221 أنباء سُمِعَت، وأنباء يُبحَث عنها (2)
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“علينا فقط الوصول إلى بوابة الجنوب. لعلّ رفيقتك تصمد حتى ذلك الحين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أما كويكانتل، فظلّت بنظرة باردة.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
أفترض أن بإمكاني تخصيص عدد إضافي من فُرسان الحماية…
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يهم، فلديّ شارة العائلة الملكية في ديلكي. سيترك ذلك أثرًا على تحركاتنا، لكن جوشوا لا يستطيع أن يطأ تيكان على أي حال.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
آخر ما استطاع فعله هو أن يكشف موقعه ويأمل أن يصل إليه جين أولًا.
كان لقاء الأمير لايكا سهلًا للغاية.
“الأمر أسوأ مما ظننت. لن تنجو دون كهنة فانكيلا.”
المكان الذي أخذ فيه الأمير جين ليتلقى العلاج كان معروفًا فقط لمعارفه أو لشخصيات موثوقة.
ثم أطاعا تايميون ماريوس كما لو كانت أمًّا لهما، أو أعظم حتى، دون أن يترددا في تنفيذ أوامرها.
فتح الحُرّاس البوابة لجين دون أن يطرحوا أي سؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذها. لا، أتوسّل إليك يا سيدي، أرجوك أن تُنقذها. سأفعل أي شيء تطلبه. سأكفّر عن ذنوبي الماضية لبقية حياتي.”
ولحسن الحظ، كان الأمير لايكا في عطلة في منزله الصيفي، وهو ما كان مُريحًا لجين الذي توقّع أن ينتظر عدة ساعات على الأقل قبل أن يتمكّن من رؤية الأمير.
وكان الظهيرة، ما يعني أن الشوارع مكتظة بالناس.
“يا لها من مفاجأة سارّة. أهلًا بك، اللورد جين.”
كانت البوابات مراكز رئيسة في كل مدينة، تقع في قلبها، وتتصل بشوارعها وجاداتها الكبرى.
صرف لايكا الحُرّاس. كان هذا مستوى الثقة الذي يحظى به كل من يحمل اسم رونكاندل داخل هوفيستر.
انحنى كاشيمير بصمت، ولوّح لايكا بيده.
“لقد مضى وقت طويل يا أمير لايكا.”
“لقد مررتُ بشيء مماثل في مهمات مشتركة مع فرقة السحر حين كنت في الوحدة الخاصة. هكذا علّمني قائد فرقة السحر، أن الأفضل ربطهم لإخراجهم.”
“رفاقك هؤلاء يبدون أنهم نفس الأشخاص الذين بحثوا عنك شرق ديلكي آخر مرة.”
ظل جين يتفكّر في معنى ذلك طوال رحلته إلى البلدة. كان كوزان يُعرّض نفسه بسذاجة، رغم كل تدريبه ككلب صيد. وكأنه يتوسّل أن يُعثَر عليه.
“نرجو أن تسامحنا على تَدخّلنا السابق.”
كان جين وكويكانتل يعلمان ذلك أيضًا.
انحنى كاشيمير بصمت، ولوّح لايكا بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان كوزان يبيع السموم، فلا بدّ أنه في وضعٍ يائس.”
“رجاءً، لا تذكر ذلك. لم يُصَب أحد من طرفنا على أي حال. على كل حال، يبدو أن لديك أمرًا عاجلًا لتناقشه يا لورد جين. لقد قصدتني دون إخطار مسبق.”
أما كويكانتل، فظلّت بنظرة باردة.
“نعم. عليَّ أن أجد رجلًا على وجه السرعة.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“تفضّل وأخبرني المزيد.”
ظل جين يتفكّر في معنى ذلك طوال رحلته إلى البلدة. كان كوزان يُعرّض نفسه بسذاجة، رغم كل تدريبه ككلب صيد. وكأنه يتوسّل أن يُعثَر عليه.
“أحتاج إلى الرجل الذي كان يُوزّع السموم القاتلة مؤخرًا على مرتزقة ديلكي. يجب أن أعثر عليه حيًّا.”
أُجبر كوزان على هذه الخطوة.
تلألأت عينا لايكا.
آخر ما استطاع فعله هو أن يكشف موقعه ويأمل أن يصل إليه جين أولًا.
رأى جين البريق فيهما وتوقّع بطبيعته أن يُفاوضه، كما فعل حين حصل على حقوق منجم الذهب ووُعِد بفُرسان الحماية بعد أن أنقذ حياة لايكا.
كانت الخريطة تُشير إلى بلدة صغيرة جنوب ديلكي. دخل جين ورفاقه إلى بوابة نحو الجنوب، واستأجروا خيولًا فورًا ليركبوا إلى البلدة.
كان جين مستعدًا للمساومة. فبلا شكّ، إيجاد كوزان قبل جوشوا يستحق الجهد.
تبادل كاشيمير وأليسا النظرات بدهشة من تصرف كوزان. فقد ظنّا أن كوزان وبيريس مجرد أشرار بلا وفاء أو إخلاص.
أفترض أن بإمكاني تخصيص عدد إضافي من فُرسان الحماية…
“ومن عساه يكون؟”
كان جين يُفكّر بذلك حين انفجر لايكا بابتسامة عريضة.
لقد جُنِّدا في “تضحية القمر” قبل أن يتعلّما حتى المشي.
“ليس الأمر صعبًا إذن. سأخبرك بمكانه. لقد كنا نبحث عنه أيضًا وقد أمَّنا موقعه بالفعل.”
“سيستغرق الأمر نحو ثلاث ساعات إن سرعنا السير. يا لورد جين، سيكون هناك الكثير من الأعين تُراقبنا.”
لدهشة جين، لم يطلب لايكا شيئًا. بل حتى رسم له خريطة.
“سأُقرر إن كنت جديرًا بالانضمام إلينا أم لا بعد أن تُثبت قيمتك. لكن سنتحدث عن ذلك بعد إنقاذ رفيقتك.” قال جين، ثم فحص حالة بيريس.
كان لايكا رجلًا يُحسن الحفاظ على الاتصالات القيّمة.
وبعد موت تايميون، صارا كلاب صيد لجوشوا دون أن يُدركا أنه عدوهما الحقيقي، ولم يعلما الحقيقة إلا عندما التقيا جين.
“لن أسألك عمّا يتعلّق الأمر به يا لورد جين. وإن احتجت إلى أي شيء، فأنا في خدمتك. آه، وربما قد يُفيدك هذا.” سلّمه لايكا شارة العائلة الملكية في ديلكي.
“تفضّل وأخبرني المزيد.”
ومع أنّها لا تُقارن بدرع سيف الظل لعائلة رونكاندل، إلا أنّ لايكا تذكّر أن جين لا يزال حامل راية مؤقت.
نظرًا للظروف، لم يكن بالإمكان جعل بيريس تسافر على ظهر حصان. كان على مجموعة جين أن يحملوها بأذرعهم ويسيروا بحذر حتى يصلوا إلى بوابة البوابة.
منحه الدرع كي يتمكّن من تجاوز أي مواقف حرجة قد يُواجهها في ديلكي. كانت لفتة بالغة الاعتبار.
آخر ما استطاع فعله هو أن يكشف موقعه ويأمل أن يصل إليه جين أولًا.
“لن أنسى هذا الجميل.”
أما كويكانتل، فظلّت بنظرة باردة.
وبعد وداع قصير، غادروا القصر.
ظل جين يتفكّر في معنى ذلك طوال رحلته إلى البلدة. كان كوزان يُعرّض نفسه بسذاجة، رغم كل تدريبه ككلب صيد. وكأنه يتوسّل أن يُعثَر عليه.
“السماء شاهدة، يبدو أنني دائمًا مضغوط بالوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذها. لا، أتوسّل إليك يا سيدي، أرجوك أن تُنقذها. سأفعل أي شيء تطلبه. سأكفّر عن ذنوبي الماضية لبقية حياتي.”
كانت الخريطة تُشير إلى بلدة صغيرة جنوب ديلكي. دخل جين ورفاقه إلى بوابة نحو الجنوب، واستأجروا خيولًا فورًا ليركبوا إلى البلدة.
وبمجرد أن فتحوا الباب، واجهوا كوزان.
وصلت مجموعة جين إلى الجنوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعره أشعث، ولحيته تغطي وجهه المُتعب. كان من الصعب تقريبًا التعرّف عليه للوهلة الأولى، رغم أنه لم يكن مُتنكّرًا.
وفي الوقت نفسه، وصلت مجموعة أخرى إلى قصر الأمير لايكا. كانوا فرسان الإعدام من رونكاندل.
“تصريحانا مدرجان للمطاردة.”
“أيها الأمير لايكا، هناك من نحتاج إلى العثور عليه بصورة عاجلة.”
كان جين وكويكانتل يعلمان ذلك أيضًا.
“ومن عساه يكون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. إذن كشفت موقعك لأنك لم تجد سبيلًا لعلاج بيريس.”
“رجل كان يُروّج السموم القاتلة بين المرتزقة مؤخرًا. وقد أمر حامل الراية الثاني لعائلة رونكاندل بالقبض عليه.”
“سيستغرق الأمر نحو ثلاث ساعات إن سرعنا السير. يا لورد جين، سيكون هناك الكثير من الأعين تُراقبنا.”
“أوه. لقد أمرتُ مؤخرًا باعتقاله أيضًا. سيُكشَف موقعه في غضون يوم أو يومين، فاطمئنوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً، لا تذكر ذلك. لم يُصَب أحد من طرفنا على أي حال. على كل حال، يبدو أن لديك أمرًا عاجلًا لتناقشه يا لورد جين. لقد قصدتني دون إخطار مسبق.”
“إن كان كوزان يبيع السموم، فلا بدّ أنه في وضعٍ يائس.”
المكان الذي أخذ فيه الأمير جين ليتلقى العلاج كان معروفًا فقط لمعارفه أو لشخصيات موثوقة.
ظل جين يتفكّر في معنى ذلك طوال رحلته إلى البلدة. كان كوزان يُعرّض نفسه بسذاجة، رغم كل تدريبه ككلب صيد. وكأنه يتوسّل أن يُعثَر عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعره أشعث، ولحيته تغطي وجهه المُتعب. كان من الصعب تقريبًا التعرّف عليه للوهلة الأولى، رغم أنه لم يكن مُتنكّرًا.
أهذا رائحة دم؟
“قد لا تُدرك هذا لأنك لست ساحرًا، لكن في حالتها هذه، وضعها في عربة قد يُفتّت جسدها كله. إنها في حالة يكون فيها أقل تأثير كفيلًا بتحطيم عظامها وأعضائها الداخلية. لقد فات الأوان.” قال جين.
وصلوا إلى البيت المُشار إليه على الخريطة. كانت رائحة الدم تنبعث منه منذ المدخل.
لم يستطع كوزان الرد. لم يستطع سوى أن يُطأطئ رأسه. شعر جين ببعض الشفقة تجاهه.
وبمجرد أن فتحوا الباب، واجهوا كوزان.
“سيستغرق الأمر نحو ثلاث ساعات إن سرعنا السير. يا لورد جين، سيكون هناك الكثير من الأعين تُراقبنا.”
كان شعره أشعث، ولحيته تغطي وجهه المُتعب. كان من الصعب تقريبًا التعرّف عليه للوهلة الأولى، رغم أنه لم يكن مُتنكّرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هذا أسوأ وقت للتجوّل حاملين شيئًا داخل عباءة تتقاطر دمًا.
بدا وكأنه كان ينتظر جين، ولم يَفزع عند وصولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، وصلت مجموعة أخرى إلى قصر الأمير لايكا. كانوا فرسان الإعدام من رونكاندل.
“يا لها من حال. ظننت أنك صرت ثريًا من بيعك لكل تلك السموم. وأنا الآن، مسرور برؤيتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تترك لهما تايميون حتى رسالة صغيرة عند وفاتها. كان حبها واهتمامها مُوجّهين إلى لونا رونكاندل، أخت جين، حتى اللحظة الأخيرة.
لم يُجِب كوزان، بل حدّق بصمت في جين. لكن جين شعر بيأسٍ مكتوم في نظرته.
“لقد مضى وقت طويل يا أمير لايكا.”
“لابد أنك كنت يائسًا حقًا لتكشف عن موقعك بهذه السهولة. لنذهب إلى مكان آمن ونتحدث. أفترض أنك أردتني أن أعثر عليك قبل جوشوا. أم أنني مُخطئ؟”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“أنت مُحق.”
أهذا رائحة دم؟
“أين بيريس؟”
وما كانت النتيجة؟
“في الغرفة الخلفية.”
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
دخلوا الغرفة فظهر مصدر رائحة الدم. كان آتيًا من هناك. كانت بيريس مُقيّدة إلى السرير بسبب محاولة كوزان اليائسة لتثبيتها من تشنجاتها.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
كانت فاقدة الوعي، تسعل دمًا. أدرك جين أنه العرض الأخير لفيض المانا. إن لم تُعالَج فورًا، ستموت.
تلألأت عينا لايكا.
“أفهم. إذن كشفت موقعك لأنك لم تجد سبيلًا لعلاج بيريس.”
المكان الذي أخذ فيه الأمير جين ليتلقى العلاج كان معروفًا فقط لمعارفه أو لشخصيات موثوقة.
لم يكن هذا شيئًا يمكن علاجه بالمال فقط.
“لن أسألك عمّا يتعلّق الأمر به يا لورد جين. وإن احتجت إلى أي شيء، فأنا في خدمتك. آه، وربما قد يُفيدك هذا.” سلّمه لايكا شارة العائلة الملكية في ديلكي.
كان الأمر خطيرًا للغاية في ممالك هوفيستر المتحدة، إذ لم يكن هناك أكثر من خمسة مُعالِجين قادرين على معالجة المراحل المتأخرة من فيض المانا في المنطقة. وبما أن كوزان كان مطاردًا، لم يكن بوسعه لقاء أولئك الأشخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مُحق.”
لم يكن بإمكانهم مغادرة هوفيستر للوصول إلى اتحاد لوتيرو السحري. رغم أنّ كوزان وبيريس كانا يملكان عشرات التصاريح المزيفة، إلا أن جميعها صادرة من جوشوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، وصلت مجموعة أخرى إلى قصر الأمير لايكا. كانوا فرسان الإعدام من رونكاندل.
كان من المستحيل عبور بوابات هوفيستر بتلك التصاريح. وكذلك لم يكن بوسعهما التهريب دون شخص موثوق.
كان جين وكويكانتل يعلمان ذلك أيضًا.
وعلاوة على كل ذلك، كانت بيريس تحتضر.
دخلوا الغرفة فظهر مصدر رائحة الدم. كان آتيًا من هناك. كانت بيريس مُقيّدة إلى السرير بسبب محاولة كوزان اليائسة لتثبيتها من تشنجاتها.
أُجبر كوزان على هذه الخطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم. إذن كشفت موقعك لأنك لم تجد سبيلًا لعلاج بيريس.”
آخر ما استطاع فعله هو أن يكشف موقعه ويأمل أن يصل إليه جين أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذها. لا، أتوسّل إليك يا سيدي، أرجوك أن تُنقذها. سأفعل أي شيء تطلبه. سأكفّر عن ذنوبي الماضية لبقية حياتي.”
لو لم تكن حالة بيريس حرجة، لظل كوزان مختفيًا لسنوات، ينتظر فرصة لقاء جين.
كانت الخريطة تُشير إلى بلدة صغيرة جنوب ديلكي. دخل جين ورفاقه إلى بوابة نحو الجنوب، واستأجروا خيولًا فورًا ليركبوا إلى البلدة.
جثا كوزان على ركبتيه.
“أحتاج إلى الرجل الذي كان يُوزّع السموم القاتلة مؤخرًا على مرتزقة ديلكي. يجب أن أعثر عليه حيًّا.”
“أنقذها. لا، أتوسّل إليك يا سيدي، أرجوك أن تُنقذها. سأفعل أي شيء تطلبه. سأكفّر عن ذنوبي الماضية لبقية حياتي.”
“أيها الأمير لايكا، هناك من نحتاج إلى العثور عليه بصورة عاجلة.”
تبادل كاشيمير وأليسا النظرات بدهشة من تصرف كوزان. فقد ظنّا أن كوزان وبيريس مجرد أشرار بلا وفاء أو إخلاص.
“أحتاج إلى الرجل الذي كان يُوزّع السموم القاتلة مؤخرًا على مرتزقة ديلكي. يجب أن أعثر عليه حيًّا.”
أما كويكانتل، فظلّت بنظرة باردة.
“قد لا تُدرك هذا لأنك لست ساحرًا، لكن في حالتها هذه، وضعها في عربة قد يُفتّت جسدها كله. إنها في حالة يكون فيها أقل تأثير كفيلًا بتحطيم عظامها وأعضائها الداخلية. لقد فات الأوان.” قال جين.
“سأُقرر إن كنت جديرًا بالانضمام إلينا أم لا بعد أن تُثبت قيمتك. لكن سنتحدث عن ذلك بعد إنقاذ رفيقتك.” قال جين، ثم فحص حالة بيريس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذها. لا، أتوسّل إليك يا سيدي، أرجوك أن تُنقذها. سأفعل أي شيء تطلبه. سأكفّر عن ذنوبي الماضية لبقية حياتي.”
“الأمر أسوأ مما ظننت. لن تنجو دون كهنة فانكيلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرف لايكا الحُرّاس. كان هذا مستوى الثقة الذي يحظى به كل من يحمل اسم رونكاندل داخل هوفيستر.
كانت بيريس حينها أشبه بقطعة كريستال مُتحطّمة.
ومع أنّها لا تُقارن بدرع سيف الظل لعائلة رونكاندل، إلا أنّ لايكا تذكّر أن جين لا يزال حامل راية مؤقت.
لقد فات أوان الإسعافات الأولية، ولم يكن هناك ما يمكن فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرف لايكا الحُرّاس. كان هذا مستوى الثقة الذي يحظى به كل من يحمل اسم رونكاندل داخل هوفيستر.
وكانت المشكلة الأكبر أن تحريكها لم يكن بالأمر الهيّن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن أنسى هذا الجميل.”
“قد لا تُدرك هذا لأنك لست ساحرًا، لكن في حالتها هذه، وضعها في عربة قد يُفتّت جسدها كله. إنها في حالة يكون فيها أقل تأثير كفيلًا بتحطيم عظامها وأعضائها الداخلية. لقد فات الأوان.” قال جين.
جثا كوزان على ركبتيه.
لم يستطع كوزان الرد. لم يستطع سوى أن يُطأطئ رأسه. شعر جين ببعض الشفقة تجاهه.
“لقد مضى وقت طويل يا أمير لايكا.”
فقد كانوا على وشك قتله عندما التقوه أول مرة في ديلكي.
وبمجرد أن فتحوا الباب، واجهوا كوزان.
لكن إن فكّر المرء مليًّا، لوجد أن كوزان وبيريس لم يلقيا سوى الخداع والأذى من أشخاص على صلة برونكاندل منذ البداية.
بدا وكأنه كان ينتظر جين، ولم يَفزع عند وصولهم.
لقد جُنِّدا في “تضحية القمر” قبل أن يتعلّما حتى المشي.
“الأمر أسوأ مما ظننت. لن تنجو دون كهنة فانكيلا.”
ثم أطاعا تايميون ماريوس كما لو كانت أمًّا لهما، أو أعظم حتى، دون أن يترددا في تنفيذ أوامرها.
وسرعان ما واجهوا حرس الدفاع وقوات الأمن أيضًا. لكن لحسن الحظ، إمّا أنهم اكتفوا بالتحية ورحلوا، أو عرضوا الحراسة ما إن رأوا الشارة الملكية.
وبعد موت تايميون، صارا كلاب صيد لجوشوا دون أن يُدركا أنه عدوهما الحقيقي، ولم يعلما الحقيقة إلا عندما التقيا جين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعره أشعث، ولحيته تغطي وجهه المُتعب. كان من الصعب تقريبًا التعرّف عليه للوهلة الأولى، رغم أنه لم يكن مُتنكّرًا.
في الواقع، لم تترك لهما تايميون حتى رسالة صغيرة عند وفاتها. كان حبها واهتمامها مُوجّهين إلى لونا رونكاندل، أخت جين، حتى اللحظة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان كوزان يبيع السموم، فلا بدّ أنه في وضعٍ يائس.”
وما كانت النتيجة؟
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لم يكن هذا شيئًا يمكن علاجه بالمال فقط.
بيريس على شفا الموت، وكوزان يتوسل عدوَّه طالبًا المساعدة عند قدميه. لو أهملهما جين، لوقعا تحت رحمة جوشوا.
وبمجرد أن فتحوا الباب، واجهوا كوزان.
“سنُحاول نقلها. لكن إن واجهنا قوات جوشوا أثناء الطريق، قد نضطر لتركها. هل تفهم؟”
“السماء شاهدة، يبدو أنني دائمًا مضغوط بالوقت.”
رأى جين عيني كوزان محمرّتين بالدم وهو يومئ. بدا وكأنه قد يذرف دمًا بدل الدموع في أي لحظة.
فتح الحُرّاس البوابة لجين دون أن يطرحوا أي سؤال.
“شكرًا لك.”
تلألأت عينا لايكا.
خلعت أليسا عباءتها فور قرار جين. ثم لفت بيريس بعباءتها وربطتها بحبل لتثبيتها.
كان جين وكويكانتل يعلمان ذلك أيضًا.
تكسّرت بعض عظام أطرافها أثناء ذلك، لكن جين رأى أن هذه أفضل طريقة ممكنة في الظروف الراهنة.
كان جين مستعدًا للمساومة. فبلا شكّ، إيجاد كوزان قبل جوشوا يستحق الجهد.
“لقد مررتُ بشيء مماثل في مهمات مشتركة مع فرقة السحر حين كنت في الوحدة الخاصة. هكذا علّمني قائد فرقة السحر، أن الأفضل ربطهم لإخراجهم.”
ومع أنّها لا تُقارن بدرع سيف الظل لعائلة رونكاندل، إلا أنّ لايكا تذكّر أن جين لا يزال حامل راية مؤقت.
كان جين وكويكانتل يعلمان ذلك أيضًا.
كان من المستحيل عبور بوابات هوفيستر بتلك التصاريح. وكذلك لم يكن بوسعهما التهريب دون شخص موثوق.
فالضغط من الحبال سيؤذي عظامها، لكن العظام المكسورة أفضل بكثير من تضرر أعضائها الداخلية بفعل الحركة.
تكسّرت بعض عظام أطرافها أثناء ذلك، لكن جين رأى أن هذه أفضل طريقة ممكنة في الظروف الراهنة.
مُقيّدة بعدة لفّات من الحبال، بدت بيريس كجثة مُستعدة للحرق. وحتى إن نجوا بحياتها، فلن تعود كما كانت أبدًا.
“لن أسألك عمّا يتعلّق الأمر به يا لورد جين. وإن احتجت إلى أي شيء، فأنا في خدمتك. آه، وربما قد يُفيدك هذا.” سلّمه لايكا شارة العائلة الملكية في ديلكي.
أراد جين أن يأخذ بيريس إلى تيكان. ثم يجلب المُعالِجين لأولى مراحل العلاج، وبعدها يتجه إلى فانكيلا للتفاوض مع الكهنة هناك. عندها فقط قد تنجو بيريس.
وبعد موت تايميون، صارا كلاب صيد لجوشوا دون أن يُدركا أنه عدوهما الحقيقي، ولم يعلما الحقيقة إلا عندما التقيا جين.
“علينا فقط الوصول إلى بوابة الجنوب. لعلّ رفيقتك تصمد حتى ذلك الحين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تترك لهما تايميون حتى رسالة صغيرة عند وفاتها. كان حبها واهتمامها مُوجّهين إلى لونا رونكاندل، أخت جين، حتى اللحظة الأخيرة.
“تصريحانا مدرجان للمطاردة.”
“لقد مررتُ بشيء مماثل في مهمات مشتركة مع فرقة السحر حين كنت في الوحدة الخاصة. هكذا علّمني قائد فرقة السحر، أن الأفضل ربطهم لإخراجهم.”
“لن يهم، فلديّ شارة العائلة الملكية في ديلكي. سيترك ذلك أثرًا على تحركاتنا، لكن جوشوا لا يستطيع أن يطأ تيكان على أي حال.”
كانت الخريطة تُشير إلى بلدة صغيرة جنوب ديلكي. دخل جين ورفاقه إلى بوابة نحو الجنوب، واستأجروا خيولًا فورًا ليركبوا إلى البلدة.
نظرًا للظروف، لم يكن بالإمكان جعل بيريس تسافر على ظهر حصان. كان على مجموعة جين أن يحملوها بأذرعهم ويسيروا بحذر حتى يصلوا إلى بوابة البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً، لا تذكر ذلك. لم يُصَب أحد من طرفنا على أي حال. على كل حال، يبدو أن لديك أمرًا عاجلًا لتناقشه يا لورد جين. لقد قصدتني دون إخطار مسبق.”
“سيستغرق الأمر نحو ثلاث ساعات إن سرعنا السير. يا لورد جين، سيكون هناك الكثير من الأعين تُراقبنا.”
وكان الظهيرة، ما يعني أن الشوارع مكتظة بالناس.
كانت البوابات مراكز رئيسة في كل مدينة، تقع في قلبها، وتتصل بشوارعها وجاداتها الكبرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رجاءً، لا تذكر ذلك. لم يُصَب أحد من طرفنا على أي حال. على كل حال، يبدو أن لديك أمرًا عاجلًا لتناقشه يا لورد جين. لقد قصدتني دون إخطار مسبق.”
وكان الظهيرة، ما يعني أن الشوارع مكتظة بالناس.
كان الأمر خطيرًا للغاية في ممالك هوفيستر المتحدة، إذ لم يكن هناك أكثر من خمسة مُعالِجين قادرين على معالجة المراحل المتأخرة من فيض المانا في المنطقة. وبما أن كوزان كان مطاردًا، لم يكن بوسعه لقاء أولئك الأشخاص.
وكان هذا أسوأ وقت للتجوّل حاملين شيئًا داخل عباءة تتقاطر دمًا.
فتح الحُرّاس البوابة لجين دون أن يطرحوا أي سؤال.
“يمكننا دائمًا الاستعانة بحرس الدفاع أو حرس الأمن ليُرافقونا باستخدام الشارة الملكية، لكنني أخشى أن تصل الأخبار إلى قوات جوشوا بالنظر إلى هذه الظروف الغريبة.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
طالما أن أتباع جوشوا لم يتّخذوا هيئة فُرسان الحماية أو فرسان الإعدام، فلن يسقطوا في تهديد.
انحنى كاشيمير بصمت، ولوّح لايكا بيده.
لكن الاحتمال الأكبر أن بيريس ستموت أثناء المعركة.
“كنت أعلم. الأمر لم يكن ليكون سهلًا أبدًا. يا سيد كاشيمير، لدينا ضيوف.”
تحوّلت أنظار الجميع إليهم حين خطوا إلى الشارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك.”
صرخ العديد من المدنيين أو غطوا أفواههم عند رؤية العباءة الملطخة بالدماء التي كان واضحًا أنها تخفي شخصًا بداخلها.
“في الغرفة الخلفية.”
وسرعان ما واجهوا حرس الدفاع وقوات الأمن أيضًا. لكن لحسن الحظ، إمّا أنهم اكتفوا بالتحية ورحلوا، أو عرضوا الحراسة ما إن رأوا الشارة الملكية.
لقد جُنِّدا في “تضحية القمر” قبل أن يتعلّما حتى المشي.
وبطبيعة الحال، رفض جين كل خدماتهم.
لكن إن فكّر المرء مليًّا، لوجد أن كوزان وبيريس لم يلقيا سوى الخداع والأذى من أشخاص على صلة برونكاندل منذ البداية.
“كنت أعلم. الأمر لم يكن ليكون سهلًا أبدًا. يا سيد كاشيمير، لدينا ضيوف.”
وبمجرد أن فتحوا الباب، واجهوا كوزان.
⟦⚔⟧═══✧═══⟦⚔⟧
“لن أسألك عمّا يتعلّق الأمر به يا لورد جين. وإن احتجت إلى أي شيء، فأنا في خدمتك. آه، وربما قد يُفيدك هذا.” سلّمه لايكا شارة العائلة الملكية في ديلكي.
كانت البوابات مراكز رئيسة في كل مدينة، تقع في قلبها، وتتصل بشوارعها وجاداتها الكبرى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات