73 دفعوا بأنفسهم الى الهاوية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في محاولة أخيرة، مزج جوهر “خالد الجسد” مع دمه وحقنه في الصورة. هذا الخليط القوي أخيرًا أثار استجابة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد منحتكم جميعًا فرصة للعيش، لكنكم اخترتم أن تدفعوا أنفسكم إلى الهاوية.” قال غاو مينغ، صوته يتردد بمزيج من الاستسلام والازدراء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بلا شك، كل من وانغ كوي من الطابق الأول وشياو تشيو من الثاني قد رأيا هذه القاعدة المروعة. مدفوعين بمبدأ “اقتل واحدًا لتنقذ واحدًا”، تآمروا لاستخدام غاو مينغ وآن آن ككبش فداء.
Arisu-san
كشف تأثير “مرض الخوف” المنتشر أعمق مخاوف الجميع ونواياهم الخفية. وانغ كوي، مدفوعًا بإرادة شرسة للبقاء، لم يظهر أي اعتبار لحياة غاو مينغ وآن آن. بدأ بالتخطيط مع جيرانه، ويأسه واضح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حوله، بدأت الظلال تزحف وتمتد، معلنة بداية لعبة غاو مينغ الأولى.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
من أعماق الصورة، امتدت ذراع، ثم ظهرت “السيدة الفضولية”، التي بدت مدفوعة بفضولها أكثر من استدعاء غاو مينغ.
.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كل مستقبل يختلف عن الآخر، لكن بالنسبة لي، كل واحد منهم مليء بألم لا يُحتمل، ينتهي في النهاية إلى اليأس.” اعترف غاو مينغ بصوت ثقيل من ثقل تنبؤاته. “مع علمي بأن مصيري محتوم، من المستحيل أن أغفر لأولئك الذين حاولوا الإسراع بسقوطي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بعد أن أنهى تصميم لعبته بدقة، أرسلها إلى وي دايو، ثم وقف بصمت بجانب النافذة، يتأمل غروب الشمس وهي ترسم السماء بألوان الغسق.
بعد فترة من التخطيط الهمسي، برز وانغ كوي كمتحدث وواجه غاو مينغ وتشاو شي: “كنا نعيش هنا بسلام لأكثر من عقد. هذه الأحداث المرعبة بدأت فقط بعد وصولكم. إذا أردتم إثبات أنكم لستم المسؤولين، فقودونا في مهمة تدمير تمثال الشبح العملاق.”
عندما أحاط الظلام العالم الخارجي، أعطى غاو مينغ بعض التعليمات الأخيرة لـ وان تشيو، ثم حمل مظلة سوداء وخرج من الغرفة إلى الليل الزاحف.
تحرك بخفة متجنبًا نظام المراقبة القديم الذي بالكاد يعمل في المبنى، متجهًا إلى المبنى 2. عند مدخل الممر، توقف لاسترداد صورة موت بالأبيض والأسود — صورة “مرض الخوف”.
تحرك بخفة متجنبًا نظام المراقبة القديم الذي بالكاد يعمل في المبنى، متجهًا إلى المبنى 2. عند مدخل الممر، توقف لاسترداد صورة موت بالأبيض والأسود — صورة “مرض الخوف”.
بفضل توجيهات آن آن، تعلم غاو مينغ الطقوس اللازمة لتفعيل صورة الموت. حدق فيها، مستحضرًا كل ذرة من الخوف بداخله، حتى بدأت دمية القماش القبيحة تزحف خارجًا من حدود الصورة.
بفضل توجيهات آن آن، تعلم غاو مينغ الطقوس اللازمة لتفعيل صورة الموت. حدق فيها، مستحضرًا كل ذرة من الخوف بداخله، حتى بدأت دمية القماش القبيحة تزحف خارجًا من حدود الصورة.
كان رد السكان الآخرين صمتًا صاخبًا. حتى والدة تشاو شي بالتبني وليلي بقيتا صامتتين، صمتهما موافقة ضمنية على الخطة القاتمة.
حوله، بدأت الظلال تزحف وتمتد، معلنة بداية لعبة غاو مينغ الأولى.
تحرك بخفة متجنبًا نظام المراقبة القديم الذي بالكاد يعمل في المبنى، متجهًا إلى المبنى 2. عند مدخل الممر، توقف لاسترداد صورة موت بالأبيض والأسود — صورة “مرض الخوف”.
داخل المبنى، بدأت أضواء التحكم الصوتي التي كانت مستقرة في السابق تومض بشكل عشوائي. بدت الأزواج الحمراء المعلقة على الأبواب وكأنها تنزف، وتحولت رموزها إلى ابتسامات شريرة. في كل مكان نظر إليه، بدت الأشياء العادية تتحول، مستحضرة صورًا وتخيلات مرعبة.
أثناء نزولهم إلى الطابق الثاني، أصبحت الرسالة الملطخة بالدم مرئية. عند إحساسه بالخطر، حاول تشاو شي تحذير غاو مينغ، لكنه كان متأخرًا. اندفع عدة رجال من الخلف، وكأنهم ينفذون خطة مبيتة، ودفعوا غاو مينغ وتشاو شي بعنف إلى أسفل الدرج، مباشرة نحو تمثال خالد الجسد.
هذه الظلال، القادمة من عالم خارق للعادة، بدأت تتسرب إلى سكان المبنى 2 غير المدركين، ناشرة تأثيرها الغريب طابقًا تلو الآخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما كان غاو مينغ يتأمل حدود صورة “مرض الخوف”، أدرك أنها لا تستطيع بسط نفوذها الظلي إلا حتى أربعة طوابق. بينما يمكن تضخيم قوة كل صورة موت عبر التضحية، إلا أنه لم يكن لديه خطط فورية لاتخاذ مثل هذه الإجراءات المتطرفة.
“لا تفعل أفعالاً مذنبة، ولن تخاف من طرق الأشباح لبابك.” همس آن آن بصوت منخفض، مما جذب انتباه الكبار، فاختبأ خلف غاو مينغ بسرعة.
صعد درجات السلم المحاطة بصمت غير مريح، ثم أخرج صورة أخرى بالأبيض والأسود — هذه المرة لـ “شقق سيشوي”. حاول بطرق مختلفة التواصل مع الجدة داخل الصورة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
“ما الفائدة من الخوف؟ نحن بحاجة للخروج من هنا.” رد وانغ كوي، ونظراته متقلبة بعصبية. “أنتم من جلبتم هذه الأشباح، لذا يجب أن تذهبوا أولاً.”
في محاولة أخيرة، مزج جوهر “خالد الجسد” مع دمه وحقنه في الصورة. هذا الخليط القوي أخيرًا أثار استجابة.
.
من أعماق الصورة، امتدت ذراع، ثم ظهرت “السيدة الفضولية”، التي بدت مدفوعة بفضولها أكثر من استدعاء غاو مينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما انفصل خالد الجسد عنه أخيرًا، غمر غاو مينغ شعور عميق بالفقدان، وكأن جزءًا حيويًا منه قد اختفى. بدأت مظاهر التعب، الألم، وموجة من المشاعر السلبية المكبوتة تطفو على السطح، تغمر عقله.
مع ازدياد كثافة الظلال، نجح غاو مينغ بمساعدة صورتي الموت في جذب المبنى 2 بأكمله إلى عالم الظلال.
من أعماق الصورة، امتدت ذراع، ثم ظهرت “السيدة الفضولية”، التي بدت مدفوعة بفضولها أكثر من استدعاء غاو مينغ.
“سيدة فضولية، أحتاج مساعدتك.” توسل غاو مينغ، مستخدمًا سحره على المرأة الغريبة التي لم تكن شريرة بطبيعتها رغم مظهرها الغريب.
بفضل توجيهات آن آن، تعلم غاو مينغ الطقوس اللازمة لتفعيل صورة الموت. حدق فيها، مستحضرًا كل ذرة من الخوف بداخله، حتى بدأت دمية القماش القبيحة تزحف خارجًا من حدود الصورة.
“هل هذا منزلك الجديد؟ هل تقدم نفسك إلى الجيران؟ أليس من المفترض أن تحضر هدايا في زيارتك الأولى؟” سألت “السيدة الفضولية”، وطبيعتها الثرثارة واضحة.
بلا شك، كل من وانغ كوي من الطابق الأول وشياو تشيو من الثاني قد رأيا هذه القاعدة المروعة. مدفوعين بمبدأ “اقتل واحدًا لتنقذ واحدًا”، تآمروا لاستخدام غاو مينغ وآن آن ككبش فداء.
أعطاها تعليمات بالبقاء في الطابق الأول وشرح لها خطته بالتفصيل، متأكدًا من فهمها لكل شيء.
“كل مستقبل يختلف عن الآخر، لكن بالنسبة لي، كل واحد منهم مليء بألم لا يُحتمل، ينتهي في النهاية إلى اليأس.” اعترف غاو مينغ بصوت ثقيل من ثقل تنبؤاته. “مع علمي بأن مصيري محتوم، من المستحيل أن أغفر لأولئك الذين حاولوا الإسراع بسقوطي.”
قام غاو مينغ بحركة جريئة بمجرد تأكده من فهمهم. للمرة الأولى، حاول إطلاق خالد الجسد بالكامل من غرفة قلبه. مجرد وجود هذا الكيان الضخم كان كافيًا لبث الرعب وإجبار الناس على الركوع.
“كل مستقبل يختلف عن الآخر، لكن بالنسبة لي، كل واحد منهم مليء بألم لا يُحتمل، ينتهي في النهاية إلى اليأس.” اعترف غاو مينغ بصوت ثقيل من ثقل تنبؤاته. “مع علمي بأن مصيري محتوم، من المستحيل أن أغفر لأولئك الذين حاولوا الإسراع بسقوطي.”
لكن عندما انفصل خالد الجسد عنه أخيرًا، غمر غاو مينغ شعور عميق بالفقدان، وكأن جزءًا حيويًا منه قد اختفى. بدأت مظاهر التعب، الألم، وموجة من المشاعر السلبية المكبوتة تطفو على السطح، تغمر عقله.
“من أنت؟ أنت لست من سكان المبنى 2!” اتهم وانغ كوي غاو مينغ، والشك في عينيه. “هل هذا الشبح العملاق في الطابق الأول من صنعك؟”
“نحن واحد، والانفصال لفترة طويلة يبدو أنه يؤذينا كلينا.” أدرك، وهو يتصارع مع العواقب غير المتوقعة لأفعاله.
انضم شياو تشيو من 2203، مرتجفًا: “أفراد عائلتي المتوفون كانوا يطرقون بابي، يتهمونني بعدم البر. لقد قدمت لهم المال دائمًا خلال مهرجان الأشباح. لماذا يطاردونني الآن؟”
بينما كان يقاوم موجة من المشاعر السلبية تهاجم عقله، أسرع غاو مينغ إلى الطابق الخامس. عند وصوله، بحث عن آن آن، واقترح أن يلعبا معًا لعبة تمثيل أدوار قصيرة.
بينما كان يقاوم موجة من المشاعر السلبية تهاجم عقله، أسرع غاو مينغ إلى الطابق الخامس. عند وصوله، بحث عن آن آن، واقترح أن يلعبا معًا لعبة تمثيل أدوار قصيرة.
بعد حوالي عشر دقائق من اللعبة، انقطع صمت المبنى بصيحة مفزعة. انفتح باب بقوة، وامتلأ الممر بأصوات الركض الهارب، تلاها ضجيج من خطوات، صرخات، وطرقات عاجلة تتردد في أنحاء المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“يبدو أن ‘مرض الخوف’ بدأ بالفعل في اختيار ضحاياه.” لاحظ غاو مينغ، وهو يراقب الفوضى المتكشفة ببرود.
أثناء نزولهم إلى الطابق الثاني، أصبحت الرسالة الملطخة بالدم مرئية. عند إحساسه بالخطر، حاول تشاو شي تحذير غاو مينغ، لكنه كان متأخرًا. اندفع عدة رجال من الخلف، وكأنهم ينفذون خطة مبيتة، ودفعوا غاو مينغ وتشاو شي بعنف إلى أسفل الدرج، مباشرة نحو تمثال خالد الجسد.
قبل وقت طويل، تعرض باب شقة تشاو شي لطرق عاجل. فتح تشاو شي الموثوق به والمباشر الباب ليجد زوجة أخيه ليلي تحمل طفلاً، ووالدته بالتبني تشاو يوان واقفتين بالخارج. كان على وجهيهما تعابير رعب صريح، وكأنهما شهدتا شيئًا مرعبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألستم خائفين؟” سأل غاو مينغ ببرود. كان يمنحهم خيارًا — أن يتحدوا ضد الرعب. إذا اتحدوا، يمكنهم جميعًا النجاة.
“تشاو شي! هناك شبح في المبنى!” صرخت الوالدة بالتبني تشاو يوان، وجهها شاحب. “رأيت أخاك يعود، لكن بينما كان يمشي، بدأ ينزف بغزارة! ثم سأل لماذا لم ننقذه، ثم وجهه… لحمه بدأ يتساقط!”
شعر تشاو شي بالمسؤولية عن جر غاو مينغ إلى هذا الكابوس، فتح فمه ليعترض، لكن غاو مينغ أشار له بالصمت. ثم التفت إلى عائلة تشاو شي، قائلاً: “أفهم عدم ثقتكم بي، لكن ‘تشاو شي’ كان جزءًا من عائلتكم لفترة طويلة، يساعدكم كثيرًا. لا بأس إذا لم تثقوا بي، لكن ألا تثقون به؟”
ازداد رعب تشاو شي نفسه عند سماع هذا، بينما بقي غاو مينغ صامدًا، مدركًا أن “مرض الخوف” يعكس أعمق مخاوف المرء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مجرد مستشار نفسي، هنا لمساعدة ‘تشاو شي’ اليوم.” شرح غاو مينغ بهدوء، رافعًا آن آن. “ليس لنا أي صلة بأي أشباح. هل فقدتم جميعكم عقولكم؟”
“لا تستمع إلى مثل هذا الهراء. أخيك قد جن! لقد هرب من السجن بسكين وهو الآن يتجول في الممر!” قاطعت ليلي، كلماتها تزيد الرعب. “إنه يهدد بقتلي وقتل الطفل!”
بفضل توجيهات آن آن، تعلم غاو مينغ الطقوس اللازمة لتفعيل صورة الموت. حدق فيها، مستحضرًا كل ذرة من الخوف بداخله، حتى بدأت دمية القماش القبيحة تزحف خارجًا من حدود الصورة.
بينما نشر “مرض الخوف” تأثيره الخبيث، وجد المزيد من سكان المبنى أنفسهم في حالة هستيرية، يجتمعون في النهاية في الطابق الخامس.
حوله، بدأت الظلال تزحف وتمتد، معلنة بداية لعبة غاو مينغ الأولى.
“هناك شيء خاطئ جدًا في الطابق الأول! شبح طوله ثلاثة أمتار كان يقف عند بابي!” صاح وانغ كوي من الشقة 2101، اضطرابه واضح. “بالكاد هربت؛ كاد يسحقني!”
بعد أن أنهى تصميم لعبته بدقة، أرسلها إلى وي دايو، ثم وقف بصمت بجانب النافذة، يتأمل غروب الشمس وهي ترسم السماء بألوان الغسق.
“حبيبتي، التي ماتت في حادث سيارة، عادت بلا تفسير. إنها في المطبخ، تغلي شعرها بنفسها!” صرخ فانغ شوتشي من 2409، مرتعبًا.
“سيدة فضولية، أحتاج مساعدتك.” توسل غاو مينغ، مستخدمًا سحره على المرأة الغريبة التي لم تكن شريرة بطبيعتها رغم مظهرها الغريب.
انضم شياو تشيو من 2203، مرتجفًا: “أفراد عائلتي المتوفون كانوا يطرقون بابي، يتهمونني بعدم البر. لقد قدمت لهم المال دائمًا خلال مهرجان الأشباح. لماذا يطاردونني الآن؟”
“حبيبتي، التي ماتت في حادث سيارة، عادت بلا تفسير. إنها في المطبخ، تغلي شعرها بنفسها!” صرخ فانغ شوتشي من 2409، مرتعبًا.
“لا تفعل أفعالاً مذنبة، ولن تخاف من طرق الأشباح لبابك.” همس آن آن بصوت منخفض، مما جذب انتباه الكبار، فاختبأ خلف غاو مينغ بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“من أنت؟ أنت لست من سكان المبنى 2!” اتهم وانغ كوي غاو مينغ، والشك في عينيه. “هل هذا الشبح العملاق في الطابق الأول من صنعك؟”
“يبدو أن ‘مرض الخوف’ بدأ بالفعل في اختيار ضحاياه.” لاحظ غاو مينغ، وهو يراقب الفوضى المتكشفة ببرود.
“أنا مجرد مستشار نفسي، هنا لمساعدة ‘تشاو شي’ اليوم.” شرح غاو مينغ بهدوء، رافعًا آن آن. “ليس لنا أي صلة بأي أشباح. هل فقدتم جميعكم عقولكم؟”
من أعماق الصورة، امتدت ذراع، ثم ظهرت “السيدة الفضولية”، التي بدت مدفوعة بفضولها أكثر من استدعاء غاو مينغ.
نظرت ليلي إلى تشاو شي بخليط من اللوم وعدم التصديق، معلقة: “تستطيع تحمل تكلفة مستشار نفسي؟ يا له من إهدار للمال!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الظلال، القادمة من عالم خارق للعادة، بدأت تتسرب إلى سكان المبنى 2 غير المدركين، ناشرة تأثيرها الغريب طابقًا تلو الآخر.
بقي تشاو شي صامتًا، وكأنه معتاد على مثل هذه التوبيخات.
“لا تستمع إلى مثل هذا الهراء. أخيك قد جن! لقد هرب من السجن بسكين وهو الآن يتجول في الممر!” قاطعت ليلي، كلماتها تزيد الرعب. “إنه يهدد بقتلي وقتل الطفل!”
“كان كل شيء هادئًا قبل ظهوركم.” تمتم وانغ كوي، مجمعًا الجيران في حلقة، تاركًا تشاو شي وغاو مينغ معزولين. بدا وكأنهم يتآمرون أو يناقشون شيئًا، مستبعدين الاثنين من وسطهم.
“تضحية! هذان هما قرابينكم!” صاحوا.
فهم غاو مينغ الدوافع الخفية وراء أفعال وانغ كوي والهمسات الخائفة التي تبادلها مع باقي السكان. كان كل ذلك جزءًا من اللعبة الشريرة التي تتكشف حولهم.
في محاولة أخيرة، مزج جوهر “خالد الجسد” مع دمه وحقنه في الصورة. هذا الخليط القوي أخيرًا أثار استجابة.
بعد إطلاق خالد الجسد، ترك غاو مينغ رسالة مخيفة مكتوبة بالدم في الطابق الأول إلى الثاني، قاعدة اللعبة: “الدين بالدم يجب أن يُسدد بالدم. قدِّم لي شخصًا حيًا كتضحية، وسأسمح لشخص بمغادرة المبنى.”
كشف تأثير “مرض الخوف” المنتشر أعمق مخاوف الجميع ونواياهم الخفية. وانغ كوي، مدفوعًا بإرادة شرسة للبقاء، لم يظهر أي اعتبار لحياة غاو مينغ وآن آن. بدأ بالتخطيط مع جيرانه، ويأسه واضح.
بلا شك، كل من وانغ كوي من الطابق الأول وشياو تشيو من الثاني قد رأيا هذه القاعدة المروعة. مدفوعين بمبدأ “اقتل واحدًا لتنقذ واحدًا”، تآمروا لاستخدام غاو مينغ وآن آن ككبش فداء.
صعد درجات السلم المحاطة بصمت غير مريح، ثم أخرج صورة أخرى بالأبيض والأسود — هذه المرة لـ “شقق سيشوي”. حاول بطرق مختلفة التواصل مع الجدة داخل الصورة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل.
كشف تأثير “مرض الخوف” المنتشر أعمق مخاوف الجميع ونواياهم الخفية. وانغ كوي، مدفوعًا بإرادة شرسة للبقاء، لم يظهر أي اعتبار لحياة غاو مينغ وآن آن. بدأ بالتخطيط مع جيرانه، ويأسه واضح.
.
نتيجة لوجود غاو مينغ، وجد تشاو شي نفسه منبوذًا أيضًا. بشكل مخيب للآمال، حتى زوجة أخيه ووالدته بالتبني أبقتاه في الظلام بما يتعلق بخططهم.
كان رد السكان الآخرين صمتًا صاخبًا. حتى والدة تشاو شي بالتبني وليلي بقيتا صامتتين، صمتهما موافقة ضمنية على الخطة القاتمة.
بعد فترة من التخطيط الهمسي، برز وانغ كوي كمتحدث وواجه غاو مينغ وتشاو شي: “كنا نعيش هنا بسلام لأكثر من عقد. هذه الأحداث المرعبة بدأت فقط بعد وصولكم. إذا أردتم إثبات أنكم لستم المسؤولين، فقودونا في مهمة تدمير تمثال الشبح العملاق.”
بفضل توجيهات آن آن، تعلم غاو مينغ الطقوس اللازمة لتفعيل صورة الموت. حدق فيها، مستحضرًا كل ذرة من الخوف بداخله، حتى بدأت دمية القماش القبيحة تزحف خارجًا من حدود الصورة.
“ألستم خائفين؟” سأل غاو مينغ ببرود. كان يمنحهم خيارًا — أن يتحدوا ضد الرعب. إذا اتحدوا، يمكنهم جميعًا النجاة.
فهم غاو مينغ الدوافع الخفية وراء أفعال وانغ كوي والهمسات الخائفة التي تبادلها مع باقي السكان. كان كل ذلك جزءًا من اللعبة الشريرة التي تتكشف حولهم.
“ما الفائدة من الخوف؟ نحن بحاجة للخروج من هنا.” رد وانغ كوي، ونظراته متقلبة بعصبية. “أنتم من جلبتم هذه الأشباح، لذا يجب أن تذهبوا أولاً.”
بلا شك، كل من وانغ كوي من الطابق الأول وشياو تشيو من الثاني قد رأيا هذه القاعدة المروعة. مدفوعين بمبدأ “اقتل واحدًا لتنقذ واحدًا”، تآمروا لاستخدام غاو مينغ وآن آن ككبش فداء.
شعر تشاو شي بالمسؤولية عن جر غاو مينغ إلى هذا الكابوس، فتح فمه ليعترض، لكن غاو مينغ أشار له بالصمت. ثم التفت إلى عائلة تشاو شي، قائلاً: “أفهم عدم ثقتكم بي، لكن ‘تشاو شي’ كان جزءًا من عائلتكم لفترة طويلة، يساعدكم كثيرًا. لا بأس إذا لم تثقوا بي، لكن ألا تثقون به؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن عندما انفصل خالد الجسد عنه أخيرًا، غمر غاو مينغ شعور عميق بالفقدان، وكأن جزءًا حيويًا منه قد اختفى. بدأت مظاهر التعب، الألم، وموجة من المشاعر السلبية المكبوتة تطفو على السطح، تغمر عقله.
كان رد السكان الآخرين صمتًا صاخبًا. حتى والدة تشاو شي بالتبني وليلي بقيتا صامتتين، صمتهما موافقة ضمنية على الخطة القاتمة.
بينما واجه غاو مينغ هذه الخيانة، دارت ذكريات موته السابق في عقله، لكن هذه المرة لم يغمره الحزن أو الألم.
“حسنًا، سنقود.” قال غاو مينغ، وهو يربت على كتف تشاو شي. رأى نور الأمل يخفت في عيني تشاو شي. الأشباح قد وصلت، وأولئك الذين ساعدهم تشاو شي في الماضي كانوا يتخلون عنه الآن.
“حسنًا، سنقود.” قال غاو مينغ، وهو يربت على كتف تشاو شي. رأى نور الأمل يخفت في عيني تشاو شي. الأشباح قد وصلت، وأولئك الذين ساعدهم تشاو شي في الماضي كانوا يتخلون عنه الآن.
يدًا بيد مع آن آن، قاد غاو مينغ الطريق إلى الأسفل، مع تشاو شي يتبعه عن كثب. باقي الجيران حافظوا على مسافة حذرة.
أثناء نزولهم إلى الطابق الثاني، أصبحت الرسالة الملطخة بالدم مرئية. عند إحساسه بالخطر، حاول تشاو شي تحذير غاو مينغ، لكنه كان متأخرًا. اندفع عدة رجال من الخلف، وكأنهم ينفذون خطة مبيتة، ودفعوا غاو مينغ وتشاو شي بعنف إلى أسفل الدرج، مباشرة نحو تمثال خالد الجسد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تضحية! هذان هما قرابينكم!” صاحوا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن وانغ كوي ينوي القتال أبدًا. هرب من التمثال، عقله على حافة الجنون. فكرة تحدي قوى خارقة بقوة بشرية مجردة كانت لا يمكن تصورها بالنسبة له.
قام غاو مينغ بحركة جريئة بمجرد تأكده من فهمهم. للمرة الأولى، حاول إطلاق خالد الجسد بالكامل من غرفة قلبه. مجرد وجود هذا الكيان الضخم كان كافيًا لبث الرعب وإجبار الناس على الركوع.
بينما واجه غاو مينغ هذه الخيانة، دارت ذكريات موته السابق في عقله، لكن هذه المرة لم يغمره الحزن أو الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء خاطئ جدًا في الطابق الأول! شبح طوله ثلاثة أمتار كان يقف عند بابي!” صاح وانغ كوي من الشقة 2101، اضطرابه واضح. “بالكاد هربت؛ كاد يسحقني!”
“لقد منحتكم جميعًا فرصة للعيش، لكنكم اخترتم أن تدفعوا أنفسكم إلى الهاوية.” قال غاو مينغ، صوته يتردد بمزيج من الاستسلام والازدراء.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
.
“حسنًا، سنقود.” قال غاو مينغ، وهو يربت على كتف تشاو شي. رأى نور الأمل يخفت في عيني تشاو شي. الأشباح قد وصلت، وأولئك الذين ساعدهم تشاو شي في الماضي كانوا يتخلون عنه الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات