107 واحد وخمسون طالبًا
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مهمّتي انتهت. عليكما أن تعيشا حياتكما الآن.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غاو مينغ عينيه وهو ينظر إلى الصورة. طريق سوو جون سيمرّ عبر المدينة الشرقية، أي مدرسة هان دي الخاصّة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللقاءات الطبيعية تُعقد عادة في عطلات نهاية الأسبوع أو الأعياد. لكن لقاء صفّ غاو مينغ عُقد في فيلا بينما كانت الأمطار تنهمر بغزارة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألت سونغ شيوي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، حصل غاو مينغ على القدرة على استخدام صورة الموت للفيضان. كلّ شيء كان يستحقّ العناء.
.
“هذا أمرٌ متناقض. فعلى الرغم من أنّ سيتو آن شرّير، إلّا أنّه بطريقةٍ ما لا يؤمن بالقدر. كلّ ما يفعله هو ليهرب منه.
.
دُمِّرت جثتا الطفلين في عالم الظلّ. أدرك غاو مينغ شيئًا من هذا: الألم النفسي في الحياة الواقعية يقابله شيء في عالم الظلّ. الحلّ الحقيقي لم يكن بتجاهل الألم، بل بإعادته إلى الواقع لتدميره. وبهذه الطريقة، لن يكون عبئًا على كلا العالمَين.
بعد أن رأى ليجيا وليرين جيرانهما مجددًا، اختفت الصدمة التي عاشاها في طفولتهما. أخذت مادة سوداء غير مرئية في التفكّك ببطء. التقط غاو مينغ صورة الموت، ولوّح الجيران للطفلين بينما كان صوت الماء يتلاشى.
اللقاءات الطبيعية تُعقد عادة في عطلات نهاية الأسبوع أو الأعياد. لكن لقاء صفّ غاو مينغ عُقد في فيلا بينما كانت الأمطار تنهمر بغزارة.
دُمِّرت جثتا الطفلين في عالم الظلّ. أدرك غاو مينغ شيئًا من هذا: الألم النفسي في الحياة الواقعية يقابله شيء في عالم الظلّ. الحلّ الحقيقي لم يكن بتجاهل الألم، بل بإعادته إلى الواقع لتدميره. وبهذه الطريقة، لن يكون عبئًا على كلا العالمَين.
“لا. لا أظنّ أنّ صفّنا كان فيه شخص كهذا.”
“مهمّتي انتهت. عليكما أن تعيشا حياتكما الآن.”
“لا بأس.”
أخيرًا، حصل غاو مينغ على القدرة على استخدام صورة الموت للفيضان. كلّ شيء كان يستحقّ العناء.
“ألا يمكنك تذكّر الطالب صاحب الوجه المخدوش؟” سألت ليو يي.
“شكرًا لك. هل يمكنك أن تعطينا رقم هاتفك؟”
“مرحبًا!”
أخرج ليجيا هاتفه. “في المستقبل، إن احتجتَ لأي شيء منّا، فقط اتصل.” ثم أضاف سريعًا، وهو يفكّر في مهنته: “يمكنك أن تستدعينا للأعمال البسيطة فحسب. نحن أقوياء إلى حدٍّ ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليَّ أن أساعد الخالد الجسدي على التعافي بأسرع ما يمكن.”
“كلّ ما أحتاجه منكما هو أن تواصلا حمل أمل الجيران.”
“مهمّتي انتهت. عليكما أن تعيشا حياتكما الآن.”
وبعد تبادل الأرقام مع الأخوين، غادر غاو مينغ. بعد خروجه من دار الجنائز، أصيب بدوارٍ شديد، فاضطرّ للجلوس. انهار صدره. كانت الأوعية الدموية تتشبّث بجلده مثل أشواك صدئة. ذكريات الموت ومضت في الظلام. في الماضي، كان الخالد الجسدي يثبّت غرفة التعذيب. وبعد إصابة قونغ شي، اضطرّ غاو مينغ لتحمّل ذكريات الموت بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربّما لديهم سببٌ لوجودهم هناك.”
“أنا جائع جدًّا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربّما لديهم سببٌ لوجودهم هناك.”
تمسّك غاو مينغ بالجدار وسار إلى متجرٍ قريب. وبعد أن أنهى وعاءً من المعكرونة باللحم، ظلّ جائعًا. ذلك الجوع لم يكن بالإمكان إشباعه بالطعام.
“بالمناسبة، سيسي، ألا تظنين أنّ شخصًا ما مفقود من الصف؟”
“هل أحتاج إلى ابتكار لعبة جديدة؟”
“كيف يمكن أن أنسى زميلتي في المقعد؟”
كان في حقيبته العديد من صور الموت. كان ذلك كافيًا ليصنع لعبة جديدة. وبينما كان غاو مينغ يُفكّر في تفاصيل اللعبة الجديدة، رنّ هاتفه. فوجئ غاو مينغ برؤية المتّصل. أجاب على الفور:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرًا، حصل غاو مينغ على القدرة على استخدام صورة الموت للفيضان. كلّ شيء كان يستحقّ العناء.
“كيف يمكنني مساعدتك، ليو يي؟”
“الفصل الدراسي الثاني…”
“هل رأيت مجموعة الدردشة؟ سوو جون استأجر حافلة ليرسل الجميع إلى فيلا لقضاء عطلة من أجل اللقاء. لقد دفع ثمن كل شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا جائع جدًّا…”
جاء صوت ليو يي البارد عبر الخطّ. كانت تشعر بأنّ سوو جون يتصرّف بغرابة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سوو جون مختلف الآن. من الطبيعي أن يتباهى.”
“هذا أمرٌ متناقض. فعلى الرغم من أنّ سيتو آن شرّير، إلّا أنّه بطريقةٍ ما لا يؤمن بالقدر. كلّ ما يفعله هو ليهرب منه.
“ألا تظنّ أنّ الأمر مصادفة أكثر من اللازم؟ لقد هربنا للتوّ من حافلة أشباح، فجاء سوو جون ليقدّم لنا أخرى.”
“سوو جون مختلف الآن. من الطبيعي أن يتباهى.”
أرسلت ليو يي صورة إلى غاو مينغ. “ما زالت العاصفة جارية، لكنّه يُصرّ على هذا اللقاء وكأنّ حياته تعتمد عليه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضيّق غاو مينغ عينيه وهو ينظر إلى الصورة. طريق سوو جون سيمرّ عبر المدينة الشرقية، أي مدرسة هان دي الخاصّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“هل يُخطّط للتضحية بكل أصدقائه؟ هل كان الناس يتنمّرون عليه عندما كان في المدرسة؟”
“لا! هذا حلم! استيقظي!”
“لا فكرة لديّ. فقط انظر إلى مجموعة الدردشة. أشعر أنّه لا أحد طبيعي هناك.”
“ماذا تعنين؟ أليس الجميع في مجموعة الدردشة؟”
أرسلت ليو يي مزيدًا من الصور. “المطر لا يتوقف، ومع ذلك الجميع موافقون على الذهاب إلى اللقاء غدًا. هذا غير طبيعي.”
اللقاءات الطبيعية تُعقد عادة في عطلات نهاية الأسبوع أو الأعياد. لكن لقاء صفّ غاو مينغ عُقد في فيلا بينما كانت الأمطار تنهمر بغزارة.
كانت مجموعة الدردشة نشطة للغاية. يتحدّث الناس فيها كما لو أنّ الجميع سيموت إن توقّف الحوار.
قرّر غاو مينغ تغيير خطّته وحضور اللقاء. أغلق الهاتف وفرك صدغَيه.
“ربّما لديهم سببٌ لوجودهم هناك.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اللقاءات الطبيعية تُعقد عادة في عطلات نهاية الأسبوع أو الأعياد. لكن لقاء صفّ غاو مينغ عُقد في فيلا بينما كانت الأمطار تنهمر بغزارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت تشو سيسي نحوه بسرعة. وعندما أرادت أن تربّت على كتفه، لاحظت أنّه لم يكن يستخدم عيدان الطعام، بل يده ليُخرج شيئًا من العلبة ويأكله.
“ألا يمكنك تذكّر الطالب صاحب الوجه المخدوش؟” سألت ليو يي.
“ليس هو. من كانت زميلتك في المقعد خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الثالثة؟”
“لا. لا أظنّ أنّ صفّنا كان فيه شخص كهذا.”
قرّر غاو مينغ تغيير خطّته وحضور اللقاء. أغلق الهاتف وفرك صدغَيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت تشو سيسي نحوه بسرعة. وعندما أرادت أن تربّت على كتفه، لاحظت أنّه لم يكن يستخدم عيدان الطعام، بل يده ليُخرج شيئًا من العلبة ويأكله.
“عليَّ أن أساعد الخالد الجسدي على التعافي بأسرع ما يمكن.”
“هل يُخطّط للتضحية بكل أصدقائه؟ هل كان الناس يتنمّرون عليه عندما كان في المدرسة؟”
كان القدر سيرسل غاو مينغ مجددًا إلى المدينة الشرقية. وهذه المرّة، أراد أن يُلقي بسيتو آن في غرفة التعذيب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا أمرٌ متناقض. فعلى الرغم من أنّ سيتو آن شرّير، إلّا أنّه بطريقةٍ ما لا يؤمن بالقدر. كلّ ما يفعله هو ليهرب منه.
عضّت تشو سيسي على أسنانها. غرغرت حنجرتها بينما انفتحت عيناها فجأة.
لكن وفق ترتيب القدر، أحدنا سيموت.”
“الفصل الدراسي الثاني…”
ارتدى غاو مينغ معطف المطر وسار إلى قلب العاصفة.
“كيف يمكنني مساعدتك، ليو يي؟”
…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعلم، سونغ شيوي. عليك أن تتوقّفي عن الاتصال بي. سأكون هناك باكرًا غدًا.”
أرسلت ليو يي مزيدًا من الصور. “المطر لا يتوقف، ومع ذلك الجميع موافقون على الذهاب إلى اللقاء غدًا. هذا غير طبيعي.”
نظرت تشو سيسي إلى سونغ شيوي في مكالمة الفيديو بلا حول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليَّ أن أساعد الخالد الجسدي على التعافي بأسرع ما يمكن.”
“تتّصلين بي أربع مرّات يوميًا. حتى أمي لا تفعل ذلك لتُلزمني بالعثور على صديق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يجب أن تكوني هناك!”
وبعد تبادل الأرقام مع الأخوين، غادر غاو مينغ. بعد خروجه من دار الجنائز، أصيب بدوارٍ شديد، فاضطرّ للجلوس. انهار صدره. كانت الأوعية الدموية تتشبّث بجلده مثل أشواك صدئة. ذكريات الموت ومضت في الظلام. في الماضي، كان الخالد الجسدي يثبّت غرفة التعذيب. وبعد إصابة قونغ شي، اضطرّ غاو مينغ لتحمّل ذكريات الموت بنفسه.
ثم سألت سونغ شيوي:
لكن وفق ترتيب القدر، أحدنا سيموت.”
“بالمناسبة، سيسي، ألا تظنين أنّ شخصًا ما مفقود من الصف؟”
“ماذا تعنين؟ أليس الجميع في مجموعة الدردشة؟”
“ماذا تعنين؟ أليس الجميع في مجموعة الدردشة؟”
دُمِّرت جثتا الطفلين في عالم الظلّ. أدرك غاو مينغ شيئًا من هذا: الألم النفسي في الحياة الواقعية يقابله شيء في عالم الظلّ. الحلّ الحقيقي لم يكن بتجاهل الألم، بل بإعادته إلى الواقع لتدميره. وبهذه الطريقة، لن يكون عبئًا على كلا العالمَين.
ركلت تشو سيسي نعالها وجلست على السرير.
نظرت تشو سيسي إلى سونغ شيوي في مكالمة الفيديو بلا حول.
“هل تتذكرين زميلك في المقعد؟” سألت سونغ شيوي ببراءة.
كان لدى تشو سيسي انطباع عميق عن غاو مينغ لأنّهما كانا نقيضَين. كان غاو مينغ يحبّ الصمت، بينما هي فضّلت الحيوية. رتّب المعلّم أن يجلسا بجانب بعضهما.
“غاو مينغ؟”
ركلت تشو سيسي الغطاء بعيدًا. كان صدرها يعلو ويهبط بسرعة. ثم رأت وجهًا مدمّى فوق رأسها.
كان لدى تشو سيسي انطباع عميق عن غاو مينغ لأنّهما كانا نقيضَين. كان غاو مينغ يحبّ الصمت، بينما هي فضّلت الحيوية. رتّب المعلّم أن يجلسا بجانب بعضهما.
“ماذا تعنين؟ أليس الجميع في مجموعة الدردشة؟”
“ليس هو. من كانت زميلتك في المقعد خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الثالثة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت تشو سيسي نحوه بسرعة. وعندما أرادت أن تربّت على كتفه، لاحظت أنّه لم يكن يستخدم عيدان الطعام، بل يده ليُخرج شيئًا من العلبة ويأكله.
“الفصل الدراسي الثاني…”
“ليس هو. من كانت زميلتك في المقعد خلال الفصل الدراسي الثاني من السنة الثالثة؟”
أجهدت تشو سيسي ذهنها. ظهر وجه في مخيّلتها، لكنّها لم تستطع تذكّر أي تفاصيل عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحقّقت تشو سيسي من أسماء الجميع في مجموعة الدردشة. لم تستطع أن تُطابق أيًّا منهم مع ذلك الوجه.
تحقّقت تشو سيسي من أسماء الجميع في مجموعة الدردشة. لم تستطع أن تُطابق أيًّا منهم مع ذلك الوجه.
ارتدى غاو مينغ معطف المطر وسار إلى قلب العاصفة.
“غريب. حقًّا لا أستطيع التذكّر.”
جلست تشو سيسي في السرير تُشاهد مقاطع يوتيوب. ضحكت ونسيت كلّ شيء عن ذلك.
“لا بأس. كنتُ فقط أسأل. اذهبي للنوم. سوو جون سيرسل السيارة لتأخذكِ في الثامنة صباحًا غدًا.”
أنهت سونغ شيوي المكالمة بابتسامة.
كان لدى تشو سيسي انطباع عميق عن غاو مينغ لأنّهما كانا نقيضَين. كان غاو مينغ يحبّ الصمت، بينما هي فضّلت الحيوية. رتّب المعلّم أن يجلسا بجانب بعضهما.
“كيف يمكن أن أنسى زميلتي في المقعد؟”
في النهاية، تعبت ونامت. في حلمها، دقّ الجرس معلنًا الاستراحة. أخرج زميلها في المقعد علبة غداء سوداء وصعد إلى الطابق العلوي وحده. كان زميلها شخصًا غريبًا. لم يكن يحبّ الكلام، لكنّه كان جيّدًا جدًّا في دراسته. ومن باب الفضول، تبعته تشو سيسي. أرادت أن ترى وجهه. وصلت إلى السطح، لكن لم يكن هناك أحد. فجأة، رأت زميلها في زاوية، وهو يفتح علبة غدائه.
كانت تشو سيسي فتاةً طيبة، لذلك كان المعلّم غالبًا ما يُقرنها بالطلاب الخجولين، على أمل أن تساعدهم على تكوين صداقات.
ارتدى غاو مينغ معطف المطر وسار إلى قلب العاصفة.
“لا بأس.”
“لا! هذا حلم! استيقظي!”
جلست تشو سيسي في السرير تُشاهد مقاطع يوتيوب. ضحكت ونسيت كلّ شيء عن ذلك.
“هذا أمرٌ متناقض. فعلى الرغم من أنّ سيتو آن شرّير، إلّا أنّه بطريقةٍ ما لا يؤمن بالقدر. كلّ ما يفعله هو ليهرب منه.
في النهاية، تعبت ونامت. في حلمها، دقّ الجرس معلنًا الاستراحة. أخرج زميلها في المقعد علبة غداء سوداء وصعد إلى الطابق العلوي وحده. كان زميلها شخصًا غريبًا. لم يكن يحبّ الكلام، لكنّه كان جيّدًا جدًّا في دراسته. ومن باب الفضول، تبعته تشو سيسي. أرادت أن ترى وجهه. وصلت إلى السطح، لكن لم يكن هناك أحد. فجأة، رأت زميلها في زاوية، وهو يفتح علبة غدائه.
“مهمّتي انتهت. عليكما أن تعيشا حياتكما الآن.”
“مرحبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحقّقت تشو سيسي من أسماء الجميع في مجموعة الدردشة. لم تستطع أن تُطابق أيًّا منهم مع ذلك الوجه.
خطت تشو سيسي نحوه بسرعة. وعندما أرادت أن تربّت على كتفه، لاحظت أنّه لم يكن يستخدم عيدان الطعام، بل يده ليُخرج شيئًا من العلبة ويأكله.
“ألا يمكنك تذكّر الطالب صاحب الوجه المخدوش؟” سألت ليو يي.
شعرت تشو سيسي أنّ هناك خطبًا ما. تراجعت بهدوء. لكن زميلها في المقعد سمعها واستدار. كان فمه ملوّثًا بالدم. ارتعبت تشو سيسي بشدّة، فاستدارت وركضت. لكنّ الفتى صدمها وأوقعها أرضًا. حاولت المقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطت تشو سيسي نحوه بسرعة. وعندما أرادت أن تربّت على كتفه، لاحظت أنّه لم يكن يستخدم عيدان الطعام، بل يده ليُخرج شيئًا من العلبة ويأكله.
“لا! هذا حلم! استيقظي!”
“لا! هذا حلم! استيقظي!”
عضّت تشو سيسي على أسنانها. غرغرت حنجرتها بينما انفتحت عيناها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربّما لديهم سببٌ لوجودهم هناك.”
ركلت تشو سيسي الغطاء بعيدًا. كان صدرها يعلو ويهبط بسرعة. ثم رأت وجهًا مدمّى فوق رأسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غاو مينغ عينيه وهو ينظر إلى الصورة. طريق سوو جون سيمرّ عبر المدينة الشرقية، أي مدرسة هان دي الخاصّة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غاو مينغ؟”
قرّر غاو مينغ تغيير خطّته وحضور اللقاء. أغلق الهاتف وفرك صدغَيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
