You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الابن الأصغر لسيد السيف 229

229 قوّة التِّنين الأسود (2)

229 قوّة التِّنين الأسود (2)

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“إنه فتى ذكي وقوي. شاهدته يخوض الاختبار في صحراء ميترا. كان أمراً مدهشاً حين وصل أخيراً إلى تيمار ولوّح بسيفه.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“ما هذا بحق السماء؟”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتجنّب جين الظل المتطاير نحوه. وما إن لامسه حتى تسرّب داخله واختفى.

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

قَرْم، قَرْم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

هووووش…

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

قررت كويكانتل أن تُوقف الحديث عن موركان.

“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”

إذ برؤيتها لامبالاة ميشا تجاهه، اعتقدت أن موركان قد لا يكون في خطرٍ جسيم كما ظنّوا.

تجمّعت الهالة المتناثرة في الهواء واستقرّت بين جين وكويكانتيل. وفي لحظة، اتخذت شكل إنسان وعاد اللون ليكشف عن ميشا مجدداً.

“لقد مرّ وقت طويل منذ آخر مرة التقينا فيها، يا ميشا. لا بُدّ أن أكثر من خمسمائة عام قد انقضت.”

ففي نظر ميشا، كانت “قوة الظلال” خطيرة على جميع المخلوقات، بشراً كانوا أم تنانين أم وحوشاً أم شياطين وحتى سُماة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألم نلتقِ في مملكة ميلا منذ مئتي عام؟”

“هل يكفي هذا التفسير؟”

“قد يكون ذلك صحيحاً. على أية حال، لقد مرّ وقت طويل. كما ترين، أنا بخير. وبفضل ذلك الرجل، أعيش هنا الآن مع متعاقد أولتا.”

ففي نظر ميشا، كانت “قوة الظلال” خطيرة على جميع المخلوقات، بشراً كانوا أم تنانين أم وحوشاً أم شياطين وحتى سُماة.

أومأت كويكانتل برأسها مُشيرةً إلى جين. كما انصبّ نظر ميشا على جين أيضاً.

“على أية حال، ليس سيئاً أن أخرج بين الحين والآخر لأتحدث مع الناس هكذا. هُمم، أنتِ. جيلي، أليس كذلك؟”

“إنه فتى ذكي وقوي. شاهدته يخوض الاختبار في صحراء ميترا. كان أمراً مدهشاً حين وصل أخيراً إلى تيمار ولوّح بسيفه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

الجميع في تيكان كانوا يعرفون تلك القصة.

“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت ميشا وهي تسترجع تلك اللحظة. لكن ابتسامةً بدت بلا معنى كانت تخفي حزناً عميقاً وطويلاً.

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

تيمار رونكاندل.

نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:

“شعرت بذلك من قبل، لكنّ في داخله شيئاً يُذكرني بتيمار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

الرئيس الأصلي لعشيرة الرونكاندل، والرجل الوحيد الذي أحبّته في حياتها.

ابتسم الجين الجديد واقترب من الجين الحقيقي حاملاً صحنًا.

بعد أن فقدت تيمار، لم يتبقّ في حياة ميشا شيء سوى الواجب والمسؤولية.

“ربما يكون جين هو تجسيد تيمار من جديد! لذا فالأرجح أن يوريا قد رأت صورة تيمار للحظة… لا، ربما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بصفتها ممثلة سولديرت، كان عليها أن تعتني بالأمور وتمنع الآخرين من التصرّف بتهوّر. كان دور ميشا أن تحرس أولئك الذين تركهم سولديرت خلفه.

“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”

“لم أعلم أنك كنتِ تُراقبيني آنذاك. كان الاختبار قاسياً، وكانت هناك لحظات كثيرة لم أكن فيها بمظهر لائق. إنه أمر مُحرج بعض الشيء.”

الرئيس الأصلي لعشيرة الرونكاندل، والرجل الوحيد الذي أحبّته في حياتها.

“لا بأس، لقد كنتَ مدهشاً. خاصةً حين كنت تنهش مخلوقاً حيّاً.”

لكن ما كان أعجب قد حدث للتو.

“كنت أريد أن أسألك شيئاً.”

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

“كيف وجدتُ هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”

سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟

“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”

“لا بأس، لقد كنتَ مدهشاً. خاصةً حين كنت تنهش مخلوقاً حيّاً.”

“تعويذة… تتبّع؟”

“هل يكفي هذا التفسير؟”

“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

تعويذة تتبّع استمرّت لآلاف السنين منذ طفولة موركان.

“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.

كانت “تغرف” ظل يدها اليسرى بيدها الأخرى. كمن يغرف المهلبية بملعقة.

“ما زلتِ كما أنتِ يا ميشا. مضى زمن منذ أن رأيت أحدهم ينخدع بك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.

“على أية حال، الجميع يصدّق ما أقوله، حتى وإن بدا هراءً.”

“على أية حال، الجميع يصدّق ما أقوله، حتى وإن بدا هراءً.”

“هاها، بالفعل لا يمكن أن توجد تعويذة تتبّع عبثية كهذه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.

ضحك جين بارتباك ورفع كتفيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“موركان لا يمكنه القتال سوى بهالته، لكن أنا أستطيع أكثر من ذلك. على سبيل المثال، هكذا.”

ولم يكن الظل يختفي بقدر ما تُغرفه. وتجمّع الظل كله في يد ميشا اليمنى.

أخذت ميشا ظل يدها اليسرى عن الطاولة بيدها اليمنى. وفي اللحظة التالية، لم يستطع جين إلا أن يُوسّع عينيه كما لو كان طفلاً يرى السحر لأول مرة.

“ألا تُجرّب واحدة؟”

“ما هذا بحق السماء؟”

وحين استدارت ميشا، تذكّرت شيئاً وألقت نظرة أخرى على جيلي.

كانت “تغرف” ظل يدها اليسرى بيدها الأخرى. كمن يغرف المهلبية بملعقة.

“عذراً؟”

ولم يكن الظل يختفي بقدر ما تُغرفه. وتجمّع الظل كله في يد ميشا اليمنى.

وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن من بين الحاضرين مَن بدا معتاداً على هذا المشهد سوى كويكانتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمة واحدة فجّرت في ذهنها أسئلة لا تُحصى.

“واو!”

“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”

هتفت يوريا. مثل طفلة مدّت يدها لتلمسه، وراقبتها ميشا لبرهة قبل أن تنفخ في الظل بين يديها.

“المتعاقد الألفي… وأمل الظلال بلا شك. لن أدعك تلقى نفس مصير تيمار. ولحسن الحظ، يبدو أن موركان يقودك جيداً حتى الآن…”

فتناثر الظل بأنفاسها، وطاف نحو جين على هيئة آلاف الجزيئات.

“هل يكفي هذا التفسير؟”

“يبدو وكأنه مجرّة تتدفّق في كفّي.”

هناك وقف “جين رونكاندل” آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يتجنّب جين الظل المتطاير نحوه. وما إن لامسه حتى تسرّب داخله واختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما بدأ القشعريرة تسري في المكان، انفجرت كويكانتل بضحكة خفيفة.

لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.

“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”

“صحيح، لا توجد تعويذة كهذه. لكن يمكن تحقيق ذلك عبر قوّة. الكيان الذي يلمسه ظلّي، أستطيع تحديد موقعه دوماً. لقد وضعتُ ظلّي على ذلك الأحمق موركان حين كان صغيراً. ولهذا تبعتُه ووجدتكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”

ثم وضعت ميشا يوريا برفق، وبدأت تطفو فوق رؤوس المجموعة، مُبعثرة جسدها إلى هالة.

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

[وهكذا دخلتُ القصر دون أن يلحظني أحد.]

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مشهداً غامضاً. الجسيمات التي شكّلت جسد ميشا كانت تتكاثف أو تتناثر كما تشاء، وعندما تتناثر بالكامل، لم يكن يُرى سوى غبار أسود عالق في الهواء.

“هل يكفي هذا التفسير؟”

هُووونغ…

أومأت كويكانتل برأسها مُشيرةً إلى جين. كما انصبّ نظر ميشا على جين أيضاً.

تجمّعت الهالة المتناثرة في الهواء واستقرّت بين جين وكويكانتيل. وفي لحظة، اتخذت شكل إنسان وعاد اللون ليكشف عن ميشا مجدداً.

ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.

“هل يكفي هذا التفسير؟”

قررت كويكانتل أن تُوقف الحديث عن موركان.

وكان جين على وشك أن يومئ برأسه.

الشخص الوحيد الذي بدا مُفكّراً هو ميشا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، ليس من الجيد أن تُظهري ظهرك بسهولة.”

“لقد مرّ وقت طويل منذ آخر مرة التقينا فيها، يا ميشا. لا بُدّ أن أكثر من خمسمائة عام قد انقضت.”

انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.

“فقط، ليس كذلك.”

وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.

ابتسم الجين الجديد واقترب من الجين الحقيقي حاملاً صحنًا.

ولم يتمكّن أحد من فتح فمه للحظة من شدّة الصدمة، سوى كويكانتل التي بدت معتادة على قدرات ميشا.

“نعم، سيّدتي ميشا.”

أما لاثري، فقد بدا مستعداً للإغماء من مواجهة خوفٍ غامض من طفولته وقد تحقّق أمامه.

ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تنينكِ الحارس جبان، يا يوريا.”

“مفهوم.”

“لكنه طيّب ولطيف.”

“كنت أريد أن أسألك شيئاً.”

“يبدو كذلك. كما أنه يصنع بسكويتاً جيداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”

قَرْم، قَرْم…

“اللعنة… هذه ليست قوّة تنّين من متعاقد، بل سامي بحد ذاته.”

ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.

“كيف وجدتُ هذا المكان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”

أما لاثري، فقد بدا مستعداً للإغماء من مواجهة خوفٍ غامض من طفولته وقد تحقّق أمامه.

لكن ما كان أعجب قد حدث للتو.

“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”

“آه!؟”

“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”

“يا إلهي… جين؟”

لم يفهم جين ولا أحد من الرفاق معنى كلامها.

“يا سيّدي الشاب!؟”

“لم أعلم أنك كنتِ تُراقبيني آنذاك. كان الاختبار قاسياً، وكانت هناك لحظات كثيرة لم أكن فيها بمظهر لائق. إنه أمر مُحرج بعض الشيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.

هناك وقف “جين رونكاندل” آخر.

“ألا تُجرّب واحدة؟”

بنفس الوجه، والثياب، والعيون. حتى كويكانتل لم تستطع منع نفسها من النظر بين ميشا والجين الجديد.

“يبدو كذلك. كما أنه يصنع بسكويتاً جيداً.”

ابتسم الجين الجديد واقترب من الجين الحقيقي حاملاً صحنًا.

“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”

“ألا تُجرّب واحدة؟”

“شعرت بذلك من قبل، لكنّ في داخله شيئاً يُذكرني بتيمار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صوته وحديثه مطابقَين للجين الحقيقي، مما سبّب ارتباكاً لبقية الرفاق. لم يعد بإمكانهم التمييز بينهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”

“لا بُدّ أن الأمر غير مألوف. أن تواجه نفسك حين لا يكون هناك مرآة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انصبت أنظار يوليان وكاشيمير وجيلي نحو نقطة واحدة، فشُلت كلمات جين للحظة.

تصرّفت ميشا وكأن الأمر تافه. وذلك ما جعله أكثر رُعباً.

“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”

“اللعنة… هذه ليست قوّة تنّين من متعاقد، بل سامي بحد ذاته.”

[وهكذا دخلتُ القصر دون أن يلحظني أحد.]

ماذا لو لم تكن ميشا حليفة، بل عدوة…

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصفتها ممثلة سولديرت، كان عليها أن تعتني بالأمور وتمنع الآخرين من التصرّف بتهوّر. كان دور ميشا أن تحرس أولئك الذين تركهم سولديرت خلفه.

هووووش…

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

لم يتبقَّ سوى ميشا التي تحتضن يوريا، فيما تلاشت بقية النسخ والجين الزائف إلى غبار ظلّي.

ولم يتمكّن أحد من فتح فمه للحظة من شدّة الصدمة، سوى كويكانتل التي بدت معتادة على قدرات ميشا.

ظل جين ورفاقه في صدمة.

لم يحدث أي تغيير ظاهر في جين، سوى أن ظل ذراع ميشا اليسرى بدا باهتاً قليلاً.

“هل يملك جوشوا أيضاً كائناً كهذا إلى جانبه؟”

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.

[وهكذا دخلتُ القصر دون أن يلحظني أحد.]

“لا بد أنه لم يُخبرك أن مثل هذه الأمور ممكنة بقوة الظلال.”

“الأجوشي ليس كذلك.”

“صحيح.”

“لقد مرّ وقت طويل منذ آخر مرة التقينا فيها، يا ميشا. لا بُدّ أن أكثر من خمسمائة عام قد انقضت.”

تنفّست ميشا الصعداء.

“جين، سنتحدث أكثر غداً.”

“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مسألة لا يمكنها الحسم فيها الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عفواً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأظل أُراقبك دوماً…”

“كيف كان شعورك وأنت تُشاهد ظاهرة تتجاوز نواميس الوجود؟”

سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟

نظر جين في عيني ميشا الجادّتين وأجاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تنينكِ الحارس جبان، يا يوريا.”

“…كان مُرعباً. لو أنّ جين رونكاندل الذي قدّم لي البسكويت كان بإمكانه العيش في مكان آخر، فهل سأُصبح أنا بلا معنى؟ بالإضافة إلى ذلك، لا أستطيع حتى أن أتخيّل كم من الأحداث الماضية كان عليّ إثبات أنني ’الحقيقي‘ فيها.”

“نعم، سيّدتي ميشا.”

لا أحد يرغب بوجود “نسخة أخرى” من نفسه. خاصةً نسخة لا تخضع لسيطرته.

“جيد. لو أنه أخبرك، لكنتُ حطّمتُ رأسه. ولكنتَ قد تعرّضتَ لتعذيبي حتى تنسى كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.

“يبدو كذلك. كما أنه يصنع بسكويتاً جيداً.”

لكن ميشا ابتسمت راضية بالجواب.

“شعرت بذلك من قبل، لكنّ في داخله شيئاً يُذكرني بتيمار.”

لقد عرضت هذه القدرة عمداً لحمايته من إغراءات قد يواجهها في المعارك القادمة.

“شكراً لكِ. أريد أن أحتسي الشراب مع كويكانتل في غرفتي، لذا حضّري بعض القوارير الجيّدة. من الأفضل أن تكون مُعتّقة أكثر من مئة عام من جبل ميلا.”

ففي نظر ميشا، كانت “قوة الظلال” خطيرة على جميع المخلوقات، بشراً كانوا أم تنانين أم وحوشاً أم شياطين وحتى سُماة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”

“المتعاقد الألفي… وأمل الظلال بلا شك. لن أدعك تلقى نفس مصير تيمار. ولحسن الحظ، يبدو أن موركان يقودك جيداً حتى الآن…”

بعد أن فقدت تيمار، لم يتبقّ في حياة ميشا شيء سوى الواجب والمسؤولية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأظل أُراقبك دوماً…”

كانت “تغرف” ظل يدها اليسرى بيدها الأخرى. كمن يغرف المهلبية بملعقة.

لكن قبل أن تُكمل، جذبت يوريا كمّها.

“نعم، سيّدتي ميشا.”

“الأجوشي ليس كذلك.”

سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟

لم يفهم جين ولا أحد من الرفاق معنى كلامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّر مدى رُعب “استنساخ الجسد”.

فضحك جين قائلاً وهو ينظر لجدية وجهها:

فضحك جين قائلاً وهو ينظر لجدية وجهها:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد مرّ وقت منذ أن ناديتِني أجوشي، يوريا. ما الذي ليس كذلك فجأة؟”

وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.

“فقط، ليس كذلك.”

“يا إلهي… جين؟”

الشخص الوحيد الذي بدا مُفكّراً هو ميشا.

وعندما استداروا على عجل، كانت ميشا تقف هناك. وإلى الجانب، وإلى الخلف، كانت ميشا في كل مكان. حتى في مكانها الأصلي، جلست ميشا أخرى وهي تحتضن يوريا.

“أجوشي…؟ بل وأكثر من ذلك، لقد أدركت بحدسها خواطري الداخلية. كما توقّعت، هذه الطفلة لم تكن بجانب جين بمحض الصدفة.”

لكن قبل أن تُكمل، جذبت يوريا كمّها.

أجوشي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش عموده الفقري عند هذه الفكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلمة واحدة فجّرت في ذهنها أسئلة لا تُحصى.

لقد عرضت هذه القدرة عمداً لحمايته من إغراءات قد يواجهها في المعارك القادمة.

سولديرت، لماذا لم يقل شيئاً حتى الآن؟ لماذا لم يتواصل مع المتعاقدين؟ لماذا لم يُسمعهم كلمة واحدة؟

“كنت أريد أن أسألك شيئاً.”

“ربما يكون جين هو تجسيد تيمار من جديد! لذا فالأرجح أن يوريا قد رأت صورة تيمار للحظة… لا، ربما.”

[وهكذا دخلتُ القصر دون أن يلحظني أحد.]

بل لعلها قد رأت سولديرت نفسه في جين.

الرئيس الأصلي لعشيرة الرونكاندل، والرجل الوحيد الذي أحبّته في حياتها.

أزميل، صاحبة “العين”. حتى لمتعاقدة متفوّقة مثل يوريا، كان هذا أمراً ممكناً تماماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم نلتقِ في مملكة ميلا منذ مئتي عام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه كان مسألة لا يمكنها الحسم فيها الآن.

“لذا لم أكن بحاجة لتتبّع خطواتك كل يوم، فقد كنت أعرف مساره مسبقاً.”

أخفت ميشا تعبيرها وربّتت على رأس يوريا.

ثلاث ميشات قضموا قطعة بسكويت في الوقت نفسه. وكل واحدة كانت حقيقية وليست وهماً.

“على أية حال، ليس سيئاً أن أخرج بين الحين والآخر لأتحدث مع الناس هكذا. هُمم، أنتِ. جيلي، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هذه إجابة محسوبة، بل صادقة.

“نعم، سيّدتي ميشا.”

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

“سأحتاج بضعة أيام لإصلاح ذلك الأحمق أخي، لذا في هذه الأثناء اختاري لي غرفة أستخدمها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ميشا وهي تسترجع تلك اللحظة. لكن ابتسامةً بدت بلا معنى كانت تخفي حزناً عميقاً وطويلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأختار أفضل غرفة. رجاءً أخبريني بلائحة ما تحتاجين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالفعل، طريقة ميشا وموركان في التحكّم بـ’قوة الظلال‘ مختلفة عن طريقتي. أتساءل هل أستطيع فعل ذلك أيضاً.”

“شكراً لكِ. أريد أن أحتسي الشراب مع كويكانتل في غرفتي، لذا حضّري بعض القوارير الجيّدة. من الأفضل أن تكون مُعتّقة أكثر من مئة عام من جبل ميلا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأظل أُراقبك دوماً…”

“مفهوم.”

هووووش…

“جين، سنتحدث أكثر غداً.”

“مفهوم.”

وحين استدارت ميشا، تذكّرت شيئاً وألقت نظرة أخرى على جيلي.

انطلق صوت آخر مطابق تماماً لصوت ميشا من خلفهم مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنتِ… عليكِ أن تكوني حذرة.”

“كيف وجدتُ هذا المكان؟”

“عذراً؟”

تعويذة تتبّع استمرّت لآلاف السنين منذ طفولة موركان.

“إنكِ على مقاسه تماماً. لو حاول أي حماقة، اقطعيه بحدٍّ واحد.”

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

لم تستطع جيلي سوى السعال بتوتر.

لم يفهم جين ولا أحد من الرفاق معنى كلامها.

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

“ما زلتِ كما أنتِ يا ميشا. مضى زمن منذ أن رأيت أحدهم ينخدع بك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لول موركان وجيلي

ثم وضعت ميشا يوريا برفق، وبدأت تطفو فوق رؤوس المجموعة، مُبعثرة جسدها إلى هالة.

“موركان. ذلك الأحمق لم يستطع الإفلات من قبضتي. لقد وضعتُ عليه تعويذةَ تتبّع حين كان صغيراً، وما زال لا يعرف بشأنها. يا له من غبي…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط