You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السكينة في النار 67

تحيات رأس السنة

تحيات رأس السنة

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة.

نظر إليه مي تشانجسو “الأخ لي، ستبقى في القصر اليوم، لا داعي للخروج معي.”

الفصل 67: تحيات رأس السنة.

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

في صباح اليوم الأول من العام الجديد، لا تزال الأجواء مبهجة، وبعد أن استيقظ، اختار مي تشانغسو رداء باللون اللوتس لفيي ليو، وطابقه بربطة شعر صفراء فاتحة، ووشاح أبيض من فرو الثعلب، مع حزام أصفر من اليشم، جاعلًا الشاب في شكل جميل.

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

“فيي ليو، سيصطحبك الأخ سو للقيام بزيارات العام الجديد، حسنًا؟”

في البداية حدّق مو تشينغ في البطاقة وقلّبها عدة مرات، قبل أن يقرر أنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم سيرسل له بطاقة مكتوب عليها “سو تشي”، دون أي لقب أو تفسير للهوية.

“حسنًا!”

“الجميع، تفضلوا.” ابتسمت نيهوانج، “كيف هو طعمها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاء لي جانج من الفناء، “الزعيم، العربة جاهز، هل سنغادر الآن؟”

ابتسم مي تشانجسو وهو يأخذ قطعة، ثم أدار رأسه ونادى، “فيي ليو، تعال وجرّبها.”

نظر إليه مي تشانجسو “الأخ لي، ستبقى في القصر اليوم، لا داعي للخروج معي.”

“كلمات اللورد قاسية جدًا. لكل شخص صعوباته الخاصة، فكيف يمكن لشخص آخر أن يحكم عليه؟ إنه من أصدقائي المقربين، وأعرفه جيدًا… لا داعي للقلق فهو رجل طيب وصادق، مخلص عادل وشجاع، بالإضافة إلى أنه معجزة نادرة لضابط مشاة البحرية. يتمتع بشخصية مشرقة، ومظهر كريم ووسيم، إنه بالتأكيد يستحق احترام الاميرة وإعجابها.”

“رئيس…” حدق لي جانج فيه بنظرة فارغة.

“حلوٌ جدًا، لكن ليس كثيرًا…”

“سأبقيك هنا لأن لديّ أشياء لك لتفعله. أنا لا أخرج عادة، لذا سيظنّ معظمهم أنني بقيت في المنزل، ويأتون هنا لأجل تقديم التهنئات والتحيات. بغض النظر عن الآخرين، إذا طرق الأمير يو بابنا، فأنت الوحيد الذي أثق به لاستقباله نيابةً عني. أترك الأمر لك.”

بدا مو تشينغ وكأنه على وشك أن يقول رأيه عندما رأى وي جينغان يندفع نحوهم فجأة ووجهه جاد للغاية، فذهل وسأله “العجوز وي، ما الخطب؟”

“سأنفذ أوامرك.” انحنى لي غانغ بسرعة، “هل هناك سبب معين لخروج الرئيس عن قصد لتنجب الأمير يو؟ أرجوك أن ترشدني لأجهّز الاستعدادات المناسبة.”

“نعم سيدي…” مرت لمحة من الحزن على نظرة لي غانغ. “أفهم، لا تقلق سيدي، سأعتني بالقصر جيدًا في غيابك.” مدّ مي تشانغسو يده وربت على كتفه القوي برفق، استدار، وبابتسامة خفيفة على شفتيه قال، “فيي ليو، دعنا نذهب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يوجد سبب مُحدّد،” قال مي تشانغسو بلا مبالاة. “أنا فقط لا أريد رؤيته في مثل هذا اليوم. شرب السم في أفضل الأوقات غير مريح، وهذا العام الجديد أريد أن أكون في مزاجٍ جيّد.”

“إذاً لقد وصلت في الوقت المناسب في هذه الحالة. كيف يمكنني أن أضيع فرصة تذوق عمل الأميرة؟” ثم التفت إلى نيهوانغ وأخفض صوته، “لا تقلقي، انا اعرف ذوقه لذا يمكنني أن أقدم لكِ بعض الاقتراحات.”

“نعم سيدي…” مرت لمحة من الحزن على نظرة لي غانغ. “أفهم، لا تقلق سيدي، سأعتني بالقصر جيدًا في غيابك.” مدّ مي تشانغسو يده وربت على كتفه القوي برفق، استدار، وبابتسامة خفيفة على شفتيه قال، “فيي ليو، دعنا نذهب”

“لمن لماذا هرب؟” كان مو تشينغ لا يزال عابسًا. “إنه تابعك، أليس كذلك؟ أخبره أن يأتي إلى العاصمة…”

“حسنًا!”

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة.

تناثرت قصاصات الأوراق الممزقة من ورق الإحتفالات المحترق في الشوارع، في صباح اليوم الأول من العام الجديد. ورغم وجود الكثير من الناس في الشوارع، لم يكن هناك بائع متجول في الأفق، ومعظم المحلات مغلقة، باستثناء بعض الأكشاك التي تبيع الشموع. شقّت مِحَفّة مي تشانغسو الصغيرة بهدوء طريقها بين الحشود، ليصل أخيرًا إلى قصر يبعد نصف بعيدة عن قصره.

في البداية حدّق مو تشينغ في البطاقة وقلّبها عدة مرات، قبل أن يقرر أنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم سيرسل له بطاقة مكتوب عليها “سو تشي”، دون أي لقب أو تفسير للهوية.

مقارنةً بمقرهم في اليونان، كان مقر مو الإمبراطوري في العاصمة أصغر قليلًا، ولكن نظرًا لأنه تم بناؤه بأمر إمبراطوري في إحدى السلالات السابقة، فقد كان لا يزال كبيرًا جدًا. إرتدى الحراس أمام القصر زيّ الفرسان، واقفين بصلابة وانتباه، يحدقون إلى الأمام بيقظة شديدة.

“نعم سيدي…” مرت لمحة من الحزن على نظرة لي غانغ. “أفهم، لا تقلق سيدي، سأعتني بالقصر جيدًا في غيابك.” مدّ مي تشانغسو يده وربت على كتفه القوي برفق، استدار، وبابتسامة خفيفة على شفتيه قال، “فيي ليو، دعنا نذهب”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أعطي مي تشانغسو بطاقة زيارته إلى القصر، ورغم أنها لم تُهمل لبساطتها، إلا أنها اختفت بسرعة بين كومة البطاقات من كبار المسؤولين الذين جاءوا لتقديم احترامهم، ووضعت بين بطاقتين متشابهتين في كومة وسلّمت إلى اللورد الصغير، الذي دعا كل شخص واحدًا تلو الآخر، وقدم له الاي وتبادل معه أطراف الحديث قبل أن يودعه. استمر هذا قرابة ساعة قبل أن يصل إلى البطاقة التي تحمل اسم “سو تشي”.

“نعم سيدي…” مرت لمحة من الحزن على نظرة لي غانغ. “أفهم، لا تقلق سيدي، سأعتني بالقصر جيدًا في غيابك.” مدّ مي تشانغسو يده وربت على كتفه القوي برفق، استدار، وبابتسامة خفيفة على شفتيه قال، “فيي ليو، دعنا نذهب”

في البداية حدّق مو تشينغ في البطاقة وقلّبها عدة مرات، قبل أن يقرر أنه لا يوجد سوى شخص واحد في العالم سيرسل له بطاقة مكتوب عليها “سو تشي”، دون أي لقب أو تفسير للهوية.

“سأبقيك هنا لأن لديّ أشياء لك لتفعله. أنا لا أخرج عادة، لذا سيظنّ معظمهم أنني بقيت في المنزل، ويأتون هنا لأجل تقديم التهنئات والتحيات. بغض النظر عن الآخرين، إذا طرق الأمير يو بابنا، فأنت الوحيد الذي أثق به لاستقباله نيابةً عني. أترك الأمر لك.”

“اللورد الصغير؟” نظر المضيف بقلق إلى تعابير وجه سيده المتغيرة. “ألا تريد أن ترى هذا الشخص؟”

“أخيرًا، شخص ما قال الحقيقة،” مسحت نيهوانغ الدموع من عينيها. “لقد جربت بعضًا منها بنفسي بالفعل قبل أن آتى، وكنت أفكر أنه إذا استمريتم في المديح، فسأصنعها لكم كل يوم!”

رفع مو تشينغ رأسه بذهول ونظر إليه، ثم ارتعشت شفتاه وقفز فجأة على قدميه وصرخ “أختي” بصوت عالٍ، وركض نحو الفناء الداخلي.

خفضت نيهوانغ عينيها، وقد خيّم عليهما مزيجٌ معقد من المشاعر، لكنها عرفت أن هذا ليس الوقت المناسب للجدال في أمور معينة، فابتسمت فقط ثم نهضت قائلةً، “إذن يجب أن أذهب، فلا تزال هناك خطوة أخيرة وعليّ أن أنهيها. الصغير تشينغ، اعتنِ بالسيد سو جيدًا.”

بعد لحظات خرج وي جينغان، منظم مقر مو، وأحضر جميع الضيوف الآخرين إلى قاعة جانبية حيث تولى مهمة ضيافتهم، وجاءت الأميرة نيهوانغ و مو تشينغ إلى البوابات الخارجية لاستقبال مي تشانغسو شخصيًا، الذي نام في مِحفّته.

سأل مي تشانجسو بفضول، “صنع ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيد سو، أعتذر بشدّة، لم أنوي…” بدأت نيهوانغ في الإعتذار، لكن ابتسامة سو تشي أوقفتها.

لكن هذه الحالة المحرجة لم تدم طويلًا، إذ بدأ مي تشانغسو بالضحك، وغطى بإحدى يديه فمه حتى بدأ يسعل. ثم تبعته الأميرة نيهوانغ، التي ضحكت بشدة حتى انحنت. تبادل الحاضرون النظرات قبل أن يحذوا حذوه، وسرعان ما امتلأت الغرفة بضحكاتهم، وتلاشى الإحراج السابق تمامًا.

“إنه مجرد انتظار قصير، ولديّ الكثير من الفراغ اليوم على أي حال.” قال مي تشانغسو بشكل مطمئن وهو يسير في الردهة الصغيرة، جنبًا إلى جنب مع نيهوانغ، وجلس في معقد الضيف. رأى مو تشينغ فيي ليو بجانب مي تشانغسو، فأمر بسرعة بإحضار كرسي له لكن فيي ليو لم يكن على استعداد للجلوس، وبعد فترة من الوقوف اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل المزيد،” ذكّره مي تشانغسو بهدوء “الأميرة قادمة.”

“يجد فيي ليو هذا المكان جديدًا، لذلك سينظر في الأرجاء ويلعب،” أوضح مي تشانغسو بعد أن خمن ما يدور في بال مو تشينغ عندما رآه ينظر حوله في دهشة. وأضاف، “هل سيسبب ذلك أية مشكلة؟”

تجمدت الغرفة بأكلمها، حتى مو تشينغ بدأ يتعرق، ولم يعرف ماذا يقول ليخفف من حدة الأجواء، بل كان خائفًا من رفع رأسه لينظر إلى تعبير الأميرة.

“لا، لا، دعه يذهب أينما شاء.” لأن مو تشينغ كان بنفس عمر فيي ليو، فقد دائمًا فضوليًا بشأن هذا الحارس الشخصي الشاب. “إنه سريع جدًا، حتى أنني لم أستطع أن أرى كيف غادر.”

سأل مي تشانجسو بفضول، “صنع ماذا؟”

“أنت تحسد الآخرين الآن؟ لماذا لم تستمع إليّ عندما طلبت منك ممارسة الفنون القتالية؟ أخبرتك أنك كسول.” وبخته نيهوانج.

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أختي،” قال مو تشينغ متملقًا، “أنا لست كسولًا، أنا بطيء التعلم فقط…”

“حسنًا!”

“يقال إنّ الاجتهاد هو علاج الخرق، وبما أنك تعرف ضعفك، فهذا سبب إضافي لتعمل بجد أكبر للتعويض عنه.”

“رئيس…” حدق لي جانج فيه بنظرة فارغة.

عبس مو تشينغ، “أختي، إنها السنة الجديدة وهناك ضيف هنا، لا توبخيني…”

“لا… كيف لي أن أجرؤ…”

نظر مي تشانغسو إلى نيهوانغ الصغيرة، التي نشأت لتصبح مثل هذه الأخت الشرسة، وكانت تعلم شقيقها الأصغر الآن، فزاد هذا من مزيج الحزن والتسلية في قلبه، ثم تدخل قائلًا، “الحدود الجنوبية سلمية الآن، لذلك لا يحتاج اللورد مو إلى الخروج للمعركة، ويمكنك أن تأخذ وقتك في تحسين فنونك القتالية، فالأهم دراسة القيادة والاستراتيجيات العسكرية بالإضافة لحكم الجنوب.”

ترجع الرواية للتنزيل المستمر عمّا قريب إن شاء الله.

“هل سعمت ذلك؟ تذكر جيدًا كلام السيد سو. إذا استمريت في تصرفاتك الغير ناضجة، فكيف يُمكنني تسليم يونان إليك في المستقبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أعطي مي تشانغسو بطاقة زيارته إلى القصر، ورغم أنها لم تُهمل لبساطتها، إلا أنها اختفت بسرعة بين كومة البطاقات من كبار المسؤولين الذين جاءوا لتقديم احترامهم، ووضعت بين بطاقتين متشابهتين في كومة وسلّمت إلى اللورد الصغير، الذي دعا كل شخص واحدًا تلو الآخر، وقدم له الاي وتبادل معه أطراف الحديث قبل أن يودعه. استمر هذا قرابة ساعة قبل أن يصل إلى البطاقة التي تحمل اسم “سو تشي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأميرة، لا داعي للقلق،” قال مي تشانغسو بهدوء. “اللورد مو يفتقر فقط إلى التدريب، إنه يمتلك بالفعل جو الجنرال. لماذا لا تستغلين حالة السلام على الحدود، وتنقلين بعض واجبات الحكم إليه تدريجيًا، فأنا متأكد من أنه سيصبح سيدًا بارزاً بمرور الوقت.”

من بين كلمات المديح، تدخل فيي ليو فجأة ببرود، “مذاقها سيئ!”

” لقد أعطتني جيجي بالفعل الكثير من الأشياء لأقوم بها. مثل الضيوف الذين حضروا اليوم – كنت الشخص الذي قابلهم جميعًا، ولهذا تم تجاهلك عن طريق الخطأ “. ضحك مو تشينج، ثم التفت إلى نيهوانج ”  جيجي، لقد قضيت وقتًا طويلاً في العودة إلى هناك، هل انتهيت من صنعها؟”

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

“لقد كلّفتني أختي بالكثير من الأشياء لأقوم بها بالفعل؛ مثل الضيوف الذين جاءوا اليوم، كنت أنا من استقبلهم، وهذا سبب تجاهلك دون قصد.” ضحك مو تشنغ، قبل أن يلتفت إلى نيهوانغ، “أختي لقد قضيت وقتًا طويلًا هناك، هل انتهيت من صنعها؟”

“فيي ليو هنا؟” رفع مو تشينج رأسه بسرعة ناظرًا حوله، لكن مرّ طيف أمامه، ثم كان الشاب الوسيم جالسًا بالفعل بجانب مي تشانجسو، ومدّ يده لأخذ قطعة من الكعكة من الصندوق، ووضعها في فمه.

سأل مي تشانجسو بفضول، “صنع ماذا؟”

بدا مو تشينغ وكأنه على وشك أن يقول رأيه عندما رأى وي جينغان يندفع نحوهم فجأة ووجهه جاد للغاية، فذهل وسأله “العجوز وي، ما الخطب؟”

“تُحضِّرُ أختي كعكات العام الجديد شخصيًا لنأكلها.” أجاب مو تشينغ، “لم تكن معتادة لتدخل المطبخ، لكن أعتقد أنها رأت أنني أكبر، لذلك تعلمت أختي الطبخ في العامين الماضيين.”

الفصل 67: تحيات رأس السنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم مي تشانغسو. لقد علم لماذا بدأت قائدة الحدود الجنوبية الجبارة بتعلم فنون الطهي جيدًا، وبالرغم من أن الأمور لا تزال محرجة بعض الشيء بينهما، إلا أن سعادته بها صادقة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأميرة، لا داعي للقلق،” قال مي تشانغسو بهدوء. “اللورد مو يفتقر فقط إلى التدريب، إنه يمتلك بالفعل جو الجنرال. لماذا لا تستغلين حالة السلام على الحدود، وتنقلين بعض واجبات الحكم إليه تدريجيًا، فأنا متأكد من أنه سيصبح سيدًا بارزاً بمرور الوقت.”

“إذاً لقد وصلت في الوقت المناسب في هذه الحالة. كيف يمكنني أن أضيع فرصة تذوق عمل الأميرة؟” ثم التفت إلى نيهوانغ وأخفض صوته، “لا تقلقي، انا اعرف ذوقه لذا يمكنني أن أقدم لكِ بعض الاقتراحات.”

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

خفضت نيهوانغ عينيها، وقد خيّم عليهما مزيجٌ معقد من المشاعر، لكنها عرفت أن هذا ليس الوقت المناسب للجدال في أمور معينة، فابتسمت فقط ثم نهضت قائلةً، “إذن يجب أن أذهب، فلا تزال هناك خطوة أخيرة وعليّ أن أنهيها. الصغير تشينغ، اعتنِ بالسيد سو جيدًا.”

“يجد فيي ليو هذا المكان جديدًا، لذلك سينظر في الأرجاء ويلعب،” أوضح مي تشانغسو بعد أن خمن ما يدور في بال مو تشينغ عندما رآه ينظر حوله في دهشة. وأضاف، “هل سيسبب ذلك أية مشكلة؟”

“حسنًا.” انتظر مو تشينغ مغادرة أخته، ثم لوّح لجميع الخدم كي يغادروا، قبل أن ينتقل إلى المقعد بجانب سو تشي ليقول بهدوء، “لطالما اعتقدت أن هذا هو الشخص هو أنت. ألست هو حقًا؟”

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

اندهش مي تشانغسو، “ماذا؟ ألم ير اللورد ذلك الشخص من قبل؟”

“إنه مجرد انتظار قصير، ولديّ الكثير من الفراغ اليوم على أي حال.” قال مي تشانغسو بشكل مطمئن وهو يسير في الردهة الصغيرة، جنبًا إلى جنب مع نيهوانغ، وجلس في معقد الضيف. رأى مو تشينغ فيي ليو بجانب مي تشانغسو، فأمر بسرعة بإحضار كرسي له لكن فيي ليو لم يكن على استعداد للجلوس، وبعد فترة من الوقوف اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، عندما ذهبوا للحرب قالوا إنني صغير جدًا، وتركوني لرعاية المنزل، ولم أكتشف إلا لاحقًا عندما سمعت تشانغسون يتحدث، وأن أختي أصبحت في خطر كبير، ومثل هذا الشخص قد ظهر. على الرغم من أنه أنقذ جيشنا على الحدود الجنوبي، إلا أنه تجرأ في الواقع على الهروب من أختي، لذلك لن يكون له شأن كبير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، عندما ذهبوا للحرب قالوا إنني صغير جدًا، وتركوني لرعاية المنزل، ولم أكتشف إلا لاحقًا عندما سمعت تشانغسون يتحدث، وأن أختي أصبحت في خطر كبير، ومثل هذا الشخص قد ظهر. على الرغم من أنه أنقذ جيشنا على الحدود الجنوبي، إلا أنه تجرأ في الواقع على الهروب من أختي، لذلك لن يكون له شأن كبير.”

“كلمات اللورد قاسية جدًا. لكل شخص صعوباته الخاصة، فكيف يمكن لشخص آخر أن يحكم عليه؟ إنه من أصدقائي المقربين، وأعرفه جيدًا… لا داعي للقلق فهو رجل طيب وصادق، مخلص عادل وشجاع، بالإضافة إلى أنه معجزة نادرة لضابط مشاة البحرية. يتمتع بشخصية مشرقة، ومظهر كريم ووسيم، إنه بالتأكيد يستحق احترام الاميرة وإعجابها.”

“حسنًا!”

“لمن لماذا هرب؟” كان مو تشينغ لا يزال عابسًا. “إنه تابعك، أليس كذلك؟ أخبره أن يأتي إلى العاصمة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع مي تشانغسو إلا أن يثني بصمت على تعامل نيهوانغ المدروس مع الموقف. فإذا قُدمت الكعكات التي صنعتها الأميرة بنفسها لرأس السنة إلى سو تشي فقط، فقد يثير ذلك القيل والقال والتكهنات، ولكن الآن وقد دعت جميع جنرالات مقر مو الإمبراطوري للانضمام إليهم، أصبح الأمر وكأنه احتفال عادى بالعام الجديد.

“لورد مو، هذه مسألة تخص أختك، هي تعرف كيفية التعامل معها، ما عليك سوى أن تدعم قرارها، أما بالنسبة للباقي… فلا تتدخل فيه كثيرًا.”

اندهش مي تشانغسو، “ماذا؟ ألم ير اللورد ذلك الشخص من قبل؟”

حك مو تشينغ رأسه، “أعرف كل هذا، لكن لا يمكنني إلا أن أهتم به… في الواقع، هناك العديد من الرجال الرائعين في قصرنا، فلماذا لا تعجب أختي بأحدهم؟ مثل تشانغسون…”

“سأنفذ أوامرك.” انحنى لي غانغ بسرعة، “هل هناك سبب معين لخروج الرئيس عن قصد لتنجب الأمير يو؟ أرجوك أن ترشدني لأجهّز الاستعدادات المناسبة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقل المزيد،” ذكّره مي تشانغسو بهدوء “الأميرة قادمة.”

لكن هذه الحالة المحرجة لم تدم طويلًا، إذ بدأ مي تشانغسو بالضحك، وغطى بإحدى يديه فمه حتى بدأ يسعل. ثم تبعته الأميرة نيهوانغ، التي ضحكت بشدة حتى انحنت. تبادل الحاضرون النظرات قبل أن يحذوا حذوه، وسرعان ما امتلأت الغرفة بضحكاتهم، وتلاشى الإحراج السابق تمامًا.

قفز مو تشينغ من الخوف، “أخـ… تي، أختي!”

بعدها بلحظة قصيرة، الجنرالات الخمسة واثنين من المؤرخين من جيش الحدود الجنوبية، الذين دخلوا العاصمة مع قائدهم مو تشينغ، جاءوا لتقديم تحياتهم، وسرعان ما ازدحمت القاعة الصغيرة. ولكن على الرغم من وجود العديد من الأشخاص، فقد صنعت نيهوانغ صندوقين كاملين من الكعك بالفعل، وهذا يعنى وجود ما يكفي للجميع.

“هل قلت أشياء سيئة عني؟ لم تبدو خائفًا هكذا؟” نظرت نيهوانغ، التي قادت خادمتين تحملان صناديق الطعام نحوهما، إلى أخيها الصغير بريبة.

الفصل 67: تحيات رأس السنة.

“لا… كيف لي أن أجرؤ…”

“هل قلت أشياء سيئة عني؟ لم تبدو خائفًا هكذا؟” نظرت نيهوانغ، التي قادت خادمتين تحملان صناديق الطعام نحوهما، إلى أخيها الصغير بريبة.

بعدها بلحظة قصيرة، الجنرالات الخمسة واثنين من المؤرخين من جيش الحدود الجنوبية، الذين دخلوا العاصمة مع قائدهم مو تشينغ، جاءوا لتقديم تحياتهم، وسرعان ما ازدحمت القاعة الصغيرة. ولكن على الرغم من وجود العديد من الأشخاص، فقد صنعت نيهوانغ صندوقين كاملين من الكعك بالفعل، وهذا يعنى وجود ما يكفي للجميع.

“يجد فيي ليو هذا المكان جديدًا، لذلك سينظر في الأرجاء ويلعب،” أوضح مي تشانغسو بعد أن خمن ما يدور في بال مو تشينغ عندما رآه ينظر حوله في دهشة. وأضاف، “هل سيسبب ذلك أية مشكلة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يستطع مي تشانغسو إلا أن يثني بصمت على تعامل نيهوانغ المدروس مع الموقف. فإذا قُدمت الكعكات التي صنعتها الأميرة بنفسها لرأس السنة إلى سو تشي فقط، فقد يثير ذلك القيل والقال والتكهنات، ولكن الآن وقد دعت جميع جنرالات مقر مو الإمبراطوري للانضمام إليهم، أصبح الأمر وكأنه احتفال عادى بالعام الجديد.

عبس مو تشينغ، “أختي، إنها السنة الجديدة وهناك ضيف هنا، لا توبخيني…”

“سيد سو، من فضلك.”

من بين كلمات المديح، تدخل فيي ليو فجأة ببرود، “مذاقها سيئ!”

ابتسم مي تشانجسو وهو يأخذ قطعة، ثم أدار رأسه ونادى، “فيي ليو، تعال وجرّبها.”

“لمن لماذا هرب؟” كان مو تشينغ لا يزال عابسًا. “إنه تابعك، أليس كذلك؟ أخبره أن يأتي إلى العاصمة…”

“فيي ليو هنا؟” رفع مو تشينج رأسه بسرعة ناظرًا حوله، لكن مرّ طيف أمامه، ثم كان الشاب الوسيم جالسًا بالفعل بجانب مي تشانجسو، ومدّ يده لأخذ قطعة من الكعكة من الصندوق، ووضعها في فمه.

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة.

“الجميع، تفضلوا.” ابتسمت نيهوانج، “كيف هو طعمها؟”

المجلد الرابع – هدوء ما قبل العاصفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول هذا الوقت، كان الجميع قد جربوا قطعة ما، وجاءت الإطراءات متقطعة: “الأميرة طاهية رائعة …”

“اللورد الصغير؟” نظر المضيف بقلق إلى تعابير وجه سيده المتغيرة. “ألا تريد أن ترى هذا الشخص؟”

بحلول هذا الوقت، كان الجميع قد تذوقوا قطعة بالفعل، وجاءت الإطراءات متقطعة، “الأميرة طاهية ماهرة…”

“أنت تحسد الآخرين الآن؟ لماذا لم تستمع إليّ عندما طلبت منك ممارسة الفنون القتالية؟ أخبرتك أنك كسول.” وبخته نيهوانج.

“جيد جد…”

“المذاق رائع…”

“المذاق رائع…”

“لورد مو، هذه مسألة تخص أختك، هي تعرف كيفية التعامل معها، ما عليك سوى أن تدعم قرارها، أما بالنسبة للباقي… فلا تتدخل فيه كثيرًا.”

“حلوٌ جدًا، لكن ليس كثيرًا…”

“أنت تحسد الآخرين الآن؟ لماذا لم تستمع إليّ عندما طلبت منك ممارسة الفنون القتالية؟ أخبرتك أنك كسول.” وبخته نيهوانج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مقرمشة ولذيذة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم مي تشانغسو. لقد علم لماذا بدأت قائدة الحدود الجنوبية الجبارة بتعلم فنون الطهي جيدًا، وبالرغم من أن الأمور لا تزال محرجة بعض الشيء بينهما، إلا أن سعادته بها صادقة تمامًا.

من بين كلمات المديح، تدخل فيي ليو فجأة ببرود، “مذاقها سيئ!”

“إنه مجرد انتظار قصير، ولديّ الكثير من الفراغ اليوم على أي حال.” قال مي تشانغسو بشكل مطمئن وهو يسير في الردهة الصغيرة، جنبًا إلى جنب مع نيهوانغ، وجلس في معقد الضيف. رأى مو تشينغ فيي ليو بجانب مي تشانغسو، فأمر بسرعة بإحضار كرسي له لكن فيي ليو لم يكن على استعداد للجلوس، وبعد فترة من الوقوف اختفى.

تجمدت الغرفة بأكلمها، حتى مو تشينغ بدأ يتعرق، ولم يعرف ماذا يقول ليخفف من حدة الأجواء، بل كان خائفًا من رفع رأسه لينظر إلى تعبير الأميرة.

“لقد كلّفتني أختي بالكثير من الأشياء لأقوم بها بالفعل؛ مثل الضيوف الذين جاءوا اليوم، كنت أنا من استقبلهم، وهذا سبب تجاهلك دون قصد.” ضحك مو تشنغ، قبل أن يلتفت إلى نيهوانغ، “أختي لقد قضيت وقتًا طويلًا هناك، هل انتهيت من صنعها؟”

لكن هذه الحالة المحرجة لم تدم طويلًا، إذ بدأ مي تشانغسو بالضحك، وغطى بإحدى يديه فمه حتى بدأ يسعل. ثم تبعته الأميرة نيهوانغ، التي ضحكت بشدة حتى انحنت. تبادل الحاضرون النظرات قبل أن يحذوا حذوه، وسرعان ما امتلأت الغرفة بضحكاتهم، وتلاشى الإحراج السابق تمامًا.

قفز مو تشينغ من الخوف، “أخـ… تي، أختي!”

“أخيرًا، شخص ما قال الحقيقة،” مسحت نيهوانغ الدموع من عينيها. “لقد جربت بعضًا منها بنفسي بالفعل قبل أن آتى، وكنت أفكر أنه إذا استمريتم في المديح، فسأصنعها لكم كل يوم!”

“لورد مو، هذه مسألة تخص أختك، هي تعرف كيفية التعامل معها، ما عليك سوى أن تدعم قرارها، أما بالنسبة للباقي… فلا تتدخل فيه كثيرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في الحقيقة، ليس سيئا للغاية، ليس إلا أنّ السكر زائد قليلًا، وتبدو لذيذة على أي حال،” قال مي تشانغسو مشجعًا. “ستجدين المقدار المناسب مع القليل من التدريب.”

“أخيرًا، شخص ما قال الحقيقة،” مسحت نيهوانغ الدموع من عينيها. “لقد جربت بعضًا منها بنفسي بالفعل قبل أن آتى، وكنت أفكر أنه إذا استمريتم في المديح، فسأصنعها لكم كل يوم!”

بدا مو تشينغ وكأنه على وشك أن يقول رأيه عندما رأى وي جينغان يندفع نحوهم فجأة ووجهه جاد للغاية، فذهل وسأله “العجوز وي، ما الخطب؟”

“هل قلت أشياء سيئة عني؟ لم تبدو خائفًا هكذا؟” نظرت نيهوانغ، التي قادت خادمتين تحملان صناديق الطعام نحوهما، إلى أخيها الصغير بريبة.

“الأميرة، اللورد الصغير،” ضم جينغان يديه وانحنى، ثم تابع بهدوء، “لقد اكتشفت للتو أن شيئا ما حدث خارج جدران القصر الليلة الماضية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل المزيد،” ذكّره مي تشانغسو بهدوء “الأميرة قادمة.”

ترجع الرواية للتنزيل المستمر عمّا قريب إن شاء الله.

من بين كلمات المديح، تدخل فيي ليو فجأة ببرود، “مذاقها سيئ!”

“يقال إنّ الاجتهاد هو علاج الخرق، وبما أنك تعرف ضعفك، فهذا سبب إضافي لتعمل بجد أكبر للتعويض عنه.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط