84 صورة موت مطموسة بالسواد
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عرف تشينغ غي بأفعال سيتو آن الكثيرة في حصاد قوى الحياة على مر السنين. لمساعدة سيتو آن على البقاء، كانت مهمة تشينغ غي الكئيبة هي استعادة جثث هؤلاء الأطفال لاستخدامها في طقوس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غاو مينغ، بعد تجربة ذكرى الرجل الأعمى، علم أن هناك بصيصًا من التعاطف داخل الكلب، غرسته ‘أم الخيزران’. “لو كنت تعتقد ذلك حقًا، لما كنت قد حبست هؤلاء القرويين والأطفال بمشقة؛ كنت ستعرضهم مباشرة لعالم الظل”، جادل. “قلوبنا الآن متزامنة، نتشارك الحياة والموت. ربما يجب أن نحاول العيش هناك، ونلتقي بجيران آخرين. إذا فشلنا، يمكننا دائمًا العودة.”
Arisu-san
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
.
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
.
في الأصل، لم تكن السكين سوداء. لونها نتج عن الدماء واللحوم التي قطعتها. بعد تنظيفها بانتظام بتمائم غامضة، امتص النصل طاقة شريرة.
.
بقلب الصورة، وجد غاو مينغ رسالة مؤثرة مكتوبة على الظهر.
هاجمته روائح لا تُحصى. لم يكن تشينغ غي يتوقع أنه رغم التضحيات الكثيرة، سيظل محاصرًا في عالم الظل الغامض.
وسط نهر الدم والظلال المحطمة، ميز تشينغ غي بوميض خافت من الضوء.
“جوع هذا الكائن يزداد شراهة”، همس في نفسه.
مع كسر في معصمه، سقط تشينغ غي على الأرض، منغمسًا في دمائه، وأصابعه لم تعد قادرة على الإمساك بالسكين.
أصم وأعمى، شعر تشينغ غي وكأنه سُجن في قفص خالٍ من الحواس. مع ذلك، لم يلمس الخوف قلبه؛ فثقته كانت مستمدة بالكامل من السكين السوداء التي يمسكها بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com متوترًا ويقظًا، تقدم بحذر نحو الضوء، الذي مثل الأمل.
في الأصل، لم تكن السكين سوداء. لونها نتج عن الدماء واللحوم التي قطعتها. بعد تنظيفها بانتظام بتمائم غامضة، امتص النصل طاقة شريرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل خانني المحققون الآخرون؟”
“كل رائحة تمثل حياة، قصة. لا أستطيع التمييز بين البريء والمذنب، لكن استراتيجيتي بسيطة: أقتل كل من يجرؤ على الاقتراب، وفي النهاية سأهرب من هذا المكان”، فكر.
فجأة، على بعد أمتار قليلة من الضوء، شعر بإحساس بارد على رقبته وانسحب غريزيًا إلى الجانب.
كان قبو الكلاب في قرية خليج الأعوج محوريًا لسيتو آن. لم تكن قدرات الوحش داخل هذا القبو هي ما يهمه، بل شيء آخر كان يسعى إليه هناك.
الكلب، متفاجئًا من اقتراح غاو مينغ بمصير مشترك، فكر في خياراته بينما صفع نفسه بأذنيه. قدرته على سلب البصر والسمع كانت غير فعالة ضد غاو مينغ، ويبدو أنه أقل شأناً في مواجهة مباشرة مع “الخالد الجسدي”.
بينما كانت جمعية هانهاي الخيرية تبني مدرسة في الملجأ المؤقت، علموا من السكان المحليين عن مجنون كان يعيش سابقًا في القبو السفلي. بسبب كراهيته لقتل “أم الخيزران” في حريق أشعله أطفال يلعبون، كان يختطف الأطفال من القرية سرًا كعمل انتقامي، ويعرضهم لتعذيب مروع حتى الموت.
“إذن انتظر بصبر. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن ينضم إليك”، رد غاو مينغ، منعطفًا بينما جرته قوته الشبحية إلى ما بدا أنه قلب غاو مينغ المتحور نفسه.
وفقًا لما أخبره سيتو آن، يحتاج المرء إلى تعذيب الأطفال إلى حافة الرغبة في الموت قبل استخلاص قوة حياتهم.
رغم التضحيات الكثيرة، كل مرة يُرسل فيها الأطفال والقرويون إلى القبو، يختفون دون أثر. كشفت التحقيقات النهارية فقط عن آثار أقدام وقطع ملابس.
عرف تشينغ غي بأفعال سيتو آن الكثيرة في حصاد قوى الحياة على مر السنين. لمساعدة سيتو آن على البقاء، كانت مهمة تشينغ غي الكئيبة هي استعادة جثث هؤلاء الأطفال لاستخدامها في طقوس.
أدرك تشينغ غي حقيقة مرعبة: أن مهاجميه غير مقيدين بالظلام ويبدو أنهم يتعاونون.
رغم التضحيات الكثيرة، كل مرة يُرسل فيها الأطفال والقرويون إلى القبو، يختفون دون أثر. كشفت التحقيقات النهارية فقط عن آثار أقدام وقطع ملابس.
مع الأربعة أشكال بجانبه، استأنف غاو مينغ بحثه عن وي دايو في القبو.
للمطالبة بجثث هؤلاء الأطفال المتوفين مأساويًا، لم يكن أمام تشينغ غي خيار إلا قيادة فريق إلى القبو تحت جنح الليل. داخله، أدرك سريعًا أن هذا الوضع مختلف عما واجهه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصم وأعمى، شعر تشينغ غي وكأنه سُجن في قفص خالٍ من الحواس. مع ذلك، لم يلمس الخوف قلبه؛ فثقته كانت مستمدة بالكامل من السكين السوداء التي يمسكها بيده.
كانت السكين السوداء سلاح موت للكثيرين. حتى بدون رؤية، استطاع تشينغ غي أن يحس بوجود العديد من الجثث حوله، لكن الرائحة الكريهة الساحقة ظلت كما هي.
محرومًا من البصر والشم والسمع، شعر تشينغ غي بإحساس حقيقي بالخوف، ويده ترتجف وهي تمسك سكينه.
“هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
محاطًا بالظلام والصمت القاهرين، واجه تشينغ غي كيانًا غامضًا ومرعبًا. بدا أنه يعرفه جيدًا، وقراره بتجنيبه حياته يوحي بأن لديه خططًا أخرى له.
لم يكشف وحش القبو عن نفسه بعد، لكن تشينغ غي كان قد صنف بالفعل المخاطر المرتبطة بكل رائحة. رائحة الأوسمانثوس الحلوة تعني زوجين أقوياء يحتاجان ضربة قاتلة؛ رائحة العرق تشير إلى قرويين، مما يوحي بهجوم جماعي قادم؛ الأكثر خطورة كانت رائحة النفتالين، التي تعود إلى خبير أسلحة متقلب وماهر. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك رائحة نتنة خافتة بقيت حتى قتل صاحبها، ولم تُكتشف مرة أخرى.
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
غير مرتعد، حافظ تشينغ غي على عزمه، مستمرًا في القضاء على الجميع حتى لا تبقى روائح.
بأرجحة سكينه خلفه للدفاع، لم يصب تشينغ غي سوى الهواء. هذا الهجوم غير المتوقع أزعج هدوءه المعتاد.
وسط نهر الدم والظلال المحطمة، ميز تشينغ غي بوميض خافت من الضوء.
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
“هل يمكن أن يكون هذا مخرجًا؟”
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
متوترًا ويقظًا، تقدم بحذر نحو الضوء، الذي مثل الأمل.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
سكينه مستعدة للعمل، بقي تشينغ غي مدركًا تمامًا لأي تحول في الروائح المحيطة.
تدريجيًا، بينما بدأ بصره المشوش يتحسن قليلاً، رأى ضوءًا يقترب عبر الظلام. بجانبه وقفت أربعة أشكال، وغاو مينغ، يمسك هاتفًا محمولًا.
فجأة، على بعد أمتار قليلة من الضوء، شعر بإحساس بارد على رقبته وانسحب غريزيًا إلى الجانب.
في حركة يائسة، مزق تشينغ غي كمه وربط السكين السوداء بإحكام بيده المرتعشة. أصبحت حركاته بطيئة، تقنياته الدقيقة والقاتلة ذات مرة أصبحت فوضوية وضعيفة.
أصابته شفرة حادة، قطعت بعمق كافٍ لتمزق الأوعية الدموية. لو لم يتحرك بسرعة، لانفتح حلقي.
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
بأرجحة سكينه خلفه للدفاع، لم يصب تشينغ غي سوى الهواء. هذا الهجوم غير المتوقع أزعج هدوءه المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصم وأعمى، شعر تشينغ غي وكأنه سُجن في قفص خالٍ من الحواس. مع ذلك، لم يلمس الخوف قلبه؛ فثقته كانت مستمدة بالكامل من السكين السوداء التي يمسكها بيده.
“هل هناك شذوذ في هذا القبو المظلم، شبح، أم شخص؟”
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
الآن مع حاسة الشم معطلة، اضطر تشينغ غي إلى الاعتماد فقط على غرائزه المدربة، التي شحذها من سنوات من صيد البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لما أخبره سيتو آن، يحتاج المرء إلى تعذيب الأطفال إلى حافة الرغبة في الموت قبل استخلاص قوة حياتهم.
بحركة مفاجئة، شن هجومًا على بعد متر أمامه، حيث ضربت شفرته شيئًا. لكن في نفس الوقت، استهدفت هجمات فخذه وظهره ورقبته.
غير مرتعد، حافظ تشينغ غي على عزمه، مستمرًا في القضاء على الجميع حتى لا تبقى روائح.
“هل أواجه أربعة مهاجمين؟”
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
ذكر الدكتور لو أن هناك شبحًا واحدًا فقط في القبو، لكن الآن وجد تشينغ غي نفسه تحت هجوم من عدة معتدين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل خانني المحققون الآخرون؟”
“جوع هذا الكائن يزداد شراهة”، همس في نفسه.
أدرك تشينغ غي حقيقة مرعبة: أن مهاجميه غير مقيدين بالظلام ويبدو أنهم يتعاونون.
للمطالبة بجثث هؤلاء الأطفال المتوفين مأساويًا، لم يكن أمام تشينغ غي خيار إلا قيادة فريق إلى القبو تحت جنح الليل. داخله، أدرك سريعًا أن هذا الوضع مختلف عما واجهه من قبل.
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
محرومًا من البصر والشم والسمع، شعر تشينغ غي بإحساس حقيقي بالخوف، ويده ترتجف وهي تمسك سكينه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
محاطًا بالظلام والصمت القاهرين، واجه تشينغ غي كيانًا غامضًا ومرعبًا. بدا أنه يعرفه جيدًا، وقراره بتجنيبه حياته يوحي بأن لديه خططًا أخرى له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل خانني المحققون الآخرون؟”
تشينغ غي، الذي كان ذات مرة صيادًا لا يرحم لسيتو آن، وجد نفسه الآن لأول مرة مغمورًا بالخوف. القوة الهائلة التي كانت دائمًا درعه تحطمت الآن، مما جعله ضعيفًا ولا يمكن تمييزه عن الأشخاص العاديين الذين كان يفترسهم سابقًا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الضوء الخافت الذي بالكاد يستطيع رؤيته بدا كجنة لا يمكن الوصول إليها.
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
في حركة يائسة، مزق تشينغ غي كمه وربط السكين السوداء بإحكام بيده المرتعشة. أصبحت حركاته بطيئة، تقنياته الدقيقة والقاتلة ذات مرة أصبحت فوضوية وضعيفة.
سكينه مستعدة للعمل، بقي تشينغ غي مدركًا تمامًا لأي تحول في الروائح المحيطة.
مع كسر في معصمه، سقط تشينغ غي على الأرض، منغمسًا في دمائه، وأصابعه لم تعد قادرة على الإمساك بالسكين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غارقًا في حفرة من اليأس، واجه تشينغ غي العدو النهائي: نفسه. لكنه محطم ومنهار، لم يستطع حشد الإرادة للنهوض مرة أخرى.
بحركة مفاجئة، شن هجومًا على بعد متر أمامه، حيث ضربت شفرته شيئًا. لكن في نفس الوقت، استهدفت هجمات فخذه وظهره ورقبته.
شعر كما لو أن قلبه يُسحق بكماشة حديدية، وكان نبضه غير المنتظم تذكيرًا قاتمًا بوضعه المروع.
شرح غاو مينغ رؤيته: “أنت تهدف إلى إرسال الأحياء ببساطة إلى عالم الظل، لكنني أنوي تعليم هذه النفوس المعذبة كيفية البقاء والازدهار في مدينة الظل. أريد تمكين المحاصرين في عالم الظل من العيش والتكاثر كما يفعلون عادة.”
تدريجيًا، بينما بدأ بصره المشوش يتحسن قليلاً، رأى ضوءًا يقترب عبر الظلام. بجانبه وقفت أربعة أشكال، وغاو مينغ، يمسك هاتفًا محمولًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
واجهه غاو مينغ: “عندما أرسلت الكثير من الأبرياء إلى حتفهم في هذا القبو، هل تخيلت يومًا أنك ستنتهي هنا؟”
يبدو أن فقط كائنات من عالم الظل يمكنها التحول إلى مثل هذه السلاسل الشبحية. الكيان، بعد استهلاك تشينغ غي، لم يضعف؛ بل أصبح أقوى، شكله الضخم أصبح أكثر تناسقًا ورشاقة.
تشينغ غي، مع دماء تتدفق من فمه ونظرة مرعبة في عينيه، تمتم: “من أنت؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا طبيب، هدفي شفاء العالم بقطع أجزاءه الفاسدة”، أعلن غاو مينغ، التقط سكين تشينغ غي السوداء الساقطة. “أي كلمات أخيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
رد تشينغ غي، بتوقير غريب لسيتو آن، بتحد: “سأنتظرك في الجحيم. سيتو آن سيكون قاتلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يحاول هذه الكيان إفساد عقلي عبر هذه الروائح؟”، تساءل.
“إذن انتظر بصبر. لن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن ينضم إليك”، رد غاو مينغ، منعطفًا بينما جرته قوته الشبحية إلى ما بدا أنه قلب غاو مينغ المتحور نفسه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
يبدو أن فقط كائنات من عالم الظل يمكنها التحول إلى مثل هذه السلاسل الشبحية. الكيان، بعد استهلاك تشينغ غي، لم يضعف؛ بل أصبح أقوى، شكله الضخم أصبح أكثر تناسقًا ورشاقة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لما أخبره سيتو آن، يحتاج المرء إلى تعذيب الأطفال إلى حافة الرغبة في الموت قبل استخلاص قوة حياتهم.
مع الأربعة أشكال بجانبه، استأنف غاو مينغ بحثه عن وي دايو في القبو.
الصورة، التي تظهر الكلب الكبير، كانت سوداء بالكامل، مما جعل من المستحيل تمييز وجود الكلب في الظلام بالعين المجردة.
عندما أدرك غاو مينغ نيته استهداف كائنات حية أخرى، ظهر الكلب الأسود الضخم مرة أخرى، عيناه السوداوان تحدقان في غاو مينغ. “لقد حققت هدفك، لا تؤذِ الآخرين.”
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
“أنت تسيء فهمي مرة أخرى”، قال غاو مينغ، ممددًا يديه لإظهار أنه لا يقصد أي أذى. “خطتي هي إنشاء ملاذ في منطقة لي سان في عالم الظل لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة. أريد مساعدتهم على التكيف مع الحياة في عالم الظل هذا.”
بقلب الصورة، وجد غاو مينغ رسالة مؤثرة مكتوبة على الظهر.
الكلب، متخفيًا في الظلام ومستعدًا للهروب، أعرب عن حيرته. “لا أفهم تمامًا تفكيرك.”
تدريجيًا، بينما بدأ بصره المشوش يتحسن قليلاً، رأى ضوءًا يقترب عبر الظلام. بجانبه وقفت أربعة أشكال، وغاو مينغ، يمسك هاتفًا محمولًا.
شرح غاو مينغ رؤيته: “أنت تهدف إلى إرسال الأحياء ببساطة إلى عالم الظل، لكنني أنوي تعليم هذه النفوس المعذبة كيفية البقاء والازدهار في مدينة الظل. أريد تمكين المحاصرين في عالم الظل من العيش والتكاثر كما يفعلون عادة.”
تحت هجوم لا هوادة فيه، تكاثرت إصاباته، مما جعل هذه معركة غير عادلة تمامًا. حتى سكينه السوداء الموثوقة بدت عديمة الفائدة.
“هل تعتقد أن البشر يمكنهم التكيف حيث لا تستطيع الوحوش؟ سيكون من الأفضل إطعامهم مباشرة للظلال”، رد الكلب متشككًا.
كان قبو الكلاب في قرية خليج الأعوج محوريًا لسيتو آن. لم تكن قدرات الوحش داخل هذا القبو هي ما يهمه، بل شيء آخر كان يسعى إليه هناك.
غاو مينغ، بعد تجربة ذكرى الرجل الأعمى، علم أن هناك بصيصًا من التعاطف داخل الكلب، غرسته ‘أم الخيزران’. “لو كنت تعتقد ذلك حقًا، لما كنت قد حبست هؤلاء القرويين والأطفال بمشقة؛ كنت ستعرضهم مباشرة لعالم الظل”، جادل. “قلوبنا الآن متزامنة، نتشارك الحياة والموت. ربما يجب أن نحاول العيش هناك، ونلتقي بجيران آخرين. إذا فشلنا، يمكننا دائمًا العودة.”
الضوء الخافت الذي بالكاد يستطيع رؤيته بدا كجنة لا يمكن الوصول إليها.
الكلب، متفاجئًا من اقتراح غاو مينغ بمصير مشترك، فكر في خياراته بينما صفع نفسه بأذنيه. قدرته على سلب البصر والسمع كانت غير فعالة ضد غاو مينغ، ويبدو أنه أقل شأناً في مواجهة مباشرة مع “الخالد الجسدي”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عرض غاو مينغ بدا وكأنه خيار، لكن في الواقع، لم يكن أمام الكلب بدائل كثيرة.
عرف تشينغ غي بأفعال سيتو آن الكثيرة في حصاد قوى الحياة على مر السنين. لمساعدة سيتو آن على البقاء، كانت مهمة تشينغ غي الكئيبة هي استعادة جثث هؤلاء الأطفال لاستخدامها في طقوس.
“حسنًا، لنجرب”، وافق الكلب على مضض.
ذكر الدكتور لو أن هناك شبحًا واحدًا فقط في القبو، لكن الآن وجد تشينغ غي نفسه تحت هجوم من عدة معتدين.
بتوسيع شكله، غلف الكلب جميع الكائنات الحية حوله، مما جعل الظلال تتراجع تدريجيًا.
أصابته شفرة حادة، قطعت بعمق كافٍ لتمزق الأوعية الدموية. لو لم يتحرك بسرعة، لانفتح حلقي.
عندما عاد غاو مينغ إلى العالم الحقيقي، لم يبق في القبو سوى وي دايو، واقفًا في صمت مصعوق، وصورة موت سوداء بالكامل.
عرض غاو مينغ بدا وكأنه خيار، لكن في الواقع، لم يكن أمام الكلب بدائل كثيرة.
الصورة، التي تظهر الكلب الكبير، كانت سوداء بالكامل، مما جعل من المستحيل تمييز وجود الكلب في الظلام بالعين المجردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشينغ غي، الذي كان ذات مرة صيادًا لا يرحم لسيتو آن، وجد نفسه الآن لأول مرة مغمورًا بالخوف. القوة الهائلة التي كانت دائمًا درعه تحطمت الآن، مما جعله ضعيفًا ولا يمكن تمييزه عن الأشخاص العاديين الذين كان يفترسهم سابقًا.
بقلب الصورة، وجد غاو مينغ رسالة مؤثرة مكتوبة على الظهر.
بينما كانت جمعية هانهاي الخيرية تبني مدرسة في الملجأ المؤقت، علموا من السكان المحليين عن مجنون كان يعيش سابقًا في القبو السفلي. بسبب كراهيته لقتل “أم الخيزران” في حريق أشعله أطفال يلعبون، كان يختطف الأطفال من القرية سرًا كعمل انتقامي، ويعرضهم لتعذيب مروع حتى الموت.
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
في حركة يائسة، مزق تشينغ غي كمه وربط السكين السوداء بإحكام بيده المرتعشة. أصبحت حركاته بطيئة، تقنياته الدقيقة والقاتلة ذات مرة أصبحت فوضوية وضعيفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تأمل غاو مينغ: “كان لدى تشينغ غي قوة تتجاوز الفهم البشري الطبيعي. هل كان قصد سيتو آن تربيته كضحية فريدة من البداية؟”
[صورة تذكارية: يقولون إنّني أشبـه الكـلب… لكنّني أعـلـم أنّ الكـلابَ أسـعـدُ بكـثـيـرٍ مـنـي. ومع ذلـك، ورغـم أنّنـي لا أسـمـعُ ولا أرى، سـأواصـل العـيـشَ بجـديـةٍ مـيّتـة… لأنّ عـلـيّ أن أرعـى أمّـي في غـدهـا الـمُظلِم.]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات