You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الابن الأصغر لسيد السيف 226

226 مُنقذ موركان (2)

226 مُنقذ موركان (2)

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كلما توغلوا أكثر في المدينة، وجدوا المزيد من الجثث. بعضها كان مكدساً كالجبال، والكهنة يرنّمون التراتيل الجنائزية حولها.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“…أيها المواطنون الطيبون الودعاء! لقد تلقّينا للتوّ تقريراً. هناك مجموعة ماكرة تسللت إلى المدينة. إذا رأيتم أي شخص مريب، فالرجاء إيجاد رسلنا فوراً.”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وبينما كان جين يتأمل ذلك، أضافت كويكانتيل: “على الأقل، هو ليس من النوع الذي يذبح البشر عشوائياً لتحقيق غايته.”

Arisu-san

“اللعنة، الشوارع مليئة بالفرسان المقدسين. كم عددهم؟ إذا استمر الأمر هكذا، فلن يكون الاختباء ممكناً، يا جين.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

غير أنّه لم يكن كل القدّيسين مشغولين بالشفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جانب، كان هناك شفاء، وفي جانب آخر، كانت تُبث الدعاية بين الجرحى الأقل إصابة، والمدينة كانت مغلقة بإحكام. كان واضحاً أنّ أناس فانكيلا يتلاعبون بالمشهد علناً.

لقد كان من حسن الحظ أنّهم لم يكونوا سوى اثنين. كل ما عليهم فعله هو قمعهما بنفس الطريقة.

لقد كان من حسن الحظ أنّهم لم يكونوا سوى اثنين. كل ما عليهم فعله هو قمعهما بنفس الطريقة.

بضربة سريعة، سددت كويكانتل لكمة إلى وجه الفارس الذي استلّ سيفه غريزياً. تحطمت الخوذة، وتناثر الدم، وسقط الفارس فاقد الوعي.

وهذا ما جعل المجموعة تشعر بغرابة.

كوزان، غير متأثر، غرز خنجره في فواصل الدرع، شالًا خصمه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الضوء الأصفر الخافت في عيون القدّيس كان دليلاً على استخدام هذا السحر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد وصلنا للتوّ، وها أنتم قد أسقطتم أربعة فرسان بالفعل.” علّق جين وهو يُخفي الفرسان الساقطين في مصرف ماء. كانوا يبدون كجثث، لكنهم لم يكونوا موتى.

“ألستم زنادقة، أليس كذلك؟ أرجوكم أجيبوا.”

لحسن الحظ، لم يكن هناك شخص واحد داخل البوابة الجانبية. مركز المدينة كان قد أُغلق بالفعل، مانعاً المدنيين من المغادرة.

ولم تكن هناك أي علامات على استخدام قوى روحية بعد.

تحرّك الثلاثة بصمت. كان عليهم دخول المدينة والتحقق من أمر موركان بأسرع وقت.

استنتج جين وكويكانتيل الموقف ذاته في آن واحد. فلو أنّه أُمسك، لكان كادون قد أطفأ النيران المشتعلة في المدينة وخلّد اسم زيفل بقتل الوحش.

بمجرّد أن دخلوا المدينة، لاحظوا عدداً كبيراً من الفرسان يجوبون في دوريات. لم تكن هناك أي قوات تابعة لمملكة شول، كما أبلغ جيت. بدلاً من ذلك، كانت المدينة ممتلئة بشخصيات متطرفة ومتسلطة مثل “حرّاس الفجر العقائديين”.

“لا بد أنّ الملك المقدس الحالي قد حظر بشدة استخدام سحر الإقناع من قبل القدّيسين، لكنهم جميعاً يستعملونه.”

استطاع جين ومجموعته التسلل إلى مركز المدينة دون أن يُكشفوا، بفضل مهاراتهم المتفوّقة، وضوضاء الشوارع المزدحمة والمضطربة.

لقد هرب الوحش المفترض أنه موركان، وكادون في عجلة مطاردته لم يُطفئ النيران المشتعلة في المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت المباني تحترق وتنهار بفعل نيران كادون. الشوارع امتلأت بالصراخ والعويل. أولئك الذين فقدوا عائلاتهم وأقاربهم في المعركة كانوا ينوحون وينهارون في كل مكان.

لكن كان هناك فرسان مقدسون أو قدّيسون أو سحرة يطفئون النيران في كل مكان. لم يكن هناك أي مدنيين منفصلين عنهم.

كما كانت هناك جثث لم تُرفع بعد. فرسان بعيون باردة خلف الخوذات كانوا يلقون الجثث على العربات.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

معظم الجثث، إن لم تكن جميعها، قُتلت بالنار. الأجساد كانت متفحمة حتى السواد، فلم يعد ممكناً التعرّف إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في جانب، كان هناك شفاء، وفي جانب آخر، كانت تُبث الدعاية بين الجرحى الأقل إصابة، والمدينة كانت مغلقة بإحكام. كان واضحاً أنّ أناس فانكيلا يتلاعبون بالمشهد علناً.

ولم تكن هناك أي علامات على استخدام قوى روحية بعد.

أومأ جين بهدوء. كانت كويكانتيل تحدق أيضاً في القدّيسين، ليس أولئك الذين يستعملون سحر الشفاء، بل الذين يعظون.

“…هذا مروّع.” قال جين.

لكن العثور على موركان كان أكثر إلحاحاً من التفكير في هذه المسألة الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“التنانين مثل كادون لا يأبهون بالبشر، إلا إذا كنت إنساناً مميزاً. بالنسبة لهم، البشر لا يختلفون عن الحشرات. معظم التنانين يرون البشر ككائنات دنيا، لكن تنانين النار خصوصاً أكثر استعلاءً.”

ففي خضمّ صدمة وحزن فقدان عائلاتهم، كانوا يُغسلون عقلياً بواسطة “سحر الإقناع” الفريد للقدّيسين.

“لكن هل يمكننا القول إن هذه الجثث ليست لها علاقة بموركان؟”

لكن مجرد خمسة فرسان من “حرّاس الفجر العقائديين” لم يكن باستطاعتهم فعل شيء ضد المجموعة. وبينما كانت كويكانتيل وكوزان على وشك قمع اثنين لكل منهما، جهّز جين سيغموند.

وبينما كان جين يتأمل ذلك، أضافت كويكانتيل: “على الأقل، هو ليس من النوع الذي يذبح البشر عشوائياً لتحقيق غايته.”

غادروا مكانهم بسرعة وبدأوا يبحثون مجدداً عن مدني يمكنهم الحديث معه.

أجاب جين بابتسامة مرتبكة.

بالطبع، كان جين ينوي قمع الخمسة جميعاً. لكن الذي لم يُصب، رغم أنّها كانت المرة الأولى التي يواجه فيها “سيف الملك”، تراجع بهدوء.

كلما توغلوا أكثر في المدينة، وجدوا المزيد من الجثث. بعضها كان مكدساً كالجبال، والكهنة يرنّمون التراتيل الجنائزية حولها.

كرك-!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك بسهولة ما لا يقل عن خمسة آلاف قتيل. إنها خسارة مدمّرة لمدينة بحجم سانتيل. ومن المرجح أن أكثر من نصف سكانها قد قضوا.

الملك المقدس الحالي، “ميكلان”، كان قد أعلن حتى أنّ أي قدّيس يستخدم سحر الإقناع سيُصنَّف كـ”زنديق”.

لكن لم تكن هناك جثث فقط.

“انتظروا، لحظة واحدة!”

كان عدد أقل من الجرحى يئنّون ويصرخون باستمرار. المعالجون المعروفون بـ”قدّيسي فانكيلا” كانوا يتصببون عرقاً وهم يعتنون بهم.

“…أيها المواطنون الطيبون الودعاء! لقد تلقّينا للتوّ تقريراً. هناك مجموعة ماكرة تسللت إلى المدينة. إذا رأيتم أي شخص مريب، فالرجاء إيجاد رسلنا فوراً.”

غير أنّه لم يكن كل القدّيسين مشغولين بالشفاء.

“أعتقد ذلك أيضاً، كويكانتيل. لو كان قد أُمسك، لما كانت هناك حاجة إلى هذه الفوضى.”

وهذا ما جعل المجموعة تشعر بغرابة.

“اللعنة، الشوارع مليئة بالفرسان المقدسين. كم عددهم؟ إذا استمر الأمر هكذا، فلن يكون الاختباء ممكناً، يا جين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سيدي، ألا يبدو جوّ المدينة… غريباً بعض الشيء؟” سأل أحد أفراد المجموعة.

كان عدد أقل من الجرحى يئنّون ويصرخون باستمرار. المعالجون المعروفون بـ”قدّيسي فانكيلا” كانوا يتصببون عرقاً وهم يعتنون بهم.

أومأ جين بهدوء. كانت كويكانتيل تحدق أيضاً في القدّيسين، ليس أولئك الذين يستعملون سحر الشفاء، بل الذين يعظون.

لو كان هناك خمسون فارساً مقدساً، أو حتى لو كان بينهم بعض الفرسان رفيعي المستوى، لكان على المجموعة أن تقاتل بحذر.

“في هذه اللحظة، ما يزال تنين النار يقاتل الوحوش في السهول خارج المدينة. لكن أيها الطيبون الودعاء، لقد جاء رسل السماء، فلا تخافوا ولا تيأسوا…”

غير أنّه لم يكن كل القدّيسين مشغولين بالشفاء.

“الوحش البغيض الذي قتل آباءنا، إخوتنا، أطفالنا، سوف يُقتل قريباً على يد تنين النار! فلنصلّ جميعاً، وليحرس السُماة تنين النار…”

لم يكن سهلاً العثور على فرصة للتحدث مع المدنيين. لم يكن هناك جدوى من محاورة مدنيين واقعين تحت التحريض، وكان الاحتمال كبيراً أن يُبلغوا القدّيسين إذا وجدوا فيهم ريبة.

الادعاء بأن المعركة ما تزال جارية في السهول خارج المدينة كان كذبة واضحة. جين ورفاقه قد مرّوا للتوّ من هناك لدخول المدينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الخارج لم يكن سوى بعض المراسلين والفرسان الذين يمنعونهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الخارج لم يكن سوى بعض المراسلين والفرسان الذين يمنعونهم.

كرك-!

ومع ذلك، بدا أنّ المدنيين الجالسين أمام القدّيس قد صدّقوا كلامه.

كوزان، غير متأثر، غرز خنجره في فواصل الدرع، شالًا خصمه.

“فلنصلِّ!”

سؤال غير متوقع.

“آمين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الفرسان المقدسون في الشوارع يركضون وهم يصرخون بشيء، بينما قاد القدّيسون المدنيين إلى مكان ما واختفوا.

حتى إنّ بعضهم تأثروا بشدّة من هذا التحريض السخيف فسقطوا على ركبهم.

لكن، لسبب ما، ذلك الفارس المقدس لم يستلّ سيفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في جانب، كان هناك شفاء، وفي جانب آخر، كانت تُبث الدعاية بين الجرحى الأقل إصابة، والمدينة كانت مغلقة بإحكام. كان واضحاً أنّ أناس فانكيلا يتلاعبون بالمشهد علناً.

“اتبعوني الآن. إذا أُمسكتم من قِبل زملائي، فلن تستطيعوا النجاة.”

لكن لم يكن المدنيون مجرد حمقى انخدعوا بتحريض القدّيسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الفرسان المقدسون في الشوارع يركضون وهم يصرخون بشيء، بينما قاد القدّيسون المدنيين إلى مكان ما واختفوا.

ففي خضمّ صدمة وحزن فقدان عائلاتهم، كانوا يُغسلون عقلياً بواسطة “سحر الإقناع” الفريد للقدّيسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق عشر صواعق في خمس ثوانٍ وقمع أربعة منهم.

القدّيسون زعموا أنّها “قوة متسامية”، لكن معظم السحرة، ومن بينهم جين، كانوا يعرفون أنّه نوع من المانا.

كان عدد أقل من الجرحى يئنّون ويصرخون باستمرار. المعالجون المعروفون بـ”قدّيسي فانكيلا” كانوا يتصببون عرقاً وهم يعتنون بهم.

سحر الإقناع، شبيه بالسحر العقلي القديم، كان يُستخدم كثيراً في الوعظ والتبشير.

“بقوة الصلاة، الأحياء والأموات مرتبطون معاً، لسنا أبداً وحدنا! أولئك الذين أدّوا رسالتهم سينالون السلام…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الضوء الأصفر الخافت في عيون القدّيس كان دليلاً على استخدام هذا السحر.

القدّيسون زعموا أنّها “قوة متسامية”، لكن معظم السحرة، ومن بينهم جين، كانوا يعرفون أنّه نوع من المانا.

“بقوة الصلاة، الأحياء والأموات مرتبطون معاً، لسنا أبداً وحدنا! أولئك الذين أدّوا رسالتهم سينالون السلام…”

سؤال غير متوقع.

سحر الإقناع كان عديم الجدوى أمام من يملكون قوة ذهنية متينة، لكنه قادر بسهولة على خداع المدنيين المصابين بالصدمة.

لو كان هناك خمسون فارساً مقدساً، أو حتى لو كان بينهم بعض الفرسان رفيعي المستوى، لكان على المجموعة أن تقاتل بحذر.

“لا بد أنّ الملك المقدس الحالي قد حظر بشدة استخدام سحر الإقناع من قبل القدّيسين، لكنهم جميعاً يستعملونه.”

سحر الإقناع كان عديم الجدوى أمام من يملكون قوة ذهنية متينة، لكنه قادر بسهولة على خداع المدنيين المصابين بالصدمة.

الملك المقدس الحالي، “ميكلان”، كان قد أعلن حتى أنّ أي قدّيس يستخدم سحر الإقناع سيُصنَّف كـ”زنديق”.

القدّيسون زعموا أنّها “قوة متسامية”، لكن معظم السحرة، ومن بينهم جين، كانوا يعرفون أنّه نوع من المانا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن استمر استخدامه بحجة الراحة والتقليد، رغم أنّه يتعارض بوضوح مع العقيدة وما تسعى إليه المملكة المقدسة.

فارس مقدس صادف المجموعة بينما كانوا يمرّون من زقاق صاح.

“إنهم يحاولون إلصاق المجزرة التي ارتكبها كادون بالوحش. إن كان موركان هو الوحش، فلا أظن أنه قد أُمسك به بعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التنانين مثل كادون لا يأبهون بالبشر، إلا إذا كنت إنساناً مميزاً. بالنسبة لهم، البشر لا يختلفون عن الحشرات. معظم التنانين يرون البشر ككائنات دنيا، لكن تنانين النار خصوصاً أكثر استعلاءً.”

“أعتقد ذلك أيضاً، كويكانتيل. لو كان قد أُمسك، لما كانت هناك حاجة إلى هذه الفوضى.”

سؤال غير متوقع.

لقد هرب الوحش المفترض أنه موركان، وكادون في عجلة مطاردته لم يُطفئ النيران المشتعلة في المدينة.

لكن العثور على موركان كان أكثر إلحاحاً من التفكير في هذه المسألة الآن.

استنتج جين وكويكانتيل الموقف ذاته في آن واحد. فلو أنّه أُمسك، لكان كادون قد أطفأ النيران المشتعلة في المدينة وخلّد اسم زيفل بقتل الوحش.

غير أنّه لم يكن كل القدّيسين مشغولين بالشفاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“علينا أن نكتشف لماذا يساعدون زيفل عبر خرق أوامر الملك المقدس.” تمتم جين.

رغم أنّ النيران التي تلون المدينة والفوضى كانت قد أخفت مجموعتهم حتى الآن، إلا أنّ حواسهم كانت أضعف من المعتاد بسبب الوضع. وحتى وإن كان جين قد فعّل “عين العقل”، لم يستطع أن يستشعر بدقة طاقة مئات الأشخاص المتحركين في هذه الفوضى.

بناءً على الظروف التي ظهرت حتى الآن، لم تعد فانكيلا “بلداً محايداً”. إنهم يساعدون زيفل حتى ولو بثمن استخدام تقنيات عقلية محرّمة تُعرف بـ”سحر الإقناع”. ولم يكن هذا ليحدث دون إذن على المستوى الوطني.

غادروا مكانهم بسرعة وبدأوا يبحثون مجدداً عن مدني يمكنهم الحديث معه.

لكن العثور على موركان كان أكثر إلحاحاً من التفكير في هذه المسألة الآن.

“بقوة الصلاة، الأحياء والأموات مرتبطون معاً، لسنا أبداً وحدنا! أولئك الذين أدّوا رسالتهم سينالون السلام…”

“لنحاول التحدث مع المدنيين عندما تسنح لنا الفرصة. علينا فقط أن نؤكد إن كان الشيطان هو حقاً موركان قبل أن نغادر.”

سمعوا صوت آليات الإغلاق المزدوج في كل بوابة وهي تُغلق بإحكام من بعيد.

لم يكن سهلاً العثور على فرصة للتحدث مع المدنيين. لم يكن هناك جدوى من محاورة مدنيين واقعين تحت التحريض، وكان الاحتمال كبيراً أن يُبلغوا القدّيسين إذا وجدوا فيهم ريبة.

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانوا على وشك التحرك مجدداً، اقترب فارس مقدس من أحد القدّيسين الواقفين أمام مجموعتهم. همس له بشيء، ثم تحرك بسرعة إلى مكان آخر.

وبالتالي، لم يتمكنوا من تغيير مسارهم قبل أن يواجهوا فارساً مقدساً عند زاوية زقاق.

“…أيها المواطنون الطيبون الودعاء! لقد تلقّينا للتوّ تقريراً. هناك مجموعة ماكرة تسللت إلى المدينة. إذا رأيتم أي شخص مريب، فالرجاء إيجاد رسلنا فوراً.”

ففي خضمّ صدمة وحزن فقدان عائلاتهم، كانوا يُغسلون عقلياً بواسطة “سحر الإقناع” الفريد للقدّيسين.

تغيرت تحركات الفرسان المقدسين في الدوريات أيضاً. حتى الآن، كانوا يبحثون فقط عن المدنيين الذين تاهوا عن الطرق الرئيسية، لكنهم الآن بدأوا يفتشون الأزقة والفجوات بين المباني.

الفارس الذي قدّم نفسه باسم لاني استعمل مصطلح “التنين الأسود” بدلاً من “الوحش”. وفوق ذلك، وصف كادون بـ”التنين الناري المجنون”، مُظهراً عداءً شديداً تجاهه.

غادروا مكانهم بسرعة وبدأوا يبحثون مجدداً عن مدني يمكنهم الحديث معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .

لكن كان هناك فرسان مقدسون أو قدّيسون أو سحرة يطفئون النيران في كل مكان. لم يكن هناك أي مدنيين منفصلين عنهم.

لم يكن سهلاً العثور على فرصة للتحدث مع المدنيين. لم يكن هناك جدوى من محاورة مدنيين واقعين تحت التحريض، وكان الاحتمال كبيراً أن يُبلغوا القدّيسين إذا وجدوا فيهم ريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشكلة الأكبر كانت أنّ عدد الفرسان المقدسين المتمركزين في سانتيل فاق بكثير توقعاتهم.

حتى عندما رأى مجموعة جين أول مرة، لم يتخذ أي فعل حقيقي بينما الأربعة الآخرون استلّوا سيوفهم فوراً وصرخوا.

“اللعنة، الشوارع مليئة بالفرسان المقدسين. كم عددهم؟ إذا استمر الأمر هكذا، فلن يكون الاختباء ممكناً، يا جين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا للتوّ، وها أنتم قد أسقطتم أربعة فرسان بالفعل.” علّق جين وهو يُخفي الفرسان الساقطين في مصرف ماء. كانوا يبدون كجثث، لكنهم لم يكونوا موتى.

“لقد أصبح الأمر مرهقاً، لكني توقعت هذا منذ اخترقنا البوابة الجانبية.”

تغيرت تحركات الفرسان المقدسين في الدوريات أيضاً. حتى الآن، كانوا يبحثون فقط عن المدنيين الذين تاهوا عن الطرق الرئيسية، لكنهم الآن بدأوا يفتشون الأزقة والفجوات بين المباني.

صرير… طق! صرير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا على وشك التحرك مجدداً، اقترب فارس مقدس من أحد القدّيسين الواقفين أمام مجموعتهم. همس له بشيء، ثم تحرك بسرعة إلى مكان آخر.

سمعوا صوت آليات الإغلاق المزدوج في كل بوابة وهي تُغلق بإحكام من بعيد.

كما كانت هناك جثث لم تُرفع بعد. فرسان بعيون باردة خلف الخوذات كانوا يلقون الجثث على العربات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الفرسان المقدسون في الشوارع يركضون وهم يصرخون بشيء، بينما قاد القدّيسون المدنيين إلى مكان ما واختفوا.

“أعتقد ذلك أيضاً، كويكانتيل. لو كان قد أُمسك، لما كانت هناك حاجة إلى هذه الفوضى.”

“هنا!”

“لقد أصبح الأمر مرهقاً، لكني توقعت هذا منذ اخترقنا البوابة الجانبية.”

فارس مقدس صادف المجموعة بينما كانوا يمرّون من زقاق صاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، ألا يبدو جوّ المدينة… غريباً بعض الشيء؟” سأل أحد أفراد المجموعة.

رغم أنّ النيران التي تلون المدينة والفوضى كانت قد أخفت مجموعتهم حتى الآن، إلا أنّ حواسهم كانت أضعف من المعتاد بسبب الوضع. وحتى وإن كان جين قد فعّل “عين العقل”، لم يستطع أن يستشعر بدقة طاقة مئات الأشخاص المتحركين في هذه الفوضى.

فارس مقدس صادف المجموعة بينما كانوا يمرّون من زقاق صاح.

وبالتالي، لم يتمكنوا من تغيير مسارهم قبل أن يواجهوا فارساً مقدساً عند زاوية زقاق.

لحسن الحظ، لم يكن هناك شخص واحد داخل البوابة الجانبية. مركز المدينة كان قد أُغلق بالفعل، مانعاً المدنيين من المغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ألقوا أسلحتكم واركعوا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا للتوّ، وها أنتم قد أسقطتم أربعة فرسان بالفعل.” علّق جين وهو يُخفي الفرسان الساقطين في مصرف ماء. كانوا يبدون كجثث، لكنهم لم يكونوا موتى.

لو كان هناك خمسون فارساً مقدساً، أو حتى لو كان بينهم بعض الفرسان رفيعي المستوى، لكان على المجموعة أن تقاتل بحذر.

“الوحش البغيض الذي قتل آباءنا، إخوتنا، أطفالنا، سوف يُقتل قريباً على يد تنين النار! فلنصلّ جميعاً، وليحرس السُماة تنين النار…”

لكن مجرد خمسة فرسان من “حرّاس الفجر العقائديين” لم يكن باستطاعتهم فعل شيء ضد المجموعة. وبينما كانت كويكانتيل وكوزان على وشك قمع اثنين لكل منهما، جهّز جين سيغموند.

وبينما كان جين يتأمل ذلك، أضافت كويكانتيل: “على الأقل، هو ليس من النوع الذي يذبح البشر عشوائياً لتحقيق غايته.”

كرك-!

سحر الإقناع كان عديم الجدوى أمام من يملكون قوة ذهنية متينة، لكنه قادر بسهولة على خداع المدنيين المصابين بالصدمة.

قبل أن يتمكن الفرسان الخمسة من مهاجمة جين، أطلق صاعقة برق. وبما أنّ موقعهم كان قد كُشف بالفعل بواسطة البوق والقذيفة المضيئة، كان من الأفضل إنهاء الأمر بسرعة ببرق والمضي قدماً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلق عشر صواعق في خمس ثوانٍ وقمع أربعة منهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشكلة الأكبر كانت أنّ عدد الفرسان المقدسين المتمركزين في سانتيل فاق بكثير توقعاتهم.

بالطبع، كان جين ينوي قمع الخمسة جميعاً. لكن الذي لم يُصب، رغم أنّها كانت المرة الأولى التي يواجه فيها “سيف الملك”، تراجع بهدوء.

“إنهم يحاولون إلصاق المجزرة التي ارتكبها كادون بالوحش. إن كان موركان هو الوحش، فلا أظن أنه قد أُمسك به بعد.”

حتى بمعايير جين، كان ماهراً إلى حدّ ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، ألا يبدو جوّ المدينة… غريباً بعض الشيء؟” سأل أحد أفراد المجموعة.

لكن، لسبب ما، ذلك الفارس المقدس لم يستلّ سيفه.

لقد كان من حسن الحظ أنّهم لم يكونوا سوى اثنين. كل ما عليهم فعله هو قمعهما بنفس الطريقة.

حتى عندما رأى مجموعة جين أول مرة، لم يتخذ أي فعل حقيقي بينما الأربعة الآخرون استلّوا سيوفهم فوراً وصرخوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت كويكانتيل وكوزان على وشك الانقضاض على ذلك الفارس معاً.

لكن عيني الفارس خلف الخوذة كانتا صادقتين إلى درجة أنّ جين اكتفى بالإيماء.

“انتظروا، لحظة واحدة!”

لكن كان هناك فرسان مقدسون أو قدّيسون أو سحرة يطفئون النيران في كل مكان. لم يكن هناك أي مدنيين منفصلين عنهم.

فجأة، رفع الفارس المقدس ذراعيه كلتيهما. كان تصرفاً لا يُصدّق بالنسبة لفارس من “حرّاس الفجر العقائديين”، تلك الجماعة المتطرفة داخل فانكيلا.

لحسن الحظ، لم يكن هناك شخص واحد داخل البوابة الجانبية. مركز المدينة كان قد أُغلق بالفعل، مانعاً المدنيين من المغادرة.

“ماذا؟”

“لا بد أنّ الملك المقدس الحالي قد حظر بشدة استخدام سحر الإقناع من قبل القدّيسين، لكنهم جميعاً يستعملونه.”

“أنا لاني سالومي، فارس من الدرجة الثانية في حرّاس الفجر العقائديين. أنتم لا تبدون لي كزنادقة.”

“هنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

لكن عيني الفارس خلف الخوذة كانتا صادقتين إلى درجة أنّ جين اكتفى بالإيماء.

“ألستم زنادقة، أليس كذلك؟ أرجوكم أجيبوا.”

لقد كان من حسن الحظ أنّهم لم يكونوا سوى اثنين. كل ما عليهم فعله هو قمعهما بنفس الطريقة.

سؤال غير متوقع.

ومع ذلك، بدا أنّ المدنيين الجالسين أمام القدّيس قد صدّقوا كلامه.

لكن عيني الفارس خلف الخوذة كانتا صادقتين إلى درجة أنّ جين اكتفى بالإيماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت كويكانتيل وكوزان على وشك الانقضاض على ذلك الفارس معاً.

“أنا لا أستلّ سيفي أبداً ضد من ليسوا زنادقة. وأنتم… أنتم على صلة بالتنين الأسود الذي قاتل ذلك التنين الناري المجنون، أليس كذلك؟”

لحسن الحظ، لم يكن هناك شخص واحد داخل البوابة الجانبية. مركز المدينة كان قد أُغلق بالفعل، مانعاً المدنيين من المغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا جين دهشة.

لكن عيني الفارس خلف الخوذة كانتا صادقتين إلى درجة أنّ جين اكتفى بالإيماء.

الفارس الذي قدّم نفسه باسم لاني استعمل مصطلح “التنين الأسود” بدلاً من “الوحش”. وفوق ذلك، وصف كادون بـ”التنين الناري المجنون”، مُظهراً عداءً شديداً تجاهه.

حتى عندما رأى مجموعة جين أول مرة، لم يتخذ أي فعل حقيقي بينما الأربعة الآخرون استلّوا سيوفهم فوراً وصرخوا.

كلانغ، كلانغ، كلانغ-!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانوا على وشك التحرك مجدداً، اقترب فارس مقدس من أحد القدّيسين الواقفين أمام مجموعتهم. همس له بشيء، ثم تحرك بسرعة إلى مكان آخر.

سمعوا صوت فرسان مقدسين آخرين يركضون من زقاق بعيد. كانوا سيصلون إلى الزقاق الذي يقفون فيه خلال ثوانٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التنانين مثل كادون لا يأبهون بالبشر، إلا إذا كنت إنساناً مميزاً. بالنسبة لهم، البشر لا يختلفون عن الحشرات. معظم التنانين يرون البشر ككائنات دنيا، لكن تنانين النار خصوصاً أكثر استعلاءً.”

“اتبعوني الآن. إذا أُمسكتم من قِبل زملائي، فلن تستطيعوا النجاة.”

كلانغ، كلانغ، كلانغ-!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧

ففي خضمّ صدمة وحزن فقدان عائلاتهم، كانوا يُغسلون عقلياً بواسطة “سحر الإقناع” الفريد للقدّيسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الفرسان المقدسون في الشوارع يركضون وهم يصرخون بشيء، بينما قاد القدّيسون المدنيين إلى مكان ما واختفوا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط