جمع الأموال [2]
الفصل 211: جمع الأموال [2]
ثم، مع تقطيبة على جبينه، فتح رئيس القسم فمه.
أضاءت الشاشة.
“يقول إنه يريد مقابلة شخصية معي. أتظن أن علي منحه إياها؟”
ظهر إشعار بعد لحظة قصيرة.
“…لن يرفض، بما أنه بات بالفعل بين أيدينا. آه، وبشأن المقابلة. لن أزعج نفسي بحضورها. أنت تولَّ أمرها.”
[تم اجتياز اللعبة]
أعادت قائدة الفريق بصرها نحو اللعبة وبدأت تشغيلها مجددًا. هذه المرة لعبت اللعبة ببطء أكبر، ومع ذلك كانت قادرة على اجتيازها بسهولة.
عينان عسليّتان تحدّقان بالشاشة أمامهما دون أن ترمشا.
وفوق ذلك، لم يكن لدى أيٍّ منهما حافز ليستثمرا هذا القدر من المال فيّ. فهما لم يجدا اللعبة مخيفة أصلًا، وإن لم تنجح مع المجندين، فسيكون ذلك إهدارًا ضخمًا للمال.
“…..”
بينما كان يمرر أصابعه على الورقة، نظر ثانية نحو ماتياس.
ساد الصمت في الغرفة فيما كنت أحدّق في قائدة الفريق وشفتي مطبقتان بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت غرابة النظرة على وجه قائدة الفريق.
هي…
“ومع ذلك، قد يكون السبب أنني مختلفة. بما أنه قد تبيّن أن روان قد خاف بالفعل، فقد تنجح اللعبة في ذلك.”
“هل من المفترض أن يكون هذا مخيفًا؟ ممتعًا…؟”
“أنت هنا بخصوص اللعبة. ماذا تحتاج؟”
على الرغم من أنّني رأيت بأمّ عيني كيف أنها اجتازت اللعبة في وقت قياسي دون أن ترمش ولو مرة، فإنّ رؤية ملامح الحيرة والملل على وجهها ما زالت تشدّ قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااار! هااار!”
“إلى حدّ ما.”
بينما كان يمرر أصابعه على الورقة، نظر ثانية نحو ماتياس.
أجاب رئيس القسم وهو يميل للأمام ليتفحّص علامة الاجتياز على الحاسوب المحمول.
“…لن يرفض، بما أنه بات بالفعل بين أيدينا. آه، وبشأن المقابلة. لن أزعج نفسي بحضورها. أنت تولَّ أمرها.”
ثم نظر إلى الوقت وأطلق صفيرًا.
ثم نظر إلى الوقت وأطلق صفيرًا.
“هذا أسرع حتى من وقتي.”
“مهم.”
“أجربتها أنت أيضًا؟”
“أنت هنا بخصوص اللعبة. ماذا تحتاج؟”
“بلى فعلت.”
أعادت قائدة الفريق بصرها نحو اللعبة وبدأت تشغيلها مجددًا. هذه المرة لعبت اللعبة ببطء أكبر، ومع ذلك كانت قادرة على اجتيازها بسهولة.
أجاب رئيس القسم.
أجاب رئيس القسم.
“ليس منذ وقت بعيد، في الواقع. كايل أراني اللعبة وقال إنه ينبغي أن نستعملها لتدريب المجندين الجدد.”
اقتربت أكثر من الشاشة وأطلقت تنهيدة.
“هذه اللعبة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…”
نظرت قائدة الفريق إلى الشاشة ثم إلى رئيس القسم. وكانت ملامحها كفيلة بقول كل شيء. بدا الأمر وكأنها تنظر إلى مجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااار! هااار!”
“لماذا تريد أن تعطي هذا للمجندين الجدد؟ سيكون مضيعة هائلة للوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أظن ذلك أيضًا.”
“…همم. آخذًا بالاعتبار أنني قد أحتاجهم لأسبوع، وأنه يجب أن يكونوا ذوي خبرة إلى حدّ ما، أقول ربما خمسون ألفًا إلى مئة ألف؟”
ارتجفت شفتاي عند سماع حديثهما.
’اللعبة مخيفة، أليس كذلك؟ فقط… أنتم مختلفون.’
على الرغم من أنّني أعلم أن لعبتي لن تؤثّر على ذوي المراتب العليا، إلا أنّ سماعهم وهم يقولون إنها غير مخيفة كان يلسعني.
“إن استطعتم أن تؤمّنوا لي التمويل، فسأتمكّن من تحسين اللعبة في جميع جوانبها، وعندها يمكنكم البدء في إعطائها للمجندين لتدريبهم.”
’اللعبة مخيفة، أليس كذلك؟ فقط… أنتم مختلفون.’
[تم اجتياز اللعبة]
ازدادت غرابة النظرة على وجه قائدة الفريق.
’…المبلغ الذي طلبته لا يعني شيئًا لهما، أليس كذلك؟’
“إن كنت تظن ذلك أيضًا، فلماذا تفكّر في استعمالها لتدريب المجندين الجدد؟”
وفوق ذلك، لم يكن لدى أيٍّ منهما حافز ليستثمرا هذا القدر من المال فيّ. فهما لم يجدا اللعبة مخيفة أصلًا، وإن لم تنجح مع المجندين، فسيكون ذلك إهدارًا ضخمًا للمال.
“ذلك لأن كايل أصرّ على أنها نجحت في إخافة روان مع المجندين من الأقسام الأخرى.”
“…..”
“ها…؟”
“…لقد ارتبكت أنا أيضًا، لكن يبدو أن هذه هي الحقيقة.”
توقفت قائدة الفريق، وانعقد حاجباها ببطء في شك.
الفصل 211: جمع الأموال [2]
“هل قلت إن روان قد خاف؟”
هذا تمامًا ما أردته.
“…لقد ارتبكت أنا أيضًا، لكن يبدو أن هذه هي الحقيقة.”
كان قد تبقّى أسبوع واحد فقط على إصدار لعبتهم الأحدث [نصل في الظلام]. وبفضل حملاتهم الدعائية المكثفة و”أعمالهم السرّية”، كانت هناك ضجّة كبيرة تحيط باللعبة.
“حقًا؟”
وفي النهاية، وافق.
أعادت قائدة الفريق بصرها نحو اللعبة وبدأت تشغيلها مجددًا. هذه المرة لعبت اللعبة ببطء أكبر، ومع ذلك كانت قادرة على اجتيازها بسهولة.
اقتربت أكثر من الشاشة وأطلقت تنهيدة.
أعني، لا أستطيع القول إن اللعبة سيئة. القصة جيدة جدًا، وأعجبني أسلوب حركة الوحش. أستطيع أن أرى أنها مستوحاة من “الخبيث – 1071”.
“إن استطعتم أن تؤمّنوا لي التمويل، فسأتمكّن من تحسين اللعبة في جميع جوانبها، وعندها يمكنكم البدء في إعطائها للمجندين لتدريبهم.”
[ الخبيث – 1071 ] هو التصنيف الرسمي للرجل الملتوي.
“إن استطعتم أن تؤمّنوا لي التمويل، فسأتمكّن من تحسين اللعبة في جميع جوانبها، وعندها يمكنكم البدء في إعطائها للمجندين لتدريبهم.”
“…كما أعجبني كيف أنك في نهاية اللعبة تدرك أن المحقق لم يكن سوى آخر أزواجها، وأن كل هذا كان مخططًا من قِبَلها للإيقاع به وتحويله إلى مخلوق آخر. إنها حبكة لطيفة، لكن… ليست مخيفة حقًا.”
أعني، لا أستطيع القول إن اللعبة سيئة. القصة جيدة جدًا، وأعجبني أسلوب حركة الوحش. أستطيع أن أرى أنها مستوحاة من “الخبيث – 1071”.
اقتربت أكثر من الشاشة وأطلقت تنهيدة.
“…هذا صحيح.”
“ومع ذلك، قد يكون السبب أنني مختلفة. بما أنه قد تبيّن أن روان قد خاف بالفعل، فقد تنجح اللعبة في ذلك.”
’اللعبة مخيفة، أليس كذلك؟ فقط… أنتم مختلفون.’
“مهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تريد أن تعطي هذا للمجندين الجدد؟ سيكون مضيعة هائلة للوقت.”
أومأ رئيس القسم برأسه مرات عدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن أفعل، تقدم رئيس القسم نحوي وربت على كتفي.
“أفكر بالشيء نفسه.”
“معك حق. سيكون من الخطأ التفريط بمثل هذه الموهبة، لكن…”
وفي النهاية، التفتا معًا ناحيتي.
وأثناء قوله هذا، أخذ المدير التنفيذي نفسًا آخر من سيجاره قبل أن يضحك بخفوت.
تكلم رئيس القسم.
“أجربتها أنت أيضًا؟”
“أنت هنا بخصوص اللعبة. ماذا تحتاج؟”
“ذلك…”
“إن كنت تظن ذلك أيضًا، فلماذا تفكّر في استعمالها لتدريب المجندين الجدد؟”
مع إحساس ثقل نظراتهما، شعرت ببعض التوتر. لكن، بالتفكير في وضعي الحالي وكم كنت يائسًا للحصول على المال، بسطت لهما الأمر بوضوح.
ضحك المدير التنفيذي مجددًا، وكان ضحكه أجشّ، على الأرجح من كل القطران المتراكم في حنجرته.
“أود بعض التمويل. إن استطعتم أن تؤمّنوا لي بعض التمويل، فسأتمكن من استئجار فريق مؤقت وتعزيز اللعبة أكثر عبر إضافة ميزة اللعب الجماعي. ومع ميزة اللعب الجماعي، أؤمن أنها ستخلق بيئة أفضل للفرق وستكون أيضًا أنسب للتدريب.”
“مهم.”
تبادل رئيس القسم وقائدة الفريق النظرات.
’…المبلغ الذي طلبته لا يعني شيئًا لهما، أليس كذلك؟’
ثم، مع تقطيبة على جبينه، فتح رئيس القسم فمه.
صفعني رئيس القسم على ظهري بقوة، حتى أنني كدت أتقيأ من الألم. لكنني كتمت ذلك الشعور، وسرت نحو الباب وغادرت.
“كم تحتاج؟”
توقف، وارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يدفع الورقة إلى الأمام.
“…همم. آخذًا بالاعتبار أنني قد أحتاجهم لأسبوع، وأنه يجب أن يكونوا ذوي خبرة إلى حدّ ما، أقول ربما خمسون ألفًا إلى مئة ألف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااار! هااار!”
كان هذا أفضل تقدير أستطيع التوصل إليه.
مع إحساس ثقل نظراتهما، شعرت ببعض التوتر. لكن، بالتفكير في وضعي الحالي وكم كنت يائسًا للحصول على المال، بسطت لهما الأمر بوضوح.
بينما لم تكن إضافة ميزة اللعب الجماعي لتكلّف الكثير من المال، إلا أنني رغبت في تعزيز اللعبة أكثر من ذلك. أردت تحسين الرسومات، وأداء الأصوات، وكل شيء.
ضحك المدير التنفيذي مجددًا، وكان ضحكه أجشّ، على الأرجح من كل القطران المتراكم في حنجرته.
“إن استطعتم أن تؤمّنوا لي التمويل، فسأتمكّن من تحسين اللعبة في جميع جوانبها، وعندها يمكنكم البدء في إعطائها للمجندين لتدريبهم.”
أضاءت الشاشة.
شعرت بتوتر شديد أثناء حديثي.
ثم نظر إلى الوقت وأطلق صفيرًا.
في نهاية المطاف، لم يكن المبلغ الذي طلبته بالقليل.
ماتياس، المدير العام لقسم الرقابة على الألعاب، كان واقفًا في الجهة الأخرى من المكتب وهو يعدّل نظارته.
كان كثيرًا جدًا في الحقيقة.
كان قد تبقّى أسبوع واحد فقط على إصدار لعبتهم الأحدث [نصل في الظلام]. وبفضل حملاتهم الدعائية المكثفة و”أعمالهم السرّية”، كانت هناك ضجّة كبيرة تحيط باللعبة.
وفوق ذلك، لم يكن لدى أيٍّ منهما حافز ليستثمرا هذا القدر من المال فيّ. فهما لم يجدا اللعبة مخيفة أصلًا، وإن لم تنجح مع المجندين، فسيكون ذلك إهدارًا ضخمًا للمال.
أجاب رئيس القسم.
كنت قلقًا من أن يرفضا.
صفعني رئيس القسم على ظهري بقوة، حتى أنني كدت أتقيأ من الألم. لكنني كتمت ذلك الشعور، وسرت نحو الباب وغادرت.
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غيّروا الشروط السابقة. بما أنه رفض عرضنا الأول، فمن الطبيعي أن الشروط الآن لن تكون جيدة كما كانت.”
“خمسون إلى مئة ألف؟ ذلك ليس سيئًا.”
ارتجفت شفتاي عند سماع حديثهما.
“أجل، معك حق. إن كان هذا المال القليل، فالأمر يستحق التفكير. لا أظن أنه سيؤثر كثيرًا على ميزانيتنا. إضافةً إلى أنك قلت إن روان قد خاف فعلًا. إن نجحت اللعبة، فقد يساعدنا ذلك كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق المدير التنفيذي ضحكة، وأنزل قدميه عن الطاولة واضعًا الورقة عليها.
“…..”
الفصل 211: جمع الأموال [2]
عند سماعي لحوارهما، بقيت عاجزًا عن الكلام.
كان كثيرًا جدًا في الحقيقة.
لم يكن الأمر أنني لم آمل موافقتهما. لكنني ظننت أن الأمور ستكون أصعب بكثير.
على الرغم من أنّني رأيت بأمّ عيني كيف أنها اجتازت اللعبة في وقت قياسي دون أن ترمش ولو مرة، فإنّ رؤية ملامح الحيرة والملل على وجهها ما زالت تشدّ قلبي.
ومع ذلك…
“مفهوم. سأباشر العمل حالًا.”
بينما كنت أحدّق فيهما وهما يتحدثان ببساطة، أدركت شيئًا.
أجاب رئيس القسم وهو يميل للأمام ليتفحّص علامة الاجتياز على الحاسوب المحمول.
’…المبلغ الذي طلبته لا يعني شيئًا لهما، أليس كذلك؟’
“ليس منذ وقت بعيد، في الواقع. كايل أراني اللعبة وقال إنه ينبغي أن نستعملها لتدريب المجندين الجدد.”
كدت أنفجر ضاحكًا في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
لكن قبل أن أفعل، تقدم رئيس القسم نحوي وربت على كتفي.
نفخة
“سأحوّل لك المال. اعمل على لعبتك ثم أرسلها إلينا. سأجعلها تُختبر من المجندين الجدد. إن نجحت فعلًا في إخافتهم وتقديم وسيلة جيدة لتدريبهم، فسأفكر في إعطائك مالًا أكثر مستقبلًا.”
توقف، وارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يدفع الورقة إلى الأمام.
أضاءت عيناي في تلك اللحظة، وقبضت يدي في صمت.
بينما كان يمرر أصابعه على الورقة، نظر ثانية نحو ماتياس.
نعم!
وفي النهاية، وافق.
هذا تمامًا ما أردته.
ضيّق المدير التنفيذي عينيه وهو يحدّق في الورقة.
كان عليّ أن أبذل جهدي لأبقي ملامحي متماسكة بينما أومئ برأسي ببطء.
’…المبلغ الذي طلبته لا يعني شيئًا لهما، أليس كذلك؟’
“مفهوم. سأباشر العمل حالًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إلى العمل.”
“أجربتها أنت أيضًا؟”
صفعني رئيس القسم على ظهري بقوة، حتى أنني كدت أتقيأ من الألم. لكنني كتمت ذلك الشعور، وسرت نحو الباب وغادرت.
الفصل 211: جمع الأموال [2]
وفيما أفعل، لم أستطع كبح حماسي.
كان قد تبقّى أسبوع واحد فقط على إصدار لعبتهم الأحدث [نصل في الظلام]. وبفضل حملاتهم الدعائية المكثفة و”أعمالهم السرّية”، كانت هناك ضجّة كبيرة تحيط باللعبة.
’سأباشر العمل حالًا. وسأتأكد أنني لن أضيّع هذه الفرصة.’
“نعم، أظن ذلك أيضًا.”
لم أستطع الانتظار لرؤية صدمة المجندين الجدد—جمع الأموال. لم أستطع الانتظار لجمع الأموال.
ضيّق المدير التنفيذي عينيه وهو يحدّق في الورقة.
***
“يا للسخرية. من الواضح أنه أدرك أن لعبته لم تعد تسير على ما يرام، وهو الآن يبحث عن شركتنا ليجد عملًا مستقرًا.”
استوديوهات نوفا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان قد تبقّى أسبوع واحد فقط على إصدار لعبتهم الأحدث [نصل في الظلام]. وبفضل حملاتهم الدعائية المكثفة و”أعمالهم السرّية”، كانت هناك ضجّة كبيرة تحيط باللعبة.
ساد الصمت في الغرفة فيما كنت أحدّق في قائدة الفريق وشفتي مطبقتان بإحكام.
نفخة
[تم اجتياز اللعبة]
يسحب نفسًا من سيجاره، جلس المدير التنفيذي مالون واضعًا قدميه على المكتب بابتسامة عريضة. كان يمسك ورقة مطبوعة من بريد إلكتروني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“إذن، تقول إنه يريد أن يعمل معنا الآن؟”
تبادل رئيس القسم وقائدة الفريق النظرات.
“…هذا صحيح.”
ضيّق المدير التنفيذي عينيه وهو يحدّق في الورقة.
“هاها.”
كنت قلقًا من أن يرفضا.
أطلق المدير التنفيذي ضحكة، وأنزل قدميه عن الطاولة واضعًا الورقة عليها.
وفي النهاية، التفتا معًا ناحيتي.
“يا للسخرية. من الواضح أنه أدرك أن لعبته لم تعد تسير على ما يرام، وهو الآن يبحث عن شركتنا ليجد عملًا مستقرًا.”
يسحب نفسًا من سيجاره، جلس المدير التنفيذي مالون واضعًا قدميه على المكتب بابتسامة عريضة. كان يمسك ورقة مطبوعة من بريد إلكتروني.
“…معك حق.”
“إذن، تقول إنه يريد أن يعمل معنا الآن؟”
ماتياس، المدير العام لقسم الرقابة على الألعاب، كان واقفًا في الجهة الأخرى من المكتب وهو يعدّل نظارته.
تبادل رئيس القسم وقائدة الفريق النظرات.
“منذ أن اتخذنا إجراءاتنا، باعت اللعبة أقل من 5000 نسخة. والآن بالكاد تُباع أكثر من 100 نسخة في اليوم.”
وفوق ذلك، لم يكن لدى أيٍّ منهما حافز ليستثمرا هذا القدر من المال فيّ. فهما لم يجدا اللعبة مخيفة أصلًا، وإن لم تنجح مع المجندين، فسيكون ذلك إهدارًا ضخمًا للمال.
“هااار! هااار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…”
ضحك المدير التنفيذي مجددًا، وكان ضحكه أجشّ، على الأرجح من كل القطران المتراكم في حنجرته.
“ها…؟”
بينما كان يمرر أصابعه على الورقة، نظر ثانية نحو ماتياس.
على الرغم من أنّني أعلم أن لعبتي لن تؤثّر على ذوي المراتب العليا، إلا أنّ سماعهم وهم يقولون إنها غير مخيفة كان يلسعني.
“يقول إنه يريد مقابلة شخصية معي. أتظن أن علي منحه إياها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفخة
“…أعتقد أن الأمر يستحق المحاولة. بما أنه استسلم لنا، فلا بأس بأخذه. إنه موهوب بالفعل.”
وفي النهاية، التفتا معًا ناحيتي.
“ممم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم تحتاج؟”
ضيّق المدير التنفيذي عينيه وهو يحدّق في الورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’سأباشر العمل حالًا. وسأتأكد أنني لن أضيّع هذه الفرصة.’
وفي النهاية، وافق.
وفي النهاية، وافق.
“معك حق. سيكون من الخطأ التفريط بمثل هذه الموهبة، لكن…”
ضحك المدير التنفيذي مجددًا، وكان ضحكه أجشّ، على الأرجح من كل القطران المتراكم في حنجرته.
توقف، وارتسمت ابتسامة على شفتيه وهو يدفع الورقة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااار! هااار!”
“غيّروا الشروط السابقة. بما أنه رفض عرضنا الأول، فمن الطبيعي أن الشروط الآن لن تكون جيدة كما كانت.”
“سأحوّل لك المال. اعمل على لعبتك ثم أرسلها إلينا. سأجعلها تُختبر من المجندين الجدد. إن نجحت فعلًا في إخافتهم وتقديم وسيلة جيدة لتدريبهم، فسأفكر في إعطائك مالًا أكثر مستقبلًا.”
وأثناء قوله هذا، أخذ المدير التنفيذي نفسًا آخر من سيجاره قبل أن يضحك بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قلت إن روان قد خاف؟”
نفخة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى حدّ ما.”
“…لن يرفض، بما أنه بات بالفعل بين أيدينا. آه، وبشأن المقابلة. لن أزعج نفسي بحضورها. أنت تولَّ أمرها.”
على الرغم من أنّني رأيت بأمّ عيني كيف أنها اجتازت اللعبة في وقت قياسي دون أن ترمش ولو مرة، فإنّ رؤية ملامح الحيرة والملل على وجهها ما زالت تشدّ قلبي.
“…لقد ارتبكت أنا أيضًا، لكن يبدو أن هذه هي الحقيقة.”
“ذلك لأن كايل أصرّ على أنها نجحت في إخافة روان مع المجندين من الأقسام الأخرى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات