ملكة الخوف
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
الصرخات غير البشرية المتواصلة كانت تنفذ إلى أذنيها كالأفاعي الباردة السامة، تنهش صبرها وثباتها
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
أيمكن أن يكون…؟ جمود بارد صعد من قدميها حتى قمة رأسها، شل أوصالها وعظامها
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
تقدم خصي شاب بشجاعة واهنة، يرتجف وهو يخطو نحو الباب، وما إن فتحه قليلًا حتى اندفعت رائحة دم نافذة!
📖 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر تشانغ له التابع للإمبراطورة قد تحول في هذه اللحظة إلى قفص ذهبي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الجنود المدرعون من حرس تي فوطو، مثل تماثيل من فولاذ، أحاطوا بالقصر وجعلوه حصنًا لا يُخترق. كانت دروعهم الباردة تتلألأ بنور شاحب مخيف تحت الإضاءة الخافتة، وسيوفهم الطويلة المشهرة، بوميضها المكبوت، كانت أرهَب من أي زئير
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
أبواب القصر أُغلقت بإحكام، تحجب الرؤية، لكنها لم تستطع حجب الصرخات الخافتة المقشعرة التي كانت تتسرب بين حين وآخر من وراء الجدران
الخوف الجارف اعتصر صدرها حتى كادت تختنق، وجنينها في رحمها بدا وكأنه أدرك النهاية، فاضطرب بعنف، وأرسل موجات من الألم المبرح
كان صوتها واضحًا مخيفًا في السكون المطبق
تلك الصرخات كانت قصيرة، حادة، ثم تنقطع فجأة، مثل طيور تُكسر أعناقها. ومع كل صرخة، كان الخصيان وجواري القصر الواقفون في قاعة تشانغ له يرتجفون، وتزداد وجوههم شحوبًا
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
الجنين في رحمها بدا وكأنه استشعر القلق، فركل بخفة، ليزيد من اضطرابها الداخلي
الوزير؟ الإمبراطورة الأرملة؟ لا… لو كانوا هم، لما ذبحوا خصيها الموثوق بتلك القسوة!
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
الصرخات غير البشرية المتواصلة كانت تنفذ إلى أذنيها كالأفاعي الباردة السامة، تنهش صبرها وثباتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 📖 {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف: 21]
انتهى الفصل
الخصي الموثوق الذي أرسلته للاستطلاع غاب منذ نصف ساعة تقريبًا، وكأن ثورًا من طين غاص في البحر، بلا أثر ولا خبر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الأمر غريبًا للغاية
قصر تشانغ له التابع للإمبراطورة قد تحول في هذه اللحظة إلى قفص ذهبي
“مولاتي…” جثا خصي عجوز على ركبتيه بصوت مكتوم، وقطرات العرق البارد تتجمع على جبينه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال مرتديًا ثوبه الإمبراطوري الأصفر الزاهي، لكن أطرافه تناثرت عليها بقع دم قاتمة، كالزهور الميتة
وفي تلك اللحظة شعرت كأن كل أقنعتها قد تمزقت، وبقيت عارية أمام حضور لا بشري
“هذا العبد العجوز يجرؤ أن يقول… إن هذا الاضطراب… أخشى… أخشى أنه عصيان! فحرس المدينة الإمبراطوري إن تقاتلوا، ما كانوا ليصدروا أصوات يأس كثيفة كهذه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“هراء!” ضربت الإمبراطورة مسند العرش، متظاهرة بالشجاعة. “حرس الإمبراطور يحرسون المدينة الإمبراطورية، فمن يتجرأ على إثارة الفوضى؟ لا بد أنه مجرد خادم جاهل أثار ضجة…”
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
حاولت إقناع نفسها، لكن القلق في قلبها أخذ يتسع سريعًا مثل بقعة حبر تسقط في ماء صافٍ. ذلك الدمية؟ قو فنغ؟
ثم صمت قاتل
لمعت الفكرة، لكنها قهرتها فورًا—مستحيل!
إن كان فيه ذرة شجاعة، فلماذا كان يُساق كالدمية من قِبل الوزير والإمبراطورة الأرملة؟
لا بد أن الوزير وفصيل الإمبراطورة الأرملة قد انهارا أخيرًا تمامًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبينما الشكوك والخوف يخنقان صدرها، انطلق فجأة صياح قصير حاد من خارج القاعة، تبعه صوت ارتطام ثقيل، كجسم ضخم يهوي
ثم صمت قاتل
اندفع خصي شاب من الباب الجانبي وهو يلهث، وصوته مختلط بالبكاء
الجميع في القاعة، بمن فيهم الإمبراطورة، شعروا كأن يدًا باردة قبضت على قلوبهم وسحبتها حتى حناجرهم
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
سقطت أخيرًا على أرضية القاعة اللامعة، وانفجرت كزهرة حمراء صغيرة مرعبة
“اذهبوا… اذهبوا وانظروا عند الباب…” خرج صوت الإمبراطورة متقطعًا، مشيرة بيد مرتجفة إلى مدخل القاعة
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
تقدم خصي شاب بشجاعة واهنة، يرتجف وهو يخطو نحو الباب، وما إن فتحه قليلًا حتى اندفعت رائحة دم نافذة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
الجسد المقطوع كان ملقى على بعد خطوات، والدم القاني يتفجر من عنقه المبتور، يصبغ أرضية الرخام الأبيض بلون قرمزي مخيف
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الجندي المدرع الذي نفذ العملية، فكان كآلة قتل بلا مشاعر، يمسح سيفه الملطخ بالدماء على ثياب الجثة ببرود آلي وحركات دقيقة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال مرتديًا ثوبه الإمبراطوري الأصفر الزاهي، لكن أطرافه تناثرت عليها بقع دم قاتمة، كالزهور الميتة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
لم يكلف نفسه حتى النظر داخل الشق المفتوح في الباب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجفت الإمبراطورة كلها، وكأن آخر ذرة قوة قد انسحبت من جسدها
“آاااه!” صرخ الخصي الشاب مذعورًا حتى فقد صوابه، واندفع متعثرًا إلى داخل القاعة، مشيرًا بارتباك إلى الخارج: “ميت… ميت! الخصي وانغ… قُطع رأسه! بالخارج… كلهم جنود مدرعون! لا… لا يسمحون لأحد بالدخول أو الخروج… يقتلون كل من يروه!”
انتشر الذعر كالطاعون فورًا! صرخت الجواري وارتمين متلاصقات، ووجوه الخصيان صارت رمادية، وسيقانهم تكاد تعجز عن حملهم
كأن صاعقة ضربت الإمبراطورة، فقفزت واقفة من كرسي العنقاء، ثم ترنحت بفعل ثقل بطنها والخوف الهائل، فاندفعت خادمتها الخاصة لإسنادها
الإمبراطورة، متكئة على خادمتها الخاصة، وقفت في وسط القاعة تواجه نظرته
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه وحده… تلك الدمية… ذلك الإمبراطور الذي لم يره أحد شيئًا!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“جنود مدرعون؟ قو فنغ…؟!” فكرة مرعبة للغاية اتضحت أخيرًا
الوزير؟ الإمبراطورة الأرملة؟ لا… لو كانوا هم، لما ذبحوا خصيها الموثوق بتلك القسوة!
وفي تلك اللحظة شعرت كأن كل أقنعتها قد تمزقت، وبقيت عارية أمام حضور لا بشري
إنه وحده… تلك الدمية… ذلك الإمبراطور الذي لم يره أحد شيئًا!
وفي تلك اللحظة شعرت كأن كل أقنعتها قد تمزقت، وبقيت عارية أمام حضور لا بشري
انتهى الفصل
أيمكن أن يكون…؟ جمود بارد صعد من قدميها حتى قمة رأسها، شل أوصالها وعظامها
“اذهبوا… اذهبوا وانظروا عند الباب…” خرج صوت الإمبراطورة متقطعًا، مشيرة بيد مرتجفة إلى مدخل القاعة
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
“مولاتي! الأمر خطير! الإمبراطور… الإمبراطور يتقدم نحو قصر تشانغ له! ومعه حشود من الجنود المدرعين!”
اندفع خصي شاب من الباب الجانبي وهو يلهث، وصوته مختلط بالبكاء
اندفع خصي شاب من الباب الجانبي وهو يلهث، وصوته مختلط بالبكاء
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
ارتجفت الإمبراطورة كلها، وكأن آخر ذرة قوة قد انسحبت من جسدها
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
انتهى الأمر! إنه حقًا هو! ذلك المجنون! كيف تجرأ؟ كيف فعلها؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الصرخات كانت قصيرة، حادة، ثم تنقطع فجأة، مثل طيور تُكسر أعناقها. ومع كل صرخة، كان الخصيان وجواري القصر الواقفون في قاعة تشانغ له يرتجفون، وتزداد وجوههم شحوبًا
الخوف الجارف اعتصر صدرها حتى كادت تختنق، وجنينها في رحمها بدا وكأنه أدرك النهاية، فاضطرب بعنف، وأرسل موجات من الألم المبرح
خطوات ثقيلة منتظمة اقتربت من بعيد، كدقات طبول الموت، تضرب قلوب كل من في قصر تشانغ له
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اندفعت أبواب القصر فجأة، تصدر صريرًا قاسيًا
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
الوزير؟ الإمبراطورة الأرملة؟ لا… لو كانوا هم، لما ذبحوا خصيها الموثوق بتلك القسوة!
دخل قو فنغ
كان لا يزال مرتديًا ثوبه الإمبراطوري الأصفر الزاهي، لكن أطرافه تناثرت عليها بقع دم قاتمة، كالزهور الميتة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه قو فنغ ابتسامة خافتة شبه غائبة، لم تصل إلى عينيه
وفي يده سيف طويل، نصله يلمع، ما عدا رأسه الذي تجمعت عنده قطرة دم كثيفة تتدلى ببطء
لم يجرؤ أن يكمل، وبدنه يرتعش مثل غربال. ورائحة صدأ خفيفة كادت تملأ الأجواء، نذير دم وذبح
“ما… ما الذي يحدث بالخارج؟” خرج صوتها مرتجفًا بالكاد، محاولة أن تبدو آمرة، لكن الضعف المستتر كان فاضحًا
“قطرة”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سقطت أخيرًا على أرضية القاعة اللامعة، وانفجرت كزهرة حمراء صغيرة مرعبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوتها واضحًا مخيفًا في السكون المطبق
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على وجه قو فنغ ابتسامة خافتة شبه غائبة، لم تصل إلى عينيه
كان وجهها شاحبًا كالورق، وكل أملها ورباطة جأشها المصطنعة تحطمت تمامًا في تلك اللحظة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت نظرته، كحاكم عظيم يتأمل نملة على تلها، تحمل برودًا خالصًا، خاليًا من أي عاطفة بشرية—ربما شيء من الفضول، قليل من السخرية؛ لكن أكثر ما فيها كان اللامبالاة، لامبالاة مطلقة كما ينظر المرء إلى جماد، خلفية، أو بيانات على وشك أن تُمسح في لعبة
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
الإمبراطورة، متكئة على خادمتها الخاصة، وقفت في وسط القاعة تواجه نظرته
وفي تلك اللحظة شعرت كأن كل أقنعتها قد تمزقت، وبقيت عارية أمام حضور لا بشري
“قطرة”
الجنود المدرعون من حرس تي فوطو، مثل تماثيل من فولاذ، أحاطوا بالقصر وجعلوه حصنًا لا يُخترق. كانت دروعهم الباردة تتلألأ بنور شاحب مخيف تحت الإضاءة الخافتة، وسيوفهم الطويلة المشهرة، بوميضها المكبوت، كانت أرهَب من أي زئير
ما في عينيه جعل عظامها تتجمد يأسًا ورعبًا
الإمبراطورة، بجبين مكفهر ووجه متجهم، جلست مستقيمة على كرسي العنقاء في القاعة الرئيسية، وأصابعها تداعب لا إراديًا طرف ثوبها الموشى بالعنقاء، تحاول جاهدة الحفاظ على آخر ما تبقى من كبريائها ورباطة جأشها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل كبريائها السابق، كل غطرستها، انقلب الآن إلى خوف يتغلغل في العظم
أرادت أن تجثو، أن تسترحم، لكن الصدمة العظيمة والوجع الحاد في بطنها شلّا حركتها، فلم تستطع سوى أن تشاهد ذلك الإمبراطور “الدمية” يقترب منها خطوة بخطوة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخصي الموثوق الذي أرسلته للاستطلاع غاب منذ نصف ساعة تقريبًا، وكأن ثورًا من طين غاص في البحر، بلا أثر ولا خبر
انتهى الفصل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت حدقتاه فجأة. خارج الباب، كان رأس يتدحرج على الأرض، عيناه مفتوحتان على الغضب، وكان هو بالضبط الخصي الموثوق الذي خرج يستطلع قبل قليل بأمر الإمبراطورة!
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
تقدم خصي شاب بشجاعة واهنة، يرتجف وهو يخطو نحو الباب، وما إن فتحه قليلًا حتى اندفعت رائحة دم نافذة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه قو فنغ ابتسامة خافتة شبه غائبة، لم تصل إلى عينيه
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
أبواب القصر أُغلقت بإحكام، تحجب الرؤية، لكنها لم تستطع حجب الصرخات الخافتة المقشعرة التي كانت تتسرب بين حين وآخر من وراء الجدران
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخصي الموثوق الذي أرسلته للاستطلاع غاب منذ نصف ساعة تقريبًا، وكأن ثورًا من طين غاص في البحر، بلا أثر ولا خبر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		