26 - مؤتمر الطاولة المستديرة الراقص.
آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»
؟؟؟: «حسنًا، حسنًا، هدِّئا من روعكما، كلاكما. لن نجني شيئًا من إثارة المشاكل، أليس كذلك؟»
بدا أن التوتر الذي خيَّم على الأجواء قد تزعزع بصوت آل الأحمق، لكنه لم يكن كافيًا لتبديد الضغط الذي لف المكان.
سوبارو: «لنضع هذا جانبًا الآن. كلما عرفتُ أسرع، كان ذلك أفضل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: «――هك.»
بل على العكس، ظل التوتر بين إيبل وبريسيلا يتصاعد أكثر فأكثر، حتى أن سوبارو، الذي وقف عند الهامش، لم يجرؤ على التحرك.
سوبارو: «――――»
سوبارو: «لا، هذا ليس خطأكِ، ميديوم سان! لم تتمكني من الحركة لأنك كنتِ تحمين فلوب، وأوتاكاتا و… لويس.»
سوبارو: «――――»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»
آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»
أدرك أن أي حركة خاطئة قد تجلب عليه غضب بريسيلا، التي كانت تسيطر على القاعة المدمرة نصفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن لديه الجرأة ليشير إلى أن آل كان على وشك السقوط والموت. لذا، كان السبيل الوحيد لكسر هذا الجمود هو أن يتكلم إيبل أو بريسيلا أولًا…
آل: «بالفعل! هذا تفكير ذكي، يا صاح. المعلومات أثمن من الذهب أثناء الحرب. وبما أننا تركناها على قيد الحياة، فلنسمع ما لديها لتقوله.»
؟؟؟: «――لا تتحركي.»
ضيَّقت بريسيلا عينيها القرمزيتين تعبيرًا عن استيائها من كلماته، لكنها لم تُنكرها صراحة، مما أكد صحتها.
لكنَّ أيًا منهما لم يكن صاحب الفضل في تغيير هذا المأزق.
سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد انبعث صوتٌ غير متوقَّع من جهة السلالم التي تربط القاعة بالطابق السفلي، فالتفت بنظره ليرى شخصًا جديدًا يحدِّق في بريسيلا، ممسكًا بقوس مشدود، وسهم مصوَّب نحوها مباشرة.
بفضل ذلك، تمكنوا من استخدام قاعة الاجتماعات لمناقشاتهم المهمة دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكان آخر.
إنها تاريتا، وكانت عيناها القويتان تتوهجان بعداءٍ بالغ.
إنها تاريتا، وكانت عيناها القويتان تتوهجان بعداءٍ بالغ.
سوبارو: «لستُ أتوقع شيئًا! حسنًا، ربما نوعًا ما… أتمنى فقط أن تصغي إليَّ قليلًا على الأقل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.
كانت قد غادرت قاعة المدينة قبل هجوم أراكيا، تنفيذًا لتوجيهات إيبل وميزيلدا، لكنها الآن قد عادت.
بطبيعة الحال، بعد رؤيتها للدمار الذي لحق بالأدوار العليا من قاعة المدينة، كان من السهل أن تستنتج أن هجومًا قد وقع. لكن المشكلة تكمن في أنها لم تكن تملك أي فكرة عما حدث تحديدًا.
كان آل قد انتقل إلى خلف بريسيلا بينما يتحدث، محاولًا تبرير إنسانيتها، إلا أن سيدته لم تعبأ بكلامه، بل ضربته بمروحتها في معدته بقوة هائلة.
وفي ظل الأجواء المشحونة، ورؤية بريسيلا واقفة فوق سوبارو وإيبل، لم يكن لديها شك في أنها السبب وراء هذه الفوضى التي اجتاحت قاعة المدينة.
بريسيلا: «عرش الإمبراطور في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا يحتوي على آلية تتيح له التنقل إلى أماكن أخرى. إذا استشعر أي خطر سياسي محتمل، يمكنه الهرب إلى الشرق عبرها… إلى الضريح حيث دُفن الأباطرة على مدى أجيال.»
تاريتا: «تحركي، وسأطلق السهم في رأسك.»
زيكر: «إن كنتَ تتنكر كامرأة، فأنا أيضًا أتنكر كرجل. رؤيتي للرجل تحتم عليه التصرف كنبيل مع المرأة، بغض النظر عن هوية المتنكر.»
تشنجت تعابير تاريتا بفعل الاستفزاز غير الضروري، بينما ظلت بريسيلا تنظر إليها بكل هدوء.
بريسيلا: «أوه، في رأسي؟ يكفي أنكِ لم تستطيعي الوصول إلى رفيقتكِ في الوقت المناسب.»
تاريتا: «――هك.»
سوبارو: «لا، هذا ليس مهمًا. مهما تحدثنا عن الجنرالات التسعة السماويين، من الصعب تصديق أن هناك مَن يمكنه مجاراة رينهارد…»
تشنجت تعابير تاريتا بفعل الاستفزاز غير الضروري، بينما ظلت بريسيلا تنظر إليها بكل هدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لديه الجرأة ليشير إلى أن آل كان على وشك السقوط والموت. لذا، كان السبيل الوحيد لكسر هذا الجمود هو أن يتكلم إيبل أو بريسيلا أولًا…
بفضل ذلك، تمكنوا من استخدام قاعة الاجتماعات لمناقشاتهم المهمة دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكان آخر.
كان موقف بريسيلا المتسم بالثقة المطلقة والهيمنة ساحقًا، وكأنها لم تأخذ تهديد السهم على محمل الجد. بل إنها تقدمت مباشرة نحو تاريتا، غير مبالية تمامًا بالخطر.
؟؟؟: «――لا تتحركي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قد غادرت قاعة المدينة قبل هجوم أراكيا، تنفيذًا لتوجيهات إيبل وميزيلدا، لكنها الآن قد عادت.
؟؟؟: «هذا يكفي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غير أنَّ إيبل أوقف بريسيلا قبل أن تخطو خطوةً أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»
إيبل: «――――»
بهدوء، التفتت إليه بنظراتها القرمزية مجددًا، فبادلها إيبل النظر بثبات، وهو جاثٍ على إحدى ركبتيه.
أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»
إيبل: «تاريتا قد تكون أكثر دهاءً مما تظنين، لا تستهيني بها.»
كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com △▼△▼△▼△
بريسيلا: «إن قلتَ هذا… لكن أتظنُّني سأغضُّ الطرف عن قلَّة احترامها؟»
لكن سرعان ما وجد نفسه متحيرًا حول مكانه في القاعة. في الأساس، لم تكن مكانة سوبارو داخل هذه المجموعة واضحة.
؟؟؟: «هذا يكفي.»
إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»
حين اجتاح إعصار أراكيا القاعة، قامت ميديوم بحماية فلوب، الذي كان بجانبها، إضافة إلى أوتاكاتا ولويس، حيث كانت تحملهما على كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «ماذا؟»
وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في اللحظة التالية، ربما سيُقطع رأسه بسيفها القرمزي اللامع. لكن حتى مع ذلك――
أمَّا سوبارو، فلم يدرك ما الذي يرمي إليه بذلك. فبريسيلا كانت تمسك بسيف اليانغ―― ذلك السيف النفيس المتلألئ بقرمزه المدهش، ذو القوَّة التي لا يشوبها شك.
وفي ظل الأجواء المشحونة، ورؤية بريسيلا واقفة فوق سوبارو وإيبل، لم يكن لديها شك في أنها السبب وراء هذه الفوضى التي اجتاحت قاعة المدينة.
سوبارو: «… فهمت، الجنرالات التسعة السماويين هم أقوى أفراد الإمبراطورية. يمكن القول إنهم أشبه برينهارد وجوليوس في مملكة لوغونيكا.»
لكن، بعد أن هزمت أراكيا، أعادته إلى غمده، الذي لم يكن سوى السماء نفسها. ومن المؤكَّد أنَّها ستستلَّه مجددًا إن اقتضى الأمر――
كونا: «الزعيمة أصيبت بجروح خطيرة بالفعل. لا يهمني ما يقوله سوبارو، نحن والآخرون علينا تنفيذ إعدامها.»
كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»
إيبل: «تاريتا، اخفضي سلاحك. ليست هي عدوَّتك.»
إنها معركة بين قوى متفاوتة بنحو هائل. إذ لم يكونوا فقط أقل عددًا، بل حتى من حيث المستوى، كانوا في مرتبة أدنى―― فكيف لهم أن يأملوا في النصر؟
لم ينتظر إيبل ردَّ بريسيلا، بل تابع حديثه موجِّهًا أوامره لتاريتا بخفض قوسها. لكنَّها لم تقتنع بعد.
أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.
وظلَّ السهم مشدودًا، وصاحت بصوتٍ مختنق: «ومع ذلك… هك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاريتا: «تلك المرأة تشكِّل خطرًا واضحًا!»
وبغضِّ النظر عن التقدير المفاجئ الذي أظهره لتاريتا، فقد باغت سؤال إيبل بريسيلا على حين غِرَّة.
في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.
إيبل: «أعلم تمامًا ما تقولينه. لكنَّها ليست مَن يجدر بك أن تركِّزي عليها الآن.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر سوبارو نفسه على التأقلم مع هذه الفكرة، فبادره آل بمجاراة الحماس. وهكذا، تحوَّل محور النقاش نحو استخلاص المعلومات من أراكيا، التي تمكَّنوا من أسرها حية.
تاريتا: «――؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اهتز جسدها مع أنفاسها المتلاحقة، وهي تجذب أنظار الجميع، ثم قالت――
نقل إيبل بصره إلى الجهة الأخرى وهو يوجِّه حديثه لتاريتا، التي لم تنزل بعد سلاحها.
آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»
وذلك الإيماء دفعها لأن تتبع نظره، وحين نظرت إلى تلك الجهة، محافظةً في الوقت نفسه على رؤية بريسيلا من طرف عينها، شهقت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»
تاريتا: «أ-أختي…؟!»
ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «هيا، لا حاجة لي بأن أخبرك بذلك. الأمر ببساطة أن هناك مَن لا يريد لشخص معين أن يغادر البلاد بسهولة.»
فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان نصف جسدها قد احترق بالنيران، وبطنها مثقوبًا بغصن، ما جعل حالتها خطيرة للغاية. ورغم جهود ريم المستميتة لعلاجها، فإنَّ الألم كان يفوق الاحتمال.
إيبل: «نعم، ناديني إيبل الآن. على الأقل، لم أعد أستحق أن ألقب بالإمبراطور بعد أن انتُزع مني العرش.»
ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تاريتا: «أختي! أختي… هك!!»
سوبارو: «… فهمت، الجنرالات التسعة السماويين هم أقوى أفراد الإمبراطورية. يمكن القول إنهم أشبه برينهارد وجوليوس في مملكة لوغونيكا.»
وبلمح البصر، تبدَّدت الأجواء المتوترة، وركضت تاريتا نحو ميزيلدا، وأمسكت بيدها، تكرِّر مناداتها بـ ”أختي“ مرارًا، كما طلبت ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»
وهكذا، لم يعُد هناك ما يردع بريسيلا.
آل: «لا يمكنني أن أضمن أن الأميرة ستكون صادقة معك بشأنه، أليس كذلك؟»
سوبارو: «التحدث مع إيبل…؟ لكن كيف عرفتِ أين هو؟»
إيبل: «――――»
سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»
سوبارو: «لا، هذا ليس مهمًا. مهما تحدثنا عن الجنرالات التسعة السماويين، من الصعب تصديق أن هناك مَن يمكنه مجاراة رينهارد…»
وبدا وكأنَّ المواجهة بين إيبل وبريسيلا ستتجدَّد. ――أو هكذا ظنَّ الجميع.
آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»
بريسيلا: «أيها العامي الأحمق. ارفعه، أنت. صراخه سيُفسد عليَّ المتعة.»
أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.
سوبارو: «هــه…؟»
سوبارو: «ميديوم سان…»
وأشارت بذقنها إلى الشرفة المنهارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تشنجت تعابير تاريتا بفعل الاستفزاز غير الضروري، بينما ظلت بريسيلا تنظر إليها بكل هدوء.
لقد أمرت سوبارو بإنقاذ آل، الذي كان يتشبَّث بحافة المبنى متدلِّيًا من أحد المشاعل. شهق سوبارو حين رأى بريسيلا تُصدر أمرها بكلِّ برود، وكأنَّ الأمر لا يعنيها.
رغم الأجواء المثقلة التي خيَّمت على سوبارو والبقية، تحدث آل بنبرة مبتهجة.
وبالطبع، لم يكن يملك سوى طاعتها، ما لم يكن راغبًا في تعكير مزاجها. وقبل كل شيء――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «سأتولَّى أمر ذلك الرجل بنفسي. لا تقلق كثيرًا، فلن أدعه يموت.»
بريسيلا: «يا له من سؤال مزعج… جئتُ إلى هنا لأتحدث مع ذاك الرجل، فينسنت إيبلوكس.»
وكانت تشير إلى إيبل، لكنَّ كلماتها الموجَّهة لسوبارو حملت بعض الطمأنينة أيضًا.
آل: «بالفعل! هذا تفكير ذكي، يا صاح. المعلومات أثمن من الذهب أثناء الحرب. وبما أننا تركناها على قيد الحياة، فلنسمع ما لديها لتقوله.»
لم يكن الأمر لأنَّ بينه وبين بريسيلا علاقة ثقة تجعله يصدِّق كلامها على عواهنه، بل لأنَّه يعلم أنَّها لا تتراجع عن كلمة قالتها.
ميديوم: «في المرة القادمة! المرة القادمة، لن أكون ضعيفة بهذا الشكل! انتظر مني ومن أخي الأكبر أن نكون أفضل غدًا، ناتسومي تشان!»
إيبل: «التحديق في بعضنا البعض لن يغيِّر شيئًا. في الوقت الراهن، من الأفضل أن تفعل ما قالت.»
ضيَّقت بريسيلا عينيها، ناظرة إلى سوبارو الذي مال إلى الأمام مستندًا بكفيه إلى الطاولة المستديرة. بدا وكأنها تحاول أن تحكم عليه، لكن سوبارو لم يشعر بالخوف. على عكس السابق، كان كل من كونا وزيكر هنا أيضًا، ومع ذلك، شعر بأنه حاجز ضعيف للغاية.
سوبارو: «… حسنًا. لكنني لست تابعك، بالمناسبة.»
أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――
أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.
راح الاثنان يتبادلان النظرات، يقيِّمان قواهما وظروفهما، لكن سوبارو قاطع حديثهما قائلًا: «انتظرا لحظة.»
حاول سوبارو الاستمرار؛ ليخبرها أنه لا حاجة لها ولأخيها بمرافقته، لكن كلماته تلاشت حين اتسعت عيناها باندهاش، وصاحت بفرح:
لم يَرُق له أن يصدر إليه إيبل الأوامر وكأنه تابعٌ له. غير أنَّه أجَّل ضيقه هذا إلى وقتٍ لاحق، وانطلق على الفور لإنقاذ آل، الذي كان لا يزال معلَّقًا من أحد المشاعل على حافة المبنى.
سوبارو: «――――»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «――يؤسفني أن أخبرك بأن ذلك غير صحيح.»
سوبارو: «امم… أذكر أنني سمعتُ هذا اللقب من قبل… إذًا أنتَ جاد؟»
وكان عقله مليئًا بالهموم المتضاربة: سلامة ميزيلدا وعشيرة شودراك، مستقبل غوارال، والعلاقة الشائكة بين إيبل وبريسيلا.
سوبارو: «عذرًا، لكن مكياجي وشعري المستعار تحطما بالفعل بسبب عاصفة نارية مفاجئة. لا تخطئ الظن، ناتسومي شوارتز الحقيقي أجمل بكثير.»
شدَّ على أسنانه، ودفن كل تلك الأفكار مؤقَّتًا، ليركِّز على ما بين يديه الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»
عندما التفت سوبارو وآل إليها، مررت كونا يدها على شعرها المصبوغ بالأخضر، وقالت――
وكما كانت ريم تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مَن أمامها، كان هو الآخر يمدُّ يده ليقترب أكثر فأكثر من الحصار بلا الدماء الذي لطالما حلم به.
آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»
△▼△▼△▼△
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أنا أفهم ذلك، لكن هذا تصرف متسرع جدًا. قتلها ليس…»
آل، الذي كان يغتسل بنور الشمس الخارجي المتسرِّب إلى قاعة المدينة، تبيَّن أنَّ إنقاذه أصعب مما كان متوقَّعًا.
كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.
فمنذ أن انتقل إلى هذا العالم، لم يملك آل سوى ذراعٍ واحدة، بعد أن فقد الأخرى. ومع انشغال ذراعه الوحيدة الآن في التمسُّك بالحياة على شفا الانهيار، لم تكن أمامه خياراتٌ كثيرة.
من المؤكد أن الشروط المطروحة بدت متوافقة مع الافتراضات، رغم كل شيء.
إيبل: «نعم، ناديني إيبل الآن. على الأقل، لم أعد أستحق أن ألقب بالإمبراطور بعد أن انتُزع مني العرش.»
آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――
سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»
سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»
وبينما يردُّ على مزاحه الخارج عن السياق، مزَّق سوبارو الستارة التي كان إيبل معلَّقًا بها قبل قليل، وربط أحد طرفيها على شكل حلقة، ثم دلَّاها نحو آل.
سوبارو: «آل…»
وأُحكمت الحلقة حول جذع آل لتثبيته في مكانه، ليصبح بعدها جاهزًا للسحب. فأخذ سوبارو يشدُّ الستارة تدريجيًا، محاولًا إنقاذ هذا الرجل المتأرجح، المتدلِّي في خطرٍ دائم.
لكنَّ أيًا منهما لم يكن صاحب الفضل في تغيير هذا المأزق.
آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»
وبعد لحظاتٍ حابسةٍ للأنفاس، ونجاةٍ من أكثر من موقفٍ مهدِّد، نجح سوبارو أخيرًا في سحب آل إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «تاريتا لا تستطيع مغادرة جانب الزعيمة، ولا فائدة من ترك هولي تتحدث. لكن لماذا اختاروني أنا لهذا الدور…؟»
ومن الآن فصاعدًا――
ومع قليلٍ من الزحف بمساعدة سوبارو، جلس آل على أرض القاعة المدمَّرة، يربِّت على صدره الموجوع، ويتنفَّس الصعداء. أما سوبارو، فقد مسح العرق عن جبينه، وقد أنجز مهمَّته بنجاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن جذب انتباه الجميع، نظر إلى سوبارو عبر خوذته الفولاذية وقال:
ثم التفت إلى مَن قدَّمت له العون في إنقاذ آل―― ميديوم.
في نهاية المطاف، بدت العلاقة بينهما متوترة، لكن بالنظر إلى تصرفات أراكيا، ربما كانت علاقة وطيدة. ورغم ذلك، كان موقف بريسيلا باردًا للغاية.
سوبارو: «شكرًا لكِ، ميديوم سان. ما كنتُ لأستطيع فعلها وحدي.»
////
ميديوم: «لا بأس، لا بأس! وأعتذر أيضًا لأنني فقدت وعيي في لحظةٍ حاسمةٍ سابقة!»
إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.
آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»
ورغم مظهرها المتهالك، أطلقت ميديوم ضحكةً مرحة وهي تعتذر عن عجزها في المعركة السابقة.
صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――
اعتذرت لعدم قدرتها على المساعدة في القتال ضد أراكيا، لكن اعتذارها لم يكن في محلِّه على الإطلاق. فمنذ البداية، لم يكن مطلوبًا من كلٍّ من ميديوم أو فلوب أن يتورَّطا في هذه المعركة أصلًا.
بريسيلا: «لا أنوي قول أي شيء من أجل أراكيا. إذا انتهى مصيرها هنا، فسيكون ذلك جزءًا من مسارها الخاص―― رغم أنه سيكون أمرًا مؤسفًا.»
ميديوم: «أنا وأخي الأكبر لم نبذل جهدًا كافيًا! أنا آسفة، أنا آسفة!»
سوبارو: «لا، هذا ليس خطأكِ، ميديوم سان! لم تتمكني من الحركة لأنك كنتِ تحمين فلوب، وأوتاكاتا و… لويس.»
ماذا قال؟ ――هل هناك مَن يستطيع مجاراة رينهارد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعثرت كلماته قليلًا، لكنه أثنى على ما قامت به.
كشخص خارجي، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن طبيعة علاقتهما.
حين اجتاح إعصار أراكيا القاعة، قامت ميديوم بحماية فلوب، الذي كان بجانبها، إضافة إلى أوتاكاتا ولويس، حيث كانت تحملهما على كتفيها.
ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم: «هممم، يسعدني سماع هذا منكِ، ناتسومي تشان. لكن لا، لا يكفي! أنا الحارسة الشخصية لأخي الأكبر؛ لذا عليَّ أن أقوم بواجبي كما ينبغي!»
وأشارت بذقنها إلى الشرفة المنهارة.
سوبارو: «ميديوم سان…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم: «في المرة القادمة! المرة القادمة، لن أكون ضعيفة بهذا الشكل! انتظر مني ومن أخي الأكبر أن نكون أفضل غدًا، ناتسومي تشان!»
سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»
حاول سوبارو الاستمرار؛ ليخبرها أنه لا حاجة لها ولأخيها بمرافقته، لكن كلماته تلاشت حين اتسعت عيناها باندهاش، وصاحت بفرح:
كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»
ميديوم: «سأذهب لمساعدة أخي الأكبر! سيكون الأمر صعبًا عليه، فهو ضعيف ولا يستطيع حمل الجرحى بمفرده!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»
سوبارو: «أجل، صحيح…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ميديوم: «حسنًا، ناتسومي تشان، أراك لاحقًا! أنا سعيدة لأن المقنع لم يسقط!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.
ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.
لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.
لم تتلقَ ميديوم وأخيها حتى كلمة شكر، مما جعل سوبارو يشعر بالمزيد من الدَّين تجاههما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءل إن كان سيتمكن يومًا من ردِّ هذا الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «فتاة كبيرة ولطيفة. كما هو متوقع منك يا صاح، تعيش حياتك على أكمل وجه عبر الحدود، أليس كذلك؟»
بريسيلا: «هذا هو المكان الذي ستنقله إليه تلك الآلية. أظن أنني محقة، أليس كذلك، فينسنت؟… لا، من الأسهل الآن أن أناديك إيبل.»
سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»
فقد انبعث صوتٌ غير متوقَّع من جهة السلالم التي تربط القاعة بالطابق السفلي، فالتفت بنظره ليرى شخصًا جديدًا يحدِّق في بريسيلا، ممسكًا بقوس مشدود، وسهم مصوَّب نحوها مباشرة.
آل: «همم؟ ما الأمر، يا صاح؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر سوبارو إلى آل، الذي كان يعدِّل رقبته بلامبالاة، وردَّ عليه آل بنظرته المعتادة، خفيفة الظل. لكن سوبارو كبح مشاعره تجاه بريسيلا، وأجبر نفسه على إخماد غضبه المتصاعد كجوع ينهش أحشاءه.
أضاف إيبل تلك العبارة بينما كان سوبارو يتأمل كلمات بريسيلا.
كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.
آل: «لا تتجهم هكذا. مكياجكِ وشعرك المستعار سيفسد.»
سوبارو: «إذًا، فهذا هو تعريفك لـ “زير نساء”…!»
بريسيلا: «أن تتجرأ على الحديث باسم مشاعري، لهو قمة الغرور. متى أصبحت تظن نفسك مهمًا إلى هذه الدرجة؟ اعرف حجمك، أيها المهرج.»
سوبارو: «عذرًا، لكن مكياجي وشعري المستعار تحطما بالفعل بسبب عاصفة نارية مفاجئة. لا تخطئ الظن، ناتسومي شوارتز الحقيقي أجمل بكثير.»
آل: «ناتسومي شوراتز، أليس كذلك؟»
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
ومع قليلٍ من الزحف بمساعدة سوبارو، جلس آل على أرض القاعة المدمَّرة، يربِّت على صدره الموجوع، ويتنفَّس الصعداء. أما سوبارو، فقد مسح العرق عن جبينه، وقد أنجز مهمَّته بنجاح.
عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.
كان قد سمع من قبل أن إمبراطورية فولاكيا تفرض رقابة صارمة على حدودها، لكن إذا كانت قيود الهجرة قد تم تشديدها وفقًا لما ذكره آل، فلم يكن هناك سبب آخر سوى وجود إيبل―― لا، وجود إمبراطور فولاكيا، فينسنت فولاكيا نفسه.
هز آل رأسه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――
آل: «لا، لا. فقط أشعر بالإعجاب باسمك المستعار. لم أكن أعلم أن لديك هواية التنكر كفتاة، يا صاح.»
سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.
سوبارو: «لا تكن سخيفًا، سأخبرك لاحقًا بالقصة كاملة. لكن الأهم الآن… لماذا أنت وبريسيلا هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «――――»
سوبارو: «مساعدتكما لنا كانت ذات فائدة كبيرة، لكن هناك شيء لا أفهمه. ليس فقط سبب وجودكما في غوارال، بل سبب وجودكما في الإمبراطورية من الأساس.»
عندما أشارت إلى حالة ميزيلدا، لم يجد سوبارو خيارًا سوى التزام الصمت. كان قد ترك أمر سلامتها لريم، لكن حتى لو تعافت جراحها، فإن حقيقة إصابتها لن تختفي.
عند سؤال سوبارو الجاد، أغلق آل فمه بصمت، وغرق في التفكير.
لقد كان تدخلًا غير متوقع، مهما حاول سوبارو تفسير الأمر.
ضيَّقت بريسيلا عينيها، ناظرة إلى سوبارو الذي مال إلى الأمام مستندًا بكفيه إلى الطاولة المستديرة. بدا وكأنها تحاول أن تحكم عليه، لكن سوبارو لم يشعر بالخوف. على عكس السابق، كان كل من كونا وزيكر هنا أيضًا، ومع ذلك، شعر بأنه حاجز ضعيف للغاية.
لم يكن منطقيًا أن يتجول كل من بريسيلا وآل في الإمبراطورية بحرية تامة. بالطبع، من وجهة نظرهما، كان الأمر نفسه ينطبق على سوبارو والآخرين――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «هــه…؟»
سوبارو: «――هل يعني هذا أنك تعرف هوية إيبل الحقيقية أيضًا؟»
سوبارو: «لنضع هذا جانبًا الآن. كلما عرفتُ أسرع، كان ذلك أفضل.»
سوبارو: «التحدث مع إيبل…؟ لكن كيف عرفتِ أين هو؟»
آل: «فكرة مثيرة للاهتمام، لكن هذا ليس ما ترغب حقًا في معرفته، أليس كذلك يا صاح؟»
سوبارو: «ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «الأمر لا يتعلق بسبب وجودي أنا والأميرة في الإمبراطورية. ما تريده حقًا هو معرفة طريق العودة… من هذا البلد المخيف والخطير، إلى الوطن الذي تعرفه. أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»
صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.
في هذه المرة، سقط سوبارو في صمت. فقد أصابت كلمات آل موضع الألم تمامًا.
لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.
الطريق للعودة من الإمبراطورية إلى المملكة―― كان ذلك أهم ما يسعى سوبارو لمعرفته الآن، ولم يكن لديه ما ينكره بشأن ذلك.
راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――
زيكر: «لا، ليس سوى رد فعل غريزي. لا أعلم إن كنت سأتمكن من تكرار ذلك في المرة القادمة. في النهاية، أنا الجبان كما يُقال.»
سوبارو: «إذًا، هل لديك إجابة على هذا السؤال؟ طريقة للعودة إلى مملكة لوغونيكا، وعبور حدود الإمبراطورية…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه المرة، سقط سوبارو في صمت. فقد أصابت كلمات آل موضع الألم تمامًا.
آل: «ناه، آسف. لا أعلم. كنت فقط أحاول أن أبعث الأمل في نفسك.»
سوبارو: «أنت…!»
آل: «انتظر، انتظر، لا تغضب! لأكون دقيقًا، كنت أتحدث عن مدى صعوبة الخروج من الإمبراطورية في الوقت الحالي. دخولها صعب بما فيه الكفاية، فما بالك بمحاولة الهروب منها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――نعم. من المشجع سماع هذا منكِ. لكنني لا أظن أنه من المفترض أن…»
شعر سوبارو بالإحباط وهو يرى آل يتلاعب بمشاعره وكأنها بين أنامله.
رفع يده اليمنى إلى مشبك خوذته المعدني، وفي اللحظة التالية، سُمع صوت طفيف لانغلاق المشبك. ثم تابع قائلًا:
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «يمكنك الدخول، لكن لا يمكنك الخروج… والسبب في ذلك هو…»
آل: «هيا، لا حاجة لي بأن أخبرك بذلك. الأمر ببساطة أن هناك مَن لا يريد لشخص معين أن يغادر البلاد بسهولة.»
كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.
سوبارو: «――هل يعني هذا أنك تعرف هوية إيبل الحقيقية أيضًا؟»
فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.
لم يكن من الصعب على سوبارو التوصل إلى هذا الاستنتاج من تعليق آل.
كان قد سمع من قبل أن إمبراطورية فولاكيا تفرض رقابة صارمة على حدودها، لكن إذا كانت قيود الهجرة قد تم تشديدها وفقًا لما ذكره آل، فلم يكن هناك سبب آخر سوى وجود إيبل―― لا، وجود إمبراطور فولاكيا، فينسنت فولاكيا نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «هــه…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقد كانت تلك الإجراءات تهدف إلى منع إيبل، الذي تم خلعه من العرش وأصبح طريدًا، من الفرار إلى بلد آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهذا يعني أنه إذا أراد سوبارو والآخرون العودة إلى مملكة لوغونيكا، فسيكون عليهم تخطي عوائق كبيرة.
تاريتا: «――؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: «――هك.»
سوبارو: «آل، إن كنت تمتلك معلومات أكثر مما نملك…»
آل: «أوبس، يجب أن ألوذ بالصمت عند هذا الحد. لا أريد أن تغضب عليَّ الأميرة لكثرة ثرثرتي بأمور غير ضرورية. إن كنت ترغب في معرفة شيء، فتحدث إلى الأميرة. ولكن…»
سوبارو: «أوه…»
في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.
رفع يده اليمنى إلى مشبك خوذته المعدني، وفي اللحظة التالية، سُمع صوت طفيف لانغلاق المشبك. ثم تابع قائلًا:
سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»
وأُحكمت الحلقة حول جذع آل لتثبيته في مكانه، ليصبح بعدها جاهزًا للسحب. فأخذ سوبارو يشدُّ الستارة تدريجيًا، محاولًا إنقاذ هذا الرجل المتأرجح، المتدلِّي في خطرٍ دائم.
آل: «لا يمكنني أن أضمن أن الأميرة ستكون صادقة معك بشأنه، أليس كذلك؟»
آل: «بالفعل! هذا تفكير ذكي، يا صاح. المعلومات أثمن من الذهب أثناء الحرب. وبما أننا تركناها على قيد الحياة، فلنسمع ما لديها لتقوله.»
وهذا يعني أنه إذا أراد سوبارو والآخرون العودة إلى مملكة لوغونيكا، فسيكون عليهم تخطي عوائق كبيرة.
△▼△▼△▼△
آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»
فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.
آل: «أميرة، لقد عدت. كيف تجري المناقشات هناك؟»
آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»
بريسيلا: «تسأل كيف تجري؟ لا نحقق أي تقدم. كنت أستمع إلى كل شخص استعاد وعيه، واحدًا تلو الآخر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الطوابق العليا للمبنى قد دُمرت أثناء هجوم أراكيا، لكن الأساسات بقيت متماسكة، ولحسن الحظ، ظلت محتويات قاعة المدينة سليمة.
لوَّح آل بيده بطريقة غير مبالية، قاصدًا بذلك مجرد السؤال عن التقدم. لكن بريسيلا ردت عليه وهي تسند ذقنها على كفها.
آل: «هكذا إذًا يشعر المرء حين تكون يده مشغولة بالكامل… لا، بل الأمر أشبه بأنني غارق حتى أذنيَّ! ما رأيك يا صاح، أي الوصيفين أدقَّ؟»
كانت الطوابق العليا للمبنى قد دُمرت أثناء هجوم أراكيا، لكن الأساسات بقيت متماسكة، ولحسن الحظ، ظلت محتويات قاعة المدينة سليمة.
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
بفضل ذلك، تمكنوا من استخدام قاعة الاجتماعات لمناقشاتهم المهمة دون الحاجة إلى الانتقال إلى مكان آخر.
لكن سرعان ما وجد نفسه متحيرًا حول مكانه في القاعة. في الأساس، لم تكن مكانة سوبارو داخل هذه المجموعة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلس إيبل وبريسيلا على طرفي طاولة مستديرة كبيرة. بالإضافة إليهما، كان زيكر وجنوده الإمبراطوريون، وكذلك كونا وعشيرة الشودراك، حاضرين.
كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «… لكن إذا فكرتَ في الأمر من هذا المنظور، فلا يزال هناك أمل. حقيقة أنني استطعتُ هزيمة الآنسة أراكيا، المصنفة ثانيًا، هو مكسب كبير لنا.»
عانى جميعهم من إصابات طفيفة نسبيًا، وإذا كانت كلمات بريسيلا صحيحة، فمن المحتمل أنهم خضعوا للاستجواب بالفعل.
ضيَّقت بريسيلا عينيها، ناظرة إلى سوبارو الذي مال إلى الأمام مستندًا بكفيه إلى الطاولة المستديرة. بدا وكأنها تحاول أن تحكم عليه، لكن سوبارو لم يشعر بالخوف. على عكس السابق، كان كل من كونا وزيكر هنا أيضًا، ومع ذلك، شعر بأنه حاجز ضعيف للغاية.
////
كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»
سوبارو: «كونا، أنا سعيد لأنك استيقظتِ. هل تأذيتِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودته الشكوك، وكان لديه أسئلة أخرى، كما شعر أنه يُعامل بظلم. لكن أليس الأهم الآن هو حل المشكلة الكبرى――
كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»
شدَّ على أسنانه، ودفن كل تلك الأفكار مؤقَّتًا، ليركِّز على ما بين يديه الآن.
لاحظ سوبارو علامات الضيق على وجه كونا عندما انضمت إليهم على الطاولة المستديرة.
وبالنظر إلى بقية عشيرة الشودراك، تمكن من تخمين سبب مرارتها. باختصار، كانت هي مَن تمثل الشودراك في الوقت الحالي.
كونا: «تاريتا لا تستطيع مغادرة جانب الزعيمة، ولا فائدة من ترك هولي تتحدث. لكن لماذا اختاروني أنا لهذا الدور…؟»
سوبارو: «لا، أنتِ شخص منتبه وتتمتعين بعقل متزن؛ لذا أعتقد أنكِ الأنسب لهذا الدور. إذًا، كيف تسير النقاشات؟»
كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «لكن إذا ماتت، فالأمر ينتهي. الحياة لا تعود.»
أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»
أعلنت كونا نيتها إعدام أراكيا دون تردد، ونظرت إلى سوبارو بعينين تحملان إصرارًا لا يتزعزع.
في الواقع، جميع الفرسان المرافقين لمرشحي العرش كانوا ذوي سمعة ومهارة عالية―― ولم يكن سوبارو أو آل مميزين بما يكفي ليكونا واثقين بين هؤلاء.
لكن سرعان ما وجد نفسه متحيرًا حول مكانه في القاعة. في الأساس، لم تكن مكانة سوبارو داخل هذه المجموعة واضحة.
صحيح أنه كان العقل المدبر لعملية إسقاط مدينة غوارال، لكن بتدخل أراكيا وبريسيلا، صار من الصعب عليه الادعاء بأنه نجح في مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «إنها أخبار جيدة أنك لم تمت، يا صاح، لكنها أيضًا أخبار جيدة أن العالم لم يفقد تلك الفتاة المثيرة واللطيفة. مع ذلك، عندما تستيقظ، سنتحدث――»
؟؟؟: «آنسة ناتسومي، إن كنتِ في حيرة، ما رأيكِ بالجلوس إلى جانبي؟»
فجأة، نهض زيكر من مكانه بسرعة وسحب كرسيًا أمام سوبارو، الذي كان غارقًا في أفكاره.
بريسيلا: «أوه، في رأسي؟ يكفي أنكِ لم تستطيعي الوصول إلى رفيقتكِ في الوقت المناسب.»
زيكر، قصير القامة ومتين البنية، نظر إلى سوبارو وابتسم بأسلوب نبيل. وعند رؤية ابتسامته، أشار سوبارو إلى نفسه بتردد،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبلمح البصر، تبدَّدت الأجواء المتوترة، وركضت تاريتا نحو ميزيلدا، وأمسكت بيدها، تكرِّر مناداتها بـ ”أختي“ مرارًا، كما طلبت ريم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «أم… أظنك تدرك أنني متنكِّر في هيئة امرأة، صحيح؟»
وبالطبع، لم يكن يملك سوى طاعتها، ما لم يكن راغبًا في تعكير مزاجها. وقبل كل شيء――
زيكر: «إن كنتَ تتنكر كامرأة، فأنا أيضًا أتنكر كرجل. رؤيتي للرجل تحتم عليه التصرف كنبيل مع المرأة، بغض النظر عن هوية المتنكر.»
سوبارو: «إذًا، فهذا هو تعريفك لـ “زير نساء”…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «لا شك في ذلك. بريسيلا، أين رجالكِ؟»
لكن بدلًا من استخدام “زير نساء” بمعناه السلبي، بدا أن زيكر يقصد به أمرًا آخر يحمل في طياته الاحترام.
بل على العكس، ظل التوتر بين إيبل وبريسيلا يتصاعد أكثر فأكثر، حتى أن سوبارو، الذي وقف عند الهامش، لم يجرؤ على التحرك.
بالرغم من شعوره بالإحراج لارتدائه ملابس النساء، أخذ سوبارو بنصيحة زيكر وجلس على الكرسي الذي أعدَّه له.
ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»
وبينما كان يجلس، قال له سوبارو: “اعذرني”، فرد عليه زيكر بإيماءة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «وأيضًا، شكرًا لك على حمايتي في الطابق العلوي. كنت سأكون في خطر لولاك، زيكر سان.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «هــه…؟»
زيكر: «لا، ليس سوى رد فعل غريزي. لا أعلم إن كنت سأتمكن من تكرار ذلك في المرة القادمة. في النهاية، أنا الجبان كما يُقال.»
آل: «سواء كان الأمر جيدًا أم سيئًا، علينا أن نتحمله. حتى لو حاولتَ القتال، فستخسر―― لأنني والأميرة سنفوز على أي حال.»
سوبارو: «ميديوم سان…»
قالها بفخر، متحدثًا عن نفسه بلقب “الجبان”.
وبعد لحظاتٍ حابسةٍ للأنفاس، ونجاةٍ من أكثر من موقفٍ مهدِّد، نجح سوبارو أخيرًا في سحب آل إلى الأعلى.
فقد كان زيكر، الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الثانية، قد عُرف بهذا اللقب من قِبل الإمبراطور الذي أقسم له بالولاء.
ومع قليلٍ من الزحف بمساعدة سوبارو، جلس آل على أرض القاعة المدمَّرة، يربِّت على صدره الموجوع، ويتنفَّس الصعداء. أما سوبارو، فقد مسح العرق عن جبينه، وقد أنجز مهمَّته بنجاح.
أما إيبل، الإمبراطور ذاته الذي جله زيكر إلى هذا الحد—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تشير إلى إيبل، لكنَّ كلماتها الموجَّهة لسوبارو حملت بعض الطمأنينة أيضًا.
إيبل: «—لقد سقطت مدينة الحصن غوارال، والقائد العام للقوات المتمركزة هناك، جنرال الدرجة الثانية زيكر عثمان، قد انضم إلى صفوفنا، معززًا بذلك قوة عشيرة الشودراك من غابة بودهايم.»
بريسيلا: «لكن هذا ليس كافيًا. رغم ما سمعته عن بسالة عشيرة الشودراك، إلا أننا لا نزال ضعفاء للغاية في مواجهة الإمبراطورية.»
إيبل: «لا شك في ذلك. بريسيلا، أين رجالكِ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «ليس لديَّ جيش خاص في الإمبراطورية. بخلاف ذلك، فإن أقرب ما يمكن اعتباره جيشًا لي يتآلف من ذلك المهرج في الخوذة الحديدية، وسكير بالسيف، وقزم لا يملك سوى وجهه الجميل كميزة.»
سوبارو: «لا تكن سخيفًا، سأخبرك لاحقًا بالقصة كاملة. لكن الأهم الآن… لماذا أنت وبريسيلا هنا؟»
إيبل: «――――»
كان موقف بريسيلا المتسم بالثقة المطلقة والهيمنة ساحقًا، وكأنها لم تأخذ تهديد السهم على محمل الجد. بل إنها تقدمت مباشرة نحو تاريتا، غير مبالية تمامًا بالخطر.
بينما كان سوبارو يتحدث مع كونا، كان إيبل وبريسيلا يتبادلان حديثًا خاصًا بهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.
راح الاثنان يتبادلان النظرات، يقيِّمان قواهما وظروفهما، لكن سوبارو قاطع حديثهما قائلًا: «انتظرا لحظة.»
دُفع به تمامًا إلى الزاوية، ولم يرغب في أن يُترك خلف الجميع مرة أخرى.
كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما سمع آل الاسم المستعار الرهيب، أصدر صوتًا غريبًا وهو ينحنح، ثم أطلق ضحكة ذات مغزى، مما جعل سوبارو يشك في نواياه.
بريسيلا: «ما الأمر، أيها العاميِّ الأحمق؟ ألا تزال هنا؟»
إيبل: «――――»
سوبارو: «أنا هنا، ولا أصدق أنني أقول هذا، لكن من العجيب حقًا أنكِ تستطيعين النظر إليَّ دون أن تندهشي. آخر مرة رأتني فيها بياكو على هذه الحال، ظلت تعاني من الكوابيس لفترة طويلة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «أوبس، يجب أن ألوذ بالصمت عند هذا الحد. لا أريد أن تغضب عليَّ الأميرة لكثرة ثرثرتي بأمور غير ضرورية. إن كنت ترغب في معرفة شيء، فتحدث إلى الأميرة. ولكن…»
بريسيلا: «أظنني قد مدحتُ ملابسك بالفعل. لا يُخيل إليك أنك ستنال مكافأة فقط لأنك رفعت آل بقطعة قماش متسخة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ميديوم: «أنا وأخي الأكبر لم نبذل جهدًا كافيًا! أنا آسفة، أنا آسفة!»
إنها تاريتا، وكانت عيناها القويتان تتوهجان بعداءٍ بالغ.
سوبارو: «لستُ أتوقع شيئًا! حسنًا، ربما نوعًا ما… أتمنى فقط أن تصغي إليَّ قليلًا على الأقل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضيَّقت بريسيلا عينيها، ناظرة إلى سوبارو الذي مال إلى الأمام مستندًا بكفيه إلى الطاولة المستديرة. بدا وكأنها تحاول أن تحكم عليه، لكن سوبارو لم يشعر بالخوف. على عكس السابق، كان كل من كونا وزيكر هنا أيضًا، ومع ذلك، شعر بأنه حاجز ضعيف للغاية.
سوبارو: «على أي حال، لماذا أنتِ هنا أصلًا؟ لا أستطيع الحصول على أي إجابة واضحة من آل؛ لذا أريد سماعها منك مباشرة.»
آل: «فتاة كبيرة ولطيفة. كما هو متوقع منك يا صاح، تعيش حياتك على أكمل وجه عبر الحدود، أليس كذلك؟»
ماذا قال؟ ――هل هناك مَن يستطيع مجاراة رينهارد؟
بريسيلا: «يا له من سؤال مزعج… جئتُ إلى هنا لأتحدث مع ذاك الرجل، فينسنت إيبلوكس.»
آل: «الأمر لا يتعلق بسبب وجودي أنا والأميرة في الإمبراطورية. ما تريده حقًا هو معرفة طريق العودة… من هذا البلد المخيف والخطير، إلى الوطن الذي تعرفه. أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «――――»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «لا شك في ذلك. بريسيلا، أين رجالكِ؟»
أشارت بذقنها نحوه، وكأن الأمر بديهي تمامًا. أما إيبل، الذي جلس متكئًا بذراعيه المتقاطعتين، فقد أغلق إحدى عينيه القاتمتين، بينما احتدمت في الأخرى مشاعر متضاربة.
فمنذ أن انتقل إلى هذا العالم، لم يملك آل سوى ذراعٍ واحدة، بعد أن فقد الأخرى. ومع انشغال ذراعه الوحيدة الآن في التمسُّك بالحياة على شفا الانهيار، لم تكن أمامه خياراتٌ كثيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فانتهى بها الأمر إلى احتضان نفسها لا إراديًا، وكأنها تعترف بالضغط الذي شعرت به من تلك النظرة. لسوء حظها، كانت الفجوة بين بريسيلا وكونا شاسعة.
كانت نظرة غامضة يصعب تفسيرها؛ قد تكون فرحًا، أو غضبًا، أو حزنًا، أو لذة، أو ربما شيئًا آخر غير مرتبط بأي من هذه المشاعر.
لم ينتظر إيبل ردَّ بريسيلا، بل تابع حديثه موجِّهًا أوامره لتاريتا بخفض قوسها. لكنَّها لم تقتنع بعد.
سوبارو: «التحدث مع إيبل…؟ لكن كيف عرفتِ أين هو؟»
بريسيلا: «عرش الإمبراطور في العاصمة الإمبراطورية لوبوغانا يحتوي على آلية تتيح له التنقل إلى أماكن أخرى. إذا استشعر أي خطر سياسي محتمل، يمكنه الهرب إلى الشرق عبرها… إلى الضريح حيث دُفن الأباطرة على مدى أجيال.»
لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.
سوبارو: «مقبرة الأباطرة؟»
آل: «… وها أنا أصعد، أصعد. أوف، نجوت بأعجوبة. لقد أنقذتني بحق.»
بريسيلا: «هذا هو المكان الذي ستنقله إليه تلك الآلية. أظن أنني محقة، أليس كذلك، فينسنت؟… لا، من الأسهل الآن أن أناديك إيبل.»
سوبارو: «لكن إذا ماتت، فالأمر ينتهي. الحياة لا تعود.»
توهجت عينا بريسيلا الحمراوان، مُزيحة تركيزها عن سوبارو إلى إيبل. زفر الأخير تحت وطأة نظرتها الحارقة، ثم أومأ برأسه.
سوبارو: «إذًا، فهذا هو تعريفك لـ “زير نساء”…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «――――»
إيبل: «نعم، ناديني إيبل الآن. على الأقل، لم أعد أستحق أن ألقب بالإمبراطور بعد أن انتُزع مني العرش.»
بريسيلا: «رائع، مُلتزم بالقوانين وأحمق بصدق… لكن في النهاية، تفكيرك ضعيف للغاية. يبدو أنك نسيت كيف تقف مجددًا بعد أن أمضيت وقتًا طويلًا جالسًا على العرش.»
إيبل: «انظري إليَّ، وقولي لي إنني نسيتُ كيف أقف.»
كونا: «حسنًا، أعتقد أننا أصبح لدينا تصور جيد عما يجري. أظن أننا على وشك بدء ما يسمى بالمناقشة الحقيقية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونتيجة لذلك، أصيبت في رأسها وفقدت وعيها مؤقتًا، لكنها نجحت في حماية الثلاثة، وبفضل ذلك، لم تتعرض لأي ضرر إضافي.
لم يُزعزع تهكم بريسيلا الحادَّ رباطة جأش إيبل، بل تلاقت نظراتهما المتقدة بحرارة، حتى أن أجواء قاعة الاجتماع بدت مشبعة بتوتر متصاعد، وكأن النار ستندلع في أي لحظة――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «انظري إليَّ، وقولي لي إنني نسيتُ كيف أقف.»
؟؟؟: «حسنًا، حسنًا، هدِّئا من روعكما، كلاكما. لن نجني شيئًا من إثارة المشاكل، أليس كذلك؟»
كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»
آل: «――أوي، انتظروا! هل يسمعني أحد؟ أنا في ورطة حقيقية هنا!»
إلا أن رجلًا واحدًا تجرأ على الاقتراب من برميل البارود هذا وهو ينفث سيجارته بغير اكتراث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يردُّ على مزاحه الخارج عن السياق، مزَّق سوبارو الستارة التي كان إيبل معلَّقًا بها قبل قليل، وربط أحد طرفيها على شكل حلقة، ثم دلَّاها نحو آل.
كان آل، الذي دخل إلى الأجواء المشحونة بسهولة وكأنها لا تعنيه. لم يجلس، بل بقي واقفًا، متحملًا النظرات الغاضبة المتقدة لكل من إيبل وبريسيلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «فكرة مثيرة للاهتمام، لكن هذا ليس ما ترغب حقًا في معرفته، أليس كذلك يا صاح؟»
آل: «رغم كل هذا، الأميرة تملك جانبًا لطيفًا أيضًا. ما إن علمت أنها مضطرة للإسراع نحو غوارال، حتى دفعت بتنينها الطائر إلى أقصى سرعته، حتى كاد ينهار من الإرهاق. كانت متلهفة لرؤيتك إلى هذه الدرجة… غووه!!»
أدرك أن أي حركة خاطئة قد تجلب عليه غضب بريسيلا، التي كانت تسيطر على القاعة المدمرة نصفها.
بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»
كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.
كان آل قد انتقل إلى خلف بريسيلا بينما يتحدث، محاولًا تبرير إنسانيتها، إلا أن سيدته لم تعبأ بكلامه، بل ضربته بمروحتها في معدته بقوة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
صرخ آل وسقط على ركبته، مُنحنيًا بجسده المتآلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بريسيلا: «أن تتجرأ على الحديث باسم مشاعري، لهو قمة الغرور. متى أصبحت تظن نفسك مهمًا إلى هذه الدرجة؟ اعرف حجمك، أيها المهرج.»
آل: «نفاد صبرك دليل كافٍ… لكنكِ جئتِ للمساعدة، أليس كذلك؟»
بريسيلا: «أتجرؤ على تلقيني قيمة الحياة؟ أتعتقد أنني قد أخطئ في تقدير حياة الآخرين؟»
كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.
بريسيلا: «――――»
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
ضيَّقت بريسيلا عينيها القرمزيتين تعبيرًا عن استيائها من كلماته، لكنها لم تُنكرها صراحة، مما أكد صحتها.
سوبارو: «بريسيلا جاءت لمساعدة إيبل…؟»
تاريتا: «أختي! أختي… هك!!»
سوبارو: «بريسيلا جاءت لمساعدة إيبل…؟»
كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.
بريسيلا: «إن أردتِ تجاهل نصيحتي، فافعلي ذلك.»
كان الأمر غير واقعي إلى حد لم يستطع سوبارو التخلص من شعوره بالغرابة. بطبيعة الحال، بالنظر إلى النتائج وحدها، لا شك أن بريسيلا قد ساعدت إيبل، وسوبارو، والبقية بالفعل. ولكن بالنظر إلى شخصيتها كما يعرفها، كان من الصعب عليه تصديق ذلك.
بطبيعة الحال، بعد رؤيتها للدمار الذي لحق بالأدوار العليا من قاعة المدينة، كان من السهل أن تستنتج أن هجومًا قد وقع. لكن المشكلة تكمن في أنها لم تكن تملك أي فكرة عما حدث تحديدًا.
أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.
هل يمكن حقًا أن تكون الرغبة في حماية شخص ما، حتى لو ترافقت مع هزيمة عدو لا ترغب به، منطقًا ينطبق على بريسيلا بارييل؟
بريسيلا: «عيناك تشعَّان بأفكار غير مستحبة. هل ترغب في أن أقتلعها، أيها العامي الأحمق؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فمنذ أن انتقل إلى هذا العالم، لم يملك آل سوى ذراعٍ واحدة، بعد أن فقد الأخرى. ومع انشغال ذراعه الوحيدة الآن في التمسُّك بالحياة على شفا الانهيار، لم تكن أمامه خياراتٌ كثيرة.
سوبارو: «لا تحدِّقي في عيني شخص ما بينما تقولين له شيئًا مرعبًا كهذا! بصراحة، لستُ متأكدًا من مقدار ما يمكنني تصديقه…»
سوبارو: «مساعدتكما لنا كانت ذات فائدة كبيرة، لكن هناك شيء لا أفهمه. ليس فقط سبب وجودكما في غوارال، بل سبب وجودكما في الإمبراطورية من الأساس.»
بريسيلا: «――على أي حال، إيبل، فهمتُ أنك وصلت إلى الشرق باستخدام الآلية الموجودة على العرش. إذا كان الأمر كذلك، فهل كنت تتوقع مني أن أنضم إلى عشيرة شودراك وأتجه نحو مدينة الحصن؟»
سوبارو: «ميديوم سان…»
سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»
سوبارو: «ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»
مع أن بريسيلا كانت تتمتع بحدس استثنائي، إلا أن سوبارو وجد صعوبة في استيعاب الظروف التي تقبَّلها إيبل بهذه السهولة.
لم يكن من الصعب على سوبارو التوصل إلى هذا الاستنتاج من تعليق آل.
من المؤكد أن الشروط المطروحة بدت متوافقة مع الافتراضات، رغم كل شيء.
آل: «لا تفهم الأمر خطأ، يا صاح. الأذكياء هنا مقتنعون. إن التزمنا الهدوء، يمكننا تفادي المشاكل التي لا نريد التعامل معها.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «وأنت موافق على ذلك…؟»
بريسيلا: «――على أي حال، إيبل، فهمتُ أنك وصلت إلى الشرق باستخدام الآلية الموجودة على العرش. إذا كان الأمر كذلك، فهل كنت تتوقع مني أن أنضم إلى عشيرة شودراك وأتجه نحو مدينة الحصن؟»
لم يكن الأمر لأنَّ بينه وبين بريسيلا علاقة ثقة تجعله يصدِّق كلامها على عواهنه، بل لأنَّه يعلم أنَّها لا تتراجع عن كلمة قالتها.
آل: «سواء كان الأمر جيدًا أم سيئًا، علينا أن نتحمله. حتى لو حاولتَ القتال، فستخسر―― لأنني والأميرة سنفوز على أي حال.»
أجابت كونا وهي ترفع كتفيها بلا مبالاة، فأومأ سوبارو برأسه قائلاً: «فهمت.»
سوبارو: «أوه…»
آل: «فكرة مثيرة للاهتمام، لكن هذا ليس ما ترغب حقًا في معرفته، أليس كذلك يا صاح؟»
في هذه المرة، سقط سوبارو في صمت. فقد أصابت كلمات آل موضع الألم تمامًا.
زحف آل، الذي كان لا يزال راكعًا، نحو سوبارو وهمس له بهذه الكلمات.
بصراحة، كان من المفاجئ لسوبارو أن يسمع آل يؤكد أنهما سيفوزان. فآل، في العادة، يميل إلى رسم حدود تعسفية بينه وبين ما حوله، وليس من باب التواضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «يوه، هل أنتِ بخير، ناتسومي؟»
في الواقع، جميع الفرسان المرافقين لمرشحي العرش كانوا ذوي سمعة ومهارة عالية―― ولم يكن سوبارو أو آل مميزين بما يكفي ليكونا واثقين بين هؤلاء.
سوبارو: «أجل، صحيح…»
لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.
سوبارو: «هل توقعتِ أن نكون هنا…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنه بدا ثابتًا وغير مكترث، إلا أن التغيير كان قادمًا. وهذا بسبب علاقته بالسيدته بريسيلا وما يرافقها من صراع ضمن اختيار الملكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «لا شك في ذلك. بريسيلا، أين رجالكِ؟»
تساءل إن كان سيتمكن يومًا من ردِّ هذا الجميل.
آل: «لكن لا أتكلم إلا عن الذين يملكون فرصة للفوز، حتى لو كانت بنسبة واحد من مئة مليون. من هذا المنطلق، تلك الفتاة أراكيا كانت في مستوى آخر تمامًا. لم أرَ أي طريقة للفوز عليها.»
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
سوبارو: «… فهمت، الجنرالات التسعة السماويين هم أقوى أفراد الإمبراطورية. يمكن القول إنهم أشبه برينهارد وجوليوس في مملكة لوغونيكا.»
كان آل، الذي دخل إلى الأجواء المشحونة بسهولة وكأنها لا تعنيه. لم يجلس، بل بقي واقفًا، متحملًا النظرات الغاضبة المتقدة لكل من إيبل وبريسيلا.
إذا تم اختيار أقوى الأفراد داخل مملكة لوغونيكا، فمن المحتمل أن يكون معظمهم من الفرسان. رينهارد وجوليوس لا حاجة لذكرهما، لكن ماركوس، قائد الحرس الملكي، وروزوال، رئيس السحرة في البلاط، يمكن إدراجهما أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»
سوبارو كان يود إضافة ويلهيلم وغارفيل إلى القائمة، ليكوِّنوا فريقًا نخبويًا يواجه الجنرالات التسعة السماويين.
سوبارو: «لا، هذا ليس مهمًا. مهما تحدثنا عن الجنرالات التسعة السماويين، من الصعب تصديق أن هناك مَن يمكنه مجاراة رينهارد…»
إيبل: «――يؤسفني أن أخبرك بأن ذلك غير صحيح.»
؟؟؟: «حسنًا، حسنًا، هدِّئا من روعكما، كلاكما. لن نجني شيئًا من إثارة المشاكل، أليس كذلك؟»
لوَّح آل بيده بطريقة غير مبالية، قاصدًا بذلك مجرد السؤال عن التقدم. لكن بريسيلا ردت عليه وهي تسند ذقنها على كفها.
سوبارو: «ماذا؟»
بينما كان سوبارو يحاول تقييم مدى قوة الجنرالات التسعة السماويين بوصفهم الخصوم الأخطر، نطق إيبل بكلمات جعلته يشك في ما سمعه.
تاريتا: «تحركي، وسأطلق السهم في رأسك.»
ماذا قال؟ ――هل هناك مَن يستطيع مجاراة رينهارد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيكر: «لستُ على دراية بهذا المصطلح، لكن إن كنتَ تقصد مَن هم في مستواه، فأنا أتفق معك. فالجنرالات التسعة العظان لديهم الأول، فوق أراكيا.»
لهذا السبب، شعر سوبارو بنوع من التعاطف مع آل، ولهذا كانت هذه الثقة مفاجئة له.
سوبارو: «أتقول إن هناك أبطالًا لا يُقهرون مثل رينهارد؟»
أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.
زيكر: «لا، ليس سوى رد فعل غريزي. لا أعلم إن كنت سأتمكن من تكرار ذلك في المرة القادمة. في النهاية، أنا الجبان كما يُقال.»
زيكر: «لستُ على دراية بهذا المصطلح، لكن إن كنتَ تقصد مَن هم في مستواه، فأنا أتفق معك. فالجنرالات التسعة العظان لديهم الأول، فوق أراكيا.»
سوبارو: «لا تكن سخيفًا، سأخبرك لاحقًا بالقصة كاملة. لكن الأهم الآن… لماذا أنت وبريسيلا هنا؟»
غير أنَّ إيبل أوقف بريسيلا قبل أن تخطو خطوةً أخرى.
سوبارو: «الأول من الجنرالات التسعة السماويين هو…؟»
كانت نظرة غامضة يصعب تفسيرها؛ قد تكون فرحًا، أو غضبًا، أو حزنًا، أو لذة، أو ربما شيئًا آخر غير مرتبط بأي من هذه المشاعر.
كانت نظرة غامضة يصعب تفسيرها؛ قد تكون فرحًا، أو غضبًا، أو حزنًا، أو لذة، أو ربما شيئًا آخر غير مرتبط بأي من هذه المشاعر.
زيكر: «――سيسيلوس سيغمونت.»
رفع يده اليمنى إلى مشبك خوذته المعدني، وفي اللحظة التالية، سُمع صوت طفيف لانغلاق المشبك. ثم تابع قائلًا:
إلى جانب سوبارو، الذي فتح فمه متفاجئًا، لفظ زيكر هذين الكلمتين بهدوء.
الطريق للعودة من الإمبراطورية إلى المملكة―― كان ذلك أهم ما يسعى سوبارو لمعرفته الآن، ولم يكن لديه ما ينكره بشأن ذلك.
فهم سوبارو أنه اسم شخص، وأنه اسم صاحب الرتبة الأولى من بينهم. الرجل الذي يحمل هذا الاسم هو الأقوى في الإمبراطورية، فخر فولاكيا، وشخص يفوق المعايير المتعارف عليها.
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
إيبل: «المعروف باسم البرق الأزرق لفولاكيا، وهو مبارز من الطراز الأعلى، يُصنَّف بجانب قديس السيف في لوغونيكا، ومعجب كاراراجي، والأمير المجنون من غوستيكو.»
وأُحكمت الحلقة حول جذع آل لتثبيته في مكانه، ليصبح بعدها جاهزًا للسحب. فأخذ سوبارو يشدُّ الستارة تدريجيًا، محاولًا إنقاذ هذا الرجل المتأرجح، المتدلِّي في خطرٍ دائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقت كونا وزيكر، بينما بدا أن آل وضع يده على جبهته فوق خوذته. أما سوبارو، فكان يدرك أنه تفوه بكلمات حمقاء بدافع اللحظة.
سوبارو: «امم… أذكر أنني سمعتُ هذا اللقب من قبل… إذًا أنتَ جاد؟»
بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»
إيبل: «إذا كنتَ ستعاديه، فسيطير رأسك في غمضة عين. هذا هو نوع الرجل الذي نتحدث عنه.»
سوبارو: «أرتجف خوفًا لأنني لا أفهم ما تعنيه بـ “تعيش”، لكنني أتفق معك، ميديوم سان فتاة كبيرة ولطيفة. على أي حال…»
كان إيبل، وذراعاه متشابكتان، يجيب سوبارو بينما شُدَّت ملامح وجهه.
زيكر: «لا، ليس سوى رد فعل غريزي. لا أعلم إن كنت سأتمكن من تكرار ذلك في المرة القادمة. في النهاية، أنا الجبان كما يُقال.»
في هذا الموقف، لم يكن لدى إيبل أو زيكر سبب للكذب أو المزاح. بعبارة أخرى، ما قالاه هو الحقيقة الصريحة.
سوبارو: «… فهمت، الجنرالات التسعة السماويين هم أقوى أفراد الإمبراطورية. يمكن القول إنهم أشبه برينهارد وجوليوس في مملكة لوغونيكا.»
سيسيلوس سيغمونت، أقوى رجل في الإمبراطورية، المساوي لقوة رينهارد.
شعر سوبارو بقشعريرة تسري في جسده وهو يتخيل مدى خطورة هذا المبارز الذي يفوق كل التوقعات.
إنها معركة بين قوى متفاوتة بنحو هائل. إذ لم يكونوا فقط أقل عددًا، بل حتى من حيث المستوى، كانوا في مرتبة أدنى―― فكيف لهم أن يأملوا في النصر؟
لاحظ سوبارو علامات الضيق على وجه كونا عندما انضمت إليهم على الطاولة المستديرة. وبالنظر إلى بقية عشيرة الشودراك، تمكن من تخمين سبب مرارتها. باختصار، كانت هي مَن تمثل الشودراك في الوقت الحالي.
آل: «… لكن إذا فكرتَ في الأمر من هذا المنظور، فلا يزال هناك أمل. حقيقة أنني استطعتُ هزيمة الآنسة أراكيا، المصنفة ثانيًا، هو مكسب كبير لنا.»
بريسيلا: «لقد حددت موقفي من أراكيا بالفعل. قبل كل شيء، أنا مَن شطرت ظهر ذلك الشيء. هل تلك العيون السوداء في وجهك مجرد زينة؟»
أدرك أن أي حركة خاطئة قد تجلب عليه غضب بريسيلا، التي كانت تسيطر على القاعة المدمرة نصفها.
سوبارو: «آل…»
فقد كان زيكر، الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الثانية، قد عُرف بهذا اللقب من قِبل الإمبراطور الذي أقسم له بالولاء.
وأُحكمت الحلقة حول جذع آل لتثبيته في مكانه، ليصبح بعدها جاهزًا للسحب. فأخذ سوبارو يشدُّ الستارة تدريجيًا، محاولًا إنقاذ هذا الرجل المتأرجح، المتدلِّي في خطرٍ دائم.
رغم الأجواء المثقلة التي خيَّمت على سوبارو والبقية، تحدث آل بنبرة مبتهجة.
فحين تبعَت عينيه، رأت ميزيلدا تتلقَّى العلاج على يد ريم.
كانت وجهة نظره متفائلة جدًا، إلا أنها أيضًا حقيقة لم يتمكن الآخرون من تقبلها بسهولة. ومع ذلك، وبعد أن التقط روح آل القوية، زفر سوبارو قائلًا: «هذا صحيح».
بريسيلا: «رائع، مُلتزم بالقوانين وأحمق بصدق… لكن في النهاية، تفكيرك ضعيف للغاية. يبدو أنك نسيت كيف تقف مجددًا بعد أن أمضيت وقتًا طويلًا جالسًا على العرش.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إذا لم ينظروا سوى إلى الجانب السلبي من الأمور، فلن يتمكنوا من إحراز أي تقدم. في الواقع، استطاع سوبارو وفريقه السيطرة على مدينة الحصن بأقل الخسائر الممكنة. ليس هذا فحسب، بل تمكنوا حتى من ضم بريسيلا وآل كتعزيزات، رغم أنه كان من الصعب تحديد ما إذا كانا أصدقاء أم أعداء.
سوبارو: «لا، هذا ليس خطأكِ، ميديوم سان! لم تتمكني من الحركة لأنك كنتِ تحمين فلوب، وأوتاكاتا و… لويس.»
كان واثقًا من أن ريم ستبذل جهدها في علاج المصابين من الشودراك، وأن ميزيلدا ستعود إلى خطوط القتال الأمامية. يمكنهم توقع رؤية المزيد من هدوئها، ورباطة جأشها، وقدراتها القتالية المتكاملة.
بريسيلا: «يا لهذا الغباء.»
ومن الآن فصاعدًا――
كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.
بريسيلا: «هذا هو المكان الذي ستنقله إليه تلك الآلية. أظن أنني محقة، أليس كذلك، فينسنت؟… لا، من الأسهل الآن أن أناديك إيبل.»
سوبارو: «آل محق… لقد كان إنجازًا عظيمًا أن نهزم أحد الجنرالات التسعة السماويين… وواحدًا من المصنفين الأعلى رتبة بينهم. من المؤكد أنها تمتلك بعض المعلومات، نظرًا لمنصبها.»
لقد كان تدخلًا غير متوقع، مهما حاول سوبارو تفسير الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «بالفعل! هذا تفكير ذكي، يا صاح. المعلومات أثمن من الذهب أثناء الحرب. وبما أننا تركناها على قيد الحياة، فلنسمع ما لديها لتقوله.»
ولوَّحت بيدها بحيوية قبل أن تنطلق راكضة؛ لتساعد فلوب والآخرين في نقل الجرحى وعلاجهم، سواء كانوا من عشيرة شودراك أم من جنود الإمبراطورية.
سوبارو: «――――»
سوبارو: «صحيح. قد تكون لديها خيوط تقودنا إلى شيء مهم…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بريسيلا: «أظنني قد مدحتُ ملابسك بالفعل. لا يُخيل إليك أنك ستنال مكافأة فقط لأنك رفعت آل بقطعة قماش متسخة.»
أجبر سوبارو نفسه على التأقلم مع هذه الفكرة، فبادره آل بمجاراة الحماس. وهكذا، تحوَّل محور النقاش نحو استخلاص المعلومات من أراكيا، التي تمكَّنوا من أسرها حية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «أوبس، يجب أن ألوذ بالصمت عند هذا الحد. لا أريد أن تغضب عليَّ الأميرة لكثرة ثرثرتي بأمور غير ضرورية. إن كنت ترغب في معرفة شيء، فتحدث إلى الأميرة. ولكن…»
أعلنت كونا نيتها إعدام أراكيا دون تردد، ونظرت إلى سوبارو بعينين تحملان إصرارًا لا يتزعزع.
؟؟؟: «انتظر، سوبارو والقناع الحديدي. لا يمكنني الموافقة على ذلك.»
ميديوم: «هممم، يسعدني سماع هذا منكِ، ناتسومي تشان. لكن لا، لا يكفي! أنا الحارسة الشخصية لأخي الأكبر؛ لذا عليَّ أن أقوم بواجبي كما ينبغي!»
لكن عندها، قاطعتهم كونا، التي كانت حاضرة كممثلة عن عشيرة الشودراك.
إنها معركة بين قوى متفاوتة بنحو هائل. إذ لم يكونوا فقط أقل عددًا، بل حتى من حيث المستوى، كانوا في مرتبة أدنى―― فكيف لهم أن يأملوا في النصر؟
عندما التفت سوبارو وآل إليها، مررت كونا يدها على شعرها المصبوغ بالأخضر، وقالت――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كونا: «تلك المرأة خطيرة. لا يمكن التنبؤ بما قد تفعله إن سنحت لها الفرصة. من الأفضل التخلص منها بأسرع وقت ممكن.»
سوبارو: «بريسيلا جاءت لمساعدة إيبل…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «أنا أفهم ذلك، لكن هذا تصرف متسرع جدًا. قتلها ليس…»
سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.
بل على العكس، ظل التوتر بين إيبل وبريسيلا يتصاعد أكثر فأكثر، حتى أن سوبارو، الذي وقف عند الهامش، لم يجرؤ على التحرك.
كونا: «الزعيمة أصيبت بجروح خطيرة بالفعل. لا يهمني ما يقوله سوبارو، نحن والآخرون علينا تنفيذ إعدامها.»
رفع يده اليمنى إلى مشبك خوذته المعدني، وفي اللحظة التالية، سُمع صوت طفيف لانغلاق المشبك. ثم تابع قائلًا:
أعلنت كونا نيتها إعدام أراكيا دون تردد، ونظرت إلى سوبارو بعينين تحملان إصرارًا لا يتزعزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أشارت إلى حالة ميزيلدا، لم يجد سوبارو خيارًا سوى التزام الصمت. كان قد ترك أمر سلامتها لريم، لكن حتى لو تعافت جراحها، فإن حقيقة إصابتها لن تختفي.
كونا: «جسد هولي الضخم أثبت فائدته. بصراحة، لا أشعر بالراحة هنا، لذا أريد أن أخرج من هذا المكان بأسرع ما يمكن…»
إذا رأى الشودراكيون ذلك أمرًا لا يُغتفر، فسيتوجب على أراكيا دفع الثمن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سوبارو: «――――»
أثناء بحثه عن رد على كونا، ألقى سوبارو نظرة على بريسيلا.
سوبارو: «اصمت! إن أردت أن أنقذك، فلا تُحبط عزيمتي!»
أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاريتا: «――هك.»
بريسيلا: «لقد حددت موقفي من أراكيا بالفعل. قبل كل شيء، أنا مَن شطرت ظهر ذلك الشيء. هل تلك العيون السوداء في وجهك مجرد زينة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «――――»
سوبارو: «غه…»
ريم: «تاريتا سان، نادي عليها! ناديها بصوتك…!»
تاريتا: «――؟»
بريسيلا: «لا أنوي قول أي شيء من أجل أراكيا. إذا انتهى مصيرها هنا، فسيكون ذلك جزءًا من مسارها الخاص―― رغم أنه سيكون أمرًا مؤسفًا.»
إيبل: «أعلم أنَّك لا تستطيعين ذلك. ولكن يا بريسيلا… كم مرَّة استللتِ سيف اليانغ؟»
سوبارو: «… لا أفهمك على الإطلاق.»
هزَّ سوبارو رأسه إزاء بريسيلا، التي تحدثت ببساطة وكأنها تزن قيمة حياة أراكيا.
في نهاية المطاف، بدت العلاقة بينهما متوترة، لكن بالنظر إلى تصرفات أراكيا، ربما كانت علاقة وطيدة. ورغم ذلك، كان موقف بريسيلا باردًا للغاية.
كشخص خارجي، لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عن طبيعة علاقتهما.
ضيَّقت بريسيلا عينيها القرمزيتين تعبيرًا عن استيائها من كلماته، لكنها لم تُنكرها صراحة، مما أكد صحتها.
سوبارو: «آل محق… لقد كان إنجازًا عظيمًا أن نهزم أحد الجنرالات التسعة السماويين… وواحدًا من المصنفين الأعلى رتبة بينهم. من المؤكد أنها تمتلك بعض المعلومات، نظرًا لمنصبها.»
سوبارو: «لكن إذا ماتت، فالأمر ينتهي. الحياة لا تعود.»
لكن، بعد أن هزمت أراكيا، أعادته إلى غمده، الذي لم يكن سوى السماء نفسها. ومن المؤكَّد أنَّها ستستلَّه مجددًا إن اقتضى الأمر――
بريسيلا: «أتجرؤ على تلقيني قيمة الحياة؟ أتعتقد أنني قد أخطئ في تقدير حياة الآخرين؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهدوء، التفتت إليه بنظراتها القرمزية مجددًا، فبادلها إيبل النظر بثبات، وهو جاثٍ على إحدى ركبتيه.
سوبارو: «――لستِ معصومة. حتى أنتِ يمكنك أن تخطئي.»
فقد انبعث صوتٌ غير متوقَّع من جهة السلالم التي تربط القاعة بالطابق السفلي، فالتفت بنظره ليرى شخصًا جديدًا يحدِّق في بريسيلا، ممسكًا بقوس مشدود، وسهم مصوَّب نحوها مباشرة.
بريسيلا: «يا له من سؤال مزعج… جئتُ إلى هنا لأتحدث مع ذاك الرجل، فينسنت إيبلوكس.»
واجه سوبارو بريسيلا مباشرة، ورد عليها دون تردد.
بمجرد أن تفوه بتلك الكلمات، ساد التوتر في الأجواء.
واجه سوبارو بريسيلا مباشرة، ورد عليها دون تردد.
شهقت كونا وزيكر، بينما بدا أن آل وضع يده على جبهته فوق خوذته. أما سوبارو، فكان يدرك أنه تفوه بكلمات حمقاء بدافع اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فقط بعد أن قالها، أدرك أنه قد ينتهي به الأمر بفقدان حياته نتيجة لإغضاب بريسيلا.
في اللحظة التالية، ربما سيُقطع رأسه بسيفها القرمزي اللامع. لكن حتى مع ذلك――
سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.
سوبارو: «لست مخطئًا. حتى أنتِ يمكن أن تخطئي.»
عند سؤال سوبارو الجاد، أغلق آل فمه بصمت، وغرق في التفكير.
كرر سوبارو كلماته، رغم أنها قد تكلفه حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظات، ضاقت عينا بريسيلا ببريق بارد. ومن ثم، العقوبة الحارقة التي كان من المفترض أن تضع حدًا لتهوره――
كان آل قد انتقل إلى خلف بريسيلا بينما يتحدث، محاولًا تبرير إنسانيتها، إلا أن سيدته لم تعبأ بكلامه، بل ضربته بمروحتها في معدته بقوة هائلة.
بريسيلا: «حتى أنا قد أخطئ، أليس كذلك؟ إنه أمر مثير للضغينة حقًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن حقًا أن تكون الرغبة في حماية شخص ما، حتى لو ترافقت مع هزيمة عدو لا ترغب به، منطقًا ينطبق على بريسيلا بارييل؟
؟؟؟: «――هناك مشكلة كبيرة~!»
لم تأتِ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوبارو: «أم… أظنك تدرك أنني متنكِّر في هيئة امرأة، صحيح؟»
وكما كانت ريم تبذل قصارى جهدها لإنقاذ مَن أمامها، كان هو الآخر يمدُّ يده ليقترب أكثر فأكثر من الحصار بلا الدماء الذي لطالما حلم به.
سوبارو: «… إيه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آل: «نفاد صبرك دليل كافٍ… لكنكِ جئتِ للمساعدة، أليس كذلك؟»
اتسعت عينا سوبارو دهشة، وزفر الهواء المحبوس في رئتيه.
لم يكن منطقيًا أن يتجول كل من بريسيلا وآل في الإمبراطورية بحرية تامة. بالطبع، من وجهة نظرهما، كان الأمر نفسه ينطبق على سوبارو والآخرين――
ثم، بعد أن رمقت سوبارو بنظرة سريعة، أصدرت بريسيلا صوتًا عاليًا أثناء فتح مروحتها، ثم وجهت بصرها إلى كونا الواقفة خلفه.
كان ذلك صوت هولي، التي دخلت القاعة بجسدها الضخم يتلوى عند المدخل، وهي تندفع بخطوات متعجلة وصوت قلق.
بريسيلا: «قبل أن نقطع رأس ذلك الشيء، من الأفضل أن نجد له فائدة أولًا.»
وذلك الإيماء دفعها لأن تتبع نظره، وحين نظرت إلى تلك الجهة، محافظةً في الوقت نفسه على رؤية بريسيلا من طرف عينها، شهقت فجأة.
كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»
أراد أن يرى كيف ستتفاعل مع إصرار كونا على إعدام أراكيا، خاصة وأن علاقتهما بدت غير عادية. لكن――
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمَّا سوبارو، فلم يدرك ما الذي يرمي إليه بذلك. فبريسيلا كانت تمسك بسيف اليانغ―― ذلك السيف النفيس المتلألئ بقرمزه المدهش، ذو القوَّة التي لا يشوبها شك.
بريسيلا: «إن أردتِ تجاهل نصيحتي، فافعلي ذلك.»
وكالعادة، لم يكشف آل عن مشاعره الحقيقية―― تُرى، هل كان الآخرون يرونه بنفس الطريقة؟ إن كان الأمر كذلك، فربما حري به إعادة النظر في نفسه. على أي حال――
ميديوم: «سأذهب لمساعدة أخي الأكبر! سيكون الأمر صعبًا عليه، فهو ضعيف ولا يستطيع حمل الجرحى بمفرده!»
سحبت بريسيلا رأيها، بينما اجتاح بصرها جسد كونا النحيل كأنه يوشك أن يحرقها.
واجه سوبارو بريسيلا مباشرة، ورد عليها دون تردد.
فانتهى بها الأمر إلى احتضان نفسها لا إراديًا، وكأنها تعترف بالضغط الذي شعرت به من تلك النظرة. لسوء حظها، كانت الفجوة بين بريسيلا وكونا شاسعة.
سوبارو: «――――»
آل: «بصراحة، كنت متوترًا قليلًا. لكن الآن، نحن جميعًا متفقون!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونا: «――ماذا، هل تحاولين إعطاءنا الأوامر؟ أنتِ دخيلة.»
كما لو كان يحاول كسر حدة التوتر، ضرب آل الطاولة المستديرة بيده بقوة.
كان إيبل، وذراعاه متشابكتان، يجيب سوبارو بينما شُدَّت ملامح وجهه.
وبعد أن جذب انتباه الجميع، نظر إلى سوبارو عبر خوذته الفولاذية وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آل: «إنها أخبار جيدة أنك لم تمت، يا صاح، لكنها أيضًا أخبار جيدة أن العالم لم يفقد تلك الفتاة المثيرة واللطيفة. مع ذلك، عندما تستيقظ، سنتحدث――»
كان قد سمع من قبل أن إمبراطورية فولاكيا تفرض رقابة صارمة على حدودها، لكن إذا كانت قيود الهجرة قد تم تشديدها وفقًا لما ذكره آل، فلم يكن هناك سبب آخر سوى وجود إيبل―― لا، وجود إمبراطور فولاكيا، فينسنت فولاكيا نفسه.
؟؟؟: «――هناك مشكلة كبيرة~!»
آل: «بصراحة، كنت متوترًا قليلًا. لكن الآن، نحن جميعًا متفقون!»
قبل أن يتمكن آل من تلخيص آرائهم حول مصير أراكيا، سمعوا صوت خطوات متسارعة ومذعورة.
شعر سوبارو بالإحباط وهو يرى آل يتلاعب بمشاعره وكأنها بين أنامله.
كان ذلك صوت هولي، التي دخلت القاعة بجسدها الضخم يتلوى عند المدخل، وهي تندفع بخطوات متعجلة وصوت قلق.
سوبارو: «شكرًا لكِ، ميديوم سان. ما كنتُ لأستطيع فعلها وحدي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقت كونا وزيكر، بينما بدا أن آل وضع يده على جبهته فوق خوذته. أما سوبارو، فكان يدرك أنه تفوه بكلمات حمقاء بدافع اللحظة.
اهتز جسدها مع أنفاسها المتلاحقة، وهي تجذب أنظار الجميع، ثم قالت――
هولي: «بعض جنود الإمبراطورية تسللوا إلى الداخل، والجنرال السماوي الذي أسرناه قد هرب~!»
آل: «ناه، آسف. لا أعلم. كنت فقط أحاول أن أبعث الأمل في نفسك.» سوبارو: «أنت…!» آل: «انتظر، انتظر، لا تغضب! لأكون دقيقًا، كنت أتحدث عن مدى صعوبة الخروج من الإمبراطورية في الوقت الحالي. دخولها صعب بما فيه الكفاية، فما بالك بمحاولة الهروب منها.»
فقد كان زيكر، الجنرال الإمبراطوري من الدرجة الثانية، قد عُرف بهذا اللقب من قِبل الإمبراطور الذي أقسم له بالولاء.
////
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن جذب انتباه الجميع، نظر إلى سوبارو عبر خوذته الفولاذية وقال:
حسابنا بتويتر @ReZeroAR
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات