124 غرفة بيت ومبنى
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أضاء ضوء الحاسوب البارد وجه دينغ يوان. تحرّك المحققون في مكتب المدير لعزل دينغ يوان ومساعده. لم يستعمل لي بياو سوى نظرات عينيه لإطلاق الخطة. الشركاء السابقون مدّوا أيديهم بصمت نحو السكاكين المخفية تحت ثيابهم.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة تردّد، صافحه دينغ يوان:
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنت حسّاس تجاه الأشباح، لكنك غير حسّاس تجاه البشر.” خرج غاو مينغ من الظلال. كان تركيز دينغ يوان منصبّاً على الكلب الكبير، فلم يلحظ وجود غاو مينغ.
Arisu-san
رُفعت السكاكين الحادّة في الظلام. ابتسم لي بياو وهو يحدّق في عنق دينغ يوان المكشوف:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
“لا أفهم.” عندما التقى غاو مينغ بسيتو آن آخر مرة، كان سيتو آن يقاتل للإستيلاء على الخالد الجسدي في شقق سيشوي. وبعد أن سرقت منه المتسامي، صنع شيئاً جديداً.
.
“سيتو آن واجه شيئاً ما حين كان صغيراً. منذ ذلك الحين تغيّر مصيره. أخذ يساعد ذلك الشيء على النمو ببطء. على مدى عقود، ربّاه من كيان مجهول إلى شبح. ثم، مستخدماً الشبح كنواة، رفع غرفة الضغينة إلى عالم موت!” ارتجفت حدقات دينغ يوان وهو يتحدث. “ذلك المجنون يخطط للاتحاد مع مجال الموت هذا. يخطط لاستغلالنا ليصبح هو صانع القوانين لهذا العالم!”
أضاء ضوء الحاسوب البارد وجه دينغ يوان. تحرّك المحققون في مكتب المدير لعزل دينغ يوان ومساعده. لم يستعمل لي بياو سوى نظرات عينيه لإطلاق الخطة. الشركاء السابقون مدّوا أيديهم بصمت نحو السكاكين المخفية تحت ثيابهم.
“عدد الأشباح؟” خمّن غاو مينغ.
رُفعت السكاكين الحادّة في الظلام. ابتسم لي بياو وهو يحدّق في عنق دينغ يوان المكشوف:
“نعم. لكن بعض زملائي استولى عليهم الأشباح. الوضع ليس جيداً.”
“أيها العجوز دينغ، حان الوقت لتغيّر طباعك.”
“في مكتب المدير، رأيت سكين لي بياو. لكن كان الأوان قد فات. تعمّدتُ مجادلة سيتو آن لأمنح مساعدي فرصة للهرب، لكن في النهاية، أنت أنقذتَ كليْنا.” ترك دينغ يوان يده. “أنا حسّاس تجاه الأشباح والبشر أيضاً. هذا الشذوذ يتدهور بسرعة. علينا الهرب في أسرع وقت ونشر الخبر. علينا إغلاق هذه المنطقة ومنع المقر من إرسال مزيد من المحققين إلى هنا!”
وقبل أن تهوي الشفرات، اندفع باب المكتب فجأة. ومض ظلّ من أمامهم.
“بدقة أكثر، كثافة الأشباح. إن تجمّعت الأشباح في غرفة واحدة، وكان عددها أقل من ثلاثة، يسمّى المبنى غرفة ضغينة. مستوى الخطورة يكون بين الثالث والرابع. إن امتلأ منزل مستقل أو وحدة كاملة بالأشباح، يسمّى بيتاً مسكوناً. وإن أثّر الأمر على عدة وحدات في حيّ واحد أو ناطحة سحاب كاملة، يسمّى مبنى شر. أما الوضع الذي نحن فيه…” رسم دينغ يوان دائرة حول مجمّع المدرسة كله، “فيسمّى مجال الموت.”
“هناك أحدٌ في الخارج!” صرخ مساعد دينغ يوان. شقّ طريقه بين المحققين، جذب دينغ يوان وركضا معاً.
“ما الذي حدث هنا؟” لم يكن غاو مينغ قد تعامل مع دينغ يوان من قبل. ففي كل مرة، كان يُقتل على يد لي بياو.
“هل اجتاح الأشباح مبنى الإدارة أيضاً؟”
“مركز الملكة للتحقيقات أُبيد منذ وقت قريب. الرئيس الجديد الذي عيّنه سيتو آن هو سوو جون. ذلك الفتى يبدو صادقاً لكنه شرير للغاية.” تذكّر دينغ يوان فجأة شيئاً. “قلت إنك كنت في الصف 13 في الثانوية؟”
“اخرجوا وتحققوا!”
“مركز التحقيق بالمدينة الشرقية، قائد منطقة هوآنمين، دينغ يوان.”
اندفع المحققون خارج مكتب المدير. كان الظل واقفاً عند زاوية الممر، كما لو كان ينتظرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة تردّد، صافحه دينغ يوان:
“طاردوه!” انتشر المحققون في مبنى الإدارة. واصل دينغ يوان المطاردة حتى وجد نفسه وحيداً. كان ذا خبرة، فشعر بشيء ما وتوقّف عن الحركة.
“مركز التحقيق بالمدينة الشرقية، قائد منطقة هوآنمين، دينغ يوان.”
“لقد بدأت التغييرات. كفّ عن الاختباء. أعلم أنك هنا.”
“سيتو آن واجه شيئاً ما حين كان صغيراً. منذ ذلك الحين تغيّر مصيره. أخذ يساعد ذلك الشيء على النمو ببطء. على مدى عقود، ربّاه من كيان مجهول إلى شبح. ثم، مستخدماً الشبح كنواة، رفع غرفة الضغينة إلى عالم موت!” ارتجفت حدقات دينغ يوان وهو يتحدث. “ذلك المجنون يخطط للاتحاد مع مجال الموت هذا. يخطط لاستغلالنا ليصبح هو صانع القوانين لهذا العالم!”
“أنت حسّاس تجاه الأشباح، لكنك غير حسّاس تجاه البشر.” خرج غاو مينغ من الظلال. كان تركيز دينغ يوان منصبّاً على الكلب الكبير، فلم يلحظ وجود غاو مينغ.
“في مكتب المدير، رأيت سكين لي بياو. لكن كان الأوان قد فات. تعمّدتُ مجادلة سيتو آن لأمنح مساعدي فرصة للهرب، لكن في النهاية، أنت أنقذتَ كليْنا.” ترك دينغ يوان يده. “أنا حسّاس تجاه الأشباح والبشر أيضاً. هذا الشذوذ يتدهور بسرعة. علينا الهرب في أسرع وقت ونشر الخبر. علينا إغلاق هذه المنطقة ومنع المقر من إرسال مزيد من المحققين إلى هنا!”
“طالب؟ لا…” لمس دينغ يوان السوار الأسود. “أنت مواطن جُرَّ إلى هذا الشذوذ، لكنك لا تتصرّف مثل ذلك.”
لم يشعل دينغ يوان الأضواء. كان يحفظ مواقع كل شيء. تفادى الأثاث حتى وصل إلى الخزائن في الخلف. أخرج مصباحاً صغيراً. طرد الضوء الضعيف الظلام. كانت الخزائن مليئة بالوثائق. الأكثر بروزاً كان خريطة للمدرسة. كانت المدرسة مكوّنة من تسعة مبانٍ. مع مبنى الرياضيات في الوسط، مثل باغوا مرسومة على الأرض. كل مبنى وُسم بأرقام وألوان مختلفة. كثير من الأرقام قد عُدّل.
“أنا أتكيف مع المواقف بسرعة.” مدّ غاو مينغ يده. “أنا غاو مينغ، متدرّب في مركز التحقيق لي سان.”
“ما الذي حدث هنا؟” لم يكن غاو مينغ قد تعامل مع دينغ يوان من قبل. ففي كل مرة، كان يُقتل على يد لي بياو.
بعد لحظة تردّد، صافحه دينغ يوان:
“ما الذي حدث هنا؟” لم يكن غاو مينغ قد تعامل مع دينغ يوان من قبل. ففي كل مرة، كان يُقتل على يد لي بياو.
“مركز التحقيق بالمدينة الشرقية، قائد منطقة هوآنمين، دينغ يوان.”
“مركز التحقيق بالمدينة الشرقية، قائد منطقة هوآنمين، دينغ يوان.”
“ألا تشكّ بي؟” كان غاو مينغ يرى أن دينغ يوان لا يكنّ له عداوة، بل حيرة وشكوكاً فقط.
اندفع المحققون خارج مكتب المدير. كان الظل واقفاً عند زاوية الممر، كما لو كان ينتظرهم.
“في مكتب المدير، رأيت سكين لي بياو. لكن كان الأوان قد فات. تعمّدتُ مجادلة سيتو آن لأمنح مساعدي فرصة للهرب، لكن في النهاية، أنت أنقذتَ كليْنا.” ترك دينغ يوان يده. “أنا حسّاس تجاه الأشباح والبشر أيضاً. هذا الشذوذ يتدهور بسرعة. علينا الهرب في أسرع وقت ونشر الخبر. علينا إغلاق هذه المنطقة ومنع المقر من إرسال مزيد من المحققين إلى هنا!”
“بدقة أكثر، كثافة الأشباح. إن تجمّعت الأشباح في غرفة واحدة، وكان عددها أقل من ثلاثة، يسمّى المبنى غرفة ضغينة. مستوى الخطورة يكون بين الثالث والرابع. إن امتلأ منزل مستقل أو وحدة كاملة بالأشباح، يسمّى بيتاً مسكوناً. وإن أثّر الأمر على عدة وحدات في حيّ واحد أو ناطحة سحاب كاملة، يسمّى مبنى شر. أما الوضع الذي نحن فيه…” رسم دينغ يوان دائرة حول مجمّع المدرسة كله، “فيسمّى مجال الموت.”
“ما الذي حدث هنا؟” لم يكن غاو مينغ قد تعامل مع دينغ يوان من قبل. ففي كل مرة، كان يُقتل على يد لي بياو.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“القائم بأعمال الرئيس في المدينة الشرقية، سيتو آن، مشبوه. هذا الشذوذ ليس طبيعياً، بل من صنع البشر!” جزم دينغ يوان. “قبل يومين فقط، تلقيت أمراً بدخول مدرسة هاندي الخاصة. في ذلك الوقت، كان الطلاب في صف واحد فقط يعانون من الأوهام. قالوا إن شخصاً ما كان مشنوقاً فوق مقعد كل طاولة في الصف 13. كان هناك 51 مقعداً لـ 51 ميتاً.”
“نعم. لكن بعض زملائي استولى عليهم الأشباح. الوضع ليس جيداً.”
“هل فوق كل مقعد شخص مشنوق؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“صحيح. ومع تحقيقنا، اكتشفنا أن الملفات في المدرسة لا تطابق أعداد الطلاب. بل وجدنا الكثير من الشيوخ في عمق مباني المختبرات. قال سيتو آن إنهم من دار المسنين، جاؤوا إلى المدرسة ليعيشوا شبابهم كطريقة علاجية. لكننا اكتشفنا الحقيقة الصادمة.” قال دينغ يوان بجدية: “أولئك الشيوخ كانوا طلاباً هنا في السابق. كانوا أيتاماً تبنّاهم سي تو آن.”
“مدرسة هاندي الخاصة انشئت منذ اقل من عشرون عاماً. بمعنى آخر، أطفال صغار هرِموا سريعاً وأصبحوا شيوخاً في غضون سنوات قليلة.” لم يكن غاو مينغ قد دخل مبنى المختبرات.
“مدرسة هاندي الخاصة انشئت منذ اقل من عشرون عاماً. بمعنى آخر، أطفال صغار هرِموا سريعاً وأصبحوا شيوخاً في غضون سنوات قليلة.” لم يكن غاو مينغ قد دخل مبنى المختبرات.
“ما الذي حدث هنا؟” لم يكن غاو مينغ قد تعامل مع دينغ يوان من قبل. ففي كل مرة، كان يُقتل على يد لي بياو.
“كان سيتو آن يجري تجارب غريبة هنا. لولا هذا الشذوذ، لما كُشف سره أبداً. إنّه بارع جداً في التمويه. المدينة بأسرها تظنه فاعل خير عظيم.” أراد دينغ يوان التحقيق مع سيتو آن، ولهذا أصبح هدفاً له. “كم عدد المحققين الذين أرسلهم مركزك؟ هل جميعهم طلاب؟”
“ألا تشكّ بي؟” كان غاو مينغ يرى أن دينغ يوان لا يكنّ له عداوة، بل حيرة وشكوكاً فقط.
“أنا الوحيد.” أخبره غاو مينغ عن اجتماع الصف. عندما سمع دينغ يوان أن الدعوة أرسلها سوو جون، أظلم وجهه.
“طالب؟ لا…” لمس دينغ يوان السوار الأسود. “أنت مواطن جُرَّ إلى هذا الشذوذ، لكنك لا تتصرّف مثل ذلك.”
“مركز الملكة للتحقيقات أُبيد منذ وقت قريب. الرئيس الجديد الذي عيّنه سيتو آن هو سوو جون. ذلك الفتى يبدو صادقاً لكنه شرير للغاية.” تذكّر دينغ يوان فجأة شيئاً. “قلت إنك كنت في الصف 13 في الثانوية؟”
“أيها العجوز دينغ، حان الوقت لتغيّر طباعك.”
“نعم. لكن بعض زملائي استولى عليهم الأشباح. الوضع ليس جيداً.”
“مدرسة هاندي الخاصة انشئت منذ اقل من عشرون عاماً. بمعنى آخر، أطفال صغار هرِموا سريعاً وأصبحوا شيوخاً في غضون سنوات قليلة.” لم يكن غاو مينغ قد دخل مبنى المختبرات.
“هذا ليس مكاناً مناسباً للحديث. تعال معي.” قاد دينغ يوان غاو مينغ إلى مكتب السنة الثالثة.
“طالب؟ لا…” لمس دينغ يوان السوار الأسود. “أنت مواطن جُرَّ إلى هذا الشذوذ، لكنك لا تتصرّف مثل ذلك.”
لم يشعل دينغ يوان الأضواء. كان يحفظ مواقع كل شيء. تفادى الأثاث حتى وصل إلى الخزائن في الخلف. أخرج مصباحاً صغيراً. طرد الضوء الضعيف الظلام. كانت الخزائن مليئة بالوثائق. الأكثر بروزاً كان خريطة للمدرسة. كانت المدرسة مكوّنة من تسعة مبانٍ. مع مبنى الرياضيات في الوسط، مثل باغوا مرسومة على الأرض. كل مبنى وُسم بأرقام وألوان مختلفة. كثير من الأرقام قد عُدّل.
“هذا ليس مكاناً مناسباً للحديث. تعال معي.” قاد دينغ يوان غاو مينغ إلى مكتب السنة الثالثة.
“هل تفهم هذا؟” أشار دينغ يوان إلى الأرقام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مجال الموت يُعرف أيضاً بـ عالم اليأس. المكان له قواعده الخاصة. لا يمكنك النجاة إلا باتباع تلك القواعد. لهذا السبب اتبعتُ ترتيبات سيتو آن وجعلت مرؤوسي يصبحون معلمين هنا، لكن بعدها اكتشفت المشكلة!” قال دينغ يوان بغضب: “هذا العالم من صنع سيتو آن نفسه!”
“الألوان تمثل مستوى الخطورة، والأرقام تمثل عدد الأشباح؟”
“صحيح. ومع تحقيقنا، اكتشفنا أن الملفات في المدرسة لا تطابق أعداد الطلاب. بل وجدنا الكثير من الشيوخ في عمق مباني المختبرات. قال سيتو آن إنهم من دار المسنين، جاؤوا إلى المدرسة ليعيشوا شبابهم كطريقة علاجية. لكننا اكتشفنا الحقيقة الصادمة.” قال دينغ يوان بجدية: “أولئك الشيوخ كانوا طلاباً هنا في السابق. كانوا أيتاماً تبنّاهم سي تو آن.”
“ذكي. رئيسك محظوظ.” شرح دينغ يوان: “الشذوذ من المستوى الثالث هو حين يظهر شبح. لكن هل تعرف ما الذي يحدّد شذوذاً من المستوى الرابع؟”
“في مكتب المدير، رأيت سكين لي بياو. لكن كان الأوان قد فات. تعمّدتُ مجادلة سيتو آن لأمنح مساعدي فرصة للهرب، لكن في النهاية، أنت أنقذتَ كليْنا.” ترك دينغ يوان يده. “أنا حسّاس تجاه الأشباح والبشر أيضاً. هذا الشذوذ يتدهور بسرعة. علينا الهرب في أسرع وقت ونشر الخبر. علينا إغلاق هذه المنطقة ومنع المقر من إرسال مزيد من المحققين إلى هنا!”
“عدد الأشباح؟” خمّن غاو مينغ.
“لقد بدأت التغييرات. كفّ عن الاختباء. أعلم أنك هنا.”
“بدقة أكثر، كثافة الأشباح. إن تجمّعت الأشباح في غرفة واحدة، وكان عددها أقل من ثلاثة، يسمّى المبنى غرفة ضغينة. مستوى الخطورة يكون بين الثالث والرابع. إن امتلأ منزل مستقل أو وحدة كاملة بالأشباح، يسمّى بيتاً مسكوناً. وإن أثّر الأمر على عدة وحدات في حيّ واحد أو ناطحة سحاب كاملة، يسمّى مبنى شر. أما الوضع الذي نحن فيه…” رسم دينغ يوان دائرة حول مجمّع المدرسة كله، “فيسمّى مجال الموت.”
“عدد الأشباح؟” خمّن غاو مينغ.
“مجال الموت يُعرف أيضاً بـ عالم اليأس. المكان له قواعده الخاصة. لا يمكنك النجاة إلا باتباع تلك القواعد. لهذا السبب اتبعتُ ترتيبات سيتو آن وجعلت مرؤوسي يصبحون معلمين هنا، لكن بعدها اكتشفت المشكلة!” قال دينغ يوان بغضب: “هذا العالم من صنع سيتو آن نفسه!”
“طالب؟ لا…” لمس دينغ يوان السوار الأسود. “أنت مواطن جُرَّ إلى هذا الشذوذ، لكنك لا تتصرّف مثل ذلك.”
“لا أفهم.” عندما التقى غاو مينغ بسيتو آن آخر مرة، كان سيتو آن يقاتل للإستيلاء على الخالد الجسدي في شقق سيشوي. وبعد أن سرقت منه المتسامي، صنع شيئاً جديداً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيتو آن واجه شيئاً ما حين كان صغيراً. منذ ذلك الحين تغيّر مصيره. أخذ يساعد ذلك الشيء على النمو ببطء. على مدى عقود، ربّاه من كيان مجهول إلى شبح. ثم، مستخدماً الشبح كنواة، رفع غرفة الضغينة إلى عالم موت!” ارتجفت حدقات دينغ يوان وهو يتحدث. “ذلك المجنون يخطط للاتحاد مع مجال الموت هذا. يخطط لاستغلالنا ليصبح هو صانع القوانين لهذا العالم!”
“بدقة أكثر، كثافة الأشباح. إن تجمّعت الأشباح في غرفة واحدة، وكان عددها أقل من ثلاثة، يسمّى المبنى غرفة ضغينة. مستوى الخطورة يكون بين الثالث والرابع. إن امتلأ منزل مستقل أو وحدة كاملة بالأشباح، يسمّى بيتاً مسكوناً. وإن أثّر الأمر على عدة وحدات في حيّ واحد أو ناطحة سحاب كاملة، يسمّى مبنى شر. أما الوضع الذي نحن فيه…” رسم دينغ يوان دائرة حول مجمّع المدرسة كله، “فيسمّى مجال الموت.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة تردّد، صافحه دينغ يوان:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات