غرفة العرش تحت الأرض (1)
“جلالتك، أرجوك أمسك بيدي.”
“آه، نعم.”
“أوه، أمم. نعم، فقط ساقاي ضعيفتان جدًا. لكن أكثر من ذلك…” تلعثمت آيفي.
أمسك خوان، الذي نقل روحه إلى جسد آيفي، بيد لينلي التي مدّها نحوه دون تفكير. ثم سحب لينلي خوان بلطف وأدب إلى أعلى الدرج الذي كان أعلى من ركبتيه.
كان نصًا لم يُرَ قط في الإمبراطورية. مثل هذا النص لا يوجد إلا وراء الصدع.
لم يجد خوان الموقف غريبًا على الإطلاق، لكن سينا وهيلد كان لهما رأي آخر.
عندها مرّت فكرة في ذهن هيلد. صرخة آيفي قبل قليل جاءت من الاتجاه الذي ركض نحوه لينلي، لكن سينا ليست من النوع الذي يترك شخصًا يجب أن تحميه—إذن قد يكون هنالك شيء في هذا البناء السفلي يقلد أصوات الناس.
“هذا يبدو وكأنه…”
كان صوت سينا.
“أمم، نعم… أنتِ أيضًا تعتقدين ذلك، صحيح؟”
سأل هيلد وكأنه مرتبك.
الطريقة التي اعتنى بها لينلي بآيفي كانت مختلفة عن المرافقة العادية التي اعتادا أن يرياها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت سينا وأخذت آيفي إلى مكان مظلم وبعيد عن بقية المجموعة.
‘لو ظنّ أحد أن هذا طبيعي، فبالتأكيد قرأ الكثير جدًا من الروايات الرومانسية.’
نظر هيلد إلى سينا بصدمة عند سماع كلماتها. تردد طويلًا قبل أن يفتح فمه مجددًا.
كل حركة قام بها لينلي وهو يعتني بآيفي كانت دقيقة ومليئة بالحذر والاهتمام—لم يهملها ولو للحظة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأخذ استراحة.”
لكن المشكلة أنّ الإمبراطور هو من يسكن جسد آيفي الآن. شعرت سينا بغرابة لمجرد التفكير بأن داخل جسد هذه الفتاة الرقيقة والهزيلة توجد روح الإمبراطور الذي زلزل أركان الإمبراطورية. ومع ذلك، كان لينلي لوين يعاملها بكل هذا الحذر والرعاية وكأنها هامستر صغير ودقيق، مما جعل الموقف أكثر غرابة.
“العلاقة المعتادة بين أي قائد ومرؤوسه ليست صحية على الإطلاق.” هزّت سينا كتفيها.
“أتظنين أن القديسة وقائد الحرس الإمبراطوري على علاقة؟” سأل هيلد سينا بحذر.
“سمعت أن لينلي لوين مخلص جدًا لجلالتك، إلى درجة أن ولاءه كان أحد أسباب خلافه مع البابا. لا أعلم الكثير عن مشاعره تجاه القديسة، لكن يبدو أنه يراها أكثر من مجرد شخص يجب أن يحميه. لكن الآن وقد اجتمع الإمبراطور الذي يحبّه ويحترمه داخل القديسة التي يعجب بها أيضًا، فـ…”
“على علاقة؟ هذا تعبير لا يقوله سوى الأطفال… إن كنت تقصد علاقة عاطفية، فلا يوجد قانون يمنع قائد الحرس الإمبراطوري من أن تكون له مشاعر شخصية تجاه القديسة. لكن الحرس الإمبراطوري عادة ما يتعهدون بعدم الزواج، لذا سيكون من الصعب أن يجتمعا.”
‘لو ظنّ أحد أن هذا طبيعي، فبالتأكيد قرأ الكثير جدًا من الروايات الرومانسية.’
“لكن… أمم، القديسة في الحقيقة هي جلالتك الآن. قائد الحرس يعلم ذلك أيضًا، فلماذا يعاملها بهذه العناية الفائقة، حتى إلى هذا الحد؟”
“إنك تتجه في الطريق الخاطئ!” صرخ هيلد بلهفة نحو لينلي الذي اندفع إلى الأمام بسرعة مذهلة.
سأل هيلد وكأنه مرتبك.
“ماذا تعني؟” سأل لينلي.
ابتسمت سينا بابتسامة حائرة وأجابت:
أما الآن، فلم يتردد هيلد في سحب إلكيهل.
“في الحقيقة، ربما هذا بالذات ما يجعله متحمسًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك لينلي حتى قبل أن يفتح هيلد فمه.
“…متحمس؟ لماذا؟”
“جلالتك، أرجوك أمسك بيدي.” “آه، نعم.”
“سمعت أن لينلي لوين مخلص جدًا لجلالتك، إلى درجة أن ولاءه كان أحد أسباب خلافه مع البابا. لا أعلم الكثير عن مشاعره تجاه القديسة، لكن يبدو أنه يراها أكثر من مجرد شخص يجب أن يحميه. لكن الآن وقد اجتمع الإمبراطور الذي يحبّه ويحترمه داخل القديسة التي يعجب بها أيضًا، فـ…”
سيكون الأمر حسنًا لو كان خفاشًا أو فأرًا، لكن هذه المخلوقات لا تستطيع العيش في مثل هذه الظروف الباردة والجافة.
نظر هيلد إلى سينا بصدمة عند سماع كلماتها. تردد طويلًا قبل أن يفتح فمه مجددًا.
حينها دوى صراخ من الجهة التي ذهبت إليها سينا وآيفي.
“هل تقولين إن قائد الحرس الإمبراطوري يرى في جلالتك حبيبًا؟”
‘وأتمنى أن أكون مخطئًا، لكن…’
“العلاقة المعتادة بين أي قائد ومرؤوسه ليست صحية على الإطلاق.” هزّت سينا كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“لكن، هذا ليس المشكلة…”
شعرت سينا بغرابة شديدة أمام مشهد خوان وهو يتذمّر، فلم تره من قبل يقول شيئًا كهذا. شعرت وكأنها ترى جانبًا جديدًا من جوانبه لأول مرة.
“هنالك أيضًا فارق عمر كبير بينهما. لا نراه الآن، لكن قد يواجهان حتى صراعات ثقافية إذا بقيا معًا لوقت طويل.”
حاول لينلي أن يلوح بسيفه نحو سينا التي ظهرت فجأة، لكنه سرعان ما توقف وتراجع عندما أدرك هويتها.
“ما كنت أحاول قوله هو…”
“هل تقولين إن قائد الحرس الإمبراطوري يرى في جلالتك حبيبًا؟”
“هل هناك مشكلة ما؟”
تقدحت عينا لينلي غضبًا عند رؤية القديسة تُصاب.
“أنا قلق من أن مشاعر القائد لينلي ستزول عندما يعود جلالتك إلى جسدك الأصلي. في النهاية، السؤال الجوهري هو إن كان القائد يحب أحد الاثنين فعلًا…”
تأوّه هيلد عندما رأى وحشًا لزجًا على هيئة ظل وسط ضوء بنفسجي باهت.
“الخيانة بالتأكيد مشكلة كبيرة. يجب أن يكون جلالتك حازمًا وحاسمًا أيضًا.”
مع عودة الإضاءة من جديد، أدركت سينا أن آيفي قد أنهت عملها. كانت محاطة فقط بجدران مليئة بنقوش غريبة ومحبطة، لكنها رغم ذلك شعرت بالارتياح مع عودة النور، إذ كانت قد شعرت بحركات مجهولة—شيء ما كان يصدر أصوات خشخشة مستمرة خلف الجدران.
في تلك اللحظة، ارتد رأس هيلد للخلف بصوت فرقعة.
تأوّه هيلد عندما رأى وحشًا لزجًا على هيئة ظل وسط ضوء بنفسجي باهت.
وعندما نظرت سينا إلى الأمام، كان خوان يحدق فيها وفي هيلد بينما يكسو وجه آيفي الرقيق تعبير مشوّه.
تقدمت سينا بخطى سريعة وأمسكت كتفي آيفي. وبمجرد أن أمسكتها، ارتجف جسد آيفي. ارتعشت وأطلقت شهقة قصيرة وكأن آلام العضلات التي لم تتوقعها اجتاحتها فجأة.
“توقفا عن الثرثرة غير الضرورية واتبعاني فقط.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ***
أومأ هيلد بصمت.
“هل أنت بخير، السيدة سينا؟” سألت آيفي.
شعرت سينا وهيلد فجأة أنهما يجب أن يضبطا نفسيهما قليلًا. ومع ذلك، همس هيلد في أذن سينا مرة أخرى بينما كان يتبع خوان بهدوء:
كان الاتجاه الذي اتجهت نحوه سينا في وقت سابق هو اليمين بوضوح، لكن كان من الممكن أن تكون قد عادت إلى اليسار بينما كان منشغلًا في النظر إلى النقوش المحفورة على الجدران، بسبب أن الطريق الأيمن لم يكن مناسبًا.
“أظن أننا لم نأخذ في الحسبان مشاعر جلالتك. وهذا هو الأهم.”
“لكن… أمم، القديسة في الحقيقة هي جلالتك الآن. قائد الحرس يعلم ذلك أيضًا، فلماذا يعاملها بهذه العناية الفائقة، حتى إلى هذا الحد؟”
عندها، ارتد رأس هيلد إلى الأمام مرة أخرى بصوت فرقعة أعلى.
“لقد لاحظت أن الظل يتحرك أبطأ قليلًا مما ينبغي،” تمتمت سينا بصوت متوتر. “ربما هؤلاء الأوغاد هم الوجودات التي شعرنا بها من قبل. يبدو أنهم كانوا مختبئين تحت أنوفنا مباشرة. علينا أن نسرع بالخروج من هنا خشية أن تكون لديهم القدرة على تقليد الأصوات. آنسة آيفي، رجّي قلادتك بقوة بين الحين والآخر.”
بعد فترة قصيرة، توقفت مجموعتهم أمام ممر طويل. نظر لينلي إلى الممر لفترة، ثم التفت ليسأل:
سيكون الأمر حسنًا لو كان خفاشًا أو فأرًا، لكن هذه المخلوقات لا تستطيع العيش في مثل هذه الظروف الباردة والجافة.
“هناك احتمال كبير بوجود فخ هنا. أظن أنه يجب أن نتقدم بسرعة لاختراقه أو أن نأخذ استراحة. ما رأيكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخيانة بالتأكيد مشكلة كبيرة. يجب أن يكون جلالتك حازمًا وحاسمًا أيضًا.”
“لنأخذ استراحة.”
في تلك اللحظة، دوى صراخ رجل. لم يستطيعا تحديد إن كان لينلي أم هيلد هو من صرخ، لكن الصوت كان مرعبًا لدرجة أن شعورًا مشؤومًا اجتاحهما. سحبت سينا سيفها على الفور وقرّبت آيفي إلى جانبها. كان وجه آيفي شاحبًا من الخوف.
كان خوان أول من أجاب. كان وجهه ممتلئًا بالانزعاج والضيق.
“أمم، نعم… أنتِ أيضًا تعتقدين ذلك، صحيح؟”
“أنا جائع، وبارد، وساقاي تؤلماني.” تمتم خوان بشكوى إضافية.
“أمم، نعم… أنتِ أيضًا تعتقدين ذلك، صحيح؟”
شعرت سينا بغرابة شديدة أمام مشهد خوان وهو يتذمّر، فلم تره من قبل يقول شيئًا كهذا. شعرت وكأنها ترى جانبًا جديدًا من جوانبه لأول مرة.
تأوّه هيلد عندما رأى وحشًا لزجًا على هيئة ظل وسط ضوء بنفسجي باهت.
“وأكثر من أي شيء، أريد الذهاب إلى المرحاض بسرعة. نقلت روحي إلى جسد القديسة لأظن أن من الأفضل أن أنجز العمل الشاق بينما هي نائمة، لكن لا أستطيع فعل شيء تجاه الظواهر الجسدية. كنت أتمنى لو كان جسدها أقوى.”
ابتسمت سينا بابتسامة حائرة وأجابت:
“سأتولى أمر القديسة. أنتما الاثنان عودا إلى الوراء.” قالت سينا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نفس اللحظة التي نادت فيها آيفي اسم سينا بصوت مرتبك، تفرقت الظلال في كل الاتجاهات، وكأن سيف سينا قد مزقها.
تقدمت سينا بخطى سريعة وأمسكت كتفي آيفي. وبمجرد أن أمسكتها، ارتجف جسد آيفي. ارتعشت وأطلقت شهقة قصيرة وكأن آلام العضلات التي لم تتوقعها اجتاحتها فجأة.
شهقت آيفي حين رأت أن الظل أصبح أخف وأضعف مما كان عليه.
اقترب لينلي بسرعة من آيفي.
ارتعبت آيفي بشدة حتى أنها هزّت قلادتها كما كانت تفعل حتى الآن. تمايلت الظلال لوهلة وكأنها تأثرت بحركة الضوء، لكنها لم تتوقف عن التقدم.
“هل أنتِ بخير؟”
نظر هيلد إلى سينا بصدمة عند سماع كلماتها. تردد طويلًا قبل أن يفتح فمه مجددًا.
“أوه، أمم. نعم، فقط ساقاي ضعيفتان جدًا. لكن أكثر من ذلك…” تلعثمت آيفي.
“إذن لماذا يأتي الصراخ من هذا الاتجاه؟”
أومأت سينا وأخذت آيفي إلى مكان مظلم وبعيد عن بقية المجموعة.
اقترب لينلي بسرعة من آيفي.
أما هيلد ولينلي، اللذان بقيا وحدهما أمام الممر، فقد تبادلا النظرات لفترة ثم حوّلا وجهيهما إلى اتجاهين مختلفين.
“جلالتك، أرجوك أمسك بيدي.” “آه، نعم.”
استغل هيلد الاستراحة ليتأمل عن قرب أسلوب بناء الهيكل السفلي. كانت رحلتهم سلسة على غير المتوقع حتى الآن، لكنه مع ذلك شعر بوجود غامض يحيط بهم. وكان متأكدًا أن هذا الوجود ليس بشريًا، إذ لا يمكن لأي شخص أن يتحرك بهذه الهدوء التام.
لم يتمكن هيلد من معرفة القصد من وراء هذه العلامات أو إن كان النص فعلًا مرتبطًا بالصدع.
سيكون الأمر حسنًا لو كان خفاشًا أو فأرًا، لكن هذه المخلوقات لا تستطيع العيش في مثل هذه الظروف الباردة والجافة.
عندها مرّت فكرة في ذهن هيلد. صرخة آيفي قبل قليل جاءت من الاتجاه الذي ركض نحوه لينلي، لكن سينا ليست من النوع الذي يترك شخصًا يجب أن تحميه—إذن قد يكون هنالك شيء في هذا البناء السفلي يقلد أصوات الناس.
‘وأتمنى أن أكون مخطئًا، لكن…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على علاقة؟ هذا تعبير لا يقوله سوى الأطفال… إن كنت تقصد علاقة عاطفية، فلا يوجد قانون يمنع قائد الحرس الإمبراطوري من أن تكون له مشاعر شخصية تجاه القديسة. لكن الحرس الإمبراطوري عادة ما يتعهدون بعدم الزواج، لذا سيكون من الصعب أن يجتمعا.”
فكر هيلد وهو يلمس النقش الغائر على الجدار. كانت النقوش الغريبة التي لم ير مثلها من قبل تبدو فوضوية. لكن بالنظر إليها عن كثب، بدا أن بعضها يتكرر هنا وهناك. هذا يعني أن النقش لم يكن مجرد رسومات بل نصًا من نوع ما.
سأل هيلد وكأنه مرتبك.
كان نصًا لم يُرَ قط في الإمبراطورية. مثل هذا النص لا يوجد إلا وراء الصدع.
‘إلا إذا كانت الكنيسة قد ابتكرت لغة خاصة بهذا النص.’
‘إلا إذا كانت الكنيسة قد ابتكرت لغة خاصة بهذا النص.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لـ-لا. لكنني لست متأكدة إن كان صوته، لأنه لا يتكلم كثيرًا…”
لم يتمكن هيلد من معرفة القصد من وراء هذه العلامات أو إن كان النص فعلًا مرتبطًا بالصدع.
أومأت آيفي بوجه شاحب وقد أدركت نية سينا في تتبع حركات الظلال.
‘أين بداية هذا النص وأين نهايته؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة!”
تساءل هيلد إن كانت هذه الحروف منقوشة على امتداد كل البنية التحتية. شعر أن الأمر ممكن، فالنقوش على الجدران لم تختفِ ولو مرة واحدة حتى الآن.
شهقت آيفي حين رأت أن الظل أصبح أخف وأضعف مما كان عليه.
‘إن كان نصًا بالفعل، فلا بد أنه ملحمة ضخمة.’
‘بعيد جدًا…؟ لا، الصوت يأتي من خلف الجدران.’
وإن كُتب بقصد، فقد يكون تعويذة هائلة. شعر هيلد برعب لا إرادي وقرر أن يرفع تقريرًا إلى خوان بمجرد أن يعود إلى جسد القديسة. إن تمكن خوان من قراءة النص، فقد يتمكن من معرفة بدايته ونهايته وفهم شكل البنية التحتية بشكل أفضل.
عندها مرّت فكرة في ذهن هيلد. صرخة آيفي قبل قليل جاءت من الاتجاه الذي ركض نحوه لينلي، لكن سينا ليست من النوع الذي يترك شخصًا يجب أن تحميه—إذن قد يكون هنالك شيء في هذا البناء السفلي يقلد أصوات الناس.
حينها دوى صراخ من الجهة التي ذهبت إليها سينا وآيفي.
‘وأتمنى أن أكون مخطئًا، لكن…’
***
حاول لينلي أن يلوح بسيفه نحو سينا التي ظهرت فجأة، لكنه سرعان ما توقف وتراجع عندما أدرك هويتها.
تحرك لينلي حتى قبل أن يفتح هيلد فمه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ***
لم يكن أمام هيلد خيار سوى أن يلحق على عجل بلينلي الذي اندفع كعاصفة هوجاء.
“ما كان ذلك الصراخ للتو؟” سألت سينا.
“إنك تتجه في الطريق الخاطئ!” صرخ هيلد بلهفة نحو لينلي الذي اندفع إلى الأمام بسرعة مذهلة.
عندها دوى صراخ آخر. هذه المرة بدا الصوت وكأنه يعود لآيفي.
توقف لينلي عند مفترق طرق.
تحركت سينا ببطء وحذر. لم تكن هناك مشكلة في الرؤية بفضل قلادة آيفي التي أنارت المكان من حولهما. كانت ظلال سينا وآيفي تختلط وتهتز تحت الضوء، لكنها لم تكن مزعجة إلى درجة تشتيتهما.
“ماذا تعني؟” سأل لينلي.
كان خوان أول من أجاب. كان وجهه ممتلئًا بالانزعاج والضيق.
“لقد رأيت السيدة سينا تنعطف يمينًا قبل قليل. علينا أن نذهب من هذا الطريق إلى…”
تحركت سينا ببطء وحذر. لم تكن هناك مشكلة في الرؤية بفضل قلادة آيفي التي أنارت المكان من حولهما. كانت ظلال سينا وآيفي تختلط وتهتز تحت الضوء، لكنها لم تكن مزعجة إلى درجة تشتيتهما.
عندها دوى صراخ آخر. هذه المرة بدا الصوت وكأنه يعود لآيفي.
تقدمت سينا بسرعة وهي تسير بالسرعة التي تكفي للتأكد من أن آيفي لا ينقطع نفسها.
“إذن لماذا يأتي الصراخ من هذا الاتجاه؟”
تقدحت عينا لينلي غضبًا عند رؤية القديسة تُصاب.
“إما أنه صدى بسبب أننا في باطن الأرض، أو…”
نظر هيلد إلى سينا بصدمة عند سماع كلماتها. تردد طويلًا قبل أن يفتح فمه مجددًا.
نظر لينلي بقلق بين هيلد والجهة اليسرى من المفترق حيث جاء الصراخ، ثم اندفع في النهاية نحو الاتجاه الذي جاء منه صراخ آيفي.
اندفعت الظلال التي تفرقت مع انهيار الجدار نحو آيفي.
تمتم هيلد ببعض الشتائم لنفسه وتردد قبل أن يلحق بلينلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر هيلد وهو يلمس النقش الغائر على الجدار. كانت النقوش الغريبة التي لم ير مثلها من قبل تبدو فوضوية. لكن بالنظر إليها عن كثب، بدا أن بعضها يتكرر هنا وهناك. هذا يعني أن النقش لم يكن مجرد رسومات بل نصًا من نوع ما.
كان الاتجاه الذي اتجهت نحوه سينا في وقت سابق هو اليمين بوضوح، لكن كان من الممكن أن تكون قد عادت إلى اليسار بينما كان منشغلًا في النظر إلى النقوش المحفورة على الجدران، بسبب أن الطريق الأيمن لم يكن مناسبًا.
لم يتمكن هيلد من معرفة القصد من وراء هذه العلامات أو إن كان النص فعلًا مرتبطًا بالصدع.
‘ربما الخصم يقلد صرخة ليفرقنا عن بعضنا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
قرر هيلد أن يثق بقدرة سينا، إذ رأى أن الأهم في هذا الموقف هو أن يبقوا معًا. لكن في اللحظة التي همَّ فيها باللحاق بلينلي، سمع صوتًا يناديه من الجهة اليمنى.
لم يتمكن هيلد من معرفة القصد من وراء هذه العلامات أو إن كان النص فعلًا مرتبطًا بالصدع.
كان صوت سينا.
لامس ظل ذراع آيفي اليمنى، وتساقط الدم الأحمر مع انشقاق جلدها.
“هيلد!”
في الحقيقة، السحر والنعمة يعنيان الشيء ذاته، لذا كانت آيفي تكرر نفس المعنى تقريبًا. لكن سينا لم تكلف نفسها عناء الإشارة لذلك. فقد كانت الكنيسة تعلم الجميع أن كل السحر قد خُلق وأجيز من قبل الإمبراطور وحده، لذا لم يكن غريبًا أن تكون القديسة مخطئة.
تنهد هيلد بارتياح واقترب بسرعة من سينا.
‘وأتمنى أن أكون مخطئًا، لكن…’
“ما كان ذلك الصراخ للتو؟” سألت سينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة التي اعتنى بها لينلي بآيفي كانت مختلفة عن المرافقة العادية التي اعتادا أن يرياها من قبل.
“سيدتي سينا، علينا أن نلحق بالقائد لينلي. حالًا…”
‘أين بداية هذا النص وأين نهايته؟’
عندها مرّت فكرة في ذهن هيلد. صرخة آيفي قبل قليل جاءت من الاتجاه الذي ركض نحوه لينلي، لكن سينا ليست من النوع الذي يترك شخصًا يجب أن تحميه—إذن قد يكون هنالك شيء في هذا البناء السفلي يقلد أصوات الناس.
“أوه، أمم. نعم، فقط ساقاي ضعيفتان جدًا. لكن أكثر من ذلك…” تلعثمت آيفي.
لكن حكم هيلد جاء متأخرًا بخطوة. فبمجرد أن أبطأ من سرعته، قفز ظل أسود من العتمة وطعنه في خاصرته.
عندها مرّت فكرة في ذهن هيلد. صرخة آيفي قبل قليل جاءت من الاتجاه الذي ركض نحوه لينلي، لكن سينا ليست من النوع الذي يترك شخصًا يجب أن تحميه—إذن قد يكون هنالك شيء في هذا البناء السفلي يقلد أصوات الناس.
تأوّه هيلد عندما رأى وحشًا لزجًا على هيئة ظل وسط ضوء بنفسجي باهت.
أما الآن، فلم يتردد هيلد في سحب إلكيهل.
‘هل يوجد وحوش في هذا الاتجاه أيضًا؟ هل ذهب القائد لينلي إلى الطريق الصحيح؟ أم أن كليهما اتجها نحو فخاخ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نفس اللحظة التي نادت فيها آيفي اسم سينا بصوت مرتبك، تفرقت الظلال في كل الاتجاهات، وكأن سيف سينا قد مزقها.
يمكنه التفكير في الأمر لاحقًا.
‘أين بداية هذا النص وأين نهايته؟’
أما الآن، فلم يتردد هيلد في سحب إلكيهل.
لم يكن أمام هيلد خيار سوى أن يلحق على عجل بلينلي الذي اندفع كعاصفة هوجاء.
***
تقدحت عينا لينلي غضبًا عند رؤية القديسة تُصاب.
مع عودة الإضاءة من جديد، أدركت سينا أن آيفي قد أنهت عملها. كانت محاطة فقط بجدران مليئة بنقوش غريبة ومحبطة، لكنها رغم ذلك شعرت بالارتياح مع عودة النور، إذ كانت قد شعرت بحركات مجهولة—شيء ما كان يصدر أصوات خشخشة مستمرة خلف الجدران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيلد!”
“هل أنت بخير، السيدة سينا؟” سألت آيفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنأخذ استراحة.”
“نعم، أنا بخير. بالمناسبة، هذا أداة سحرية أنفع بكثير مما توقعت. لقد رأيت الكثير من المصابيح السحرية من قبل، لكن لم أرَ واحدًا صغيرًا هكذا ويعطي ضوءًا ساطعًا بهذا الشكل،” قالت سينا وهي تنظر إلى القلادة حول عنق آيفي.
عندها، ارتد رأس هيلد إلى الأمام مرة أخرى بصوت فرقعة أعلى.
عبثت آيفي بالقلادة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ***
“قائد الحرس الإمبراطوري أعطاني هذه. قال إن عليها نعمة قوية. فهي لا تبعث ضوءًا ساطعًا فحسب، بل لها أيضًا قوة لطرد النجس.”
عندها، ارتد رأس هيلد إلى الأمام مرة أخرى بصوت فرقعة أعلى.
في الحقيقة، السحر والنعمة يعنيان الشيء ذاته، لذا كانت آيفي تكرر نفس المعنى تقريبًا. لكن سينا لم تكلف نفسها عناء الإشارة لذلك. فقد كانت الكنيسة تعلم الجميع أن كل السحر قد خُلق وأجيز من قبل الإمبراطور وحده، لذا لم يكن غريبًا أن تكون القديسة مخطئة.
“العلاقة المعتادة بين أي قائد ومرؤوسه ليست صحية على الإطلاق.” هزّت سينا كتفيها.
“إذن لننطلق، أليس كذلك؟ الجميع ينتظر…”
وإن كُتب بقصد، فقد يكون تعويذة هائلة. شعر هيلد برعب لا إرادي وقرر أن يرفع تقريرًا إلى خوان بمجرد أن يعود إلى جسد القديسة. إن تمكن خوان من قراءة النص، فقد يتمكن من معرفة بدايته ونهايته وفهم شكل البنية التحتية بشكل أفضل.
في تلك اللحظة، دوى صراخ رجل. لم يستطيعا تحديد إن كان لينلي أم هيلد هو من صرخ، لكن الصوت كان مرعبًا لدرجة أن شعورًا مشؤومًا اجتاحهما. سحبت سينا سيفها على الفور وقرّبت آيفي إلى جانبها. كان وجه آيفي شاحبًا من الخوف.
نظر هيلد إلى سينا بصدمة عند سماع كلماتها. تردد طويلًا قبل أن يفتح فمه مجددًا.
“هل القائد لينلي من النوع الذي يصرخ بصوت عالٍ؟” سألت سينا آيفي مباشرة.
مع عودة الإضاءة من جديد، أدركت سينا أن آيفي قد أنهت عملها. كانت محاطة فقط بجدران مليئة بنقوش غريبة ومحبطة، لكنها رغم ذلك شعرت بالارتياح مع عودة النور، إذ كانت قد شعرت بحركات مجهولة—شيء ما كان يصدر أصوات خشخشة مستمرة خلف الجدران.
“لـ-لا. لكنني لست متأكدة إن كان صوته، لأنه لا يتكلم كثيرًا…”
“إذن لننطلق، أليس كذلك؟ الجميع ينتظر…”
“هيلد أيضًا ليس من النوع الذي يصرخ، لكنه قد يطلب المساعدة. ابقي قريبة مني وانتَبهي.”
مع عودة الإضاءة من جديد، أدركت سينا أن آيفي قد أنهت عملها. كانت محاطة فقط بجدران مليئة بنقوش غريبة ومحبطة، لكنها رغم ذلك شعرت بالارتياح مع عودة النور، إذ كانت قد شعرت بحركات مجهولة—شيء ما كان يصدر أصوات خشخشة مستمرة خلف الجدران.
تحركت سينا ببطء وحذر. لم تكن هناك مشكلة في الرؤية بفضل قلادة آيفي التي أنارت المكان من حولهما. كانت ظلال سينا وآيفي تختلط وتهتز تحت الضوء، لكنها لم تكن مزعجة إلى درجة تشتيتهما.
تقدحت عينا لينلي غضبًا عند رؤية القديسة تُصاب.
ثم فجأة لوّحت سينا بسيفها بسرعة وطعنته في الظل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“سـ-سيدة سينا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قديسة!”
وفي نفس اللحظة التي نادت فيها آيفي اسم سينا بصوت مرتبك، تفرقت الظلال في كل الاتجاهات، وكأن سيف سينا قد مزقها.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ***
شهقت آيفي حين رأت أن الظل أصبح أخف وأضعف مما كان عليه.
“سـ-سيدة سينا؟!”
“لقد لاحظت أن الظل يتحرك أبطأ قليلًا مما ينبغي،” تمتمت سينا بصوت متوتر. “ربما هؤلاء الأوغاد هم الوجودات التي شعرنا بها من قبل. يبدو أنهم كانوا مختبئين تحت أنوفنا مباشرة. علينا أن نسرع بالخروج من هنا خشية أن تكون لديهم القدرة على تقليد الأصوات. آنسة آيفي، رجّي قلادتك بقوة بين الحين والآخر.”
يمكنه التفكير في الأمر لاحقًا.
أومأت آيفي بوجه شاحب وقد أدركت نية سينا في تتبع حركات الظلال.
‘أين بداية هذا النص وأين نهايته؟’
تقدمت سينا بسرعة وهي تسير بالسرعة التي تكفي للتأكد من أن آيفي لا ينقطع نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت السيدة سينا تنعطف يمينًا قبل قليل. علينا أن نذهب من هذا الطريق إلى…”
ثم أدركت سينا فجأة أن بنية هذا المكان غريبة بعض الشيء. فهي وآيفي لم تكونا بعيدتين جدًا عن لينلي وهيلد، ومع ذلك لم تكن الأصوات تبدو وكأنها قريبة، كما أن طريق العودة بدا طويلًا بشكل غير معقول.
نظر لينلي بقلق بين هيلد والجهة اليسرى من المفترق حيث جاء الصراخ، ثم اندفع في النهاية نحو الاتجاه الذي جاء منه صراخ آيفي.
‘بعيد جدًا…؟ لا، الصوت يأتي من خلف الجدران.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد رأيت السيدة سينا تنعطف يمينًا قبل قليل. علينا أن نذهب من هذا الطريق إلى…”
لاحظت سينا أن صوت خطوات خافتة كان يأتي من وراء الجدار الملاصق لها. ركلت الجدار بكل قوتها. بالطبع، لم تكن تعتقد أنه سينهار بسهولة، لكنها خططت لإحداث صدمة كي يشعر الشخص خلف الجدار بوجودهما.
“إما أنه صدى بسبب أننا في باطن الأرض، أو…”
لكن الجدار انهار بسهولة أكثر مما توقعت. وفي اللحظة التي فقدت فيها سينا توازنها واهتزت، اختفى الجدار وظهر لينلي.
“جلالتك، أرجوك أمسك بيدي.” “آه، نعم.”
حاول لينلي أن يلوح بسيفه نحو سينا التي ظهرت فجأة، لكنه سرعان ما توقف وتراجع عندما أدرك هويتها.
“أتظنين أن القديسة وقائد الحرس الإمبراطوري على علاقة؟” سأل هيلد سينا بحذر.
“قديسة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت سينا وأخذت آيفي إلى مكان مظلم وبعيد عن بقية المجموعة.
اندفعت الظلال التي تفرقت مع انهيار الجدار نحو آيفي.
“هل هناك مشكلة ما؟”
ارتعبت آيفي بشدة حتى أنها هزّت قلادتها كما كانت تفعل حتى الآن. تمايلت الظلال لوهلة وكأنها تأثرت بحركة الضوء، لكنها لم تتوقف عن التقدم.
وإن كُتب بقصد، فقد يكون تعويذة هائلة. شعر هيلد برعب لا إرادي وقرر أن يرفع تقريرًا إلى خوان بمجرد أن يعود إلى جسد القديسة. إن تمكن خوان من قراءة النص، فقد يتمكن من معرفة بدايته ونهايته وفهم شكل البنية التحتية بشكل أفضل.
لامس ظل ذراع آيفي اليمنى، وتساقط الدم الأحمر مع انشقاق جلدها.
“هل تقولين إن قائد الحرس الإمبراطوري يرى في جلالتك حبيبًا؟”
تقدحت عينا لينلي غضبًا عند رؤية القديسة تُصاب.
ابتسمت سينا بابتسامة حائرة وأجابت:
في تلك اللحظة، تحولت عيون آيفي إلى اللون الأسود في لحظة.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
“أنا قلق من أن مشاعر القائد لينلي ستزول عندما يعود جلالتك إلى جسدك الأصلي. في النهاية، السؤال الجوهري هو إن كان القائد يحب أحد الاثنين فعلًا…”
“سـ-سيدة سينا؟!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
