225 مُنقذ موركان (1)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى الفرسان المقدّسون الذين يُغلقون البوّابة الجانبيّة المجموعة، تكلّموا بأصوات منخفضة. في الواقع، بدا أنّهم قد طردوا بعض الصحفيين قبل وصول المجموعة، إذ وُجدت بقع دمٍ يابسة على التراب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“تنّين ناري وتحكّم إعلامي. يا سيّدي الشاب، يبدو أنّ جانب زيفل متورّط.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
لكن، في اللحظة التي انفتحت فيها البوّابة الجانبيّة، واجهت المجموعة فارسين مقدّسين جديدين. لقد صادف أنّها كانت لحظة تبديل النوبة.
.
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
.
أهم مكوّن في جرم الحاكم الشيطاني.
قبل المغادرة، ترك موركان رسالة وورقةً تحتوي على خط سيرٍ تقريبي لِـ “جيلي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
احتوت الورقة على قائمة بمناطق محدّدة حيث يمكن لرفاقه العثور عليه في حال تعرّض لمشاكل أثناء رحلته.
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
كل ثلاثة أيام، كان فريق الطاووس الملون يتفقّد علامات موركان، وفي العشرين من نوفمبر عام 1797، سمعوا أخباراً عن معركة بين تنّين ووحش قرب جبال كراشي، في مدينة تُدعى “سانتيل”.
الكلمات التي تفوّه بها “أندريه”، الذي خاض قتالاً ضد جين، قفزت إلى ذهن جين.
كانت جبال كراشي واحدةً من المناطق التي ترك موركان فيها علامته.
كانت فانكيلا دولةً لم تنحَز قطّ إلى أحد عبر التاريخ. وظلّت محافظةً على حيادها حتى في حياة جين السابقة.
“يا سيّدي الشاب! لقد حدث أمرٌ غريب. مباشرةً بعد أن تأكّدنا من علامة موركان في جبال كراشي، اندلعت معركة كبيرة بين تنّين ناري ووحش في سانتيل. لكن الوحش كان أسود بالكامل ومجنّحاً، يكاد يكون شبيهاً بالتنانين…”
حين أعطى جين الإشارة، تلألأت عينا كوزان وسلّ خنجره. كان قد طُلي مسبقاً بسُمٍّ مخدّر.
“إذن تظنّ أن الوحش الذي قاتل التنّين الناري قد يكون موركان؟”
“تراجعوا.”
“صحيح.”
المكان الذي اختاروه للاقتحام كان البوّابة الجانبيّة على يسار المدينة. وكانت الأجواء هناك أكثر تشدّداً من البوّابة الرئيسيّة، حتى أنّ الصحفيّين لم يتواجدوا هناك.
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
“إذا وُجد تنّين ناري يعمل مع زيفل، ألن يكون “كادون”، تنّين الحراسة الخاص بـ كيليارك؟”
“ذلك، ولأن مدينة سانتيل في حالة فوضى. رغم أن أعضاء فريق الطاووس الملون حاولوا الدخول لجمع المزيد من المعلومات، إلا أنّ المدينة بأكملها مغلقة ولم نتمكّن من الدخول. لقد تحوّلت المدينة إلى بحرٍ من النار، ولا توجد مقالة إخباريّة واحدة عن الأمر!”
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
كان ذلك غريباً بالفعل. فرغم أن المنطقة حول جبال كراشي نائية، إلا أنّه من الطبيعي أن تُنشر مقالة مباشرةً إذا اندلعت معركة خطيرة بما يكفي لتؤثّر على مدينةٍ قريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك كافياً. ففي ذلك الوقت، كان عليهم لقاء أحد السكّان المحليّين لمعرفة ما إذا كان شكل الوحش يُطابق موركان تماماً، وإذا كان قد استخدم “هالة الظلّ”، وكيف انتهت معركته مع كادون.
تمكّن فريق الطاووس الملون من الحصول على معلوماتٍ من السكّان المحليّين قبل أن تُغلق المدينة بالكامل، لكن لم يغطِّ أي منفذٍ إعلامي خارجي الحادثة.
“كما قالت كويكانتيل، ربما كانوا يبحثون عن موركان وعنّي منذ البداية.”
“بصعوبة حصلنا على المعلومة بأن الوحش كان يُشبه التنّين. لو كنّا تأخّرنا ساعتين فقط، لما التقينا بالسكّان. أنا متأكّد أنّه موركان.”
اليوم الذي أصبح فيه فارساً احتياطياً وغادر حديقة السيوف على ظهر موركان، اليوم الذي ذهب فيه إلى بيمِنت للقاء كويكانتيل، اليوم الذي قتل فيه عملاق المقبرة، أو أنقاض “كولون”، إلخ.
التحكّم بالإعلام امتيازٌ للقوى العظمى.
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
وفوق ذلك، تنّين ناري. لم يكن شعوراً مريحاً.
“أليست فانكيلا دولةً محايدة؟ بينما نحن افترضنا أنّ زيفل يتحكّم بالإعلام، كان فرسان فانكيلا هم من يُغلقون المدينة.”
“تنّين ناري وتحكّم إعلامي. يا سيّدي الشاب، يبدو أنّ جانب زيفل متورّط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفوق ذلك، تنّين ناري. لم يكن شعوراً مريحاً.
“إذا وُجد تنّين ناري يعمل مع زيفل، ألن يكون “كادون”، تنّين الحراسة الخاص بـ كيليارك؟”
“يا سيّدي الشاب، إنّه ليس ممّن يُهزمون بسهولة. لا تقلق كثيراً، والأفضل أن تذهب بنفسك لرؤية الأمر. قد لا يكون موركان، بل وحشٌ مجنّحٌ حقيقي.”
نظرت “إينيا” إلى “جين” بقلق. فمنذ أن بدأ “جيت” بالتقرير، خيّم شعورٌ سيّئ على الرفاق.
وقفت كويكانتيل فجأةً وقد بدا القلق جليّاً في عينيها.
“جيت.”
“إذن تظنّ أن الوحش الذي قاتل التنّين الناري قد يكون موركان؟”
“نعم، سيّدتي كويكانتيل.”
“صحيح.”
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
“……أنا واثقة، إنّها نيران كادون. لا يوجد تنّين ناري آخر قادر على إطلاق نارٍ بهذه الكثافة.”
“كلّ ما نعلمه هو أنّه كان أكبر بكثير من باقي التنانين.”
وقفت كويكانتيل على الجرف المطلّ على المدينة وعضّت على أسنانها. وكانوا يرون أيضاً مشهد السحرة والفرسان المقدّسين وهم يُكافحون النيران داخل المدينة.
هاه…
لم يكونوا من ذلك النوع الذي يُرسَل إلى مدينة هادئة كهذه أو يُكلَّفون بإغلاقها.
تنهدت كويكانتيل ووضعت يدها على جبينها.
كان ذلك غريباً بالفعل.
“لا بد أنه كادون. جين، يبدو أنّه كان المهاجم. ما كان ينبغي أن نترك موركان يذهب بمفرده. منذ اللحظة التي جاء فيها أوّل مرّة إلى بيمِنت، كان زيفل يستهدفه بوضوح.”
“مفهوم.”
وقفت كويكانتيل فجأةً وقد بدا القلق جليّاً في عينيها.
“يبدو أنّ كادون قد غادر المدينة. لو كان ما يزال هنا، لكان السحرة والفرسان المقدّسون يقاتلون أو يحمون المدنيين بدلاً من إطفاء النار. لنَدخُل المدينة الآن.”
كان “كادون”، ملك التنانين الناريّة، خصماً صعباً حتى حين كان موركان في أوج قوّته. أمّا الآن، وقد فقد قواه القديمة، فقد صار قوياً لدرجة أنّ موركان لم يعد قادراً على مجاراته.
جِييك-!
كويكانتيل كانت أدرى من أيّ أحد بأن موركان لا يمكنه أبداً التصدّي لـ كادون. ولهذا أصابها القلق الشديد فور تيقّنها.
“اهدئي، كويكانتيل. من المؤكّد أنّ موركان لم يمت. أنا متعاقده ولم أشعر بشيء.”
“اهدئي، كويكانتيل. من المؤكّد أنّ موركان لم يمت. أنا متعاقده ولم أشعر بشيء.”
“هناك بعض الكهنة الذين أعرفهم شخصياً أنا وبران.”
“اللعنة! إذا كان كادون قد تغلّب على موركان، فمن الطبيعي أن لا يقتله. لأننا إن مات، فلن يُعرف ماذا سيحدث للمتعاقد التالي لـ سولديريت، أو من سيكون. على الأرجح مزّق جناحيه وسجنه، أو ربما قام بتخديره. علاوةً على ذلك، هم يريدون عقد سولديريت، ولذلك سيحاولون العثور عليك، أنت المتعاقد.”
“اهدئي، كويكانتيل. من المؤكّد أنّ موركان لم يمت. أنا متعاقده ولم أشعر بشيء.”
الكلمات التي تفوّه بها “أندريه”، الذي خاض قتالاً ضد جين، قفزت إلى ذهن جين.
كويكانتيل كانت أدرى من أيّ أحد بأن موركان لا يمكنه أبداً التصدّي لـ كادون. ولهذا أصابها القلق الشديد فور تيقّنها.
[أُشيد بهجومك المفاجئ. لكنك أنت وروحك المتعاقدة ستُصبحان أهم المكوّنات في جُرم الحاكم……]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على أيّ حال، الندم لا يفيد في العثور على موركان. ما كان مطلوباً الآن هو حُكمٌ دقيق وفعلٌ سريع.
أهم مكوّن في جرم الحاكم الشيطاني.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
هذه الجملة كشفت عن مدى تقدير زيفل لـ “قوّة سولديريت”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
مات أندريه في ذلك اليوم مع فيوريتّا، لكن كانت هناك لحظات كثيرة أخرى كان بإمكان زيفل أن يعرف فيها أنّ “التنين الأسود نشط”.
“انزعوا أغطية رؤوسكم وحدّدوا هويّتكم. إذا تقدّمتم خطوتين أخريين سأقطعكم.”
اليوم الذي أصبح فيه فارساً احتياطياً وغادر حديقة السيوف على ظهر موركان، اليوم الذي ذهب فيه إلى بيمِنت للقاء كويكانتيل، اليوم الذي قتل فيه عملاق المقبرة، أو أنقاض “كولون”، إلخ.
كانت تلك مسؤوليّة الجيش المحليّ. وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من القوّة العسكريّة، فعادةً ما يتولّى الأمر مَن يسيطر على الإعلام.
حتى لو لم يكن في اتحاد لوتيرو السحري، وبالنظر إلى أنّ عملاء زيفل موجودون في كل مكانٍ في العالم، فكانت أخباراً يسهل تمريرها.
“نعم. مملكة شول نفسها لا تفعل شيئاً.”
“كما قالت كويكانتيل، ربما كانوا يبحثون عن موركان وعنّي منذ البداية.”
تنهدت كويكانتيل ووضعت يدها على جبينها.
بالطبع، كان ذلك نتيجة إصرار موركان على أنّه يجب أن يتحرّك وحده للقاء “ميشا”.
“الفرسان المقدّسون من حرّاس الفجر العقائديّين… زيفل والملكوت المقدّس معاً. من الواضح أنّهم يأخذون الأمر على محملٍ جدّي.”
على أيّ حال، الندم لا يفيد في العثور على موركان. ما كان مطلوباً الآن هو حُكمٌ دقيق وفعلٌ سريع.
“صحيح.”
“لكن يا سيّدي، هناك أمرٌ غريب آخر.”
“بهدوء.”
“ما هو؟”
فانكيلا لطالما قدّمت حياة الناس على أي شيءٍ آخر في أوقات الكوارث والحروب. ومن الطبيعي أنّه طالما أنّ المدينة ما تزال مشتعلة، فالخطوة الصحيحة هي إجلاء الناس أوّلاً.
“أليست فانكيلا دولةً محايدة؟ بينما نحن افترضنا أنّ زيفل يتحكّم بالإعلام، كان فرسان فانكيلا هم من يُغلقون المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سانتيل، حين رأوها بأعينهم، تحت رقابةٍ أشدّ مما توقّعوا.
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
“تراجعوا.”
“المعركة خاضها كادون وموركان، التحكّم الإعلامي بيد زيفل، وإغلاق المدينة بيد الفرسان؟”
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
“نعم. مملكة شول نفسها لا تفعل شيئاً.”
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
كان ذلك غريباً بالفعل.
“لماذا؟ لأن المعركة وقعت مباشرةً بعد أن ترك علامته؟”
كان من المعتاد أن يرسلَ الملكوت المقدّس لـ فانكيلا الفرسان والمُعالِجين إلى المناطق المنكوبة في شتّى الدول لترميم المدن ومساعدة الناس، لكن من النادر أن يقوموا بإغلاق منطقة.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت تلك مسؤوليّة الجيش المحليّ. وإذا لم يكن لديهم ما يكفي من القوّة العسكريّة، فعادةً ما يتولّى الأمر مَن يسيطر على الإعلام.
طعن كوزان بدقّة فراغات الدروع بخنجره لتخدير الخصم، فيما فتحت كويكانتيل الخوذة بالقوّة وأطعمت السمّ الذي أعطاه إيّاه كوزان.
لذلك ظنّ جين ورفاقه بشكل طبيعي أنّ زيفل هو المسيطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعركة خاضها كادون وموركان، التحكّم الإعلامي بيد زيفل، وإغلاق المدينة بيد الفرسان؟”
“علاوةً على ذلك، كان موقف الفرسان الذين طردوا أعضاء فريق الطاووس الملون وغيرهم من الصحفيين الذين اشتمّوا رائحة أمرٍ ما وهرعوا، وقحاً بشكلٍ سافر. كما لو أنّهم يتعاملون مع كفّار.”
.
“إذن أنت تقول إن الملكوت المقدّس يُساعد زيفل؟”
“علاوةً على ذلك، كان موقف الفرسان الذين طردوا أعضاء فريق الطاووس الملون وغيرهم من الصحفيين الذين اشتمّوا رائحة أمرٍ ما وهرعوا، وقحاً بشكلٍ سافر. كما لو أنّهم يتعاملون مع كفّار.”
كانت فانكيلا دولةً لم تنحَز قطّ إلى أحد عبر التاريخ. وظلّت محافظةً على حيادها حتى في حياة جين السابقة.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“لست متأكّداً، لكنّني أنا وبقيّة الأعضاء نميل إلى هذا الظنّ.”
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
ساد صمتٌ للحظة.
هذه الجملة كشفت عن مدى تقدير زيفل لـ “قوّة سولديريت”.
من دون دخول سانتيل مباشرةً، لم يكن هناك سبيلٌ لمعرفه واضحة. وضعت جيلي يدها على كتف جين ونظرت في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المعركة خاضها كادون وموركان، التحكّم الإعلامي بيد زيفل، وإغلاق المدينة بيد الفرسان؟”
“يا سيّدي الشاب، إنّه ليس ممّن يُهزمون بسهولة. لا تقلق كثيراً، والأفضل أن تذهب بنفسك لرؤية الأمر. قد لا يكون موركان، بل وحشٌ مجنّحٌ حقيقي.”
“كوزان.”
رغم قولها ذلك، إلا أنّ يد جيلي على كتف جين كانت ترتجف. لقد كانت تكبت مشاعرها بيأس كي لا تُثقل على جين أكثر.
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
كان موركان بالنسبة إلى جين وجيلي أكثر من مجرد صديق؛ لقد كان عائلة. وحين يُصيب شخصاً كهذا أمرٌ سيّئ، ليتهم كانوا هم مكانه.
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
“سيّد كاشيمير، هل لدى فريق الطاووس الملون خطّ تواصلٍ مع فانكيلا؟”
“مفهوم.”
“هناك بعض الكهنة الذين أعرفهم شخصياً أنا وبران.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ للحظة.
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
بالطبع، كان ذلك نتيجة إصرار موركان على أنّه يجب أن يتحرّك وحده للقاء “ميشا”.
“مفهوم.”
كان ذلك غريباً بالفعل.
كان “جين” و”كويكانتيل” و”كوزان” هم الذين ذهبوا مباشرةً إلى سانتيل. ولأنّه لم يكن هناك بوّابة مباشرة إلى سانتيل، كان عليهم ركوب “شوري” من مملكة شول، وهو ما استغرق يوماً كاملاً.
رغم قولها ذلك، إلا أنّ يد جيلي على كتف جين كانت ترتجف. لقد كانت تكبت مشاعرها بيأس كي لا تُثقل على جين أكثر.
كانت سانتيل، حين رأوها بأعينهم، تحت رقابةٍ أشدّ مما توقّعوا.
شريييينغ-!
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
بالطبع، كان ذلك نتيجة إصرار موركان على أنّه يجب أن يتحرّك وحده للقاء “ميشا”.
“……أنا واثقة، إنّها نيران كادون. لا يوجد تنّين ناري آخر قادر على إطلاق نارٍ بهذه الكثافة.”
كان من المعتاد أن يرسلَ الملكوت المقدّس لـ فانكيلا الفرسان والمُعالِجين إلى المناطق المنكوبة في شتّى الدول لترميم المدن ومساعدة الناس، لكن من النادر أن يقوموا بإغلاق منطقة.
وقفت كويكانتيل على الجرف المطلّ على المدينة وعضّت على أسنانها. وكانوا يرون أيضاً مشهد السحرة والفرسان المقدّسين وهم يُكافحون النيران داخل المدينة.
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
“علاوةً على ذلك، كان موقف الفرسان الذين طردوا أعضاء فريق الطاووس الملون وغيرهم من الصحفيين الذين اشتمّوا رائحة أمرٍ ما وهرعوا، وقحاً بشكلٍ سافر. كما لو أنّهم يتعاملون مع كفّار.”
لقد كان مشهداً غريباً.
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
فانكيلا لطالما قدّمت حياة الناس على أي شيءٍ آخر في أوقات الكوارث والحروب. ومن الطبيعي أنّه طالما أنّ المدينة ما تزال مشتعلة، فالخطوة الصحيحة هي إجلاء الناس أوّلاً.
نظرت “إينيا” إلى “جين” بقلق. فمنذ أن بدأ “جيت” بالتقرير، خيّم شعورٌ سيّئ على الرفاق.
إلّا أنّ الفرسان المقدّسين في دروعهم الكاملة كانوا يُغلقون المدخل تماماً كما لو أنّهم يتعاملون مع مهرطقين.
“اهدئي، كويكانتيل. من المؤكّد أنّ موركان لم يمت. أنا متعاقده ولم أشعر بشيء.”
كان لديهم ما يُخفونه، ولذلك كانوا يُغلقون المكان. من المرجّح أنّ هناك معلومات لا يجب تسريبها، وكان هناك شهود كثر.
أهم مكوّن في جرم الحاكم الشيطاني.
“يبدو أنّ كادون قد غادر المدينة. لو كان ما يزال هنا، لكان السحرة والفرسان المقدّسون يقاتلون أو يحمون المدنيين بدلاً من إطفاء النار. لنَدخُل المدينة الآن.”
كانت سانتيل تابعةً لمملكة “شول”، لذا لم تكن أرضاً لفانكيلا.
كانت سانتيل مدينةً واقعةً في سهل. لم يكن من السهل الاقتراب منها متجنّبين أعين الحُرّاس والفرسان المقدّسين، لكن لحسن الحظ، كان ما يزال هناك بعض الصحفيين بانتظار فرصة للدخول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! إذا كان كادون قد تغلّب على موركان، فمن الطبيعي أن لا يقتله. لأننا إن مات، فلن يُعرف ماذا سيحدث للمتعاقد التالي لـ سولديريت، أو من سيكون. على الأرجح مزّق جناحيه وسجنه، أو ربما قام بتخديره. علاوةً على ذلك، هم يريدون عقد سولديريت، ولذلك سيحاولون العثور عليك، أنت المتعاقد.”
وبمجرد أن هبطت المجموعة من الجرف، اختلطوا بهم واقتربوا من المدينة. كان ذلك كافياً للتسلّل إلى الداخل.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
المكان الذي اختاروه للاقتحام كان البوّابة الجانبيّة على يسار المدينة. وكانت الأجواء هناك أكثر تشدّداً من البوّابة الرئيسيّة، حتى أنّ الصحفيّين لم يتواجدوا هناك.
“لكن يا سيّدي، هناك أمرٌ غريب آخر.”
“تراجعوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى الفرسان المقدّسون الذين يُغلقون البوّابة الجانبيّة المجموعة، تكلّموا بأصوات منخفضة. في الواقع، بدا أنّهم قد طردوا بعض الصحفيين قبل وصول المجموعة، إذ وُجدت بقع دمٍ يابسة على التراب.
“انزعوا أغطية رؤوسكم وحدّدوا هويّتكم. إذا تقدّمتم خطوتين أخريين سأقطعكم.”
تمكّن فريق الطاووس الملون من الحصول على معلوماتٍ من السكّان المحليّين قبل أن تُغلق المدينة بالكامل، لكن لم يغطِّ أي منفذٍ إعلامي خارجي الحادثة.
بمجرد أن رأى الفرسان المقدّسون الذين يُغلقون البوّابة الجانبيّة المجموعة، تكلّموا بأصوات منخفضة. في الواقع، بدا أنّهم قد طردوا بعض الصحفيين قبل وصول المجموعة، إذ وُجدت بقع دمٍ يابسة على التراب.
“كلّ ما نعلمه هو أنّه كان أكبر بكثير من باقي التنانين.”
كانت القشور المرسومة على دروعهم تشير إلى رتبتهم كفرسان مقدّسين. لقد كانوا فرساناً من الدرجة الثانية في “حرّاس الفجر العقائديّين” التابعين لمحاكم التفتيش، المشهورين بالسوء داخل الملكوت المقدّس.
“جيت.”
لم يكونوا من ذلك النوع الذي يُرسَل إلى مدينة هادئة كهذه أو يُكلَّفون بإغلاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! إذا كان كادون قد تغلّب على موركان، فمن الطبيعي أن لا يقتله. لأننا إن مات، فلن يُعرف ماذا سيحدث للمتعاقد التالي لـ سولديريت، أو من سيكون. على الأرجح مزّق جناحيه وسجنه، أو ربما قام بتخديره. علاوةً على ذلك، هم يريدون عقد سولديريت، ولذلك سيحاولون العثور عليك، أنت المتعاقد.”
“الفرسان المقدّسون من حرّاس الفجر العقائديّين… زيفل والملكوت المقدّس معاً. من الواضح أنّهم يأخذون الأمر على محملٍ جدّي.”
اليوم الذي أصبح فيه فارساً احتياطياً وغادر حديقة السيوف على ظهر موركان، اليوم الذي ذهب فيه إلى بيمِنت للقاء كويكانتيل، اليوم الذي قتل فيه عملاق المقبرة، أو أنقاض “كولون”، إلخ.
لكن هذه المرّة، كان الأمر قد يتعلّق بالحياة أو الموت لِـ أحد أفراد العائلة.
“تنّين ناري وتحكّم إعلامي. يا سيّدي الشاب، يبدو أنّ جانب زيفل متورّط.”
ونتيجةً لذلك، لم تُخطَّط أي حركة معقّدة تُغلفها التبريرات. لم يكن وقتاً لأفعال تحتاج زمناً كالمخادعة أو الرشوة.
كان المدنيّون جميعهم مُجمّعين في مناطق محدّدة حيث حُوصرت النيران.
“كوزان.”
وبمجرد أن هبطت المجموعة من الجرف، اختلطوا بهم واقتربوا من المدينة. كان ذلك كافياً للتسلّل إلى الداخل.
شريييينغ-!
“بهدوء.”
حين أعطى جين الإشارة، تلألأت عينا كوزان وسلّ خنجره. كان قد طُلي مسبقاً بسُمٍّ مخدّر.
لم يستطع الفرسان المقدّسون إكمال كلامهم. فقد اندفع كوزان وكويكانتيل في اللحظة نفسها وأخضعوهما بضربةٍ واحدة.
“بهدوء.”
رغم قولها ذلك، إلا أنّ يد جيلي على كتف جين كانت ترتجف. لقد كانت تكبت مشاعرها بيأس كي لا تُثقل على جين أكثر.
في لحظة!
“صحيح.”
لم يستطع الفرسان المقدّسون إكمال كلامهم. فقد اندفع كوزان وكويكانتيل في اللحظة نفسها وأخضعوهما بضربةٍ واحدة.
“إذن يا سيّد، هل يمكنك أن تتحقّق من فانكيلا؟ عمّا حدث في سانتيل، ولماذا يتدخّل الملكوت المقدّس في شؤون زيفل.”
طعن كوزان بدقّة فراغات الدروع بخنجره لتخدير الخصم، فيما فتحت كويكانتيل الخوذة بالقوّة وأطعمت السمّ الذي أعطاه إيّاه كوزان.
جِييك-!
شلّ الفرسان المقدّسون فوراً وهم واقفون. وبينما أسندت كويكانتيل وكوزان أجسادهم إلى الجدار، مرّر جين سيفه من خلال الفتحة في الباب وقطع المزلاج الداخلي.
وما تزال غارقةً في ألسنة اللهب القرمزيّة.
في ثلاث دقائق على الأقل، وعشر دقائق على الأكثر، سيُكتشف أنّ البوّابة الجانبيّة قد فُتحت.
[أُشيد بهجومك المفاجئ. لكنك أنت وروحك المتعاقدة ستُصبحان أهم المكوّنات في جُرم الحاكم……]
كان ذلك كافياً. ففي ذلك الوقت، كان عليهم لقاء أحد السكّان المحليّين لمعرفة ما إذا كان شكل الوحش يُطابق موركان تماماً، وإذا كان قد استخدم “هالة الظلّ”، وكيف انتهت معركته مع كادون.
“بصعوبة حصلنا على المعلومة بأن الوحش كان يُشبه التنّين. لو كنّا تأخّرنا ساعتين فقط، لما التقينا بالسكّان. أنا متأكّد أنّه موركان.”
جِييك-!
“لكن يا سيّدي، هناك أمرٌ غريب آخر.”
لكن، في اللحظة التي انفتحت فيها البوّابة الجانبيّة، واجهت المجموعة فارسين مقدّسين جديدين. لقد صادف أنّها كانت لحظة تبديل النوبة.
كل ثلاثة أيام، كان فريق الطاووس الملون يتفقّد علامات موركان، وفي العشرين من نوفمبر عام 1797، سمعوا أخباراً عن معركة بين تنّين ووحش قرب جبال كراشي، في مدينة تُدعى “سانتيل”.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“هل لديك المزيد من المعلومات عن التنّين الناري الذي هاجم المدينة؟ مظهره أو قوّته القتاليّة في وقت المعركة.”
“كما قالت كويكانتيل، ربما كانوا يبحثون عن موركان وعنّي منذ البداية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
