66 ليلة أخرى عادية ودافئة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بحركات متعمدة، تقريبًا كالطقوس، فتح صندوق أدواته واستخرج بعناية أدوات نيته الشريرة. وفر المطر المنهمر خارجًا له غطاءً طبيعيًا، مما خفف أصوات استعداداته. لم يحوّل نظره عن المرأة داخل الغرفة، حيث التوت ابتسامته إلى تمثيل مشوه للفرح، متزايد في الخبث والإزعاج.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كانت الرسالة على الصورة تردد كلمات الغريب الذي قابله في النفق، لكن المعاني الكامنة اختلفت بشكل كبير.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
التفتت شوان وين ببطء، وكشفت عن نواياها المخفية عادةً: “أنا فقط عائدة إلى المنزل.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
[منزلنا موجود في عالم بين الواقع واللاواقع… كرئيس للعائلة…]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سترون ان بعض المصطلحات تغيرت قليلا والسرد اصبح مختلف عن الفصول الاولى بسبب تغييري لمصدر الترجمة الانكليزية لشيء افضل ولو قليلا.
.
حاول غاو مينغ اللحاق بها، لكنه أدرك سريعًا أن ضعفه الجسدي منعه من مواكبتها.
.
“نامي جيدًا، احصلي على ليلة دافئة جيدة. يجب أن تكون هذه آخر ليلة دافئة لك”، همس لنفسه، بصوت بالكاد مسموع فوق المطر.
.
تسارع نبض قلبه، مما يذكره بغرفة تعذيب مليئة بأدوات الألم والموت.
مبتلة تمامًا، حملت شوان وين وزن غاو مينغ على كتفها بينما سارت بصعوبة عبر الطريق الزلق المغطى بالطين. بدا ظلام الليل لا نهاية له أمامهما.
التفتت شوان وين ببطء، وكشفت عن نواياها المخفية عادةً: “أنا فقط عائدة إلى المنزل.”
“هل أتولى الأمر وأسير لوحدي؟” عرض غاو مينغ.
أمسك غاو مينغ بمؤخرة الدراجة ونظر بعمق في عيني شوان وين وحذرها: “هذه الأفعال ستترك فيك ندوبًا لن تلتئم أبدًا. ستطاردك لبقية حياتك، وفي النهاية، ستكون سبب موتك!”
“لقد اقتربنا من وجهتنا”، طمأنته شوان وين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كما تريدين”، امتثل غاو مينغ.
ضرب المطر الغزير جسديهما، مما جعلهما يبدوان تافهين تقريبًا أمام خلفية الليل الشاسع الذي يحيط بهما. اهتز الضوء الذي يحملانه في أيديهما، مهددًا بالانطفاء في أي لحظة تحت وطأة الأمطار.
عندما لم يتلق أي رد، تنهد غاو مينغ: “أتمنى أن يكون الجميع بأمان وسعادة.”
في النهاية، استخرجت شوان وين دراجة كهربائية من مخبئها خلف شجرة عند تقاطع طرق. أشارت إلى المقعد الخلفي وقالت: “هيا، بسرعة!”
أخيرًا، اشتعل الضوء الصوتي في الدرج، مما طرد الظلال المتسللة وتسبب في اختفاء والديه، تاركين فقط صورة موت على أرضية غرفة النوم.
ركب غاو مينغ الدراجة وقال: “لم أتخيل أبدًا أنك ستوصِليني إلى المنزل بهذه الطريقة.” ممسكًا بظهر الدراجة بقوة، سأل بفضول: “هل يستخدم سكان عالم الظل الدراجات الكهربائية للتنقل أيضًا؟”
ركب غاو مينغ الدراجة وقال: “لم أتخيل أبدًا أنك ستوصِليني إلى المنزل بهذه الطريقة.” ممسكًا بظهر الدراجة بقوة، سأل بفضول: “هل يستخدم سكان عالم الظل الدراجات الكهربائية للتنقل أيضًا؟”
بصقت شوان وين الماء الذي ملأ فمها وشرحت بينما حدقت في غاو مينغ: “الطرق الرئيسية مغلقة، المركبات الكبيرة لا تستطيع المرور.” ثم أوضحت: “ناولني المعطف المطري واختبئ في الخلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد اقتربنا من وجهتنا”، طمأنته شوان وين.
“حسنًا، كما تريدين”، امتثل غاو مينغ.
بينما كان غاو مينغ يحدق في الشمعة الوحيدة المتمايلة فوق الكعكة، لاحظ والديه بلا مبالاة: “الأمنيات لا تتحقق إذا نطقت بها. فقط فكر بها في قلبك في المرة القادمة.” في نفس الوقت، بدآ في تناول وجبتهما.
بعد أن تبادلا المعاطف المطرية، رفع غاو مينغ ظهر معطفه المطري فوق رأسه كغطاء إضافي بطريقة طفولية.
“هل أتولى الأمر وأسير لوحدي؟” عرض غاو مينغ.
“أنت تبتل في الخلف”، لاحظت شوان وين.
كانت الرسالة على الصورة تردد كلمات الغريب الذي قابله في النفق، لكن المعاني الكامنة اختلفت بشكل كبير.
“أنا أعلم ذلك جيدًا!” رد غاو مينغ.
أخيرًا، اشتعل الضوء الصوتي في الدرج، مما طرد الظلال المتسللة وتسبب في اختفاء والديه، تاركين فقط صورة موت على أرضية غرفة النوم.
بينما كانا يتنقلان، كانت الدراجة تهتز وتقفز على أطراف المدينة المحاطة بالظلام، إلى مدينة خالية من الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعته ذكريات ملطخة بالدماء بينما انفتحت أبواب غرفة مجازية. خلفه تجسد كيان شبح ضخم بثمانية أذرع وأربعة وجوه، مرعب لكنه مميز في تشابهه مع تمثال “خالد الجسد”.
بدت المدينة بلا حياة ومهجورة، كما لو كانا الناجيين الوحيدين في عالم ما بعد الكارثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم أنكما تهتمان بي كثيرًا، لكنني مضغوط حاليًا”، تحدث غاو مينغ إلى والديه، بصوت يحمل مزيجًا من الإلحاف والحزن.
وصلوا إلى شقق لي جينغ حوالي منتصف الليل، حيث تركت شوان وين غاو مينغ، تبدو منهكة تمامًا كما لو أن الرحلة استنزفت نصف قوتها الحيوية.
بداية جديدة لغاو مينغ، انا اتأمل فعلاً ان يكون القادم افضل كثيرًا.
“لماذا لا تصعدين؟ يمكنني إعطاؤك بعض الملابس النظيفة”، اقترح غاو مينغ، ممسكًا بذراع شوان وين. “منزلي فارغ حاليًا، لكن والديّ قد يعودان لاحقًا مع فائض من الكعك، أكثر مما أستطيع تناوله وحدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
“هل هذه أول مرة تدعو فيها شخصًا من الجنس الآخر؟ يا له من عرض ضعيف!” سخرت شوان وين، ثم هزت يد غاو مينغ وارتدت معطفها المطري المتسخ وركبت الدراجة مرة أخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عندما استعدت شوان وين للانطلاق، ناداها غاو مينغ على عجل: “شوان وين!”
تحت المطر المنهمر، راقب غاو مينغ بانتباه بينما كان الشخص يحدق عبر الشبكة الأمنية شديدة الصدأ، مركّزًا على المرأة النائمة في الداخل.
“ما الأمر؟” سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟” سألت.
“لا تنفذي خطتك للقضاء على الشخصيات النسائية الثمانية الأخرى في اللعبة”، توسل غاو مينغ.
“لا تنفذي خطتك للقضاء على الشخصيات النسائية الثمانية الأخرى في اللعبة”، توسل غاو مينغ.
التفتت شوان وين ببطء، وكشفت عن نواياها المخفية عادةً: “أنا فقط عائدة إلى المنزل.”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
أمسك غاو مينغ بمؤخرة الدراجة ونظر بعمق في عيني شوان وين وحذرها: “هذه الأفعال ستترك فيك ندوبًا لن تلتئم أبدًا. ستطاردك لبقية حياتك، وفي النهاية، ستكون سبب موتك!”
.
رأت شوان وين تردد غاو مينغ في تركها، فتغير تعبير وجهها وسألت: “ما الذي يهمك في الأمر؟”
كانت عيناه مثبتتين على الداخل الدافئ والمرتب للغرفة، وهو تناقض صارخ مع الرغبات المظلمة والفوضوية التي تدور بداخله. استهلكته رغبة قوية في تحطيم هذا المشهد الهادئ، حيث غذى توقع الدمار شوقه المتزايد.
وقف غاو مينغ بحزم تحت المطر الغزير وتحدث بصدق: “إذا كان الأمر في قدرتي، فأنا أهتم لأمرك.”
“آمل أن تتمكني أنت أيضًا من تغيير مصيرك؛ أنتِ بطلة قصتك”، همس لنفسه.
صمتت شوان وين للحظة، ثم تسارعت بالدراجة إلى الليل، تاركةً وراءها رذاذ الطين.
تساءل: “إذا لم تكن هذه مجرد لعبة، بل تجربة حقيقية… إذا كان وجودي مصدر ألم ويأس لوالديّ… إذن ربما…”
حاول غاو مينغ اللحاق بها، لكنه أدرك سريعًا أن ضعفه الجسدي منعه من مواكبتها.
أخيرًا، اشتعل الضوء الصوتي في الدرج، مما طرد الظلال المتسللة وتسبب في اختفاء والديه، تاركين فقط صورة موت على أرضية غرفة النوم.
“آمل أن تتمكني أنت أيضًا من تغيير مصيرك؛ أنتِ بطلة قصتك”، همس لنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دعته ذكريات ملطخة بالدماء بينما انفتحت أبواب غرفة مجازية. خلفه تجسد كيان شبح ضخم بثمانية أذرع وأربعة وجوه، مرعب لكنه مميز في تشابهه مع تمثال “خالد الجسد”.
بهذه الكلمات الأخيرة، عاد غاو مينغ إلى مجمع شقق لي جينغ، مدركًا أنه ما زال لديه مهمة هامة يجب إنجازها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اقتحم منزله، متجاوزًا روتين تغيير الملابس المعتاد، واتجه مباشرة إلى صندوق الأدوية المخبأ تحت الخزانة، حيث قام بتحضير بعض الأدوية على عجل.
“يجب مواجهة أخطر شخص أولاً.”
لم يمض وقت طويل حتى دوى جرس الباب في المنزل، مما دفع غاو مينغ للاندفاع لتحية زواره.
بحركات متعمدة، تقريبًا كالطقوس، فتح صندوق أدواته واستخرج بعناية أدوات نيته الشريرة. وفر المطر المنهمر خارجًا له غطاءً طبيعيًا، مما خفف أصوات استعداداته. لم يحوّل نظره عن المرأة داخل الغرفة، حيث التوت ابتسامته إلى تمثيل مشوه للفرح، متزايد في الخبث والإزعاج.
“عيد ميلاد سعيد!” صدحت الأصوات المبهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
رحب غاو مينغ بوالديه في غرفة المعيشة، حيث كان الجو دافئًا ومريحًا، مع مفرش طاولة أصفر باهت تحت الإضاءة الدافئة. كان والده يرتدي بدلة أنيقة ويبدو طويلاً ومميزًا، بينما كانت والدته ترتدي بلوزة بيضاء مع جينز، تبدو لطيفة ومسيطرة.
تحولت وجوههما اللطيفة سابقًا إلى شيء وحشي، حيث بدا أن فهمهما غير قادر على معالجة سؤال غاو مينغ. ازدادت ابتساماتهما إزعاجًا وشرًا، مما يشير إلى عنف محتمل إذا فشل غاو مينغ في الالتزام بنص صنع الأمنية وإطفاء الشمعة.
“مرحبًا بكم في المنزل”، حيا غاو مينغ، حيث دارت عاصفة من المشاعر بداخله. على عكس السابق، لم يشعر بأي خوف أو قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، كما تريدين”، امتثل غاو مينغ.
تذكر كيف حوصر بواسطة شبح والشعور باليأس الذي رافقه. كان هذان الوالدان، رغم أنهما من صنع عالم الظل وليسا والديه الحقيقيين، هما من أنقذاه. بشكل غريب، بدا أنهما يجسدان أجزاء من جوهر والديه الحقيقيين.
“أنا أعلم ذلك جيدًا!” رد غاو مينغ.
تساءل: “إذا لم تكن هذه مجرد لعبة، بل تجربة حقيقية… إذا كان وجودي مصدر ألم ويأس لوالديّ… إذن ربما…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتدى معطفه المطري، وجمع المسكنات والأدوية الأخرى بسرعة، ثم نزل الدرج بعزيمة.
وسط هذه الأفكار، غير غاو مينغ ملابسه بينما كان يستمتع بالسعادة العابرة من حديث والديه، مثل فقاعات الصابون الهشة والحالمة، التي تنفجر بمجرد لمسها.
نهض غاو مينغ ببطء من مقعده، وكان عقله في مكان آخر. كان يدرك تمامًا أنه في غضون ساعات قليلة، سيستسلم الأخ تشاو شي لليأس ويختار الانتحار. كان الوقت جوهريًا لغاو مينغ للهروب من عالم الظل والعودة إلى الواقع الذي يعرفه قبل حدوث هذه المأساة الوشيكة.
كان يتوق لسؤالهم أسئلة، لكنهم بدوا مثل دمى ميكانيكية، مبرمجة لأفعال واستجابات محددة.
“هل تحولت وحوش عالم الظل إلى والديّ، أم أن والديّ تحولا إلى وحوش على يد عالم الظل؟” تساءل غاو مينغ، مستشعرًا بالخطر الوشيك.
تقدم المساء بأنشطة عادية: غسل الأيدي، تغيير الملابس، تحضير الأطباق، إخراج الكعكة، وإشعال الشموع. ولكن بعد ذلك، كما لو كان بإشارة، انطفأت الأنوار في المنزل فجأة، مما أغرق كل شيء في الظلام.
بحزم، قيد غاو مينغ هذه النسخ الغريبة والمشوهة من والديه، وحبسهما في غرفة النوم. ثم كرر هذه العملية بانتظام عند فتح باب غرفة المعيشة.
في هذا الظلام المخيف، بدأت وجوه والديه تتشوه بشكل بشع. تمايل ضوء الشموع، مضيئًا ملامحهما المشوهة بشكل متزايد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يطفئ غاو مينغ الشمعة. بدلاً من ذلك، واجه والديه اللذين كانا يتقدمان ببطء وسأل بجدية: “هل أنتما حقًا أمي وأبي؟ حتى لو كان هناك جزء بسيط من مشاعرهما فيكما، أعتذر عن أفعالي الماضية. أنا مستعد لتقبلكما كعائلة والبقاء هنا. كل ما أطلبه هو أن تخبراني بالحقيقة.”
بدا أن الغريب في النفق يشير إلى أن حياة غاو مينغ كانت نتاج قدر، وحثه على أن يصبح حاميًا للمدينة، يقود الأحياء لتفادي صعود اهوال لا يمكن السيطرة عليها.
تحولت وجوههما اللطيفة سابقًا إلى شيء وحشي، حيث بدا أن فهمهما غير قادر على معالجة سؤال غاو مينغ. ازدادت ابتساماتهما إزعاجًا وشرًا، مما يشير إلى عنف محتمل إذا فشل غاو مينغ في الالتزام بنص صنع الأمنية وإطفاء الشمعة.
“هل تحولت وحوش عالم الظل إلى والديّ، أم أن والديّ تحولا إلى وحوش على يد عالم الظل؟” تساءل غاو مينغ، مستشعرًا بالخطر الوشيك.
“هل تحولت وحوش عالم الظل إلى والديّ، أم أن والديّ تحولا إلى وحوش على يد عالم الظل؟” تساءل غاو مينغ، مستشعرًا بالخطر الوشيك.
بينما دق الجرس في الخلفية، وضع غاو مينغ الصورة في حقيبته، وازداد عزمه صلابة. “خطوة بخطوة. أولاً، أنقذ من يحتاج إلى الإنقاذ، ثم اذهب وراء من يستحق العقاب!”
تسارع نبض قلبه، مما يذكره بغرفة تعذيب مليئة بأدوات الألم والموت.
“هل هذه أول مرة تدعو فيها شخصًا من الجنس الآخر؟ يا له من عرض ضعيف!” سخرت شوان وين، ثم هزت يد غاو مينغ وارتدت معطفها المطري المتسخ وركبت الدراجة مرة أخرى.
دعته ذكريات ملطخة بالدماء بينما انفتحت أبواب غرفة مجازية. خلفه تجسد كيان شبح ضخم بثمانية أذرع وأربعة وجوه، مرعب لكنه مميز في تشابهه مع تمثال “خالد الجسد”.
تسارع نبض قلبه، مما يذكره بغرفة تعذيب مليئة بأدوات الألم والموت.
عندما لم يتلق أي رد، تنهد غاو مينغ: “أتمنى أن يكون الجميع بأمان وسعادة.”
غاص في المطر الغزير، عازمًا على الوصول إلى المبنى 2 للعثور على تشاو شي. ومع ذلك، توقف مساره فجأة عندما رأى ظلًا مألوفًا في فناء مجمع الشقق.
كما لو كان بفعل سحر، عادت الأنوار لتكشف عن والديه جالسين على طاولة الطعام، هادئين وطبيعيين كما لو أن الحلقة الكابوسية لم تكن سوى خيال.
بهذه الكلمات الأخيرة، عاد غاو مينغ إلى مجمع شقق لي جينغ، مدركًا أنه ما زال لديه مهمة هامة يجب إنجازها.
بينما كان غاو مينغ يحدق في الشمعة الوحيدة المتمايلة فوق الكعكة، لاحظ والديه بلا مبالاة: “الأمنيات لا تتحقق إذا نطقت بها. فقط فكر بها في قلبك في المرة القادمة.” في نفس الوقت، بدآ في تناول وجبتهما.
“لماذا لا تصعدين؟ يمكنني إعطاؤك بعض الملابس النظيفة”، اقترح غاو مينغ، ممسكًا بذراع شوان وين. “منزلي فارغ حاليًا، لكن والديّ قد يعودان لاحقًا مع فائض من الكعك، أكثر مما أستطيع تناوله وحدي.”
نهض غاو مينغ ببطء من مقعده، وكان عقله في مكان آخر. كان يدرك تمامًا أنه في غضون ساعات قليلة، سيستسلم الأخ تشاو شي لليأس ويختار الانتحار. كان الوقت جوهريًا لغاو مينغ للهروب من عالم الظل والعودة إلى الواقع الذي يعرفه قبل حدوث هذه المأساة الوشيكة.
وسط هذه الأفكار، غير غاو مينغ ملابسه بينما كان يستمتع بالسعادة العابرة من حديث والديه، مثل فقاعات الصابون الهشة والحالمة، التي تنفجر بمجرد لمسها.
“أعلم أنكما تهتمان بي كثيرًا، لكنني مضغوط حاليًا”، تحدث غاو مينغ إلى والديه، بصوت يحمل مزيجًا من الإلحاف والحزن.
كانت عيناه مثبتتين على الداخل الدافئ والمرتب للغرفة، وهو تناقض صارخ مع الرغبات المظلمة والفوضوية التي تدور بداخله. استهلكته رغبة قوية في تحطيم هذا المشهد الهادئ، حيث غذى توقع الدمار شوقه المتزايد.
وسط هذا الجو المتوتر، تسللت رائحة لحم خفيفة إلى الجو، وبدأت أنوار المنزل في الومض بشكل غير مستقر. أدرك غاو مينغ أن القوة التي يمتلكها والديه في هذا العالم محدودة، لكنهما بديا لا يقهران في إصرارهما الغريب.
في النهاية، استخرجت شوان وين دراجة كهربائية من مخبئها خلف شجرة عند تقاطع طرق. أشارت إلى المقعد الخلفي وقالت: “هيا، بسرعة!”
بحزم، قيد غاو مينغ هذه النسخ الغريبة والمشوهة من والديه، وحبسهما في غرفة النوم. ثم كرر هذه العملية بانتظام عند فتح باب غرفة المعيشة.
تقدم المساء بأنشطة عادية: غسل الأيدي، تغيير الملابس، تحضير الأطباق، إخراج الكعكة، وإشعال الشموع. ولكن بعد ذلك، كما لو كان بإشارة، انطفأت الأنوار في المنزل فجأة، مما أغرق كل شيء في الظلام.
مع كل تكرار، زاد عدد الشموع على الكعكة تدريجيًا. لعبة تعزيز الروابط العائلية، التي استغرقت سابقًا ثلاثة أيام لإكمالها، اكتملت الآن في ثلاث ساعات فقط.
أخيرًا، اشتعل الضوء الصوتي في الدرج، مما طرد الظلال المتسللة وتسبب في اختفاء والديه، تاركين فقط صورة موت على أرضية غرفة النوم.
بحزم، قيد غاو مينغ هذه النسخ الغريبة والمشوهة من والديه، وحبسهما في غرفة النوم. ثم كرر هذه العملية بانتظام عند فتح باب غرفة المعيشة.
درس غاو مينغ الصورة المألوفة، شاعرًا بانفصال سريالي. قرأ النقش على الظهر مرة أخرى:
ضرب المطر الغزير جسديهما، مما جعلهما يبدوان تافهين تقريبًا أمام خلفية الليل الشاسع الذي يحيط بهما. اهتز الضوء الذي يحملانه في أيديهما، مهددًا بالانطفاء في أي لحظة تحت وطأة الأمطار.
[إلى طفلي العزيز: أنت بالغ في الثامنة عشرة. من اليوم، أنت رئيس العائلة الجديد، وسيكون لديك المفتاح لفتح منزلنا.]
بحزم، قيد غاو مينغ هذه النسخ الغريبة والمشوهة من والديه، وحبسهما في غرفة النوم. ثم كرر هذه العملية بانتظام عند فتح باب غرفة المعيشة.
[منزلنا موجود في عالم بين الواقع واللاواقع… كرئيس للعائلة…]
بحزم، قيد غاو مينغ هذه النسخ الغريبة والمشوهة من والديه، وحبسهما في غرفة النوم. ثم كرر هذه العملية بانتظام عند فتح باب غرفة المعيشة.
كانت الرسالة على الصورة تردد كلمات الغريب الذي قابله في النفق، لكن المعاني الكامنة اختلفت بشكل كبير.
“نامي جيدًا، احصلي على ليلة دافئة جيدة. يجب أن تكون هذه آخر ليلة دافئة لك”، همس لنفسه، بصوت بالكاد مسموع فوق المطر.
بدا أن الغريب في النفق يشير إلى أن حياة غاو مينغ كانت نتاج قدر، وحثه على أن يصبح حاميًا للمدينة، يقود الأحياء لتفادي صعود اهوال لا يمكن السيطرة عليها.
ومع ذلك، أخبره النقش على الصورة ببساطة عن موقع منزله العائلي، مؤكدًا على دوره الجديد كرئيس للعائلة وحريته المكتشفة حديثًا.
تقدم المساء بأنشطة عادية: غسل الأيدي، تغيير الملابس، تحضير الأطباق، إخراج الكعكة، وإشعال الشموع. ولكن بعد ذلك، كما لو كان بإشارة، انطفأت الأنوار في المنزل فجأة، مما أغرق كل شيء في الظلام.
بعد وزن الرسالتين، وجد غاو مينغ نفسه أكثر ميلًا إلى تصديق الكلمات المنقوشة على الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بينما دق الجرس في الخلفية، وضع غاو مينغ الصورة في حقيبته، وازداد عزمه صلابة. “خطوة بخطوة. أولاً، أنقذ من يحتاج إلى الإنقاذ، ثم اذهب وراء من يستحق العقاب!”
“يجب مواجهة أخطر شخص أولاً.”
برز اسم “سيتو آن” في ذهنه بشكل مخيف، وامتلأت عيناه بالتصميم، محمرتين الآن.
لم يطفئ غاو مينغ الشمعة. بدلاً من ذلك، واجه والديه اللذين كانا يتقدمان ببطء وسأل بجدية: “هل أنتما حقًا أمي وأبي؟ حتى لو كان هناك جزء بسيط من مشاعرهما فيكما، أعتذر عن أفعالي الماضية. أنا مستعد لتقبلكما كعائلة والبقاء هنا. كل ما أطلبه هو أن تخبراني بالحقيقة.”
“يجب مواجهة أخطر شخص أولاً.”
“هل هذه أول مرة تدعو فيها شخصًا من الجنس الآخر؟ يا له من عرض ضعيف!” سخرت شوان وين، ثم هزت يد غاو مينغ وارتدت معطفها المطري المتسخ وركبت الدراجة مرة أخرى.
ارتدى معطفه المطري، وجمع المسكنات والأدوية الأخرى بسرعة، ثم نزل الدرج بعزيمة.
كان الشخص يتحرك بخفة، وجلس خارج شرفة الطابق الأول.
غاص في المطر الغزير، عازمًا على الوصول إلى المبنى 2 للعثور على تشاو شي. ومع ذلك، توقف مساره فجأة عندما رأى ظلًا مألوفًا في فناء مجمع الشقق.
انقبض حلق غاو مينغ وهو يراقب لغة جسد الملاحق — بؤبؤ العين متسع، الأصابع ترتعش بمزيج من التوقع والقلق.
كان الشخص يتحرك بخفة، وجلس خارج شرفة الطابق الأول.
سترون ان بعض المصطلحات تغيرت قليلا والسرد اصبح مختلف عن الفصول الاولى بسبب تغييري لمصدر الترجمة الانكليزية لشيء افضل ولو قليلا.
تحت المطر المنهمر، راقب غاو مينغ بانتباه بينما كان الشخص يحدق عبر الشبكة الأمنية شديدة الصدأ، مركّزًا على المرأة النائمة في الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت المدينة بلا حياة ومهجورة، كما لو كانا الناجيين الوحيدين في عالم ما بعد الكارثة.
انقبض حلق غاو مينغ وهو يراقب لغة جسد الملاحق — بؤبؤ العين متسع، الأصابع ترتعش بمزيج من التوقع والقلق.
عندما استعدت شوان وين للانطلاق، ناداها غاو مينغ على عجل: “شوان وين!”
كان عقله يدور بإثارة جامحة وحمى، حيث أمسك بحافة الشبكة الأمنية بشدة، مما يكشف عن عدم قدرته على التحكم في مشاعره. لم تكن هذه المرة الأولى له هنا؛ في الواقع، كلما انفتحت سماء الليل وهطل المطر، وجد نفسه منجذبًا لا إراديًا إلى هذه البقعة بالذات.
وسط هذا الجو المتوتر، تسللت رائحة لحم خفيفة إلى الجو، وبدأت أنوار المنزل في الومض بشكل غير مستقر. أدرك غاو مينغ أن القوة التي يمتلكها والديه في هذا العالم محدودة، لكنهما بديا لا يقهران في إصرارهما الغريب.
كانت عيناه مثبتتين على الداخل الدافئ والمرتب للغرفة، وهو تناقض صارخ مع الرغبات المظلمة والفوضوية التي تدور بداخله. استهلكته رغبة قوية في تحطيم هذا المشهد الهادئ، حيث غذى توقع الدمار شوقه المتزايد.
بينما دق الجرس في الخلفية، وضع غاو مينغ الصورة في حقيبته، وازداد عزمه صلابة. “خطوة بخطوة. أولاً، أنقذ من يحتاج إلى الإنقاذ، ثم اذهب وراء من يستحق العقاب!”
بحركات متعمدة، تقريبًا كالطقوس، فتح صندوق أدواته واستخرج بعناية أدوات نيته الشريرة. وفر المطر المنهمر خارجًا له غطاءً طبيعيًا، مما خفف أصوات استعداداته. لم يحوّل نظره عن المرأة داخل الغرفة، حيث التوت ابتسامته إلى تمثيل مشوه للفرح، متزايد في الخبث والإزعاج.
“أنا أعلم ذلك جيدًا!” رد غاو مينغ.
“نامي جيدًا، احصلي على ليلة دافئة جيدة. يجب أن تكون هذه آخر ليلة دافئة لك”، همس لنفسه، بصوت بالكاد مسموع فوق المطر.
[منزلنا موجود في عالم بين الواقع واللاواقع… كرئيس للعائلة…]
“تشي يان؟”
مع كل تكرار، زاد عدد الشموع على الكعكة تدريجيًا. لعبة تعزيز الروابط العائلية، التي استغرقت سابقًا ثلاثة أيام لإكمالها، اكتملت الآن في ثلاث ساعات فقط.
صدى اسمه، الذي نُطق بالقرب منه كما لو أن المتحدث كان يهمس مباشرة في أذنه، جعله يقفز. هذا التطفل المفاجئ على تأملاته المظلمة الخاصة فاجأه، حيث أرسل صوت الغريب صدمة عبر حواسه المتوترة بالفعل.
صمتت شوان وين للحظة، ثم تسارعت بالدراجة إلى الليل، تاركةً وراءها رذاذ الطين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هذه أول مرة تدعو فيها شخصًا من الجنس الآخر؟ يا له من عرض ضعيف!” سخرت شوان وين، ثم هزت يد غاو مينغ وارتدت معطفها المطري المتسخ وركبت الدراجة مرة أخرى.
بداية جديدة لغاو مينغ، انا اتأمل فعلاً ان يكون القادم افضل كثيرًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سترون ان بعض المصطلحات تغيرت قليلا والسرد اصبح مختلف عن الفصول الاولى بسبب تغييري لمصدر الترجمة الانكليزية لشيء افضل ولو قليلا.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“آمل أن تتمكني أنت أيضًا من تغيير مصيرك؛ أنتِ بطلة قصتك”، همس لنفسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
