134 هذا خارج توقعاتي
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أرسلت المدرسة مجلس الطلبة فورًا، خوفًا من أن غاو مينغ قد يقتل الجميع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تحوّل المسبح الصافي سريعًا إلى مستنقع موحل. الأكياس البلاستيكية، والأغصان، والماشية التي جرفها الفيضان كانت تطفو في الماء. حلّت الرائحة الكريهة محل رائحة المطهّر. أشباح الماء التي نالت حريتها انتهكت قوانين المدرسة بلا قيود. كان بإمكانها التسرّب إلى أي مكان يصل إليه الفيضان.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
Arisu-san
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للمصيبة!” أقسَم أنه لم يفعلها عمدًا. لقد جلب صورة الموت الخاصة بالسوبرماركت تحت الماء كخطة احتياطية. لكنه لم يتواصل جيدًا مع تشانغ دينغ. خرج تشانغ دينغ من تلقاء نفسه لأنه أشفق على الفتاة. في الحقيقة، كل من في السوبرماركت كانوا لطفاء. ربما خرجوا جميعًا لمساعدتها. بالطبع، كانت الطريقة متسرعة بعض الشيء.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للمصيبة!” أقسَم أنه لم يفعلها عمدًا. لقد جلب صورة الموت الخاصة بالسوبرماركت تحت الماء كخطة احتياطية. لكنه لم يتواصل جيدًا مع تشانغ دينغ. خرج تشانغ دينغ من تلقاء نفسه لأنه أشفق على الفتاة. في الحقيقة، كل من في السوبرماركت كانوا لطفاء. ربما خرجوا جميعًا لمساعدتها. بالطبع، كانت الطريقة متسرعة بعض الشيء.
تحوّل المسبح الصافي سريعًا إلى مستنقع موحل. الأكياس البلاستيكية، والأغصان، والماشية التي جرفها الفيضان كانت تطفو في الماء. حلّت الرائحة الكريهة محل رائحة المطهّر. أشباح الماء التي نالت حريتها انتهكت قوانين المدرسة بلا قيود. كان بإمكانها التسرّب إلى أي مكان يصل إليه الفيضان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض حكايات الرعب المدرسية، يذهب بعض الطلاب إلى المدرسة ويختفون؛ وفي حكايات أخرى، يذهب الطالب إلى المدرسة، فتختفي المدرسة نفسها.
كان جيران شارع مين لونغ يبدون مذنبين. أما الفتاة التي ماتت في المسبح، فقد كانت غاضبة بالفعل، وهذا حطّم ما تبقى من عقلانيتها.
“إذن، ماذا ينبغي أن نفعل الآن؟” أمسك تشانغ دينغ بـتشانغ فيندو، الذي كان يلعب بالماء. “من الصعب الإمساك بكل أشباح الماء التي هربت. نحتاج أن نعتذر لمالك المبنى ونطلب مساعدته.”
طفا غاو مينغ ليلتقط بعض الهواء. ولاحظ أن المياه قد أغرقت الطابق الأول من مبنى الأنشطة.
طفا غاو مينغ ليلتقط بعض الهواء. ولاحظ أن المياه قد أغرقت الطابق الأول من مبنى الأنشطة.
“يا للمصيبة!” أقسَم أنه لم يفعلها عمدًا. لقد جلب صورة الموت الخاصة بالسوبرماركت تحت الماء كخطة احتياطية. لكنه لم يتواصل جيدًا مع تشانغ دينغ. خرج تشانغ دينغ من تلقاء نفسه لأنه أشفق على الفتاة. في الحقيقة، كل من في السوبرماركت كانوا لطفاء. ربما خرجوا جميعًا لمساعدتها. بالطبع، كانت الطريقة متسرعة بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض حكايات الرعب المدرسية، يذهب بعض الطلاب إلى المدرسة ويختفون؛ وفي حكايات أخرى، يذهب الطالب إلى المدرسة، فتختفي المدرسة نفسها.
في الجانب الإيجابي، زال ارتباط قوانين المدرسة بمبنى الأنشطة. لم يعد بوسع أي شبح تنفيذ القوانين هنا.
كل الحصص لها معنى خاص بها. حصة السباحة كانت وسيلة للاقتراب من هواتفنا.
في الجانب السلبي، ألقى غاو مينغ نظرة حوله. زملاؤه وأعضاء فريق السباحة في المدرسة جرفتهم الفيضانات. الصرخات تتعالى من كل مكان.
انقطعت الحبال. تفككت قيود المسبح على الطلاب. كل واحد منهم أمسك بما استطاع وبدأ يحاول النجاة.
انقطعت الحبال. تفككت قيود المسبح على الطلاب. كل واحد منهم أمسك بما استطاع وبدأ يحاول النجاة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنقذوا الناس أولًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المطر ما يزال يهطل في الخارج. الجميع كانوا باردين وجائعين. كانوا مرهقين وخائفين للغاية. لم يشعروا بالامتنان لنجاتهم من مأساة. كانوا يعرفون أنهم لازالوا في يومهم الأول في المدرسة، وأن أمامهم ستة أيام أخرى ليحاولوا البقاء على قيد الحياة حتى يتخرجوا. كان الجميع متشائمين ما عدا غاو مينغ.
بدا أن صورة الموت التي حملها غاو مينغ تكرر مشهد يوم انهيار سد “لي سوي”. أشباح الماء كانت كالسيل الجارف. من المستحيل معرفة عددهم. استمرت المأساة نصف ساعة قبل أن يتمكّن تشانغ دينغ من إعادة ختم الطابق. تسلّل ما يقارب من نصف أشباح الماء إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
خرج تشانغ دينغ من صورة الموت مرة أخرى ولكن بصعوبة. نظر إلى مبنى الأنشطة شبه المدمَّر وقال معتذرًا: “لم أقصد ذلك. أردنا المساعدة فقط.”
“أنقذوا الناس أولًا!”
“لا داعي لأن تعتذر لي. المشكلة الآن أن أشباح الماء من الفيضان قد انتشرت في باقي المبنى. المنطقة كلها تلوثت.” خفّ وهج الشق في صورة الفيضان. أسرع غاو مينغ بإخفائه قبل أن يلاحظه أحد.
كل الحصص لها معنى خاص بها. حصة السباحة كانت وسيلة للاقتراب من هواتفنا.
“إذن، ماذا ينبغي أن نفعل الآن؟” أمسك تشانغ دينغ بـتشانغ فيندو، الذي كان يلعب بالماء. “من الصعب الإمساك بكل أشباح الماء التي هربت. نحتاج أن نعتذر لمالك المبنى ونطلب مساعدته.”
“المدير تشانغ، كيف تتنصّل من المسؤولية؟” أخيرًا سبح غاو مينغ إلى الحافة. “بما أنك من فعل هذا، فعليك أن تصبح المالك الجديد لهذا المكان وتديره.”
“المدير تشانغ، كيف تتنصّل من المسؤولية؟” أخيرًا سبح غاو مينغ إلى الحافة. “بما أنك من فعل هذا، فعليك أن تصبح المالك الجديد لهذا المكان وتديره.”
“المدير تشانغ، كيف تتنصّل من المسؤولية؟” أخيرًا سبح غاو مينغ إلى الحافة. “بما أنك من فعل هذا، فعليك أن تصبح المالك الجديد لهذا المكان وتديره.”
“كيف يكون هذا منطقيًا؟ وجهة نظرك غريبة.” تردّد تشانغ دينغ. كلمات غاو مينغ بدت ذات معنى.
“لا داعي لأن تعتذر لي. المشكلة الآن أن أشباح الماء من الفيضان قد انتشرت في باقي المبنى. المنطقة كلها تلوثت.” خفّ وهج الشق في صورة الفيضان. أسرع غاو مينغ بإخفائه قبل أن يلاحظه أحد.
“من غيرك يستطيع التحكّم بالفيضان؟” أشار غاو مينغ نحو قاع المسبح. الفتاة بالزي الأحمر كانت تقاتل أشباح الماء. كانت تحمل ضغينة عميقة وقوة هائلة، لكن أشباح الماء كانوا أكثر من أن تُحصى. علاوة على ذلك، فإن مدير هذه المدرسة السابق سمح بوقوع المأساة لتلك الفتاة. “إذا لم نفعل شيئًا، ألن يؤنبك ضميرك؟ عليك أن تأخذ الفتاة إلى السوبرماركت وتضمّها إلى عائلتنا الكبيرة السعيدة، حتى تشعر بالدفء والحب من جديد.”
لم تكن المدرسة ولا سيتو آن يعرفون من استهدف مبنى النشاط. كان من غير الواضح من خرق القوانين أولًا. كلا الطرفين أولى اهتمامًا بالغًا بالصف 13.
“لست مخطئًا في ذلك.” اقتنع تشانغ دينغ بكلام غاو مينغ. وضع تشانغ فيندو على كبش عائم مرّ بجانبه. ذاب في الماء وسبح إلى الأسفل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت الفتاة بالزي الأحمر قد فقدت صوابها. وأكثر من تعس حظًا كان معلم الرياضة المتفهّم. لقد التزم بقوانين المدرسة وحاول إيقاف أشباح الماء التي كسرت القوانين. فكان أول من دخل في صراع مع الفتاة الحمراء. الآن وقد تدمر المسبح، ولم تتمكّن الفتاة من إيجاد تشانغ دينغ، سكبت غضبها وحقدها على معلم الرياضة. أمسكت به ورفضت أن تتركه. أجبرته على أن يذوق هجوم الفيضان كما ذاقته هي.
أحكم مجلس الطلبة إغلاق مبنى النشاط. أسرع المعلمون الذين يحملون بطاقات المعلمين للحضور. كلا الطرفين أحاطا بالصف 13.
“كل هذا سوء تفاهم.” أنقذ تشانغ دينغ والجيران الآخرين أولًا. أغلب الطلاب طُرحوا خارج المسبح قبل أن يدركوا ما الذي يحدث.
“لقد أرسل جميعنا رسالة إلى الرقم نفسه. هل هذه الرسائل هي ذاتها التي أرسلناها لذلك الطالب الذي لم يصعد إلى الحافلة قبل عشر سنوات؟” لم يسمح غاو مينغ لأحد أن يرى رسالته، لأن الرسالة تمثل موقفه.
كان منسوب المياه قد تجاوز الركبتين. اندفع الطلاب إلى الطابق الثاني دون أن يأبهوا لملابسهم. في مواجهة الفيضان المرعب، لم يرغب لا البشر ولا الأشباح بالتورط.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حصة السباحة هذه أغرقت المبنى بأكمله.” لم يبتعد غاو مينغ كثيرًا. كان يراقب زملاءه وينقذ من استطاع إنقاذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في بعض حكايات الرعب المدرسية، يذهب بعض الطلاب إلى المدرسة ويختفون؛ وفي حكايات أخرى، يذهب الطالب إلى المدرسة، فتختفي المدرسة نفسها.
“تنحّوا! أعضاء مجلس الطلبة هنا!” انفتح الباب الأمامي من الخارج. والغريب أن الفيضان لم يتدفّق للخارج. بدا وكأنه محجوب بقوة ما. لم يؤثر سوى داخل مبنى الأنشطة، ولم يمتد إلى المدرسة كلها.
أحكم مجلس الطلبة إغلاق مبنى النشاط. أسرع المعلمون الذين يحملون بطاقات المعلمين للحضور. كلا الطرفين أحاطا بالصف 13.
دخل أعضاء مجلس الطلبة، بشاراتهم، إلى المبنى. أطلقوا سراح جميع الطلاب الذين لم ينتهكوا القوانين. من هذه الناحية، كان مجلس الطلبة يؤدي عمله فحسب. بدا وكأنهم يقفون في صف العدالة.
مسح غاو مينغ شعره وهمس بخفوت: “يجب أن ننظر إلى الجانب المشرق. ربما الحصة التالية لن تكون بهذه الصعوبة.”
“اخرجوا الآن!” أنقذ مجلس الطلبة طلاب الصف 13 أولًا. بدا وكأنهم تلقّوا أمرًا بأن الصف 13 يختلف عن بقية الصفوف. حتى أنهم أحضروا الزي المدرسي والهواتف التي تركها الصف 13 في غرفة تبديل الملابس.
Arisu-san
كان المطر ما يزال يهطل في الخارج. الجميع كانوا باردين وجائعين. كانوا مرهقين وخائفين للغاية. لم يشعروا بالامتنان لنجاتهم من مأساة. كانوا يعرفون أنهم لازالوا في يومهم الأول في المدرسة، وأن أمامهم ستة أيام أخرى ليحاولوا البقاء على قيد الحياة حتى يتخرجوا. كان الجميع متشائمين ما عدا غاو مينغ.
كل الحصص لها معنى خاص بها. حصة السباحة كانت وسيلة للاقتراب من هواتفنا.
إذ كانت حصة الرياضة تحمل صعوبة ذات نجمة واحدة، فبعدما أطلق غاو مينغ الفيضان، جعلها تقفز الى الصعوبة ذات النجوم العشرة!.
“ربما كان للمدرسة خطط أخرى، لكن مبنى النشاط أغرقته أنا.”
أرسلت المدرسة مجلس الطلبة فورًا، خوفًا من أن غاو مينغ قد يقتل الجميع.
“أنقذوا الناس أولًا!”
عانق شي سان دو باي وهو يبكي ويقيء الماء العكر. وجه وانغ جيه شاحب، وعيناه مليئتان باليأس. “يبدو أننا قد استهنا برغبة الطالب الحادي والخمسين في الانتقام منا.”
.
مسح غاو مينغ شعره وهمس بخفوت: “يجب أن ننظر إلى الجانب المشرق. ربما الحصة التالية لن تكون بهذه الصعوبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للمصيبة!” أقسَم أنه لم يفعلها عمدًا. لقد جلب صورة الموت الخاصة بالسوبرماركت تحت الماء كخطة احتياطية. لكنه لم يتواصل جيدًا مع تشانغ دينغ. خرج تشانغ دينغ من تلقاء نفسه لأنه أشفق على الفتاة. في الحقيقة، كل من في السوبرماركت كانوا لطفاء. ربما خرجوا جميعًا لمساعدتها. بالطبع، كانت الطريقة متسرعة بعض الشيء.
“أنت متفائل أكثر من اللازم. هذه المدرسة تريد تعذيبنا حتى نموت!” كان دو باي مبللًا تمامًا. جرفه الفيضان في وقت سابق، وكان فمه مليئًا بالطين والرمل. “اللعنة! لِم لا يقتلوننا وحسب؟ لِم يعذبوننا هكذا؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أحكم مجلس الطلبة إغلاق مبنى النشاط. أسرع المعلمون الذين يحملون بطاقات المعلمين للحضور. كلا الطرفين أحاطا بالصف 13.
بعد إتمام العدّ، أعاد مجلس الطلبة الملابس للطلاب. ثم وقفوا بجانب المعلمين بزي المركز الأسود. لم يدخل أي طرف إلى مبنى الأنشطة.
بعد إتمام العدّ، أعاد مجلس الطلبة الملابس للطلاب. ثم وقفوا بجانب المعلمين بزي المركز الأسود. لم يدخل أي طرف إلى مبنى الأنشطة.
“تنحّوا! أعضاء مجلس الطلبة هنا!” انفتح الباب الأمامي من الخارج. والغريب أن الفيضان لم يتدفّق للخارج. بدا وكأنه محجوب بقوة ما. لم يؤثر سوى داخل مبنى الأنشطة، ولم يمتد إلى المدرسة كلها.
لم تكن المدرسة ولا سيتو آن يعرفون من استهدف مبنى النشاط. كان من غير الواضح من خرق القوانين أولًا. كلا الطرفين أولى اهتمامًا بالغًا بالصف 13.
“ربما كان للمدرسة خطط أخرى، لكن مبنى النشاط أغرقته أنا.”
“هاه؟” قلّب دو باي بهاتفه كعادته. “انظروا إلى هواتفكم! عندما تركناها في غرفة الملابس، شخص ما استخدمها وأرسل رسالة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحقق الجميع من رسائلهم. كان لكل واحد رسالة جديدة مرسلة إلى رقم مجهول. كان المحتوى مختلفًا. بعض الرسائل قالت: “تعال، نحن ننتظرك.” وأخرى قالت: “احذر! إنهم يكذبون عليك. لا تأت!”
تحقق الجميع من رسائلهم. كان لكل واحد رسالة جديدة مرسلة إلى رقم مجهول. كان المحتوى مختلفًا. بعض الرسائل قالت: “تعال، نحن ننتظرك.” وأخرى قالت: “احذر! إنهم يكذبون عليك. لا تأت!”
“حصة السباحة هذه أغرقت المبنى بأكمله.” لم يبتعد غاو مينغ كثيرًا. كان يراقب زملاءه وينقذ من استطاع إنقاذه.
“لقد أرسل جميعنا رسالة إلى الرقم نفسه. هل هذه الرسائل هي ذاتها التي أرسلناها لذلك الطالب الذي لم يصعد إلى الحافلة قبل عشر سنوات؟” لم يسمح غاو مينغ لأحد أن يرى رسالته، لأن الرسالة تمثل موقفه.
لم تكن المدرسة ولا سيتو آن يعرفون من استهدف مبنى النشاط. كان من غير الواضح من خرق القوانين أولًا. كلا الطرفين أولى اهتمامًا بالغًا بالصف 13.
بعض الطلاب شجعوا الطالب الحادي والخمسين على أن يكون كبش الفداء. آخرون حذّروه من القدوم إلى موقع الحادث. الجمال، القبح، العظمة، والدناءة في الإنسانية تجلّت في تلك الرسائل.
مسح غاو مينغ شعره وهمس بخفوت: “يجب أن ننظر إلى الجانب المشرق. ربما الحصة التالية لن تكون بهذه الصعوبة.”
كل الحصص لها معنى خاص بها. حصة السباحة كانت وسيلة للاقتراب من هواتفنا.
إذ كانت حصة الرياضة تحمل صعوبة ذات نجمة واحدة، فبعدما أطلق غاو مينغ الفيضان، جعلها تقفز الى الصعوبة ذات النجوم العشرة!.
“ربما كان للمدرسة خطط أخرى، لكن مبنى النشاط أغرقته أنا.”
“المدير تشانغ، كيف تتنصّل من المسؤولية؟” أخيرًا سبح غاو مينغ إلى الحافة. “بما أنك من فعل هذا، فعليك أن تصبح المالك الجديد لهذا المكان وتديره.”
في بعض حكايات الرعب المدرسية، يذهب بعض الطلاب إلى المدرسة ويختفون؛ وفي حكايات أخرى، يذهب الطالب إلى المدرسة، فتختفي المدرسة نفسها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا داعي لأن تعتذر لي. المشكلة الآن أن أشباح الماء من الفيضان قد انتشرت في باقي المبنى. المنطقة كلها تلوثت.” خفّ وهج الشق في صورة الفيضان. أسرع غاو مينغ بإخفائه قبل أن يلاحظه أحد.
عانق شي سان دو باي وهو يبكي ويقيء الماء العكر. وجه وانغ جيه شاحب، وعيناه مليئتان باليأس. “يبدو أننا قد استهنا برغبة الطالب الحادي والخمسين في الانتقام منا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات