مدينة تورّا المقدسة (2)
أعاد هيلموت السؤال مرارًا وتكرارًا بينما استمر رأسه في الاهتزاز، وكأنه يرتجف convulsing. كان واضحًا أن حالته كانت سيئة للغاية.
كان بافان قادرًا على رؤية أن هيلموت قد أُصيب بجروح خطيرة عندما حاول السيطرة على تيلغرام، على الرغم من أن الأمر كان يتجاوز قدرته. فمهما كان بوسعه أن يستعمل قوى الإمبراطور بإتقان، فإن جسد هيلموت لا يزال جسد إنسان عادي. لقد كان أمرًا مدهشًا بالفعل أنه استطاع أن يقلد جزءًا ضئيلًا من قدرة الإمبراطور بجسده الذي خضع لإجراءات تقوية الجسد على يد الفرسان.
“لم يخطر ببالي يومًا استهداف تورا، لكن أستطيع القول إنه يحدث بالفعل الآن. ومع ذلك، لا أستطيع التفكير في أي وسيلة لمهاجمة تورا. بحق السماء، كيف سنصعد هذا السور؟” تمتمت سينا بوجه يائس وهي تنظر إلى الأسوار العظيمة لتورا.
“لقد تمكنا من العثور على بعض المسؤولين الذين شاركوا في الخيانة، لكننا لم نعثر بعد على القديسة.” أجاب بافان.
“أنت تقلقين كثيرًا يا هيلا. لكن أريدك أن تنظري من زاوية مختلفة قليلًا. لقد شن جلالته الحروب وقتل الآلهة ليس لأنه كان يكرههم—بل فعل ذلك من أجل البشر.”
“إذن لماذا أنت هنا؟”
أطلق بافان تنهيدة متعبة.
أطلق بافان تنهيدة متعبة.
“جلالته لم يمنحنا السلام والحرية مجانًا—بل ساعدنا على الفوز بهما. لا أظن أن ما فعله جلالته كان خطأً، لأن البشر ليسوا أطفالًا يجب أن يطعمهم جلالته إلى الأبد.”
في هذه الأثناء، بدأ هيلموت يتمتم متعثراً في مقعده حتى قبل أن يمنحه بافان إجابة. ثم ما لبث أن وجد بعض البخور وأشعلها. عندها فقط توقفت يدا هيلموت عن الارتعاش—وقد ارتسمت على وجهه ملامح راحة بينما انتشر عبق البخور في الغرفة. ومع ذلك، ظل رأسه يهتز باستمرار.
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
“إنها رائحة دم قوية للغاية. مقززة لدرجة أنني أكاد أتقيأ… بافان، هل قتلتَ أحدًا في طريقك إلى هنا؟”
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
أجاب بافان بتعبير حائر على وجهه: “لا، قداستك. لم أُشهر سيفي حتى اليوم.”
ألقى هيلموت بكامل علبة البخور في المنفضة وأشعلها دفعة واحدة. فتصاعدت رائحة ثقيلة خانقة تُعكّر الذهن، مما أجبر بافان على التراجع خطوتين وهو يغطي أنفه وفمه بكمه.
“…أرى.”
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
كانت صرخة مفعمة بالخوف واليأس. *** ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
تذكر بافان دون قصد تقرير المخابرات الذي سمعه عن معاناة هيلموت من هلوسات شمية منذ أن عضّت القديسة السابقة لسانها ورشت دمها على وجهه. ومنذ ذلك الحين، بدأ هيلموت يعتمد على استخدام البخور، لكن يبدو أن أعراضه قد ازدادت سوءًا.
كانت تورا مدينة محفور في كل زاوية منها التاريخ الذي صاغه الإمبراطور بيديه، ومدينة يقيم فيها الأبطال الأحياء—مدينة يشرف عليها جلالته نفسه، وهو يطل من عرشه الأبدي. هكذا كان التصور العام لتورا، وكان ذلك أيضًا تصور سينا.
كان على بافان أن يتساءل عما إذا كان من اللائق حرق بخور مخدر في المكان المقدس حيث ضُرِب جسد الإمبراطور. غير أن قدسية القصر الإمبراطوري لم يعد لها وجود في تلك اللحظة، وقد تحول بالفعل إلى وكر للمجانين.
ابتسم بافان بمرارة.
]ومن مظهره، فإن أكثرهم جنونًا هو هذا الجرذ.[
يبدو أن هيلموت لم يُصغِ حتى لتحذير بافان بشكل صحيح. بل كان مركّزًا فقط على استنشاق عبق البخور.
بالطبع، لم يُظهر بافان أفكاره، ولم يفعل شيئًا أحمق مثل التعبير عنها. فذلك الجرذ المجنون كان القائد الأعلى للإمبراطورية في الوقت الراهن.
“من يدري؟” ردت نيينّا وهي ترفع كتفيها.
“قداستك، أكثر القضايا تعقيدًا التي يجب التعامل معها الآن هي إعادة تنظيم نظام القيادة. هل تنوي جعل القصر الإمبراطوري مركز قاعدة العمليات في تورا؟” سأل بافان.
“عفوًا؟”
“لقد انهار الفاتيكان، لذا علينا أن نعتمد على كتفي جلالته للحماية، بما أن الوضع الحالي سيء إلى هذا الحد. أنا واثق أن جلالته سيحمينا الآن ونحن هنا في القصر الإمبراطوري. نعمته لا تزال معنا، بافان.”
بالطبع، لم يُظهر بافان أفكاره، ولم يفعل شيئًا أحمق مثل التعبير عنها. فذلك الجرذ المجنون كان القائد الأعلى للإمبراطورية في الوقت الراهن.
في نظر بافان، بدا أن البابا هو الشخص الوحيد الذي ما زال يؤمن بتلك الكلمات. فالجميع في مدينة تورا قد شهد ما فعله هيلموت. صورة الفرسان الأشرار الذين غمسوا أنفسهم بدماء الأبرياء، وكذلك البابا الذي أحرق تورا بأكملها، لن تُنسى بسهولة.
تجهمت هيلا وفتحت فمها.
تورا، التي كانت يومًا ما تتلألأ كمركز للإمبراطورية، تحولت الآن إلى جحيم مروّع. لقد استُعملت القوة التي منحها الإمبراطور على نطاق لم يسبق له مثيل، لكن نعمته لم يُعثر عليها في أي مكان.
“…أعلم ذلك.”
“اللعنة، صداعي يزداد سوءًا…”
بعد وقت قصير، كان بافان يركض عائدًا نحو البوابة. ركض بجنون، حتى أنه تخلّى عن حصانه. كان يلهث وهو يمسك صدره، وكأن قلبه على وشك الانفجار، بينما يحدّق حوله بارتباك. الجنود كانوا ينظرون إليه بدهشة.
ألقى هيلموت بكامل علبة البخور في المنفضة وأشعلها دفعة واحدة. فتصاعدت رائحة ثقيلة خانقة تُعكّر الذهن، مما أجبر بافان على التراجع خطوتين وهو يغطي أنفه وفمه بكمه.
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
وبما أنه خاض تجارب متعددة في اقتحام أوكار تجار المخدرات، فقد استطاع بافان أن يدرك على الفور أن هيلموت كان بالفعل مدمناً بشدة.
قبل أن يحدث كل هذا، لم تكن هناك مدينة تستطيع أن تجعل قلبها يخفق بقدر ما كانت تفعل المدينة المقدسة تورا؛ فبعد كل شيء، كانت سينا تتمنى أن تصبح فارسة من الفرسان.
“هذه الرائحة المقيتة للدم لن تختفي حتى أمزق تلك العاهرة، آيفي، وأقتلها. يجب أن نعثر عليها بأسرع وقت ممكن. ثم علينا أن نُري الجميع أن عدالة جلالته لا تزال موجودة في هذه الأرض ونقف بصلابة في مواجهة الإمبراطور المزيف الذي في طريقه لغزوها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت هيلا. لم تكن تشك في قدرة الإمبراطور المطلقة؛ لكنها لم ترد الاعتماد عليها أكثر من اللازم. لكن نيينّا كانت تتكلم وكأن الإمبراطور سيهاجم الأسوار العظيمة بنفسه.
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
“أتريد أن تقاتلني حتى وأنت تعلم أنني الإمبراطور؟”
“وما الذي يجب أن نقلق بشأنه ونحن نملك الأسوار العظيمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بافان بألم حاد في قلبه حين التقت عيناه بعيني خوان.
عض بافان على أسنانه. فوفقًا للأساطير، فإن الأسوار العظيمة المحيطة بمدينة تورا قد بُنيت على يد الإمبراطور في ليلة واحدة. وكان من الطبيعي أن توجد مثل تلك الأسطورة، لأن الأسوار العظيمة كانت متقنة وعملاقة لدرجة أنه يكاد يستحيل تصديق أنها بُنيت بأيدي البشر.
ألقى هيلموت بكامل علبة البخور في المنفضة وأشعلها دفعة واحدة. فتصاعدت رائحة ثقيلة خانقة تُعكّر الذهن، مما أجبر بافان على التراجع خطوتين وهو يغطي أنفه وفمه بكمه.
ولأنها كانت حصنًا أُعدّ خصيصًا للحروب، ولأنها لم تتعرض لهجوم قط، فقد آمن الكثيرون بالأسطورة القائلة إن الإمبراطور هو من بناها. ومن ثم كان من البديهي الافتراض أن المتمردين، وهم بلا معدات حصار تُذكر، لن يتمكنوا أبدًا من اختراق الأسوار العظيمة.
“لقد تمكنا من العثور على بعض المسؤولين الذين شاركوا في الخيانة، لكننا لم نعثر بعد على القديسة.” أجاب بافان.
لكن العدو هذه المرة لم يكن جيشًا عاديًا—إنه جيش الإمبراطور.
ارتبك بافان من كلمات خوان.
“لو كانت الأسوار العظيمة كافية لحمايتنا، لما كانت هناك حاجة للجيش الإمبراطوري أن يخضع لكل هذا التدريب الشاق وأن يشتري أسلحة ودروعًا باهظة. العدو هو من تمكن من هزيمة الوصي، الرجل الذي كان يُعتقد أنه لا يُقهر. أعتقد أنه من الصواب أن نحذر منهم.” قال بافان، معتقدًا أن هذا آخر تحذير يمكن أن يوجهه لهيلموت.
“لا أعرف الكثير عن تورا، لكن على حد علمي، لا يوجد أي ممر سري يؤدي إلى داخل الأسوار العظيمة.” اقتربت نيينّا منهم قبل أن يشعر بها أحد وانضمت إلى المحادثة.
لم يكن لدى بافان أي سبب للولاء لهيلموت، ولم يرغب في ذلك. والسبب الوحيد الذي دفعه لتحذير هيلموت كان مسؤوليته كقائد عسكري—وهو منصب آل إليه بعد إقالة بارث بالتيك وخيانة قائد فرسان الأسد الذهبي.
***
“أرجوك، قداستك. أضرع إليك أن تأمر الجيش بالتركيز فقط على العدو الواقف عند أعتابنا في مثل هذا الوقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربوا بعد وقت قصير بما يكفي من تورا حتى بات باب الأسوار العظمى مرئيًا. ورغم أنهم ما زالوا على مسافة لا بأس بها، إلا أنهم لم يكونوا يحتاجون سوى لرفع رؤوسهم كي يشاهدوا الأسوار العظمى.
غير أن كل ما حصل عليه بافان مقابل توسلاته كان زئيرًا.
“عفوًا؟”
“إن هربت تلك العاهرة، فسيكون عنقك هو الشيء التالي الذي يتدحرج خارج الأسوار العظيمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…نعم، قداستك.”
“عذرًا؟ جلالتك، هذا…”
يبدو أن هيلموت لم يُصغِ حتى لتحذير بافان بشكل صحيح. بل كان مركّزًا فقط على استنشاق عبق البخور.
وعندما وطئت قدما خوان المنحدر الطويل المؤدي إلى بوابة الأسوار العظمى، بدأت البوابة فجأة بالانفتاح. توقفت الجيوش كلها في اللحظة التي توقف فيها خوان.
حدق بافان في عيني هيلموت المظلمتين ثم استدار ليغادر.
“أعتذر إن بدا كلامي وقحًا، جلالتك. لكنني…”
***
بعد وقت قصير، كان بافان يركض عائدًا نحو البوابة. ركض بجنون، حتى أنه تخلّى عن حصانه. كان يلهث وهو يمسك صدره، وكأن قلبه على وشك الانفجار، بينما يحدّق حوله بارتباك. الجنود كانوا ينظرون إليه بدهشة.
كانت الغيوم المتجمعة، التي لم تستطع التبدد، تحوم في السماء بشكل ينذر بالسوء. لم تمطر. جعلت الرياح الكئيبة الرطبة قلوب الجميع ترفرف بقلق غريب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ولماذا تكرهين قول ذلك، هيلا؟” سألت نيينّا بابتسامة هادئة.
نظرت سينا إلى المدينة التي أمامها وهي تشعر بعدم الراحة والاضطراب.
“لا أعرف الكثير عن تورا، لكن على حد علمي، لا يوجد أي ممر سري يؤدي إلى داخل الأسوار العظيمة.” اقتربت نيينّا منهم قبل أن يشعر بها أحد وانضمت إلى المحادثة.
“…تلك هي تورا.” تمتمت سينا بصوت خافت.
ضحك خوان مرة أخرى. كان يتساءل عمّا يريده بافان، ثم أدرك أن ما يقترحه هو أنّ “الجيش سينضم إليك إذا أثبت لهم أنك الإمبراطور الحقيقي.”
قبل أن يحدث كل هذا، لم تكن هناك مدينة تستطيع أن تجعل قلبها يخفق بقدر ما كانت تفعل المدينة المقدسة تورا؛ فبعد كل شيء، كانت سينا تتمنى أن تصبح فارسة من الفرسان.
“لقد تمكنا من العثور على بعض المسؤولين الذين شاركوا في الخيانة، لكننا لم نعثر بعد على القديسة.” أجاب بافان.
كانت تورا مدينة محفور في كل زاوية منها التاريخ الذي صاغه الإمبراطور بيديه، ومدينة يقيم فيها الأبطال الأحياء—مدينة يشرف عليها جلالته نفسه، وهو يطل من عرشه الأبدي. هكذا كان التصور العام لتورا، وكان ذلك أيضًا تصور سينا.
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
“كنت أظن أن تورا أجمل مدينة في العالم، لكنني لست متأكدة إن كنت لا أزال أظن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة. بدايةً، أود أن أشكرك على قيامك بهذه الرحلة الطويلة من أجل العودة.”
“…لا أظن أن الأمر بسبب مرور الوقت فقط.” نقرت هيلا بلسانها وأجابت وهي واقفة بجانب سينا.
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
اللهب والدخان كانا يتصاعدان في أرجاء المدينة الشاسعة، بينما الجثث متناثرة في كل مكان. الرماد ومياه المطر والدم اختلطت بالطين، في حين كان الناس ينظرون حولهم بعيون خاوية.
“قلت أنزلوا الجنود عن الأسوار! حالًا!” صرخ بافان.
وفي وسط هذا الخراب كله، كان يمكن رؤية الأسوار العظيمة لتورا وهي تحيط بالفاتيكان والقصر الإمبراطوري. كانت الأسوار العظيمة نفسها تتباهى بحجم هائل قادر على استيعاب مئات الآلاف من الناس. بُنيت كأحجية متقنة، ولم تُظهر أي فجوات يمكن للعدو أن يحفر خلالها—وكان سطحها أملس لدرجة يستحيل معها تسلقها.
“قلت أنزلوا الجنود عن الأسوار! حالًا!” صرخ بافان.
“لم يخطر ببالي يومًا استهداف تورا، لكن أستطيع القول إنه يحدث بالفعل الآن. ومع ذلك، لا أستطيع التفكير في أي وسيلة لمهاجمة تورا. بحق السماء، كيف سنصعد هذا السور؟” تمتمت سينا بوجه يائس وهي تنظر إلى الأسوار العظيمة لتورا.
“أنزلوا الجنود عن الأسوار حالًا.”
ردًا على ذلك، نظرت هيلا إلى خوان، الذي كان واقفًا في طليعة الجيش، وفمها مغلق بإحكام.
“ألن يكون قادرًا على استخدام ممر سري بما أن الأسوار العظيمة قد بُنيت بواسطته؟” سألت هيلا.
كان خوان يقترب من الأسوار العظيمة بهدوء من دون أن يفكر في التوقف أو حتى الإبطاء، رغم أن تورا كانت أمام عينيه مباشرة.
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
“ألن يكون قادرًا على استخدام ممر سري بما أن الأسوار العظيمة قد بُنيت بواسطته؟” سألت هيلا.
“أنت تقلقين كثيرًا يا هيلا. لكن أريدك أن تنظري من زاوية مختلفة قليلًا. لقد شن جلالته الحروب وقتل الآلهة ليس لأنه كان يكرههم—بل فعل ذلك من أجل البشر.”
“لا أعرف الكثير عن تورا، لكن على حد علمي، لا يوجد أي ممر سري يؤدي إلى داخل الأسوار العظيمة.” اقتربت نيينّا منهم قبل أن يشعر بها أحد وانضمت إلى المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن هربت تلك العاهرة، فسيكون عنقك هو الشيء التالي الذي يتدحرج خارج الأسوار العظيمة.”
“إضافة إلى ذلك، لا يمكن أن نزعم أن جلالته سيزحف عبر مصرف أو جحر جرذ للدخول إلى هناك.”
“إضافة إلى ذلك، لا يمكن أن نزعم أن جلالته سيزحف عبر مصرف أو جحر جرذ للدخول إلى هناك.”
“لم أحب قول هذا أبدًا، لكن كل ما أستطيع قوله الآن هو ’لا بد أن جلالته لديه خطة‘.”
ضحكت نيينّا بصوت خافت على جواب هيلا، ثم دفعت فرسها لتتقدم في المقدمة.
“ولماذا تكرهين قول ذلك، هيلا؟” سألت نيينّا بابتسامة هادئة.
]ومن مظهره، فإن أكثرهم جنونًا هو هذا الجرذ.[
تجهمت هيلا وفتحت فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أظن أن تورا أجمل مدينة في العالم، لكنني لست متأكدة إن كنت لا أزال أظن ذلك.”
“جلالته لم يمنحنا السلام والحرية مجانًا—بل ساعدنا على الفوز بهما. لا أظن أن ما فعله جلالته كان خطأً، لأن البشر ليسوا أطفالًا يجب أن يطعمهم جلالته إلى الأبد.”
أطلق بافان تنهيدة متعبة.
“إذن ماذا لو طلب منك جلالته أن تقتحمي الأسوار العظيمة مباشرة؟”
“جلالته لم يمنحنا السلام والحرية مجانًا—بل ساعدنا على الفوز بهما. لا أظن أن ما فعله جلالته كان خطأً، لأن البشر ليسوا أطفالًا يجب أن يطعمهم جلالته إلى الأبد.”
“بينما لا أريد أن أكون طفلة، لا أريد أيضًا أن أصبح بيضة تُرمى على صخرة. نحن فقط نريد أن نكون جيش جلالته المخلص—وبالمثل، يجب أن يكون جلالته أيضًا إمبراطورنا.”
“جلالتك.”
ضحكت نيينّا بصوت خافت على جواب هيلا، ثم دفعت فرسها لتتقدم في المقدمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الغيوم المتجمعة، التي لم تستطع التبدد، تحوم في السماء بشكل ينذر بالسوء. لم تمطر. جعلت الرياح الكئيبة الرطبة قلوب الجميع ترفرف بقلق غريب.
“أنت تقلقين كثيرًا يا هيلا. لكن أريدك أن تنظري من زاوية مختلفة قليلًا. لقد شن جلالته الحروب وقتل الآلهة ليس لأنه كان يكرههم—بل فعل ذلك من أجل البشر.”
“…تلك هي تورا.” تمتمت سينا بصوت خافت.
“…أعلم ذلك.”
“…أعلم ذلك.”
“لكن هذه الحرب مختلفة. إنها ليست حربًا من أجل البشر، بل لإدانة الخطأة. قد يقول البعض إنها مجرد انتقام، لكن بطريقة ما، إنها شخصية جدًا. لماذا يلجأ جلالته إلى أيدي غيره حين يتعامل مع انتقامه الشخصي؟”
“لكن بما أنك جئت إلى هنا مخاطِرًا بحياتك، فسأمنحك مكافأة صغيرة. اذهب وأنزل جنودك من على الأسوار.” قال خوان ببرود.
تجهمت هيلا. لم تكن تشك في قدرة الإمبراطور المطلقة؛ لكنها لم ترد الاعتماد عليها أكثر من اللازم. لكن نيينّا كانت تتكلم وكأن الإمبراطور سيهاجم الأسوار العظيمة بنفسه.
تجهمت هيلا وفتحت فمها.
“إن كان ذلك ممكنًا، فلماذا استدعى جلالته جيشًا كهذا أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على بافان أن يتساءل عما إذا كان من اللائق حرق بخور مخدر في المكان المقدس حيث ضُرِب جسد الإمبراطور. غير أن قدسية القصر الإمبراطوري لم يعد لها وجود في تلك اللحظة، وقد تحول بالفعل إلى وكر للمجانين.
“من يدري؟” ردت نيينّا وهي ترفع كتفيها.
نظرت سينا إلى المدينة التي أمامها وهي تشعر بعدم الراحة والاضطراب.
“ربما أحضرنا إلى هنا فقط ليتمكن من الإمساك بالرجال الذين يهربون منه.”
ضحك خوان مرة أخرى. كان يتساءل عمّا يريده بافان، ثم أدرك أن ما يقترحه هو أنّ “الجيش سينضم إليك إذا أثبت لهم أنك الإمبراطور الحقيقي.”
***
ثم خرج رجل من البوابة، واستغرق وقتًا طويلًا وهو يتقدم حتى وصل أمام خوان. لم يكن ذلك الرجل سوى بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة.
اقتربوا بعد وقت قصير بما يكفي من تورا حتى بات باب الأسوار العظمى مرئيًا. ورغم أنهم ما زالوا على مسافة لا بأس بها، إلا أنهم لم يكونوا يحتاجون سوى لرفع رؤوسهم كي يشاهدوا الأسوار العظمى.
“لكن بما أنك جئت إلى هنا مخاطِرًا بحياتك، فسأمنحك مكافأة صغيرة. اذهب وأنزل جنودك من على الأسوار.” قال خوان ببرود.
وعندما وطئت قدما خوان المنحدر الطويل المؤدي إلى بوابة الأسوار العظمى، بدأت البوابة فجأة بالانفتاح. توقفت الجيوش كلها في اللحظة التي توقف فيها خوان.
لم يكن بافان يعرف حتى كيف تمكن من العودة.
ثم خرج رجل من البوابة، واستغرق وقتًا طويلًا وهو يتقدم حتى وصل أمام خوان. لم يكن ذلك الرجل سوى بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة.
“لا أريد تحياتك ولا امتنانك. لقد جئت فقط لأستعيد ما سُرق مني على يد لص.”
“جلالتك.”
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
ترجّل بافان من على حصانه وأدى التحية لخوان. الجند من خلف خوان كانوا يحدّقون ببافان بذهول، فكون قائد فرسان العاصمة يخاطب خوان بلقب “جلالتك” لم يكن أمرًا يمكن الاستهانة به.
“قداستك، أكثر القضايا تعقيدًا التي يجب التعامل معها الآن هي إعادة تنظيم نظام القيادة. هل تنوي جعل القصر الإمبراطوري مركز قاعدة العمليات في تورا؟” سأل بافان.
“أنا بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة. بدايةً، أود أن أشكرك على قيامك بهذه الرحلة الطويلة من أجل العودة.”
“أنت تقلقين كثيرًا يا هيلا. لكن أريدك أن تنظري من زاوية مختلفة قليلًا. لقد شن جلالته الحروب وقتل الآلهة ليس لأنه كان يكرههم—بل فعل ذلك من أجل البشر.”
حدّق خوان ببافان برهة ثم فتح فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ما استطاع بافان تذكّره هو نظرة خوان، وأمره الأخير.
“لا أريد تحياتك ولا امتنانك. لقد جئت فقط لأستعيد ما سُرق مني على يد لص.”
في هذه الأثناء، بدأ هيلموت يتمتم متعثراً في مقعده حتى قبل أن يمنحه بافان إجابة. ثم ما لبث أن وجد بعض البخور وأشعلها. عندها فقط توقفت يدا هيلموت عن الارتعاش—وقد ارتسمت على وجهه ملامح راحة بينما انتشر عبق البخور في الغرفة. ومع ذلك، ظل رأسه يهتز باستمرار.
ابتسم بافان بمرارة.
“لكن بما أنك جئت إلى هنا مخاطِرًا بحياتك، فسأمنحك مكافأة صغيرة. اذهب وأنزل جنودك من على الأسوار.” قال خوان ببرود.
“مع كامل الاحترام، ذلك ‘اللص’ هو الآن من يحكم الإمبراطورية. مجلس النبلاء قد اعترف بالفعل بحكم الكنيسة، والمواطنون منذ زمن بعيد تقبّلوا هذا الوضع. لا شك أنّ جلالتك هو المالك الحقيقي للإمبراطورية، لكن أفعال جلالتك الآن قد تُشكّل سابقة خطيرة.”
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
كان بافان يلمّح أساسًا إلى أنّ خوان قادر على الاستحواذ على السلطة دون أن يفعل شيئًا، بمجرد أن يتنحّى جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع ذلك، سيقف الجيش إلى جانب جلالتك طبيعيًا إذا أظهرتَ للناس أنك الإمبراطور الحقيقي بلا شك، وجعلتهم يدركون أن المالك الحقيقي للإمبراطورية قد عاد.”
ضحك خوان، وكأنه مذهول من موقف بافان.
كانت تورا مدينة محفور في كل زاوية منها التاريخ الذي صاغه الإمبراطور بيديه، ومدينة يقيم فيها الأبطال الأحياء—مدينة يشرف عليها جلالته نفسه، وهو يطل من عرشه الأبدي. هكذا كان التصور العام لتورا، وكان ذلك أيضًا تصور سينا.
“أتريد أن تقاتلني حتى وأنت تعلم أنني الإمبراطور؟”
“لكن هذه الحرب مختلفة. إنها ليست حربًا من أجل البشر، بل لإدانة الخطأة. قد يقول البعض إنها مجرد انتقام، لكن بطريقة ما، إنها شخصية جدًا. لماذا يلجأ جلالته إلى أيدي غيره حين يتعامل مع انتقامه الشخصي؟”
“هذه هي حقيقة الجيش. لا يمكنك أن تستسلم لمجرد أنك تعرف أنك ستُهزم. لقد خسرتُ بالفعل ما يكفي من كرامتي عندما غيّرت ولائي مرة واحدة.”
أومأ هيلموت ثم حدق في مكان آخر شاردًا.
شعر خوان بشيء غريب عند سماعه كلمات بافان. كان يتحدث مثل بارث بالتيك، لكنه كان يستخدم نبرة خفية ليحوّر الموضوع. خوان كان يعلم مسبقًا أنّ بافان سياسي أكثر منه جنديًا، ولا سبب له في أن يتمسك بقوة ستنهار قريبًا.
“قلت أنزلوا الجنود عن الأسوار! حالًا!” صرخ بافان.
“مع ذلك، سيقف الجيش إلى جانب جلالتك طبيعيًا إذا أظهرتَ للناس أنك الإمبراطور الحقيقي بلا شك، وجعلتهم يدركون أن المالك الحقيقي للإمبراطورية قد عاد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه الرائحة المقيتة للدم لن تختفي حتى أمزق تلك العاهرة، آيفي، وأقتلها. يجب أن نعثر عليها بأسرع وقت ممكن. ثم علينا أن نُري الجميع أن عدالة جلالته لا تزال موجودة في هذه الأرض ونقف بصلابة في مواجهة الإمبراطور المزيف الذي في طريقه لغزوها…”
ضحك خوان مرة أخرى. كان يتساءل عمّا يريده بافان، ثم أدرك أن ما يقترحه هو أنّ “الجيش سينضم إليك إذا أثبت لهم أنك الإمبراطور الحقيقي.”
غير أن كل ما حصل عليه بافان مقابل توسلاته كان زئيرًا.
بافان، الذي كان قد خانه بارث بالتيك بالفعل، بدا وكأنه يريد اختيار الطريق الآمن حتى لو كان عليه أن يموت.
“لم يخطر ببالي يومًا استهداف تورا، لكن أستطيع القول إنه يحدث بالفعل الآن. ومع ذلك، لا أستطيع التفكير في أي وسيلة لمهاجمة تورا. بحق السماء، كيف سنصعد هذا السور؟” تمتمت سينا بوجه يائس وهي تنظر إلى الأسوار العظيمة لتورا.
“لا أحب أن أُختبر.” قال خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن هربت تلك العاهرة، فسيكون عنقك هو الشيء التالي الذي يتدحرج خارج الأسوار العظيمة.”
“أعتذر إن بدا كلامي وقحًا، جلالتك. لكنني…”
“ألن يكون قادرًا على استخدام ممر سري بما أن الأسوار العظيمة قد بُنيت بواسطته؟” سألت هيلا.
“مع ذلك، أظن أن هذا الاختبار سيكون ضروريًا لما كنت أنوي فعله على أي حال. لذا انسَ ما قلته وعد إلى موقعك الأصلي. سأجعلك تدرك قريبًا أنك كنت تحت سلطتي حتى قبل أن تمسك سيفًا بيدك.”
“هذا كل ما لديّ لأقوله.”
ارتبك بافان من كلمات خوان.
ترجّل بافان من على حصانه وأدى التحية لخوان. الجند من خلف خوان كانوا يحدّقون ببافان بذهول، فكون قائد فرسان العاصمة يخاطب خوان بلقب “جلالتك” لم يكن أمرًا يمكن الاستهانة به.
“لكن بما أنك جئت إلى هنا مخاطِرًا بحياتك، فسأمنحك مكافأة صغيرة. اذهب وأنزل جنودك من على الأسوار.” قال خوان ببرود.
“قائد! هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟”
“عذرًا؟ جلالتك، هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع ذلك، سيقف الجيش إلى جانب جلالتك طبيعيًا إذا أظهرتَ للناس أنك الإمبراطور الحقيقي بلا شك، وجعلتهم يدركون أن المالك الحقيقي للإمبراطورية قد عاد.”
“هذا كل ما لديّ لأقوله.”
“بخصوص ذلك الإمبراطور المزيف،” تكلم بافان بصعوبة. “أدرك أنه قد صار قريبًا بما يكفي من تورا ليصلنا خلال يوم واحد. لكن الجيش الإمبراطوري لا يزال مشغولًا بالبحث عن المتمردين بدلًا من الاستعداد للحرب. كما أننا بحاجة للمساعدة في أعمال الإغاثة حتى تتمكن تورا من الصمود بشكل مناسب أمام هجوم العدو. لكن في وضعنا الحالي، تورا…”
شعر بافان بألم حاد في قلبه حين التقت عيناه بعيني خوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد وقت قصير، كان بافان يركض عائدًا نحو البوابة. ركض بجنون، حتى أنه تخلّى عن حصانه. كان يلهث وهو يمسك صدره، وكأن قلبه على وشك الانفجار، بينما يحدّق حوله بارتباك. الجنود كانوا ينظرون إليه بدهشة.
“لا أعرف الكثير عن تورا، لكن على حد علمي، لا يوجد أي ممر سري يؤدي إلى داخل الأسوار العظيمة.” اقتربت نيينّا منهم قبل أن يشعر بها أحد وانضمت إلى المحادثة.
لم يكن بافان يعرف حتى كيف تمكن من العودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة. بدايةً، أود أن أشكرك على قيامك بهذه الرحلة الطويلة من أجل العودة.”
الفرسان الذين كانوا ينتظرون عودة بافان بقلق من أعلى الأسوار أسرعوا نحوه.
***
“قائد! هل أنت بخير؟ ماذا حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بافان بيلتير، قائد فرسان العاصمة. بدايةً، أود أن أشكرك على قيامك بهذه الرحلة الطويلة من أجل العودة.”
كل ما استطاع بافان تذكّره هو نظرة خوان، وأمره الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مع ذلك، أظن أن هذا الاختبار سيكون ضروريًا لما كنت أنوي فعله على أي حال. لذا انسَ ما قلته وعد إلى موقعك الأصلي. سأجعلك تدرك قريبًا أنك كنت تحت سلطتي حتى قبل أن تمسك سيفًا بيدك.”
“أنزلوا الجنود عن الأسوار حالًا.”
“أعتذر إن بدا كلامي وقحًا، جلالتك. لكنني…”
“عفوًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن العدو هذه المرة لم يكن جيشًا عاديًا—إنه جيش الإمبراطور.
“قلت أنزلوا الجنود عن الأسوار! حالًا!” صرخ بافان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على بافان أن يتساءل عما إذا كان من اللائق حرق بخور مخدر في المكان المقدس حيث ضُرِب جسد الإمبراطور. غير أن قدسية القصر الإمبراطوري لم يعد لها وجود في تلك اللحظة، وقد تحول بالفعل إلى وكر للمجانين.
كانت صرخة مفعمة بالخوف واليأس.
***
ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات
لم يكن بافان يعرف حتى كيف تمكن من العودة.
“…لا أظن أن الأمر بسبب مرور الوقت فقط.” نقرت هيلا بلسانها وأجابت وهي واقفة بجانب سينا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات