75 كيف تريد أن تعيش؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غادر غاو مينغ عالم الظلال وحده، محاولاً إخفاء أي علامات على وجوده. عاد بخفة إلى شقته، متأكداً من أن لا أحد لاحظه.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
.
[صورة الموت: الليلة، سنحظى بالولادة الجديدة معاً. سنترك وراءنا المرض، الألم، اليأس، والموت لنصبح ذاتنا الجديدة.]
.
غادر غاو مينغ عالم الظلال وحده، محاولاً إخفاء أي علامات على وجوده. عاد بخفة إلى شقته، متأكداً من أن لا أحد لاحظه.
.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
انقسمت الصورة بوضوح إلى نصفين. في الجانب الأيسر، بدا المعلم ياو ضعيفاً ومعذباً. وجهه كان محفوراً بتجاعيد المعاناة، ناقلاً شعوراً بالخدر واليأس، وكأنه على وشك الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
على النقيض تماماً، الجانب الأيمن من الصورة، المحاط بالظلال، ظهرت فيه شخصية قوية ومستقيمة بعيون قرمزية حادة ونظرة سلطوية قوية. بدا وكأنه يمتلك قوة وحضوراً يفوق حتى شبابه.
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
عند قلب الصورة، لاحظ غاو مينغ أن الكتابة الطفولية على الظهر قد تغيرت أيضاً. أصبحت تقول الآن:
“سيكون حاضرًا هناك جميع المحطات الإذاعية الكبرى وأكثر من مائة متفرج. التصرف تحت كل هذه العيون اليقظة محفوف بالمخاطر حقاً.”
[صورة الموت: الليلة، سنحظى بالولادة الجديدة معاً. سنترك وراءنا المرض، الألم، اليأس، والموت لنصبح ذاتنا الجديدة.]
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
لم تكن هذه مثل أي صورة موت رآها غاو مينغ من قبل. ذكرياته عن الموت كانت عادةً للحظات قبل وفاته، كل ذكرى تعيده إلى عملية الموت المؤلمة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“يجب تخزين هذه الصورة بشكل صحيح”، فكر غاو مينغ في نفسه.
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
مع بدء تلاشي الظلال، أدرك غاو مينغ أن لديه مهامًا يجب إنجازها. اختار عدم أخذ تشاو شي وآن آن معه عند مغادرة عالم الظلال. نظراً للاختفاءات الأخيرة في المبنى 2، من المحتمل أن المحققين سيصلون قريباً، ولم يكن تشاو شي وآن آن مستعدين لمواجهة مثل هذا التدقيق الشديد.
“هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها تبتسم”، لاحظ غاو مينغ، مشيراً إلى وان تشيو للابتعاد عن الساحل.
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
غادر غاو مينغ عالم الظلال وحده، محاولاً إخفاء أي علامات على وجوده. عاد بخفة إلى شقته، متأكداً من أن لا أحد لاحظه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، ارتطمت موجة ضخمة بالشاطئ. تفاعلت ردود أفعال غاو مينغ بسرعة، وسحب وان تشيو إلى بر الأمان. ومع ذلك، لا يزال الطفل يبتلع فماً من مياه البحر ويسقط على الأرض الخرسانية. ترك كلاهما مع طعم مر في أفواههم وبدوا في حالة من الفوضى.
“سأؤجل مواجهة مكتب التحقيقات لأطول فترة ممكنة. أنا لست مستعداً لمواجهة مباشرة بعد”.
[صورة الموت: الليلة، سنحظى بالولادة الجديدة معاً. سنترك وراءنا المرض، الألم، اليأس، والموت لنصبح ذاتنا الجديدة.]
أخيراً، استلقى غاو مينغ على أريكته وسمح لنفسه بالانجراف إلى نوم عميق ومريح لأول مرة منذ عدة أيام.
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
مع بزوغ الفجر، حوالي الساعة السادسة صباحاً، أيقظت غاو مينغ سلسلة من الأصوات القادمة من غرفة النوم. بفضول، فتح الباب ليجد وان تشيو يحاول بمهارة القيام بتمارين الضغط. كان وان تشيو يتبع جدولاً تدريبياً قاسياً إتبعه من قبل يان هوا، والذي عرضه بوضوح على لوحة.
انقسمت الصورة بوضوح إلى نصفين. في الجانب الأيسر، بدا المعلم ياو ضعيفاً ومعذباً. وجهه كان محفوراً بتجاعيد المعاناة، ناقلاً شعوراً بالخدر واليأس، وكأنه على وشك الموت.
كان واضحاً أن وان تشيو لم يكن طفلاً عادياً. بقدرته الفريدة على رؤية الأشباح، وانضباطه الذاتي المذهل، وتاريخه في تحمل المصاعب الشديدة، لم يكن من المستغرب أن لديه القدرة على أن يصبح شخصية قوية بشكل لا يصدق، وربما حتى مجرماً خارقاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قمت بالفعل بالعديد من التغييرات المهمة في حياتك. لقد تجنبت بنجاح مطاردة الجمعية الخيرية وكنت هناك لنانان وشيانشيان، تطبخ لهما وتهتم بهما. في عيونهما، أنت أكثر من مجرد أخ؛ أنت الشخص الأكثر موثوقية وامان لديهما.” طمأن غاو مينغ وان تشيو، وهو يربت على كتفه ويتقدم خطوة إلى الأمام، “تذكر، أنت لست وحيداً بعد الآن.”
اختار غاو مينغ عدم مقاطعة روتين وان تشيو الصباحي. بدلاً من ذلك، انضم بهدوء إلى الطفل في تمارينه الجسدية.
“أنا…” تردد وان تشيو، وهو يقبض على يديه، وجهه مغمور بالمطر، يصارع لإبقاء عينيه مفتوحتين.
كانت القوة الجسدية مجالاً شعر غاو مينغ أنه يفتقر إليه. تذكر لقاءه الأخير مع سيتو آن، حيث اعتمد فقط على القوة الغاشمة. كان يعرف أنه لو واجه تشينغ غي، لكانت النتيجة مختلفة تماماً؛ كانت مهارات تشينغ غي مصقولة ويمكنه التغلب على غاو مينغ بسهولة وهزيمته.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
“تشينغ غي… لا يمكن تركه حياً. لقد تناول اللحم مبكراً لكنه لم يتأثر بالخالد الجسدي حتى النهاية. إرادته قوية جداً لتكون بشرية.” تذكر كيف تمكن تشينغ غي من القتال للخروج عندما سحب سيتو آن إلى عالم الظلال بواسطة شوان وين، دليلاً على قوة وعزيمة تشينغ غي الهائلة.
مع بزوغ الفجر، حوالي الساعة السادسة صباحاً، أيقظت غاو مينغ سلسلة من الأصوات القادمة من غرفة النوم. بفضول، فتح الباب ليجد وان تشيو يحاول بمهارة القيام بتمارين الضغط. كان وان تشيو يتبع جدولاً تدريبياً قاسياً إتبعه من قبل يان هوا، والذي عرضه بوضوح على لوحة.
“قتل تشينغ غي يشبه انتزاع أحد أنياب سيتو آن، وكسر أحد ذراعيه…” فكر غاو مينغ في خطواته الاستراتيجية المقبلة. شعر بالنشاط، حيث كان قلبه الفاني يغذيه باستمرار، مما يجعله أقوى مع كل لحظة تمر.
أفعال سيتو آن المظلمة كانت مجهولة بالنسبة لمعظم الناس، وحتى لو كانت معروفة، لم يكن من دور غاو مينغ التصرف. ومع ذلك، كان لغاو مينغ أسباب شخصية لرغبته في الإطاحة بسيتو آن. خطط لاحتجاز سيتو آن في غرفة قلبه المتحولة، مما يضمن أنه حتى إذا عاد من النفق، لن يكون سيتو آن موجوداً في الواقع.
بينما كان يتدرب، بدأ غاو مينغ يستمتع بهذه القوة والحيوية الجديدة. شعر بجسده يصبح أكثر قوة مع كل نبضة قلب.
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
“يجب على المرء ان يكافح لأجل كل شيء بنفسه” تأمل، ملتزماً تماماً بنظام يان هوا التدريبي القاسي حتى الساعة الثامنة صباحاً. بعد الانتهاء من التمرين المكثف، أعد غاو مينغ الإفطار لكليهما. ثم رتب لسيارة أجرة، والتفت إلى وان تشيو، “وان تشيو، إنها تمطر بالخارج. هل أنت متأكد أنك تريد رؤية المحيط؟”
“يجب تخزين هذه الصورة بشكل صحيح”، فكر غاو مينغ في نفسه.
كان رد وان تشيو حازماً “نعم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد أن أتحرك، يجب أن أكون مستعداً لأن أصبح عدواً للمدينة بأكملها.”
“ارتدِ معطف المطر، ولنذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قمت بالفعل بالعديد من التغييرات المهمة في حياتك. لقد تجنبت بنجاح مطاردة الجمعية الخيرية وكنت هناك لنانان وشيانشيان، تطبخ لهما وتهتم بهما. في عيونهما، أنت أكثر من مجرد أخ؛ أنت الشخص الأكثر موثوقية وامان لديهما.” طمأن غاو مينغ وان تشيو، وهو يربت على كتفه ويتقدم خطوة إلى الأمام، “تذكر، أنت لست وحيداً بعد الآن.”
قرر غاو مينغ، الذي لم يكن قادراً على تحمل تكلفة شاطئ خاص، أخذ وان تشيو إلى منطقة الميناء الجنوبي بالقرب من منطقة المدينة القديمة. كان هذا المكان قريباً من البحر ووفر لهم رؤية كافية.
“أخطط لجعل منطقة لي سان معقلاً ضد الكوارث الكبرى. سيُجذب المزيد من الناس إلى هنا في المستقبل. عليكما البدء في التخطيط لمستقبل المجتمع. وتذكرا، لا تغادرا شقق لي جينغ أبداً”، أوصاهما.
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“خائف؟” سأل غاو مينغ، وهو يثبت غطاء معطف المطر لوان تشيو.
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
“لا، لست خائفاً”، رد وان تشيو، خفت صوته أمام خلفية البحر العاصف.
“سأؤجل مواجهة مكتب التحقيقات لأطول فترة ممكنة. أنا لست مستعداً لمواجهة مباشرة بعد”.
“إذا لم تكن خائفاً، فاصرخ بكل ما يثقل قلبك! أخبر الأمواج المتلاطمة، أخبر المطر الذي يضربك، أخبر البحر أمامك، أنك لا تخاف من شيء!” شجعه غاو مينغ، وهو يقظ ومستعد لسحبه للخلف في لحظة إذا اقتربت موجة أكثر من اللازم.
“خائف؟” سأل غاو مينغ، وهو يثبت غطاء معطف المطر لوان تشيو.
“أنا…” تردد وان تشيو، وهو يقبض على يديه، وجهه مغمور بالمطر، يصارع لإبقاء عينيه مفتوحتين.
بعد أن حقق رغبة أخرى لوان تشيو، تحقق غاو مينغ من الوقت وبدأ يقود وان تشيو نحو المنطقة الشرقية. تذكر بوضوح أنه قريباً ستنشر الأخبار عن اختيار هانهاي كمثال لمدينة متحضرة، وكان من المقرر أن يجري سيتو آن، ممثل جمعية هانهاي الخيرية، مقابلة علنية تلك الظهيرة.
“يمكنك فعلها”، طمأنه غاو مينغ. كان قد قابل وان تشيو مرة من قبل، حيث رأى الطفل في البداية كمجرد شخصية غامضة. ولكسب ثقته سريعًا، كرر غاو مينغ عباراتٍ قالها له القاتل، الذي يتذكره وان تشيو.
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
“الشهرة والسلطة هما درعه الأكبر. استهدافه سيغضب حتماً شخصيات قوية أخرى في هانهاي مني.”
أخذ خطوة إلى الوراء دون قصد، اصطدم بذراع غاو مينغ، طالباً الاستقرار وسط فوضى العاصفة.
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
“لقد قمت بالفعل بالعديد من التغييرات المهمة في حياتك. لقد تجنبت بنجاح مطاردة الجمعية الخيرية وكنت هناك لنانان وشيانشيان، تطبخ لهما وتهتم بهما. في عيونهما، أنت أكثر من مجرد أخ؛ أنت الشخص الأكثر موثوقية وامان لديهما.” طمأن غاو مينغ وان تشيو، وهو يربت على كتفه ويتقدم خطوة إلى الأمام، “تذكر، أنت لست وحيداً بعد الآن.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“حبس الألم في قلبك دون التعبير عنه يمكن أن يكون مدمراً للغاية، بل وقد يؤدي إلى الجنون. في بعض الأحيان، من الضروري فقط أن تطلق كل شيء.” بدافع من نصيحته الخاصة، تقدم غاو مينغ خطوة أخرى، رافعاً صوته أمام خلفية البحر العاصف والسماء الرمادية: “الـلـعـنـة عـلـى مـن يـريـد الـتحـكـم بـي! سـأتـحـكـم فـي حـياتـي بنفسي!”
اختار غاو مينغ عدم مقاطعة روتين وان تشيو الصباحي. بدلاً من ذلك، انضم بهدوء إلى الطفل في تمارينه الجسدية.
ضاع صوته في هدير العاصفة. بعد الصراخ، شعر غاو مينغ ببعض الخجل، لكنه لم يستطع إنكار الإثارة التي شعر بها.
أخذ خطوة إلى الوراء دون قصد، اصطدم بذراع غاو مينغ، طالباً الاستقرار وسط فوضى العاصفة.
“الحياة رحلة لمرة واحدة. كيف تريد أن تعيش حياتك؟”
تجاوزوا رصيفاً مهجوراً، وتجاهلوا الحواجز التحذيرية، ووقفوا بتحد في المطر الغزير، يواجهون المحيط الواسع المضطرب. كانت الغيوم الداكنة تلوح في الأفق، والمطر يعيق رؤيتهم، ومياه البحر الهائجة تثير أمواجاً ضخمة كما لو كانت تهدد بتدمير كل شيء في طريقها.
عندما التفت إلى وان تشيو، رآه يتبع خطواته، محاولاً إيجاد صوته الخاص.
أخذ خطوة إلى الوراء دون قصد، اصطدم بذراع غاو مينغ، طالباً الاستقرار وسط فوضى العاصفة.
فجأة، ارتطمت موجة ضخمة بالشاطئ. تفاعلت ردود أفعال غاو مينغ بسرعة، وسحب وان تشيو إلى بر الأمان. ومع ذلك، لا يزال الطفل يبتلع فماً من مياه البحر ويسقط على الأرض الخرسانية. ترك كلاهما مع طعم مر في أفواههم وبدوا في حالة من الفوضى.
عند قلب الصورة، لاحظ غاو مينغ أن الكتابة الطفولية على الظهر قد تغيرت أيضاً. أصبحت تقول الآن:
بينما كان يصارع للوقوف، نظر وان تشيو إلى جسد غاو مينغ المنقوع بالمطر وابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
“هذه هي المرة الأولى التي أراك فيها تبتسم”، لاحظ غاو مينغ، مشيراً إلى وان تشيو للابتعاد عن الساحل.
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
“حسناً، هذا طبيعي. نحن نعرف بعضنا البعض ليوم واحد فقط”، رد وان تشيو، محاولاً المشاركة أكثر في المحادثة.
أفعال سيتو آن المظلمة كانت مجهولة بالنسبة لمعظم الناس، وحتى لو كانت معروفة، لم يكن من دور غاو مينغ التصرف. ومع ذلك، كان لغاو مينغ أسباب شخصية لرغبته في الإطاحة بسيتو آن. خطط لاحتجاز سيتو آن في غرفة قلبه المتحولة، مما يضمن أنه حتى إذا عاد من النفق، لن يكون سيتو آن موجوداً في الواقع.
“أنت تعرفني ليوم واحد فقط، لكن أنا…” بدأ غاو مينغ، ثم هز رأسه، غير الموضوع. “في المرة القادمة، لنختار يوماً مشمساً لرؤية البحر.”
بينما كان يصارع للوقوف، نظر وان تشيو إلى جسد غاو مينغ المنقوع بالمطر وابتسم.
“حسناً، حسناً.”
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
بعد أن حقق رغبة أخرى لوان تشيو، تحقق غاو مينغ من الوقت وبدأ يقود وان تشيو نحو المنطقة الشرقية. تذكر بوضوح أنه قريباً ستنشر الأخبار عن اختيار هانهاي كمثال لمدينة متحضرة، وكان من المقرر أن يجري سيتو آن، ممثل جمعية هانهاي الخيرية، مقابلة علنية تلك الظهيرة.
“يجب تخزين هذه الصورة بشكل صحيح”، فكر غاو مينغ في نفسه.
كان هذا الحدث مهماً في ذاكرة غاو مينغ؛ فهو الظهور العلني الوحيد الذي سيقوم به سيتو آن قبل أن يتولى رئاسة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية. إذا سنحت الفرصة، كان غاو مينغ مصمماً على اتخاذ إجراء حاسم.
“حبس الألم في قلبك دون التعبير عنه يمكن أن يكون مدمراً للغاية، بل وقد يؤدي إلى الجنون. في بعض الأحيان، من الضروري فقط أن تطلق كل شيء.” بدافع من نصيحته الخاصة، تقدم غاو مينغ خطوة أخرى، رافعاً صوته أمام خلفية البحر العاصف والسماء الرمادية: “الـلـعـنـة عـلـى مـن يـريـد الـتحـكـم بـي! سـأتـحـكـم فـي حـياتـي بنفسي!”
“سيكون حاضرًا هناك جميع المحطات الإذاعية الكبرى وأكثر من مائة متفرج. التصرف تحت كل هذه العيون اليقظة محفوف بالمخاطر حقاً.”
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
تأمل غاو مينغ في مزاياه: “لدي ميزتان رئيسيتان. أولاً، عنصر المفاجأة، وثانياً، قدرتي على الاختباء في الظلال.”
ضاع صوته في هدير العاصفة. بعد الصراخ، شعر غاو مينغ ببعض الخجل، لكنه لم يستطع إنكار الإثارة التي شعر بها.
“بمجرد أن أتحرك، يجب أن أكون مستعداً لأن أصبح عدواً للمدينة بأكملها.”
مع بزوغ الفجر، حوالي الساعة السادسة صباحاً، أيقظت غاو مينغ سلسلة من الأصوات القادمة من غرفة النوم. بفضول، فتح الباب ليجد وان تشيو يحاول بمهارة القيام بتمارين الضغط. كان وان تشيو يتبع جدولاً تدريبياً قاسياً إتبعه من قبل يان هوا، والذي عرضه بوضوح على لوحة.
أفعال سيتو آن المظلمة كانت مجهولة بالنسبة لمعظم الناس، وحتى لو كانت معروفة، لم يكن من دور غاو مينغ التصرف. ومع ذلك، كان لغاو مينغ أسباب شخصية لرغبته في الإطاحة بسيتو آن. خطط لاحتجاز سيتو آن في غرفة قلبه المتحولة، مما يضمن أنه حتى إذا عاد من النفق، لن يكون سيتو آن موجوداً في الواقع.
لم تكن هذه مثل أي صورة موت رآها غاو مينغ من قبل. ذكرياته عن الموت كانت عادةً للحظات قبل وفاته، كل ذكرى تعيده إلى عملية الموت المؤلمة.
{م.م: لم انتبه لهذه النقطة!}
“يجب على المرء ان يكافح لأجل كل شيء بنفسه” تأمل، ملتزماً تماماً بنظام يان هوا التدريبي القاسي حتى الساعة الثامنة صباحاً. بعد الانتهاء من التمرين المكثف، أعد غاو مينغ الإفطار لكليهما. ثم رتب لسيارة أجرة، والتفت إلى وان تشيو، “وان تشيو، إنها تمطر بالخارج. هل أنت متأكد أنك تريد رؤية المحيط؟”
“الشهرة والسلطة هما درعه الأكبر. استهدافه سيغضب حتماً شخصيات قوية أخرى في هانهاي مني.”
التقط غاو مينغ الصورة القديمة بحذر، بينما التفّت الظلال حول يده بشكل غامض. كانت الصورة بالأبيض والأسود للمعلم ياو، ذلك الرجل المستقيم من ذكريات غاو مينغ. في العادة، لم تكن الصورة تملك أي شيء مميز، لكنها الآن كانت مختلفة تماماً، مشققة بعدة تشققات.
بينما كان يمشي تحت المطر، لم يظهر تعبير غاو مينغ أي قلق: “لكن هذا لا يهم. في المستقبل الذي رأيته، ستخرج جميع أنواع قصص الأشباح عن السيطرة في أربعة أسابيع! لذا لا داعي لقلقي من أي إجراءات أتخذها، طالما يمكنني الصمود لأربعة أسابيع، سيكون ذلك كافياً.”
بينما حاول وان تشيو فتح عينيه ضد المطر، امتلأ بصره بعالم رمادي مضطرب حيث بدا البحر والسماء يلتقيان، كما لو كانا يتآمران ضده.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
