الوحش لا يخفي مخالبه.
الفصل الخامس: الوحش لا يخفي مخالبه.
في الظلام، اشتعلت نار مخيم، مع لحم خنزيرٍ معدٍّ جيدًا يُشوى عليها.
لم تكن هناك حاجة للذهاب بعيدًا إلى أرض الصيد.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
“أنا ابنك!”
كان الجبل خلف الطائفة الرئيسية معروفًا بوعورته، مع تشكيلات وآليات دفاعية مثبتة في كل مكان، مما جعله مكانًا لا يُمكن لأحد دخوله. في هذه المنطقة المقفرة، لم يكن سوى أبي وأنا حاضرين.
‘آه، كنا ثلاثة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت يومها أنه يحسدني. نعم، كنت تافهًا إلى هذا الحد. لكني فهمت الآن:
لا بد أن حارس أبي، هوي، لحق بنا مختبئًا في مكانٍ ما.
“كنت ستسخر مني لو فشلت، أليس كذلك؟”
“هو يتعب على الحدود بينما تتكلم براحة من مكان آمن.”
كنت أناديه العم هوي. كنت أراه كثيرًا في صغري، لكن مع كبري قلّت الفرص. كان هوي حارسًا يثق به والدي ثقةً مطلقةً. إن امتلكت لي آن، فلأبي هوي.
بشكل مذهل، استطعت تمييزه. لا أعرف كيف، لكنني متأكد أنها شجرة.
رفعتُ تشي واستشعرتُ المحيط، لكنني لم أكتشف وجود هوي. مهاراته في التخفي كانت حقًا من الطراز الأول. طبعًا، حتى هوي … مات بيد هوا مووغي في ذلك اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أول ما قاله لي أبي ذلك اليوم كان: “ما كل هذه الأمتعة المرهقة؟”
“لقد مات. قتلته وعمره قريبٌ من عمرك.”
“أتراه؟”
كنت أحمل حقيبة ظهر بحجم جسدي.
“لا. أعرف أن هذا لا ينجح معك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذه أشياء قد أحتاجها للأيام القليلة القادمة.”
حككتُ خدّي اللاسع من الهواء وصرخت:
“أيام قليلة؟ سنبقى يومًا واحدًا فقط.”
تذكرته رجلاً قليل الكلام. لكنه تحدث أكثر مما تخيلت.
“حسنًا، لا تعرف أبدًا. قد تجد الصيد معي ممتعًا لدرجة رغبتك في البقاء أيامًا إضافية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهر على وجه أبي سخريةٌ صريحة من فكرة كهذه.
حكمت أنني لا أستطيع خداعه، فأجبت بصدق:
“فلتحلم.”
بشكل مذهل، استطعت تمييزه. لا أعرف كيف، لكنني متأكد أنها شجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت ذلك.”
لم تمضِ نصف ساعة مع أبي حتى أدركت شيئًا لم أكن أعرفه: كانت ذاكرتي عنه مشوّهة جدًا.
“إذن أنت قطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكرته رجلاً قليل الكلام. لكنه تحدث أكثر مما تخيلت.
في تلك اللحظة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟”
“كنت مثيرًا للإعجاب.”
هذا كان تقييمه لمباراتي ضد غو بيونغهو. رغم تحرّكي دون طاقة داخلية، لا بد أن مهاراتي التي صقلتها قبل الارتداد ظهرت. لم أحاول خداعه بلا داعٍ.
“ببطء، دون قطع. تخيل جسدك ككرة خيطٍ وأطلقه رويدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كنت أخفي مهاراتي الحقيقية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت ذلك.”
“لقد لاحظت ذلك.”
التشي الوحيد الذي شعرت به حولي كان لأبي. هادئ، وهذا ما جعله مرعبًا. أعرف أكثر من أي أحدٍ كم يصبح هذا التشي شرسًا عند الغضب. تحت هذا البحر الهادئ عاصفةٌ تقلب العالم رأسًا على عقب.
مددت التشي خاصتي أكثر لاستكشاف المحيط. ثم رصدت تشي كائن حي تحت الشجرة.
مستفيدًا من الجو، أضفتُ مزحة:
“عشاء.”
“أنا لست قطةً تهِسّ، بل وحشٌ يخفي مخالبه!”
“إنه خنزير بري.”
“فلتحلم.”
توقف أبي عن المشي ونظر إليّ:
“كنت ستسخر مني لو فشلت، أليس كذلك؟”
“إن كنت وحشًا، فلمَ تخفي مخالبك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياتي السابقة أتقنته في الثلاثينيات، فدهشته طبيعية.
“آه، لم أنظر للموضوع من هذه الزاوية.”
“إذن أنت قطة.”
“كفى!”
حكمت أنني لا أستطيع خداعه، فأجبت بصدق:
وبينما كان يستدير، سألني فجأة: “إلى أي مستوى وصلت في فن السيف الشاهق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعتُبر فن السيف الشاهق فنًا قتاليًا موروثًا لسلالة الشيطان السماوي. رغم عدم مقارنته بفن شياطين الكوارث التسع المخصص للشيطان السماوي، إلا أنه كان تقنيةً متقدمةً تعادل فنون سادة الشياطين.
“أيام قليلة؟ سنبقى يومًا واحدًا فقط.”
طبعًا، إتقانك لفن أرفع لا يجعلك بالضرورة أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند إشارة أبي، رفعت رأسي. أشار بإصبعه بعيدًا أمامنا.
بحسب من يستخدمه، قد تقتلُ حاملَ فنٍ قويٍ بفنٍّ أضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند ذكر الجسم القتالي السماوي، تغيرت نظرة أبي قليلاً.
لو كنا في غرفة لخنقنا الصمت. لكن تسلق الجبل مختلف. السير صامتين أشبه بمحاورة غير منطوقة.
حكمت أنني لا أستطيع خداعه، فأجبت بصدق:
غيّرت الموضوع بخفة: “ذلك الشيء الذي تجلس عليه أعددته هديةً لك. استحق عناء حمله.”
“أتقنتُه.”
“استشعار الهدف من أول محاولة من هذه المسافة صعب حقا.”
“يستحق ذلك.”
في تلك اللحظة!
*صويييش!*
شعرت أن الخيط مرتبطٌ بكرةٍ أوشكت على الانفلات. لكنني حافظت على تركيزي.
انطلقت زوبعةٌ من رأس إصبع أبي ولحست خدّي. لولا انعطاف وجهي غريزيًا لَثقبَ خدّي.
سألني بتعجب: “أنت حقًا أتقنتَه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ قصير. بدل تعازٍ مهذبة، قلتُ رأيي الصريح: “أحسنتَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا! سأصمت ساعةً كاملة!”
حككتُ خدّي اللاسع من الهواء وصرخت:
“يا إلهي! أطلقتَ هجومًا رياحيًا رغم عدم تصديقك! ماذا لو لم أتفادَه؟”
‘أبي، لو أردت إخاءً سلميًا، كان عليك اتخاذ قرارٍ منذ البداية. أن تعلن الخليفة وتأمرنا بعدم التفكير بغير ذلك. وحتى مع هذا الإعلان، نزاعات الخلافة مليئة بالقتل والفوضى!’
“سيكون ذلك بمثابة ثمن كذبك. من أتقنه يستطع تفاديه”
“وأن تصير أقوى؟”
“ندبةٌ على هذا الوجه الوسيم الشبيه بوجهك؟ لا تناسبه!”
“وإلا لما وُلدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا خنزير بري؟”
بعد شخير، استأنف أبي المشي.
‘لارتعبت شخصيتي السابقة!’
نظرت في عيني أبي وابتسمت بمرح. لعلها المرة الأولى التي أبتسم فيها أمامه.
أي أبٍ في العالم يهاجم ابنه بالرياح بلا تردد؟ وفي الوجه!
“إذن سنصطاده.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدها، تسلقنا الجبل صامتين طويلاً.
كان هجومًا سيترك جرحًا بليغًا لو أصاب، لكنه لن يقتل.
بعد شخير، استأنف أبي المشي.
قال أبي وهو يمشي أمامي دون النظر خلفه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن: استكشف المنطقة حولها. ببطء.”
“إتقانه في عمرك… مثير للإعجاب.”
مددت يدي نحو القوس على كتفي، لكن أبي أوقف تهوري: “كيف تصطاد ما لا تراه؟ أولًا: أغمض عينيك واستشعر المحيط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في حياتي السابقة أتقنته في الثلاثينيات، فدهشته طبيعية.
وبما أنه شغوفٌ بفنون القتال، كان مدحه صادقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والسبب الثاني؟”
“شكرًا لك.”
“وها أنت تشتمه مجددًا.”
بعدها، تسلقنا الجبل صامتين طويلاً.
لو كنا في غرفة لخنقنا الصمت. لكن تسلق الجبل مختلف. السير صامتين أشبه بمحاورة غير منطوقة.
كنت أنا من كسر الصمت: “من علمك الصيد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمتعلّمٍ من الكتب، أنت ماهر.”
تعلّمتُ في حياتي الماضية: ادفن الجثث، لكن لا تدفن جروح القلب.
بتروٍّ، أجاب: “علّمني أخي الأكبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طبعًا. أخي الجشع القاسي سيئ المزاج سيعرقلني.”
“ألِيَ عمّ؟”
“لقد مات. قتلته وعمره قريبٌ من عمرك.”
كان أبي جالسًا على جلد نمرٍ جلبته في حقيبتي.
ساد صمتٌ قصير. بدل تعازٍ مهذبة، قلتُ رأيي الصريح: “أحسنتَ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في حياتي السابقة أتقنته في الثلاثينيات، فدهشته طبيعية.
توقف أبي محدقًا بي بنظرة حادة.
كيف لا يحمل أبي جروحًا من صراع عائلي كهذا؟ رأيتُ ذلك كثيرًا في حياتي السابقة.
“وإلا لما وُلدت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.”
رفعتُ تشي واستشعرتُ المحيط، لكنني لم أكتشف وجود هوي. مهاراته في التخفي كانت حقًا من الطراز الأول. طبعًا، حتى هوي … مات بيد هوا مووغي في ذلك اليوم.
أبي الذي حدّق بي ببرودة، عاد للسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن: استكشف المنطقة حولها. ببطء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عند إشارة أبي، رفعت رأسي. أشار بإصبعه بعيدًا أمامنا.
كيف لا يحمل أبي جروحًا من صراع عائلي كهذا؟ رأيتُ ذلك كثيرًا في حياتي السابقة.
طبعًا، إتقانك لفن أرفع لا يجعلك بالضرورة أقوى.
كلما بدا الإنسان أقوى ظاهريًا، كانت ندوبه أعمق.
كنت أحمل حقيبة ظهر بحجم جسدي.
“ألِيَ عمّ؟”
فاندفعتُ كمن يعصر قيحًا من جرح.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
تعلّمتُ في حياتي الماضية: ادفن الجثث، لكن لا تدفن جروح القلب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فتحت عينيّ جيدًا، لكنني لم أرَ سوى غابة كثيفة.
“ما هو برأيك؟”
ولهذا سمعت من أبي: “حينها… لم أجد طريقًا.”
فهمتُ مقصده: لم يجد طريقةً يفوز فيها بمعركة الخلافة دون قتل أخيه.
توقف أبي محدقًا بي بنظرة حادة.
كان ردي حازمًا: “لا تتوقع مني ذلك أيضًا.”
“يبدو شجرة.”
قال أبي وهو يمشي أمامي دون النظر خلفه:
ألقى أبي نظرة خاطفة. عيناه أبرَد من قبل، لكنني قلتُ ما يجب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما عجزتَ عنه، أعجز عنه. ولا يُقال هذا إلا لمن له أخٌ يستحق العناء. تعرف دناءته وقسوته.”
“تجيد شتمه من خلف ظهره.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشفت لأول مرة أن التشي يمتد لهذا الحد.
“يستحق ذلك.”
كلما بدا الإنسان أقوى ظاهريًا، كانت ندوبه أعمق.
في الواقع، هذا لا يكفي. نظرًا لما سيفعله أخي ليصبح خليفةً مستقبلًا.
«سبب رغبتي في القوة ليس لأصبح الشيطان السماوي. لا أريد إضاعة شبابي وأنا أحلم بالخلافة بينما أنت في صحة جيدة. سأرضى بأن أصبح الخليفة وأتعلّم فنون قتال الشيطان السماوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الانتظار عشر سنوات. الانتظار لإظهار الإمكانيات لا يكفي. حان الوقت لإخراج المخرز من الحقيبة وثقب كل شيء.
“هو يتعب على الحدود بينما تتكلم براحة من مكان آمن.”
“إنه خنزير بري.”
“حتى لو تعب على الحدود، فشخصٌ مثل نجل الشيطان السماوي الإلهي لا يتألم حتى لو حُبس في أعمق زنزانة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لمتعلّمٍ من الكتب، أنت ماهر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أخي نشطًا بأمر أبي آنذاك. لم يظهر حقيقته بعد، وكان كفؤًا، لذا وثق به أبي أكثر مني. بل إن كثيرين في الطائفة تحالفوا معه.
“لن يتخلى عن منصب الخليفة أبدًا. ظنّي أني أستطيع الخلافة مع إبقائه حيًا غرورُ الأحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هجومًا سيترك جرحًا بليغًا لو أصاب، لكنه لن يقتل.
تغيرت تعابير وجه أبي وهو ينظر لي قائلا: “هل كنت هكذا دائمًا؟”
أجابت عيناي العازمتان: “نعم!”
أول ما قاله لي أبي ذلك اليوم كان: “ما كل هذه الأمتعة المرهقة؟”
استأنف المشي.
“أحيانًا أتخيل: ماذا لو واجهت شخصًا أريد قتله حقًا، لكنني لا أستطيع لضعفي؟ أريد القوة لأتجنب هذا الإحباط.”
“أنا ابنك!”
“ششش.”
«سبب رغبتي في القوة ليس لأصبح الشيطان السماوي. لا أريد إضاعة شبابي وأنا أحلم بالخلافة بينما أنت في صحة جيدة. سأرضى بأن أصبح الخليفة وأتعلّم فنون قتال الشيطان السماوي.”
عند إشارة أبي، رفعت رأسي. أشار بإصبعه بعيدًا أمامنا.
شخصٌ يطلب القوة بشغف، حتى أنه يقيم بطولات قتال ليجد وريثًا يسحق أبناءه، لمَ أهملني وأنا من يملك الجسم القتالي السماوي؟ لمَ لم يدعمني؟
“أتراه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد لاحظت ذلك.”
فتحت عينيّ جيدًا، لكنني لم أرَ سوى غابة كثيفة.
“لا أرى شيئًا.”
كان الجبل خلف الطائفة الرئيسية معروفًا بوعورته، مع تشكيلات وآليات دفاعية مثبتة في كل مكان، مما جعله مكانًا لا يُمكن لأحد دخوله. في هذه المنطقة المقفرة، لم يكن سوى أبي وأنا حاضرين.
“أنا أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة أبي الاستفزازية، كأنه يسأل: أتريد مكاني، جعلتني أرد بسرعة:
“ماذا هناك؟”
“عشاء.”
“إذن سنصطاده.”
بحسب من يستخدمه، قد تقتلُ حاملَ فنٍ قويٍ بفنٍّ أضعف.
مددت يدي نحو القوس على كتفي، لكن أبي أوقف تهوري: “كيف تصطاد ما لا تراه؟ أولًا: أغمض عينيك واستشعر المحيط.”
“حسنا.”
“إذن أنت قطة.”
يقدّر الخبراء خصومهم باستشعار اهتزازات الهواء. هذا ما يُدعى “قراءة طاقة الخصم”.
كيف لا يحمل أبي جروحًا من صراع عائلي كهذا؟ رأيتُ ذلك كثيرًا في حياتي السابقة.
لاحظت أن التقنية التي استخدمتها ليست خدعة صيد. إنها تقنية سرية رائعة قابلة للتطبيق في فنون القتال.
التشي الوحيد الذي شعرت به حولي كان لأبي. هادئ، وهذا ما جعله مرعبًا. أعرف أكثر من أي أحدٍ كم يصبح هذا التشي شرسًا عند الغضب. تحت هذا البحر الهادئ عاصفةٌ تقلب العالم رأسًا على عقب.
“لا بد من ذلك! كم مرّةً ستسنح لي فرصة انتقاده أمام القاضي؟”
“كنت ستسخر مني لو فشلت، أليس كذلك؟”
“والآن: أطلق خيطًا واحدًا من التشي. واحد فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت عيناي العازمتان: “نعم!”
أطلقت خيطًا من التشي كما أوصى.
الفصل الخامس: الوحش لا يخفي مخالبه.
“ببطء، دون قطع. تخيل جسدك ككرة خيطٍ وأطلقه رويدًا.”
‘آه، كنا ثلاثة.’
في حياتي السابقة لم أطلق تشيًا رفيعًا كهذا. استعملته دائمًا لقمع خصم. لكنني الآن أطلقه بطريقة لم أتخيلها.
“إن كنت وحشًا، فلمَ تخفي مخالبك؟”
“والسبب الثاني؟”
“أَرفع! لا تقطعه!»
“أتراه؟”
“عشاء.”
اكتشفت لأول مرة أن التشي يمتد لهذا الحد.
«سبب رغبتي في القوة ليس لأصبح الشيطان السماوي. لا أريد إضاعة شبابي وأنا أحلم بالخلافة بينما أنت في صحة جيدة. سأرضى بأن أصبح الخليفة وأتعلّم فنون قتال الشيطان السماوي.”
لولا تشجيع أبي بجانبي لما استطعت.
“أكثر، أكثر، أكثر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت مثيرًا للإعجاب.”
لولا تشجيع أبي بجانبي لما استطعت.
شخصٌ يطلب القوة بشغف، حتى أنه يقيم بطولات قتال ليجد وريثًا يسحق أبناءه، لمَ أهملني وأنا من يملك الجسم القتالي السماوي؟ لمَ لم يدعمني؟
“أردت قضاء وقتٍ معك وحدنا. أول مرة، أليس كذلك؟”
ثم… في اللحظة التالية لامس التشي خاصتي شيئًا.
طبعًا، إتقانك لفن أرفع لا يجعلك بالضرورة أقوى.
“أردت قضاء وقتٍ معك وحدنا. أول مرة، أليس كذلك؟”
“أوَصَل؟”
“أنا لست قطةً تهِسّ، بل وحشٌ يخفي مخالبه!”
أدرك أبي بسرعة أن التشي خاصتي لامس شيئًا.
تذكرته رجلاً قليل الكلام. لكنه تحدث أكثر مما تخيلت.
“نعم، أشعر به.”
“ما هو برأيك؟”
“عشاء.”
“يبدو شجرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد صمتٌ قصير. بدل تعازٍ مهذبة، قلتُ رأيي الصريح: “أحسنتَ.”
بشكل مذهل، استطعت تمييزه. لا أعرف كيف، لكنني متأكد أنها شجرة.
“والآن: استكشف المنطقة حولها. ببطء.”
“واثقٌ بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا خنزير بري؟”
شعرت أن الخيط مرتبطٌ بكرةٍ أوشكت على الانفلات. لكنني حافظت على تركيزي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتشفت لأول مرة أن التشي يمتد لهذا الحد.
مددت التشي خاصتي أكثر لاستكشاف المحيط. ثم رصدت تشي كائن حي تحت الشجرة.
“أهذا خنزير بري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أخي نشطًا بأمر أبي آنذاك. لم يظهر حقيقته بعد، وكان كفؤًا، لذا وثق به أبي أكثر مني. بل إن كثيرين في الطائفة تحالفوا معه.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
عندما لم يرد أبي، فتحت عينيّ قليلاً. كان ينظر لي مدهوشًا.
تذكرته رجلاً قليل الكلام. لكنه تحدث أكثر مما تخيلت.
“أم دب؟ كان فروه خشنًا وجسمه طويلاً فظننته خنزيرًا.”
“إنه خنزير بري.”
نظرت نحو الهدف. ما زلت لا أراه بعينيّ، لكنني تعرفت على خنزير بري في غابة بعيدة.
أطلقت السهم بقوة نحو حيث شعرت بالتشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استشعار الهدف من أول محاولة من هذه المسافة صعب حقا.”
أطلقت السهم بقوة نحو حيث شعرت بالتشي.
حتى أبي، وقد جربها، بدا غير مصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لاحظت أن التقنية التي استخدمتها ليست خدعة صيد. إنها تقنية سرية رائعة قابلة للتطبيق في فنون القتال.
كنت أحمل ضغينةً تجاهه حول هذا الموضوع.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
“كنت ستسخر مني لو فشلت، أليس كذلك؟”
“بالطبع، ومن المفترض أن تفشل.”
“أنا ابنك!”
مددت التشي خاصتي أكثر لاستكشاف المحيط. ثم رصدت تشي كائن حي تحت الشجرة.
“لم استشعره من أول محاولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لكن لي جسمٌ قتاليٌ سماوي، أليس كذلك؟”
“لقد مات. قتلته وعمره قريبٌ من عمرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.”
عند ذكر الجسم القتالي السماوي، تغيرت نظرة أبي قليلاً.
كنت أحمل ضغينةً تجاهه حول هذا الموضوع.
شخصٌ يطلب القوة بشغف، حتى أنه يقيم بطولات قتال ليجد وريثًا يسحق أبناءه، لمَ أهملني وأنا من يملك الجسم القتالي السماوي؟ لمَ لم يدعمني؟
كنت أنا من كسر الصمت: “من علمك الصيد؟”
ظننت يومها أنه يحسدني. نعم، كنت تافهًا إلى هذا الحد. لكني فهمت الآن:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أي أبٍ في العالم يهاجم ابنه بالرياح بلا تردد؟ وفي الوجه!
العالم لا يهتم برغباتي.
كان عليّ تعلّم فن شياطين الكوارث التسع بسرعة والوصول للعظمة. لا، بل لتجاوزها. حتى أبي الذي وصل عظمة عشر نجوم هُزم أمام هوا مووغي. كان عليّ الوصول لاثنتي عشرة نجمة.
المهم ليس معاملتي كشخص مميز لأن لي جسمًا قتاليًا سماويًا، بل استخدامي لهذا الجسم لأصبح مميزًا بنفسي. حين تضع التوقعات والرغبات على هذا التميز، يصبح الجسم القتالي السماوي نعمةً سماويةً. فهمت هذا الآن.
لم تكن هناك حاجة للذهاب بعيدًا إلى أرض الصيد.
“ماذا تفعل؟ أستتخلى عن العشاء؟”
“إن كنت وحشًا، فلمَ تخفي مخالبك؟”
كان أبي جالسًا على جلد نمرٍ جلبته في حقيبتي.
أطلقت السهم بقوة نحو حيث شعرت بالتشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت خيطًا من التشي كما أوصى.
بييينغ!
لولا تشجيع أبي بجانبي لما استطعت.
“يمكنني أن أصبح الخليفة دون مساعدتك على أي حال.”
في الظلام، اشتعلت نار مخيم، مع لحم خنزيرٍ معدٍّ جيدًا يُشوى عليها.
كان أبي جالسًا على جلد نمرٍ جلبته في حقيبتي.
“متى تعلّمت ذبح الحيوان؟”
“تعلّمت من الكتب.”
لا بد أن حارس أبي، هوي، لحق بنا مختبئًا في مكانٍ ما.
“لمتعلّمٍ من الكتب، أنت ماهر.”
“ألِيَ عمّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان يستدير، سألني فجأة: “إلى أي مستوى وصلت في فن السيف الشاهق؟”
‘أبي، لقد ذبحت وأكلت مئات الخنازير البرية!’
“ششش.”
غيّرت الموضوع بخفة: “ذلك الشيء الذي تجلس عليه أعددته هديةً لك. استحق عناء حمله.”
بحسب من يستخدمه، قد تقتلُ حاملَ فنٍ قويٍ بفنٍّ أضعف.
كان أبي جالسًا على جلد نمرٍ جلبته في حقيبتي.
“أحيانًا أتخيل: ماذا لو واجهت شخصًا أريد قتله حقًا، لكنني لا أستطيع لضعفي؟ أريد القوة لأتجنب هذا الإحباط.”
عند ملاحظتي، ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه. يصعب تخيل أحدٍ يبدو مناسبًا وهو يبتسم ساخرًا، لكن أبي فعل المستحيل.
كان أبي جالسًا على جلد نمرٍ جلبته في حقيبتي.
“أردت الصيد معي لتبهرني وتصبح الخليفة؟”
“أَرفع! لا تقطعه!»
“لا. أعرف أن هذا لا ينجح معك.”
“وأن تصير أقوى؟”
“جيد أنك تعرف.”
بتروٍّ، أجاب: “علّمني أخي الأكبر.”
“يمكنني أن أصبح الخليفة دون مساعدتك على أي حال.”
“واثقٌ بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننت يومها أنه يحسدني. نعم، كنت تافهًا إلى هذا الحد. لكني فهمت الآن:
“طبعًا. أخي الجشع القاسي سيئ المزاج سيعرقلني.”
قال أبي وهو يمشي أمامي دون النظر خلفه:
“وها أنت تشتمه مجددًا.”
لا بد أن حارس أبي، هوي، لحق بنا مختبئًا في مكانٍ ما.
“لا بد من ذلك! كم مرّةً ستسنح لي فرصة انتقاده أمام القاضي؟”
عندما لم يرد أبي، فتحت عينيّ قليلاً. كان ينظر لي مدهوشًا.
‘أبي، لو أردت إخاءً سلميًا، كان عليك اتخاذ قرارٍ منذ البداية. أن تعلن الخليفة وتأمرنا بعدم التفكير بغير ذلك. وحتى مع هذا الإعلان، نزاعات الخلافة مليئة بالقتل والفوضى!’
“والآن: أطلق خيطًا واحدًا من التشي. واحد فقط.”
المهم ليس معاملتي كشخص مميز لأن لي جسمًا قتاليًا سماويًا، بل استخدامي لهذا الجسم لأصبح مميزًا بنفسي. حين تضع التوقعات والرغبات على هذا التميز، يصبح الجسم القتالي السماوي نعمةً سماويةً. فهمت هذا الآن.
“لماذا أردت الصيد معي؟”
“إتقانه في عمرك… مثير للإعجاب.”
“سببان: الأول لأتعلّم شيءً وأصبح أقوى. وأظن أني نجحت بذلك.”
“وأن تصير أقوى؟”
“سيكون ذلك بمثابة ثمن كذبك. من أتقنه يستطع تفاديه”
“أتقنتُه.”
نظرة أبي الاستفزازية، كأنه يسأل: أتريد مكاني، جعلتني أرد بسرعة:
اعتُبر فن السيف الشاهق فنًا قتاليًا موروثًا لسلالة الشيطان السماوي. رغم عدم مقارنته بفن شياطين الكوارث التسع المخصص للشيطان السماوي، إلا أنه كان تقنيةً متقدمةً تعادل فنون سادة الشياطين.
«سبب رغبتي في القوة ليس لأصبح الشيطان السماوي. لا أريد إضاعة شبابي وأنا أحلم بالخلافة بينما أنت في صحة جيدة. سأرضى بأن أصبح الخليفة وأتعلّم فنون قتال الشيطان السماوي.”
من وجهة نظر أبي، كنا أنا وأخي أصغر من أن نكون خلفاء. في الواقع، لم يُعلن أخي خليفةً إلا بعد عشر سنوات تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا خنزير بري؟”
لم أستطع الانتظار عشر سنوات. الانتظار لإظهار الإمكانيات لا يكفي. حان الوقت لإخراج المخرز من الحقيبة وثقب كل شيء.
حكمت أنني لا أستطيع خداعه، فأجبت بصدق:
المهم ليس معاملتي كشخص مميز لأن لي جسمًا قتاليًا سماويًا، بل استخدامي لهذا الجسم لأصبح مميزًا بنفسي. حين تضع التوقعات والرغبات على هذا التميز، يصبح الجسم القتالي السماوي نعمةً سماويةً. فهمت هذا الآن.
كان عليّ تعلّم فن شياطين الكوارث التسع بسرعة والوصول للعظمة. لا، بل لتجاوزها. حتى أبي الذي وصل عظمة عشر نجوم هُزم أمام هوا مووغي. كان عليّ الوصول لاثنتي عشرة نجمة.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
“كنت أخفي مهاراتي الحقيقية.”
“أحيانًا أتخيل: ماذا لو واجهت شخصًا أريد قتله حقًا، لكنني لا أستطيع لضعفي؟ أريد القوة لأتجنب هذا الإحباط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتغير تعبير وجه أبي، فلم أعرف في ماذا يفكر.
“والسبب الثاني؟”
في تلك اللحظة!
“أردت قضاء وقتٍ معك وحدنا. أول مرة، أليس كذلك؟”
أبي الذي حدّق بي ببرودة، عاد للسير.
ازدادت سخرية ابتسامة أبي:
‘أبي، لو أردت إخاءً سلميًا، كان عليك اتخاذ قرارٍ منذ البداية. أن تعلن الخليفة وتأمرنا بعدم التفكير بغير ذلك. وحتى مع هذا الإعلان، نزاعات الخلافة مليئة بالقتل والفوضى!’
“مشاعر رخيصة مثالية للموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فاندفعتُ كمن يعصر قيحًا من جرح.
“كيف لها أن تكون رخيصة مع أعظم مَن في العالم؟ لو غنّيتُ لأصبحت أعظم أغنيةٍ في العالم! لو شربتُ لأصبحت أعظم خمرٍ في العالم! حتى لو تبرّزت…!”
“لم استشعره من أول محاولة.”
“كفى!”
“حسنا! سأصمت ساعةً كاملة!”
هذا كان تقييمه لمباراتي ضد غو بيونغهو. رغم تحرّكي دون طاقة داخلية، لا بد أن مهاراتي التي صقلتها قبل الارتداد ظهرت. لم أحاول خداعه بلا داعٍ.
نظرت في عيني أبي وابتسمت بمرح. لعلها المرة الأولى التي أبتسم فيها أمامه.
“ششش.”
رغم أنه سرعان ما أدار رأسه ببرودة.
“ما هو برأيك؟”
تذكرته رجلاً قليل الكلام. لكنه تحدث أكثر مما تخيلت.
‘حين فكرت بأبي، لم تكن هناك ذكرياتٌ عزيزة. الذكريات المخيفة لا تثير الحنين، أليس كذلك؟ في هذه الحياة، لن أدع ذكرياتي تكون قاحلة هكذا. لكن لا تفرح! هذا ليس لأجلك، بل لأجلي.’
الفصل الخامس: الوحش لا يخفي مخالبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات