You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مصمم ألعاب الرعب 68

68 عودة ليلك المظلم

68 عودة ليلك المظلم

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في نوبة غضب لا يمكن السيطرة عليها، صرخ الرجل: “أنت وأمك تستحقان الموت!” ثم أمسك الطفل من ملابسه ورماه بعيدًا، ليهوي بين قطع السيراميك المتناثرة على أرضية الصالون.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان الرجل الأعرج لا يزال يرتعش من الرعب، فأشار فقط إلى المتسامي الشبح خلف غاو مينغ، عاجزًا عن الكلام من شدة الخوف.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“هل نحن نرى أشباحًا؟”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد تشاو شي أن يتدخل غريزيًا، لكنه توقف فجأة عندما تعرف على وجوه الرجل والمرأة. كانا نفس الزوجين اللذين رآهما للتو يهربان!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل هذا هو أصل الخوف؟” تساءل غاو مينغ بصوت عالٍ بينما مد يده لالتقاط الدمية. لكن الطفل التقطها بسرعة، وضمها إلى صدره وهو يتراجع إلى الزاوية، حذرًا ولا يثق في غاو مينغ، مثل قطة ضالة خائفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

.

.

“لقد نظرت إلى الصور في غرفتك. يبدو أن والدك ووالدتك لم يحتفلا بعيد ميلادك قط”، لاحظ غاو مينغ وهو يجلس أمام الطفل بنبرة لطيفة. “يا صغيري، هل ترغب في تناول كعكة عيد ميلاد؟” عرض عليه، آملاً أن يخلق ذكرى جديدة إيجابية للطفل.

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد تشاو شي أن يتدخل غريزيًا، لكنه توقف فجأة عندما تعرف على وجوه الرجل والمرأة. كانا نفس الزوجين اللذين رآهما للتو يهربان!

كلما واجه غاو مينغ منظر المتسامي الشبح المرعب، ازدادت رغبته في القضاء على سيتو آن. رغم أنه لا يمتلك القوة الكافية لمواجهة مكتب التحقيقات في المنطقة الشرقية الآن، إلا أنه شعر أن المد سينقلب قريبًا لصالحه.

في غرفة النوم الصغيرة، رأيا طفلاً شاحبًا، يبدو أنه حُرم من أشعة الشمس لفترة طويلة. كان الطفل خائفًا عندما دخل أبوه، لكنه لم يبكِ أو يصدر صوتًا. بدلاً من ذلك، تراجع إلى “قلعته” المصنوعة من البطانيات، ممسكًا بسيف لعبة. كانت البطانيات مزينة برسومات لشخصيات تحمل رماحًا ورقية.

مصممًا على خطته، وضع غاو مينغ استراتيجيته الخاصة لهذه الدورة. طموحه تجاوز مجرد الإطاحة بمكتب التحقيقات؛ بل هدفه قلب النظام القائم في مدينة “هانهاي” بأكملها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فكرت بجدية في الانضمام إلى مكتب التحقيقات، لكن هذا الأسلوب غير مجدٍ كما توضح الجثث الكثيرة المرتدية للزي الرسمي. لذا، لا بد لي من شق طريقي الخاص.”

بعد تناول وجبة دسمة واختيار بعض الوجبات الخفيفة والهدايا، استأنف غاو مينغ وتشاو شي رحلتهما.

بعد أن وضع هاتفه في جيبه، ساعد غاو مينغ تشاو شي على الوقوف. ثم سأله بفضول: “أخي تشاو شي، هل جربت من قبل إثارة ألعاب الرعب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد تشاو شي أن يتدخل غريزيًا، لكنه توقف فجأة عندما تعرف على وجوه الرجل والمرأة. كانا نفس الزوجين اللذين رآهما للتو يهربان!

كان الرجل الأعرج لا يزال يرتعش من الرعب، فأشار فقط إلى المتسامي الشبح خلف غاو مينغ، عاجزًا عن الكلام من شدة الخوف.

“الأمر أصبح واضحًا الآن. الكيانات المرعبة تظهر فقط عندما يخاف الطفل. كلما زاد خوفه، أصبحت الوحوش أكثر قوة وحقيقة، تنبثق من الظلال.”

“اهدأ”، طمأنه غاو مينغ بنبرة واثقة تليق بطبيب محترف. “بصفتي طبيبًا مؤهلاً ومرخصًا، أؤكد لك أنك ستُشفى تمامًا.” ثم أقنعه برفق بالاقتراب من المتسامي الشبح، لمساعدته على التأقلم مع هذا الجو المرعب. “أليس الخوف أقل الآن بعد أن رأيته عن قرب؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أومأ تشاو شي مرتجفًا، وكأنه على وشك أن يُبتلع من قبل هذا الكائن المرعب.

أومأ تشاو شي مرتجفًا، وكأنه على وشك أن يُبتلع من قبل هذا الكائن المرعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“جيد”، قال غاو مينغ بينما استبدل إرادة تشاو شي الشخصية بقائمة مهام يجب إنجازها، وأعادها بهدوء إلى جيبه. “أخي تشاو شي، الليلة هي بداية ولادتنا من جديد.”

أومأ تشاو شي مرتجفًا، وكأنه على وشك أن يُبتلع من قبل هذا الكائن المرعب.

عندما عاد المتسامي الشبح إلى جسد غاو مينغ، بدا أن الغرفة عادت إلى طبيعتها، لكن أضواء الصالون بقيت مطفأة بشكل مشؤوم.

في غرفة النوم الصغيرة، رأيا طفلاً شاحبًا، يبدو أنه حُرم من أشعة الشمس لفترة طويلة. كان الطفل خائفًا عندما دخل أبوه، لكنه لم يبكِ أو يصدر صوتًا. بدلاً من ذلك، تراجع إلى “قلعته” المصنوعة من البطانيات، ممسكًا بسيف لعبة. كانت البطانيات مزينة برسومات لشخصيات تحمل رماحًا ورقية.

“الآن، سأعرفك على عالم الظلال، حيث سترى الحقيقة.”

“الأمر أصبح واضحًا الآن. الكيانات المرعبة تظهر فقط عندما يخاف الطفل. كلما زاد خوفه، أصبحت الوحوش أكثر قوة وحقيقة، تنبثق من الظلال.”

أدرك غاو مينغ جيدًا نقاط قوة تشاو شي المهملة — امتنانه الفطري، لطفه، وعناده الشديد — حتى لو تجاهلها الجميع في هذا المبنى.

عندما اقتربا من شارع “مينلونغ”، اشتدت العاصفة، مما جعل الشارع بأكمله يغرق في ظلام قاتم خالٍ من أي أضواء.

بينما كان تشاو شي لا يزال مترددًا في المقاومة، ألقى غاو مينغ عليه معطفًا واقيًا من المطر وأخرجه معه، بينما كان عقله في ضباب.

كان الرجل الأعرج لا يزال يرتعش من الرعب، فأشار فقط إلى المتسامي الشبح خلف غاو مينغ، عاجزًا عن الكلام من شدة الخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم صدمته من الأحداث، وجد تشاو شي نفسه يتبع غاو مينغ إلى الطابق السفلي دون اعتراض. كان خائفًا لكنه وثق أن غاو مينغ لا يقصده بأذى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عندما وصلا إلى الطابق الأرضي، استعاد تشاو شي بعض هدوئه وسأل بصوت أجش: “إلى أين نحن ذاهبون؟”

المسافة من شقق “لي جينغ” إلى شارع “مينلونغ” كانت قصيرة. سارا في شوارع قديمة مألوفة، وتوقفا عند متجر بقالة.

“إلى شارع مينلونغ، الوحدة الرابعة”، أجاب غاو مينغ بينما تجاوز جثة “تشي يان” الملقاة بلا حراك عند خروجهما من المبنى.

تشاو شي، الذي فقد شهيته لأيام، شعر ببعض التحسن بعد تشجيع غاو مينغ. للمرة الأولى منذ فترة طويلة، استطاع فعلاً تذوق طعامه.

عندما رأى تشاو شي رأس “تشي يان” الملطخ بالدماء، تساءل إذا كانا في خضم نهاية العالم.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

المسافة من شقق “لي جينغ” إلى شارع “مينلونغ” كانت قصيرة. سارا في شوارع قديمة مألوفة، وتوقفا عند متجر بقالة.

عندما وصلا إلى الطابق الأرضي، استعاد تشاو شي بعض هدوئه وسأل بصوت أجش: “إلى أين نحن ذاهبون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم تأكل جيدًا منذ أيام. تناول بعض الطعام الساخن”، اقترح غاو مينغ بلطف، واشترى وجبات لهما معًا. كما اختار هدايا للطفل الذي يسكن في الوحدة الرابعة بشارع “مينلونغ”، ذلك الطفل الذي وجد غاو مينغ ذات مرة بقايا وجباته الخفيفة في خزانة، والذي كان محور مرض الخوف.

نظر إليه غاو مينغ معجبًا بملاحظته: “أخي تشاو شي، لديك عين ثاقبة حقًا.”

تشاو شي، الذي فقد شهيته لأيام، شعر ببعض التحسن بعد تشجيع غاو مينغ. للمرة الأولى منذ فترة طويلة، استطاع فعلاً تذوق طعامه.

رغم السقوط القاسي، لم يذرف الطفل — الذي لا يزال ممسكًا بالسيف اللعبه — أي دمعة، واستمر في التمتمة بتحدٍ: “أنا لا أخاف منك، أنا لا أخاف منك…”

بعد تناول وجبة دسمة واختيار بعض الوجبات الخفيفة والهدايا، استأنف غاو مينغ وتشاو شي رحلتهما.

“الآن، سأعرفك على عالم الظلال، حيث سترى الحقيقة.”

عندما اقتربا من شارع “مينلونغ”، اشتدت العاصفة، مما جعل الشارع بأكمله يغرق في ظلام قاتم خالٍ من أي أضواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتفاعلا مع الزوجين الهاربين، وتوجها إلى داخل المبنى.

شعر تشاو شي بالجو المشؤوم، فاقترح على غاو مينغ: “ألا ينبغي أن نحمل بعض الأسلحة البدائية قبل أن نتابع؟” كان صوته يرتعش قليلاً، إذ لم يرَ أي شخص حي في طريقهما. “هل تعرف شيئًا عن الزومبي؟ رأيت أفلامًا عن فيروسات تحول الناس إلى وحوش. هذا مرعب حقًا.”

شعر تشاو شي بالجو المشؤوم، فاقترح على غاو مينغ: “ألا ينبغي أن نحمل بعض الأسلحة البدائية قبل أن نتابع؟” كان صوته يرتعش قليلاً، إذ لم يرَ أي شخص حي في طريقهما. “هل تعرف شيئًا عن الزومبي؟ رأيت أفلامًا عن فيروسات تحول الناس إلى وحوش. هذا مرعب حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول غاو مينغ تهدئة رفيقه: “لا تُخيف نفسك. نحن هنا فقط لتسوية خلاف عائلي.” اعتمد على ذاكرته للوصول إلى الوحدة الرابعة في الشارع.

“أنت تمازحني فقط”، رد تشاو شي بتواضع، وابتعد ليفسح المجال.

عندما دخلا الساحة، شهدا رجلاً وامرأة يحملان حقائب، يخرجان مسرعين من المبنى. كانت وجوههما شاحبة كالأشباح، وكأنهما واجها شيئًا مرعبًا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

علق تشاو شي عليهما: “أخيرًا، بعض الأحياء. لكنهم يبدون غريبين، كأنهما ارتكبا جريمة وهربا.”

عندما دخلا الساحة، شهدا رجلاً وامرأة يحملان حقائب، يخرجان مسرعين من المبنى. كانت وجوههما شاحبة كالأشباح، وكأنهما واجها شيئًا مرعبًا.

نظر إليه غاو مينغ معجبًا بملاحظته: “أخي تشاو شي، لديك عين ثاقبة حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أنت تمازحني فقط”، رد تشاو شي بتواضع، وابتعد ليفسح المجال.

بهدوء، وضع غاو مينغ الوجبات الخفيفة واللعب المفضلة للطفل قربه، وساعده تشاو شي على تهدئة الصبي، مما خفف من خوفه وتوتره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتفاعلا مع الزوجين الهاربين، وتوجها إلى داخل المبنى.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

في الداخل، بدا أن الهيكل القديم يتمايل مع العاصفة، مما ألقى بظلال مشؤومة في كل مكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فكرت بجدية في الانضمام إلى مكتب التحقيقات، لكن هذا الأسلوب غير مجدٍ كما توضح الجثث الكثيرة المرتدية للزي الرسمي. لذا، لا بد لي من شق طريقي الخاص.”

أثناء صعودهما إلى الطابق الثالث، سمع غاو مينغ صوت تحطم أشياء بعنف من الأعلى. كان هناك مشاجرة في الطابق الرابع. أبطأ خطواته، منتبهًا لصوت رجل غاضب يتصادم مع صراخ امرأة. بدا أن جدالهما الشديد يزيد من كثافة الظلال المحيطة بالمبنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خف خوف الطفل، تحولت أشكال والديه المخيفة تدريجيًا إلى ظلال ثم اختفت، تاركة دمية قماشية خشنة على الأرض. الدمية — المرقعة وبها بقع متعددة الألوان — لم تكن كأي لعبة أطفال عادية.

عندما وصلا إلى الغرفة ٤٠٥، وجدا الباب مفتوحًا، يكشف عن صالون في فوضى — أطباق محطمة، أريكة مقلوبة، وفي وسط هذه الفوضى، رجل وامرأة يتشاجران جسديًا.

في الداخل، بدا أن الهيكل القديم يتمايل مع العاصفة، مما ألقى بظلال مشؤومة في كل مكان.

المرأة الأضعف بدت يائسة، والتقطت سكين فواكه من الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد تشاو شي أن يتدخل غريزيًا، لكنه توقف فجأة عندما تعرف على وجوه الرجل والمرأة. كانا نفس الزوجين اللذين رآهما للتو يهربان!

شعر تشاو شي — الذي تربى في دار للأيتام — بارتباط شخصي، فجلس بجانب الطفل وهو يعرج، وبدأ يطوي ورقة خردة إلى ضفدع ورقي، قائلاً: “اضغط على ظهره وسيقفز.” أظهرت هذه الحركة أن خوف الطفل لم يختفِ تمامًا، إذ بقيت الظلال المشؤومة، مما يشير إلى الصراع المستمر في عقل الصبي.

“هل نحن نرى أشباحًا؟”

.

“أصبتَ الهدف مرة أخرى! أخي تشاو، لديك موهبة حقيقية في هذا”، قال غاو مينغ مبتهجًا.

.

توقف الرجل في الغرفة عن مهاجمته، مدركًا أن المرأة قد تستخدم السكين ضده. محبطًا وغير قادر على تفريغ غضبه، ركل الطاولة وضرب التلفاز، لكن هذا لم يهدئ من غضبه. اقتحم غرفة النوم الداخلية، واندفع عبر الباب، وألقى باللوم على طفله: “كل هذا بسبب هذا الطفل الملعون!”

علق تشاو شي عليهما: “أخيرًا، بعض الأحياء. لكنهم يبدون غريبين، كأنهما ارتكبا جريمة وهربا.”

في غرفة النوم الصغيرة، رأيا طفلاً شاحبًا، يبدو أنه حُرم من أشعة الشمس لفترة طويلة. كان الطفل خائفًا عندما دخل أبوه، لكنه لم يبكِ أو يصدر صوتًا. بدلاً من ذلك، تراجع إلى “قلعته” المصنوعة من البطانيات، ممسكًا بسيف لعبة. كانت البطانيات مزينة برسومات لشخصيات تحمل رماحًا ورقية.

شعر تشاو شي بالجو المشؤوم، فاقترح على غاو مينغ: “ألا ينبغي أن نحمل بعض الأسلحة البدائية قبل أن نتابع؟” كان صوته يرتعش قليلاً، إذ لم يرَ أي شخص حي في طريقهما. “هل تعرف شيئًا عن الزومبي؟ رأيت أفلامًا عن فيروسات تحول الناس إلى وحوش. هذا مرعب حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

راح يردد لنفسه ليشجعها: “أنا لا أخاف منك، أنا لا أخاف منك، أنا لست خائفًا منك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد”، قال غاو مينغ بينما استبدل إرادة تشاو شي الشخصية بقائمة مهام يجب إنجازها، وأعادها بهدوء إلى جيبه. “أخي تشاو شي، الليلة هي بداية ولادتنا من جديد.”

عندما بدت الشخصيات المرسومة على البطانية تضرب الرجل، صرخ من الألم كما لو أن الرسومات قد تحولت إلى حقيقة وآذته.

“إلى شارع مينلونغ، الوحدة الرابعة”، أجاب غاو مينغ بينما تجاوز جثة “تشي يان” الملقاة بلا حراك عند خروجهما من المبنى.

أذهل هذا المشهد الخيالي كلاً من تشاو شي وغاو مينغ. خاصة الأخير، الذي كان مهتمًا بمعرفة كيف استطاع الطفل الصغير مواجهة مخاوفه.

“اهدأ”، طمأنه غاو مينغ بنبرة واثقة تليق بطبيب محترف. “بصفتي طبيبًا مؤهلاً ومرخصًا، أؤكد لك أنك ستُشفى تمامًا.” ثم أقنعه برفق بالاقتراب من المتسامي الشبح، لمساعدته على التأقلم مع هذا الجو المرعب. “أليس الخوف أقل الآن بعد أن رأيته عن قرب؟”

في نوبة غضب لا يمكن السيطرة عليها، صرخ الرجل: “أنت وأمك تستحقان الموت!” ثم أمسك الطفل من ملابسه ورماه بعيدًا، ليهوي بين قطع السيراميك المتناثرة على أرضية الصالون.

عندما بدت الشخصيات المرسومة على البطانية تضرب الرجل، صرخ من الألم كما لو أن الرسومات قد تحولت إلى حقيقة وآذته.

رغم السقوط القاسي، لم يذرف الطفل — الذي لا يزال ممسكًا بالسيف اللعبه — أي دمعة، واستمر في التمتمة بتحدٍ: “أنا لا أخاف منك، أنا لا أخاف منك…”

“اهدأ”، طمأنه غاو مينغ بنبرة واثقة تليق بطبيب محترف. “بصفتي طبيبًا مؤهلاً ومرخصًا، أؤكد لك أنك ستُشفى تمامًا.” ثم أقنعه برفق بالاقتراب من المتسامي الشبح، لمساعدته على التأقلم مع هذا الجو المرعب. “أليس الخوف أقل الآن بعد أن رأيته عن قرب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما لاحظ غاو مينغ صمود الطفل، قال: “هذا الطفل استثنائي حقًا.” ثم تقدم ليتدخل، قائلاً: “لم أتخيل أبدًا أن أول شخص يتغلب على الخوف في الواقع سيكون طفلاً صغيرًا بهذا العمر.”

“الأمر أصبح واضحًا الآن. الكيانات المرعبة تظهر فقط عندما يخاف الطفل. كلما زاد خوفه، أصبحت الوحوش أكثر قوة وحقيقة، تنبثق من الظلال.”

ربت غاو مينغ برفق على رأس الطفل، ثم خلع معطف المطر وألقاه جانبًا، مستعدًا للتحرك. عندها لاحظ أن والدي الطفل الغاضبين قد تقلص حجمهما بشكل غامض.

عندما وصلا إلى الطابق الأرضي، استعاد تشاو شي بعض هدوئه وسأل بصوت أجش: “إلى أين نحن ذاهبون؟”

“الأمر أصبح واضحًا الآن. الكيانات المرعبة تظهر فقط عندما يخاف الطفل. كلما زاد خوفه، أصبحت الوحوش أكثر قوة وحقيقة، تنبثق من الظلال.”

شعر تشاو شي بالجو المشؤوم، فاقترح على غاو مينغ: “ألا ينبغي أن نحمل بعض الأسلحة البدائية قبل أن نتابع؟” كان صوته يرتعش قليلاً، إذ لم يرَ أي شخص حي في طريقهما. “هل تعرف شيئًا عن الزومبي؟ رأيت أفلامًا عن فيروسات تحول الناس إلى وحوش. هذا مرعب حقًا.”

أدرك لماذا هرب والدا الطفل في ذعر سابقًا. أفعالهما أعادت إشعال مخاوف الصبي، وحولت تخيلاته إلى واقع مرعب داخل عالم الظلال.

عندما وصلا إلى الطابق الأرضي، استعاد تشاو شي بعض هدوئه وسأل بصوت أجش: “إلى أين نحن ذاهبون؟”

بهدوء، وضع غاو مينغ الوجبات الخفيفة واللعب المفضلة للطفل قربه، وساعده تشاو شي على تهدئة الصبي، مما خفف من خوفه وتوتره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد”، قال غاو مينغ بينما استبدل إرادة تشاو شي الشخصية بقائمة مهام يجب إنجازها، وأعادها بهدوء إلى جيبه. “أخي تشاو شي، الليلة هي بداية ولادتنا من جديد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما خف خوف الطفل، تحولت أشكال والديه المخيفة تدريجيًا إلى ظلال ثم اختفت، تاركة دمية قماشية خشنة على الأرض. الدمية — المرقعة وبها بقع متعددة الألوان — لم تكن كأي لعبة أطفال عادية.

“لقد نظرت إلى الصور في غرفتك. يبدو أن والدك ووالدتك لم يحتفلا بعيد ميلادك قط”، لاحظ غاو مينغ وهو يجلس أمام الطفل بنبرة لطيفة. “يا صغيري، هل ترغب في تناول كعكة عيد ميلاد؟” عرض عليه، آملاً أن يخلق ذكرى جديدة إيجابية للطفل.

“هل هذا هو أصل الخوف؟” تساءل غاو مينغ بصوت عالٍ بينما مد يده لالتقاط الدمية. لكن الطفل التقطها بسرعة، وضمها إلى صدره وهو يتراجع إلى الزاوية، حذرًا ولا يثق في غاو مينغ، مثل قطة ضالة خائفة.

راقب غاو مينغ التفاعل بين تشاو شي والطفل، وشعر أنه من الضروري إدخال دفء عائلي إلى حياة الطفل.

شعر تشاو شي — الذي تربى في دار للأيتام — بارتباط شخصي، فجلس بجانب الطفل وهو يعرج، وبدأ يطوي ورقة خردة إلى ضفدع ورقي، قائلاً: “اضغط على ظهره وسيقفز.” أظهرت هذه الحركة أن خوف الطفل لم يختفِ تمامًا، إذ بقيت الظلال المشؤومة، مما يشير إلى الصراع المستمر في عقل الصبي.

شعر تشاو شي — الذي تربى في دار للأيتام — بارتباط شخصي، فجلس بجانب الطفل وهو يعرج، وبدأ يطوي ورقة خردة إلى ضفدع ورقي، قائلاً: “اضغط على ظهره وسيقفز.” أظهرت هذه الحركة أن خوف الطفل لم يختفِ تمامًا، إذ بقيت الظلال المشؤومة، مما يشير إلى الصراع المستمر في عقل الصبي.

راقب غاو مينغ التفاعل بين تشاو شي والطفل، وشعر أنه من الضروري إدخال دفء عائلي إلى حياة الطفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم صدمته من الأحداث، وجد تشاو شي نفسه يتبع غاو مينغ إلى الطابق السفلي دون اعتراض. كان خائفًا لكنه وثق أن غاو مينغ لا يقصده بأذى.

“لقد نظرت إلى الصور في غرفتك. يبدو أن والدك ووالدتك لم يحتفلا بعيد ميلادك قط”، لاحظ غاو مينغ وهو يجلس أمام الطفل بنبرة لطيفة. “يا صغيري، هل ترغب في تناول كعكة عيد ميلاد؟” عرض عليه، آملاً أن يخلق ذكرى جديدة إيجابية للطفل.

رغم السقوط القاسي، لم يذرف الطفل — الذي لا يزال ممسكًا بالسيف اللعبه — أي دمعة، واستمر في التمتمة بتحدٍ: “أنا لا أخاف منك، أنا لا أخاف منك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

{فقط كفى ذكر لكعكات عيد الميلاد}

ربت غاو مينغ برفق على رأس الطفل، ثم خلع معطف المطر وألقاه جانبًا، مستعدًا للتحرك. عندها لاحظ أن والدي الطفل الغاضبين قد تقلص حجمهما بشكل غامض.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط