You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عودة الإمبراطور 173

الخيانة (3)

الخيانة (3)

1111111111

ضربت صاعقة سقف الفاتيكان، وحدث هدير هائل – جعل مدينة تورا المقدسة بأكملها تصمت للحظة.
البرق أصاب هيلموت مباشرة، وكل من كان يقف حوله صُعقوا بالكهرباء ثم اندفعوا مبتعدين عنه في لحظة.

لم تستطع هيريتيا أن تفهم ما الذي حدث للتو. غير أنّ رؤية غضب هيلموت جعلتها تشعر وكأنها تتذوّق حلوى سكرية.

ومع ذلك، غاريون – الرجل الذي غرس سيفه المقدس في صدر هيلموت – لم يُدفع إلى الخلف مثل الآخرين.

تذمر هيلموت وهو يزأر ونظر حوله. ثم توقفت عيناه عند زاوية من الغرفة – حيث كانت آيفي قد انهارت.

فما إن أصاب البرق هيلموت، حتى تحول غاريون إلى كتلة من الفحم الأبيض. حتى سيفه المقدس تحطم بلا حول ولا قوة. وسرعان ما تحول جسده إلى مسحوق أبيض كالرماد وتبعثر في الهواء بعدما أصابه جزء مكسور من سيفه المقدس.

شعرت هيريتيا مجددًا بإحساس الاحتراق الذي يكاد يذيب دماغها، لكن المدهش أنّها لم تشعر بأي ألم في ساقها.

“المرتدون. جميعهم مرتدون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذين يخلصون لجلالته سيُمنحون القوة، أما الذين لا إخلاص لهم فسوف يُطهَّرون بالنار!”

كانت شرارات الكهرباء تتطاير من فم هيلموت كلما فتح فمه ليتذمر.

“لا… ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي هذه الأثناء، بالكاد تمكنت هيريتيا من استعادة وعيها وفتحت عينيها بصعوبة. لم تستطع تحريك جسدها بشكل صحيح بسبب آثار الصعقة الكهربائية. شعور البرق وهو يجتاح كامل جسدها للحظة تركها بألم شديد لم تكن ترغب في اختباره مجددًا.

“القائد لينلي! لا!”

ثم رأت هيلموت واقفًا أمامها.

لكن بدلًا من محاولة الإمساك بساقين لن تعودا أبدًا، أمسكت مجددًا بكاحل هيلموت.

كان هيلموت ملفوفًا بالبرق تمامًا. كان البرق يتسرب باستمرار من أطراف أصابعه، وفمه، وعينيه مما جعل ما حوله يحترق هنا وهناك.

في تلك اللحظة، رمت هيريتيا بنفسها والتفت متدحرجة وهي تمسك بخصر هيلموت، مما جعله يخطئ هدفه. البرق الذي مرّ بالقرب من لينلي ترك جرحًا طويلاً على وجهه.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

‘هل قال تلغرام؟’

‘هل قال تلغرام؟’

“يا للفوضى…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان تلغرام سلاحًا معروفًا على أنه سلاح الإمبراطور بجانب سوترا.

زأر الفرسان واندفعوا نحو المواطنين.

سمعت هيريتيا أن الكنيسة تحتفظ به في حوزتها، لكنها تهاونت لأنه لم يسبق لها أن رأت سجلًا يشير إلى استخدام الكنيسة له بالفعل.

في تلك اللحظة، رمت هيريتيا بنفسها والتفت متدحرجة وهي تمسك بخصر هيلموت، مما جعله يخطئ هدفه. البرق الذي مرّ بالقرب من لينلي ترك جرحًا طويلاً على وجهه.

عضّت هيريتيا شفتيها؛ ولومت نفسها على ظنها أن البابا لن يستخدم تلغرام لأنه يملك طرقًا أخرى كثيرة لحماية نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد هيريتيا كله مغطى بالحروق، إذ كانت تقف قريبًا جدًا من هيلموت لتتحدث معه. كانت تخشى أن تنظر إلى نفسها في المرآة، لكنها طردت هذه الأفكار.

‘يبدو أنه كان يملك خطة مضادة قوية…’

وسُحقت أجساد المواطنين الهاربين تحت أقدام الفرسان، فلوّنت دماؤهم الطريق بالأحمر.

لقد رأت هيريتيا بأم عينيها غاريون وهو يغرس سيفه في صدر هيلموت.

“اهربي! آيفي! اذهبي وابحثي عن الإمبراطور!” صاحت هيريتيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، استدعى هيلموت تلغرام بهدوء دون أن يظهر أي علامات على إصابته بجروح خطيرة.

للحظة، تملكت هيريتيا بعض الآمال، لكن كان واضحًا أن لينلي أيضًا في حالة بالكاد يستطيع معها الوقوف. قد يكون لينلي رجلًا قويًا، لكن لم يكن ممكنًا أن يهزم البابا الذي عزز قوته الجسدية إلى مستوى الفرسان المقدسين. علاوة على ذلك، كان هيلموت يلوّح بتلغرام، مما جعل الوضع أسوأ.

كانت هيريتيا تعرف عددًا غير قليل من الأشخاص الذين يستطيعون الاستمرار دون تأثر كبير حتى بعد أن يُطعنوا عدة مرات بالسيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت هيريتيا أن تلغرام وُصف في السجلات على أنه رمح أزرق طويل. لكن ‘تلغرام’ الذي كان في يدي هيلموت بدا غير مستقر بوضوح منذ الوهلة الأولى. كان واضحًا أن هيلموت لم يستطع التحكم به بشكل كامل، وأنه بالكاد يسيطر عليه بقوة النعمة.

‘الفرسان المقدسون.’

فجأة، بدأت النعمة المنقوشة على أجسادهم كلّها تتفجّر بالحيوية. وإذا كانت القوة التي استخدموها كفرسان هيكليين حتى الآن تعدّ بمقدار واحد، فإن القوة التي تجري فيهم الآن يمكن عدّها بأكثر من عشرة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مشاعرهم إلى أقصى حد، حتى لم يستطيعوا احتمالها دون إطلاق هذه القوة على شيء ما.

تساءلت هيريتيا إن كان البابا قد خضع لنفس الإجراءات التي خضع لها الفرسان المقدسون. فالكنيسة سمحت للأساقفة أو الكهنة باستخدام أنواع كثيرة من النعمة، لكنها لم تُجرِ عليهم إجراءات تعزيز جسدي. وعلى العكس، فقد قيّدت الكنيسة أنواع النعمة التي يمكن للفرسان المقدسين استخدامها، لكنها أجرت عليهم إجراءات تعزيز جسدي.

تذمر هيلموت وهو يزأر ونظر حوله. ثم توقفت عيناه عند زاوية من الغرفة – حيث كانت آيفي قد انهارت.

‘…إنها مجرد قاعدة ضمنية، لكن لن يكون غريبًا إن لم يتبع البابا القاعدة بنفسه.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت آيفي قليلًا، لكنها تمكّنت من مغادرة الغرفة دون أن تصاب بأذى—حتى وهي تساعد لينلي على النهوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أشار كثيرون وانتقدوا إجراءات التعزيز الجسدي التي خضع لها الفرسان المقدسون باعتبارها تقليدًا للإمبراطور.

“قد… قداستك…”

كانت هيريتيا قد فكرت يومًا أن تلك الإجراءات الجسدية للفرسان المقدسين ربما لم تكن سوى سلسلة من التجارب لصنع الفارس المقدس الأكمل.

كانت هيريتيا قادرة على تفهّم سبب عدم قدرته على الهرب بسهولة. فلو ترك هيلموت دون رادع الآن، لكان قد وقع مجزرة. لم يكن ممكنًا للينلي أن يسمح لنفسه بالفرار لإنقاذ حياته بينما يضع حياة الجميع في خطر.

ومن هنا خطرت لها فكرة أن هيلموت لم يكن يسرق نعمة الإمبراطور فقط، بل كان يطمع بجسد الإمبراطور أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها التفت هيلموت نحو هيريتيا. صحيح أنه قد أضاع القديسة، لكنّه على الأقل وجد هدفًا ليفرّغ فيه غضبه.

“كوه، غارغهه.”

تلعثم أحد الأساقفة وتقدّم نحو هيلموت.

في تلك اللحظة، أطلق هيلموت أنينًا غريبًا، بينما ارتجف ذراعه الأيسر. انفجر صاعق برق فجأة، وفي الوقت ذاته سقط ذراعه الأيسر إلى الأرض في هيئة رماد أبيض.

زأر هيلموت ولوّح بتلغرام مثل السوط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان البرق يتسرب من ذراع هيلموت المبتورة. تمنت هيريتيا أن ينهار هيلموت من تلقاء نفسه بعدما رأت ذراعه المبتورة، لكن ذراعًا جديدة أخذت تنمو ببطء من بقايا جرحه.

“تورا مدينة مقدسة مكرّسة لخدمة جلالته! لكنها قد تفسخت وتلوثت بإرادة الدنيويين! ومن الآن فصاعدًا، سأطهّر هذه المدينة بالنار والحديد بصفتي وكيل جلالته!”

كان هيلموت يتنفس بصعوبة وبدأ يتمتم بشيء وهو يقبض يديه كلتيهما – كانت صلاة لاستدعاء النعمة.

في تلك اللحظة، اندفع بعض الرجال من الباب. كانوا أولئك الذين أُمِروا بالانتظار في الخارج لمنع الآخرين من التدخّل. وما إن دخلوا الغرفة حتى أصابهم الذهول مما رأوه من فظاعة المشهد.

وما إن بدأ هيلموت بتلاوة الصلاة، حتى بدأ البرق المتسرب من جسده يتجمع في يديه بدلًا من أن يتناثر.

وعندما ظنت هيريتيا أن لينلي سيتحول إلى كتلة من الرماد، سحب سيفه وغرسه في العمود.

سرعان ما أصبح هيلموت غارقًا في العرق البارد، وهو يقبض على عشرات من خيوط البرق الرفيعة في يديه.

رفع هيلموت تلغرام وهو يتمتم بصوت أجش.

‘هذا ليس شكل تلغرام الذي رأيته في السجلات.’

ثم رأت هيلموت واقفًا أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تذكرت هيريتيا أن تلغرام وُصف في السجلات على أنه رمح أزرق طويل. لكن ‘تلغرام’ الذي كان في يدي هيلموت بدا غير مستقر بوضوح منذ الوهلة الأولى. كان واضحًا أن هيلموت لم يستطع التحكم به بشكل كامل، وأنه بالكاد يسيطر عليه بقوة النعمة.

كانت هيريتيا قادرة على تفهّم سبب عدم قدرته على الهرب بسهولة. فلو ترك هيلموت دون رادع الآن، لكان قد وقع مجزرة. لم يكن ممكنًا للينلي أن يسمح لنفسه بالفرار لإنقاذ حياته بينما يضع حياة الجميع في خطر.

“مرتدون، مهرطقون، خونة…”

تذمر هيلموت وهو يزأر ونظر حوله. ثم توقفت عيناه عند زاوية من الغرفة – حيث كانت آيفي قد انهارت.

كانت هيريتيا تعرف عددًا غير قليل من الأشخاص الذين يستطيعون الاستمرار دون تأثر كبير حتى بعد أن يُطعنوا عدة مرات بالسيف.

بدأ العرق البارد يتصبب أسفل عمود هيريتيا الفقري. حاولت النهوض بسرعة، لكن كل ما استطاعت فعله هو تحريك أصابعها. بحثت بعينيها بيأس عن أحد يمكنه مساعدة آيفي، لكن معظم الناس كانوا ما زالوا فاقدي الوعي أو قد احترقوا وتحولوا إلى رماد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك سلاح جلالته. من المؤكد أنه ليس شيئًا ينبغي أن تدنسه بوضع يديك عليه.”

ومع ذلك، كان هناك شخص واحد لا يزال واقفًا غير هيلموت.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ذلك سلاح جلالته. من المؤكد أنه ليس شيئًا ينبغي أن تدنسه بوضع يديك عليه.”

شعرت هيريتيا مجددًا بإحساس الاحتراق الذي يكاد يذيب دماغها، لكن المدهش أنّها لم تشعر بأي ألم في ساقها.

كان لينلي لوين يقف حاجزًا بين هيلموت وآيفي.

حاولت هيريتيا أن تمسك به من جديد، لكنها فقدت توازنها. وعندها فقط أدركت أنّ ساقيها قد اختفتا منذ زمن—لقد تحوّلتا إلى رماد أبيض. لكنها شعرت أنّ بإمكانها إعادة لصقهما لو أسرعت وأمسكت بهما.

للحظة، تملكت هيريتيا بعض الآمال، لكن كان واضحًا أن لينلي أيضًا في حالة بالكاد يستطيع معها الوقوف. قد يكون لينلي رجلًا قويًا، لكن لم يكن ممكنًا أن يهزم البابا الذي عزز قوته الجسدية إلى مستوى الفرسان المقدسين. علاوة على ذلك، كان هيلموت يلوّح بتلغرام، مما جعل الوضع أسوأ.

وعندما رأى الفرسان هيلموت مغطى بالرماد الأبيض الناعم، أدركوا على الفور أنّ ذلك الرماد لم يكن سوى بقايا عظام ولحم بشري. ولم يستغرقوا وقتًا طويلًا ليعرفوا ذلك، فقد كانت لهم خبرة واسعة في حرق جثث البشر أيضًا.

‘اهرب، أيها الأحمق.’

تساءلت هيريتيا إن كان البابا قد خضع لنفس الإجراءات التي خضع لها الفرسان المقدسون. فالكنيسة سمحت للأساقفة أو الكهنة باستخدام أنواع كثيرة من النعمة، لكنها لم تُجرِ عليهم إجراءات تعزيز جسدي. وعلى العكس، فقد قيّدت الكنيسة أنواع النعمة التي يمكن للفرسان المقدسين استخدامها، لكنها أجرت عليهم إجراءات تعزيز جسدي.

حركت هيريتيا شفتيها وهمست للينلي. على الأقل كان يجب أن يهرب شخص واحد، بما أن خطة الإطاحة بالبابا قد فشلت.

لكن بدلًا من محاولة الإمساك بساقين لن تعودا أبدًا، أمسكت مجددًا بكاحل هيلموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن لينلي لم يبدُ مستعدًا لفعل ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك سلاح جلالته. من المؤكد أنه ليس شيئًا ينبغي أن تدنسه بوضع يديك عليه.”

كانت هيريتيا قادرة على تفهّم سبب عدم قدرته على الهرب بسهولة. فلو ترك هيلموت دون رادع الآن، لكان قد وقع مجزرة. لم يكن ممكنًا للينلي أن يسمح لنفسه بالفرار لإنقاذ حياته بينما يضع حياة الجميع في خطر.

وردًا على ذلك، التقط لينلي سيفًا عشوائيًا يتدحرج على الأرض وحاول أن يكرر ما فعله سابقًا، لكنه لم يكن محظوظًا هذه المرة – فقد دمّر صاعق البرق السيف الذي ألقاه لينلي في الهواء ثم ضرب لينلي على رأسه.

زأر هيلموت ولوّح بتلغرام مثل السوط.

لاحظت هيريتيا أن حالة مبنى الفاتيكان أصبحت غير مستقرة للغاية. فقد سبق لتلغرام أن ألحق به أثرًا مدمرًا عندما ضربه بالبرق، لكن السقف الآن أوشك على الانهيار بعدما تهدم العمود.

وعندما ظنت هيريتيا أن لينلي سيتحول إلى كتلة من الرماد، سحب سيفه وغرسه في العمود.

للحظة، شكّ الفرسان في آذانهم—شكّوا في أنّ ما سمعوه من أمر صحيح.

تشتت جذع صاعقة تلغرام في أرجاء المبنى مرة أخرى بفعل السيف. كانت فكرة ذكية، لكن هذا كل شيء. فقد تحطم سيف لينلي على الفور، بينما انهار العمود.

“مرتدون، مهرطقون، خونة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘…الفاتيكان.’

صرخ هيلموت مرة أخرى بصوت عالٍ حتى تسمع المدينة تورا المقدسة بأسرها.

لاحظت هيريتيا أن حالة مبنى الفاتيكان أصبحت غير مستقرة للغاية. فقد سبق لتلغرام أن ألحق به أثرًا مدمرًا عندما ضربه بالبرق، لكن السقف الآن أوشك على الانهيار بعدما تهدم العمود.

“اهربي! آيفي! اذهبي وابحثي عن الإمبراطور!” صاحت هيريتيا.

تساءلت هيريتيا إن كان مخطط لينلي هو دفن البابا تحت أنقاض مبنى الفاتيكان المنهار، لكنها هزت رأسها، إذ أن ذلك سيقتل أيضًا كليهما والقديسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأت هيريتيا ذلك فصرخت بأعلى صوتها.

عضّت هيريتيا شفتيها حتى نزفت، وأجبرت نفسها على الوقوف. فكرة أنها ستموت إن لم تتحرك دفعتها للقيام بذلك.

بدأ العرق البارد يتصبب أسفل عمود هيريتيا الفقري. حاولت النهوض بسرعة، لكن كل ما استطاعت فعله هو تحريك أصابعها. بحثت بعينيها بيأس عن أحد يمكنه مساعدة آيفي، لكن معظم الناس كانوا ما زالوا فاقدي الوعي أو قد احترقوا وتحولوا إلى رماد.

“يا للفوضى…”

صرخ هيلموت مرة أخرى بصوت عالٍ حتى تسمع المدينة تورا المقدسة بأسرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جسد هيريتيا كله مغطى بالحروق، إذ كانت تقف قريبًا جدًا من هيلموت لتتحدث معه. كانت تخشى أن تنظر إلى نفسها في المرآة، لكنها طردت هذه الأفكار.

لم تستطع هيريتيا أن تفهم ما الذي حدث للتو. غير أنّ رؤية غضب هيلموت جعلتها تشعر وكأنها تتذوّق حلوى سكرية.

لوّح هيلموت بتلغرام مجددًا نحو لينلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد هيريتيا كله مغطى بالحروق، إذ كانت تقف قريبًا جدًا من هيلموت لتتحدث معه. كانت تخشى أن تنظر إلى نفسها في المرآة، لكنها طردت هذه الأفكار.

وردًا على ذلك، التقط لينلي سيفًا عشوائيًا يتدحرج على الأرض وحاول أن يكرر ما فعله سابقًا، لكنه لم يكن محظوظًا هذه المرة – فقد دمّر صاعق البرق السيف الذي ألقاه لينلي في الهواء ثم ضرب لينلي على رأسه.

تمكّن لينلي من البقاء واقفًا دون أن ينهار رغم أنّ عينه قد أصيبت بإصابة خطيرة. لكن كان واضحًا جدًا أنّه قد تَحَمَّل جرحًا لا شفاء له.

“أيها ابن العاهرة!”

كشف هيلموت عن أسنانه بابتسامة شرسة، وبدأ ينزل الدرجات.

في تلك اللحظة، رمت هيريتيا بنفسها والتفت متدحرجة وهي تمسك بخصر هيلموت، مما جعله يخطئ هدفه. البرق الذي مرّ بالقرب من لينلي ترك جرحًا طويلاً على وجهه.

رأى هيلموت ذلك فارتسمت على وجهه ابتسامة قاسية، فيما أطلقت هيريتيا صرخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح وجهه كله متفحمًا، وانطلق صراخ من مكان ما عند رؤية ذلك – لقد كانت آيفي التي استعادت وعيها للتو.

عضّت هيريتيا شفتيها حتى نزفت، وأجبرت نفسها على الوقوف. فكرة أنها ستموت إن لم تتحرك دفعتها للقيام بذلك.

“القائد لينلي! لا!”

لوّح هيلموت بتلغرام مجددًا نحو لينلي.

تمكّن لينلي من البقاء واقفًا دون أن ينهار رغم أنّ عينه قد أصيبت بإصابة خطيرة. لكن كان واضحًا جدًا أنّه قد تَحَمَّل جرحًا لا شفاء له.

بدأ العرق البارد يتصبب أسفل عمود هيريتيا الفقري. حاولت النهوض بسرعة، لكن كل ما استطاعت فعله هو تحريك أصابعها. بحثت بعينيها بيأس عن أحد يمكنه مساعدة آيفي، لكن معظم الناس كانوا ما زالوا فاقدي الوعي أو قد احترقوا وتحولوا إلى رماد.

“اهربي! آيفي! اذهبي وابحثي عن الإمبراطور!” صاحت هيريتيا.

وعندما رأى الفرسان هيلموت مغطى بالرماد الأبيض الناعم، أدركوا على الفور أنّ ذلك الرماد لم يكن سوى بقايا عظام ولحم بشري. ولم يستغرقوا وقتًا طويلًا ليعرفوا ذلك، فقد كانت لهم خبرة واسعة في حرق جثث البشر أيضًا.

نظرت إليها آيفي بوجه يملؤه الانهيار.

لكن بدلًا من محاولة الإمساك بساقين لن تعودا أبدًا، أمسكت مجددًا بكاحل هيلموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

وفي تلك الأثناء، لم يكن بوسع هيريتيا سوى أن تكافح وهي ممسكة بهيلموت. لقد نجحت في أن تجعله يفقد توازنه للحظة قصيرة، لكنها لم تستطع فعل الكثير، فبنيته الجسدية كانت تفوقها بأضعاف.

“لا!”

“ما الذي تنتظرينه؟ اذهبي! بسرعة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان جسد هيريتيا كله مغطى بالحروق، إذ كانت تقف قريبًا جدًا من هيلموت لتتحدث معه. كانت تخشى أن تنظر إلى نفسها في المرآة، لكنها طردت هذه الأفكار.

تململت آيفي ونهضت، ثم أمسكت بلينلي وحاولت بسرعة مغادرة المكان.

ومع ذلك، كان هناك شخص واحد لا يزال واقفًا غير هيلموت.

زأر هيلموت وغرس تلغرام في فخذ هيريتيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البرق يتسرب من ذراع هيلموت المبتورة. تمنت هيريتيا أن ينهار هيلموت من تلقاء نفسه بعدما رأت ذراعه المبتورة، لكن ذراعًا جديدة أخذت تنمو ببطء من بقايا جرحه.

شعرت هيريتيا مجددًا بإحساس الاحتراق الذي يكاد يذيب دماغها، لكن المدهش أنّها لم تشعر بأي ألم في ساقها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…الفاتيكان.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّها هيلموت بعيدًا عنه كما لو كان يتخلص من بعض الذباب المزعج.

تجاهلها هيلموت تمامًا وصوّب تلغرام نحو ظهر آيفي.

حاولت هيريتيا أن تمسك به من جديد، لكنها فقدت توازنها. وعندها فقط أدركت أنّ ساقيها قد اختفتا منذ زمن—لقد تحوّلتا إلى رماد أبيض. لكنها شعرت أنّ بإمكانها إعادة لصقهما لو أسرعت وأمسكت بهما.

كانت شرارات الكهرباء تتطاير من فم هيلموت كلما فتح فمه ليتذمر.

لكن بدلًا من محاولة الإمساك بساقين لن تعودا أبدًا، أمسكت مجددًا بكاحل هيلموت.

“المرتدون. جميعهم مرتدون.”

“أيها اللعين… إلى أين تظن نفسك ذاهبًا بعد أن دمّرت جسد سيدة بهذا الشكل؟”

سرعان ما أصبح هيلموت غارقًا في العرق البارد، وهو يقبض على عشرات من خيوط البرق الرفيعة في يديه.

تجاهلها هيلموت تمامًا وصوّب تلغرام نحو ظهر آيفي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هيلموت تجاهله ببساطة، وحدّق بعينين كالبرق في المواطنين المحتجّين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأت هيريتيا ذلك فصرخت بأعلى صوتها.

كان هيلموت يتنفس بصعوبة وبدأ يتمتم بشيء وهو يقبض يديه كلتيهما – كانت صلاة لاستدعاء النعمة.

لكن هيلموت لم يلقِ عليها حتى نظرة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذين يخلصون لجلالته سيُمنحون القوة، أما الذين لا إخلاص لهم فسوف يُطهَّرون بالنار!”

انطلق تلغرام نحو ظهر آيفي، وغطّاها وميض ساطع للحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تلغرام سلاحًا معروفًا على أنه سلاح الإمبراطور بجانب سوترا.

رأى هيلموت ذلك فارتسمت على وجهه ابتسامة قاسية، فيما أطلقت هيريتيا صرخة.

ثم رأت هيلموت واقفًا أمامها.

لكن لم يحدث شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، استدعى هيلموت تلغرام بهدوء دون أن يظهر أي علامات على إصابته بجروح خطيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت آيفي قليلًا، لكنها تمكّنت من مغادرة الغرفة دون أن تصاب بأذى—حتى وهي تساعد لينلي على النهوض.

“قد… قداستك…”

نظر هيلموت إلى المشهد غير المعقول بوجه مذهول، ولوّح مجددًا بتلغرام، لكن صاعقة البرق تجنّبت آيفي واصطدمت بالباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘…الفاتيكان.’

التفتت آيفي ونظرت إلى هيريتيا بعينين حزينتين، قبل أن تغادر بسرعة عبر الباب المحطّم.

لكن لم يحدث شيء.

“لا!”

ثم رأت هيلموت واقفًا أمامها.

لم تستطع هيريتيا أن تفهم ما الذي حدث للتو. غير أنّ رؤية غضب هيلموت جعلتها تشعر وكأنها تتذوّق حلوى سكرية.

زأر هيلموت وغرس تلغرام في فخذ هيريتيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول هيلموت أن يطارد آيفي، لكن هيريتيا كانت لا تزال ممسكة بكاحله وتُجرّ على الأرض.

كان لينلي لوين يقف حاجزًا بين هيلموت وآيفي.

كانت هيريتيا تبتسم رغم أنّها فقدت ساقيها.

كانت هيريتيا قادرة على تفهّم سبب عدم قدرته على الهرب بسهولة. فلو ترك هيلموت دون رادع الآن، لكان قد وقع مجزرة. لم يكن ممكنًا للينلي أن يسمح لنفسه بالفرار لإنقاذ حياته بينما يضع حياة الجميع في خطر.

“لا أعلم ما تعنيه القديسة بالنسبة لك، لكن من تعابير وجهك يبدو أنّ الأمر كان يستحق أن أخاطر بحياتي لإنقاذها.”

حركت هيريتيا شفتيها وهمست للينلي. على الأقل كان يجب أن يهرب شخص واحد، بما أن خطة الإطاحة بالبابا قد فشلت.

في تلك اللحظة، اندفع بعض الرجال من الباب. كانوا أولئك الذين أُمِروا بالانتظار في الخارج لمنع الآخرين من التدخّل. وما إن دخلوا الغرفة حتى أصابهم الذهول مما رأوه من فظاعة المشهد.

تمكّن لينلي من البقاء واقفًا دون أن ينهار رغم أنّ عينه قد أصيبت بإصابة خطيرة. لكن كان واضحًا جدًا أنّه قد تَحَمَّل جرحًا لا شفاء له.

“لا… ما الذي يحدث بحق الجحيم…؟”

في تلك اللحظة، اندفع بعض الرجال من الباب. كانوا أولئك الذين أُمِروا بالانتظار في الخارج لمنع الآخرين من التدخّل. وما إن دخلوا الغرفة حتى أصابهم الذهول مما رأوه من فظاعة المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندها التفت هيلموت نحو هيريتيا. صحيح أنه قد أضاع القديسة، لكنّه على الأقل وجد هدفًا ليفرّغ فيه غضبه.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

رفع هيلموت تلغرام وهو يتمتم بصوت أجش.

للحظة، تملكت هيريتيا بعض الآمال، لكن كان واضحًا أن لينلي أيضًا في حالة بالكاد يستطيع معها الوقوف. قد يكون لينلي رجلًا قويًا، لكن لم يكن ممكنًا أن يهزم البابا الذي عزز قوته الجسدية إلى مستوى الفرسان المقدسين. علاوة على ذلك، كان هيلموت يلوّح بتلغرام، مما جعل الوضع أسوأ.

“المرتدون في كل مكان.”

‘هذا ليس شكل تلغرام الذي رأيته في السجلات.’

***

ولوهلة، شعر المواطنون بالرهبة أمام نظرات رجل مجنون يملك السلطة.

انفجر الباب الرئيسي للفاتيكان، وتناثرت الشظايا فوق المواطنين. وفي الوقت نفسه، اختلطت بعض قطع اللحم مع قطع الحجارة والخشب المتطايرة في كل مكان.

“أيها اللعين… إلى أين تظن نفسك ذاهبًا بعد أن دمّرت جسد سيدة بهذا الشكل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التفت الفرسان الهيكليون، الذين كانوا يمنعون المواطنين من دخول الفاتيكان، نحو الباب بوجوه يملؤها الارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت آيفي قليلًا، لكنها تمكّنت من مغادرة الغرفة دون أن تصاب بأذى—حتى وهي تساعد لينلي على النهوض.

وخلفهم وقف البابا بملامح شريرة، وفي يده شيء يشبه صاعقة برق.

تساءلت هيريتيا إن كان البابا قد خضع لنفس الإجراءات التي خضع لها الفرسان المقدسون. فالكنيسة سمحت للأساقفة أو الكهنة باستخدام أنواع كثيرة من النعمة، لكنها لم تُجرِ عليهم إجراءات تعزيز جسدي. وعلى العكس، فقد قيّدت الكنيسة أنواع النعمة التي يمكن للفرسان المقدسين استخدامها، لكنها أجرت عليهم إجراءات تعزيز جسدي.

وعندما رأى الفرسان هيلموت مغطى بالرماد الأبيض الناعم، أدركوا على الفور أنّ ذلك الرماد لم يكن سوى بقايا عظام ولحم بشري. ولم يستغرقوا وقتًا طويلًا ليعرفوا ذلك، فقد كانت لهم خبرة واسعة في حرق جثث البشر أيضًا.

“المرتدون. جميعهم مرتدون.”

“قد… قداستك…”

“ظننت أنني قتلت بما فيه الكفاية، لكن يبدو أن لديّ الكثير بعد.”

تلعثم أحد الأساقفة وتقدّم نحو هيلموت.

رفع هيلموت تلغرام وهو يتمتم بصوت أجش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن هيلموت تجاهله ببساطة، وحدّق بعينين كالبرق في المواطنين المحتجّين.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

ولوهلة، شعر المواطنون بالرهبة أمام نظرات رجل مجنون يملك السلطة.

كان هيلموت ملفوفًا بالبرق تمامًا. كان البرق يتسرب باستمرار من أطراف أصابعه، وفمه، وعينيه مما جعل ما حوله يحترق هنا وهناك.

“ظننت أنني قتلت بما فيه الكفاية، لكن يبدو أن لديّ الكثير بعد.”

عضّت هيريتيا شفتيها حتى نزفت، وأجبرت نفسها على الوقوف. فكرة أنها ستموت إن لم تتحرك دفعتها للقيام بذلك.

كشف هيلموت عن أسنانه بابتسامة شرسة، وبدأ ينزل الدرجات.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

في تلك اللحظة، بدأ الفرسان الهيكليون يشكّون فيما إذا كان الرجل الذي ينزل السلالم فعلًا هو البابا الذي يعرفونه.

لكن هيلموت لم يلقِ عليها حتى نظرة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع هيلموت حزمة من أشعة البرق المتشققة وتمتم.

تذكرت هيريتيا الكلمات التي تذمر بها هيلموت قبل أن تفقد وعيها.

“اقتلوهم جميعًا. أنتم سيف جلالته.”

للحظة، تملكت هيريتيا بعض الآمال، لكن كان واضحًا أن لينلي أيضًا في حالة بالكاد يستطيع معها الوقوف. قد يكون لينلي رجلًا قويًا، لكن لم يكن ممكنًا أن يهزم البابا الذي عزز قوته الجسدية إلى مستوى الفرسان المقدسين. علاوة على ذلك، كان هيلموت يلوّح بتلغرام، مما جعل الوضع أسوأ.

للحظة، شكّ الفرسان في آذانهم—شكّوا في أنّ ما سمعوه من أمر صحيح.

حاولت هيريتيا أن تمسك به من جديد، لكنها فقدت توازنها. وعندها فقط أدركت أنّ ساقيها قد اختفتا منذ زمن—لقد تحوّلتا إلى رماد أبيض. لكنها شعرت أنّ بإمكانها إعادة لصقهما لو أسرعت وأمسكت بهما.

لكن شكوكهم لم تدم طويلًا.

‘…إنها مجرد قاعدة ضمنية، لكن لن يكون غريبًا إن لم يتبع البابا القاعدة بنفسه.’

فجأة، بدأت النعمة المنقوشة على أجسادهم كلّها تتفجّر بالحيوية. وإذا كانت القوة التي استخدموها كفرسان هيكليين حتى الآن تعدّ بمقدار واحد، فإن القوة التي تجري فيهم الآن يمكن عدّها بأكثر من عشرة. وفي الوقت نفسه، ارتفعت مشاعرهم إلى أقصى حد، حتى لم يستطيعوا احتمالها دون إطلاق هذه القوة على شيء ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البرق يتسرب من ذراع هيلموت المبتورة. تمنت هيريتيا أن ينهار هيلموت من تلقاء نفسه بعدما رأت ذراعه المبتورة، لكن ذراعًا جديدة أخذت تنمو ببطء من بقايا جرحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيك… كهاك!”

كان هيلموت يتنفس بصعوبة وبدأ يتمتم بشيء وهو يقبض يديه كلتيهما – كانت صلاة لاستدعاء النعمة.

شعر الفرسان وكأن رؤوسهم ستنفجر إن لم يفرغوا الطاقة الجارية في أجسادهم فورًا.

للحظة، تملكت هيريتيا بعض الآمال، لكن كان واضحًا أن لينلي أيضًا في حالة بالكاد يستطيع معها الوقوف. قد يكون لينلي رجلًا قويًا، لكن لم يكن ممكنًا أن يهزم البابا الذي عزز قوته الجسدية إلى مستوى الفرسان المقدسين. علاوة على ذلك، كان هيلموت يلوّح بتلغرام، مما جعل الوضع أسوأ.

وفي تلك اللحظة، صرخ هيلموت بصوت عالٍ دوّى في أرجاء المدينة تورا المقدسة كلّها.

‘هل قال تلغرام؟’

“تورا مدينة مقدسة مكرّسة لخدمة جلالته! لكنها قد تفسخت وتلوثت بإرادة الدنيويين! ومن الآن فصاعدًا، سأطهّر هذه المدينة بالنار والحديد بصفتي وكيل جلالته!”

تململت آيفي ونهضت، ثم أمسكت بلينلي وحاولت بسرعة مغادرة المكان.

زأر الفرسان واندفعوا نحو المواطنين.

لكن بدلًا من محاولة الإمساك بساقين لن تعودا أبدًا، أمسكت مجددًا بكاحل هيلموت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول المواطنون الفرار بسرعة بعدما أدركوا أنّ أمرًا فظيعًا قد وقع، لكن ما لبث أن تمزّق شخصان أو ثلاثة إربًا بضربة قبضة أحد الفرسان.

سرعان ما أصبح هيلموت غارقًا في العرق البارد، وهو يقبض على عشرات من خيوط البرق الرفيعة في يديه.

وسُحقت أجساد المواطنين الهاربين تحت أقدام الفرسان، فلوّنت دماؤهم الطريق بالأحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وفي تلك الأثناء، لم يكن بوسع هيريتيا سوى أن تكافح وهي ممسكة بهيلموت. لقد نجحت في أن تجعله يفقد توازنه للحظة قصيرة، لكنها لم تستطع فعل الكثير، فبنيته الجسدية كانت تفوقها بأضعاف.

وفي غضون ذلك، وبينما كان بعض الناس يظنّون أنهم أفلتوا من الفرسان، هبط عليهم البرق من السماء وبدأ يحوّل الجميع إلى رماد.

لكن لم يحدث شيء.

وفي ثانية واحدة فقط، انهالت عشرات الصواعق المتشققة من تلغرام الذي كان يمسكه هيلموت وضربت أنحاء المدينة تورا المقدسة—متجنّبة الحلفاء، وموجهة فقط نحو الأعداء، تاركة وراءها رمادًا في أرجاء تورا.

وخلفهم وقف البابا بملامح شريرة، وفي يده شيء يشبه صاعقة برق.

صرخ هيلموت مرة أخرى بصوت عالٍ حتى تسمع المدينة تورا المقدسة بأسرها.

في تلك اللحظة، بدأ الفرسان الهيكليون يشكّون فيما إذا كان الرجل الذي ينزل السلالم فعلًا هو البابا الذي يعرفونه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذين يخلصون لجلالته سيُمنحون القوة، أما الذين لا إخلاص لهم فسوف يُطهَّرون بالنار!”

“أيها اللعين… إلى أين تظن نفسك ذاهبًا بعد أن دمّرت جسد سيدة بهذا الشكل؟”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت الفرسان الهيكليون، الذين كانوا يمنعون المواطنين من دخول الفاتيكان، نحو الباب بوجوه يملؤها الارتباك.

ماهو رايكم بترجمة فصل هل لذيكم ملاحظات

‘هذا ليس شكل تلغرام الذي رأيته في السجلات.’

تجاهلها هيلموت تمامًا وصوّب تلغرام نحو ظهر آيفي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط