You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 78

78 أنا مريض وأيضاً أفضل طبيب

78 أنا مريض وأيضاً أفضل طبيب

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في مفارقة سريالية، تمكن الطبيب القاتل من إخراج صورة بالأبيض والأسود من جيبه. الصورة تظهر مرضى بملابس المستشفى، جميعهم أصبحوا جزءاً من مجموعة الدكتور لو الكئيبة، أجسادهم مجرد أوعية للظلال والمعاناة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تخطط أن تفعل؟!” صرخ الدكتور لو مرتعباً. فكرة أن شخصاً حي يمكنه هزيمة وحش من عالم الظل كانت تفوق إدراكه، لكنه الآن شعر برعب عارم ينخر روحه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لكن غاو مينغ لم يكن ليسمح للطبيب القاتل بالهروب بهذه السهولة. بعينين متقدتين باللون الأحمر، انطلق خلفه وقفز أيضاً.

Arisu-san

“لقد حوصرت في كوابيس كثيرة جداً. لأحرر نفسي تماماً، يجب أن أخترق كل واحدة منها!” فكر غاو مينغ بعزيمة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ارتدى غاو مينغ معطف المطر بسرعة وانطلق إلى العاصفة، مصمماً ومركزاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

في تلك اللحظة، خرجت دمية قماشية بشعة المظهر من تحت الطاولة. مدت يدها وأمسكت بساق الدكتور لو. حاول الطبيب التراجع، لكن حضور غاو مينغ الساحق لم يترك مجالاً للهروب.

.

أخيراً، توقفت الصرخات بعد أن استهلك جانب الخطيئة فقط ذكرى الموت المتعلقة بالدكتور لو، محولة وجوده إلى سلسلة دموية أخرى معلقة في غرفة القلب.

.

“لقد حوصرت في كوابيس كثيرة جداً. لأحرر نفسي تماماً، يجب أن أخترق كل واحدة منها!” فكر غاو مينغ بعزيمة.

في عيادة خافتة الإضاءة، كان المشهد مفعماً بالكآبة والرهبة. ثمانية أذرع شبحية، كل منها تجسيد لتجارب غاو مينغ المؤلمة مع الموت، امتدت في كل اتجاه.

“ألم تستمتع بجمع المرضى؟” سخر غاو مينغ من وجه الدكتور لو المخضب بالكدمات الآن. “لماذا تهرب الآن وتتركهم؟ أنت لست مجنوناً؛ أنت جبان، طفيلي معوج يتغذى على الأحياء!”

وقف في هذا الجو المشؤوم ضحايا تجارب الدكتور لو القاسية، أفراد “قُتلوا” رمزياً وأُحيوا مرات عديدة عبر تجاربهم المروعة. لقد تحملوا عواصف كثيرة من الألم واليأس، والآن، واجهوا الدكتور لو مرة أخرى، مهندس معاناتهم.

شعر غاو مينغ بارتياح عميق وإشباع من الداخل، شعور لم يعرفه منذ وقت طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انحنى غاو مينغ فوق مكتب الدكتور لو، عيناه حمراوان من الإجهاد والغضب. ضغط بيديه بقوة على السطح، وزفر نفساً ثقيلاً مشبعاً بالمشاعر والضباب الناتج عن الإرهاق.

فجأة، سمع خطوات خفيفة خلفه. التفت ليرى المرضى الذين كانوا تحت رعاية الدكتور لو يقتربون ببطء. لم يظهروا أي عدوانية تجاه غاو مينغ؛ بدلاً من ذلك، وقفوا على مسافة محترمة وكأنهم يشعرون ببقايا وجود الدكتور لو عليه.

“دكتور لو، هل هناك علاج للعذاب الذي أعانيه؟” سأل غاو مينغ بصوت يخلط بين الأمل واليأس.

امتدت الأذرع الثمانية للخالد الجسدي، بينما أضاء البرق تعبير غاو مينغ الشديد بينما دوى الرعد بشكل مشؤوم. في هذه اللحظة الحاسمة، أمسك هو وشكله الشبح بالدكتور لو ورفعاه كقربان.

في تلك اللحظة، خرجت دمية قماشية بشعة المظهر من تحت الطاولة. مدت يدها وأمسكت بساق الدكتور لو. حاول الطبيب التراجع، لكن حضور غاو مينغ الساحق لم يترك مجالاً للهروب.

حدق في الدكتور لو متهمًا: “وثقت بك تماماً، وشاركتك أسراري، بينما رأيتني مجرد عينة لتجاربك.”

كانت هيئة غاو مينغ لوحة مزعجة من أربعة أوجه: الحياة، الموت، الرغبة، والخطيئة. بحلقت هذه الوجوه بالطبيب القاتل، وكان تأثيرها قوياً كضربة جسدية على رأسه.

هناك، بدأت شظايا ذكريات الموت، المتشابكة كتروس شريرة، بالدوران وتعريض الدكتور لو لتعذيب مبرح في الغرفة، يتحمل العقاب الذي يستحقه بحق.

داخل غاو مينغ، نبض قلب متحور بعنف، كل نبضة كدويٍّ مشؤوم يبدو أنه يعمق الأجواء الدموية للعيادة. كان هذا القلب رمزاً لاضطرابه الداخلي والتحولات الجسدية والعاطفية التي مر بها.

“لماذا خنت مرضاك؟” هتف غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى. “نظروا إليك كأملهم الأخير، لكنك حطمت ذلك الأمل، عرضتهم للعذاب المتكرر بطعنك لجسدهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الخارج، هبت عاصفة عاتية، تعكس العنف الجسدي الذي يتكشف داخل العيادة. تناثر الدم مع كل ضربة، مختلطاً بالظلال وصيحات الألم. كان غاو مينغ تجسيداً للعنف الشديد، لكن تحت ضرباته الجنونية للوضيع، كان هناك حزن عميق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد القدرة على المقاومة الآن، أدرك الرجل متأخراً أنه فوت فرصته للقتال. بمجرد استيلاء غاو مينغ على قلبيه، كان مصيره محتوماً بشكل لا رجعة فيه، مفسحاً المجال للخالد الجسدي ليحبس الدكتور لو داخل “غرفة القلب” المرعبة داخل غاو مينغ.

كان عقله ساحة معركة للمشاعر المتضاربة: الموت وتدمير الذات يصطدمان بأفكار الخلاص ورفض الولادة الجديدة. كانت هذه الأفكار المضطربة كشظايا موت تتصادم داخله، مسببة فوضى داخلية لا تطاق. هذا المستوى من الألم، الذي كان سيكون غير محتمل حتى لأكثر الناس صلابة، كان تجربة روتينية لغاو مينغ.

Arisu-san

“لقد أردت حقاً إنقاذ الجميع”، تأوه غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى، “لكنني أدركت سريعاً أنني لم أستطع حتى إنقاذ نفسي.”

حدق في الدكتور لو متهمًا: “وثقت بك تماماً، وشاركتك أسراري، بينما رأيتني مجرد عينة لتجاربك.”

حدق في الدكتور لو متهمًا: “وثقت بك تماماً، وشاركتك أسراري، بينما رأيتني مجرد عينة لتجاربك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما عاد نحو العيادة، تبعته أشباح المرضى. بدا أنهم فهموا ووثقوا بنوايا غاو مينغ.

“لماذا خنت مرضاك؟” هتف غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى. “نظروا إليك كأملهم الأخير، لكنك حطمت ذلك الأمل، عرضتهم للعذاب المتكرر بطعنك لجسدهم.”

شعر غاو مينغ بارتياح عميق وإشباع من الداخل، شعور لم يعرفه منذ وقت طويل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل سلسلة دماء التففت حول روح غاو مينغ، محولة قلبه إلى أداة تعذيب تجسد آلامه ويأسه الهائل في هذا الواقع. هذا القلب، المتحول بتجاربه الفريدة، كان أكثر رعباً من أي عمل صنع قاتل العائلة الشهير من الشقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج، هبت عاصفة عاتية، تعكس العنف الجسدي الذي يتكشف داخل العيادة. تناثر الدم مع كل ضربة، مختلطاً بالظلال وصيحات الألم. كان غاو مينغ تجسيداً للعنف الشديد، لكن تحت ضرباته الجنونية للوضيع، كان هناك حزن عميق.

[غالبا قصده القاتل يلي قتل العائلة من 8 افراد من شقق سيشوي]

أخيراً، توقفت الصرخات بعد أن استهلك جانب الخطيئة فقط ذكرى الموت المتعلقة بالدكتور لو، محولة وجوده إلى سلسلة دموية أخرى معلقة في غرفة القلب.

في مفارقة سريالية، تمكن الطبيب القاتل من إخراج صورة بالأبيض والأسود من جيبه. الصورة تظهر مرضى بملابس المستشفى، جميعهم أصبحوا جزءاً من مجموعة الدكتور لو الكئيبة، أجسادهم مجرد أوعية للظلال والمعاناة.

كانت هيئة غاو مينغ لوحة مزعجة من أربعة أوجه: الحياة، الموت، الرغبة، والخطيئة. بحلقت هذه الوجوه بالطبيب القاتل، وكان تأثيرها قوياً كضربة جسدية على رأسه.

“أوقفوهم!” أمر أشباح ضحاياه. الطبيب القاتل فقد كل مظاهر المقاومة عند هذه النقطة، يريد فقط الهرب من الغرفة والفرار بحياته.

“لقد أردت حقاً إنقاذ الجميع”، تأوه غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى، “لكنني أدركت سريعاً أنني لم أستطع حتى إنقاذ نفسي.”

“ألم تستمتع بجمع المرضى؟” سخر غاو مينغ من وجه الدكتور لو المخضب بالكدمات الآن. “لماذا تهرب الآن وتتركهم؟ أنت لست مجنوناً؛ أنت جبان، طفيلي معوج يتغذى على الأحياء!”

“يبدو أن غرفة التعذيب تحول الأرواح المعذبة إلى سلاسل وأدوات تعذيب”، لاحظ غاو مينغ بعد أن خفت اللون الأحمر بعض الشيء على الشكل الشبح، “ثم تستخدمهم لتعذيب الأرواح المحبوسة الأخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان للدكتور لو قدرة فريدة، مدعومة من عالم الظل، على امتصاص أمراض مرضاه داخل نفسه، مانحاً إياه قوى خارقة للتأثير على نفوس الآخرين. لكنه لم يقابل شخصاً مثل غاو مينغ من قبل، الذي واجه الموت مراراً ونجا منه، فأصبح منيعاً ضد هذه التلاعبات النفسية.

Arisu-san

مذعوراً، حرر الدكتور لو نفسه من قبضة دمية الخوف وألقى بنفسه من أقرب نافذة، ساقطاً من ارتفاع الطابق الثاني.

“الدكتور لو اختفى. من الآن فصاعداً أنا الدكتور غاو سأكون طبيبكم”، أعلن غاو مينغ، نازِعًا ثوب المريض واقفاً عاري الصدر تحت المطر. “أنتم محظوظون. قابلتم الآن أفضل طبيب في هذه المدينة.”

لكن غاو مينغ لم يكن ليسمح للطبيب القاتل بالهروب بهذه السهولة. بعينين متقدتين باللون الأحمر، انطلق خلفه وقفز أيضاً.

.

“لا يمكنك الهروب! سألحق سيتو آن بك بنفس المصير!” زأر غاو مينغ، يكاد صوته يختفي وسط العاصفة.

“غاو مينغ! هؤلاء الأوغاد جعلوني أنزل إلى القبو أولاً! أسرع!”

امتدت الأذرع الثمانية للخالد الجسدي، بينما أضاء البرق تعبير غاو مينغ الشديد بينما دوى الرعد بشكل مشؤوم. في هذه اللحظة الحاسمة، أمسك هو وشكله الشبح بالدكتور لو ورفعاه كقربان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما عاد نحو العيادة، تبعته أشباح المرضى. بدا أنهم فهموا ووثقوا بنوايا غاو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا تخطط أن تفعل؟!” صرخ الدكتور لو مرتعباً. فكرة أن شخصاً حي يمكنه هزيمة وحش من عالم الظل كانت تفوق إدراكه، لكنه الآن شعر برعب عارم ينخر روحه.

انهمر المطر، مضيفاً إيقاعاً محموماً للمشهد الفوضوي بالفعل. اضاء البرق، ودوى الرعد بينما فتح غاو مينغ والخالد الجسدي أفواههما.

“أوقفوهم!” أمر أشباح ضحاياه. الطبيب القاتل فقد كل مظاهر المقاومة عند هذه النقطة، يريد فقط الهرب من الغرفة والفرار بحياته.

مزقت الأذرع الثمانية الدكتور لو بوحشية. انبثق عدد لا يحصى من الأوعية الدموية، تشبه امتدادات أوردة غاو مينغ نفسها، من المتسامي الشبح واخترقت أطراف الدكتور لو، مثقبة كلاً من قلبه المادي والروحي.

كان عقله ساحة معركة للمشاعر المتضاربة: الموت وتدمير الذات يصطدمان بأفكار الخلاص ورفض الولادة الجديدة. كانت هذه الأفكار المضطربة كشظايا موت تتصادم داخله، مسببة فوضى داخلية لا تطاق. هذا المستوى من الألم، الذي كان سيكون غير محتمل حتى لأكثر الناس صلابة، كان تجربة روتينية لغاو مينغ.

يعتقد أن البشر يمتلكون قلبين – القلب الروحي الخالد، المخصص للتناسخ، والآخر القلب المادي الفاني، المتبقي في العالم الدنيوي. لكن الآن، قصد غاو مينغ الاستيلاء على كلا قلبَي الدكتور لو.

“لقد أردت حقاً إنقاذ الجميع”، تأوه غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى، “لكنني أدركت سريعاً أنني لم أستطع حتى إنقاذ نفسي.”

دوت صرخات في عالم الظل بينما تشوه وجه الدكتور لو في رعب وهو يشهد غرفة التعذيب الكابوسية داخل قلب غاو مينغ أثناء الامتصاص. مثلت أدوات التشغيل هذه يأساً ساحقاً يحتاج إلى كبح، والقربان الليلة لم يكن سوى الدكتور لو.

انهمر المطر، مضيفاً إيقاعاً محموماً للمشهد الفوضوي بالفعل. اضاء البرق، ودوى الرعد بينما فتح غاو مينغ والخالد الجسدي أفواههما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فقد القدرة على المقاومة الآن، أدرك الرجل متأخراً أنه فوت فرصته للقتال. بمجرد استيلاء غاو مينغ على قلبيه، كان مصيره محتوماً بشكل لا رجعة فيه، مفسحاً المجال للخالد الجسدي ليحبس الدكتور لو داخل “غرفة القلب” المرعبة داخل غاو مينغ.

داخل غاو مينغ، نبض قلب متحور بعنف، كل نبضة كدويٍّ مشؤوم يبدو أنه يعمق الأجواء الدموية للعيادة. كان هذا القلب رمزاً لاضطرابه الداخلي والتحولات الجسدية والعاطفية التي مر بها.

هناك، بدأت شظايا ذكريات الموت، المتشابكة كتروس شريرة، بالدوران وتعريض الدكتور لو لتعذيب مبرح في الغرفة، يتحمل العقاب الذي يستحقه بحق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن وضع الصورة في جيبه، غير غاو مينغ ملابسه وفحص هاتفه. وجد ثلاث رسائل عاجلة من وي دايو، كلها أرسلت قبل دقيقتين فقط.

أخيراً، توقفت الصرخات بعد أن استهلك جانب الخطيئة فقط ذكرى الموت المتعلقة بالدكتور لو، محولة وجوده إلى سلسلة دموية أخرى معلقة في غرفة القلب.

“لقد حوصرت في كوابيس كثيرة جداً. لأحرر نفسي تماماً، يجب أن أخترق كل واحدة منها!” فكر غاو مينغ بعزيمة.

“يبدو أن غرفة التعذيب تحول الأرواح المعذبة إلى سلاسل وأدوات تعذيب”، لاحظ غاو مينغ بعد أن خفت اللون الأحمر بعض الشيء على الشكل الشبح، “ثم تستخدمهم لتعذيب الأرواح المحبوسة الأخرى.”

“لقد أردت حقاً إنقاذ الجميع”، تأوه غاو مينغ بينما يوجه ضربة أخرى، “لكنني أدركت سريعاً أنني لم أستطع حتى إنقاذ نفسي.”

شعر غاو مينغ بارتياح عميق وإشباع من الداخل، شعور لم يعرفه منذ وقت طويل.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن هذا هو الشعور بأن تكون حراً من ذكريات الموت المؤرقة!” هتف، مغتسلاً بإحساس التحرر.

“سأتعمق في هذا بعد العودة. هذه الصورة تبدو ذات صلة خاصة بمجال عملي”، فكر غاو مينغ، وهو يلتقط الصورة بالأبيض والأسود التي لاحظها سابقاً. اختفت صورة الدكتور لو، وحل محلها غاو مينغ واقفاً تحت المطر.

مد ذراعيه، سامحاً للغيث المنهمر أن يغمره. شعر وكأن المطر يغسل ليس فقط الأوساخ الجسدية ولكن أيضاً القيود النفسية التي قيدته طويلاً.

.

“لقد حوصرت في كوابيس كثيرة جداً. لأحرر نفسي تماماً، يجب أن أخترق كل واحدة منها!” فكر غاو مينغ بعزيمة.

“يبدو أن غرفة التعذيب تحول الأرواح المعذبة إلى سلاسل وأدوات تعذيب”، لاحظ غاو مينغ بعد أن خفت اللون الأحمر بعض الشيء على الشكل الشبح، “ثم تستخدمهم لتعذيب الأرواح المحبوسة الأخرى.”

فجأة، سمع خطوات خفيفة خلفه. التفت ليرى المرضى الذين كانوا تحت رعاية الدكتور لو يقتربون ببطء. لم يظهروا أي عدوانية تجاه غاو مينغ؛ بدلاً من ذلك، وقفوا على مسافة محترمة وكأنهم يشعرون ببقايا وجود الدكتور لو عليه.

مذعوراً، حرر الدكتور لو نفسه من قبضة دمية الخوف وألقى بنفسه من أقرب نافذة، ساقطاً من ارتفاع الطابق الثاني.

“الدكتور لو اختفى. من الآن فصاعداً أنا الدكتور غاو سأكون طبيبكم”، أعلن غاو مينغ، نازِعًا ثوب المريض واقفاً عاري الصدر تحت المطر. “أنتم محظوظون. قابلتم الآن أفضل طبيب في هذه المدينة.”

[غالبا قصده القاتل يلي قتل العائلة من 8 افراد من شقق سيشوي]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما عاد نحو العيادة، تبعته أشباح المرضى. بدا أنهم فهموا ووثقوا بنوايا غاو مينغ.

“ألم تستمتع بجمع المرضى؟” سخر غاو مينغ من وجه الدكتور لو المخضب بالكدمات الآن. “لماذا تهرب الآن وتتركهم؟ أنت لست مجنوناً؛ أنت جبان، طفيلي معوج يتغذى على الأحياء!”

“أنا لست مثل الدكتور لو. سأعالج أمراضكم بصدق، مساعداً إياكم في النهاية للخروج من الظلال إلى ضوء الشمس”، وعد غاو مينغ، وهو يشعر بنبضات عدة مرضى حوله.

ارتدى غاو مينغ معطف المطر بسرعة وانطلق إلى العاصفة، مصمماً ومركزاً.

من بينهم، برز أربعة مرضى. آمي، الأصغر سناً، عانت من مرض غريب جعلها تعتقد أنها كانت سمكة خارج الماء منذ الطفولة. وو شو، الأكبر سناً، كان محققاً خارقاً من مكتب تحقيقات شينهاي الذي كان يدرس أحداثاً شاذة وعالم الظل قبل أن يقع عرضاً في قبضة الدكتور لو. الاثنان الآخران فكانا زوجين شابين، غارقين في الحب، وتبدو عليهما البراءة.

داخل غاو مينغ، نبض قلب متحور بعنف، كل نبضة كدويٍّ مشؤوم يبدو أنه يعمق الأجواء الدموية للعيادة. كان هذا القلب رمزاً لاضطرابه الداخلي والتحولات الجسدية والعاطفية التي مر بها.

“سأتعمق في هذا بعد العودة. هذه الصورة تبدو ذات صلة خاصة بمجال عملي”، فكر غاو مينغ، وهو يلتقط الصورة بالأبيض والأسود التي لاحظها سابقاً. اختفت صورة الدكتور لو، وحل محلها غاو مينغ واقفاً تحت المطر.

فجأة، سمع خطوات خفيفة خلفه. التفت ليرى المرضى الذين كانوا تحت رعاية الدكتور لو يقتربون ببطء. لم يظهروا أي عدوانية تجاه غاو مينغ؛ بدلاً من ذلك، وقفوا على مسافة محترمة وكأنهم يشعرون ببقايا وجود الدكتور لو عليه.

عند قلب الصورة، رأى ما بدا كخربشة طفل. مكتوب عليها: [صورة المرضى: كـلّ شـخـصٍ فـي هـذه المـديـنـة مـجـنـون… أدمغتُهـم الـمـتـعـفّـنـة تـنـقُـشُ بـأظـافـرهـا هـذا الـعـصـر الـمُـتـعـفّـن..]

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد أن وضع الصورة في جيبه، غير غاو مينغ ملابسه وفحص هاتفه. وجد ثلاث رسائل عاجلة من وي دايو، كلها أرسلت قبل دقيقتين فقط.

في عيادة خافتة الإضاءة، كان المشهد مفعماً بالكآبة والرهبة. ثمانية أذرع شبحية، كل منها تجسيد لتجارب غاو مينغ المؤلمة مع الموت، امتدت في كل اتجاه.

“غاو مينغ! هؤلاء الأوغاد جعلوني أنزل إلى القبو أولاً! أسرع!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد القدرة على المقاومة الآن، أدرك الرجل متأخراً أنه فوت فرصته للقتال. بمجرد استيلاء غاو مينغ على قلبيه، كان مصيره محتوماً بشكل لا رجعة فيه، مفسحاً المجال للخالد الجسدي ليحبس الدكتور لو داخل “غرفة القلب” المرعبة داخل غاو مينغ.

“أين أنت؟! لم تعلق في الزحام، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تخطط أن تفعل؟!” صرخ الدكتور لو مرتعباً. فكرة أن شخصاً حي يمكنه هزيمة وحش من عالم الظل كانت تفوق إدراكه، لكنه الآن شعر برعب عارم ينخر روحه.

“هناك خطأ ما في القبو الأسود! لم يرجع أي من القرويين الذين نزلوا! حان دوري تقريباً!”

وقف في هذا الجو المشؤوم ضحايا تجارب الدكتور لو القاسية، أفراد “قُتلوا” رمزياً وأُحيوا مرات عديدة عبر تجاربهم المروعة. لقد تحملوا عواصف كثيرة من الألم واليأس، والآن، واجهوا الدكتور لو مرة أخرى، مهندس معاناتهم.

ارتدى غاو مينغ معطف المطر بسرعة وانطلق إلى العاصفة، مصمماً ومركزاً.

أخيراً، توقفت الصرخات بعد أن استهلك جانب الخطيئة فقط ذكرى الموت المتعلقة بالدكتور لو، محولة وجوده إلى سلسلة دموية أخرى معلقة في غرفة القلب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الآن بعد أن انتهيت من الدكتور لو، حان الوقت للتعامل مع تشينغ غي. سأفكك دعامتي سيتو آن الرئيسيتين قبل أن أسحبه إلى غرفة تعذيبي”، تأمل، بإصراره الذي لا يتزعزع وهو يختفي في المطر الغزير، مستعداً لمواجهة التحدي التالي.

ارتدى غاو مينغ معطف المطر بسرعة وانطلق إلى العاصفة، مصمماً ومركزاً.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“الدكتور لو اختفى. من الآن فصاعداً أنا الدكتور غاو سأكون طبيبكم”، أعلن غاو مينغ، نازِعًا ثوب المريض واقفاً عاري الصدر تحت المطر. “أنتم محظوظون. قابلتم الآن أفضل طبيب في هذه المدينة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط