التصفية (الجزء الأول)
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الرمل أصفر عاديًا، بل كان مشبعًا بلون أحمر داكن ينذر بالشؤم، كأنه قد غُمس مرارًا وتكرارًا في دماء لا تُحصى، ثم جف، ثم غُمس من جديد، ناشرًا رائحة خانقة كثيفة من صدأ وغبار ممزوجين
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]
كان تصميمها غريبًا ومع ذلك مهيبًا، وكأن شبح ساحة رومانية قديمة قد جُرّ قسرًا إلى هذه العاصمة الشرقية القديمة، ثم اندمج بقسوة مع بعض الخطوط العظيمة للهندسة الشرقية
تصاعدت الصرخات اليائسة فجأة، مترددة، متصادمة، ممزقة القلوب في هذا الفضاء الدائري الهائل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
ثلاث كلمات “ساحة وانشينغ” كانت مثل تيار بارد خفي، اجتاح على الفور قاعة تشنغتيان بأكملها
ارتجف جميع المسؤولين الراكعين في الأسفل بعنف، وكأن صاعقة غير مرئية قد ضربتهم
ظل ضخم، مثل وحش يحتضر، هبط بثقل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُزيحت الأبواب الحديدية الضخمة ببطء بواسطة الروافع وسط صرير معدني حاد، كاشفة عن المدخل المظلم الواسع للممر خلفها
الساحة الجديدة المكتملة، بسعتها الهائلة التي لا مثيل لها، كانت تقع إلى الغرب من المدينة الإمبراطورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان تصميمها غريبًا ومع ذلك مهيبًا، وكأن شبح ساحة رومانية قديمة قد جُرّ قسرًا إلى هذه العاصمة الشرقية القديمة، ثم اندمج بقسوة مع بعض الخطوط العظيمة للهندسة الشرقية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجدار الحجري الدائري، بارتفاع عشرات الأمتار، بُني من حجارة زرقاء ضخمة لا تُحصى، وكانت رائحة رطبة وباردة من نحت جديد تتسرب من الشقوق بين الحجارة
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
صف بعد صف، دائرة بعد دائرة من الدرجات الحجرية المتصاعدة تدريجيًا، مثل أمواج رمادية متصلبة عملاقة، طبقة فوق طبقة، ضغطت مباشرة على السماء الكئيبة
“هوزي! عُد!”
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
في مركز هذا الجحيم الدائري كان ذلك الميدان الرملي الهائل الذي يخطف الأنفاس
لم يكن الرمل أصفر عاديًا، بل كان مشبعًا بلون أحمر داكن ينذر بالشؤم، كأنه قد غُمس مرارًا وتكرارًا في دماء لا تُحصى، ثم جف، ثم غُمس من جديد، ناشرًا رائحة خانقة كثيفة من صدأ وغبار ممزوجين
ظل ضخم، مثل وحش يحتضر، هبط بثقل
على حافة الميدان الرملي، كان هناك مجرى واسع وعميق يحيط به، بجدران ناعمة ومنحدرة وأغمق، تكاد تكون سوداء — ذلك هو المجرى المخصص لجمع وتصريف الدماء
من أعماق الممر، سُمعت أصوات نواح مكبوتة مضطربة وصيحات يائسة، مثل ماشية مسوقة
في تلك اللحظة، بدت بعض البقع اللزجة البنية الداكنة غير المغسولة وكأنها لا تزال عالقة في قاع المجرى
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن قبة الساحة مفتوحة تمامًا، بل كانت مدعومة بهيكل فولاذي يحمل بلاطًا داكنًا ثقيلًا مصقولًا، مُشكّلاً مظلة ضخمة ضاغطة
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
قو فنغ جلس في أعلى وأوسط موضع في الساحة بأكملها — على منصة ضخمة من الحديد الأسود معلّقة فوق المدرجات الدائرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
كانت المنصة واسعة، ومصبوبة على أطرافها رؤوس وحوش شرسة من نوع الجياوزي، باردة ومهيبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
أمام المنصة، كانت ستائر ثقيلة داكنة منسابة، تكشف بصعوبة عن ظل الشخص الجالس بداخلها من الخارج، مما أضفى جوًا غامضًا وضاغطًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
أسفل المنصة، امتدت المدرجات الطبقية إلى الخارج، وكانت ممتلئة بالناس في تلك اللحظة
كان لا يزال يرتدي الثوب الإمبراطوري الثقيل الداكن، لكنه نزع العباءة العظمى ذات الرموز الاثني عشر من الخارج، ليبدو “أكثر ارتخاءً” قليلًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الجهة الأخرى من الميدان الرملي، ارتفع باب ثقيل آخر ببطء
لم يتكلم أحد، لم يجرؤ أحد حتى على التنفس بعمق، فقد كان الجميع كأنهم مُثبتون بمسامير غير مرئية على المقاعد الحجرية الباردة، بوجوه شاحبة وعيون معلقة على الميدان الرملي الملطخ بالدماء في الأسفل
كانوا يرتدون ثياب حرير كانت يومًا ما رمز مكانتهم، لكنها الآن متسخة بالطين والأدران المجهولة، ممزقة وبالية
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
ظل ضخم، مثل وحش يحتضر، هبط بثقل
كان لا يزال يرتدي الثوب الإمبراطوري الثقيل الداكن، لكنه نزع العباءة العظمى ذات الرموز الاثني عشر من الخارج، ليبدو “أكثر ارتخاءً” قليلًا
استقرت يده اليمنى على مسند محفور برأس وحش البيشي، بينما كانت يده اليسرى تدير ببطء سبحة خشب الزيتان
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الرمل أصفر عاديًا، بل كان مشبعًا بلون أحمر داكن ينذر بالشؤم، كأنه قد غُمس مرارًا وتكرارًا في دماء لا تُحصى، ثم جف، ثم غُمس من جديد، ناشرًا رائحة خانقة كثيفة من صدأ وغبار ممزوجين
هذا الصوت كان واضحًا بشكل استثنائي في الصمت المطبق على المدرجات، مثل إبرة باردة تخترق أعصاب الجميع
ارتجف جميع المسؤولين الراكعين في الأسفل بعنف، وكأن صاعقة غير مرئية قد ضربتهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبرت نظرته الستائر المعلقة الرقيقة، لتسقط بهدوء على الرمل القرمزي، كأنه لاعب يجلس في حديقته الخلفية، ينتظر بملل تحميل المرحلة التالية من لعبته
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
“وو— وو— وو—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الهواء، لم يبقَ سوى صوت “قرمشة” يشيب له الرأس، صوت الأسد يمزق اللحم ويقضم العظام، ومعه… من المنصة العالية، صوت “طَقطَقة” السبحة، واضحًا ثابتًا لا يتزعزع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
ثلاثة أصوات بوق مكتومة طويلة انطلقت فجأة، كعويل من أعماق الهاوية، ضاغطة على الساحة بأكملها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثلاثة أصوات بوق مكتومة طويلة انطلقت فجأة، كعويل من أعماق الهاوية، ضاغطة على الساحة بأكملها
شدّ الجميع أجسادهم لا إراديًا
لم يكن قبة الساحة مفتوحة تمامًا، بل كانت مدعومة بهيكل فولاذي يحمل بلاطًا داكنًا ثقيلًا مصقولًا، مُشكّلاً مظلة ضخمة ضاغطة
أُزيحت الأبواب الحديدية الضخمة ببطء بواسطة الروافع وسط صرير معدني حاد، كاشفة عن المدخل المظلم الواسع للممر خلفها
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
من أعماق الممر، سُمعت أصوات نواح مكبوتة مضطربة وصيحات يائسة، مثل ماشية مسوقة
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
تبع ذلك مباشرة، دفع جماعة من الرجال الرثّين شاحبي الوجوه بعنف إلى الداخل، يتعثرون ويدخلون الميدان القرمزي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساحة الجديدة المكتملة، بسعتها الهائلة التي لا مثيل لها، كانت تقع إلى الغرب من المدينة الإمبراطورية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاوتت أعمارهم؛ كان بينهم شيوخ بشعر أبيض ولحى مرتجفة، ورجال في منتصف العمر بوجوه شاحبة وعيون خاوية، والأكثر شباب يافعون وأطفال مذعورون بوجوه غارقة في الدموع
تفاوتت أعمارهم؛ كان بينهم شيوخ بشعر أبيض ولحى مرتجفة، ورجال في منتصف العمر بوجوه شاحبة وعيون خاوية، والأكثر شباب يافعون وأطفال مذعورون بوجوه غارقة في الدموع
كانوا يرتدون ثياب حرير كانت يومًا ما رمز مكانتهم، لكنها الآن متسخة بالطين والأدران المجهولة، ممزقة وبالية
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الفصل
كانوا يحدقون حولهم بذهول وخوف في الجدران الحجرية الشاهقة والعيون اللامبالية التي تنظر إليهم من الأعلى، مثل قطيع خراف ضلّ طريقه إلى مسلخ
تصاعدت الصرخات اليائسة فجأة، مترددة، متصادمة، ممزقة القلوب في هذا الفضاء الدائري الهائل
كانوا جميعًا الذكور من سلالة لي تشونغ ون: الأب المسن، الابن الأكبر الذي بلغ للتو سن الرشد، الحفيد الصغير الغِرّ… السلالة كاملة، مجتمعة هنا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة يائسة دوّت، بدت كأنها من والد الصبي؛ حاول أن يركض بجنون، لكن مَن بجانبه أمسكوا به بقوة
في الجهة الأخرى من الميدان الرملي، ارتفع باب ثقيل آخر ببطء
دماء قرمزية وبقايا لحم وأعضاء ممزقة تناثرت على الرمل في مشهد فوضوي مروع
فورًا، ثبتت أنظارها الجائعة المتوحشة على جماعة “الطعام” المتكتلة في الجانب المقابل من الميدان، ناشرة هالة رعب
هذه المرة لم يكن هناك نواح، بل أنفاس ثقيلة وهدير بدائي متعطش للدماء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ظهرت أولًا عدة عيون تلمع بضوء أخضر باهت في الممر المظلم
ثم تقدمت ثلاثة أسود بالغة ضخمة، مفتولة العضلات، بخطوات ثقيلة مهددة إلى الميدان الرملي
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
كانت أعرافها كثيفة مبعثرة، ملطخة ببعض الدماء اليابسة، وذيولها السميكة تتحرك بغيظ خلفها، تضرب الهواء بأصوات “صفع” ناعمة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أنها لم تعتد بعد على الضوء الساطع والمساحة الشاسعة، فأغمضت أعينها نصف إغماضة، وهزّت رؤوسها الضخمة
في مركز هذا الجحيم الدائري كان ذلك الميدان الرملي الهائل الذي يخطف الأنفاس
صف بعد صف، دائرة بعد دائرة من الدرجات الحجرية المتصاعدة تدريجيًا، مثل أمواج رمادية متصلبة عملاقة، طبقة فوق طبقة، ضغطت مباشرة على السماء الكئيبة
فورًا، ثبتت أنظارها الجائعة المتوحشة على جماعة “الطعام” المتكتلة في الجانب المقابل من الميدان، ناشرة هالة رعب
الجدار الحجري الدائري، بارتفاع عشرات الأمتار، بُني من حجارة زرقاء ضخمة لا تُحصى، وكانت رائحة رطبة وباردة من نحت جديد تتسرب من الشقوق بين الحجارة
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
ظل الأسد الضخم غطى جسد الطفل الصغير في لحظة
“لا—! أماه—! أنا خائف—!”
الساحة بأكملها غرقت في صمت غريب مميت. في المدرجات، كل من شهدوا هذا المشهد شحبوا فورًا، بعضهم كتم أفواههم بأيديهم، أجسادهم ترتجف كالغربال، لكن دون أن يجرؤوا على إصدار صوت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صبي لا يتجاوز الثامنة أو التاسعة أفزعه نظر الوحوش، فأطلق صرخة حادة مشوهة، وانفلت فجأة من يد رجل في منتصف العمر بجواره، وركض متعثرًا يائسًا نحو البوابة التي دُفعوا منها للتو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زمجرة منخفضة مقشعرة للبدن انطلقت من أعماق حناجر الأسود، وتساقط اللعاب من أنيابها البيضاء الحادة، تاركًا فجوات صغيرة في الرمل الأحمر الداكن
كان جسده الصغير يبدو ضئيلًا، عاجزًا على هذا الميدان الواسع
كانت المنصة واسعة، ومصبوبة على أطرافها رؤوس وحوش شرسة من نوع الجياوزي، باردة ومهيبة
لكن البوابة كانت قد أُغلقت، باردة وثقيلة، قاطعة كل طريق للهروب
دماء قرمزية وبقايا لحم وأعضاء ممزقة تناثرت على الرمل في مشهد فوضوي مروع
أحد الأسود انجذب للحركة المفاجئة؛ التفت رأسه الضخم بسرعة نحو الطفل الهارب، انخفضت قوائمه الخلفية قليلًا، وانشدّت عضلاته فجأة كالفولاذ!
“غرااااااااه—!”
من أعماق الممر، سُمعت أصوات نواح مكبوتة مضطربة وصيحات يائسة، مثل ماشية مسوقة
انفجر زئير يصم الآذان! اندفع الأسد مثل سهم ذهبي قرمزي انطلق من وتر قوس!
جسده الهائل جلب ريحًا عفنة، يتحرك بسرعة لم تترك سوى أثر ذهبي ضبابي على شبكية العين!
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد الأسود انجذب للحركة المفاجئة؛ التفت رأسه الضخم بسرعة نحو الطفل الهارب، انخفضت قوائمه الخلفية قليلًا، وانشدّت عضلاته فجأة كالفولاذ!
“هوزي! عُد!”
“دمدمة!”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صرخة يائسة دوّت، بدت كأنها من والد الصبي؛ حاول أن يركض بجنون، لكن مَن بجانبه أمسكوا به بقوة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الرمل أصفر عاديًا، بل كان مشبعًا بلون أحمر داكن ينذر بالشؤم، كأنه قد غُمس مرارًا وتكرارًا في دماء لا تُحصى، ثم جف، ثم غُمس من جديد، ناشرًا رائحة خانقة كثيفة من صدأ وغبار ممزوجين
فات الأوان
كان لا يزال يرتدي الثوب الإمبراطوري الثقيل الداكن، لكنه نزع العباءة العظمى ذات الرموز الاثني عشر من الخارج، ليبدو “أكثر ارتخاءً” قليلًا
ظل الأسد الضخم غطى جسد الطفل الصغير في لحظة
“وو— وو— وو—”
لم يجد حتى وقتًا لصرخة مكتملة؛ كل الأصوات والتشبثات انقطعت فجأة بضربة واحدة
مخلب عملاق، مبطن وسميك لكن يحمل قوة مرعبة، هبط بعنف!
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
“دمدمة!”
ثم تقدمت ثلاثة أسود بالغة ضخمة، مفتولة العضلات، بخطوات ثقيلة مهددة إلى الميدان الرملي
صوت مكتوم خانق
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
جسد صغير كان مثل دمية قماشية سُحقت عرضًا، ارتطم بعنف بالأرض الرملية الحمراء الداكنة، مثيرًا غبارًا كثيفًا
“لا—! أماه—! أنا خائف—!”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
لم يجد حتى وقتًا لصرخة مكتملة؛ كل الأصوات والتشبثات انقطعت فجأة بضربة واحدة
كان الضوء يتسلل بصعوبة فقط عبر فجوات ضيقة تُركت عمدًا عند حافة القبة، ليكوّن أشعة مائلة ضعيفة اخترقت الغبار ورائحة الدماء المنتشرة في الساحة، وأخيرًا أسقطت بقعًا متفرقة على الرمل الأحمر الداكن، مثل العلامات الأخيرة الباهتة على جسد وحش يحتضر
دماء قرمزية وبقايا لحم وأعضاء ممزقة تناثرت على الرمل في مشهد فوضوي مروع
استرخى قو فنغ على الكرسي العريض المصنوع من خشب الأبنوس، في هيئة بدت كسولة تقريبًا
الساحة بأكملها غرقت في صمت غريب مميت. في المدرجات، كل من شهدوا هذا المشهد شحبوا فورًا، بعضهم كتم أفواههم بأيديهم، أجسادهم ترتجف كالغربال، لكن دون أن يجرؤوا على إصدار صوت
فات الأوان
“دمدمة!”
في الهواء، لم يبقَ سوى صوت “قرمشة” يشيب له الرأس، صوت الأسد يمزق اللحم ويقضم العظام، ومعه… من المنصة العالية، صوت “طَقطَقة” السبحة، واضحًا ثابتًا لا يتزعزع
بدا أنها لم تعتد بعد على الضوء الساطع والمساحة الشاسعة، فأغمضت أعينها نصف إغماضة، وهزّت رؤوسها الضخمة
في مركز هذا الجحيم الدائري كان ذلك الميدان الرملي الهائل الذي يخطف الأنفاس
كانت أصابع قو فنغ تواصل إدارة السبحة الباردة بلا عجلة، حبة بعد حبة
صف بعد صف، دائرة بعد دائرة من الدرجات الحجرية المتصاعدة تدريجيًا، مثل أمواج رمادية متصلبة عملاقة، طبقة فوق طبقة، ضغطت مباشرة على السماء الكئيبة
أمال رأسه قليلًا، كأنه ينصت لأصوات الافتراس المرعبة في الأسفل، أو ربما غارقًا في أفكاره الخاصة
كان لا يزال يرتدي الثوب الإمبراطوري الثقيل الداكن، لكنه نزع العباءة العظمى ذات الرموز الاثني عشر من الخارج، ليبدو “أكثر ارتخاءً” قليلًا
كانوا مسؤولين جدد، وبعض المسؤولين السابقين الذين تم “العفو” عنهم أو “إخضاعهم”، وممثلين عن الأسر الأرستقراطية الذين أُمروا “بحضور المراسم”
فتحت شفتاه الرقيقتان وأُغلقتا بصمت، كأنه يحدّث نفسه، أو كأنه يأمر كيانًا غير مرئي
(النظام، استبدل بعشرة نمور جائعة، وقت النشر… بعد ربع ساعة)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الساحة الجديدة المكتملة، بسعتها الهائلة التي لا مثيل لها، كانت تقع إلى الغرب من المدينة الإمبراطورية
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
فكر في نفسه: (ارفع مستوى الصعوبة، أضف بعض “المفاجآت”)، فكرة مرّت ببرود، مثل معادلة لتوازن لعبة
فورًا، ثبتت أنظارها الجائعة المتوحشة على جماعة “الطعام” المتكتلة في الجانب المقابل من الميدان، ناشرة هالة رعب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الميدان الرملي، تلاشى الصمت القصير كليًا. رائحة الدماء، مثل إشارة غير مرئية، أشعلت تمامًا وحشية الأسدَين الآخرين
كانت الحبات مستديرة وداكنة، تنزلق واحدة تلو الأخرى بين أنامله الباردة، مطلقة صوت “طَقطَقة” رتيب خافت
لم يعودا يستطلعا، بل أطلقا زئيرًا مدويًا كعاصفتين ذهبيتين مشتعلة، وانقضا بشراسة على مجموعة الرجال المذعورين المتكتلين!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في الجهة الأخرى من الميدان الرملي، ارتفع باب ثقيل آخر ببطء
بدأ القتل الحقيقي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الفصل
“هوزي! عُد!”
أمام المنصة، كانت ستائر ثقيلة داكنة منسابة، تكشف بصعوبة عن ظل الشخص الجالس بداخلها من الخارج، مما أضفى جوًا غامضًا وضاغطًا
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة يائسة دوّت، بدت كأنها من والد الصبي؛ حاول أن يركض بجنون، لكن مَن بجانبه أمسكوا به بقوة
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفاوتت أعمارهم؛ كان بينهم شيوخ بشعر أبيض ولحى مرتجفة، ورجال في منتصف العمر بوجوه شاحبة وعيون خاوية، والأكثر شباب يافعون وأطفال مذعورون بوجوه غارقة في الدموع
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات