مجلس النبلاء (1)
على عكس السابق، كان القصر الإمبراطوري الآن مكتظًا بالعديد من المسؤولين الذين يتجولون هنا وهناك. لم يتعرف سوى عدد قليل منهم على وجه خوان؛ فمعظمهم قد تم توظيفهم من قبل هيلا ونيينا.
“أيها، أنت. تعال إلى هنا للحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
توقف خوان، الذي كان في طريقه لزيارة هيلا للحديث عن الوضع الحالي لإعادة الإعمار، بسبب نداء مفاجئ. لم يرَ خوان الرجل الذي كان يشير إليه من الممر من قبل، لكنه بدا كأنه نبيل نظرًا لحجمه الكبير وملابسه الفاخرة المظهر.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آه. ما زال هناك أناس مثل هؤلاء، ها؟”
أشار خوان إلى نفسه بإصبعه.
“ألف حصان، ها؟ هذا مثير للإعجاب جدًا. ما الذي يفعله حفيد رجل عظيم كهذا هنا الآن؟” سأل خوان.
“أنا؟”
“أنا في طريقي عائدًا من مقابلة الدوق هينا….
“نعم، أنت. اللعنة… لا أصدق أن أياً من المسؤولين لا يعرف أين جلالته. لقد مر بالفعل عدة أيام منذ وقوع الحادث، ومن السخيف حقًا أن النظام لم يتم إنشاؤه بعد.”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
الشخص الذي شعر أن الوضع الحالي هو الأكثر سخافة لم يكن سوى خوان نفسه، لكنه قرر أن يقترب من الرجل. تذمّر الرجل وشكا عند رؤية سير خوان المتراخي.
مدّ مولو قطعة ذهبية نحو خوان.
“انظر. أنا البارون مولو من عائلة مانداني. لقد امتلك سلفي جزءًا كبيرًا من الأراضي المحيطة بتورا. لقد قدّم ألف حصان إلى جلالته ومن ثم مُنح لقبه كنبيل. لذا من الأفضل أن تكون مهذبًا وإلا…”
“همم. معقول.”
لم يستطع الرجل أن يُكمل جملته وهو ينظر إلى خوان الذي اقترب أكثر. لقد تفاجأ الرجل جدًا حين أدرك أن خوان أطول مما اعتقد، لكنه لم يبدُ أنه يظن بأن خوان هو الإمبراطور.
عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.
“ألف حصان، ها؟ هذا مثير للإعجاب جدًا. ما الذي يفعله حفيد رجل عظيم كهذا هنا الآن؟” سأل خوان.
“أنا؟”
“أنا في طريقي عائدًا من مقابلة الدوق هينا….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل، لذا فقط أعطني إياها الآن.”
كان يبدو على الرجل أنه كثير الكلام ومستهتر للغاية. نظر خوان إلى جسده، متسائلًا إن كان يبدو بعيدًا جدًا عن شكل الإمبراطور. فقد كان بالتأكيد مختلفًا كثيرًا عن “بورتريه جلالته” الذي كانت الكنيسة تُعلّم الناس به. لم يكن يرتدي تاجًا، وكان أصغر حجمًا مقارنة بما أظهره البورتريه، وكان يرتدي ملابس عادية، وله شعر أسود طويل.
ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.
فوق كل ذلك، لم يظهر خوان علنًا قط باستثناء اليوم الذي دخل فيه إلى تورا لأول مرة. كان ذلك لأن هناك الكثير من الأعمال العاجلة التي وجب الاهتمام بها. وبفضل ذلك، فإن الشائعات عن مظهر الإمبراطور العائد لم تختلف كثيرًا عمّا قبل دخوله إلى تورا.
ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.
“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
مدّ مولو قطعة ذهبية نحو خوان.
“هذا صحيح، لكن… لكننا نتحدث هنا عن جلالته.”
عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
“أنا بالفعل أعرف أين جلالته.”
“…لا أزال لا أظن أن النبلاء ارتكبوا جريمة تستوجب الموت.”
“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”
حدّق مولو في خوان بغضب وهدير، لكنه في النهاية أخرج قطعتين ذهبيتين إضافيتين من جيبه وسلمهما إلى خوان.
“في الواقع، أنت أول شخص يشير إلى نبرتي في تورا. على أي حال، ما هي الرسالة التي تريد مني أن أوصلها؟” سأل خوان.
كان جو اجتماع مجلس النبلاء باردًا.
توقف مولو قليلًا ليفكر قبل أن يفتح فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مستعد لقبول طلبهم بلقائي.”
“أخبر جلالته أنني أرغب في اجتماع مباشر معه لأنه من الصعب عليّ قبول مطالب الدوق هينا الوقحة والسخيفة. انتظر، لا، لا. ربما من الأفضل أن تقول إن حتى النبلاء الذين وافقوا على التعاون يبدو أنهم يحتجون على الموقف القسري للدوق هينا، لذا يُطلب تدخل جلالته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، نحن نفهم أن جلالته مشغول جدًا لأنه يتعامل مع وضع ما بعد الحرب. لكن أليس هذا ما تعنيه السياسة والحكم؟ فقط انظر كيف تسير الأمور الآن. حتى النظام الداخلي فوضوي جدًا بحيث… أوه، لا توصل هذه الرسالة، بالمناسبة.”
“هذا طويل جدًا.”
***
“يا إلهي، حديث عن شخص غير متعلم.”
“لكنني لم أظن أن مولو من بين الجميع سيكون هو من ينجح في ترتيب لقاء.”
“أحد الذين علّموني كان شخصًا معطوبًا بعض الشيء، لذا ربما كان لذلك تأثير عليّ.” قال خوان وهو يهز كتفيه.
توقف مولو قليلًا ليفكر قبل أن يفتح فمه.
“تبا… لا بأس. باختصار، فقط قل له إن النبلاء يطلبون اجتماعًا بسبب مطالب الدوق هينا غير المعقولة. هذه هي الرسالة. إن أوصلت هذه الرسالة كما يجب، سأعطيك قطعتين ذهبيتين إضافيتين لاحقًا.”
توقفت هيلا عن الكلام ورفعت رأسها فجأة. كانت عيناها مليئتين بالقلق.
مدّ خوان يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن جلالتك، معظمهم من كبار ملاك الأراضي. إذا كنّا نخطط لطلب تعاونهم في إعادة الإعمار، فنحن…”
“سأفعل، لذا فقط أعطني إياها الآن.”
“عائلة إيلدي جزء من الفصيل الديني. لا بد أنهم يتحملون بعض المسؤولية عمّا حدث”، أجاب رايمر دون اهتمام كبير.
حدّق مولو في خوان بغضب وهدير، لكنه في النهاية أخرج قطعتين ذهبيتين إضافيتين من جيبه وسلمهما إلى خوان.
لم يكن هناك سبب على الإطلاق لأن يكون خوان جشعًا بشأن هذا المبلغ الصغير من المال، لكن هذا الموقف كان مضحكًا جدًا بالنسبة له.
ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.
ابتسم خوان ونظر إلى مولو.
توقفت هيلا عن الكلام ورفعت رأسها فجأة. كانت عيناها مليئتين بالقلق.
“لا تقلق بشأن توصيل الرسالة. لكن ما الذي فعله الدوق هينا ليغضب كل النبلاء؟”
***
بدأ مولو بالكلام بمجرد أن سأل خوان، وكأنه كان ينتظر ذلك السؤال طوال الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما فُتح الباب، ودخل خوان إلى مجلس النبلاء. اندهش النبلاء من مظهر خوان الشاب، لكنهم سرعان ما انحنوا برؤوسهم بتواضع.
“يا إلهي. تلك العاهرة، لا. ذلك الدوق يتصرف بسخافة تحت اسم جلالته. إنها تستمر بطلب مبلغ ضخم من المال بحجة أنه من أجل إعادة إعمار تورا، لكن لا يمكن للنبلاء أبدًا أن يقبلوا مثل هذا الطلب السخيف. من يعلم إن كان الدوق هينا ستستخدم كل ذلك فعلًا لإعادة الإعمار؟ ربما ستستغل هذه الأوقات المربكة لتسرق كل ذلك المال وتهرب إلى الشرق.”
“يمكنك أن تترك الأمر جانبًا وسأحلّه بطريقتي. القضايا العاجلة يمكن حلها بإرسال الجيش لمصادرة المخازن التي اشتراها النبلاء، والباقي سيُحلّ من تلقاء نفسه عندما يعود اقتصاد تورا—الذي توقف بسبب الحرب—إلى طبيعته. التجار سيعودون إلى تورا عندما يُعرف علنًا أن الحرب انتهت.”
“همم. معقول.”
“آه. إنهم يريدون تثبيت مواقعهم بلقائي شخصيًا. يريدون التنازل عن جزء كبير من ممتلكاتهم ويطلبون مني في المقابل الاعتراف بما تبقى من أملاكهم وسلطتهم… شيء من هذا القبيل، أليس كذلك؟”
“انتظر، انتظر. أخبر جلالته أننا على استعداد تام لتسليم المال إن كان جلالته يحتاجه حقًا. نحن أيضًا من شعب الإمبراطورية، لذا بالطبع سنفعل ما بوسعنا. لكن، أأه… ألا تعتقد أن لدينا بعض المكانة التي يجب حفظها؟ نحن نبلاء ونحمل مكانة عالية داخل الإمبراطورية. لكننا لم نرَ حتى وجه جلالته بعد. إن كنا مستعدين للتضحية بهذا القدر من أجل جلالته، فعلى جلالته أيضًا أن يمنحنا بعض الاعتبار.”
“لكنني لم أظن أن مولو من بين الجميع سيكون هو من ينجح في ترتيب لقاء.”
“مم-هم.”
كان جو اجتماع مجلس النبلاء باردًا.
“بالطبع، نحن نفهم أن جلالته مشغول جدًا لأنه يتعامل مع وضع ما بعد الحرب. لكن أليس هذا ما تعنيه السياسة والحكم؟ فقط انظر كيف تسير الأمور الآن. حتى النظام الداخلي فوضوي جدًا بحيث… أوه، لا توصل هذه الرسالة، بالمناسبة.”
من بين تلك المقاعد، كان أكبر عدد من المقاعد الشاغرة يعود إلى فصيل ذوي الاستحقاق، وكان يشمل مقعد هيريتيا.
“لا تقلق. سأنساها على أي حال.” ابتسم خوان ومد يده.
“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”
صرّ مولو على أسنانه وحدّق في خوان، لكنه سرعان ما أخرج قطعة ذهبية أخرى من جيبه مجددًا.
“همم. معقول.”
***
لم يكن أيٌّ منهم يتمنى العودة حقًا إلى تورا، التي لم تُستعد بعد، لكنهم جاؤوا ليملؤوا مقاعدهم عندما سمعوا أنهم سيتمكنون من رؤية الإمبراطور.
استقبلت هيلا خوان بعينيها فقط من مقعدها عندما رأته يدخل الغرفة. كان خوان يدخل ويخرج من مكتب هيلا كثيرًا الآن، وقد سمح لها بتجاهل تحيات غير ضرورية.
“أخبر جلالته أنني أرغب في اجتماع مباشر معه لأنه من الصعب عليّ قبول مطالب الدوق هينا الوقحة والسخيفة. انتظر، لا، لا. ربما من الأفضل أن تقول إن حتى النبلاء الذين وافقوا على التعاون يبدو أنهم يحتجون على الموقف القسري للدوق هينا، لذا يُطلب تدخل جلالته.”
لكن هذه المرة تظاهر خوان بالعبوس ووبّخ هيلا.
أشار خوان إلى نفسه بإصبعه.
“كيف تجرؤين؟ جلالته هنا وأنتِ حتى لا تنهضين؟ يبدو أن نظامنا فاسد تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
ارتسمت على وجه هيلا ملامح الدهشة وسألت بدلًا من أن تنهض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آه. ما زال هناك أناس مثل هؤلاء، ها؟”
“جلالتك، هل أكلت شيئًا مسمومًا بالصدفة؟ أعلم أنك تأكل الطعام نفسه الذي يأكله المرضى. إذا قلت شيئًا سخيفًا كهذا، قد نضطر إلى فحص مخزن الطعام بأكمله. لذا أرجوك أخبرني أنك لم تأكل شيئًا خاطئًا.”
توقف مولو قليلًا ليفكر قبل أن يفتح فمه.
“لا أستطيع حتى أن أمزح، أليس كذلك؟ على أي حال، التقيت بشخص مضحك في طريقي إلى هنا.”
لم يكن أيٌّ منهم يتمنى العودة حقًا إلى تورا، التي لم تُستعد بعد، لكنهم جاؤوا ليملؤوا مقاعدهم عندما سمعوا أنهم سيتمكنون من رؤية الإمبراطور.
ألقت هيلا نظرة على خوان عند سماعها رده المبتهج. نادرًا ما أظهر خوان مثل هذا التعبير إلا إذا كان في مزاج جيد حقًا. وسرعان ما تذكّرت الرجل الذي غادر غرفتها للتو، فانقبض وجهها.
“همم. معقول.”
“هل صادفت البارون مولو؟ كان يضايقني ليُقابل جلالتك، ويبدو أنه حصل أخيرًا على ما أراد. لا بأس أن تتجاهله. إنه ضعيف على أي حال. النبلاء الآخرون يشجعونه من الخلف لتجنّب كل العواقب، لكنه لا يفهم ذلك. يظن نفسه قويًا بسبب هذا، لكنه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، نحن نفهم أن جلالته مشغول جدًا لأنه يتعامل مع وضع ما بعد الحرب. لكن أليس هذا ما تعنيه السياسة والحكم؟ فقط انظر كيف تسير الأمور الآن. حتى النظام الداخلي فوضوي جدًا بحيث… أوه، لا توصل هذه الرسالة، بالمناسبة.”
توقفت هيلا عن الكلام ورفعت رأسها فجأة. كانت عيناها مليئتين بالقلق.
“وبحياة المواطنين كضمانة”، ابتسم خوان.
“هل قتلته؟”
“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”
“حتى أنتِ ترينني مجرد قاتل بلا رحمة؟ صحيح أنني فكرت في قتله للحظة، لكنني في النهاية تركته يرحل. أردت أن أصدر حكمي بعد الاستماع إلى جانبك من القصة. نعم، التقيت مولو بالفعل، لكنه لا يعرف أنه التقى بجلالته. على أي حال، أخبرني أنكِ تطلبين الكثير.”
عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.
“أطلب الكثير؟ ها”، تشوّه وجه هيلا مجددًا وهي تواصل الكلام.
في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.
“كنت أعمل على إعادة إعمار تورا، لكنني اكتشفت أنه لا توجد موارد كافية، ولا طعام، ولا دواء. فبحثت عن السبب—فاتضح أن النبلاء قد خزنوا كميات هائلة من البضائع خارج تورا بسبب الشائعات التي تقول إن تورا ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة. وعندما انتهى كل شيء بلا معركة، بدأوا يبيعون كل شيء بكميات صغيرة شيئًا فشيئًا بأسعار جنونية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
“آه. ما زال هناك أناس مثل هؤلاء، ها؟”
مدّ مولو قطعة ذهبية نحو خوان.
“كل ما قلته لهم هو أن يعيدوا بيع الأشياء التي اشتروها فورًا بسعر السوق الصحيح قبل أن أرسل الجنود لأخذ كل شيء. عندها بدأوا يضايقونني ليُقابلوا جلالتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن جلالتك، معظمهم من كبار ملاك الأراضي. إذا كنّا نخطط لطلب تعاونهم في إعادة الإعمار، فنحن…”
“لماذا لم تسمحي لهم بمقابلتي؟”
ثم لاحظ رايمر أن عيني مولو قد اتسعتا لدرجة كادت أن تبرزا للخارج.
“لأني لا أعلم ما الذي قد يحدث لو فعلت. من يدري كيف سيسحق جلالتك الحشرات التي تخزّن المؤن في زمن الحرب؟ لكن المشكلة ليست في التخزين فقط. ليس هناك الكثير من النبلاء الذين يخزّنون. غايتهم الحقيقية هي مقابلة جلالتك.”
“يا إلهي، حديث عن شخص غير متعلم.”
أدرك خوان على الفور نوايا النبلاء.
أدرك خوان على الفور نوايا النبلاء.
“آه. إنهم يريدون تثبيت مواقعهم بلقائي شخصيًا. يريدون التنازل عن جزء كبير من ممتلكاتهم ويطلبون مني في المقابل الاعتراف بما تبقى من أملاكهم وسلطتهم… شيء من هذا القبيل، أليس كذلك؟”
لم يكن هناك سبب على الإطلاق لأن يكون خوان جشعًا بشأن هذا المبلغ الصغير من المال، لكن هذا الموقف كان مضحكًا جدًا بالنسبة له.
“هذا صحيح تمامًا. أولئك الذين عاشوا حياة مترفة تحت حكم الكنيسة يريدون أن يعيشوا بالطريقة نفسها حتى لو تغيّر الحاكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
“وبحياة المواطنين كضمانة”، ابتسم خوان.
“كل الفضل لي”، قال مولو وهو يبتسم ويهز كتفيه.
عقدت هيلا حاجبيها ونظرت إلى ابتسامته بعينين قَلِقتين.
“كل ما قلته لهم هو أن يعيدوا بيع الأشياء التي اشتروها فورًا بسعر السوق الصحيح قبل أن أرسل الجنود لأخذ كل شيء. عندها بدأوا يضايقونني ليُقابلوا جلالتك.”
“لكن لا يجب أن تقتلهم.”
“لكن لا يجب أن تقتلهم.”
“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”
مدّ خوان يده.
“يمكنك أن تترك الأمر جانبًا وسأحلّه بطريقتي. القضايا العاجلة يمكن حلها بإرسال الجيش لمصادرة المخازن التي اشتراها النبلاء، والباقي سيُحلّ من تلقاء نفسه عندما يعود اقتصاد تورا—الذي توقف بسبب الحرب—إلى طبيعته. التجار سيعودون إلى تورا عندما يُعرف علنًا أن الحرب انتهت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا مستعد لقبول طلبهم بلقائي.”
“لا، لا”، هز خوان رأسه. “لماذا بحق الجحيم تحاولين معالجة الأمور بهذه السلمية؟ هناك الكثير من النبلاء الآن. لقد تعاونوا مع الكنيسة وجمّدوا الاقتصاد فقط للإضرار بالإمبراطورية. وعدد الذين قتلوهم ليس أقل من عدد من قتلتهم الكنيسة.”
“لكن لا يجب أن تقتلهم.”
“لكن جلالتك، معظمهم من كبار ملاك الأراضي. إذا كنّا نخطط لطلب تعاونهم في إعادة الإعمار، فنحن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو على الرجل أنه كثير الكلام ومستهتر للغاية. نظر خوان إلى جسده، متسائلًا إن كان يبدو بعيدًا جدًا عن شكل الإمبراطور. فقد كان بالتأكيد مختلفًا كثيرًا عن “بورتريه جلالته” الذي كانت الكنيسة تُعلّم الناس به. لم يكن يرتدي تاجًا، وكان أصغر حجمًا مقارنة بما أظهره البورتريه، وكان يرتدي ملابس عادية، وله شعر أسود طويل.
“هيلا. أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة الآن. معظم الذين كان عليّ قتلهم انتهى بهم الأمر بالهرب، وكل من تبقى مجرد خاسرين تافهين. أنا أغلي من الغضب. هل ظننتِ أنني جئت إما من أجل السلطة أو لإنقاذ بؤساء الإمبراطورية؟ لا. جئت لأعاقب الأوغاد المذنبين.”
“…لا أزال لا أظن أن النبلاء ارتكبوا جريمة تستوجب الموت.”
توقف مولو قليلًا ليفكر قبل أن يفتح فمه.
“اذهبي وأخبري النبلاء.”
“لا أستطيع حتى أن أمزح، أليس كذلك؟ على أي حال، التقيت بشخص مضحك في طريقي إلى هنا.”
قال خوان بابتسامة باردة.
لم يستطع الرجل أن يُكمل جملته وهو ينظر إلى خوان الذي اقترب أكثر. لقد تفاجأ الرجل جدًا حين أدرك أن خوان أطول مما اعتقد، لكنه لم يبدُ أنه يظن بأن خوان هو الإمبراطور.
“أنا مستعد لقبول طلبهم بلقائي.”
“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”
***
“لا تقلق. سأنساها على أي حال.” ابتسم خوان ومد يده.
كان جو اجتماع مجلس النبلاء باردًا.
“على أي حال. لا بد أنك خادم للدوق هينا أو شيء من هذا القبيل، بما أن لديك شعرًا أسود. تبا، حديث عن أذواق النساء… لكن أظن أن هذا ليس مهمًا. هل تعرف أين جلالته؟ لا أريد أن أكون وقحًا وأزوره فجأة، لذا أود أن توصل له رسالة عني. سأعطيك هذا إن كنت مطيعًا.”
كان هذا أول اجتماع يُعقد منذ أن دخل الإمبراطور القصر الإمبراطوري. ولحسن الحظ، فإن المبنى الذي يضم مجلس النبلاء لم يتضرر من قبل تلغرام. لكن مشهد المقاعد الشاغرة هنا وهناك جعل النبلاء الباقين يقشعرّون.
مدّ خوان يده.
من بين تلك المقاعد، كان أكبر عدد من المقاعد الشاغرة يعود إلى فصيل ذوي الاستحقاق، وكان يشمل مقعد هيريتيا.
عند رؤية هذا، لم يرفض خوان، بل أخذ القطعة الذهبية عن طيب خاطر.
معظم الحاضرين في الاجتماع كانوا من أولئك الذين اضطروا للهرب خارج تورا لتجنّب الحرب. لقد هربوا حتى قبل تنفيذ الخيانة ضد البابا، لكن هؤلاء النبلاء كانوا حساسين كالفئران داخل السفينة عندما يتعلق الأمر بقدرتهم على حماية أنفسهم في الأوقات الخطرة.
“عائلة إيلدي جزء من الفصيل الديني. لا بد أنهم يتحملون بعض المسؤولية عمّا حدث”، أجاب رايمر دون اهتمام كبير.
لم يكن أيٌّ منهم يتمنى العودة حقًا إلى تورا، التي لم تُستعد بعد، لكنهم جاؤوا ليملؤوا مقاعدهم عندما سمعوا أنهم سيتمكنون من رؤية الإمبراطور.
“همم. معقول.”
“أفهم أن عائلة هيلوين ليست هنا. لكن إلى جانب ذلك، لماذا لم تحضر عائلة إيلدي الاجتماع؟”
ألقى خوان نظرة على النبلاء ثم التقت عيناه بعيني مولو. رفع خوان زاويتي شفتيه.
ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.
في تلك اللحظة، عبس رايمر عندما رأى مولو واقفًا بوجه غبي دون أن ينحني. لقد مضى وقت طويل منذ أن أصبحت البروتوكولات الإمبراطورية شكلية، لذا لم يكن الكثير يعرفونها. ومع ذلك، فإن تصرف مولو كان لا يزال جهلًا مفرطًا.
“عائلة إيلدي جزء من الفصيل الديني. لا بد أنهم يتحملون بعض المسؤولية عمّا حدث”، أجاب رايمر دون اهتمام كبير.
فوق كل ذلك، لم يظهر خوان علنًا قط باستثناء اليوم الذي دخل فيه إلى تورا لأول مرة. كان ذلك لأن هناك الكثير من الأعمال العاجلة التي وجب الاهتمام بها. وبفضل ذلك، فإن الشائعات عن مظهر الإمبراطور العائد لم تختلف كثيرًا عمّا قبل دخوله إلى تورا.
وكما قال رايمر، كان هناك عدد غير قليل من المنتمين للفصيل الديني الذين لم يحضروا الاجتماع حتى عندما أُتيحت لهم الفرصة لمقابلة الإمبراطور. وكان السبب في ذلك خوفهم من أن يُوصموا بالخيانة، بما أن البابا واجه الإمبراطور العائد حتى النهاية.
“أفهم أنك تتحدث بهذه الطريقة لأنك أتيت من ما وراء الحدود. لكن من الأفضل أن تغيّر نبرتك إن كنت تنوي الاستمرار بالعيش في تورا. ليس هناك الكثير من النبلاء الكرماء مثلي.”
“سمعت أن جلالته كان رحيمًا للغاية. يُقال إن ضحايا المعركة كانوا أقل من عشرة آلاف.”
***
“صحيح أن العدد قليل إذا ما اعتبرناه نتيجة لانقلاب الإمبراطورية. لكن العدد في حد ذاته ليس صغيرًا أبدًا. فضلًا عن ذلك، عليك أن تنظر إلى ما حدث لفرسان الطوائف. ألم ترَ ما حدث لفصيل اللوتس السوداء وفصيل اللوتس البيضاء؟ هذا أسوأ بكثير من مجرد الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، نحن نفهم أن جلالته مشغول جدًا لأنه يتعامل مع وضع ما بعد الحرب. لكن أليس هذا ما تعنيه السياسة والحكم؟ فقط انظر كيف تسير الأمور الآن. حتى النظام الداخلي فوضوي جدًا بحيث… أوه، لا توصل هذه الرسالة، بالمناسبة.”
“هذا صحيح، لكن… لكننا نتحدث هنا عن جلالته.”
ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.
أراد معظم النبلاء إمبراطورًا رؤوفًا رحيمًا على أمل أن يتمكنوا من عيش حياة مستقرة تحت حكم كريم بدلًا من ملك عنيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالفعل أعرف أين جلالته.”
كانت هناك بعض الحوادث التي خالفت توقعاتهم، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الإمبراطور العائد كريم كما عرفوه في الماضي.
“وبحياة المواطنين كضمانة”، ابتسم خوان.
“أظن أننا سننتظر ونرى. لكن من المطمئن أننا مُنحنا فرصة لمقابلة جلالته في اجتماع كهذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com معظم الحاضرين في الاجتماع كانوا من أولئك الذين اضطروا للهرب خارج تورا لتجنّب الحرب. لقد هربوا حتى قبل تنفيذ الخيانة ضد البابا، لكن هؤلاء النبلاء كانوا حساسين كالفئران داخل السفينة عندما يتعلق الأمر بقدرتهم على حماية أنفسهم في الأوقات الخطرة.
“كل الفضل لي”، قال مولو وهو يبتسم ويهز كتفيه.
لم يكن أيٌّ منهم يتمنى العودة حقًا إلى تورا، التي لم تُستعد بعد، لكنهم جاؤوا ليملؤوا مقاعدهم عندما سمعوا أنهم سيتمكنون من رؤية الإمبراطور.
أومأ رايمر بابتسامة مريرة. لقد حثّ مولو بالفعل على إزعاج الدوق هينا، لكنه لم يتوقع فعلًا أن يتم ترتيب اجتماع مع الإمبراطور. كما أن رايمر أظهر نيته في مقابلة جلالته عدة مرات سرًا عبر هيلا ونيينا، لكنه لم يتلقَ أي رد.
“لا أحتاج لقتلهم بيدي. إذا أخبرت أنيا بما يحدث، فإنها ست…”
“لكنني لم أظن أن مولو من بين الجميع سيكون هو من ينجح في ترتيب لقاء.”
“مم-هم.”
“لقد قدّم البارون مولو مساهمة عظيمة. جلالته سيتمكن من كسب رعايا أوفياء ودعم قوي من هذه الحادثة. ومن المؤكد أنه يستحق أن يُقال إن البارون مولو هو المساهم الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا طويل جدًا.”
ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.
“أفهم أن عائلة هيلوين ليست هنا. لكن إلى جانب ذلك، لماذا لم تحضر عائلة إيلدي الاجتماع؟”
في تلك اللحظة، دخلت هيلا هينا إلى مجلس النبلاء. رمقت هيلا النبلاء بهدوء وأعلنت بصوت هادئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قدّم البارون مولو مساهمة عظيمة. جلالته سيتمكن من كسب رعايا أوفياء ودعم قوي من هذه الحادثة. ومن المؤكد أنه يستحق أن يُقال إن البارون مولو هو المساهم الأول.”
“جلالته سيدخل الآن. من فضلكم، قفوا جميعًا.”
ألقى النبلاء نظراتهم نحو المقاعد الفارغة ليتحققوا ممن مات أو فرّ. كانت الشائعات حول فقدان هيريتيا هيلوين ساقيها بسبب تلغرام قد انتشرت بالفعل على نطاق واسع. ومع ذلك، عندما لم يظهر إيميل إيلدي أيضًا في الاجتماع، أصبح الشخص الوحيد القادر على تمثيل نبلاء مجلس النبلاء هو رايمر.
وقف النبلاء جميعًا دفعة واحدة ونظروا إلى مدخل مجلس النبلاء.
“كنت أعمل على إعادة إعمار تورا، لكنني اكتشفت أنه لا توجد موارد كافية، ولا طعام، ولا دواء. فبحثت عن السبب—فاتضح أن النبلاء قد خزنوا كميات هائلة من البضائع خارج تورا بسبب الشائعات التي تقول إن تورا ستتحول قريبًا إلى ساحة معركة. وعندما انتهى كل شيء بلا معركة، بدأوا يبيعون كل شيء بكميات صغيرة شيئًا فشيئًا بأسعار جنونية.”
سرعان ما فُتح الباب، ودخل خوان إلى مجلس النبلاء. اندهش النبلاء من مظهر خوان الشاب، لكنهم سرعان ما انحنوا برؤوسهم بتواضع.
“أنا في طريقي عائدًا من مقابلة الدوق هينا….
في تلك اللحظة، عبس رايمر عندما رأى مولو واقفًا بوجه غبي دون أن ينحني. لقد مضى وقت طويل منذ أن أصبحت البروتوكولات الإمبراطورية شكلية، لذا لم يكن الكثير يعرفونها. ومع ذلك، فإن تصرف مولو كان لا يزال جهلًا مفرطًا.
في تلك اللحظة، عبس رايمر عندما رأى مولو واقفًا بوجه غبي دون أن ينحني. لقد مضى وقت طويل منذ أن أصبحت البروتوكولات الإمبراطورية شكلية، لذا لم يكن الكثير يعرفونها. ومع ذلك، فإن تصرف مولو كان لا يزال جهلًا مفرطًا.
“مهلًا، مولو. ما الذي تظنه…”
ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.
ثم لاحظ رايمر أن عيني مولو قد اتسعتا لدرجة كادت أن تبرزا للخارج.
ابتسم مولو ابتسامة واسعة عند سماعه كلمات رايمر. كان وما زال رجلًا بسيطًا للغاية. سمح له رايمر بالجلوس إلى جواره اليوم، لكن مولو لم يكن رجلًا ذا فائدة كافية ليبقيه بجانبه على المدى الطويل.
ألقى خوان نظرة على النبلاء ثم التقت عيناه بعيني مولو. رفع خوان زاويتي شفتيه.
“اذهبي وأخبري النبلاء.”
“آه، ها هو الرجل. لقد وصلتنا رسالتك جيدًا، فلا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك بعض الحوادث التي خالفت توقعاتهم، لكنهم ما زالوا يعتقدون أن الإمبراطور العائد كريم كما عرفوه في الماضي.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بالفعل أعرف أين جلالته.”
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقت هيلا نظرة على خوان عند سماعها رده المبتهج. نادرًا ما أظهر خوان مثل هذا التعبير إلا إذا كان في مزاج جيد حقًا. وسرعان ما تذكّرت الرجل الذي غادر غرفتها للتو، فانقبض وجهها.
كان جو اجتماع مجلس النبلاء باردًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
