بارث بالتيك
كان لا أحد يعترض طريق خوان، حتى وصل إلى أمام القصر الإمبراطوري.
قطّب خوان جبينه حين شعر بأن حجاب الرحمة قد تم تدميره. كان حجاب الرحمة يُبقي مطفأً دائمًا عندما كان خوان الإمبراطور، بحيث يتمكّن أي شخص من دخول القصر الإمبراطوري والخروج منه بحرية، لأن القصر كان يُستعمل كمقر إداري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
“بارث. أستطيع أن أفهم لماذا تريد قتلي. لكن أولًا، دعنا نعالجك. سنتحدث أكثر بعد ذلك”، قال خوان.
دخل خوان القصر الإمبراطوري، فوجد بقع دم متناثرة عند مدخله. وبالنظر إلى كمية الدم، بدا أنّ الضحية قد تعرّض لإصابات خطيرة.
***
كانت آثار الدم تمتد بعيدًا داخل القصر، واستطاع خوان أن يلاحظ بنظرة واحدة أنّ الدم قد تساقط من مكان مرتفع جدًا عند معاينته لتلك الآثار.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
ولم يكن يعرف سوى شخص واحد بهذا الطول.
“نعم. أرونتال و الهورنِسلواينز كافحوا لإيجاد طريقة لقتل الآلهة. لكن الهورنِسلواين أرادوا سلاحًا، بينما أرونتال أرادوا بطلًا. انتهى بنا الأمر إلى الافتراق بسبب اختلاف أهدافنا. ونتيجة لذلك، دُمِّر الهورنِسلواين، بينما نجا البطل الذي خلقه أرونتال.”
“بارت بالتيك.”
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
لم يكن خوان يعرف ما الذي حدث، لكن لا بد أنّ هنالك من كان قويًا وماهرًا بما يكفي لإصابة بارت بالتيك. واصل خوان السير متتبعًا آثار الدم. امتدت آثار الدم حتى أعماق القصر الإمبراطوري، ولم يمض وقت طويل حتى وصل خوان إلى باب ضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد السبب الذي جعلك تريد قتلي؟ ألم تقل بالفعل أنه لأنني إله بشري؟ لكنك مخطئ. لستُ إلهًا. ألستَ أنت والبابا من حوّلني إلى إله؟”
كان بوابة فولاذية هائلة منقوش عليها تاريخ خوان بأكمله، منذ ولادته وحتى اغتياله—وقد رآها بالفعل عندما استولى على جسد آيفي. تذكّر وقتها أنه كاد أن يجرفه تيار قوة هائل بمجرد النظر إليها.
“ابنك.”
لكن هذه المرة لم يشعر بشيء.
“هذا لا يهم! حاولت أن أفهمك في البداية أيضًا. كنت أعلم أن دان هو الشرير هنا! لكن مجرد النظر إليك كان يذكرني بالفرصة التي حُرم منها جنسي! مجرد سماع أنفاسك جعلني أشعر كأنني أسمع صرخات شعبي المؤلمة!”
وكان واثقًا أنّه لم يصبح قويًا لدرجة تمنعه من الانجراف بتلك القوة، لذلك لم يجد تفسيرًا إلا احتمالات أخرى.
“لا”، أجاب بارث باقتضاب. “لم أعد بحاجة للشعور بالذنب بعد الآن، وقد اعترفت لك بسبب كرهي لك. لقد وضعت كل شيء جانبًا بالفعل. لم يعد هناك شيء في يدي الآن، ولا شيء أريد أن أتشبث به”، قال بارث ونظر ببطء إلى خوان.
فتح خوان الباب ودخل. سرعان ما انكشفت أمامه قاعة عظيمة. كانت كل الأعمدة المهيبة فيها منحوتة على شكل تماثيل لآلهة مقطوعة الرؤوس ووحوش أسطورية. وعلى السقف المسنود بتلك الأعمدة، رُسمت خريطة دقيقة للإمبراطورية، بكل تفاصيلها، حتى أصغر مدينة فيها.
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
وفي نهاية صف الأعمدة كان هناك عرش.
“نعم، ديسماس ديلفر. الأسقف العام للغرب، وابنك الثالث بالتبنّي. لقد اقتحم المكان مع فرسان سورتَر، وأخذ جسدك مع البابا. لا أظنه كان مهتمًا حتى برؤية وجهك.”
وكما توقّع، كان العرش خاليًا.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
كان بارت بالتيك ينتظر خوان على الدرج المؤدي إلى العرش، وكان الدم من جرح صدره الأيمن يبتلّ الدرج.
“لكنني… حتى أنا لم أرد ذلك لنفسي.”
“لقد أتيت.” فتح بارت فمه بهدوء. “الآخرون هم من سرقوا جسدك. لم أكن أنا.”
سرعان ما بدأ كلام بارث بالبطء. فقاعات دم سالت من شفتيه، وعيناه المتوحشتان اللتان كانتا تحترقان بشدة بدأتا تخفتان ببطء حتى صارتا رماديتين كالفحم البارد.
“أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
كان خوان قادرًا على تمييز ذلك من الآثار المتروكة—فالجسد نُقل بعناية بالغة وبدون عجلة، بما يكشف عن تقوى دينية. لم يعرف كيف تمكنوا من نقله بهذه السرعة، لكن بدا أنّ الخصوم قد غادروا تورا بالفعل.
‘هل أنا صُعِنت بواسطة أرونتال؟’
وعلى الرغم من أنّ العرش ظل مهجورًا لفترة طويلة، لم يكن هنالك أي ذرة غبار عليه. بل كان يُلمّع بالزيت بعناية حتى بدا لامعًا. لم يستطع خوان أن يتخيّل كيف بدا جسده، طالما أن العرش وحده قد اعتُني به بهذه الدقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
“من الذي أخذ جسدي؟” سأل خوان.
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
“ابنك.”
كان خوان يعتقد أن سبب جهله بأبويه هو أنه مجرد يتيم.
قطّب خوان جبينه عند سماع جواب بارت. وكان أوّل ابن خطر في باله هو جيرارد، إذ لم يكن يعرف مكانه بعد.
كان صوت بارث المزمجر يشبه صوت وحش، مما جعل خوان يتساءل ما إذا كان بارث يحتضر فعلًا.
لكن سرعان ما فكّر بشخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بارت كأنه يقرأ ما في ذهن خوان.
“ديسماس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرونتال؟ معلمَيَّ؟”
“نعم، ديسماس ديلفر. الأسقف العام للغرب، وابنك الثالث بالتبنّي. لقد اقتحم المكان مع فرسان سورتَر، وأخذ جسدك مع البابا. لا أظنه كان مهتمًا حتى برؤية وجهك.”
وعلى الرغم من أنّ العرش ظل مهجورًا لفترة طويلة، لم يكن هنالك أي ذرة غبار عليه. بل كان يُلمّع بالزيت بعناية حتى بدا لامعًا. لم يستطع خوان أن يتخيّل كيف بدا جسده، طالما أن العرش وحده قد اعتُني به بهذه الدقة.
نظر خوان إلى العرش الخالي دون أن ينطق بكلمة. لقد كان متحمّسًا وخائفًا في آن واحد من اللحظة التي سيواجه فيها جسده أخيرًا. شعر كما لو أن همًا قديمًا كان مؤجلًا سينفجر لحظة أن يرى جسده.
كان لا أحد يعترض طريق خوان، حتى وصل إلى أمام القصر الإمبراطوري. قطّب خوان جبينه حين شعر بأن حجاب الرحمة قد تم تدميره. كان حجاب الرحمة يُبقي مطفأً دائمًا عندما كان خوان الإمبراطور، بحيث يتمكّن أي شخص من دخول القصر الإمبراطوري والخروج منه بحرية، لأن القصر كان يُستعمل كمقر إداري.
والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
“لكن العرش ما زال هنا. العرش كله لك.” ابتسم بارت وربّت على الدرج.
]إذًا هكذا أعود.]
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
“أنت إله اصطناعي، خوان. لقد خُلِقتَ على يد عدوك.”
باستثناء الغرب، يمكن القول إن الإمبراطورية عادت ليدَي خوان.
“كان أرونتال راضين عن إنجازهم في تصميمك وصنعك. كانوا يعتقدون أن خطتهم في خلق بطل يسمح لكل الأجناس بالاستقلال عن الآلهة قد نجحت. لكن خطتهم فشلت من الأساس.”
]لقد عدت.]
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
“هاه…”
“لقد أتيت.” فتح بارت فمه بهدوء. “الآخرون هم من سرقوا جسدك. لم أكن أنا.”
ضحك خوان بيأس من غير أن يدري. كانت لحظة طال انتظارها، لكنها انتهت على نحو محبط. لقد تمكن من العودة أخيرًا، لكن لم يكتشف الكثير.
وعندما أدرك خوان ما كان بارث على وشك فعله، حاول بسرعة أن يمسكه.
]لماذا كان علي أن أموت؟ لماذا طعنني جيرارد؟ لماذا أُحييت؟]
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
لم تُجب أي من أسئلته.
“توقف عن منحي ذلك النظر المتعاطف، أيها الإمبراطور”، تمتم بارث بصوت خافت. “أنا الناجي الأخير من الهورنِسلواين، الذين واجهوا الآلهة. كنتُ ضابطًا في مملكة بالما المشرفة. كرّست روحي للحرب من أجل الانتقام لجنسي وملكي. لا تُحصى الوحوش والأعداء الذين تدحرجوا تحت قدمي. لقد مجّدني العالم ونظر إليّ بإجلال.”
ابتسم بارت كأنه يقرأ ما في ذهن خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، دان. دان دورموند. لقد حوّلك سرًا، أنت الذي كان ينبغي أن تولد كبطل لجميع الأجناس، إلى إله للبشر فقط. لم يكن قويًا بما يكفي لصنعك بمفرده، لكنه كان قويًا بما يكفي ليحوّلك دون أن يعرف أحد. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه أرونتال ما كان يحدث، كان الأوان قد فات. عندما اجتمع أعضاء أرونتال لتصحيح الوضع، نصب لهم دان فخًا وقتلهم جميعًا.”
“هل أنت خائب الأمل؟”
وكما توقّع، كان العرش خاليًا.
“وكيف لا أكون؟ الوغد الذي خططتُ لتمزيقه فرّ، وفي النهاية لم أكتشف شيئًا.”
وعلى الرغم من أنّ العرش ظل مهجورًا لفترة طويلة، لم يكن هنالك أي ذرة غبار عليه. بل كان يُلمّع بالزيت بعناية حتى بدا لامعًا. لم يستطع خوان أن يتخيّل كيف بدا جسده، طالما أن العرش وحده قد اعتُني به بهذه الدقة.
“وما الذي تعنيه بقولك لم تكتشف شيئًا؟ لقد قلت لك إنني سأجيب عن أسئلتك. ألا تذكر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
أدار خوان رأسه نحو بارت.
حدق خوان في بارث بذهول.
“أتقصد السبب الذي جعلك تريد قتلي؟ ألم تقل بالفعل أنه لأنني إله بشري؟ لكنك مخطئ. لستُ إلهًا. ألستَ أنت والبابا من حوّلني إلى إله؟”
“لكن العرش ما زال هنا. العرش كله لك.” ابتسم بارت وربّت على الدرج.
“يبدو أنك لم تُعر الكثير من الاهتمام لما قلته.”
لم يكن خوان يعرف ما الذي حدث، لكن لا بد أنّ هنالك من كان قويًا وماهرًا بما يكفي لإصابة بارت بالتيك. واصل خوان السير متتبعًا آثار الدم. امتدت آثار الدم حتى أعماق القصر الإمبراطوري، ولم يمض وقت طويل حتى وصل خوان إلى باب ضخم.
نهض بارت بصعوبة، واستدار نحو خوان.
باستثناء الغرب، يمكن القول إن الإمبراطورية عادت ليدَي خوان.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
***
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
خوان بقي صامتًا لوقت طويل ثم أخيرًا فتح فمه.
باستثناء الغرب، يمكن القول إن الإمبراطورية عادت ليدَي خوان.
“ماذا تعني؟ هل تقصد أنني صُنعت على يد دان، تمامًا مثل جيرارد؟”
همس بارث بهدوء بكلماته الأخيرة.
“لا. جيرارد ليس سوى نسخة مستنسخة. لقد وُجد فقط لأنك أنت وُجدت. لكنك مختلف. كنتَ كتلة من الطين صُممت وصُنعت وشُكِّلت بالكامل لتصبح سلاحًا مثاليًا لهزيمة الآلهة من البداية إلى النهاية”، قال بارث وهو يضحك بصوت منخفض كما لو أن شيئًا ما بدا مضحكًا له.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
“دان يمتلك تلك القوة؟ لا. لا أعلم كم أصبح أقوى الآن، لكنني كنت مدركًا تمامًا لقدرات دان في ذلك الوقت. دان كان حقًا ساحرًا عظيمًا، لكن ليس إلى تلك الدرجة. لقد كان مجرد ساحر طويل العمر عندما التقيتُ به أول مرة. كان معلمي، لكنه حتى قال إنه لم يحقق نموًا حقيقيًا إلا بعد لقائي، لدرجة أنه شعر أنه أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا بعد أن التقى بي”، قال خوان بوجه متجهم.
دخل خوان القصر الإمبراطوري، فوجد بقع دم متناثرة عند مدخله. وبالنظر إلى كمية الدم، بدا أنّ الضحية قد تعرّض لإصابات خطيرة.
“بالطبع لم يكن قويًا بما يكفي. ولأكون دقيقًا، كان أرونتال هو من صنعك.”
“لقد تركت لي التحقيق عندما أُبيد أرونتال. كانت هذه هي الحقائق التي حصلنا عليها بعد التحقيق. كانت عملية اكتشاف هذه الحقائق صعبة، لكنني حتى لم أرغب في إخبارك بها عندما اكتشفتها، لأنني… بدأت أكرهك”، قال بارث وهو يلوى شفتيه.
“أرونتال؟ معلمَيَّ؟”
يدي بارث اللتان كانتا تضغطان بقوة على عنق خوان فقدتا قوتهما وانفتحتا كما لو أن قفلًا يُفتح ببطء.
“نعم. أرونتال و الهورنِسلواينز كافحوا لإيجاد طريقة لقتل الآلهة. لكن الهورنِسلواين أرادوا سلاحًا، بينما أرونتال أرادوا بطلًا. انتهى بنا الأمر إلى الافتراق بسبب اختلاف أهدافنا. ونتيجة لذلك، دُمِّر الهورنِسلواين، بينما نجا البطل الذي خلقه أرونتال.”
“وكيف لا أكون؟ الوغد الذي خططتُ لتمزيقه فرّ، وفي النهاية لم أكتشف شيئًا.”
نظر خوان إلى يديه.
كان لا أحد يعترض طريق خوان، حتى وصل إلى أمام القصر الإمبراطوري. قطّب خوان جبينه حين شعر بأن حجاب الرحمة قد تم تدميره. كان حجاب الرحمة يُبقي مطفأً دائمًا عندما كان خوان الإمبراطور، بحيث يتمكّن أي شخص من دخول القصر الإمبراطوري والخروج منه بحرية، لأن القصر كان يُستعمل كمقر إداري.
‘هل أنا صُعِنت بواسطة أرونتال؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
كان خوان يعتقد أن سبب جهله بأبويه هو أنه مجرد يتيم.
لقد سقطت تورا وفرّ البابا. لم يتبقَ أي قوة لمعارضة خوان، فقد أطاعت كل القوات الإمبراطورية أوامره. وسرعان ما ستُبلَّغ بقية القوى بخيانات البابا، ثم ستُعلن بدورها استسلامها عند سماع خبر عودة خوان.
“كنتُ يتيمًا. لم ألتقِ أرونتال إلا بعد أن كبرت بكثير. إذن، كيف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ يتيمًا. لم ألتقِ أرونتال إلا بعد أن كبرت بكثير. إذن، كيف…”
“بالطبع، لم تكن عملية أرونتال في صنعك سهلة. كان عليهم الاختباء من جميع أشكال التفتيش والهجمات، ثم أخفوك في قرية داخل وادٍ بعيد. ثم ظهروا أمامك عندما حكموا بأنك أصبحت كبيرًا بما يكفي لتحقيق هدفهم. كل شيء كان مُخططًا له بدقة.”
“أنا بارث بالتيك.”
تذكر خوان أول مرة التقى فيها بأرونتال و دان—تلك اللحظة عندما جاء ساحر غريب وإلف عجوز لينظرا إلى خوان صعودًا وهبوطًا. قالوا له إنه المختار، وأنه يجب أن يقف في وجه الآلهة من أجل الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والآن بعد أن تأجّل ذلك الميعاد فجأة، لم يستطع أن يحدّد إن كان يشعر بالارتياح أم بالخيبة.
“كان أرونتال راضين عن إنجازهم في تصميمك وصنعك. كانوا يعتقدون أن خطتهم في خلق بطل يسمح لكل الأجناس بالاستقلال عن الآلهة قد نجحت. لكن خطتهم فشلت من الأساس.”
“نعم، ديسماس ديلفر. الأسقف العام للغرب، وابنك الثالث بالتبنّي. لقد اقتحم المكان مع فرسان سورتَر، وأخذ جسدك مع البابا. لا أظنه كان مهتمًا حتى برؤية وجهك.”
حدق خوان في بارث بذهول.
“لا. جيرارد ليس سوى نسخة مستنسخة. لقد وُجد فقط لأنك أنت وُجدت. لكنك مختلف. كنتَ كتلة من الطين صُممت وصُنعت وشُكِّلت بالكامل لتصبح سلاحًا مثاليًا لهزيمة الآلهة من البداية إلى النهاية”، قال بارث وهو يضحك بصوت منخفض كما لو أن شيئًا ما بدا مضحكًا له.
“ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
“دان يمتلك تلك القوة؟ لا. لا أعلم كم أصبح أقوى الآن، لكنني كنت مدركًا تمامًا لقدرات دان في ذلك الوقت. دان كان حقًا ساحرًا عظيمًا، لكن ليس إلى تلك الدرجة. لقد كان مجرد ساحر طويل العمر عندما التقيتُ به أول مرة. كان معلمي، لكنه حتى قال إنه لم يحقق نموًا حقيقيًا إلا بعد لقائي، لدرجة أنه شعر أنه أصبح شخصًا مختلفًا تمامًا بعد أن التقى بي”، قال خوان بوجه متجهم.
في تلك اللحظة، تذكر خوان أن بعض أعضاء أرونتال قد حذّروه من مثل هذا السلوك. لقد عاقب خوان بشدة البشر المتورطين في مثل تلك الجرائم، لكنه كان يعتقد أن الأجناس الأخرى عليها أن تتحمل ذلك إلى حد ما، بما أنهم كانوا في موقف متفوق سابقًا باعتمادهم على سلطة الآلهة قبل ظهوره.
“لكن العرش ما زال هنا. العرش كله لك.” ابتسم بارت وربّت على الدرج.
“من الواضح أن أرونتال لم يصنعوك إلهًا للبشر. كان لا بد أن تكون بطلًا لجميع الضعفاء المظلومين من قبل الآلهة. لكن عندما امتصصت قلب مانانن ماكلير واكتملت كإمبراطور حقيقي، أدرك أرونتال أن هناك سببًا لفشلهم—أحدهم كان يتلاعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب خوان جبينه عند سماع جواب بارت. وكان أوّل ابن خطر في باله هو جيرارد، إذ لم يكن يعرف مكانه بعد.
“دان…” تمتم خوان لنفسه.
همس بارث بهدوء بكلماته الأخيرة.
أومأ بارث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب خوان جبينه عند سماع جواب بارت. وكان أوّل ابن خطر في باله هو جيرارد، إذ لم يكن يعرف مكانه بعد.
“نعم، دان. دان دورموند. لقد حوّلك سرًا، أنت الذي كان ينبغي أن تولد كبطل لجميع الأجناس، إلى إله للبشر فقط. لم يكن قويًا بما يكفي لصنعك بمفرده، لكنه كان قويًا بما يكفي ليحوّلك دون أن يعرف أحد. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه أرونتال ما كان يحدث، كان الأوان قد فات. عندما اجتمع أعضاء أرونتال لتصحيح الوضع، نصب لهم دان فخًا وقتلهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح خوان الباب ودخل. سرعان ما انكشفت أمامه قاعة عظيمة. كانت كل الأعمدة المهيبة فيها منحوتة على شكل تماثيل لآلهة مقطوعة الرؤوس ووحوش أسطورية. وعلى السقف المسنود بتلك الأعمدة، رُسمت خريطة دقيقة للإمبراطورية، بكل تفاصيلها، حتى أصغر مدينة فيها.
كان خوان يتذكر بوضوح إبادة أرونتال. في ذلك الوقت، كان يعتقد أن الحادثة كانت من عمل الكائنات القادمة من الصدع أو من الآلهة الهاربة.
لم تُجب أي من أسئلته.
لكن القاتل الذي قتل كل أعضاء أرونتال كان في الحقيقة شخصًا من أرونتال نفسه.
“لقد تركت لي التحقيق عندما أُبيد أرونتال. كانت هذه هي الحقائق التي حصلنا عليها بعد التحقيق. كانت عملية اكتشاف هذه الحقائق صعبة، لكنني حتى لم أرغب في إخبارك بها عندما اكتشفتها، لأنني… بدأت أكرهك”، قال بارث وهو يلوى شفتيه.
“أنت إله اصطناعي، خوان. لقد خُلِقتَ على يد عدوك.”
كانت عينا بارث هادئتين.
شعر خوان بأن ساقيه تتمايلان. أراد إنكار كلمات بارث، لكن كل قطع الأحجية المتناثرة بدت وكأنها تترابط تمامًا—بما في ذلك جزء هوس دان بـ”الإله البشري” وجهوده المستمرة في “التعديل”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
حتى أن دان حاول قتل خوان وإعادة صنعه بعد أن أدرك أنه لم يعد يحب البشر.
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
“كيف… كيف عرفت كل هذا، بارث؟”
ضحك خوان بيأس من غير أن يدري. كانت لحظة طال انتظارها، لكنها انتهت على نحو محبط. لقد تمكن من العودة أخيرًا، لكن لم يكتشف الكثير.
“لقد تركت لي التحقيق عندما أُبيد أرونتال. كانت هذه هي الحقائق التي حصلنا عليها بعد التحقيق. كانت عملية اكتشاف هذه الحقائق صعبة، لكنني حتى لم أرغب في إخبارك بها عندما اكتشفتها، لأنني… بدأت أكرهك”، قال بارث وهو يلوى شفتيه.
نظر خوان إلى يديه.
“تكرهني؟ أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، دان. دان دورموند. لقد حوّلك سرًا، أنت الذي كان ينبغي أن تولد كبطل لجميع الأجناس، إلى إله للبشر فقط. لم يكن قويًا بما يكفي لصنعك بمفرده، لكنه كان قويًا بما يكفي ليحوّلك دون أن يعرف أحد. وبحلول الوقت الذي أدرك فيه أرونتال ما كان يحدث، كان الأوان قد فات. عندما اجتمع أعضاء أرونتال لتصحيح الوضع، نصب لهم دان فخًا وقتلهم جميعًا.”
“نعم. لا أكرهك فقط لأنك إله للبشر”، قال بارث وهو يحدق ببرود في خوان. “كان بإمكانك أن تكون بطل الجميع. لا، كان بإمكانك أن تكون إله الجميع. كان بإمكانك أن تكون خلاص كل الأجناس التي ذُبحت وكل الضعفاء. ربما كان بإمكانك أن تحيي جنسي المنقرض بتلك القوة”، صرّ بارث بأسنانه وصرخ في وجه خوان.
“نعم. لا أكرهك فقط لأنك إله للبشر”، قال بارث وهو يحدق ببرود في خوان. “كان بإمكانك أن تكون بطل الجميع. لا، كان بإمكانك أن تكون إله الجميع. كان بإمكانك أن تكون خلاص كل الأجناس التي ذُبحت وكل الضعفاء. ربما كان بإمكانك أن تحيي جنسي المنقرض بتلك القوة”، صرّ بارث بأسنانه وصرخ في وجه خوان.
“كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
“لكنني… حتى أنا لم أرد ذلك لنفسي.”
لم يكن خوان يعرف ما الذي حدث، لكن لا بد أنّ هنالك من كان قويًا وماهرًا بما يكفي لإصابة بارت بالتيك. واصل خوان السير متتبعًا آثار الدم. امتدت آثار الدم حتى أعماق القصر الإمبراطوري، ولم يمض وقت طويل حتى وصل خوان إلى باب ضخم.
“هذا لا يهم! حاولت أن أفهمك في البداية أيضًا. كنت أعلم أن دان هو الشرير هنا! لكن مجرد النظر إليك كان يذكرني بالفرصة التي حُرم منها جنسي! مجرد سماع أنفاسك جعلني أشعر كأنني أسمع صرخات شعبي المؤلمة!”
“نعم، ديسماس ديلفر. الأسقف العام للغرب، وابنك الثالث بالتبنّي. لقد اقتحم المكان مع فرسان سورتَر، وأخذ جسدك مع البابا. لا أظنه كان مهتمًا حتى برؤية وجهك.”
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
“لابد أنك تعتقد أنني مثير للشفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
“بارث.”
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
“لكنّك لن تفهم أبدًا ما أشعر به ما لم يختفِ كل فرد من جنسك من هذا العالم. لم يكن كرهي موجّهًا نحوك لو لم أكتشف الحقيقة من الأساس. لذا لا داعي لأن تتعاطف معي أو تفهمني. في النهاية، أردت موتك.”
“ماذا تعني؟ هل تقصد أنني صُنعت على يد دان، تمامًا مثل جيرارد؟”
رفع بارث نفسه ببطء. كان وجهه شاحبًا لأنه فقد الكثير من الدم. مثل هذا الجرح الكبير بدا مميتًا حتى مع قدرته على شد عضلاته لوقف النزيف.
لكن السبب الحقيقي لابتكار حجاب الرحمة في الأصل، كان التحضير لهجوم العدو في وقت الحرب. وكان من المفارقة أنّ الحجاب اختفى تحديدًا عند وقوع مثل هذا الوضع.
“بارث. أستطيع أن أفهم لماذا تريد قتلي. لكن أولًا، دعنا نعالجك. سنتحدث أكثر بعد ذلك”، قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتقصد السبب الذي جعلك تريد قتلي؟ ألم تقل بالفعل أنه لأنني إله بشري؟ لكنك مخطئ. لستُ إلهًا. ألستَ أنت والبابا من حوّلني إلى إله؟”
“لا”، أجاب بارث باقتضاب. “لم أعد بحاجة للشعور بالذنب بعد الآن، وقد اعترفت لك بسبب كرهي لك. لقد وضعت كل شيء جانبًا بالفعل. لم يعد هناك شيء في يدي الآن، ولا شيء أريد أن أتشبث به”، قال بارث ونظر ببطء إلى خوان.
“لقد كنت فعلًا حاكمًا بشريًا. ولأكون أدق، لقد صُنعت لتكون حاكمًا بشريًا—بواسطة دان دورموند.”
“إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
تنفس بارث بصعوبة بعد أن فرغ من كلماته. بدا أن الجرح في صدره قد اخترق رئتيه. أنين طويل مؤلم انبعث منه، ثم تمتم بهدوء مرة أخرى.
كانت عينا بارث هادئتين.
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
وعندما أدرك خوان ما كان بارث على وشك فعله، حاول بسرعة أن يمسكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بارت بالتيك.”
لكن بارث ضرب صدره على الفور بكل قوته، محطمًا قلبه. تحطم قلبه بضربة واحدة. بصق دمًا وانهار على الأرض.
كان خوان قادرًا على تمييز ذلك من الآثار المتروكة—فالجسد نُقل بعناية بالغة وبدون عجلة، بما يكشف عن تقوى دينية. لم يعرف كيف تمكنوا من نقله بهذه السرعة، لكن بدا أنّ الخصوم قد غادروا تورا بالفعل.
“لا، اللعنة. بارث!”
حدق خوان في بارث بذهول.
أسرع خوان نحو بارث. لكن في تلك اللحظة، قبض بارث على عنق خوان بقوة لا يمكن لرجل يحتضر أن يمتلكها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان لديك إمكانيات لا نهائية! لكن كل تلك الإمكانيات اختفت عندما حوّلك دان إلى إله للبشر! السبب الوحيد لعدم جنوني بعد أن اكتشفت مثل هذه الحقيقة كان دافعي لقتلك وقتل دان!”
لاحظ خوان من شدة قوة قبضة بارث على عنقه أنه كان يريد حقًا قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بارت كأنه يقرأ ما في ذهن خوان.
خنق بارث عنق خوان بنظرة شرسة في عينيه.
“ديسماس؟”
“توقف عن منحي ذلك النظر المتعاطف، أيها الإمبراطور”، تمتم بارث بصوت خافت. “أنا الناجي الأخير من الهورنِسلواين، الذين واجهوا الآلهة. كنتُ ضابطًا في مملكة بالما المشرفة. كرّست روحي للحرب من أجل الانتقام لجنسي وملكي. لا تُحصى الوحوش والأعداء الذين تدحرجوا تحت قدمي. لقد مجّدني العالم ونظر إليّ بإجلال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرونتال؟ معلمَيَّ؟”
كان صوت بارث المزمجر يشبه صوت وحش، مما جعل خوان يتساءل ما إذا كان بارث يحتضر فعلًا.
“ابنك.”
“بعضهم قال إنني لم أكن سوى خائن دنس من غير المتجانسين. لكن ذلك لم أكن أنا. حتى الإمبراطور العظيم للإمبراطورية وثق بي إلى حد ترك ظهره لي. كنت أعظم محارب، وحاولت أن أكون أفضل معلم لتلاميذي.”
دخل خوان القصر الإمبراطوري، فوجد بقع دم متناثرة عند مدخله. وبالنظر إلى كمية الدم، بدا أنّ الضحية قد تعرّض لإصابات خطيرة.
سرعان ما بدأ كلام بارث بالبطء. فقاعات دم سالت من شفتيه، وعيناه المتوحشتان اللتان كانتا تحترقان بشدة بدأتا تخفتان ببطء حتى صارتا رماديتين كالفحم البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ارتبك أرونتال عندما أصبحت إمبراطورًا وقُدت البشر، لكنهم تفهّموا ذلك. فالبشر لم يكن لديهم إله، وقد صمموك عمدًا لتكون في هيئة بشرية بالضبط بسبب استقلاليتهم. لذا لم يكن عجبًا أن ينجذب البشر إليك، وأنت تبدو تمامًا مثلهم. ومع ذلك، فوجئ أرونتال واضطربوا لرؤية البشر الذين تقودهم ينبذون الأجناس الأخرى بل ويذبحونهم أيضًا”، قال بارث وكأنه يمضغ كلماته.
“أنا بارث بالتيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يوم مثالي لإنهاء كل شيء. هذا يكفيني.”
يدي بارث اللتان كانتا تضغطان بقوة على عنق خوان فقدتا قوتهما وانفتحتا كما لو أن قفلًا يُفتح ببطء.
نهض بارت بصعوبة، واستدار نحو خوان.
همس بارث بهدوء بكلماته الأخيرة.
وفي نهاية صف الأعمدة كان هناك عرش.
“أنا الوصي على عرش الإمبراطورية…”
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى أن دان حاول قتل خوان وإعادة صنعه بعد أن أدرك أنه لم يعد يحب البشر.
خنق بارث عنق خوان بنظرة شرسة في عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
