228 قوة التّنين الأسود (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“إنّه لنعمة عظيمة أنّه لا يزال يملك هذه الآليّة الدفاعية، رغم فقدانه لقوّته القديمة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سريعاً جمع أفكاره.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
Arisu-san
كاشيمير، يوليان، إينيا، وجيلي كانوا أيضاً جالسين إلى الطاولة (أمّا أليسا فكانت غائبة لانشغالها بالحراسة).
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بالطبع، كيليارك لم يختبر مجد موركان في ذروته بشكلٍ مباشر. لقد سمع عنه فقط من الوثائق وشهادات التنانين الأخرى.
.
“هاها، هل تماديتُ كثيراً؟”
.
بالطبع، كيليارك لم يختبر مجد موركان في ذروته بشكلٍ مباشر. لقد سمع عنه فقط من الوثائق وشهادات التنانين الأخرى.
برج السِّحر الأوّل لعائلة زيفل.
التفّ الفريق في مسارٍ متعرّج وعاد إلى تيكان بحلول الصباح الباكر من اليوم التالي.
الطابق الأعلى من هذا المكان، المعروف عادةً باسم “برج الحكايات”، كان حيثُ يقضي كيليارك معظم وقته هذه الأيّام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المتعاقد مع سولديرت.
“موركان… كنتُ أبحث عن ميشا، لكنّي اصطدتُ سمكة أكبر بكثير.”
حتى لو استيقظ موركان، فقد حكموا بأنّه سيكون عاجزاً أمام أندريه وفَيوريتّا وهو في حالته المُنهكة.
تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كيليارك وكادون افترضا أنّه إن كان تنّين قد قتل أندريه زيفل وفَيوريتّا، فالأغلب أنّها ميشا.
كادون، الجالس أمامه وقد اتّخذ هيئة بشرية، كان يقطّب جبينه بشدّة.
“يا إلهي، رجاءً لا تقولوا ذلك! إنّها متنمّرة حقيقيّة. إنّها بالتأكيد أخت موركان! لقد ظهرت فجأة في القصر قبل خمس دقائق فقط وبدأت تُثير الشغب مباشرة…!”
“إذاً ماذا ستفعل، اللعنة. لم أتوقّع أن تتركه يفلت أمام عينيك مباشرة! لقد كانت فرصةً ذهبيّة لا تأتي مرّتين في العمر.”
“يبدو أنّ بيريس رآها أولاً. بطريقة ما، ظهرت فجأة في وسط غرفة الاستقبال بالقصر. فاستغرب بيريس وقال: من أنتِ، لصّة؟ ثم…”
“لقد مرّ زمنٌ منذ رأيتك تندم إلى هذا الحدّ.”
“أخبر الجميع أن يجتمعوا في المكتب. واستدعِ جميع المعالجين ومُدرّبي الحيوانات في القصر أيضاً.”
“إنه ليس نَدماً فحسب، لا أستطيع مسامحة نفسي. لو أنّي أمسكتُ موركان، لكنتُ بالتأكيد قد استدرجتُ مُتعاقده.”
“أوه، يبدو أنّه في ورطة. أظنّ أنّه سينال المصير نفسه أيضاً.”
المتعاقد مع سولديرت.
“أخبر الجميع أن يجتمعوا في المكتب. واستدعِ جميع المعالجين ومُدرّبي الحيوانات في القصر أيضاً.”
المكوّن الأهمّ لـ “جرم الشيطان” الذي كانوا يعملون على استعادته.
“إذاً ماذا ستفعل، اللعنة. لم أتوقّع أن تتركه يفلت أمام عينيك مباشرة! لقد كانت فرصةً ذهبيّة لا تأتي مرّتين في العمر.”
كان كيليارك وعقول زيفل قد أدركوا منذ سنة 1795 أنّ هناك احتمالاً بأنّ “المتعاقد مع سولديرت” لا يزال نشطاً.
“أوه، يبدو أنّه في ورطة. أظنّ أنّه سينال المصير نفسه أيضاً.”
كانت السنة التي بدأ فيها جين حياته كفارسٍ تحت التدريب، قبل أن يلتقي بأندريه زيفل.
وخلفه، كان مشهدٌ غريب يتكشّف.
في ذلك الوقت تقريباً، سمع كادون من تنّيني الأرض في بيمينت، رابوس وأونتيل، أنّهما التقيا مباشرةً بموركان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالياً، لم يكن موركان متحوّلاً بإرادته كما العادة. بل تلقّى ضربةً قاتلة وخضع لتحوّلٍ لا واعٍ إلى الشكل الأنسب للبقاء.
لكن كيليارك وكادون افترضا أنّه إن كان تنّين قد قتل أندريه زيفل وفَيوريتّا، فالأغلب أنّها ميشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
حتى لو استيقظ موركان، فقد حكموا بأنّه سيكون عاجزاً أمام أندريه وفَيوريتّا وهو في حالته المُنهكة.
بدأ جين وكويكانتيل بالجري نحو غرفة الاستقبال.
“على أيّ حال، هذا ما حصل. بما أنّه تأكّد أن تنّيني الأرض في بيمينت لم يقولا هراءً، فلنأخذ وقتنا لنغتنم الفرصة مجدّداً. على أيّ حال، قلتَ إنّه لم يعد يملك قوّته القديمة، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
القوّة القديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
بالطبع، كيليارك لم يختبر مجد موركان في ذروته بشكلٍ مباشر. لقد سمع عنه فقط من الوثائق وشهادات التنانين الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المتعاقد مع سولديرت.
أمّا كادون فقد كان يعرف جيّداً مدى هول قوّة موركان في تلك الأيّام.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لا أحد يعلم. قد يستعيد قوّته السابقة.”
ثم، وكأنّه قلق من أن يسمع أحد، نظر حوله قبل أن يهمس.
“أتقصد أنّ قلب التّنين قد يتجدّد؟ من دون جرم الشيطان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، لم يستطع جين ورفاقه إخفاء وجوههم الكئيبة.
“لم أرَ حالةً كهذه من قبل، لكن التّنين الأسود يختلف قليلاً عن بقيّة التنانين. هناك احتمالٌ كبير أنّ وجوده قرب سانتيل كان جزءاً من جهوده لاستعادة قوّته.”
عينا كيليارك أضاءتا باهتمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّها ميشا.
سواء كان ممكناً أن يتجدّد قلب التّنين أم لا، فقد أثار فضوله أكثر أن كادون كان يتصرّف على هذا النحو.
“على أيّ حال، هذا ما حصل. بما أنّه تأكّد أن تنّيني الأرض في بيمينت لم يقولا هراءً، فلنأخذ وقتنا لنغتنم الفرصة مجدّداً. على أيّ حال، قلتَ إنّه لم يعد يملك قوّته القديمة، صحيح؟”
“حديثك يجعلني أرغب في قتال موركان في أوج مجده. لن يكون سيّئاً إن استعاد قوّته وظهر مجدّداً.”
“نيااا-”
“لا تقل مثل هذه الأشياء المروّعة.”
“نعم، في الواقع، كنّا نفكّر للتوّ بالذهاب للبحث عنك بسبب موركان. كما ترين……”
“على أيّ حال، ما يقلقني أكثر هو الملك المقدّس. لقد استعمل حُرّاس الفجر دون أن ينبس بكلمة، لذا فالأغلب أنّه سيتسبّب بضجّة أخرى قريباً… ذلك الرّجل، أكاد أموت كلّما قابلته. عنيدٌ إلى أقصى حدّ، ويُبغضني بشدّة. همم، ماذا عليّ أن أفعل بهذا…”
حين مال جين وكويكانتيل معاً ليسألا، كاد جيت أن يتعثّر للخلف.
ارتعش كيليارك وهو يمسك جبينه.
أولاً، امرأة سوداء الشعر بملامح حادّة جلست مجدّداً إلى الطاولة بعد أن أعادت فكّ كوزان إلى مكانه.
ثم بعد برهة، بالغ في إظهار قلقه بحركات جسده قبل أن يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
“لماذا لا أقتله فحسب؟ لقد عاش ما يكفي. وإن مات، فهو أرجح أن يذهب إلى الجنّة لا إلى الجحيم، لذا لن يكون الأمر سيّئاً تماماً بالنسبة لميكلان.”
لكنّهم صدّوا الهجمات وتمكّنوا من بلوغ بوّابة الانتقال الخاصة بإمبراطورية شول قبل أن يسقط أمر السّيطرة.
هزّ كادون رأسه تجاه كيليارك.
المكوّن الأهمّ لـ “جرم الشيطان” الذي كانوا يعملون على استعادته.
“على أيّ حال، أنت مجنون.”
الطابق الأعلى من هذا المكان، المعروف عادةً باسم “برج الحكايات”، كان حيثُ يقضي كيليارك معظم وقته هذه الأيّام.
“هاها، هل تماديتُ كثيراً؟”
مهما كان الشكل الذي تحوّلوا إليه، فإنّهم ينغمسون فيه ويفقدون هويّتهم كتنانين.
…
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
بفضل لاني التي دلّتهم على الطريق، تمكّن الفريق من الهروب من سانتيل دون صعوبة.
“سخيف، ما هذا. لحظة، هذه المرأة هي ميشا؟”
واجهوا نحو ستّ معارك مع حُرّاس الفجر على الطّريق، ولاحقوهم حتّى بعد خروجهم من المدينة.
“ماذا……؟”
لكنّهم صدّوا الهجمات وتمكّنوا من بلوغ بوّابة الانتقال الخاصة بإمبراطورية شول قبل أن يسقط أمر السّيطرة.
“أوه، آه، سيّدي. لنذهب معاً، كن حذراً!”
بما أنّ وجهتهم كانت تيكان، فقد داروا في مسارٍ ملتفّ لتجنّب تخمين حُرّاس الفجر، ولو عادوا، لكانوا قد أنجزوا هدفهم الأوّل.
بالطبع، كيليارك لم يختبر مجد موركان في ذروته بشكلٍ مباشر. لقد سمع عنه فقط من الوثائق وشهادات التنانين الأخرى.
مع ذلك، لم يستطع جين ورفاقه إخفاء وجوههم الكئيبة.
وبعد لحظة، كان ما واجهه جين وكويكانتيل هو كوزان ممدّداً على الأرض كخرقة مبتلّة، يرتجف بتشنّجات.
“نـيااو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، بما أنّنا لم نحظَ بفرصة حديث في الصحراء، فهذا أوّل لقاءٍ لنا حقّاً. سررتُ بلقائك، أيّها متعاقد الألفية. هل ذاك الغبيّ الصغير الذي تحمله هو أخي؟”
في أحضان جين، أطلق موركان مواءً ضعيفاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاشيمير كان يضع ابتسامة تجارية مهذّبة، ويوليان، كلاثري، كان يرتجف رغم ملامحه الجامدة.
كان جسده الصغير حارّاً ككرة نار. وعلى الرّغم من أنّه اتّخذ هيئة قطة، ما زالت الإصابات التي تركها كادون قائمة.
“حسناً، أليست هناك أخت لموركان؟ تُدعى ميشا…”
تحوّلٌ قسريّ.
“سخيف، ما هذا. لحظة، هذه المرأة هي ميشا؟”
حالياً، لم يكن موركان متحوّلاً بإرادته كما العادة. بل تلقّى ضربةً قاتلة وخضع لتحوّلٍ لا واعٍ إلى الشكل الأنسب للبقاء.
“نعم، في الواقع، كنّا نفكّر للتوّ بالذهاب للبحث عنك بسبب موركان. كما ترين……”
هذا التّحوّل القسريّ كان ظاهرة نادرة لا يمرّ بها سوى الكائنات الأقوى بين التنانين.
لقد أرادوا العودة أسرع بسبب سوء حال موركان، لكن لو أُمسكوا، لما كانوا واجهوا فرسان الفجر، بل كادون وسَحَرة زيفل الذين قد يأتون إلى تيكان.
“إنّه لنعمة عظيمة أنّه لا يزال يملك هذه الآليّة الدفاعية، رغم فقدانه لقوّته القديمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالياً، لم يكن موركان متحوّلاً بإرادته كما العادة. بل تلقّى ضربةً قاتلة وخضع لتحوّلٍ لا واعٍ إلى الشكل الأنسب للبقاء.
كان من حسن الحظّ حقّاً أنّه نجا من أزمة الأسر على يد كادون وبقي حيّاً.
وخلفه، كان مشهدٌ غريب يتكشّف.
“…المشكلة أنّه سقط الآن إلى حال قطة عاديّة. جين، أعطه بعض الماء مجدّداً. كما قالت لاني، يبدو أنّ حرارته بدأت بالانخفاض.”
“ماذا حصل لبيريس؟”
حين يتحوّل التّنين إلى مخلوق آخر غير بشري، تترتّب عدّة قيود قاتلة، وأخطرها هو الوضع الحالي.
القوّة القديمة.
فإن فاتهم “وقت العودة”، لا يستطيع التنين أن يعود إلى شكله الأصليّ بمفرده.
بحكمة، أخذ جيت موركان وذهب به إلى المعالجين.
مهما كان الشكل الذي تحوّلوا إليه، فإنّهم ينغمسون فيه ويفقدون هويّتهم كتنانين.
برج السِّحر الأوّل لعائلة زيفل.
“نيااا-”
هزّ كادون رأسه تجاه كيليارك.
عندما قدّم له جين ماءً في كفّه، لحسه موركان.
“نـيااو…”
لم يكن ثمّة وسيلة لإعادة موركان إلى حالته الطبيعيّة في الوقت الحاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ثمّة وسيلة لإعادة موركان إلى حالته الطبيعيّة في الوقت الحاضر.
وذلك لفرادة التّنين الأسود. فالتنانين الأخرى، باستثناء السوداء، تستطيع العودة إلى أصلها بمساعدة أيّ تنّين آخر إن فاتها وقت العودة.
“أعرف ذلك. لا بدّ أنّ كادون فعل به شيئاً. سأُصلحه لاحقاً، فاجلس الآن. لا أريد إضاعة الوقت.”
لكنّ التّنين الأسود يحتاج إلى مساعدة تنّين آخر من نفس السّلالة.
“أعرف ذلك. لا بدّ أنّ كادون فعل به شيئاً. سأُصلحه لاحقاً، فاجلس الآن. لا أريد إضاعة الوقت.”
وبما أنّه لا يوجد سوى تنّينيْن أسودَيْن ناشطَيْن، لم يكن أمام الفريق سوى خيار واحد: العثور على ميشا، الأخت التي خرج موركان ليبحث عنها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لم يسبق أن شعرنا بيوم مُحبِط كهذا، مع أنّه تنّين أسود. ما إن نعود، فلنراجع مسارات السّفر التي وضعها موركان، ولنبدأ البحث من هناك أساساً.”
كان كيليارك وعقول زيفل قد أدركوا منذ سنة 1795 أنّ هناك احتمالاً بأنّ “المتعاقد مع سولديرت” لا يزال نشطاً.
“سيّدي، لا تقلق كثيراً. ما دام حيّاً، فسنجد الحلّ قريباً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغريزة، تبادل جين وكويكانتيل النظرات.
“أنا مندهش أنّك قادرٌ على قول مثل هذا، كوزان.”
الطابق الأعلى من هذا المكان، المعروف عادةً باسم “برج الحكايات”، كان حيثُ يقضي كيليارك معظم وقته هذه الأيّام.
“كما قال كوزان، هو على قيد الحياة، ونحن نعرف وسيلة إعادته إلى طبيعته، فلننطلق.”
“مُدرّبو الحيوانات؟”
التفّ الفريق في مسارٍ متعرّج وعاد إلى تيكان بحلول الصباح الباكر من اليوم التالي.
“لقد أصبحتِ أجمل ممّا كنتِ في آخر لقاء. إنّه لعارٍ على أخي، لذا آمل أن تنسي ذلك الرجل سريعاً.”
لقد أرادوا العودة أسرع بسبب سوء حال موركان، لكن لو أُمسكوا، لما كانوا واجهوا فرسان الفجر، بل كادون وسَحَرة زيفل الذين قد يأتون إلى تيكان.
Arisu-san
لحسن الحظّ، انخفضت حرارة موركان طوال الليل. ومع ذلك، كان لا يزال يموء بضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كاشيمير كان يضع ابتسامة تجارية مهذّبة، ويوليان، كلاثري، كان يرتجف رغم ملامحه الجامدة.
“سيّدي، لقد عدت! يبدو أنّ الوحش الذي في سانتيل كان حقّاً موركان. آه، لماذا يبدو موركان عليلاً؟ هل نال نصيبه من ذاك التّنين النّاري؟”
وبما أنّه لا يوجد سوى تنّينيْن أسودَيْن ناشطَيْن، لم يكن أمام الفريق سوى خيار واحد: العثور على ميشا، الأخت التي خرج موركان ليبحث عنها.
“أخبر الجميع أن يجتمعوا في المكتب. واستدعِ جميع المعالجين ومُدرّبي الحيوانات في القصر أيضاً.”
بالطبع، كيليارك لم يختبر مجد موركان في ذروته بشكلٍ مباشر. لقد سمع عنه فقط من الوثائق وشهادات التنانين الأخرى.
“مُدرّبو الحيوانات؟”
“لماذا لا أقتله فحسب؟ لقد عاش ما يكفي. وإن مات، فهو أرجح أن يذهب إلى الجنّة لا إلى الجحيم، لذا لن يكون الأمر سيّئاً تماماً بالنسبة لميكلان.”
“بسرعة.”
بحكمة، أخذ جيت موركان وذهب به إلى المعالجين.
“مفهوم. سأستدعي المعالجين حالاً! لكن سيّدي، قد يجد زملاؤك صعوبة في المجيء إلى المكتب مباشرة. أظنّ من الأفضل أن تذهب إلى غرفة الاستقبال.”
“لماذا لا أقتله فحسب؟ لقد عاش ما يكفي. وإن مات، فهو أرجح أن يذهب إلى الجنّة لا إلى الجحيم، لذا لن يكون الأمر سيّئاً تماماً بالنسبة لميكلان.”
“لماذا؟ ما الذي حصل؟”
أومأ جيت كما لو كان يؤكّد.
“يبدو أنّ بيريس رآها أولاً. بطريقة ما، ظهرت فجأة في وسط غرفة الاستقبال بالقصر. فاستغرب بيريس وقال: من أنتِ، لصّة؟ ثم…”
ثم، وكأنّه قلق من أن يسمع أحد، نظر حوله قبل أن يهمس.
المكوّن الأهمّ لـ “جرم الشيطان” الذي كانوا يعملون على استعادته.
“حسناً، أليست هناك أخت لموركان؟ تُدعى ميشا…”
التفّ الفريق في مسارٍ متعرّج وعاد إلى تيكان بحلول الصباح الباكر من اليوم التالي.
“هل هناك أخبار عن ميشا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن ثمّة وسيلة لإعادة موركان إلى حالته الطبيعيّة في الوقت الحاضر.
“لماذا تكون ميشا هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
حين مال جين وكويكانتيل معاً ليسألا، كاد جيت أن يتعثّر للخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالياً، لم يكن موركان متحوّلاً بإرادته كما العادة. بل تلقّى ضربةً قاتلة وخضع لتحوّلٍ لا واعٍ إلى الشكل الأنسب للبقاء.
“يا إلهي، رجاءً لا تقولوا ذلك! إنّها متنمّرة حقيقيّة. إنّها بالتأكيد أخت موركان! لقد ظهرت فجأة في القصر قبل خمس دقائق فقط وبدأت تُثير الشغب مباشرة…!”
كان من حسن الحظّ حقّاً أنّه نجا من أزمة الأسر على يد كادون وبقي حيّاً.
“ماذا……؟”
“أنا مندهش أنّك قادرٌ على قول مثل هذا، كوزان.”
بغريزة، تبادل جين وكويكانتيل النظرات.
“آه، بحقّ السماء! ستُميتني فزعاً. حسناً، همم. لا ترتعبوا واسمعوا بهدوء. فكُّ بيريس انخلع قليلاً من لكمتها. المعالجون يصلحونه الآن، لذا لا مشكلة….”
“يبدو أنّ بيريس رآها أولاً. بطريقة ما، ظهرت فجأة في وسط غرفة الاستقبال بالقصر. فاستغرب بيريس وقال: من أنتِ، لصّة؟ ثم…”
أومأ جيت كما لو كان يؤكّد.
“ماذا حصل لبيريس؟”
“لم أرَ حالةً كهذه من قبل، لكن التّنين الأسود يختلف قليلاً عن بقيّة التنانين. هناك احتمالٌ كبير أنّ وجوده قرب سانتيل كان جزءاً من جهوده لاستعادة قوّته.”
هذه المرّة، مال كوزان نحو جيت.
“نـيااو…”
“آه، بحقّ السماء! ستُميتني فزعاً. حسناً، همم. لا ترتعبوا واسمعوا بهدوء. فكُّ بيريس انخلع قليلاً من لكمتها. المعالجون يصلحونه الآن، لذا لا مشكلة….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …
ركض كوزان كالمجنون، يكاد يتعثّر.
وبما أنّه لا يوجد سوى تنّينيْن أسودَيْن ناشطَيْن، لم يكن أمام الفريق سوى خيار واحد: العثور على ميشا، الأخت التي خرج موركان ليبحث عنها.
“أوه، يبدو أنّه في ورطة. أظنّ أنّه سينال المصير نفسه أيضاً.”
بدأ جين وكويكانتيل بالجري نحو غرفة الاستقبال.
عينا كيليارك أضاءتا باهتمام.
“أوه، آه، سيّدي. لنذهب معاً، كن حذراً!”
“سخيف، ما هذا. لحظة، هذه المرأة هي ميشا؟”
لماذا ميشا هنا وكيف وجدت هذا المكان؟ بل وتثير الفوضى، هل تضمر نيّةً سيّئة تجاهنا في تيكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنّها ميشا.
هل ستُساعد على إعادة موركان؟ ماذا لو لم تستطع أو لم ترغب؟
“على أيّ حال، هذا ما حصل. بما أنّه تأكّد أن تنّيني الأرض في بيمينت لم يقولا هراءً، فلنأخذ وقتنا لنغتنم الفرصة مجدّداً. على أيّ حال، قلتَ إنّه لم يعد يملك قوّته القديمة، صحيح؟”
ومضت أسئلة شتّى في أذهانهم وهم يركضون.
“حديثك يجعلني أرغب في قتال موركان في أوج مجده. لن يكون سيّئاً إن استعاد قوّته وظهر مجدّداً.”
وبعد لحظة، كان ما واجهه جين وكويكانتيل هو كوزان ممدّداً على الأرض كخرقة مبتلّة، يرتجف بتشنّجات.
“يا إلهي، رجاءً لا تقولوا ذلك! إنّها متنمّرة حقيقيّة. إنّها بالتأكيد أخت موركان! لقد ظهرت فجأة في القصر قبل خمس دقائق فقط وبدأت تُثير الشغب مباشرة…!”
وخلفه، كان مشهدٌ غريب يتكشّف.
“لا تفتتحي الحديث بذلك ما إن تلتقيني… ميشا، الأهمّ أنّ حاله سيّئة جدّاً.”
أولاً، امرأة سوداء الشعر بملامح حادّة جلست مجدّداً إلى الطاولة بعد أن أعادت فكّ كوزان إلى مكانه.
“مُدرّبو الحيوانات؟”
إنّها ميشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلّم كيليارك وهو يطرق كرةً بلورية بأطراف أصابعه.
“الأخ جين!”
“لقد أصبحتِ أجمل ممّا كنتِ في آخر لقاء. إنّه لعارٍ على أخي، لذا آمل أن تنسي ذلك الرجل سريعاً.”
“سيّدي، لقد وصلت؟ هاها.”
مهما كان الشكل الذي تحوّلوا إليه، فإنّهم ينغمسون فيه ويفقدون هويّتهم كتنانين.
بدهشة، كانت يوريا في أحضان ميشا، وإلى جوارهما كان لاثري يقدّم البسكويت والشاي. يداه ترتجفان كالورق وهو يحمل الصحن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالياً، لم يكن موركان متحوّلاً بإرادته كما العادة. بل تلقّى ضربةً قاتلة وخضع لتحوّلٍ لا واعٍ إلى الشكل الأنسب للبقاء.
كاشيمير، يوليان، إينيا، وجيلي كانوا أيضاً جالسين إلى الطاولة (أمّا أليسا فكانت غائبة لانشغالها بالحراسة).
“أعرف ذلك. لا بدّ أنّ كادون فعل به شيئاً. سأُصلحه لاحقاً، فاجلس الآن. لا أريد إضاعة الوقت.”
كاشيمير كان يضع ابتسامة تجارية مهذّبة، ويوليان، كلاثري، كان يرتجف رغم ملامحه الجامدة.
كادون، الجالس أمامه وقد اتّخذ هيئة بشرية، كان يقطّب جبينه بشدّة.
إينيا كانت أفضل قليلاً، لكنّها ما زالت بوجه متصلّب بعدما رأت شخصين يُغمى عليهما في لحظة. وحدها جيلي كانت تخدم البسكويت بهدوء في طبق ميشا.
هذه المرّة، مال كوزان نحو جيت.
لم يستطع جين وكويكانتيل إلا أن يتيها لبرهة.
تحوّلٌ قسريّ.
“سخيف، ما هذا. لحظة، هذه المرأة هي ميشا؟”
كان جسده الصغير حارّاً ككرة نار. وعلى الرّغم من أنّه اتّخذ هيئة قطة، ما زالت الإصابات التي تركها كادون قائمة.
تعرّف جين على الوجه.
“ماذا……؟”
لقد كانت السراب الثالث في صحراء ميترا، الذي واجهه مباشرة بعد تجاوزه طاقة تيمار.
“مُدرّبو الحيوانات؟”
سريعاً جمع أفكاره.
كان من حسن الحظّ حقّاً أنّه نجا من أزمة الأسر على يد كادون وبقي حيّاً.
رغم أنّهم لا يعرفون لماذا أثارت ميشا مثل هذه الفوضى عند وصولها، فلا فائدة من الارتباك.
“موركان… كنتُ أبحث عن ميشا، لكنّي اصطدتُ سمكة أكبر بكثير.”
“كنتُ أظن أنّنا لم نلتقِ من قبل، لكن اتّضح أنّنا التقينا. يسعدني لقاؤكِ، أيّتها التّنين الأسود العظيم، ميشا. أنا جين رونكاندل.”
“لماذا؟ ما الذي حصل؟”
أومأت ميشا بوجهٍ خالٍ من التعابير.
“صحيح، بما أنّنا لم نحظَ بفرصة حديث في الصحراء، فهذا أوّل لقاءٍ لنا حقّاً. سررتُ بلقائك، أيّها متعاقد الألفية. هل ذاك الغبيّ الصغير الذي تحمله هو أخي؟”
“كنتُ أظن أنّنا لم نلتقِ من قبل، لكن اتّضح أنّنا التقينا. يسعدني لقاؤكِ، أيّتها التّنين الأسود العظيم، ميشا. أنا جين رونكاندل.”
“نعم، في الواقع، كنّا نفكّر للتوّ بالذهاب للبحث عنك بسبب موركان. كما ترين……”
بدهشة، كانت يوريا في أحضان ميشا، وإلى جوارهما كان لاثري يقدّم البسكويت والشاي. يداه ترتجفان كالورق وهو يحمل الصحن.
“أعرف ذلك. لا بدّ أنّ كادون فعل به شيئاً. سأُصلحه لاحقاً، فاجلس الآن. لا أريد إضاعة الوقت.”
القوّة القديمة.
بحكمة، أخذ جيت موركان وذهب به إلى المعالجين.
“على أيّ حال، أنت مجنون.”
“كويكانتيل، هل كنتِ بخير؟”
ومضت أسئلة شتّى في أذهانهم وهم يركضون.
“نعم، كنتُ بخير، ميشا. كان عليكِ أن تُرسلي إشارة إن كنتِ ستأتين.”
بفضل لاني التي دلّتهم على الطريق، تمكّن الفريق من الهروب من سانتيل دون صعوبة.
“لقد أصبحتِ أجمل ممّا كنتِ في آخر لقاء. إنّه لعارٍ على أخي، لذا آمل أن تنسي ذلك الرجل سريعاً.”
حين مال جين وكويكانتيل معاً ليسألا، كاد جيت أن يتعثّر للخلف.
سعلت كويكانتيل بإحراج ولوّحت بيدها.
بما أنّ وجهتهم كانت تيكان، فقد داروا في مسارٍ ملتفّ لتجنّب تخمين حُرّاس الفجر، ولو عادوا، لكانوا قد أنجزوا هدفهم الأوّل.
“لا تفتتحي الحديث بذلك ما إن تلتقيني… ميشا، الأهمّ أنّ حاله سيّئة جدّاً.”
“آه، بحقّ السماء! ستُميتني فزعاً. حسناً، همم. لا ترتعبوا واسمعوا بهدوء. فكُّ بيريس انخلع قليلاً من لكمتها. المعالجون يصلحونه الآن، لذا لا مشكلة….”
“أعرف. لا بدّ أنّ كادون ضربه. سأُصلحه لاحقاً، لذا حدّثيني عمّا كنتِ تفعلين. لقد مرّ زمن منذ زرتُ المكان، وأفتقدُ أحاديثنا.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
تعرّف جين على الوجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم بعد برهة، بالغ في إظهار قلقه بحركات جسده قبل أن يبتسم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات