You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

انتفاضة الحُمر 37

الجنوب

الجنوب

الفصل 37: الجنوب

تنطلق فرق الكشافة في تلك الليلة من منزل سيريس، متفرقة نحو الجنوب في ستة اتجاهات. يتبع جيشي عند الفجر، قبل شروق شمس الشتاء. لن أضيع هذه الفرصة. أجبر الشتاء المنازل على التحصن في قلاعها. الثلوج العميقة والوديان الخفية تجعل سلاح الفرسان الثقيل بطيئًا وأقل فائدة. لقد تباطأت اللعبة، لكنني لن أفعل. يمكن لـ منزل مارس وجوبيتر أن يتقاتلا بقدر ما يشاءان. سأعود لكليهما لاحقًا.

“تبًا!” أصرخ متألما بينما تضع موستانج المرهم على ظهري في غرفة الحرب. تنقر ظهري بإصبعها.

يرشدنا إلى فتيان وفتيات سيريس الذين كانوا يراقبون الخيول. “لم ير أي منهم شيئًا. في دقيقة كانت الخيول هناك؛ وفي الدقيقة التالية اختفت.”.

“لماذا؟” أئن.

ثم أشعر بيد قوية تلمس كتفي. الغصن الذي أجلس عليه ينحني مع الوزن الجديد بينما يعطل رجل عباءته الشبحية ويظهر من العدم. لقد رأيته من قبل. شعره الأشقر المجعد مقصوص بإحكام حول رأسه ويحيط بوجهه الأسمر الشبيه بالآلهة. ذقنه منحوت من الرخام، وعيناه تلمعان بخبث، انهما ساطعتان مثل درعه. مشرف أبولو.

“يقاس الرجل بما يفعله عندما يمتلك السلطة.” تضحك. “تسخر منه لاقتباسه من شيشرون، ثم تقتبس أنت من أفلاطون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينحني نحوي فوق سرجه. “أنتم محاصرون بين عمالقة، وسوف تسحقون. لكن كن رجلاً قبل أن نأتي من أجلكم. أنا لا أقاتل الأطفال.”.

“أفلاطون أقدم، وهذا يجعله يتفوق على شيشرون. آآآخ!”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشرفون؟ جاكال؟ شخص ما يراقبني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وما قصة إخوة الدم تلك؟ إنها لا تعني شيئًا على الإطلاق. كان يمكنك القول إنكم أقرباء من جهة حبة صنوبر بنفس القدر من المعنى”.

تنطلق فرق الكشافة في تلك الليلة من منزل سيريس، متفرقة نحو الجنوب في ستة اتجاهات. يتبع جيشي عند الفجر، قبل شروق شمس الشتاء. لن أضيع هذه الفرصة. أجبر الشتاء المنازل على التحصن في قلاعها. الثلوج العميقة والوديان الخفية تجعل سلاح الفرسان الثقيل بطيئًا وأقل فائدة. لقد تباطأت اللعبة، لكنني لن أفعل. يمكن لـ منزل مارس وجوبيتر أن يتقاتلا بقدر ما يشاءان. سأعود لكليهما لاحقًا.

“لا شيء يوثّق الروابط مثل الألم المشترك”.

“لا شيء يوثّق الروابط مثل الألم المشترك”.

“حسنًا، إليك المزيد منه إذن.” تسحب قطعة من الجلد من أحد جروحي، فأصرخ من الألم.

ينضم نوفاس إلى فرسانه الثلاثين. فرساننا الوحيدون هم كشّافتنا. لا يمكنهم الصمود أمام السيوف والقنابل الأيونية بكامل سرعتها، حتى مع وجود أكوام الثلج العميقة لإعاقة الخيول الأثقل وزنًا. أسلحتنا لا تزال من الفولاذ المقوى. ودروعنا ليست أفضل من الألواح الفولاذية أو جلود الذئاب. أنا لا أرتدي درعًا حتى. لا أخطط لخوض معركة أحتاج فيها إلى درع لفترة من الوقت. لم نحصل على مكافأة بعد الاستيلاء على قلعة سيريس ورايتهم. لقد تخلى عني المشرفون، لكن الطقس لم يفعل.

“الألم المشترك… وليس الألم الذي يلحقه أحدنا بالآخر. يا لكِ من مختلة… آآآخ!”. أرتجف.

“لقد كان شيطانًا!” أحتج.

“صوتك كصوت فتاة. ظننت أن الشهداء أقوياء. لكنك قد تكون مجنونًا تمامًا. ربما بسبب الحمى التي أصابتك بعد طعنك. لقد سببت صدمة لـ باكس، فهو يبكي الآن. عمل جيد”.

عند حلول الظلام في اليوم الثاني من تحركنا جنوبًا، نرى قلعة جونو، التي احتلها جوبيتر بالفعل. تقع غربًا على رافد لنهر أرغوس. الجبال تحيط بها. وخلف ذلك توجد جدران وادي مارينيريس المتجمدة التي يبلغ ارتفاعها ستة كيلومترات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الواقع أسمع شهقات باكس من مستودع الأسلحة.

يصفعني على وجهي.

“لكنها نجحت، أليس كذلك؟”.

“هل ترى قيدا؟” أسأل، مشيرًا إلى جبهته، حيث يمكن أن تكون علامة العبودية الخاصة به.

“بالتأكيد أيها المخلص. لقد صنعت لنفسك طائفة”، تسخر ببرود. “إنهم يبنون لك أصنامًا في الساحة. يركعون تضرعًا لحكمتك. أيها السيد العظيم. سأضحك عندما يكتشفون أنهم لا يحبونك ويمكنهم جلدك في أي وقت يفعلون فيه شيئًا سيئًا. الآن ابق ثابتًا، أيها القزم. وتوقف عن الكلام. أنت تزعجني.”.

أرتجف وأخبره عن الحاصد من المرتفعات. وحش. فظ. قاتل. يفعل أشياء شريرة، شريرة جدا. يومئ عندما أتحدث عن الحاصد. إذًا لقد سمع عني.

“أتعلمين، عندما نتخرج،ربما عليكِ أن تفكري في أن تصبحي من الورديين. لمستك رقيقة جدًا.”.

“لدينا شياطيننا هنا. وحش بعين واحدة في الغابة ووحش أسوأ في الجبال غربًا. جاكال”، يقولها بثقة بينما يواصل عرضه. سيُسمح لي بالانضمام إلى أبولو كمرتزقة، ليس كعبد، ليس كعبد أبدا. سيساعدني في هزيمة جاكال ثم استعادة الشمال. سنكون حلفاء. يعتقد أنني ضعيف وغبي.

تبتسم بسخرية. “ترسلني إلى حديقة الورود؟ هاه! الآن، هذا سيجعل والدي سعيدًا للغاية. أوه، توقف عن الصراخ. النكتة لم تكن سيئة إلى هذا الحد.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينحني نحوي فوق سرجه. “أنتم محاصرون بين عمالقة، وسوف تسحقون. لكن كن رجلاً قبل أن نأتي من أجلكم. أنا لا أقاتل الأطفال.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اليوم التالي، أنظم جيشي. أعطي موستانج مهمة اختيار ست فرق من الكشافة، كل فرقة مكونة من ثلاثة أفراد. لدي ستة وخمسون جنديًا؛ أكثر من نصفهم من العبيد. أجعلها تضع فردًا من سيريس في كل مجموعة، الأكثر طموحًا. يحصلون على ست من وحدات الاتصال الثمانية التي وجدتها في غرفة حرب سيريس. هذه الأشياء بدائية، سماعات أذن تصدر تشويشا، لكنها تمنح جيشي شيئًا لم أمتلكه من قبل – تطورًا يتجاوز إشارات الدخان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى خاتمي. سيعرف مشرف أبولو ما أقوله هنا. أريده أن يعرف أنني سأدمر منزله. إذا أراد محاولة إيقافي، فهذه هي دعوته.

“إذًا أفترض أن لديك خطة غير مجرد الذهاب إلى الجنوب مثل بعض جحافل المغول…” تقول موستانج.

“دارو، دارو، دارو” يقول لي بصوت موستانج. “لقد كنت الدمية المفضلة، لكنك لا ترقص كما يجب. هل ستعود إلى رشدك و تتجه شمالاً؟”.

“بالطبع. سنجد منزل أبولو.” وفاءً لوعدي لـفيتشنير.

ألقي حفنة من الثلج على رأسه. “ولا كلمة أخرى.”.

تنطلق فرق الكشافة في تلك الليلة من منزل سيريس، متفرقة نحو الجنوب في ستة اتجاهات. يتبع جيشي عند الفجر، قبل شروق شمس الشتاء. لن أضيع هذه الفرصة. أجبر الشتاء المنازل على التحصن في قلاعها. الثلوج العميقة والوديان الخفية تجعل سلاح الفرسان الثقيل بطيئًا وأقل فائدة. لقد تباطأت اللعبة، لكنني لن أفعل. يمكن لـ منزل مارس وجوبيتر أن يتقاتلا بقدر ما يشاءان. سأعود لكليهما لاحقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا-“.

عند حلول الظلام في اليوم الثاني من تحركنا جنوبًا، نرى قلعة جونو، التي احتلها جوبيتر بالفعل. تقع غربًا على رافد لنهر أرغوس. الجبال تحيط بها. وخلف ذلك توجد جدران وادي مارينيريس المتجمدة التي يبلغ ارتفاعها ستة كيلومترات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخيول المسكينة يجب أن تكون مرتبكة” يقول باكس بحزن. “كانت عاصفة الليلة الماضية. ربما هربت بحثًا عن الأمان إلى الغابة.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يأتيني كشافيّ بأخبار عن ثلاثة كشافة أعداء، من الفرسان، على أطراف الغابة شرقًا. يعتقدون أنهم من بلوتو، رجال جاكال. الخيول سوداء، وشعر الفرسان مصبوغ بنفس اللون. يضعون عظامًا في شعرهم. أسمع أنها تحدث قعقعة مثل أجراس الرياح الخيزرانية أثناء ركوبهم. أيًا كان هؤلاء الفرسان، فهم لا يقتربون منا أبدًا. لا يقعون في أفخاخي.

“ومتى أفعل؟”.

يقال أن فتاة تقودهم. تركب حصانًا فضيًا مغطى بعباءة جلدية مخيط عليها عظام غير مبيضة – يبدو أن روبوتات الإسعاف ليست جيدة في الجنوب. ليلاث، على ما أعتقد. تختفي هي وكشافتها جنوبًا بينما تظهر فرقة حربية أكبر من الجنوب الشرقي وتتحرك على طول الغابة العظمى. هذه الآن جيوش حقيقية من الفرسان المدرعة الثقيلة.

“وبما أنك تعلم أنني لست بحاجة إلى قيد، فقد يكون من المفيد أن تخبرني إلى أين نحن متجهون. سأكون أكثر… فعالية بهذه الطريقة.”.

يتقدم فارس وحيد من الفرقة الحربية الأكبر. يحمل راية رامي السهام الخاصة بأبولو. شعره طويل وغير مجدول، ووجهه قاسٍ من رياح الشتاء التي تهب من البحر الجنوبي. هناك جرح في جبهته كاد أن يفقده كلتا عينيه، عينان تحدقان فيّ الآن مثل جمرتين مشتعلتين في وجه من البرونز المطروق.

“وبما أنك تعلم أنني لست بحاجة إلى قيد، فقد يكون من المفيد أن تخبرني إلى أين نحن متجهون. سأكون أكثر… فعالية بهذه الطريقة.”.

أسير لمقابلته بعد أن أمرت جيشي بأن يبدو منهكًا ومثيرًا للشفقة قدر الإمكان. ينجح باكس في ذلك بصعوبة. تجعله موستانج يركع ليبدو طبيعيًا نسبيًا. تقف على كتفيه للتسلية، وتبدأ معركة بكرات الثلج بينما يقترب المبعوث. إنه مشهد صاخب وأحمق، ويجعل جيشي يبدو ضعيفًا بشكل رائع. أتظاهر بالعرج. ألقي عباءة الذئب الخاصة بي. أتظاهر بالارتجاف. أتأكد من أن سيفي الفولاذي المقوى يبدو كعكاز أكثر من كونه سلاحًا. أحني جسدي الطويل بينما يقترب وألقي نظرة خاطفة على جيشي الذي يلعب. نظرة الإحراج التي أبدِيها كادت أن تفسدها ضحكة. لكنني أكتمها.

ينظر إلى باكس وموستانج قبل أن يجيب. “هناك آثار أقدام…”.

صوته كصوت الفولاذ وهو يُجر على حجر خشن. لا دعابة فيه، ولا إدراك بأننا جميعًا مراهقون نلعب لعبة وأن العالم الحقيقي لا يزال مستمرًا خارج هذا الوادي. في الجنوب، حدثت أشياء جعلتهم ينسون. لذا عندما أقدم له ابتسامة متواضعة، لا يردها. إنه رجل. ليس فتى.

أتبع صوتها. “موستانج. لا تتركي المخيم. موستانج.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنتم لستم سوى بقايا ممزقة من الشمال”، يسخر قائد أبولو، نوفاس. يحاول تخمين المنزل الذي ننتمي إليه. لقد تأكدت من أن راية سيريس هي التي يراها. تومض عيناه. يريدها لمجده الخاص. كما يلاحظ بسعادة أن أكثر من نصف جيشي المكون من ستة وخمسين فردًا مستعبدون. “لن تدوموا طويلاً في الجنوب. ربما تودون مأوى من البرد؟ طعامًا دافئًا وسريرًا؟ الجنوب قاسٍ.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى خاتمي. سيعرف مشرف أبولو ما أقوله هنا. أريده أن يعرف أنني سأدمر منزله. إذا أراد محاولة إيقافي، فهذه هي دعوته.

“لا أراهن أنه سيكون أسوأ من الشمال يا رجل” أقول. “لديهم شفرات ودروع نبضية هناك. لقد أدار المشرفون ظهورهم لنا.”.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

“إنهم ليسوا هناك ليكونوا في صفك أيها الضعيف” يقول. “إنهم يساعدون من يساعدون أنفسهم.”.

تتراجع فجأة. “لماذا أخبرت كاسيوس أنك قتلت شقيقه؟ هل أنت مجنون إلى هذا الحد يا حاصد؟”.

“لقد ساعدنا أنفسنا بأفضل ما نستطيع” أقول بتواضع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى خاتمي. سيعرف مشرف أبولو ما أقوله هنا. أريده أن يعرف أنني سأدمر منزله. إذا أراد محاولة إيقافي، فهذه هي دعوته.

يبصق على الأرض. “أيها الطفل الصغير. لا تتباك هنا. فالجنوب لا يصغي للدموع .”.

“يخافون منك، تقصد.” يراقبني. “ما الذي تعرفه ولا أعرفه أنا؟ ما الذي تقوله لموستانج ولا تقوله لنا؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… لكن الجنوب لا يمكن أن يكون أسوأ من الشمال.”.

“لكنها نجحت، أليس كذلك؟”.

أرتجف وأخبره عن الحاصد من المرتفعات. وحش. فظ. قاتل. يفعل أشياء شريرة، شريرة جدا. يومئ عندما أتحدث عن الحاصد. إذًا لقد سمع عني.

أتبع صوتها. “موستانج. لا تتركي المخيم. موستانج.”.

“الحاصد الذي تتحدث عنه قد مات. يا للأسف. كنت أود أن أختبر نفسي ضده.”.

عندما يراقبك شيء ولا تعرف مكانه، هناك شيء واحد معقول فقط للقيام به. غير منظورك الفكري اللعين، وحاول تحقيق تكافؤ الفرص. اجعله يبحث عنك.

“لقد كان شيطانًا!” أحتج.

“بالطبع. سنجد منزل أبولو.” وفاءً لوعدي لـفيتشنير.

“لدينا شياطيننا هنا. وحش بعين واحدة في الغابة ووحش أسوأ في الجبال غربًا. جاكال”، يقولها بثقة بينما يواصل عرضه. سيُسمح لي بالانضمام إلى أبولو كمرتزقة، ليس كعبد، ليس كعبد أبدا. سيساعدني في هزيمة جاكال ثم استعادة الشمال. سنكون حلفاء. يعتقد أنني ضعيف وغبي.

نتحرك إلى الغابة شرقًا. بدون خيول، ليس لدينا المزيد من التحركات في السهول بالقرب من النهر. يخبرني كشّافتي أن قلعة أبولو قريبة. كيف سأستولي عليها بدون خيول؟. بدون أي عنصر سرعة؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنظر إلى خاتمي. سيعرف مشرف أبولو ما أقوله هنا. أريده أن يعرف أنني سأدمر منزله. إذا أراد محاولة إيقافي، فهذه هي دعوته.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

“لا” أقول لنوفاس. “سأخجل عائلتي. سأكون لا شيء بالنسبة لهم إذا انضممت إليك. لا. أنا آسف.”.

أستيقظ في صباح اليوم التالي على يد تاكتوس. عيناه باردتان كصقيع الفجر. “لقد قررت خيولنا الهرب. كلها.”.

أبتسم في داخلي. “لدينا ما يكفي من الطعام للمسير عبر أراضيكم. إذا سمحتم لنا، فلن نسبب أي…”.

يصفق بيديه. “حسنًا، كما تعلم، لست مغرمًا بفكرة القيد.”.

يصفعني على وجهي.

كل همساته لا تعني شيئًا بسبب خواتمنا. لكنه لا يعرف ذلك.

“أنت قزم” يقول. “شد شفتك المرتجفة. أنت تحرج لونك.”.

ترجمة [Great Reader]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ينحني نحوي فوق سرجه. “أنتم محاصرون بين عمالقة، وسوف تسحقون. لكن كن رجلاً قبل أن نأتي من أجلكم. أنا لا أقاتل الأطفال.”.

يسود الصمت.

عندها ترمي موستانج كرة ثلج على رأسه؛ بطبيعة الحال، تصويبها دقيق وضحكتها عالية. لا يتفاعل نوفاس. كل ما يتحرك هو حصانه تحته بينما يستدير ليعود إلى فرقته الحربية المتجولة. أراقب الرجل يذهب، وأشعر بعدم الارتياح يتسرب إليّ.

نواصل طريقنا جنوبًا، متجهين نحو المكان الذي خمّن كشافتي أنه يضم قلعة أبولو. في الليل نأكل جيدًا. نصنع الحساء من لحم وعظام الحيوانات التي يعود بها كشافتي. يُحفظ الخبز في حزم مؤقتة. إنه الطعام الذي يُبقي جيشي راضيًا. كما قال الكورسيكي العظيم ذات مرة: “الجيش يزحف على بطنه.”. لكن من ناحيةأخرى، لم يحالفه الحظ في الشتاء.

“عد إلى المنزل، أيها الرامي الصغير!” ينادي تاكتوس. “عد إلى منزلك عند أمك!”.

“تبًا!” أصرخ متألما بينما تضع موستانج المرهم على ظهري في غرفة الحرب. تنقر ظهري بإصبعها.

ينضم نوفاس إلى فرسانه الثلاثين. فرساننا الوحيدون هم كشّافتنا. لا يمكنهم الصمود أمام السيوف والقنابل الأيونية بكامل سرعتها، حتى مع وجود أكوام الثلج العميقة لإعاقة الخيول الأثقل وزنًا. أسلحتنا لا تزال من الفولاذ المقوى. ودروعنا ليست أفضل من الألواح الفولاذية أو جلود الذئاب. أنا لا أرتدي درعًا حتى. لا أخطط لخوض معركة أحتاج فيها إلى درع لفترة من الوقت. لم نحصل على مكافأة بعد الاستيلاء على قلعة سيريس ورايتهم. لقد تخلى عني المشرفون، لكن الطقس لم يفعل.

“لكنني أحتاج إلى كلمة أخرى، كلمة جادة.” يقترب، و يأخذ نفسًا عميقًا. “هل الألم في ظهرك يثيرك كما يثيرني؟” يضحك.

عادةً، يسقط المشاة مثل القمح الجاف أمام الفرسان، لكن الثلج وأعماقه الغادرة تحمينا. نخيّم على الضفة الغربية للنهر في تلك الليلة، بالقرب من الجبال، بعيدًا عن السهول المفتوحة أمام الغابة العظمى المظلمة. الآن على فرسان أبولو الثقيلة عبور النهر المتجمد في الظلام إذا أرادوا مداهمة معسكرنا أثناء نومنا. كنت أعرف أنهم سيحاولون ذلك عندما ظنوا أننا ضعفاء، و جاهزون للأخذ. يفشلون فشلاً ذريعًا. انهم متغطرسون.

أسير لمقابلته بعد أن أمرت جيشي بأن يبدو منهكًا ومثيرًا للشفقة قدر الإمكان. ينجح باكس في ذلك بصعوبة. تجعله موستانج يركع ليبدو طبيعيًا نسبيًا. تقف على كتفيه للتسلية، وتبدأ معركة بكرات الثلج بينما يقترب المبعوث. إنه مشهد صاخب وأحمق، ويجعل جيشي يبدو ضعيفًا بشكل رائع. أتظاهر بالعرج. ألقي عباءة الذئب الخاصة بي. أتظاهر بالارتجاف. أتأكد من أن سيفي الفولاذي المقوى يبدو كعكاز أكثر من كونه سلاحًا. أحني جسدي الطويل بينما يقترب وألقي نظرة خاطفة على جيشي الذي يلعب. نظرة الإحراج التي أبدِيها كادت أن تفسدها ضحكة. لكنني أكتمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع حلول الغسق، جعلت باكس ورجاله الأقوياء يأخذون الفؤوس لتليين الجليد السميك للنهر الذي يحد معسكرنا. نسمع صهيل الخيول وأصوات الأجسام الغارقة في الليل. تنزل روبوتات الإسعاف مصحوبة بصوت طنين لإنقاذ الأرواح. هؤلاء الفتيان والفتيات خارج اللعبة.

“هل ترى قيدا؟” أسأل، مشيرًا إلى جبهته، حيث يمكن أن تكون علامة العبودية الخاصة به.

نواصل طريقنا جنوبًا، متجهين نحو المكان الذي خمّن كشافتي أنه يضم قلعة أبولو. في الليل نأكل جيدًا. نصنع الحساء من لحم وعظام الحيوانات التي يعود بها كشافتي. يُحفظ الخبز في حزم مؤقتة. إنه الطعام الذي يُبقي جيشي راضيًا. كما قال الكورسيكي العظيم ذات مرة: “الجيش يزحف على بطنه.”. لكن من ناحيةأخرى، لم يحالفه الحظ في الشتاء.

“هل تريد أن تعرف يا تاكتوس؟” لم أنس جرائمه، لكنني أضع يدي على كتفه وأقربه كأنه أخ. أعرف قوة اللمسة. “إذًا، أطح بـمنزل أبولو من الخريطة اللعينة وسأخبرك.”.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

“لدينا شياطيننا هنا. وحش بعين واحدة في الغابة ووحش أسوأ في الجبال غربًا. جاكال”، يقولها بثقة بينما يواصل عرضه. سيُسمح لي بالانضمام إلى أبولو كمرتزقة، ليس كعبد، ليس كعبد أبدا. سيساعدني في هزيمة جاكال ثم استعادة الشمال. سنكون حلفاء. يعتقد أنني ضعيف وغبي.

“لم تنم جيدًا” تقول.

في تلك الليلة، يجلس باكس وموستانج معي بجانب نار صغيرة ويخبرانني عن حياتهما خارج المدرسة. باكس مثير للشغب عندما يبدأ بالكلام – فهو متحدث نشيط بشكل مدهش مع ميل إلى مدح كل شيء في قصصه، بما في ذلك الأشرار، لذلك نصف الوقت لا تعرف من هو الجيد ومن هو السيء. يخبرنا عن مرة كسر فيها صولجان والده إلى نصفين، ومرة أخرى عندما ظنوا خطأ أنه من الأوبسديان وكادوا أن يرسلوه إلى أغوجي، حيث يتدربون على القتال الفضائي. “أظن أنه يمكن القول إنني حلمت دائمًا بأن أكون من الأوبسديان” يهمس.

“ومتى أفعل؟”.

يصفق بيديه. “حسنًا، كما تعلم، لست مغرمًا بفكرة القيد.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندما نمت بجانبي. كنت تصرخ في الأسبوع الأول في الغابة. بعد ذلك، نمت كطفل صغير.”.

ترجمة [Great Reader]

“هل هذه دعوة منكِ للعودة؟” أسأل.

ترفع موستانج الحبال التي كانت تربط الخيول أثناء الليل. انها ممزقة إلى نصفين. “إنها أقوى مما تبدو عليه” تقول بشك.

“لم أطلب منك المغادرة قط.” تنتظر. “إذًا لماذا فعلت؟”.

تنطلق فرق الكشافة في تلك الليلة من منزل سيريس، متفرقة نحو الجنوب في ستة اتجاهات. يتبع جيشي عند الفجر، قبل شروق شمس الشتاء. لن أضيع هذه الفرصة. أجبر الشتاء المنازل على التحصن في قلاعها. الثلوج العميقة والوديان الخفية تجعل سلاح الفرسان الثقيل بطيئًا وأقل فائدة. لقد تباطأت اللعبة، لكنني لن أفعل. يمكن لـ منزل مارس وجوبيتر أن يتقاتلا بقدر ما يشاءان. سأعود لكليهما لاحقًا.

“أنت تشتتين انتباهي” أقول.

“أفلاطون أقدم، وهذا يجعله يتفوق على شيشرون. آآآخ!”.

تضحك بخفة قبل أن تتراجع لتسير بجانب باكس. أُترك مرتبكًا من ردي ومن كلماتها. لم أظن أبدًا أنها ستهتم بطريقة أو بأخرى إذا غادرت. تنتشر ابتسامة غبية على وجهي. يلاحظها تاكتوس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يا قائدنا العزيز.” يقترب. “آثار خطية.” أفهم مقصده. “أحذية طائرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا. أخبرني، لماذا يتبعنا المشرفون؟ ولماذا يرتدون عباءات شبحية؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مغرم كطائر الحب” يهمس.

“يخافون منك، تقصد.” يراقبني. “ما الذي تعرفه ولا أعرفه أنا؟ ما الذي تقوله لموستانج ولا تقوله لنا؟”.

ألقي حفنة من الثلج على رأسه. “ولا كلمة أخرى.”.

“هل غيركِ؟”.

“لكنني أحتاج إلى كلمة أخرى، كلمة جادة.” يقترب، و يأخذ نفسًا عميقًا. “هل الألم في ظهرك يثيرك كما يثيرني؟” يضحك.

لا أخبر جيشي بما حدث، لكن الشائعات تنتشر بسرعة عندما يتجمع الناس معًا للدفء. لا تسأل موستانج أي أسئلة على الرغم من أنها تعلم أنني لا أخبرها شيئًا. ففي النهاية، لم أجد الدواء الذي أعطيته لها في الغابات الشمالية ببساطة.

“ألا تكون جادًا أبدًا؟”.

“عد إلى المنزل، أيها الرامي الصغير!” ينادي تاكتوس. “عد إلى منزلك عند أمك!”.

تتلألأ عيناه الحادتان. “أوه، أنت لا تريدني أن أكون جادًا.”.

نتحرك إلى الغابة شرقًا. بدون خيول، ليس لدينا المزيد من التحركات في السهول بالقرب من النهر. يخبرني كشّافتي أن قلعة أبولو قريبة. كيف سأستولي عليها بدون خيول؟. بدون أي عنصر سرعة؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا عن الطاعة؟”.

لا يقترب كشافة بلوتو أبدًا على الرغم من الإغراء الذي نقدمه لهم. أجعل باكس يحمل راية سيريس عاليًا، حتى يتمكن كل فارس من أبولو في الأميال المحيطة من رؤيتها تلمع. يدرك كل منهم فرصة المجد. تندفع فرق الفرسان نحونا. يعتقد الكشافة أنهم يستطيعون انتزاع فخرنا والحصول على مكانة في منزلهم. يأتون بغباء في مجموعات من ثلاثة، وأربعة، ونحن ندمرهم برماة سيريس أو رماح مينيرفا أو بالرماح المدفونة في الثلج. شيئًا فشيئًا، نقضم منهم كما يقضم الذئب الأيل. لكننا دائمًا ما ندعهم يهربون. أريدهم غاضبين للغاية عندما أصل إلى عتبة بابهم. العبيد مثلهم سيبطئوننا.

يصفق بيديه. “حسنًا، كما تعلم، لست مغرمًا بفكرة القيد.”.

“لكن.”.

“هل ترى قيدا؟” أسأل، مشيرًا إلى جبهته، حيث يمكن أن تكون علامة العبودية الخاصة به.

“لماذا؟” أئن.

“وبما أنك تعلم أنني لست بحاجة إلى قيد، فقد يكون من المفيد أن تخبرني إلى أين نحن متجهون. سأكون أكثر… فعالية بهذه الطريقة.”.

“إنهم ليسوا هناك ليكونوا في صفك أيها الضعيف” يقول. “إنهم يساعدون من يساعدون أنفسهم.”.

إنه لا يتحداني، لأنه يتحدث بهدوء. بعد الجلد الذي تلقاه كلانا، تعلق بي بطريقة مخلصة بشكل مخيف. على الرغم من كل الابتسامات والسخريات والضحكات، لدي طاعته. وسؤاله صادق.

يرشدنا إلى فتيان وفتيات سيريس الذين كانوا يراقبون الخيول. “لم ير أي منهم شيئًا. في دقيقة كانت الخيول هناك؛ وفي الدقيقة التالية اختفت.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سوف ندمر أبولو” أقول له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الخيول المسكينة يجب أن تكون مرتبكة” يقول باكس بحزن. “كانت عاصفة الليلة الماضية. ربما هربت بحثًا عن الأمان إلى الغابة.”.

“ولكن لماذا أبولو؟” يسأل. “هل نحن فقط نختار المنازل عشوائيًا، أم يجب أن أعرف شيئًا؟”.

“تبًا!” أصرخ متألما بينما تضع موستانج المرهم على ظهري في غرفة الحرب. تنقر ظهري بإصبعها.

النبرة في صوته تجعلني أميل رأسي. لقد ذكرني دائمًا بنوع من القطط العملاقة. ربما هي الطريقة العرضية المخيفة التي يتجول بها. كأنه سيقتل شيئًا دون أن يشد عضلاته حتى. أو ربما لأنني أستطيع أن أتخيله يتكور على أريكة ويلعق نفسه منظفا اياها.

أحاول أن أنظر إلى هذه العقبة الجديدة كاختبار. عندما تبدأ الثورة، ستحدث أشياء كهذه. كيف أتفاعل؟ أنفس عن غضبي خارجًا. أزفر وأتحرك. قول هذا أسهل من فعله بالنسبة لي.

“لقد رأيت أشياء في الثلج أيها الحاصد” يقول بهدوء. “آثار في الثلج، كي أكون دقيقًا. وهذه الآثار لم تخلفها أقدام.”.

“لدينا شياطيننا هنا. وحش بعين واحدة في الغابة ووحش أسوأ في الجبال غربًا. جاكال”، يقولها بثقة بينما يواصل عرضه. سيُسمح لي بالانضمام إلى أبولو كمرتزقة، ليس كعبد، ليس كعبد أبدا. سيساعدني في هزيمة جاكال ثم استعادة الشمال. سنكون حلفاء. يعتقد أنني ضعيف وغبي.

“كفوف؟ حوافر؟”.

عند حلول الظلام في اليوم الثاني من تحركنا جنوبًا، نرى قلعة جونو، التي احتلها جوبيتر بالفعل. تقع غربًا على رافد لنهر أرغوس. الجبال تحيط بها. وخلف ذلك توجد جدران وادي مارينيريس المتجمدة التي يبلغ ارتفاعها ستة كيلومترات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يا قائدنا العزيز.” يقترب. “آثار خطية.” أفهم مقصده. “أحذية طائرة تحلق على ارتفاع منخفض جدًا. أخبرني، لماذا يتبعنا المشرفون؟ ولماذا يرتدون عباءات شبحية؟”.

“الحاصد الذي تتحدث عنه قد مات. يا للأسف. كنت أود أن أختبر نفسي ضده.”.

كل همساته لا تعني شيئًا بسبب خواتمنا. لكنه لا يعرف ذلك.

“ومتى أفعل؟”.

“لأنهم يخافون منا” أقول له.

يبصق على الأرض. “أيها الطفل الصغير. لا تتباك هنا. فالجنوب لا يصغي للدموع .”.

“يخافون منك، تقصد.” يراقبني. “ما الذي تعرفه ولا أعرفه أنا؟ ما الذي تقوله لموستانج ولا تقوله لنا؟”.

أحاول أن أنظر إلى هذه العقبة الجديدة كاختبار. عندما تبدأ الثورة، ستحدث أشياء كهذه. كيف أتفاعل؟ أنفس عن غضبي خارجًا. أزفر وأتحرك. قول هذا أسهل من فعله بالنسبة لي.

“هل تريد أن تعرف يا تاكتوس؟” لم أنس جرائمه، لكنني أضع يدي على كتفه وأقربه كأنه أخ. أعرف قوة اللمسة. “إذًا، أطح بـمنزل أبولو من الخريطة اللعينة وسأخبرك.”.

صوته كصوت الفولاذ وهو يُجر على حجر خشن. لا دعابة فيه، ولا إدراك بأننا جميعًا مراهقون نلعب لعبة وأن العالم الحقيقي لا يزال مستمرًا خارج هذا الوادي. في الجنوب، حدثت أشياء جعلتهم ينسون. لذا عندما أقدم له ابتسامة متواضعة، لا يردها. إنه رجل. ليس فتى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلتوي شفتاه في ابتسامة وحشية. “بكل سرور يا حاصدي الطيب.”.

“كان حبهما كبيرًا” أقول لموستانج.

نبقى بعيدين عن السهول المفتوحة ونلتصق بالنهر بينما نتحرك جنوبًا، نستمع إلى كشّافتنا وهم ينقلون أخبار مواقع العدو عبر أجهزة الاتصال. يبدو أن أبولو يسيطر على كل شيء. كل ما نراه من جاكال هو فرقه الصغيرة من الكشّافة. هناك شيء غريب في جنوده، شيء يبعث على القشعريرة. للمرة الألف، أفكر في عدوي. ما الذي يجعل هذا الفتى المجهول مخيفًا إلى هذا الحد؟ هل هو طويل؟ نحيل؟ سميك؟ سريع؟ قبيح؟. وما الذي منحه سمعته، اسمه؟ لا أحد يبدو أنه يعرف.

“لكنني أحتاج إلى كلمة أخرى، كلمة جادة.” يقترب، و يأخذ نفسًا عميقًا. “هل الألم في ظهرك يثيرك كما يثيرني؟” يضحك.

لا يقترب كشافة بلوتو أبدًا على الرغم من الإغراء الذي نقدمه لهم. أجعل باكس يحمل راية سيريس عاليًا، حتى يتمكن كل فارس من أبولو في الأميال المحيطة من رؤيتها تلمع. يدرك كل منهم فرصة المجد. تندفع فرق الفرسان نحونا. يعتقد الكشافة أنهم يستطيعون انتزاع فخرنا والحصول على مكانة في منزلهم. يأتون بغباء في مجموعات من ثلاثة، وأربعة، ونحن ندمرهم برماة سيريس أو رماح مينيرفا أو بالرماح المدفونة في الثلج. شيئًا فشيئًا، نقضم منهم كما يقضم الذئب الأيل. لكننا دائمًا ما ندعهم يهربون. أريدهم غاضبين للغاية عندما أصل إلى عتبة بابهم. العبيد مثلهم سيبطئوننا.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

في تلك الليلة، يجلس باكس وموستانج معي بجانب نار صغيرة ويخبرانني عن حياتهما خارج المدرسة. باكس مثير للشغب عندما يبدأ بالكلام – فهو متحدث نشيط بشكل مدهش مع ميل إلى مدح كل شيء في قصصه، بما في ذلك الأشرار، لذلك نصف الوقت لا تعرف من هو الجيد ومن هو السيء. يخبرنا عن مرة كسر فيها صولجان والده إلى نصفين، ومرة أخرى عندما ظنوا خطأ أنه من الأوبسديان وكادوا أن يرسلوه إلى أغوجي، حيث يتدربون على القتال الفضائي. “أظن أنه يمكن القول إنني حلمت دائمًا بأن أكون من الأوبسديان” يهمس.

أتبع صوتها. “موستانج. لا تتركي المخيم. موستانج.”.

عندما كان صبيًا، كان يتسلل من قصر عائلته الصيفي في نيوزيلندا، على الأرض، وينضم إلى الأوبسديان وهم يؤدون الناغوجي، وهو جزء أساسي من تدريبهم الليلي، حيث كانوا ينهبون ويسرقون لتكملة النظام الغذائي الهزيل الذي كانوا يحصلون عليه في الأغوجي. كان يتقاتل ويصارع معهم من أجل لقمة طعام. يقول إنه كان يفوز دائمًا، حتى التقى بهيلغا.

لقد مزق المشرفون الحبال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تتقاطع نظراتي مع موستانج ونحاول ألا ننفجر ضاحكين بينما يتحدث ببلاغة عن أبعاد هيلغا الواسعة، وقبضتيها السميكتين، وفخذيها الممتلئين.

تتلألأ عيناه الحادتان. “أوه، أنت لا تريدني أن أكون جادًا.”.

“كان حبهما كبيرًا” أقول لموستانج.

“هل ترى قيدا؟” أسأل، مشيرًا إلى جبهته، حيث يمكن أن تكون علامة العبودية الخاصة به.

“حب يهز الأرض” ترد.

“هل تريد أن تعرف يا تاكتوس؟” لم أنس جرائمه، لكنني أضع يدي على كتفه وأقربه كأنه أخ. أعرف قوة اللمسة. “إذًا، أطح بـمنزل أبولو من الخريطة اللعينة وسأخبرك.”.

أستيقظ في صباح اليوم التالي على يد تاكتوس. عيناه باردتان كصقيع الفجر. “لقد قررت خيولنا الهرب. كلها.”.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

يرشدنا إلى فتيان وفتيات سيريس الذين كانوا يراقبون الخيول. “لم ير أي منهم شيئًا. في دقيقة كانت الخيول هناك؛ وفي الدقيقة التالية اختفت.”.

يصفعني على وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الخيول المسكينة يجب أن تكون مرتبكة” يقول باكس بحزن. “كانت عاصفة الليلة الماضية. ربما هربت بحثًا عن الأمان إلى الغابة.”.

تتراجع فجأة. “لماذا أخبرت كاسيوس أنك قتلت شقيقه؟ هل أنت مجنون إلى هذا الحد يا حاصد؟”.

ترفع موستانج الحبال التي كانت تربط الخيول أثناء الليل. انها ممزقة إلى نصفين. “إنها أقوى مما تبدو عليه” تقول بشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ندمر أبولو” أقول له.

“تاكتوس؟” أومئ برأسي نحو المكان.

“لقد كان شيطانًا!” أحتج.

ينظر إلى باكس وموستانج قبل أن يجيب. “هناك آثار أقدام…”.

“حسنًا، إليك المزيد منه إذن.” تسحب قطعة من الجلد من أحد جروحي، فأصرخ من الألم.

“لكن.”.

“الألم المشترك… وليس الألم الذي يلحقه أحدنا بالآخر. يا لكِ من مختلة… آآآخ!”. أرتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا أضيع أنفاسي؟” يرفع كتفيه. “أنت تعرف ما سأقوله.”.

“دارو، دارو، دارو” يقول لي بصوت موستانج. “لقد كنت الدمية المفضلة، لكنك لا ترقص كما يجب. هل ستعود إلى رشدك و تتجه شمالاً؟”.

لقد مزق المشرفون الحبال.

“هل ترى قيدا؟” أسأل، مشيرًا إلى جبهته، حيث يمكن أن تكون علامة العبودية الخاصة به.

لا أخبر جيشي بما حدث، لكن الشائعات تنتشر بسرعة عندما يتجمع الناس معًا للدفء. لا تسأل موستانج أي أسئلة على الرغم من أنها تعلم أنني لا أخبرها شيئًا. ففي النهاية، لم أجد الدواء الذي أعطيته لها في الغابات الشمالية ببساطة.

أستيقظ في صباح اليوم التالي على يد تاكتوس. عيناه باردتان كصقيع الفجر. “لقد قررت خيولنا الهرب. كلها.”.

أحاول أن أنظر إلى هذه العقبة الجديدة كاختبار. عندما تبدأ الثورة، ستحدث أشياء كهذه. كيف أتفاعل؟ أنفس عن غضبي خارجًا. أزفر وأتحرك. قول هذا أسهل من فعله بالنسبة لي.

“فهمت.” تبرد عيناها. “إذًا هم يغشون من أجل ابن الحاكم الأعلى.”.

نتحرك إلى الغابة شرقًا. بدون خيول، ليس لدينا المزيد من التحركات في السهول بالقرب من النهر. يخبرني كشّافتي أن قلعة أبولو قريبة. كيف سأستولي عليها بدون خيول؟. بدون أي عنصر سرعة؟.

ترفع موستانج الحبال التي كانت تربط الخيول أثناء الليل. انها ممزقة إلى نصفين. “إنها أقوى مما تبدو عليه” تقول بشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع حلول الليل، تكشف عقبة أخرى عن نفسها. قدور الحساء التي أحضرناها من سيريس للطهي فوق نيراننا متصدعة. كلها. والخبز الذي احتفظنا به ملفوفًا بإحكام في الورق في حقائبنا مليء بالسوس. انه يقرمش مثل البذور النضرة وأنا أتناول عشاءً من الخبز. بالنسبة للمنقين، سيبدو الأمر وكأنه سلسلة من الأحداث المؤسفة. لكنني أعرف أنه شيء أكثر من ذلك. يحذرني المشرفون كي أعود أدراجي.

لقد مزق المشرفون الحبال.

“لماذا خانك كاسيوس؟” تسألني موستانج في تلك الليلة ونحن ننام في حفرة تحت كومة ثلج. حراسنا من ديانا يراقبون محيط المخيم من الأشجار. “لا تكذب عليّ.”.

“الحاصد الذي تتحدث عنه قد مات. يا للأسف. كنت أود أن أختبر نفسي ضده.”.

“لقد خنته أنا في الواقع” أقول. “أنا… كان شقيقه هو من اضطررت لقتله أثناء العبور.”.

“كان حبهما كبيرًا” أقول لموستانج.

تتسع عيناها. وبعد لحظة تومئ. “لقد مات لي أخ. ليس… لم يكن نفس الشيء. لكن… موت كهذا، يغير الأشياء.”.

يبصق على الأرض. “أيها الطفل الصغير. لا تتباك هنا. فالجنوب لا يصغي للدموع .”.

“هل غيركِ؟”.

“لم أخبره أي شيء. لقد فعل المشرفون ذلك من خلال جاكال. أعطوه مكعب عرض مجسم.”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا” تقول، كأنها أدركت ذلك للتو. “لكنه غير عائلتي. جعلهم أناسًا لا أتعرف عليهم أحيانًا. هذه هي الحياة، على ما أعتقد.”.

“لكنني أحتاج إلى كلمة أخرى، كلمة جادة.” يقترب، و يأخذ نفسًا عميقًا. “هل الألم في ظهرك يثيرك كما يثيرني؟” يضحك.

تتراجع فجأة. “لماذا أخبرت كاسيوس أنك قتلت شقيقه؟ هل أنت مجنون إلى هذا الحد يا حاصد؟”.

“كان حبهما كبيرًا” أقول لموستانج.

“لم أخبره أي شيء. لقد فعل المشرفون ذلك من خلال جاكال. أعطوه مكعب عرض مجسم.”.

“حب يهز الأرض” ترد.

“فهمت.” تبرد عيناها. “إذًا هم يغشون من أجل ابن الحاكم الأعلى.”.

نواصل طريقنا جنوبًا، متجهين نحو المكان الذي خمّن كشافتي أنه يضم قلعة أبولو. في الليل نأكل جيدًا. نصنع الحساء من لحم وعظام الحيوانات التي يعود بها كشافتي. يُحفظ الخبز في حزم مؤقتة. إنه الطعام الذي يُبقي جيشي راضيًا. كما قال الكورسيكي العظيم ذات مرة: “الجيش يزحف على بطنه.”. لكن من ناحيةأخرى، لم يحالفه الحظ في الشتاء.

أتركها ودفء النار لأتبول في الغابة. الهواء بارد ومنعش. تنعب البوم في الأغصان، مما يجعلني أشعر أنني مراقب في الليل.

“كفوف؟ حوافر؟”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دارو؟” تقول موستانج من الظلام. أستدير. “موستانج، هل تبعتني؟” دارو. وليس الحاصد. هناك خطب ما. في الطريقة التي تقول بها اسمي، في أنها نطقت اسمي أصلاً. إنه مثل رؤية قطة تنبح. لكنني لا أستطيع رؤيتها في الظلام.

يسود الصمت.

“ظننت أنني رأيت شيئًا” تقول، لا تزال في الظل، وصوتها ينبعث من أعماق الغابة. “إنه هنا. سيذهلك.”.

تسير موستانج بجانبي بينما أقود الطابور. على الرغم من أنها ملفوفة بعباءات ذئب سميكة مثل عباءتي، إلا أنها بالكاد تصل إلى كتفي. وعندما نسير عبر الثلج العميق، يكاد يكون من المضحك رؤيتها تحاول مواكبة سرعتي. لكن إذا أبطأت، أحصل على نظرة عابسة. تتأرجح ضفيرتها وهي تواصل السير. وعندما نصل إلى أرض أسهل، تلقي نظرة خاطفة عليّ. أنفها الصغير أحمر كالكرز في البرد، لكن عينيها تبدوان كالعسل الساخن.

أتبع صوتها. “موستانج. لا تتركي المخيم. موستانج.”.

عندها ترمي موستانج كرة ثلج على رأسه؛ بطبيعة الحال، تصويبها دقيق وضحكتها عالية. لا يتفاعل نوفاس. كل ما يتحرك هو حصانه تحته بينما يستدير ليعود إلى فرقته الحربية المتجولة. أراقب الرجل يذهب، وأشعر بعدم الارتياح يتسرب إليّ.

“لقد تركناه بالفعل يا عزيزي.”.

نواصل طريقنا جنوبًا، متجهين نحو المكان الذي خمّن كشافتي أنه يضم قلعة أبولو. في الليل نأكل جيدًا. نصنع الحساء من لحم وعظام الحيوانات التي يعود بها كشافتي. يُحفظ الخبز في حزم مؤقتة. إنه الطعام الذي يُبقي جيشي راضيًا. كما قال الكورسيكي العظيم ذات مرة: “الجيش يزحف على بطنه.”. لكن من ناحيةأخرى، لم يحالفه الحظ في الشتاء.

حولي، تمتد الأشجار بشكل ينذر بالسوء إلى الأعلى. أغصانها تمتد نحوي. الغابة صامتة. مظلمة. انه فخ. هذه ليست موستانج.

“لقد كان شيطانًا!” أحتج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المشرفون؟ جاكال؟ شخص ما يراقبني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… لكن الجنوب لا يمكن أن يكون أسوأ من الشمال.”.

عندما يراقبك شيء ولا تعرف مكانه، هناك شيء واحد معقول فقط للقيام به. غير منظورك الفكري اللعين، وحاول تحقيق تكافؤ الفرص. اجعله يبحث عنك.

يسود الصمت.

أبدأ بالحركة. أركض عائدًا نحو جيشي. ثم أندفع خلف شجرة، وأتسلقها وأنتظر، أراقب. السكاكين في يدي. جاهزة للرمي. عباءتي ملتفة حولي.

……

يسود الصمت.

تضحك بخفة قبل أن تتراجع لتسير بجانب باكس. أُترك مرتبكًا من ردي ومن كلماتها. لم أظن أبدًا أنها ستهتم بطريقة أو بأخرى إذا غادرت. تنتشر ابتسامة غبية على وجهي. يلاحظها تاكتوس.

ثم أسمع صوت كسر الأغصان. هناك شيء يتحرك عبر الغابة. شيء ضخم.

نتحرك إلى الغابة شرقًا. بدون خيول، ليس لدينا المزيد من التحركات في السهول بالقرب من النهر. يخبرني كشّافتي أن قلعة أبولو قريبة. كيف سأستولي عليها بدون خيول؟. بدون أي عنصر سرعة؟.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“باكس؟” أنادي من الأعلى.

إنه لا يتحداني، لأنه يتحدث بهدوء. بعد الجلد الذي تلقاه كلانا، تعلق بي بطريقة مخلصة بشكل مخيف. على الرغم من كل الابتسامات والسخريات والضحكات، لدي طاعته. وسؤاله صادق.

لا رد.

“تبًا!” أصرخ متألما بينما تضع موستانج المرهم على ظهري في غرفة الحرب. تنقر ظهري بإصبعها.

ثم أشعر بيد قوية تلمس كتفي. الغصن الذي أجلس عليه ينحني مع الوزن الجديد بينما يعطل رجل عباءته الشبحية ويظهر من العدم. لقد رأيته من قبل. شعره الأشقر المجعد مقصوص بإحكام حول رأسه ويحيط بوجهه الأسمر الشبيه بالآلهة. ذقنه منحوت من الرخام، وعيناه تلمعان بخبث، انهما ساطعتان مثل درعه. مشرف أبولو.

“لم أخبره أي شيء. لقد فعل المشرفون ذلك من خلال جاكال. أعطوه مكعب عرض مجسم.”.

يتحرك الشيء الضخم مرة أخرى تحتنا.

نواصل طريقنا جنوبًا، متجهين نحو المكان الذي خمّن كشافتي أنه يضم قلعة أبولو. في الليل نأكل جيدًا. نصنع الحساء من لحم وعظام الحيوانات التي يعود بها كشافتي. يُحفظ الخبز في حزم مؤقتة. إنه الطعام الذي يُبقي جيشي راضيًا. كما قال الكورسيكي العظيم ذات مرة: “الجيش يزحف على بطنه.”. لكن من ناحيةأخرى، لم يحالفه الحظ في الشتاء.

“دارو، دارو، دارو” يقول لي بصوت موستانج. “لقد كنت الدمية المفضلة، لكنك لا ترقص كما يجب. هل ستعود إلى رشدك و تتجه شمالاً؟”.

ينظر إلى باكس وموستانج قبل أن يجيب. “هناك آثار أقدام…”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا-“.

نتحرك إلى الغابة شرقًا. بدون خيول، ليس لدينا المزيد من التحركات في السهول بالقرب من النهر. يخبرني كشّافتي أن قلعة أبولو قريبة. كيف سأستولي عليها بدون خيول؟. بدون أي عنصر سرعة؟.

“سترفض؟ لا يهم.” يدفعني من الغصن بقوة. أرتطم بغصن آخر في طريقي للأسفل. أقع في الثلج. أشم رائحة الوبر. الفراء. ثم يزأر الوحش.

“هل تريد أن تعرف يا تاكتوس؟” لم أنس جرائمه، لكنني أضع يدي على كتفه وأقربه كأنه أخ. أعرف قوة اللمسة. “إذًا، أطح بـمنزل أبولو من الخريطة اللعينة وسأخبرك.”.

……

“إذًا أفترض أن لديك خطة غير مجرد الذهاب إلى الجنوب مثل بعض جحافل المغول…” تقول موستانج.

إن وجدتم أيّ أخطاء لغوية أو إملائية أو نحوية أو صرفية أو غيرها، فلا تترددوا في الإشارة إليها في قسم التعليقات. ملاحظاتكم محل تقدير كبير، وتساعدني على تقديم عمل أدق وأفضل جودة. شكرًا لقراءتكم واهتمامكم!

النبرة في صوته تجعلني أميل رأسي. لقد ذكرني دائمًا بنوع من القطط العملاقة. ربما هي الطريقة العرضية المخيفة التي يتجول بها. كأنه سيقتل شيئًا دون أن يشد عضلاته حتى. أو ربما لأنني أستطيع أن أتخيله يتكور على أريكة ويلعق نفسه منظفا اياها.

ترجمة [Great Reader]

ترفع موستانج الحبال التي كانت تربط الخيول أثناء الليل. انها ممزقة إلى نصفين. “إنها أقوى مما تبدو عليه” تقول بشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دارو، دارو، دارو” يقول لي بصوت موستانج. “لقد كنت الدمية المفضلة، لكنك لا ترقص كما يجب. هل ستعود إلى رشدك و تتجه شمالاً؟”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط