77 ألا أبدو مألوفاً لك؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل في زنزانة المجنون السوداء المشهورة، المكان الذي قيل أنه يتشوه ويتحول داخل عالم الظل. لم يختبر غاو مينغ الموت هناك من قبل، مما جعله غير متأكد من طبيعته الحقيقية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كل ما أعرفه أنهم متجهون إلى ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، لكن التفاصيل غير واضحة.” اعترف وي دايو، وعكست نبرة صوته العجز.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كم احب شخصيات الرواية هذه
Arisu-san
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
.
…
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على ذلك، تحولت عينا الشاب إلى لون أحمر دموي مخيف، وظهرت ثمانية أذرع شبحية من ظهره.
.
سقط تعبير الشاب، ومر ظل على وجهه بينما اعترف: “لكنني متخصص في ألعاب الرعب.” انخفض صوته إلى همساتٍ مثقلةً بالرعب. “صممت 126 سيناريو قتل وابتكرت عشرات القتلة المميزين ذوي الشخصيات الملتوية. الآن، يبدو أن كلهم قد دبت الحياة بهم!”
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت؟ هل يخطط تشينغ غي للقاء سيتو آن هناك؟” فكر غاو مينغ بصوت عالٍ، متذكراً أن تشينغ غي كان من تلاميذ سيتو آن، وأن صعوده السريع كنائب لرئيس مكتب تحقيقات الملكة كان بفضل نفوذ سيتو آن. “يبدو أن علي الذهاب إلى هناك الليلة.”
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
بينما يحتسي غاو مينغ شاي الحليب المثلج، تسللت إلى ذهنه ذكريات عن زميل سابق. أخرج هاتفه، تردد للحظة ثم اتخذ قراراً واتصل بشوان وين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يحتسي غاو مينغ شاي الحليب المثلج، تسللت إلى ذهنه ذكريات عن زميل سابق. أخرج هاتفه، تردد للحظة ثم اتخذ قراراً واتصل بشوان وين.
تألق الفضول في عيني وان تشيو وهو يراقب غاو مينغ بصمت. كان يستمتع بكرات القلقاس وهلام جوز الهند، بنظرة مليئة بالاهتمام الخفي.
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
رن الهاتف عدة مرات قبل أن يظهر صوت شوان وين المشوب بالحيرة: “من المتحدث؟ ماذا تريد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد غاو مينغ هاتفه إلى جيبه، محدقاً في المسافة بذهول للحظة. ثم بهدوء، ربت على كتف وان تشيو مطمئناً: “صدق أو لا تصدق، أنا متأكد أني تركت انطباعاً لا ينسى لديها.”
“ألم تذهبي لقتل البطلات الثماني بعد؟” سأل غاو مينغ بمزاح.
انقطع الاتصال فجأة، تاركاً نغمة انشغال طوط طوط طوط.
انقطع الاتصال فجأة، تاركاً نغمة انشغال طوط طوط طوط.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أعاد غاو مينغ هاتفه إلى جيبه، محدقاً في المسافة بذهول للحظة. ثم بهدوء، ربت على كتف وان تشيو مطمئناً: “صدق أو لا تصدق، أنا متأكد أني تركت انطباعاً لا ينسى لديها.”
“تشينغ غي!” اشتعلت ذاكرة غاو مينغ عند ذكر الاسم. “لا تنخدع بشبابه. إنه خطير للغاية!”
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
وي دايو، الذي يمكن التعرف عليه من خلال السِوار الأسود الذي يرتديه، بقي في مؤخرة الصف، يمسح بنظره المحيط. ضرب المطر الغزير المنازل المصنوعة من الألواح الهشة، التي أنّت تحت وطأة الهجوم، مهددة بالانهيار في أي لحظة. تسربت مياه الأمطار من خلال الشقوق، مختلطة مع الشتائم العابرة للقرويين.
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
في المنطقة الشرقية الثرية تقع قرية خليج الأعرج. هذا الموقع بالقرب من سفح الجبل بقي غير مطور لعقد كامل. بالطبع، تعرضت القرية لهدم جزئي منذ سنوات، وهي عملية شابتها أحداث مقلقة أوقفت في النهاية بناء مستوطنة حضرية جديدة للسكان السابقين.
“لقد حاصرت الشرطة شقتي. كوني الناجي الوحيد، جذبت انتباه المحققين.” صوت وي دايو يعكس الإرهاق والتوتر. “اتبعت نصيحتك، وأخذوني إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. حتى أنهم يعتبرونني ناجياً ملحوظاً من حدث شاذ من المستوى الثاني.”
“ألم تذهبي لقتل البطلات الثماني بعد؟” سأل غاو مينغ بمزاح.
“هل وصلت بالفعل إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية؟” استفسر غاو مينغ.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
“لقد انتهيت للتو من المقابلة وتمكنت من الانضمام إلى مكتب تحقيقات الملكة، لكن…” خفض وي دايو صوته إلى همسة، بالكاد مسموعة فوق ضجيج المطر. “جو المكتب غريب. الرئيس يبدو منعزلاً، دائمًا في مكتبه. نائب الرئيس، تشينغ غي، هو الذي يبدو ان الجميع يتبعونه. إنه شاب بشكل مفاجئ، بالكاد في أوائل العشرينات، أصغر مني بكثير.”
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
“تشينغ غي!” اشتعلت ذاكرة غاو مينغ عند ذكر الاسم. “لا تنخدع بشبابه. إنه خطير للغاية!”
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
“لقد فات الأوان للحذر الآن.” رد وي دايو بنبرة مليئة بالندم. “ظننته موظفاً عادياً وانتهى بي الأمر بالتباهي أمامه. يخططون لشن مهمة الليلة، ويريدونني أن أنضم. هل هناك أي فرصة لي للهروب من هذا؟”
…
“لديك خبرة في العديد من خطط تصميم الألعاب؛ اكتشف فقط وجهتهم الليلة، ويجب أن تكون قادراً على التعامل مع الأمر.”
“هل ستذهب هناك أيضاً؟” صدح صوت وي دايو بمزيج من الدهشة والارتياح. “يا أخي، هل عرفت تفاصيل اللعبة التي سنواجهها الليلة؟”
“كل ما أعرفه أنهم متجهون إلى ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، لكن التفاصيل غير واضحة.” اعترف وي دايو، وعكست نبرة صوته العجز.
أومأ وان تشيو برأسه، بتعبير يخلط بين الفهم الغامض والحيرة، وكأنه اكتشف بصيرة عميقة.
“ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت؟ هل يخطط تشينغ غي للقاء سيتو آن هناك؟” فكر غاو مينغ بصوت عالٍ، متذكراً أن تشينغ غي كان من تلاميذ سيتو آن، وأن صعوده السريع كنائب لرئيس مكتب تحقيقات الملكة كان بفضل نفوذ سيتو آن. “يبدو أن علي الذهاب إلى هناك الليلة.”
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
“هل ستذهب هناك أيضاً؟” صدح صوت وي دايو بمزيج من الدهشة والارتياح. “يا أخي، هل عرفت تفاصيل اللعبة التي سنواجهها الليلة؟”
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
كانت نبرة غاو مينغ جادة عندما رد: “هذه ليست لعبة نتعامل معها؛ إنها جريمة قتل حقيقية.” كان عقله مشغولاً بتفاصيل قضية قبو الكلاب المشؤومة. “اسمع، مهما حدث الليلة، ابتعد عن القبو.”
حافظ الدكتور لو على هدوئه ودفئه، مطمئناً إياه: “كطبيب، من الضروري أن تثق بي تماماً. فقط عندها يمكنني مساعدتك بفعالية.”
ازداد فضول وي دايو، ممزوجاً بلمحة من الخوف. “لماذا، هل هناك شيء خارق للطبيعة في القبو؟”
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
كان رد غاو مينغ مهيباً، مؤكداً على جدية الموقف: “إنه أسوأ بكثير من أي شبح. تخيل الفظائع التي قد تعذب عقل رجل أعمى وأصم بسبب إصابات في أذنيه.”
حافظ الدكتور لو على هدوئه ودفئه، مطمئناً إياه: “كطبيب، من الضروري أن تثق بي تماماً. فقط عندها يمكنني مساعدتك بفعالية.”
تأمل في زنزانة المجنون السوداء المشهورة، المكان الذي قيل أنه يتشوه ويتحول داخل عالم الظل. لم يختبر غاو مينغ الموت هناك من قبل، مما جعله غير متأكد من طبيعته الحقيقية.
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
ومع ذلك، طمأن نفسه، معتبراً أن عدم موته السابق في ذلك المكان ربما يشير إلى أنه ليس خطيراً للغاية.
“هل وصلت بالفعل إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية؟” استفسر غاو مينغ.
بعد إنهاء المكالمة، أعطى غاو مينغ أجرة التاكسي لوان تشيو، وأمره بالعودة إلى المنزل. ثم أسرع نحو ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، مكان يثير قلقاً كبيراً الليلة.
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
في المنطقة الشرقية الثرية تقع قرية خليج الأعرج. هذا الموقع بالقرب من سفح الجبل بقي غير مطور لعقد كامل. بالطبع، تعرضت القرية لهدم جزئي منذ سنوات، وهي عملية شابتها أحداث مقلقة أوقفت في النهاية بناء مستوطنة حضرية جديدة للسكان السابقين.
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
أصبح القرويون، الذين تركوا بلا مأوى بسبب هذه الأحداث، يلجأون إلى الملجأ المؤقت. مع مرور الوقت، ومع تجمع المزيد من النازحين، تضخم عدد سكان الملجأ. مع إدراك الحاجة المتزايدة، تدخلت جمعية هانهاي الخيرية لإنشاء مدرسة وعيادة مؤقتة لمساعدة المجتمع.
في العاشرة مساءً، كان المشهد في ملجأ قرية خليج الأعرج المؤقت واحداً مع الفوضى تحت وابل المطر الغزير.
تأمل غاو مينغ في قرية خليج الأعرج، المكان المشهور بحكاياته عن الأشباح. كانت قضية قبو الكلاب مجرد واحدة من بين العديد من القصص المقلقة المتجذرة في ماضي القرية المضطرب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
…
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
في العاشرة مساءً، كان المشهد في ملجأ قرية خليج الأعرج المؤقت واحداً مع الفوضى تحت وابل المطر الغزير.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
وي دايو، الذي يمكن التعرف عليه من خلال السِوار الأسود الذي يرتديه، بقي في مؤخرة الصف، يمسح بنظره المحيط. ضرب المطر الغزير المنازل المصنوعة من الألواح الهشة، التي أنّت تحت وطأة الهجوم، مهددة بالانهيار في أي لحظة. تسربت مياه الأمطار من خلال الشقوق، مختلطة مع الشتائم العابرة للقرويين.
اقترب منه غاو مينغ حاملاً كوبين من الشاي اشتراهما حديثاً، وسأل: “هل انتظرت هنا طويلاً؟” ثم مد له أحد الكوبين.
“لنحافظ على بعض الهدوء هنا.” أمر تشينغ غي بينما يفتح باب العيادة الخيرية الحديدي، بتعبير يخلط بين الانزعاج واليقظة. كان يتوقع أن يستقبله الموظفون المناوبون، لكن يبدو أنهم كانوا نائمين أو مشغولين.
تألق الفضول في عيني وان تشيو وهو يراقب غاو مينغ بصمت. كان يستمتع بكرات القلقاس وهلام جوز الهند، بنظرة مليئة بالاهتمام الخفي.
الدكتور لو، الذي لم يكن يحمل سوى مظلة سوداء، تدخل: “لا بأس، يمكنني التعامل من هنا.” ثم تابع: “الرئيس سيتو على وشك السيطرة على مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. سأشرف على العملية الليلة. اتبع الخطة الأصلية: أدخل اللاجئين أولاً، أطعمه، ثم اعثر على طريقة لاستخراج جثث الأطفال من القبو الأسود ونقلها إلى هذه العيادة.”
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
كان رد تشينغ غي طبياً، خالياً من العاطفة: “كم عدد الذين يجب أن نضحي بهم هذه المرة؟”
بإدراك مخيف، واجه المريض الدكتور لو: “بعد أن قتلتني مرات عديدة، ألا أبدو مألوفاً لك؟”
“ضعف العدد السابق.” رد الدكتور لو بلا مبالاة وهو يبتعد، ظهره للمجموعة، يعامل الأرواح البشرية كإحصاءات فقط.
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
وي دايو، الذي لا يزال في نهاية الصف، شعر بقشعريرة تسري في عموده الفقري. بعد سماع مثل هذه الخطط الشريرة، تساءل عما إذا كان سيكون الهدف التالي للإسكات.
“هل وصلت بالفعل إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية؟” استفسر غاو مينغ.
بتذكره نصيحة غاو مينغ السابقة، ازداد قلق وي دايو. نظر حوله، باحثاً عن أي علامة على وجود غاو مينغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بينما تقدم فريق مكتب تحقيقات الملكة أكثر في القرية، دق نظام استدعاء المرضى البدائي في العيادة بشكل غير متوقع.
بعد إنهاء المكالمة، أعطى غاو مينغ أجرة التاكسي لوان تشيو، وأمره بالعودة إلى المنزل. ثم أسرع نحو ملجأ المنطقة الشرقية المؤقت، مكان يثير قلقاً كبيراً الليلة.
توقف الدكتور لو، وهو يصعد درج العيادة، وظهرت على وجهه نظرة مفاجأة: “هل هناك أحد هنا في هذا الوقت؟”
بتذكره نصيحة غاو مينغ السابقة، ازداد قلق وي دايو. نظر حوله، باحثاً عن أي علامة على وجود غاو مينغ.
عند الوصول إلى الطابق الثاني، عوى المطر الغزير ضد السقف المعدني، بينما تدفقت مياه الأمطار من خلال النوافذ المحطمة. وقفت شخصية في الممر المعتم، بحضور غريب.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
هذا الشخص، الذي يرتدي ثوب مريض منقوع بالماء، بدا ضائعاً، وعيناه فارغتان وهو يضغط على زر الاستدعاء بشكل ميكانيكي. بدا غير مدرك لوجود الدكتور لو، منغمساً في فعل متكرر، يشبه الآلة.
.
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
استدار الشاب ببطء، كاشفاً عن وجه مليء بالأوساخ، وشعر ملتصق بجلده، وشفتين متشققتين من الجفاف. “نعم، أنا مريض…”
كان رد غاو مينغ مهيباً، مؤكداً على جدية الموقف: “إنه أسوأ بكثير من أي شبح. تخيل الفظائع التي قد تعذب عقل رجل أعمى وأصم بسبب إصابات في أذنيه.”
الدكتور لو، الذي كان دائماً مفتوناً بالحالات غير العادية، رد: “أنا طبيب. تفضل، ادخل إلى غرفة الفحص.”
“مريض؟” ضبط الدكتور لو نظارته واقترب. “هل تحتاج إلى مساعدة طبية؟”
داخل الغرفة، أغلق الدكتور لو الباب خلفهما. اختار عدم إضاءة النور، بدلاً من ذلك جلس على كرسي الطبيب، والغرفة مغمورة بالظلال.
“ضعف العدد السابق.” رد الدكتور لو بلا مبالاة وهو يبتعد، ظهره للمجموعة، يعامل الأرواح البشرية كإحصاءات فقط.
عبر الشاب الذي يرتدي ثوب المريض عن ضيقه بتعبير معذب. “دكتور، أشعر وكأني أفقد عقلي، هناك شيء خطير جداً في دماغي.” تحرك بشكل غير متزن، بحركات غير منتظمة وخارجة عن السيطرة، حتى اصطدم بطاولة، مستخدماً إياها للحصول على بعض الاستقرار.
تألق الفضول في عيني وان تشيو وهو يراقب غاو مينغ بصمت. كان يستمتع بكرات القلقاس وهلام جوز الهند، بنظرة مليئة بالاهتمام الخفي.
حافظ الدكتور لو على هدوئه ودفئه، مطمئناً إياه: “كطبيب، من الضروري أن تثق بي تماماً. فقط عندها يمكنني مساعدتك بفعالية.”
توقف الدكتور لو، وهو يصعد درج العيادة، وظهرت على وجهه نظرة مفاجأة: “هل هناك أحد هنا في هذا الوقت؟”
تردد الشاب، يصارع قرار البوح بأعمق أسراره وأكثرها إزعاجاً. بعد توقف طويل، تجرأ أخيراً على الكلام. “دكتور،” بدأ بحذر، “اكتشفت شيئاً مرعباً. الألعاب التي صممتها… يبدو أنها تجسدت، وتحولت إلى حقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمل في زنزانة المجنون السوداء المشهورة، المكان الذي قيل أنه يتشوه ويتحول داخل عالم الظل. لم يختبر غاو مينغ الموت هناك من قبل، مما جعله غير متأكد من طبيعته الحقيقية.
بدا الدكتور لو غير مهتم بما كشفه الشاب، ورد بخفة: “أليس هذا أمراً جيداً؟ في عالم مثقل بضغط العمل الهائل، وجدت وسيلة للهروب.”
وي دايو، الذي يمكن التعرف عليه من خلال السِوار الأسود الذي يرتديه، بقي في مؤخرة الصف، يمسح بنظره المحيط. ضرب المطر الغزير المنازل المصنوعة من الألواح الهشة، التي أنّت تحت وطأة الهجوم، مهددة بالانهيار في أي لحظة. تسربت مياه الأمطار من خلال الشقوق، مختلطة مع الشتائم العابرة للقرويين.
سقط تعبير الشاب، ومر ظل على وجهه بينما اعترف: “لكنني متخصص في ألعاب الرعب.” انخفض صوته إلى همساتٍ مثقلةً بالرعب. “صممت 126 سيناريو قتل وابتكرت عشرات القتلة المميزين ذوي الشخصيات الملتوية. الآن، يبدو أن كلهم قد دبت الحياة بهم!”
فجأة، اهتز هاتف غاو مينغ بعنف في جيبه. أجاب بسرعة ليجد وي دايو على الطرف الآخر: “أهل أنت في مشكلة ما؟”
بينما كان يتكلم، غمره إحساس مشوب بالهلاك، وبدأ الدم يترشح من صدره بشكل مشؤوم.
في المنطقة الشرقية الثرية تقع قرية خليج الأعرج. هذا الموقع بالقرب من سفح الجبل بقي غير مطور لعقد كامل. بالطبع، تعرضت القرية لهدم جزئي منذ سنوات، وهي عملية شابتها أحداث مقلقة أوقفت في النهاية بناء مستوطنة حضرية جديدة للسكان السابقين.
تبددت ابتسامة الدكتور لو الودية، وحل محلها نظرة إدراك. “هل الظلال تنتشر؟” تساءل، مغيراً نبرته. “أنت لست أحد قرويي الملجأ، أليس كذلك؟”
سقط تعبير الشاب، ومر ظل على وجهه بينما اعترف: “لكنني متخصص في ألعاب الرعب.” انخفض صوته إلى همساتٍ مثقلةً بالرعب. “صممت 126 سيناريو قتل وابتكرت عشرات القتلة المميزين ذوي الشخصيات الملتوية. الآن، يبدو أن كلهم قد دبت الحياة بهم!”
رداً على ذلك، تحولت عينا الشاب إلى لون أحمر دموي مخيف، وظهرت ثمانية أذرع شبحية من ظهره.
رن الهاتف عدة مرات قبل أن يظهر صوت شوان وين المشوب بالحيرة: “من المتحدث؟ ماذا تريد؟”
بإدراك مخيف، واجه المريض الدكتور لو: “بعد أن قتلتني مرات عديدة، ألا أبدو مألوفاً لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الدكتور لو، الذي لم يكن يحمل سوى مظلة سوداء، تدخل: “لا بأس، يمكنني التعامل من هنا.” ثم تابع: “الرئيس سيتو على وشك السيطرة على مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. سأشرف على العملية الليلة. اتبع الخطة الأصلية: أدخل اللاجئين أولاً، أطعمه، ثم اعثر على طريقة لاستخراج جثث الأطفال من القبو الأسود ونقلها إلى هذه العيادة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد مغادرة المكان، وجد غاو مينغ وان تشيو واقفاً ببلادة عند مدخل متجر الشاي بالحليب.
كم احب شخصيات الرواية هذه
هذا الشخص، الذي يرتدي ثوب مريض منقوع بالماء، بدا ضائعاً، وعيناه فارغتان وهو يضغط على زر الاستدعاء بشكل ميكانيكي. بدا غير مدرك لوجود الدكتور لو، منغمساً في فعل متكرر، يشبه الآلة.
“لقد حاصرت الشرطة شقتي. كوني الناجي الوحيد، جذبت انتباه المحققين.” صوت وي دايو يعكس الإرهاق والتوتر. “اتبعت نصيحتك، وأخذوني إلى مكتب تحقيقات المنطقة الشرقية. حتى أنهم يعتبرونني ناجياً ملحوظاً من حدث شاذ من المستوى الثاني.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		