خادم، لكن إرسال شخص ما لرعاية حفيدة خادم أمرٌ لا يفهمه نبيل.
خادم؟ لا يهم. إذا كان رومان يعتقد أن هانز مهم، فهو ليس مجرد خادم.
رومان دميتري. كان نبيلًا ذا نفوذ في الشمال الشرقي. باستيعاب التحالف الذي كان في السابق ضد عائلة دميتري، أصبحت عائلة دميتري الآن تتمتع بسلطة ساحقة.
“لهذا السبب لا يمكننا التغاضي عن هذا.”
رومان دميتري. كان نبيلًا ذا نفوذ في الشمال الشرقي. باستيعاب التحالف الذي كان في السابق ضد عائلة دميتري، أصبحت عائلة دميتري الآن تتمتع بسلطة ساحقة.
يا إلهي! سمعت من شخص يعمل في عائلة دميتري أن هانز، خادمهم، قرر المغادرة مبكرًا بسبب عيد ميلاد حفيدته. ماذا نفعل؟ أراد الرب مني أن أُبلغ عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعائلة دميتري، لكنني لست متأكدًا إن كان ينبغي علينا حتى التفكير في هذا الأمر، لأن الأمر يتعلق بخادمه فقط.
“… كان الرب نائمًا نومًا عميقًا لدرجة أنني لم أستطع إيقاظك.”
كان على رومان دميتري، على وجه الخصوص، القيام بالكثير من العمل بصفته سيدًا بالوكالة. لم يكن الناس يجهلون مسار السلطة، وبينما كانوا يتظاهرون بعدم الاهتمام، كانوا جميعًا يراقبون رومان دميتري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك اليوم، انتهى الحفل بفرح. عاد هانز إلى دميتري مبكرًا، قائلًا إنه قلق على رومان، وذهب إليه مباشرةً.
لهذا السبب أرسل شخصًا. كان الكونت أديليان متأكدًا من أن شيئًا ما يحدث.
“آسف! أنا آسف حقًا!”
“توحدت المنطقة الشمالية الشرقية تحت اسم التحالف. صحيح أن النبلاء في المناطق البعيدة عن القاهرة يجب أن يهتموا ببعضهم البعض، لكن التحالف يُنشئ نوعًا من الرابطة. لا يمكن للقوى التي تقع خارج نطاق عائلة دميتري أن تنضم دون تقديم بعض المساعدة.”
“… كان الرب نائمًا نومًا عميقًا لدرجة أنني لم أستطع إيقاظك.”
أديليان – كانت المنطقة الواقعة في أقصى الشمال، وبسبب ميزتها الجغرافية، يمكن وصفها بأنها مركز التجارة. على العكس من ذلك، كان هذا يعني أيضًا أنها كانت الأكثر عرضة للخطر عند اندلاع حرب أهلية. ومن المفارقات، لذلك كان الكونت أديليان دائمًا مهتمًا بعلاقته مع دميتري. وكان الأمر نفسه هذه المرة. تمسك بأشياء يسهل على الآخرين إغفالها.
“ما غرضهم من الدخول؟”
بدأ الأمر بأديليان ثم لورانس. ظنّ الجميع أنهم الوحيدون الذين يفعلون ذلك، لكن من المستحيل أن يكون ثعالب الشمال الشرقي على دراية بالأمر. نهض النبلاء، الذين علموا بالخبر لاحقًا، على أقدامهم. أما أولئك الذين لم يكونوا بدقة لورانس، فقد سارعوا إلى تحضير هداياهم، خوفًا من التخلف عن الآخرين. وهكذا انتشر جنون شراء الهدايا كالنار في الهشيم.
بعد ثلاثين دقيقة، جمع قائد الحرس معلومات عن هانز.
أديليان – كانت المنطقة الواقعة في أقصى الشمال، وبسبب ميزتها الجغرافية، يمكن وصفها بأنها مركز التجارة. على العكس من ذلك، كان هذا يعني أيضًا أنها كانت الأكثر عرضة للخطر عند اندلاع حرب أهلية. ومن المفارقات، لذلك كان الكونت أديليان دائمًا مهتمًا بعلاقته مع دميتري. وكان الأمر نفسه هذه المرة. تمسك بأشياء يسهل على الآخرين إغفالها.
يُعتبر هانز الشخص الذي ربى رومان دميتري منذ صغره. حتى عندما وُصف بأنه أحمق العائلة، ظل الرجل بجانبه، ويُقال إن له الحق في التحدث داخل عائلة دميتري، ربما بسبب سنوات خبرته وعمله. يبدو أن نيتهم هي رعاية هانز بصدق. وبالنظر إلى موقف رومان دميتري الإيجابي تجاه شعبه، فإن رعايته لهانز ليست غريبة.
وقبل ساعتين من حفل عيد الميلاد، كان الفيكونت كونراد، الذي نام نومًا عميقًا الليلة الماضية بسبب فرط شربه، آخر من سمع خبر ديمتري.
“صحيح!”
ارتجفت يداه. أكاديمية المجد – أفضل أكاديمية، حيث لا يحلم أي شخص من عامة الشعب بالالتحاق بها. كانت أكاديمية يرتادها أبناء النبلاء المرموقين.
شعر بالارتياح. إذا كان رومان دميتري يعتبر هذا الشخص شخصًا عزيزًا عليه، فإن صورة عائلة أديليان التي ترعاه بنشاط كانت فرصة ذهبية لجذب رومان.
مكان لا يمكن دخوله إلا بالمال. تمنى هاريسون أن تلتحق ابنته بالأكاديمية، لكنه كان يعلم أنها لن تكون مهمة سهلة. لكنه الآن تلقى خطاب توصية. كان مختلفًا عن الهدايا الأخرى، وأكد أنه من رومان ديمتري. “… كتب رومان دميتري خطاب توصية لابنتي إلى أكاديمية جلوري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن علاقته به مُتعمدة. كان هانز بجانب رومان عندما لعنه وتعرض للإذلال، ومع ذلك كان يعتني به. ولأنه كان يحمل ذكريات الماضي، عرف رومان مدى صدق هذا الرجل رغم أنه لم يختبرها بنفسه.
خادم؟ لا يهم. إذا كان رومان يعتقد أن هانز مهم، فهو ليس مجرد خادم.
خادم؟ لا يهم. إذا كان رومان يعتقد أن هانز مهم، فهو ليس مجرد خادم.
رمت زوجته الأشياء عليه، ولكن ماذا عساه أن يفعل؟ كان مستقبل العائلة على المحك هنا.
اتصلوا بأتباع العائلة الآن! سنفكر فيما يمكننا فعله لهانز من الآن فصاعدًا. حتى لا يشعر هانز بالضيق، ويمكن لابنه، هاريسون، أن يكون سعيدًا. لا بد أن سعادتهم كبيرة لدرجة أن عائلة دميتري تُحسن الظن بنا!
يا إلهي! سمعت من شخص يعمل في عائلة دميتري أن هانز، خادمهم، قرر المغادرة مبكرًا بسبب عيد ميلاد حفيدته. ماذا نفعل؟ أراد الرب مني أن أُبلغ عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعائلة دميتري، لكنني لست متأكدًا إن كان ينبغي علينا حتى التفكير في هذا الأمر، لأن الأمر يتعلق بخادمه فقط.
قبل خمس ساعات من الحفلة، انتهزت عائلة أديليان الفرصة الذهبية أولًا.
“هناك رجل يُدعى هانز من بين خدم عائلة دميتري. هو المسؤول عن رومان دميتري، واليوم عيد ميلاد حفيدته. تعيش هنا في أديليان. بالنظر إلى تحضيراتهم المختلفة، يبدو الأمر وكأنه حفل.”
كانت الهدايا كثيرة جدًا. لم أطلب أي هدايا خاصة. أشعر بالرضا عن العمل الذي أقدمه لك، أيها السيد الشاب، وكل ما أحتاجه هو مجرد تذكر وجودي والاعتراف به.
لم تكن عائلة أديليان الوحيدة التي تُراقب دميتري. سمع لورانس الخبر أبطأ بخطوة من الكونت أديليان.
بدأت المشكلة ببلاغ قائد الحرس. أبلغ قائد الحرس، الذي فتح القصر باكرًا، كبار المسؤولين بوصول شخصيات مهمة.
يا إلهي! سمعت من شخص يعمل في عائلة دميتري أن هانز، خادمهم، قرر المغادرة مبكرًا بسبب عيد ميلاد حفيدته. ماذا نفعل؟ أراد الرب مني أن أُبلغ عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بعائلة دميتري، لكنني لست متأكدًا إن كان ينبغي علينا حتى التفكير في هذا الأمر، لأن الأمر يتعلق بخادمه فقط.
رمت زوجته الأشياء عليه، ولكن ماذا عساه أن يفعل؟ كان مستقبل العائلة على المحك هنا.
“هناك رجل يُدعى هانز من بين خدم عائلة دميتري. هو المسؤول عن رومان دميتري، واليوم عيد ميلاد حفيدته. تعيش هنا في أديليان. بالنظر إلى تحضيراتهم المختلفة، يبدو الأمر وكأنه حفل.”
لم تكن المعلومات دقيقة. أكد أديليان غرض الزيارة عبر قائد الحرس، لكن لورانس لم يكن لديه وسيلة لمعرفة المزيد عنها. ومع ذلك، لم يُفوّت الفيكونت لورانس هذه الفرصة.
أديليان – كانت المنطقة الواقعة في أقصى الشمال، وبسبب ميزتها الجغرافية، يمكن وصفها بأنها مركز التجارة. على العكس من ذلك، كان هذا يعني أيضًا أنها كانت الأكثر عرضة للخطر عند اندلاع حرب أهلية. ومن المفارقات، لذلك كان الكونت أديليان دائمًا مهتمًا بعلاقته مع دميتري. وكان الأمر نفسه هذه المرة. تمسك بأشياء يسهل على الآخرين إغفالها.
“هانز هو من اعتنى برومان دميتري. حتى لو لم يكن رومان يُقدّره كثيرًا، فهو لا يزال من يُدير أمور رومان، وهو أحد أفراده. تتغير مشاعر الناس تجاه أتفه الأمور. إذا كان لدى كل من يتابع رومان فكرة إيجابية عن عائلة لورانس، فسيمنحنا ذلك فرصة أفضل.”
[توصية بالالتحاق بأكاديمية المجد].
منذ العام الماضي، اهتم الفيكونت لورانس بكل تفاصيل دميتري. في البداية، لم يكن مهتمًا بأشخاص مثل هانز، لكنه كان دائمًا يُظهر وجهه في اجتماعات مثل تلك التي عقدها مع البارون روميرو وريهانا وجوناثان أيضًا. والآن أصبح مهتمًا بهذا.
نظر إليه رومان.
لعلمه أن رومان دميتري كان يرعى شعبه، لم يكن الفيكونت لورانس ينوي تفويت هذه الفرصة. كان عليه أن يتولى هذه المناسبة. لم تكن هناك حاجة لجهد خاص آخر. رأى أن علاقة صداقة مع دميتري كافية.
أخيرًا، ركض مسرعًا إلى غرفة زوجته. ابتسمت زوجته ابتسامةً مشرقة، لكنه ذهب على الفور إلى صندوق مجوهراتها دون أن ينظر إليها.
“هانز شخص يستحق التهنئة. اكتشف ما تحبه حفيدته، وجهّز لها هدايا.”
“هانز هو من اعتنى برومان دميتري. حتى لو لم يكن رومان يُقدّره كثيرًا، فهو لا يزال من يُدير أمور رومان، وهو أحد أفراده. تتغير مشاعر الناس تجاه أتفه الأمور. إذا كان لدى كل من يتابع رومان فكرة إيجابية عن عائلة لورانس، فسيمنحنا ذلك فرصة أفضل.”
منذ العام الماضي، اهتم الفيكونت لورانس بكل تفاصيل دميتري. في البداية، لم يكن مهتمًا بأشخاص مثل هانز، لكنه كان دائمًا يُظهر وجهه في اجتماعات مثل تلك التي عقدها مع البارون روميرو وريهانا وجوناثان أيضًا. والآن أصبح مهتمًا بهذا.
“نعم.”
نظر إليه رومان.
بدأ الأمر بأديليان ثم لورانس. ظنّ الجميع أنهم الوحيدون الذين يفعلون ذلك، لكن من المستحيل أن يكون ثعالب الشمال الشرقي على دراية بالأمر. نهض النبلاء، الذين علموا بالخبر لاحقًا، على أقدامهم. أما أولئك الذين لم يكونوا بدقة لورانس، فقد سارعوا إلى تحضير هداياهم، خوفًا من التخلف عن الآخرين. وهكذا انتشر جنون شراء الهدايا كالنار في الهشيم.
“هوك!”
وقبل ساعتين من حفل عيد الميلاد، كان الفيكونت كونراد، الذي نام نومًا عميقًا الليلة الماضية بسبب فرط شربه، آخر من سمع خبر ديمتري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟! لماذا تخبرني بذلك الآن فقط؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفت انتباهه ما كُتب على الورقة الصغيرة.
“… كان الرب نائمًا نومًا عميقًا لدرجة أنني لم أستطع إيقاظك.”
“مشاعر الناس ليست في اتجاه واحد. هانز، أنت شخصيتي، ولأنك وجهت مشاعرك النقية نحوي دون وعي، فأنت تستحق كل ما أقدمه لك.”
“ما غرضهم من الدخول؟”
“آه. أيها الأحمق. طلبت منك أن تخبرني بأي شيء يتعلق بديمتري، وأن تبلغني به حتى لو كنت على وشك الموت. بسبب ما فعلناه، لا يُنظر إلينا بعين الرضا. لذا يجب ألا نتخلف عن الآخرين!”
لم يكن هناك وقت. أراد أن يُحضر هدية شخصية للطفل، لكن وقت تسليم الهدية خلال ساعتين كان ضيقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتذر.”
انحنى الفارس برأسه، لكن هذا لم يكن الوقت المناسب لمعاقبته أيضًا. شحب وجه الفيكونت كونراد، وهز رأسه.
مكان لا يمكن دخوله إلا بالمال. تمنى هاريسون أن تلتحق ابنته بالأكاديمية، لكنه كان يعلم أنها لن تكون مهمة سهلة. لكنه الآن تلقى خطاب توصية. كان مختلفًا عن الهدايا الأخرى، وأكد أنه من رومان ديمتري. “… كتب رومان دميتري خطاب توصية لابنتي إلى أكاديمية جلوري.”
“ما الهدية التي سأقدمها؟”
“توحدت المنطقة الشمالية الشرقية تحت اسم التحالف. صحيح أن النبلاء في المناطق البعيدة عن القاهرة يجب أن يهتموا ببعضهم البعض، لكن التحالف يُنشئ نوعًا من الرابطة. لا يمكن للقوى التي تقع خارج نطاق عائلة دميتري أن تنضم دون تقديم بعض المساعدة.”
لم يكن هناك وقت. أراد أن يُحضر هدية شخصية للطفل، لكن وقت تسليم الهدية خلال ساعتين كان ضيقًا.
بعد ثلاثين دقيقة، جمع قائد الحرس معلومات عن هانز.
استعاد هاريسون ذكريات شهر مضى. تحدث مع والده عن ابنته، وفي ذلك الوقت، ذكر الأكاديمية عرضًا فقط ليخبره فقط.
أخيرًا، ركض مسرعًا إلى غرفة زوجته. ابتسمت زوجته ابتسامةً مشرقة، لكنه ذهب على الفور إلى صندوق مجوهراتها دون أن ينظر إليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن عائلة أديليان الوحيدة التي تُراقب دميتري. سمع لورانس الخبر أبطأ بخطوة من الكونت أديليان.
“ه-عزيزتي؟!”
بدأت المشكلة ببلاغ قائد الحرس. أبلغ قائد الحرس، الذي فتح القصر باكرًا، كبار المسؤولين بوصول شخصيات مهمة.
أديليان – كانت المنطقة الواقعة في أقصى الشمال، وبسبب ميزتها الجغرافية، يمكن وصفها بأنها مركز التجارة. على العكس من ذلك، كان هذا يعني أيضًا أنها كانت الأكثر عرضة للخطر عند اندلاع حرب أهلية. ومن المفارقات، لذلك كان الكونت أديليان دائمًا مهتمًا بعلاقته مع دميتري. وكان الأمر نفسه هذه المرة. تمسك بأشياء يسهل على الآخرين إغفالها.
“آسف! أنا آسف حقًا!”
“هل تقصد أن أهل رومان دميتري قد دخلوا ضيعتنا؟”
قبل بضعة أيام فقط، أهداها خاتم ياقوت ثمينًا. ظنًا منه أنها ستكون الهدية المثالية، أخرج الفيكونت كونراد خاتم الياقوت وركض دون أن ينظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بهذا، سيكتمل عيد الميلاد.”
“والهدية الأخيرة.”
شاهدت زوجته ذلك، فقالت:
كان متأكدًا من ذلك. ولأن والده عاش خادمًا طوال حياته، فقد كان يعلم مدى خطورة الطمع في ممتلكات النبلاء.
رومان دميتري. كان نبيلًا ذا نفوذ في الشمال الشرقي. باستيعاب التحالف الذي كان في السابق ضد عائلة دميتري، أصبحت عائلة دميتري الآن تتمتع بسلطة ساحقة.
“يا لك من زوج مجنون!”
ظرف صغير. ولأن حجمه كان صغيرًا، لم يبدُ أنه هدية من نبيل. هاريسون، الذي كان يتوقع شيئًا صغيرًا، فتحه وتحقق من محتواه.
رمت زوجته الأشياء عليه، ولكن ماذا عساه أن يفعل؟ كان مستقبل العائلة على المحك هنا.
أخيرًا، ركض مسرعًا إلى غرفة زوجته. ابتسمت زوجته ابتسامةً مشرقة، لكنه ذهب على الفور إلى صندوق مجوهراتها دون أن ينظر إليها.
غير مدرك أن طفل هانز في السادسة من عمره، سرق الفيكونت كونراد خاتم الياقوت بحجم الكبار بتعبيرٍ من البهجة.
لم تكن المعلومات دقيقة. أكد أديليان غرض الزيارة عبر قائد الحرس، لكن لورانس لم يكن لديه وسيلة لمعرفة المزيد عنها. ومع ذلك، لم يُفوّت الفيكونت لورانس هذه الفرصة.
“بهذا، سيكتمل عيد الميلاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حقيقة الهدايا في حفل عيد الميلاد كانت كلها بسبب الولاء المفرط لديمتري.
كانت الهدايا أمامه مبهرة. كان هاريسون في حيرة من أمره أمام خاتم الياقوت الذي رآه والهدايا الفاخرة الأخرى.
قبل خمس ساعات من الحفلة، انتهزت عائلة أديليان الفرصة الذهبية أولًا.
أصبحت الآن ذكرى ضبابية، لكن بالنظر إلى طفولتي، أجد أنني قضيت معك وقتًا أطول من والدي. في ذلك الوقت، كان والدي قد أصبح نبيلًا، وكان لديه الكثير من الأمور ليفعلها، وأمي، على الرغم من طيبتها، لم تكن قادرة على رعايتي بسبب أطفالها الجدد وأحداث أخرى. لهذا السبب، فإن الشخص المسمى “هانز” عزيز عليّ. بغض النظر عن اختلاف المكانة، يبقى الأمر كما هو.
“… ما كل هذا؟”
كانت الهدايا مصدر سعادة له. لكن هاريسون تعلّم منذ صغره أن للأشياء عواقب. إنها عبارة محفورة ليس فقط في ذاكرته، بل في ذاكرات عامة الناس أيضًا. كانوا يعلمون أن الجشع سيجرهم إلى الخطر. لذلك كان قلقًا أكثر منه سعيدًا.
“… كان الرب نائمًا نومًا عميقًا لدرجة أنني لم أستطع إيقاظك.”
“لا أعرف لماذا قرر النبلاء إرسال مثل هذه الهدايا إليّ، ولكن باستثناء القليل منها، فإن الكثير منها ليس لابنتي. إذا جشعتُ في هذه الأشياء، فقد أضطر لدفع ثمن باهظ لاحقًا. سأبتسم الآن لأنها هدايا، لكنني سأعيدها جميعًا لاحقًا.”
بدأ الأمر بأديليان ثم لورانس. ظنّ الجميع أنهم الوحيدون الذين يفعلون ذلك، لكن من المستحيل أن يكون ثعالب الشمال الشرقي على دراية بالأمر. نهض النبلاء، الذين علموا بالخبر لاحقًا، على أقدامهم. أما أولئك الذين لم يكونوا بدقة لورانس، فقد سارعوا إلى تحضير هداياهم، خوفًا من التخلف عن الآخرين. وهكذا انتشر جنون شراء الهدايا كالنار في الهشيم.
“أعتذر.”
كان متأكدًا من ذلك. ولأن والده عاش خادمًا طوال حياته، فقد كان يعلم مدى خطورة الطمع في ممتلكات النبلاء.
ساد الصمت لحظةً من الصدمة. كانت الهدايا السابقة جيدة، لكن أكاديمية جلوري وخطاب التوصية كانا أفضل.
“والهدية الأخيرة.”
كان على رومان دميتري، على وجه الخصوص، القيام بالكثير من العمل بصفته سيدًا بالوكالة. لم يكن الناس يجهلون مسار السلطة، وبينما كانوا يتظاهرون بعدم الاهتمام، كانوا جميعًا يراقبون رومان دميتري.
ظرف صغير. ولأن حجمه كان صغيرًا، لم يبدُ أنه هدية من نبيل. هاريسون، الذي كان يتوقع شيئًا صغيرًا، فتحه وتحقق من محتواه.
“هوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن عائلة أديليان الوحيدة التي تُراقب دميتري. سمع لورانس الخبر أبطأ بخطوة من الكونت أديليان.
“هناك رجل يُدعى هانز من بين خدم عائلة دميتري. هو المسؤول عن رومان دميتري، واليوم عيد ميلاد حفيدته. تعيش هنا في أديليان. بالنظر إلى تحضيراتهم المختلفة، يبدو الأمر وكأنه حفل.”
لفت انتباهه ما كُتب على الورقة الصغيرة.
منذ العام الماضي، اهتم الفيكونت لورانس بكل تفاصيل دميتري. في البداية، لم يكن مهتمًا بأشخاص مثل هانز، لكنه كان دائمًا يُظهر وجهه في اجتماعات مثل تلك التي عقدها مع البارون روميرو وريهانا وجوناثان أيضًا. والآن أصبح مهتمًا بهذا.
[توصية بالالتحاق بأكاديمية المجد].
منذ العام الماضي، اهتم الفيكونت لورانس بكل تفاصيل دميتري. في البداية، لم يكن مهتمًا بأشخاص مثل هانز، لكنه كان دائمًا يُظهر وجهه في اجتماعات مثل تلك التي عقدها مع البارون روميرو وريهانا وجوناثان أيضًا. والآن أصبح مهتمًا بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الهدية التي سأقدمها؟”
ارتجفت يداه. أكاديمية المجد – أفضل أكاديمية، حيث لا يحلم أي شخص من عامة الشعب بالالتحاق بها. كانت أكاديمية يرتادها أبناء النبلاء المرموقين.
مكان لا يمكن دخوله إلا بالمال. تمنى هاريسون أن تلتحق ابنته بالأكاديمية، لكنه كان يعلم أنها لن تكون مهمة سهلة. لكنه الآن تلقى خطاب توصية. كان مختلفًا عن الهدايا الأخرى، وأكد أنه من رومان ديمتري. “… كتب رومان دميتري خطاب توصية لابنتي إلى أكاديمية جلوري.”
لم يكن هناك وقت. أراد أن يُحضر هدية شخصية للطفل، لكن وقت تسليم الهدية خلال ساعتين كان ضيقًا.
ساد الصمت لحظةً من الصدمة. كانت الهدايا السابقة جيدة، لكن أكاديمية جلوري وخطاب التوصية كانا أفضل.
في مثل هذا الموقف، كان رومان وحيدًا تمامًا. أراد أن يفعل شيئًا من أجله يتألق فيه.
“لا.”
“والهدية الأخيرة.”
أديليان – كانت المنطقة الواقعة في أقصى الشمال، وبسبب ميزتها الجغرافية، يمكن وصفها بأنها مركز التجارة. على العكس من ذلك، كان هذا يعني أيضًا أنها كانت الأكثر عرضة للخطر عند اندلاع حرب أهلية. ومن المفارقات، لذلك كان الكونت أديليان دائمًا مهتمًا بعلاقته مع دميتري. وكان الأمر نفسه هذه المرة. تمسك بأشياء يسهل على الآخرين إغفالها.
استعاد هاريسون ذكريات شهر مضى. تحدث مع والده عن ابنته، وفي ذلك الوقت، ذكر الأكاديمية عرضًا فقط ليخبره فقط.
بعد ثلاثين دقيقة، جمع قائد الحرس معلومات عن هانز.
فنظر إلى والده. لقد صُدم هو الآخر من هذا. بدا وكأن والده نفسه لم يكن يعلم.
“هوك!”
“شكرًا لك. شكرًا جزيلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل خمس ساعات من الحفلة، انتهزت عائلة أديليان الفرصة الذهبية أولًا.
رومان دميتري. كانت هديته مفاجأة لم يكن هانز نفسه على علم بها.
أومأ الكونت أديليان برأسه. كان هانز مجرد خادم، لكن إرسال شخص ما لرعاية حفيدة خادم أمرٌ لا يفهمه نبيل.
في ذلك اليوم، انتهى الحفل بفرح. عاد هانز إلى دميتري مبكرًا، قائلًا إنه قلق على رومان، وذهب إليه مباشرةً.
“… ما كل هذا؟”
كانت الهدايا كثيرة جدًا. لم أطلب أي هدايا خاصة. أشعر بالرضا عن العمل الذي أقدمه لك، أيها السيد الشاب، وكل ما أحتاجه هو مجرد تذكر وجودي والاعتراف به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هوك!”
كان صوته منخفضًا. كان يبذل قصارى جهده للتحدث بهدوء، لكن هانز كان متأثرًا جدًا بأفعال رومان.
نظر إليه رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح!”
“هانز سندٌ تركه رومان ديمتري.”
كانت الهدايا كثيرة جدًا. لم أطلب أي هدايا خاصة. أشعر بالرضا عن العمل الذي أقدمه لك، أيها السيد الشاب، وكل ما أحتاجه هو مجرد تذكر وجودي والاعتراف به.
لم تكن علاقته به مُتعمدة. كان هانز بجانب رومان عندما لعنه وتعرض للإذلال، ومع ذلك كان يعتني به. ولأنه كان يحمل ذكريات الماضي، عرف رومان مدى صدق هذا الرجل رغم أنه لم يختبرها بنفسه.
“هانز سندٌ تركه رومان ديمتري.”
عندما بدأ يعيش كرومان ديمتري، كان أول شخص سمح له بالدخول إلى منطقة راحته، ولم يعتبر رومان هانز مجرد خادم.
“هانز.”
“نعم.”
“… ما كل هذا؟”
أصبحت الآن ذكرى ضبابية، لكن بالنظر إلى طفولتي، أجد أنني قضيت معك وقتًا أطول من والدي. في ذلك الوقت، كان والدي قد أصبح نبيلًا، وكان لديه الكثير من الأمور ليفعلها، وأمي، على الرغم من طيبتها، لم تكن قادرة على رعايتي بسبب أطفالها الجدد وأحداث أخرى. لهذا السبب، فإن الشخص المسمى “هانز” عزيز عليّ. بغض النظر عن اختلاف المكانة، يبقى الأمر كما هو.
رومان دميتري. كان نبيلًا ذا نفوذ في الشمال الشرقي. باستيعاب التحالف الذي كان في السابق ضد عائلة دميتري، أصبحت عائلة دميتري الآن تتمتع بسلطة ساحقة.
“… سيدي الصغير.”
احمرّت عينا هانز. ما حدث لم يكن مهمًا. كان رومان يهتم بشعبه فقط، ولأنه اكتسب القوة، ساهم النبلاء أيضًا.
قبل خمس ساعات من الحفلة، انتهزت عائلة أديليان الفرصة الذهبية أولًا.
كانت الهدايا كثيرة جدًا. لم أطلب أي هدايا خاصة. أشعر بالرضا عن العمل الذي أقدمه لك، أيها السيد الشاب، وكل ما أحتاجه هو مجرد تذكر وجودي والاعتراف به.
في مثل هذا الموقف، كان رومان وحيدًا تمامًا. أراد أن يفعل شيئًا من أجله يتألق فيه.
“مشاعر الناس ليست في اتجاه واحد. هانز، أنت شخصيتي، ولأنك وجهت مشاعرك النقية نحوي دون وعي، فأنت تستحق كل ما أقدمه لك.”
نظر هانز إلى رومان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
نظر رومان إلى هانز بهذه الطريقة، فابتسم.
أخيرًا، ركض مسرعًا إلى غرفة زوجته. ابتسمت زوجته ابتسامةً مشرقة، لكنه ذهب على الفور إلى صندوق مجوهراتها دون أن ينظر إليها.
“مشاعر الناس ليست في اتجاه واحد. هانز، أنت شخصيتي، ولأنك وجهت مشاعرك النقية نحوي دون وعي، فأنت تستحق كل ما أقدمه لك.”
“أتمنى بصدق لحفيدتك عيد ميلاد سعيدًا.”
كانت الهدايا أمامه مبهرة. كان هاريسون في حيرة من أمره أمام خاتم الياقوت الذي رآه والهدايا الفاخرة الأخرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات