لا إنساني
قطرة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
الوميض البارد للشفرة اخترق عينيه الغائمتين، ملتقيًا بالهوة الجليدية التي لا قرار لها في عيني قو فنغ.
“أصدروا الأمر”
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـٰهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يطل البقاء، بل استدار وخطا عبر بركة الدم المتسعة، خارجًا من بوابة القصر.
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب أحدهم الخصي غاو المترهل بقسوة، تاركًا أثرًا مبتلًا ورائحة كريهة على الأرض
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
انتشرت رائحة كريهة لا يمكن السيطرة عليها من أسفله—لقد ارتعب حتى فقد السيطرة على نفسه في الحال!
انهار الخصيان وجواري القصر في كل أرجاء الفناء. صرخات، وتقيؤ، وارتجاف أسنان اختلطت معًا، كأن المكان قد تحول إلى جحيم حي.
سقط الجميع أرضًا، يتمنون لو استطاعوا دفن وجوههم في الحجارة الزرقاء، وأجسادهم ترتجف كالورق الجاف في ريح عاصفة.
كانت حركاته أنيقة كمن يقطف زهرة في حديقة القصر. بدأ يمسح ببطء وبعناية، إصبعًا تلو الآخر، بقع الدم شبه الجافة لتاو إر عن ظهر يده.
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
قطرة
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
“أما هو…” ألقى قو فنغ نظرة أخيرة على الجسد المرتعش قليلًا على الأرض، ونبرته باردة كأنه يتحدث عن شيء ميت
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
“أما هو…” ألقى قو فنغ نظرة أخيرة على الجسد المرتعش قليلًا على الأرض، ونبرته باردة كأنه يتحدث عن شيء ميت
لم يرمق قو فنغ جثة تاو إر ولو لثانية واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
هذا الموقف المتعال، وهذه السيطرة الهادئة على الحياة والموت، شكلا تناقضًا جحيميًا مع الصورة المتواضعة في ذاكرة الخصي غاو، التي كان يستطيع أن يذلها ويحتقرها بحرية دون أن تجرؤ على مواجهته.
رفع جفونه ببطء، ونظرته الباردة العميقة، وكأنه ينظر إلى أشياء ميتة، مرت فوق الإمبراطورة الملقاة على الأرض تصرخ بلا توقف، ومرت فوق الخصي غاو الذي أصيب بالرأس وأصبح عاجزًا وملطخًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رأس السيف البارد، ما زال يحمل بقايا رائحة الدم، استقر بدقة على ذقن الخصي غاو المعتنى به، لكنه الآن شاحب، مجبرًا إياه على رفع وجهه المليء بالرعب.
الوميض البارد للشفرة اخترق عينيه الغائمتين، ملتقيًا بالهوة الجليدية التي لا قرار لها في عيني قو فنغ.
رفع يده الممسوحة حديثًا، نظر إليها تحت الضوء البارد المتسلل من خارج القاعة. كانت أصابعه طويلة ونحيلة، بشرته ملساء، وكأنها لم تتلوث أبدًا بأي قذارة.
“يا خصي غاو” صوته لم يكن عاليًا، لكنه كان مثل إبر جليدية مسمومة، كل كلمة تخترق العظام
أشعة الشمس أضاءت ردائه الإمبراطوري الأصفر الفاتح، الملطخ ببقع دم حمراء داكنة جديدة وقديمة من أشخاص مختلفين، كأنه رداء إمبراطوري جديد مصبوغ بالدماء.
“حين كانت ترتكب الخيانة، لماذا لم ترسل أحدًا ليعلمني؟”
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
رأى بطرف عينه يد قو فنغ المتدلية بجانبه—على ظهر تلك اليد العظمية، التي طالما احتقرها في قلبه باعتبارها “منحدرة وضيعة”، كانت هناك عدة علامات قرمزية لامعة، آخر آثار لحياة تاو إر الدافئة، وقد تحولت الآن إلى تعويذة تستدعي الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخوف، مثل أفعى باردة، التف حول قلبه في لحظة.
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
“همم؟” تحرك معصم قو فنغ بشكل يكاد لا يُرى، وازدادت قوة ضغط رأس السيف فجأة، وجاء ألم وخز خفيف. كاد الخصي غاو أن يشعر ببرودة جلده يُثقب.
خفض عينيه، وألقى نظرة باردة على سروال الخصي غاو المبتل والمنديل الدموي المغطي لرأسه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة متجمدة، مليئة بازدراء ينخر العظم: “تسك تسك، يا خصي غاو، شجاعتك أسوأ حتى من شجاعة تاو إر.”
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
“هل كنت تحاول أن تدع اللقيط في بطنها يرث العرش؟”
قطرة
زاد صوت قو فنغ برودة، وكأنه صادر من العالم السفلي، كل كلمة تهز الصمت الميت في القاعة، وتضرب أعصاب الخصي غاو المنهارة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
تذكر كيف كان يتجاهل هذا الأمير الساقط، بل ويدوسه سرًا. تلك النظرات المحتقرة والكلمات القاسية تحولت الآن إلى سهام حادة ارتدت عليه، وطعنته بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار الخصيان وجواري القصر في كل أرجاء الفناء. صرخات، وتقيؤ، وارتجاف أسنان اختلطت معًا، كأن المكان قد تحول إلى جحيم حي.
“اسحبوه واحبسوه في أعمق سجن مائي في مغسلة القصر. لا تدعوه يموت؛ لدي… أسئلة أخرى أطرحها.”
“هل أنت مولع بالتمرد لهذه الدرجة؟” كان آخر سؤال يهمس به قو فنغ قرب أذن الخصي غاو، نفسه بارد، يحمل نكهة الموت الثقيلة. “تعال، لا عجلة، خذ وقتك. سأسمح لك أن تفكر جيدًا وتجيب ببطء.”
هذا الموقف المتعال، وهذه السيطرة الهادئة على الحياة والموت، شكلا تناقضًا جحيميًا مع الصورة المتواضعة في ذاكرة الخصي غاو، التي كان يستطيع أن يذلها ويحتقرها بحرية دون أن تجرؤ على مواجهته.
تراجع قو فنغ قليلًا، ورأس السيف ما يزال ثابتًا يسند ذقن الآخر، مثل صياد صبور يتأمل صراع فريسته الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تذكر، أجب واحدًا تلو الآخر.”
“ج… جلالة الإمبراطور، أرجوك أن تفهم! هذا… هذا الخادم مذنب! يستحق عشرة آلاف موت! لكن… لكن مسألة الإمبراطورة… الإمبراطورة الأرملة كانت تعلم بالفعل! لقد أمرتني الإمبراطورة الأرملة بصرامة أن أبقى صامتًا… وقالت… قالت إن كلمة واحدة إن تسربت… ستجعل أسرتي كلها تهلك بلا موضع دفن! أنا… أنا خادم حقير… حقًا… حقًا لم أجرؤ على عصيان المرسوم الإمبراطوري! لم ولن يجرؤ هذا الخادم على حمل مثل هذا التفكير! ذلك… ذلك النسل في بطنها… هو جذر فتنة يلوث الدم الإمبراطوري! كنت قلقًا ليلًا ونهارًا… ولا أندم إلا على عجزي عن ثني الإمبراطورة… فكيف أجرؤ أن أتخيل لقيطًا يرث العرش؟! أنا… أنا أحلم فقط أن يستعيد جلالتكم حكم الكون… وينقي الحريم الإمبراطوري! تمرد؟! جلالة الإمبراطور! هذا الخادم مجرد كلب قديم للعائلة الإمبراطورية! كلب… هل يجرؤ كلب على التمرد على سيده؟! أنا حي كلب لجلالتكم، وأموت شبحًا لجلالتكم! وإن… إن كان جلالتكم يكره أن ألوث الأرض… فسأعض لساني وأنتحر في الحال… ولن أجرؤ أن ألوث شفرة جلالتكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر الخصي غاو أن عقله لم يسرع بالدوران قط مثل هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحب أحدهم الخصي غاو المترهل بقسوة، تاركًا أثرًا مبتلًا ورائحة كريهة على الأرض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
هذا الموقف المتعال، وهذه السيطرة الهادئة على الحياة والموت، شكلا تناقضًا جحيميًا مع الصورة المتواضعة في ذاكرة الخصي غاو، التي كان يستطيع أن يذلها ويحتقرها بحرية دون أن تجرؤ على مواجهته.
قطرة
“ضاعفوا ثلاثة أضعاف عدد الحرس الحديدي خارج قصر العنقاء. جميع نفقاتها في القصر تُصرف وفقًا لمخصصات أدنى خادم في القصر. لتجلس هناك بهدوء وتتأمل في مصير (طفلها) التعس.”
الخوف الهائل والمهانة جعلاه يرتجف كالمنخل، أسنانه تصطك، وسائل دافئ لا يمكن السيطرة عليه غمر فورًا ذيل ردائه الفاخر، رائحة كريهة نفاذة ملأت الصمت الميت في القاعة—لقد فقد السيطرة على نفسه مجددًا.
في تلك اللحظة، تقدم قائد الحرس الحديدي نصف خطوة، مثل آلة دقيقة صامتة.
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
كان يحمل منديلاً مربعًا أبيض كالثلج بكلتا يديه، يقدمه باحترام إلى جانب سيده.
لم يرفع قو فنغ نظره عن وجه الخصي غاو المشوه بالخوف والعار، بل مد يده اليمنى الملطخة بالدماء بلامبالاة.
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت حركاته أنيقة كمن يقطف زهرة في حديقة القصر. بدأ يمسح ببطء وبعناية، إصبعًا تلو الآخر، بقع الدم شبه الجافة لتاو إر عن ظهر يده.
الوميض البارد للشفرة اخترق عينيه الغائمتين، ملتقيًا بالهوة الجليدية التي لا قرار لها في عيني قو فنغ.
كانت طريقته المركزة الدقيقة كأنه يؤدي طقسًا مكرمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن ينظر مجددًا إلى الخصي غاو الملقى على الأرض كالعجين، التفت البطل، ونظرته وقعت على الحرس الحديدي الواقف بصرامة خارج القاعة.
سرعان ما تلطخ المنديل الحريري بالأحمر.
بعد أن أزال آخر بقعة حمراء فاقعة، أفلت قو فنغ أصابعه، فسقط المنديل الملطخ خفيفًا كأوراق ذابلة، ليقع بدقة على رأس الخصي غاو الأصلع، مغطياً عينيه المذعورتين وعرقه البارد.
ذلك القماش الناعم، المشبع برائحة الدم والموت، كان صفعة صامتة تسحق آخر ذرة من كرامة الخصي غاو.
“ضاعفوا ثلاثة أضعاف عدد الحرس الحديدي خارج قصر العنقاء. جميع نفقاتها في القصر تُصرف وفقًا لمخصصات أدنى خادم في القصر. لتجلس هناك بهدوء وتتأمل في مصير (طفلها) التعس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَعِبَادُ الرَّحْمَـٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَـٰهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63]
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض عينيه، وألقى نظرة باردة على سروال الخصي غاو المبتل والمنديل الدموي المغطي لرأسه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة متجمدة، مليئة بازدراء ينخر العظم: “تسك تسك، يا خصي غاو، شجاعتك أسوأ حتى من شجاعة تاو إر.”
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
ظل قو فنغ واقفًا، رائحة الدم والبول ممتزجة في القاعة، تلسع أنفه.
دون أن ينظر مجددًا إلى الخصي غاو الملقى على الأرض كالعجين، التفت البطل، ونظرته وقعت على الحرس الحديدي الواقف بصرامة خارج القاعة.
الخوف الهائل والمهانة جعلاه يرتجف كالمنخل، أسنانه تصطك، وسائل دافئ لا يمكن السيطرة عليه غمر فورًا ذيل ردائه الفاخر، رائحة كريهة نفاذة ملأت الصمت الميت في القاعة—لقد فقد السيطرة على نفسه مجددًا.
أشعة الشمس أضاءت ردائه الإمبراطوري الأصفر الفاتح، الملطخ ببقع دم حمراء داكنة جديدة وقديمة من أشخاص مختلفين، كأنه رداء إمبراطوري جديد مصبوغ بالدماء.
عاد صوته إلى برودته المعتادة، لكنه حمل قوة حكم لا يمكن إنكارها، يتردد صداه بوضوح في القاعة الفارغة:
زاد صوت قو فنغ برودة، وكأنه صادر من العالم السفلي، كل كلمة تهز الصمت الميت في القاعة، وتضرب أعصاب الخصي غاو المنهارة.
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
“أصدروا الأمر”
شعر الخصي غاو أن عقله لم يسرع بالدوران قط مثل هذا اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نظفوا الجميع عدا الإمبراطورة” “الإمبراطورة لي” قال قو فنغ بنبرة بلا أي تقلب، وكأنه يعلن شيئًا عاديًا “قيدوها في قصر العنقاء. دون أمر مكتوب بخطي، لا يُسمح لأحد بزيارتها.”
“أما هو…” ألقى قو فنغ نظرة أخيرة على الجسد المرتعش قليلًا على الأرض، ونبرته باردة كأنه يتحدث عن شيء ميت
“ضاعفوا ثلاثة أضعاف عدد الحرس الحديدي خارج قصر العنقاء. جميع نفقاتها في القصر تُصرف وفقًا لمخصصات أدنى خادم في القصر. لتجلس هناك بهدوء وتتأمل في مصير (طفلها) التعس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن ينظر مجددًا إلى الخصي غاو الملقى على الأرض كالعجين، التفت البطل، ونظرته وقعت على الحرس الحديدي الواقف بصرامة خارج القاعة.
كان الأمر موجزًا وقاسيًا، يقطع تمامًا روابط الإمبراطورة بالعالم الخارجي، نازعًا كل أجنحتها، وملقيًا بها من السحاب إلى الطين، لتصبح طائرًا مذعورًا في قفص فاخر، تنتظر مصيرها الأخير.
“يا خصي غاو” صوته لم يكن عاليًا، لكنه كان مثل إبر جليدية مسمومة، كل كلمة تخترق العظام
أصدر حلق الخصي غاو أصوات “هو-هو” متقطعة، وشفتيه ترتجفان، لكنه لم يستطع نطق مقطع كامل.
“أما هو…” ألقى قو فنغ نظرة أخيرة على الجسد المرتعش قليلًا على الأرض، ونبرته باردة كأنه يتحدث عن شيء ميت
رأى بطرف عينه يد قو فنغ المتدلية بجانبه—على ظهر تلك اليد العظمية، التي طالما احتقرها في قلبه باعتبارها “منحدرة وضيعة”، كانت هناك عدة علامات قرمزية لامعة، آخر آثار لحياة تاو إر الدافئة، وقد تحولت الآن إلى تعويذة تستدعي الموت.
“اسحبوه واحبسوه في أعمق سجن مائي في مغسلة القصر. لا تدعوه يموت؛ لدي… أسئلة أخرى أطرحها.”
كان الخصي غاو أكثر رعبًا! شعر بالرأس الدافئ بجانب ساقه، وعيناه الفارغتان “تحدقان” به، أكثر رعبًا من أي شيطان من عالم الجحيم!
كان بحاجة لأن يستنزف كل ما لدى هذا الخصي العجوز من قيمة تخص فصيل الإمبراطورة وأسرار القصر، ثم يجعله يتذوق ألمًا أطول من الموت.
هتف الحرس الحديدي بالموافقة، متحركين كتيار حديدي بارد.
سحب أحدهم الخصي غاو المترهل بقسوة، تاركًا أثرًا مبتلًا ورائحة كريهة على الأرض
وتدفق آخرون كذئاب ونمور باتجاه قصر الإمبراطورة، خطواتهم الثقيلة تحطم آخر وهم للسلام في القصر.
ظل قو فنغ واقفًا، رائحة الدم والبول ممتزجة في القاعة، تلسع أنفه.
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
أخذ نفسًا عميقًا. في هذا الهواء العكر، كان يذوق قوة الحياة والموت التي استعادها أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
رفع يده الممسوحة حديثًا، نظر إليها تحت الضوء البارد المتسلل من خارج القاعة. كانت أصابعه طويلة ونحيلة، بشرته ملساء، وكأنها لم تتلوث أبدًا بأي قذارة.
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
كانت حركاته أنيقة كمن يقطف زهرة في حديقة القصر. بدأ يمسح ببطء وبعناية، إصبعًا تلو الآخر، بقع الدم شبه الجافة لتاو إر عن ظهر يده.
لقد بدأ عصره لتوه. أما النمل الزاحف تحت قدميه، سواء كانت تاو إر السابقة، أو الخصي غاو الحالي، أو أولئك الخدم الذين سيُقتلون قريبًا، فما هم إلا تضحيات ضئيلة على مذبح السلطة.
لم يكن حبس الإمبراطورة والإمبراطورة الأرملة بدافع رحمته؛ بل لأنه شعر أن كل معاناته جاءت من هاتين، والموت لهما كان سهلًا، لكن قو فنغ لديه طرق تجعلهما تتمنيان الموت.
وقف قو فنغ صامتًا في مكانه، وكأنه لم يتحرك قط. السيف العرضي في يده كان لامعًا كالجديد، ما عدا عند رأسه حيث تجمعت قطرة من الدم الطازج اللزج ببطء ممتدة إلى الأسفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يطل البقاء، بل استدار وخطا عبر بركة الدم المتسعة، خارجًا من بوابة القصر.
خفض عينيه، وألقى نظرة باردة على سروال الخصي غاو المبتل والمنديل الدموي المغطي لرأسه، وارتسمت على شفتيه ابتسامة باهتة متجمدة، مليئة بازدراء ينخر العظم: “تسك تسك، يا خصي غاو، شجاعتك أسوأ حتى من شجاعة تاو إر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أشعة الشمس أضاءت ردائه الإمبراطوري الأصفر الفاتح، الملطخ ببقع دم حمراء داكنة جديدة وقديمة من أشخاص مختلفين، كأنه رداء إمبراطوري جديد مصبوغ بالدماء.
ثم سحب قو فنغ سيفه، وكأنه قد لامس شيئًا دنسًا، ولوّح به عرضًا في الهواء قبل أن يعيده إلى غمده بصوت معدني حاد.
ظهره، وسط الصرخات المفزعة واليائسة، وأصوات الشفرات التي تمزق الأجساد خلفه، بدا شامخًا، و… لا إنسانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأ عصره لتوه. أما النمل الزاحف تحت قدميه، سواء كانت تاو إر السابقة، أو الخصي غاو الحالي، أو أولئك الخدم الذين سيُقتلون قريبًا، فما هم إلا تضحيات ضئيلة على مذبح السلطة.
تحولت مقصورة نوم الإمبراطورة إلى بحر من الدماء.
كان بحاجة لأن يستنزف كل ما لدى هذا الخصي العجوز من قيمة تخص فصيل الإمبراطورة وأسرار القصر، ثم يجعله يتذوق ألمًا أطول من الموت.
سقطت قطرة الدم، وامتزجت في بركة الدم الدافئة المتسعة على الأرض، محدثة صوتًا خافتًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انتهى الفصل
“آه—!!!” استيقظت الإمبراطورة أخيرًا من ذهولها، فزعة من المشهد الدموي القريب منها، مطلقة صرخة حادة لا إنسانية. ارتج جسدها إلى الخلف، ويداها تمسكان ببطنها المنتفخة بشدة، وكأن الدماء المتناثرة لعنة من عالم الجحيم.
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
“يا خصي غاو” صوته لم يكن عاليًا، لكنه كان مثل إبر جليدية مسمومة، كل كلمة تخترق العظام
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تذكر، أجب واحدًا تلو الآخر.”
كان بحاجة لأن يستنزف كل ما لدى هذا الخصي العجوز من قيمة تخص فصيل الإمبراطورة وأسرار القصر، ثم يجعله يتذوق ألمًا أطول من الموت.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هتف الحرس الحديدي بالموافقة، متحركين كتيار حديدي بارد.
انتهى الفصل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
