227 مُنقذ موركان (3)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس لون الضوء الذي يغمر جسد لاني. إنها القوة المقدسة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لنراه الآن.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لقد كان هو.
Arisu-san
Arisu-san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد كان هو.
.
“جين، هذا ليس تحوّلاً طبيعياً. لقد أُجبر على التحوّل. لنؤجل التفاصيل لاحقاً، لنغادر من هنا أولاً.”
.
“إن السمية هنا شديدة.”
“يا لها من مزحة مثيرة للاهتمام.”
“لكن يبدو أنه لم يكن يملك القوة ليذهب بعيداً. بدأ كادون يطارده فوراً، وموركان… بدا وكأنه غامر. في اللحظة التي كسر فيها كادون حاجزه وبدأ بالطيران، عاد موركان إلى المدينة.”
“من هذا الطريق!”
“همف! أولئك الجرذان محاصرون على أي حال. سيتم الإمساك بهم قريباً. لكن لاني سالومي، لم تسحبي سيفكِ حتى عندما رأيتِ زملاءك يسقطون. هل ما زلتِ تسمين نفسكِ فارسة من حرّاس الفجر العقائديين؟”
أشارت لاني إلى فجوة في الزقاق. كان ذلك المسار الذي استخدمته هي وبقية الفرسان لمتابعة المجموعة.
“لقد حميته بقوتي المقدسة، فلا تقلقوا. لكن قبل أن تروه، دعوني أسألكم شيئاً واحداً. هل أنتَ جين رونكاندل؟”
مرّوا بجانبها واتجهوا أولاً. وبمجرد أن اختفى أصبع قدم كوزان في الفجوة، تدفّق حوالي عشرين فارساً إلى الزقاق.
“ألا تملك شيئاً؟”
“لاني سالومي!؟ أين هم؟”
“لقد حاول أن يمنع احتراق المدينة؟ أخبرينا أكثر، أيتها الفارسة. أين هو؟”
حدّق قائد الفرسان بالفرسان الملقى بهم بجوار لاني.
“الوحدة الثالثة، انقلوا أعضاء فريق لاني إلى القديسين وأعيدوا تجميع الصفوف في المنطقة الأولى. أما الفارسة لاني سالومي، فأنتِ تحت المراقبة اعتباراً من الآن. عودي إلى الثكنة، سلّمي سلاحكِ ودروعكِ، وانتظري. إن عصيتِ هذا، فلا أستطيع أن أضمن ما سيحدث لاحقاً. هل تفهمين؟”
لاني لم تكن قد سحبت سيفها بعد، ويبدو أن القائد كان غير راضٍ للغاية. كما تنهد بقية الفرسان أو نقروا بألسنتهم استياءً منها.
أمسكت كويكانتيل بكتف لاني وسألتها.
كان الجميع يعرف مبدأ لاني في عدم مهاجمة أي شخص لا يُعتبر “زنديقًا”.
“لقد اجتزنا الأزمة مؤقتاً. دعونا نتحرك إلى مكان آمن ونتحدث.”
ومن وجهة نظر لاني، فإن الزنادقة هم أولئك الذين حُكم عليهم بوضوح في المحاكمة النهائية برئاسة الملك المقدس ميكلان، وأولئك الذين أعلنوا أنفسهم زنادقة ومارسوا السحر الأسود.
“لنراه الآن.”
“أنا آسفة، لقد فقدناهم. يبدو أنهم يتجهون نحو المنطقة الأولى، يجب أن نطارد…”
هووونغ…
“همف! أولئك الجرذان محاصرون على أي حال. سيتم الإمساك بهم قريباً. لكن لاني سالومي، لم تسحبي سيفكِ حتى عندما رأيتِ زملاءك يسقطون. هل ما زلتِ تسمين نفسكِ فارسة من حرّاس الفجر العقائديين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن قبل ذلك، انتظري قليلاً. لاني سالومي. تبدين راغبة في مساعدتنا، لكن لماذا؟ وكيف عرفتِ أننا مرتبطون بالتنين الأسود؟”
بوجه متصلّب، عضّت لاني على أسنانها بقوة كي يسمع القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحقيقة، كادون هو من يقتل العامة، ولم تستغرق ساعتين حتى أُلقي كل ذلك الذبح على عاتق السيّد موركان.”
“إذا كان عليّ أن أتلقى العقاب، فسأقبله لاحقاً. أما الآن، فالأفضل أن تطاردوا المتسللين.”
رغم كونها ابنة الملك المقدس، فقد عاشت حياة ماجنة، منغمسة في الخمر كل يوم، وكانت شخصية حتى مواطنو المملكة المقدسة كانوا يشيرون إليها بأصابع الاتهام. كانت المقالة صغيرة جداً في زاوية الصفحة، لكنها بقيت عالقة في الذاكرة بسبب مكانتها كابنة الملك المقدس.
“تخيبين أملي في كل مرة. كم تظنين أنه يمكنه حمايتكِ؟ حتى أمام زنديق، تشهق!”
حدّق قائد الفرسان بالفرسان الملقى بهم بجوار لاني.
“فقط طاردوهم! وكيف يمكن للقادة الخمسة أن يكونوا متأكدين أنهم زنادقة؟ أليسوا مجرد متسللين حتى الآن؟”
ومن بين الفرسان المرسلين، كانت لاني الوحيدة التي شعرت أن هناك شيئاً خاطئاً.
صرخت لاني غاضبة.
حدّق بها القائد للحظة، ثم هز رأسه وهو يتنهد.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“الوحدة الثالثة، انقلوا أعضاء فريق لاني إلى القديسين وأعيدوا تجميع الصفوف في المنطقة الأولى. أما الفارسة لاني سالومي، فأنتِ تحت المراقبة اعتباراً من الآن. عودي إلى الثكنة، سلّمي سلاحكِ ودروعكِ، وانتظري. إن عصيتِ هذا، فلا أستطيع أن أضمن ما سيحدث لاحقاً. هل تفهمين؟”
لم يكن هناك شيء مباشر يمكن أن يخدم كدليل على الهوية. ورغم أن برادامانتي هو سيف رونكاندل، إلا أنه لم يكن قابلاً للتعرف عليه إلا من قِبل أبناء العشيرة أو محاربي هوفستر.
غادر الفرسان الزقاق تاركين وراءهم فرسان الوحدة الثالثة. وكان الفرسان الذين يعتنون بزملائها الساقطين يوبّخونها باستمرار.
“نعم، موركان طلب مني معروفاً. قال إن جين رونكاندل سيأتي قريباً باحثاً عنه وطلب مني حمايته حتى ذلك الحين. رجاءً أرني علامة يمكن أن تثبت أنك جين رونكاندل. من وجهة نظري، قد تكون مجرد خادم آخر لكادون.”
“أتمنى لو كان أبي مثل أبيكِ. تعصين الأوامر وتجادلين القائد، وكل ما تنالينه هو مراقبة.”
“سأُرشدكم إلى أفضل طريق للهروب، رجاءً اتجهوا من هناك.”
“هل تعلمين؟ أنتِ تبدين أكثر زندقة من الزنادقة انفسهم. رجاءً قدّمي طلباً لتغيير موقعكِ عندما تعودين، واخرجي من هنا، كُفي عن تشويه سمعة حرّاس الفجر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخيبين أملي في كل مرة. كم تظنين أنه يمكنه حمايتكِ؟ حتى أمام زنديق، تشهق!”
وبمجرد رحيلهم، بقيت لاني وحدها في الزقاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر الفرسان الزقاق تاركين وراءهم فرسان الوحدة الثالثة. وكان الفرسان الذين يعتنون بزملائها الساقطين يوبّخونها باستمرار.
وكانت مجموعة جين تستمع إلى محادثتهم من الفجوة الجانبية.
ولسبب ما، بينما كان موركان يفقد وعيه، ترك بصعوبة رسالة للإنسانة التي حاولت علاجه، لاني. قال إن جين رونكاندل سيأتي باحثاً عنه.
“لاني سالومي… بدا الاسم مألوفاً، وتذكرت الآن. إنها الابنة بالتبني للملك المقدس ميكلان.”
كان معجزة أن لاني وحدها قد رأت ذلك بوضوح.
في حياته السابقة، كان قد قرأ مقالة أو اثنتين عنها في النشرة.
“انتظروا لحظة، سأضع درعاً مقدساً…”
رغم كونها ابنة الملك المقدس، فقد عاشت حياة ماجنة، منغمسة في الخمر كل يوم، وكانت شخصية حتى مواطنو المملكة المقدسة كانوا يشيرون إليها بأصابع الاتهام. كانت المقالة صغيرة جداً في زاوية الصفحة، لكنها بقيت عالقة في الذاكرة بسبب مكانتها كابنة الملك المقدس.
لم يلحظ كادون ذلك لأنه كان يطارد “ظل” موركان الذي صُنع بطاقة روحية في السماء.
سرعان ما ألقت لاني نظرة حولها ودخلت الفجوة حيث كانت المجموعة.
لم يكن الآن وقت إخفاء حقيقة كونه متعاقداً.
“لقد اجتزنا الأزمة مؤقتاً. دعونا نتحرك إلى مكان آمن ونتحدث.”
“هل هو بخير؟”
“لكن قبل ذلك، انتظري قليلاً. لاني سالومي. تبدين راغبة في مساعدتنا، لكن لماذا؟ وكيف عرفتِ أننا مرتبطون بالتنين الأسود؟”
“…رجاءً اتبعوني أولاً، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
حين سألها جين وهو ينظر إليها، التزمت لاني الصمت لثوانٍ.
بينما كان جين يحتضن موركان بعناية، امتلأت عينا كويكانتيل بالدموع. كما تنفس كوزان الصعداء وفرك صدره.
لكن بدا وكأن آلاف الأفكار تمرّ في ذهنها.
لكن بدا وكأن آلاف الأفكار تمرّ في ذهنها.
“…أنا فارسة تنتمي إلى حرّاس الفجر العقائديين.”
“أين هو التنين الأسود؟”
“لقد قلتِ ذلك سابقاً أيضاً.”
كان الجميع يعرف مبدأ لاني في عدم مهاجمة أي شخص لا يُعتبر “زنديقًا”.
“لكن قبل أن أكون فارسة، فأنا مواطنة من المملكة المقدسة فانكيلا، إنسانة، وابنة تنقل كلمات ربّنا الرحيم إلى ما لا نهاية، أَيولرا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاني سالومي… بدا الاسم مألوفاً، وتذكرت الآن. إنها الابنة بالتبني للملك المقدس ميكلان.”
تفوهت بتعريف لا يلائم الموقف.
“…رجاءً اتبعوني أولاً، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
لكن كان مليئاً بالعزم والإصرار الشديدين، فلم يكن ممكناً تجاهله كهراء.
“يا لها من مزحة مثيرة للاهتمام.”
“واجب شخص مثلي ليس أن يُعمي أعين الناس، ويُخفي الشر في ثوب الخير، ويصبح مقززاً بالتحالف مع السلطة. كادون، تنين النار، هو الشر الذي ينبغي أن نطارده. أما التنين الأسود، فقد حاول منع احتراق المدينة.”
بدأت لاني تشرح الموقف عندما أنقذت موركان.
كانت قبضتاها المشدودتان ترتجفان.
“أعد خنجرك، كوزان.”
“هل يفسّر هذا سبب مساعدتي لكم؟”
“لقد اجتزنا الأزمة مؤقتاً. دعونا نتحرك إلى مكان آمن ونتحدث.”
“لقد حاول أن يمنع احتراق المدينة؟ أخبرينا أكثر، أيتها الفارسة. أين هو؟”
“بصراحة، ليس بخير. لقد جُرح بشدة. و…”
أمسكت كويكانتيل بكتف لاني وسألتها.
“أين هو التنين الأسود؟”
“…رجاءً اتبعوني أولاً، ليس لدينا الكثير من الوقت.”
.
المكان الذي قادتهم إليه لاني كان شارعاً يعج بالحركة.
كبح جين قلبه الخافق وتحدث. كان جلياً أنه يريد الإسراع.
لكن أكثر من نصف المباني كانت قد “ذابت”، وكانت نيران كادون المتبقية لا تزال هناك، تبعث دخاناً ساماً باستمرار، مما جعله مركزاً غير صالح للاستعادة.
لكن ما رأته لاني هنا لم يكن وحشاً ولا زنديقاً.
حتى القديسون والسحرة تخلّوا عن إطفاء النار هنا، ولم يُصنّف كمنطقة مراقبة لأن السمّية كانت شديدة للغاية.
“لا يمكنه تحمّل هذا المستوى من السمية.”
“انتظروا لحظة، سأضع درعاً مقدساً…”
كبح جين قلبه الخافق وتحدث. كان جلياً أنه يريد الإسراع.
“نحن بخير، الأمر يخصّها فقط.”
“وبمجرد أن أنهى كلامه، فقد وعيه، وتحوّل إلى هذه الهيئة. استخدمت قوتي المقدسة لإخفاء السيّد موركان هنا.”
“إن السمية هنا شديدة.”
“لاني سالومي!؟ أين هم؟”
“لا بأس، لنسارع بالمضي.”
في حياته السابقة، كان قد قرأ مقالة أو اثنتين عنها في النشرة.
“مفهوم.”
“من هذا الطريق!”
وضعت لاني درعاً حول نفسها وكويكانتيل.
حدّق قائد الفرسان بالفرسان الملقى بهم بجوار لاني.
“ينبغي أن نكون آمنين هنا لثلاثين دقيقة على الأقل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أين هو التنين الأسود؟”
“بصراحة، ليس بخير. لقد جُرح بشدة. و…”
“إنه هنا.”
لكن ما رأته لاني هنا لم يكن وحشاً ولا زنديقاً.
“لا يمكنه تحمّل هذا المستوى من السمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفي.”
“لقد حميته بقوتي المقدسة، فلا تقلقوا. لكن قبل أن تروه، دعوني أسألكم شيئاً واحداً. هل أنتَ جين رونكاندل؟”
“لا يمكنه تحمّل هذا المستوى من السمية.”
ظهر اسم جين فجأة، فاتسعت أعين كوزان وكويكانتيل.
لقد أُرسلت هي والفرسان إلى سانتيل بأوامر من الوُكلاء.
أومأ جين برأسه دون أن يتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه هنا.”
“يبدو أنه أخبركِ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت لاني بيأس إنقاذ التنين الأسود بالسحر المقدس، لكنه لم يكن كافياً.
“نعم، موركان طلب مني معروفاً. قال إن جين رونكاندل سيأتي قريباً باحثاً عنه وطلب مني حمايته حتى ذلك الحين. رجاءً أرني علامة يمكن أن تثبت أنك جين رونكاندل. من وجهة نظري، قد تكون مجرد خادم آخر لكادون.”
كان في عيني لاني إصرار عنيد. بدت مصممة على عدم إظهار موركان ما لم يستطع جين إثبات هويته.
لم يكن هناك شيء مباشر يمكن أن يخدم كدليل على الهوية. ورغم أن برادامانتي هو سيف رونكاندل، إلا أنه لم يكن قابلاً للتعرف عليه إلا من قِبل أبناء العشيرة أو محاربي هوفستر.
Arisu-san
“ألا تملك شيئاً؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مهلاً، لنكفّ عن اختبار السيد. لو كنّا خدماً لتنين النار، هل كنا سنتسلل بهذه الطريقة المعقّدة؟”
Arisu-san
وجّه كوزان خنجراً إلى عنقها وتحدث بصوت منخفض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعيداً عن الأنظار، بعيداً عن الخاطر. موركان، الذي اتخذ موقعاً في السماء فوق سانتيل مجدداً داخل حاجز النار، سقط على الأرض وتحول إلى هيئة بشرية.
“أتظن أنني سأخاف من تهديداتك؟ لو كنت كذلك، لما جئت بكم إلى هنا. وإن ألحقتم بي الأذى، فاعلموا أن موركان سيموت لا محالة.”
رغم كونها ابنة الملك المقدس، فقد عاشت حياة ماجنة، منغمسة في الخمر كل يوم، وكانت شخصية حتى مواطنو المملكة المقدسة كانوا يشيرون إليها بأصابع الاتهام. كانت المقالة صغيرة جداً في زاوية الصفحة، لكنها بقيت عالقة في الذاكرة بسبب مكانتها كابنة الملك المقدس.
“أعد خنجرك، كوزان.”
وضعت لاني درعاً حول نفسها وكويكانتيل.
فوراً انحنى كوزان برأسه وتراجع.
كان في عيني لاني إصرار عنيد. بدت مصممة على عدم إظهار موركان ما لم يستطع جين إثبات هويته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا يكفي.”
“لا أعترض. لكن… دع هذا يكشف أن موركان هو تنيني الحارس.”
“نحن بخير، الأمر يخصّها فقط.”
هووونغ…
عندما وصلت لاني، كان القتال بين كادون وموركان يقترب من نهايته.
جمع جين طاقة الروح في كفه ونظر إلى لاني.
كان الجميع يعرف مبدأ لاني في عدم مهاجمة أي شخص لا يُعتبر “زنديقًا”.
“طاقة روحية، قوة سولديرِت. الأمر عائد إليكِ كي تحكمي إن كنت أنا جين رونكاندل أم لا، لكنني المتعاقد الوحيد مع الظل. هل عليّ أن أُظهر المزيد من الأدلة؟”
كان الأمر أشبه بدرع يحمي القط الأسود. ملفوفة حول موركان، كانت القوة المقدسة تتوهج.
لم يكن الآن وقت إخفاء حقيقة كونه متعاقداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجّه كوزان خنجراً إلى عنقها وتحدث بصوت منخفض.
“لا، هذا يكفي.”
“أتظن أنني سأخاف من تهديداتك؟ لو كنت كذلك، لما جئت بكم إلى هنا. وإن ألحقتم بي الأذى، فاعلموا أن موركان سيموت لا محالة.”
“هل هو بخير؟”
جمع جين طاقة الروح في كفه ونظر إلى لاني.
“بصراحة، ليس بخير. لقد جُرح بشدة. و…”
“أعد خنجرك، كوزان.”
“لنراه الآن.”
“وبمجرد أن أنهى كلامه، فقد وعيه، وتحوّل إلى هذه الهيئة. استخدمت قوتي المقدسة لإخفاء السيّد موركان هنا.”
كبح جين قلبه الخافق وتحدث. كان جلياً أنه يريد الإسراع.
لاني لم تكن قد سحبت سيفها بعد، ويبدو أن القائد كان غير راضٍ للغاية. كما تنهد بقية الفرسان أو نقروا بألسنتهم استياءً منها.
شعر وكأن الحديد المنصهر يغلي في صدره. تداخلت كل أنواع المشاعر، تكاد تعميه.
تفوهت بتعريف لا يلائم الموقف.
“تنين النار كادون. سأحرص على أن تلقى نهاية مروعة…”
صرخت لاني غاضبة.
كريك!
المكان الذي قادتهم إليه لاني كان شارعاً يعج بالحركة.
انتزعت لاني اللوح تحت قدميها.
كان الجميع يعرف مبدأ لاني في عدم مهاجمة أي شخص لا يُعتبر “زنديقًا”.
تطاير الرماد الذي كان يغطي اللوح كتلةً واحدة، وتدفقت إضاءة بلون اليقطين من بينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس، لنسارع بالمضي.”
نفس لون الضوء الذي يغمر جسد لاني. إنها القوة المقدسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لاني سالومي. أقسم بشرف سولديرِت ورونكاندل، أنني سأردّ لكِ هذا الدين. وبمجرد انتهاء عقوبتكِ، سأذهب إلى المملكة المقدسة.”
كان الأمر أشبه بدرع يحمي القط الأسود. ملفوفة حول موركان، كانت القوة المقدسة تتوهج.
بدأت لاني تشرح الموقف عندما أنقذت موركان.
“موركان…!”
كان الأمر أشبه بدرع يحمي القط الأسود. ملفوفة حول موركان، كانت القوة المقدسة تتوهج.
ممثل سولديرِت، صديقه، آخر نسل للوجود الأول المخلوق من الظل، التنين الحارس الوحيد لجين.
“طاقة روحية، قوة سولديرِت. الأمر عائد إليكِ كي تحكمي إن كنت أنا جين رونكاندل أم لا، لكنني المتعاقد الوحيد مع الظل. هل عليّ أن أُظهر المزيد من الأدلة؟”
لقد كان هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
لقد كانت لاني تخفيه متحولاً إلى قطة في هذا المبنى المليء بالسم طوال الوقت. لم يكن ذلك ممكناً من دون قوتها المقدسة الفذة وإيمانها.
أشارت لاني إلى فجوة في الزقاق. كان ذلك المسار الذي استخدمته هي وبقية الفرسان لمتابعة المجموعة.
بينما كان جين يحتضن موركان بعناية، امتلأت عينا كويكانتيل بالدموع. كما تنفس كوزان الصعداء وفرك صدره.
أشارت لاني إلى فجوة في الزقاق. كان ذلك المسار الذي استخدمته هي وبقية الفرسان لمتابعة المجموعة.
“سأشرح ما حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّوا بجانبها واتجهوا أولاً. وبمجرد أن اختفى أصبع قدم كوزان في الفجوة، تدفّق حوالي عشرين فارساً إلى الزقاق.
بدأت لاني تشرح الموقف عندما أنقذت موركان.
“إذا كان عليّ أن أتلقى العقاب، فسأقبله لاحقاً. أما الآن، فالأفضل أن تطاردوا المتسللين.”
لقد أُرسلت هي والفرسان إلى سانتيل بأوامر من الوُكلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يفسّر هذا سبب مساعدتي لكم؟”
طُلب منهم مساعدة تنين النار كادون، وتطويق “الوحش”، و”تطهير” مدينة سانتيل، التي كانت في خطر أن تصبح مدينة هرطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاني سالومي… بدا الاسم مألوفاً، وتذكرت الآن. إنها الابنة بالتبني للملك المقدس ميكلان.”
لكن ما رأته لاني هنا لم يكن وحشاً ولا زنديقاً.
المكان الذي قادتهم إليه لاني كان شارعاً يعج بالحركة.
العامة الذين كانوا يموتون من نَفَس تنين النار بلا رحمة، ولسبب ما، التنين الأسود الذي كان يمنع المدينة من الانهيار.
حدّق بها القائد للحظة، ثم هز رأسه وهو يتنهد.
ومن بين الفرسان المرسلين، كانت لاني الوحيدة التي شعرت أن هناك شيئاً خاطئاً.
Arisu-san
تحت غطاء “التطهير”، كان القديسون يهيّجون العامة، بينما الفرسان يحاصرون المدينة.
أشارت لاني إلى فجوة في الزقاق. كان ذلك المسار الذي استخدمته هي وبقية الفرسان لمتابعة المجموعة.
“في الحقيقة، كادون هو من يقتل العامة، ولم تستغرق ساعتين حتى أُلقي كل ذلك الذبح على عاتق السيّد موركان.”
عندما وصلت لاني، كان القتال بين كادون وموركان يقترب من نهايته.
بينما كان جين يحتضن موركان بعناية، امتلأت عينا كويكانتيل بالدموع. كما تنفس كوزان الصعداء وفرك صدره.
كان كادون قد أحرق المدينة بأكملها فقط ليجعل من المستحيل على موركان أن يهرب. بينما موركان كان محاصراً، يحاول منع الضرر عن العامة ويفقد طاقته.
لم يكن هناك شيء مباشر يمكن أن يخدم كدليل على الهوية. ورغم أن برادامانتي هو سيف رونكاندل، إلا أنه لم يكن قابلاً للتعرف عليه إلا من قِبل أبناء العشيرة أو محاربي هوفستر.
في النهاية، تمكن موركان من الفرار. أو بدا وكأنه فعل. فقد اخترق حاجز النار الخاص بكادون وطار في السماء.
لقد كان هو.
“لكن يبدو أنه لم يكن يملك القوة ليذهب بعيداً. بدأ كادون يطارده فوراً، وموركان… بدا وكأنه غامر. في اللحظة التي كسر فيها كادون حاجزه وبدأ بالطيران، عاد موركان إلى المدينة.”
كان الأمر أشبه بدرع يحمي القط الأسود. ملفوفة حول موركان، كانت القوة المقدسة تتوهج.
بعيداً عن الأنظار، بعيداً عن الخاطر. موركان، الذي اتخذ موقعاً في السماء فوق سانتيل مجدداً داخل حاجز النار، سقط على الأرض وتحول إلى هيئة بشرية.
“لقد اجتزنا الأزمة مؤقتاً. دعونا نتحرك إلى مكان آمن ونتحدث.”
لم يلحظ كادون ذلك لأنه كان يطارد “ظل” موركان الذي صُنع بطاقة روحية في السماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يفسّر هذا سبب مساعدتي لكم؟”
كان معجزة أن لاني وحدها قد رأت ذلك بوضوح.
لكن ما رأته لاني هنا لم يكن وحشاً ولا زنديقاً.
استطاعت لاني أن تنقذه فوراً، لكن المشكلة كانت الفرسان الآخرين الذين أُرسلوا إلى سانتيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفس لون الضوء الذي يغمر جسد لاني. إنها القوة المقدسة.
“كان سيكون في خطر شديد إن لم يُعالج فوراً. لكن لم أستطع أخذه إلى القديسين كضحية كارثة. كان تحوّله غير مستقر وكانت حراشف سوداء تنبت على جسده.”
تفوهت بتعريف لا يلائم الموقف.
حاولت لاني بيأس إنقاذ التنين الأسود بالسحر المقدس، لكنه لم يكن كافياً.
جمع جين طاقة الروح في كفه ونظر إلى لاني.
ولسبب ما، بينما كان موركان يفقد وعيه، ترك بصعوبة رسالة للإنسانة التي حاولت علاجه، لاني. قال إن جين رونكاندل سيأتي باحثاً عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غادر الفرسان الزقاق تاركين وراءهم فرسان الوحدة الثالثة. وكان الفرسان الذين يعتنون بزملائها الساقطين يوبّخونها باستمرار.
“وبمجرد أن أنهى كلامه، فقد وعيه، وتحوّل إلى هذه الهيئة. استخدمت قوتي المقدسة لإخفاء السيّد موركان هنا.”
“تنين النار كادون. سأحرص على أن تلقى نهاية مروعة…”
“جين، هذا ليس تحوّلاً طبيعياً. لقد أُجبر على التحوّل. لنؤجل التفاصيل لاحقاً، لنغادر من هنا أولاً.”
لم يلحظ كادون ذلك لأنه كان يطارد “ظل” موركان الذي صُنع بطاقة روحية في السماء.
“سأُرشدكم إلى أفضل طريق للهروب، رجاءً اتجهوا من هناك.”
“مفهوم.”
“…لاني سالومي. أقسم بشرف سولديرِت ورونكاندل، أنني سأردّ لكِ هذا الدين. وبمجرد انتهاء عقوبتكِ، سأذهب إلى المملكة المقدسة.”
“هل هو بخير؟”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
العامة الذين كانوا يموتون من نَفَس تنين النار بلا رحمة، ولسبب ما، التنين الأسود الذي كان يمنع المدينة من الانهيار.
ومن بين الفرسان المرسلين، كانت لاني الوحيدة التي شعرت أن هناك شيئاً خاطئاً.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات