خدمة الحاكم ومحاربة التمرد
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
تذكر فجأة النظرة المحتملة للازدراء في عيني ابنته نينغ في قبل موتها، والتحذير اليائس في رسالة الملكة الأم المكتوبة بدمها… خوف هائل غير مسبوق قبض عليه، كأنه يواجه حاكمًا مجهولًا أو شيطانًا
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا”
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ” (سورة يوسف، الآية 21)
غير أن بردًا أعمق أتى من قرارة نفسه — غو فنغ. ذلك الرجل العاجز الذي كان يراه دومًا دمية ونملة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 “وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ” (سورة يوسف، الآية 21)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“100 ألف جندي. ساعة واحدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطف تسوي يان اللفافة عن الأرض. وما إن ألقى نظرة حتى انتفض كأنه لُسِع بحديد محمى، وشحب وجهه
مدينة شيانغ، قاعة سونغهه التابعة لعائلة لو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل 3 أيام كان مزيج محموم من الحزن والغضب والطموح لا يزال يملأ هذا المكان
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مستحيل”
وقف لو بويوان في القاعة يحدّق إلى العلامات الحمراء التي تتسع تدريجيًا على الخريطة الضخمة، وهي تمثل قوات «نصرة الحاكم». الخوف العظيم الذي سبّبته وفاة ابنته المأساوية، وسجن الملكة الأم، وانكشاف أسراره بدا وكأنه انزاح مؤقتًا أمام موجة طاغية وشيكة، وحلّ مكانه حماس يائس
لو بويوان، تحت راية «قين وانغ تاو ني» أي «نصرة الحاكم وقمع التمرد»، حرّض بنجاح العائلات الست العريقة في مقاطعة جينغ — عائلات تسوي ولو وتشنغ ووانغ وشيه وتشن — على حلف إخوة، والانطلاق معًا في هذا «المسعى العادل»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وبقوة العائلات الست جرى حشد الجنود الخاصين والتموين، بل بدأوا يتواصلون مع الولايات والبلدات المحيطة، فصنعوا زخمًا هائلًا
لم يُجِب لو بويوان، وانزلقت اللفافة من يده إلى الأرض بضعف
وقف لو بويوان في القاعة يحدّق إلى العلامات الحمراء التي تتسع تدريجيًا على الخريطة الضخمة، وهي تمثل قوات «نصرة الحاكم». الخوف العظيم الذي سبّبته وفاة ابنته المأساوية، وسجن الملكة الأم، وانكشاف أسراره بدا وكأنه انزاح مؤقتًا أمام موجة طاغية وشيكة، وحلّ مكانه حماس يائس
انفجرت قاعة سونغهه في الحال. لم يعد رؤساء العائلات الست قادرين على التماسك. تعالت صيحات الذهول والرعب والخوف وعدم التصديق، كأن ماءً يغلي سُكِب في زيت حار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طالما أن تساي وانغ يستطيع إشغال القوة الرئيسية لغو فنغ في الشمال، أو حتى تأخيرها مدة، فستقدر قوات «نصرة الحاكم» من مقاطعة جينغ على الضرب مباشرة نحو العاصمة. لو شي… ابنه… ذلك المنصب الأسمى بدا في المتناول
غير أن هذا الزخم، الذي تماسك للتوّ وبدا قادرًا على تغيير مجرى الأمور، تهشّم كليًا بتقرير معركة عاجل وصل بسرعة «800 لي في اليوم»، مغطى بالغبار والدم
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وصل التقرير عبر أكثر قنوات عائلة لو سريةً وأسرعها، المسماة «البومة الليلية»
انفجرت قاعة سونغهه في الحال. لم يعد رؤساء العائلات الست قادرين على التماسك. تعالت صيحات الذهول والرعب والخوف وعدم التصديق، كأن ماءً يغلي سُكِب في زيت حار
وحين أُسعِف الجاسوس الملطخ بالغبار، المنهك حتى حافة الهلاك، إلى قاعة سونغهه وقدّم اللفافة الرقّية الرقيقة الثقيلة كالألف رطل، صمت رؤساء العائلات الست الذين كانوا قبل قليل يتحمسون في مناقشة مسارات تحريك الجيوش. وتجمعت كل الأنظار على يدي لو بويوان المرتجفتين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحتى لو تشي، ربّ عائلة لو، أسقط كوب الشاي بجواره من غير قصد. تناثر الشاي الساخن عليه، لكنه لم يشعر بشيء، عيناه متسعتان، وشفته ترتجفان، عاجزًا عن نطق كلمة
تنفّس لو بويوان بعمق مجبرًا نفسه على الهدوء وهو يفتح اللفافة
ماذا نال بالضبط. أولئك الخمسون ألفًا من الفرسان المدرّعين، وتلك الأساليب التي لا تُدرَك. هذا ليس قوة يملكها البشر
وبمجرد نظرة واحدة شحب لونه كالجَزْر المنسحب. مفاصل أصابعه التي قبضت على اللفافة ابيضّت من قوة الضغط، وبدأ جسده يرتجف دون سيطرة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد برد من الأخمص إلى الرؤوس. كانت القاعة دافئة كربيع، لكنها الآن بدت كالسقوط في قبو جليدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد برد من الأخمص إلى الرؤوس. كانت القاعة دافئة كربيع، لكنها الآن بدت كالسقوط في قبو جليدي
صمت مميت خنق القاعة كلها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا”
“هُزموا… هُزموا… جميعًا هُزموا” تمتم بخفوت وصوته أجش كالجرس المكسور “100 ألف جندي… 100 ألف من فرسان الحدود الشمالية الحديديين… شاطئ الحجر الأسود… ساعة واحدة… أقل من ساعة… أُبيدوا” ثم رفع رأسه فجأة، وعيناه ممتلئتان فزعًا شديدًا، كأنه يرى هيئة كائن أعظم شرير يدوس الفرسان الحديديين وينقضّ نحو مقاطعة جينغ “تساي وانغ… تساي وانغ أُسِر حيًا. مثل… مثل كلب، يُداس على الأرض”
“يا ربّ العائلة… ربّ العائلة” قال تسوي يان، رئيس عائلة تسوي، وهو يرى وجه لو بويوان كالشبح فهبط قلبه فجأة وتحدث بتردد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل التقرير عبر أكثر قنوات عائلة لو سريةً وأسرعها، المسماة «البومة الليلية»
طَخ
عائلة لو، ولو شي. أخذ نفسًا عميقًا، وكبح اضطراب دمه قسرًا، وصوته أجش لكنه يحمل قسوة يائسة
لم يُجِب لو بويوان، وانزلقت اللفافة من يده إلى الأرض بضعف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما هو نفسه، ربّ أقوى أسرة أرستقراطية في مقاطعة جينغ، المعروف دومًا بالتماسك والقسوة، فكأن العظام سُحبت من جسده. تراخت ساقاه وانهار بثقل على كرسي «المعلّم الأكبر» الذي يرمز إلى سلطة ربّ العائلة
ارتطم ظهر الكرسي الصلب من خشب الورد بعموده اليابس رطةً مكتومة، لكنها لم تكن شيئًا أمام الانهيار الذي شعر به في داخله تلك اللحظة
أما هو نفسه، ربّ أقوى أسرة أرستقراطية في مقاطعة جينغ، المعروف دومًا بالتماسك والقسوة، فكأن العظام سُحبت من جسده. تراخت ساقاه وانهار بثقل على كرسي «المعلّم الأكبر» الذي يرمز إلى سلطة ربّ العائلة
“هُزموا… هُزموا… جميعًا هُزموا” تمتم بخفوت وصوته أجش كالجرس المكسور “100 ألف جندي… 100 ألف من فرسان الحدود الشمالية الحديديين… شاطئ الحجر الأسود… ساعة واحدة… أقل من ساعة… أُبيدوا” ثم رفع رأسه فجأة، وعيناه ممتلئتان فزعًا شديدًا، كأنه يرى هيئة كائن أعظم شرير يدوس الفرسان الحديديين وينقضّ نحو مقاطعة جينغ “تساي وانغ… تساي وانغ أُسِر حيًا. مثل… مثل كلب، يُداس على الأرض”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مستحيل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد برد من الأخمص إلى الرؤوس. كانت القاعة دافئة كربيع، لكنها الآن بدت كالسقوط في قبو جليدي
“100 ألف جندي. ساعة واحدة”
وحتى لو تشي، ربّ عائلة لو، أسقط كوب الشاي بجواره من غير قصد. تناثر الشاي الساخن عليه، لكنه لم يشعر بشيء، عيناه متسعتان، وشفته ترتجفان، عاجزًا عن نطق كلمة
“تساي وانغ أُسِر”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انفجرت قاعة سونغهه في الحال. لم يعد رؤساء العائلات الست قادرين على التماسك. تعالت صيحات الذهول والرعب والخوف وعدم التصديق، كأن ماءً يغلي سُكِب في زيت حار
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
“100 ألف جندي. ساعة واحدة”
خطف تسوي يان اللفافة عن الأرض. وما إن ألقى نظرة حتى انتفض كأنه لُسِع بحديد محمى، وشحب وجهه
لو بويوان، تحت راية «قين وانغ تاو ني» أي «نصرة الحاكم وقمع التمرد»، حرّض بنجاح العائلات الست العريقة في مقاطعة جينغ — عائلات تسوي ولو وتشنغ ووانغ وشيه وتشن — على حلف إخوة، والانطلاق معًا في هذا «المسعى العادل»
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
وحتى لو تشي، ربّ عائلة لو، أسقط كوب الشاي بجواره من غير قصد. تناثر الشاي الساخن عليه، لكنه لم يشعر بشيء، عيناه متسعتان، وشفته ترتجفان، عاجزًا عن نطق كلمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخريطة التي كانوا يتناقشون حولها بحماسة قبل قليل صارت الآن في نظر الجميع وثيقة إعدام تقود إلى الجحيم. العلامات الحمراء الفاقعة لم تعد رموز مجد، بل أهدافًا ستجلب الدمار القريب
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“انتهى الأمر… كل شيء انتهى” هوى تشنغ تونغ، ربّ عائلة تشنغ، على كرسيه ووجهه شاحب “نخبة تساي وانغ البالغون 100 ألف لم يصمدوا ساعة… نحن… جنودنا الخاصون والقادة العائليون… هل نكفي حتى لملء أسنان الوحش الحديدي. نصرة الحاكم؟ أي نصرة. هذا ذهاب إلى الموت. هذا جرّ العشائر كلها لملء ساحة أشورا”
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
انتشر الذعر كأنه وباء، فأصاب في لحظة كل من في المكان. الطموحات العظيمة التي أثارها لو بويوان سابقًا، أمام سجل غو فنغ المرعب في السحق المطلق، صارت هشة كبالونات تحت الشمس تنفجر عند اللمس
“يا ربّ العائلة… ربّ العائلة” قال تسوي يان، رئيس عائلة تسوي، وهو يرى وجه لو بويوان كالشبح فهبط قلبه فجأة وتحدث بتردد
صعد برد من الأخمص إلى الرؤوس. كانت القاعة دافئة كربيع، لكنها الآن بدت كالسقوط في قبو جليدي
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
تراخى لو بويوان على كرسيه وقد كاد خوف هائل ويأس أن يلتهمه
“ممَّ تخافون” ضرب بكفه مسند الكرسي رافعًا معنوياته قسرًا، وجال بنظره على الوجوه الستة المذعورة في القاعة “فليكن تساي وانغ قد خسر، تلك طيشته. 100 ألف جندي ولم يخدشوا حتى سطح الفرسان المدرّعين، عديمو الجدوى”
غير أن بردًا أعمق أتى من قرارة نفسه — غو فنغ. ذلك الرجل العاجز الذي كان يراه دومًا دمية ونملة
ماذا نال بالضبط. أولئك الخمسون ألفًا من الفرسان المدرّعين، وتلك الأساليب التي لا تُدرَك. هذا ليس قوة يملكها البشر
تنفّس لو بويوان بعمق مجبرًا نفسه على الهدوء وهو يفتح اللفافة
تذكر فجأة النظرة المحتملة للازدراء في عيني ابنته نينغ في قبل موتها، والتحذير اليائس في رسالة الملكة الأم المكتوبة بدمها… خوف هائل غير مسبوق قبض عليه، كأنه يواجه حاكمًا مجهولًا أو شيطانًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لورد لو. يا لورد لو. ماذا نفعل الآن” قال وانغ لانغ، ربّ عائلة وانغ، وفي صوته غصّة، ينظر إلى لو بويوان بذعر كأنه يتشبث بآخر قشة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “مستحيل”
ارتجّ لو بويوان فجأة، وانتزع خيطًا من العقلانية من وسط الخوف. لا يجوز الذعر. أبدًا لا يجوز
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد برد من الأخمص إلى الرؤوس. كانت القاعة دافئة كربيع، لكنها الآن بدت كالسقوط في قبو جليدي
عائلة لو، ولو شي. أخذ نفسًا عميقًا، وكبح اضطراب دمه قسرًا، وصوته أجش لكنه يحمل قسوة يائسة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
“ممَّ تخافون” ضرب بكفه مسند الكرسي رافعًا معنوياته قسرًا، وجال بنظره على الوجوه الستة المذعورة في القاعة “فليكن تساي وانغ قد خسر، تلك طيشته. 100 ألف جندي ولم يخدشوا حتى سطح الفرسان المدرّعين، عديمو الجدوى”
“100 ألف جندي. ساعة واحدة”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
نهض واتجه إلى الخريطة الضخمة وأشار بقوة إلى موقع العاصمة، ثم مسح إصبعه فجأة نحو أرض مقاطعة جينغ الواسعة “ذلك الغلام غو فنغ، متكئ على جنود شيطانيين، متغطرس ولا إنساني. ورغم أن تساي وانغ هُزم، فإن دم 100 ألف من جنوده الأوفياء الشجعان لن يذهب هدرًا. هذه الدماء، سيتذكرها كل ذي بصيرة في كل البلاد” ارتفع صوته فجأة بنبرة تحريضية غاضبة “والآن وهو يحمل زخم نصر عظيم، ماذا سيفعل لاحقًا. هل سيعفو عنا نحن أهل «نصرة الحاكم». مستحيل قطعًا. الجلوس مكتوفي الأيدي لا يعني إلا فناء عشائرنا كلها، واستعباد نسائنا وأطفالنا”
“هُزموا… هُزموا… جميعًا هُزموا” تمتم بخفوت وصوته أجش كالجرس المكسور “100 ألف جندي… 100 ألف من فرسان الحدود الشمالية الحديديين… شاطئ الحجر الأسود… ساعة واحدة… أقل من ساعة… أُبيدوا” ثم رفع رأسه فجأة، وعيناه ممتلئتان فزعًا شديدًا، كأنه يرى هيئة كائن أعظم شرير يدوس الفرسان الحديديين وينقضّ نحو مقاطعة جينغ “تساي وانغ… تساي وانغ أُسِر حيًا. مثل… مثل كلب، يُداس على الأرض”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“يا ربّ العائلة… ربّ العائلة” قال تسوي يان، رئيس عائلة تسوي، وهو يرى وجه لو بويوان كالشبح فهبط قلبه فجأة وتحدث بتردد
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
وبمجرد نظرة واحدة شحب لونه كالجَزْر المنسحب. مفاصل أصابعه التي قبضت على اللفافة ابيضّت من قوة الضغط، وبدأ جسده يرتجف دون سيطرة
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
وحتى لو تشي، ربّ عائلة لو، أسقط كوب الشاي بجواره من غير قصد. تناثر الشاي الساخن عليه، لكنه لم يشعر بشيء، عيناه متسعتان، وشفته ترتجفان، عاجزًا عن نطق كلمة
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات