هوريا (11)
الفصل 476: هوريا (11)
وأثناء زحفها على الأرض، اضطرت أميليا للتوقف للحظة حتى تتمكن من بصق ببعض الدماء: “غاخك… هااااه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما أضاء ضوء السيف المقدس الباهر المخبأ الواقع تحت الأرض، ظهر فجأة ضوء أحمر خلف يوجين.
في اللحظة التي مزق فيها سيفه تلك السحابة، حتى باغتته رائحة دم مقززة بشكل فظيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انتقال هذه الاهتزازات عبر أعضائها الداخلية، شعرت بألم لا يطاق. وبينما كانت تسعل المزيد من الدم، كافحت أميليا لرفع رأسها.
لم يفاجأ يوجين بذلك، فقد شعر منذ البداية أن دخيلًا سيصل في أي لحظة. وبدلًا من مواصلة تصويب سلاحه نحو أميليا، أدار جسده ولوّح بالسيف المقدس خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحوّلت يدا ألفييرو بشكل مشوّه وغريب. أصابعه المنتفخة والمشوهة انحنت الآن كالمناجل، وأظافره الطويلة امتدت للخارج كأنها شفرات حقيقية.
شينك!
أطرافها المقطوعة لم تتجدد. هذا… لا بأس. إذا رفضت التجدد، يمكنها دائمًا أن تلصق أطراف شخص آخر بجسدها.
شق السيف المقدس سحابة حمراء من الضوء. لكن قبل أن يُكمل حركته، كان يوجين قد أدرك شيئاً.
مرعوبة، رفعت أميليا رأسها لتنظر إلى الأعلى.
لم تكن تلك سحابة من الضوء.
{√•——————-•√}
بصراحة، لم يستطع يوجين أن يفهم سبب ذهابه إلى هذا الحد. كان ألفييرو يجب أن يكون مدركًا تمامًا أن هذه معركة لا يمكنه الفوز فيها على الإطلاق. مهما بلغت قوته، لم يكن ألفييرو سوى على مستوى شيطان عادي. مقارنة مع دوقي هيلموث الباقيين، الذين تجاوزوا حتى ملوك الشياطين السابقين، كانت قوته ضئيلة ومضحكة.
في اللحظة التي مزق فيها سيفه تلك السحابة، حتى باغتته رائحة دم مقززة بشكل فظيع.
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا الضباب قادراً على التسلل إلى جسد المرء عبر الجلد بمجرد ملامسته. وإذا لم يكن لدى الشخص مقاومة طبيعية له أو وسيلة للتصدي له، فسرعان ما سيثور الدم داخل جسده بلا سيطرة، وفي النهاية سيتدفق من مسامه حتى يفقد حياته. كانت هذه القدرة أشبه بالعلامة المميزة لمصاصي الدماء من الرتب العليا، المشهورين بتحكمهم الفائق بالدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن هناك سوى مصاص دماء رفيع المستوى واحد يمكنه الظهور هنا فجأة ونشر ضباب الدم بهذا الشكل.
وقف السيف المقدس شامخاً بين يدي يوجين، يشع نورًا يبدد الظلام من حوله كما لو كان شعلة مضيئة. أما ضباب الدم، الذي واصل الانتشار في أرجاء المخبأ رغم أن ضربة السيف قد شطرته، فقد تبدد تمامًا تحت وهج النور المقدس.
ابتسم يوجين ابتسامة ساخرة، وبمجرد أن أنهى السيف المقدس حركته إلى الجانب، رفعه أمامه مرة أخرى.
فووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع أنّ هذه الفكرة كانت تراوده، إلا أنّه لم يكن أمامه خيار سوى شن الهجوم مبكرًا لمحاولة مفاجأته، لأنه اعتقد حينها أن انتباه يوجين كله منصب على أميليا.
وقف السيف المقدس شامخاً بين يدي يوجين، يشع نورًا يبدد الظلام من حوله كما لو كان شعلة مضيئة. أما ضباب الدم، الذي واصل الانتشار في أرجاء المخبأ رغم أن ضربة السيف قد شطرته، فقد تبدد تمامًا تحت وهج النور المقدس.
“حتى لو كان هناك مئة مثلي، فلن أتمكن ربما من قتلك”، اعترف ألفييرو بهدوء. “ومع ذلك، سأهاجمك بنية القتل. لأن هذه الحرب يجب أن تُخاض من أجل التجسيد، من أجل ملك الدمار. وجودك عائق أمام هذه الحرب. كل من عبر الجدران ودخل المدينة سيكون تضحية في هذه الحرب. ومن بين جميع الداخلين… حياتك هي الأثمن.”
تذكرت أميليا مدى قوة يوجين الهائلة. كما تذكرت شكل سيينا الحكيمة وهي تحمل مجرة خلف ظهرها. وأخيرًا، خطرت على بالها صورة القديسة، تحلق عاليًا في السماء واقفة على ظهر تنين متلألئ.
وفي المخبأ الذي غمره الضوء الآن، لمح يوجين رجلاً يضيق عينيه متأثرًا بالسطوع القوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنه ألفييرو لاسات.
شعر ألفييرو بتوتر شديد وتحدث: كم هو مغرور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سخر يوجين قائلاً: “هل جئت لإنقاذ هذه العاهرة؟ لم أكن أعلم أنكما بهذا القرب.”
وبينما يثبت بصره على يوجين الذي ما زال يسلط ضوء السيف نحوه، تمتم ألفييرو وهو يحدق فيه: “إنه ساطع… أكثر مما ينبغي.”
أي مصاص دماء عادي كان سيتحول إلى رماد فور أن يلمسه هذا الضوء، لكن ألفييرو لم يكن عاديًا أبدًا. بل كان قادرًا على القول بحق إنه الأقوى بين جميع مصاصي الدماء الأحياء، كما أنه الأقوى من بين جميع أتباع ملك الدمار الشيطاني.
“ابن البعوضة!” شتمه يوجين.
كان مصطلح “البعوض” لقبًا مهينًا يُطلق على مصاصي الدماء منذ ثلاثة قرون على الأقل، وربما أقدم من ذلك. وبطبيعة الحال، يغضب أي مصاص دماء عند سماعه هذا اللقب.
كان رد فعل ألفييرو مشابهًا؛ فقد بدأت عيناه الحمراوتان تشعان بهالة مرعبة.
لم تكن مجرد ضربة عابرة. ففي لحظة الهجوم، استخدم يوجين كلًّا من البروز والاشتعال. وبفضل ذلك، تضخمت قوته بشكل هائل للحظة واحدة، مما مكّنه من القضاء على ألفييرو وقوته المظلمة الخاصة بالدمار بضربة واحدة فقط.
اختفت الابتسامة عن وجهه، ولم يبقَ في عينيه أي أثر للمرح. بل كانتا تحملان نية قتل مرعبة جعلت ألفييرو يشعر وكأن جميع دماء جسده تجمدت.
سخر يوجين قائلاً: “هل جئت لإنقاذ هذه العاهرة؟ لم أكن أعلم أنكما بهذا القرب.”
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لم يكن لديها أي أمل في أن يتمكن ألفييرو من قتل ذلك الوحش. أفضل ما يمكن أن يفعله مصاص الدماء هو أن يمنحها بعض الوقت، وحتى هذا الوقت لن يكون طويلًا، ربما عشر دقائق على الأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن ألفييرو قد مات بالفعل. تمامًا كما كان ينوي إنهاء كل شيء بهجمة واحدة، كان يوجين قد فعل الشيء نفسه.
زمجر ألفييرو، مظهرًا استيائه الشديد من هذا التلميح: “لا تخطئ. التجسيد يريد موتك، وهذا هو السبب الوحيد الذي جئت من أجله لقتلك.”
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لم يكن لديها أي أمل في أن يتمكن ألفييرو من قتل ذلك الوحش. أفضل ما يمكن أن يفعله مصاص الدماء هو أن يمنحها بعض الوقت، وحتى هذا الوقت لن يكون طويلًا، ربما عشر دقائق على الأكثر.
ولكن يوجين عبّر عن شكه: “لكن أشعر أن ذلك الوغد ربما يفضل أن يقتلني بيديه هو شخصيًا.”
وبما أنها كانت تزحف على الأرض كحشرة، هل كان يجب عليه أن يدوسها حتى الموت مثل الحشرة التي صارت عليها؟ أو ربما يقيدها كي لا تتمكن من الهرب… ثم بعد أن ينتهي من قتل هذه البعوضة اللعينة، هل يقضي بعض الوقت في تعذيبها حتى الموت؟
زمجر ألفييرو بغضب، بينما وقف شعره على نهايته: “لا تجرؤ على مخاطبته بهذه الطريقة الغير الرسمية بفمك القذر ذاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لم تكن هذه الكائنات الوحيدة التي تجوب المدينة الآن. لم تستطع أميليا رؤية البقية لأنها كانت تزحف على بطنها. بعد اجتياز أسوار المدينة، من المحتمل أن الفرسان الذين دخلوا هوريا يشقون طريقهم مباشرة نحو القصر الملكي وهم يقطعون كل الشياطين والموتى الأحياء.
ومع عدم إخفائه اشمئزازه وغضبه، خطى ألفييرو خطوة تهديدية إلى الأمام.
كان يجب أن أظهر نفسي بعد أن ينتهي من قتلها، فكر ألفييرو وهو يشعر بالندم.
ضحك يوجين ساخراً وقال: “لا أظن أنكما قريبان جدًا، لذا من المضحك أن أراك تتصرف بمفردك نيابة عنه.” ثم ألقى نظرة خاطفة خلفه.
انهار ذلك التوازن الدقيق. عاجزًا عن احتمال المزيد، تحطمت روح ألفييرو بفعل قوته المظلمة نفسها. وحتى في تلك اللحظة، ظل ملك الدمار، الذي أعجب به ألفييرو وتبعه طوال هذه السنوات، غير مبالٍ بمعاناته.
لمح يوجين أميليا، التي كانت قد فقدت ساقيها وذراعها اليسرى، وهي تزحف بصمت على الأرض. كان جسدها يتلوّى مثل دودة وهي تحاول الزحف للأمام مستخدمة ذراعها اليمنى الوحيدة المتبقية. وكانت تكبت أنفاسها بصعوبة لتجنب اللهاث نتيجة تعبها الشديد، خوفًا من أن يلتقطها يوجين أثناء محاولتها الفرار.
لقد وضع يوجين سيفه جانبًا، ويبدو أنه لم ينوِي استخدام ذلك السيف المقدس المزعج ضد ألفييرو. كما أنه لم يسحب سيف فيرموت المون لايت، الذي استخدمه لقتل جبال الحريش.
لكن كل هذه الجهود كان بلا فائدة. فقد أدار يوجين ظهره ونظر إليها مباشرة. وحتى دون أن تلتفت، شعرت أميليا بالرائحة المرعبة التي تفوح منه عندما وجه انتباهه نحوها، رغم استمرارها في محاولة الهرب.
“هممم”، همس يوجين، الذي قضى على ألفييرو بضربة واحدة، وهو يهز يده اليمنى ليتخلص من الفوضى التي خلفتها الضربة السابقة.
وبما أنها كانت تزحف على الأرض كحشرة، هل كان يجب عليه أن يدوسها حتى الموت مثل الحشرة التي صارت عليها؟ أو ربما يقيدها كي لا تتمكن من الهرب… ثم بعد أن ينتهي من قتل هذه البعوضة اللعينة، هل يقضي بعض الوقت في تعذيبها حتى الموت؟
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لم يكن لديها أي أمل في أن يتمكن ألفييرو من قتل ذلك الوحش. أفضل ما يمكن أن يفعله مصاص الدماء هو أن يمنحها بعض الوقت، وحتى هذا الوقت لن يكون طويلًا، ربما عشر دقائق على الأكثر.
هل سيحميها الشبح حقًا؟ وفي وضعها الحالي، هل ستتمكن فعلاً من النجاة في تلك المعركة التي ستكون فوضوية بلا شك؟ وإذا تورطت فيها دون أن تنوي المشاركة، وماتت لمجرد وجودها في المكان الخطأ والوقت الخطأ… أي ميتة بائسة ستكون تلك؟
بعد أن راودته هذه الأسئلة لبرهة، اكتفى يوجين بابتسامة ساخرة وأبعد نظره عنها. توقف عن الاهتمام بأميليا، وركّز كل انتباهه على الشخص الواقف أمامه.
ومع عدم إخفائه اشمئزازه وغضبه، خطى ألفييرو خطوة تهديدية إلى الأمام.
بدا هذا التصرف مفاجئاً إلى حد ما بالنسبة لألفييرو. فمع أنّ هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها بيوجين ليونهارت شخصيًا، إلا أنّه كان يعرف عنه الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمجر ألفييرو، مظهرًا استيائه الشديد من هذا التلميح: “لا تخطئ. التجسيد يريد موتك، وهذا هو السبب الوحيد الذي جئت من أجله لقتلك.”
وبطبيعة الحال، كان على علم بالعلاقة المشؤومة بين يوجين ليونهارت وأميليا ميروين. وبناءً على الشائعات، حكم ألفييرو بأن يوجين لا يرحم أعداءه، ولم يكن هناك أي سبب منطقي في الوقت الحالي يجعله يبقي أميليا على قيد الحياة.
“هممم”، همس يوجين، الذي قضى على ألفييرو بضربة واحدة، وهو يهز يده اليمنى ليتخلص من الفوضى التي خلفتها الضربة السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يجب أن أظهر نفسي بعد أن ينتهي من قتلها، فكر ألفييرو وهو يشعر بالندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع أنّ هذه الفكرة كانت تراوده، إلا أنّه لم يكن أمامه خيار سوى شن الهجوم مبكرًا لمحاولة مفاجأته، لأنه اعتقد حينها أن انتباه يوجين كله منصب على أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن أهرب. ليس… ليس إلى هناك، بل إلى مكان آخر. نعم… إذا استطعت أن أختبئ في زنزانة لبضعة أيام… فكرت أميليا بأمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنّه فشل في ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء زحفها على الأرض، ظهرت فجأة قدم أمامها تحجب الطريق للأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبصراحة، لم يكن يهم ألفييرو إذا ماتت أميليا أم لا. ومع ذلك، إذا أضيفت مشاعره الشخصية على المعادلة، شعر أنّه سيكون من الأفضل لو ماتت.
مع ذلك، لم يكن يوجين قد قتل أميليا. كان تركيزه بالكامل موجهًا الآن نحو ألفييرو.
الحرب قد بدأت بالفعل، ورغم أنّ أميليا نفسها ربما لا تدرك ذلك، فهذا يعني أنّها لم تعد ذات قيمة بالنسبة لهم. لذا، حتى لو قرر يوجين أن ينفذ حكم الإعدام عليها الآن، كان ألفييرو ينوي فقط أن يقف للحظات ويشاهد ما سيحدث.
فووش!
مع ذلك، لم يكن يوجين قد قتل أميليا. كان تركيزه بالكامل موجهًا الآن نحو ألفييرو.
في اللحظة التي اندفع فيها ألفييرو نحوه بعد أن ركّز كل قوته المظلمة في نقطة واحدة… يوجين أيضًا لوح بيده تجاهه.
انهار ذلك التوازن الدقيق. عاجزًا عن احتمال المزيد، تحطمت روح ألفييرو بفعل قوته المظلمة نفسها. وحتى في تلك اللحظة، ظل ملك الدمار، الذي أعجب به ألفييرو وتبعه طوال هذه السنوات، غير مبالٍ بمعاناته.
“هناك شيء يثير فضولي وأشعر أنني مضطر لسؤالك.” بدأ يوجين بالحديث، خافضاً طرف السيف المقدس ليصبح موجّهًا مباشرة نحو ألفييرو، “أنت… هل جئت حقًا إلى هنا معتقدًا أنّك تستطيع قتلي؟”
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
وفي المخبأ الذي غمره الضوء الآن، لمح يوجين رجلاً يضيق عينيه متأثرًا بالسطوع القوي.
رد ألفييرو بعد تردد: “لست متأكدًا مما تقصده بهذه الكلمات.”
لقد اتخذ قراره. تنفّس بعمق، واستحضر قوته المظلمة. سرعان ما غمر الظلام ذو اللون الأحمر الدموي جسده بالكامل، وفي مركز هذا الظلام لمعت عينيه بضوء شرير. امتلأ المخبأ تحت الأرض برائحة الدم المعدني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يوجين حاجبه قائلاً: “ماذا أعني؟ يجب أن تفهم تمامًا ما أعنيه. لم أقل شيئًا صعبًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفت الابتسامة عن وجهه، ولم يبقَ في عينيه أي أثر للمرح. بل كانتا تحملان نية قتل مرعبة جعلت ألفييرو يشعر وكأن جميع دماء جسده تجمدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو أنها بقيت بساق واحدة فقط، لكانت لا تزال قادرة على المشي باستخدام فلاديمير كعكاز.
“أنا أسألك إن كان لديك الثقة لقتلي”، تحداه يوجين.
لكن هل سيكون من الصواب حقاً محاولة الهرب إلى هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوجين ساخراً وقال: “لا أظن أنكما قريبان جدًا، لذا من المضحك أن أراك تتصرف بمفردك نيابة عنه.” ثم ألقى نظرة خاطفة خلفه.
لقد شاهد ألفييرو كيف كان يوجين أثناء القتال. وعندما واجهه كاماش، ملك العمالقة قبل ثلاثمائة عام، لم يستطع حتى توجيه أي ضربة له، وكان من السهل جداً تقطيعه إلى أشلاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد لقى الشيطان من الدرجة العليا صاحب المرتبة السادسة والعشرون من هيلموث، مع عشرات من تابعيه، حتفهم جميعاً بعد أن عجزوا عن الصمود حتى أمام ضربة واحدة من ضربات سيف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمح يوجين أميليا، التي كانت قد فقدت ساقيها وذراعها اليسرى، وهي تزحف بصمت على الأرض. كان جسدها يتلوّى مثل دودة وهي تحاول الزحف للأمام مستخدمة ذراعها اليمنى الوحيدة المتبقية. وكانت تكبت أنفاسها بصعوبة لتجنب اللهاث نتيجة تعبها الشديد، خوفًا من أن يلتقطها يوجين أثناء محاولتها الفرار.
وكان هناك أيضًا الحاجز الذي كان يغطي سماء هوريا. الحاجز الذي لم يستطع نفُس تنين ولا حتى تعاويذ سيينا الحكيمة كسره، قد تمزق بضربة واحدة فقط من سيف يوجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان حضوره في المعركة جديراً بأن يُوصف بالمهيب. لم يكن ألفييرو ينوي التقليل من قوة يوجين أو مهاراته، بل كان يعترف بها تمامًا.
“حتى لو كان هناك مئة مثلي، فلن أتمكن ربما من قتلك”، اعترف ألفييرو بهدوء. “ومع ذلك، سأهاجمك بنية القتل. لأن هذه الحرب يجب أن تُخاض من أجل التجسيد، من أجل ملك الدمار. وجودك عائق أمام هذه الحرب. كل من عبر الجدران ودخل المدينة سيكون تضحية في هذه الحرب. ومن بين جميع الداخلين… حياتك هي الأثمن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك لأن ألفييرو قد مات بالفعل. تمامًا كما كان ينوي إنهاء كل شيء بهجمة واحدة، كان يوجين قد فعل الشيء نفسه.
“ليست لدي الثقة”، اعترف ألفييرو بصراحة.
كان يعلم أنه قوي، وأن مصاصي الدماء هم الأقوى بين جميع الأجناس. كما أنه كان الأقوى بين جميع أتباع ملك الدمار. ربما لم يكن اسمه مدرجًا في ترتيب هيلموث، لكن طالما لم يكن خصمه دوقًا، كان ألفييرو واثقًا من أنه يستطيع هزيمة أي من نبلاء هيلموث في قتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يكن ألفييرو متأكدًا من انتصاره ضد هذا الإنسان، لأنه رأى بنفسه مدى قوة هذا الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
علاوة على ذلك… لم يبدو أن يوجين قد أظهر يومًا ما يعنيه بـ”أقصى جهده”. سواء كان ذلك عند قتله كاماش، أو القضاء على الشيطان المرتبة السادسة والعشرين من هيلموث، أو عند تحطيمه للحاجز، وحتى عندما مزق رأس جبال الحريش، بدا يوجين دائمًا مسترخيًا للغاية. لم يظهر أي شعور بالإستعجال الذي يصاحب الشخص الذي يبذل كل ما لديه من قوة. والأكثر من ذلك، بعد كل هذه المعارك، لم يُصاب بأي جرح حتى مرة واحدة.
هل يمكن لمثل هذا الشخص… أن يُسمى إنسانًا حقًا؟ لم يشعر ألفييرو بذلك. تمامًا كما كان الشبح المنتظر في القصر هو التجسيد الحقيقي للدمار متخفّيًا في هيئة هامل، كان هذا الإنسان المسمى يوجين ليونهارت على الأرجح نوعًا مشابهًا من المخلوقات. إنه وحش يرتدي قناع الإنسان، متظاهرًا بأنه البطل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليست لدي الثقة”، اعترف ألفييرو بصراحة.
“حتى لو كان هناك مئة مثلي، فلن أتمكن ربما من قتلك”، اعترف ألفييرو بهدوء. “ومع ذلك، سأهاجمك بنية القتل. لأن هذه الحرب يجب أن تُخاض من أجل التجسيد، من أجل ملك الدمار. وجودك عائق أمام هذه الحرب. كل من عبر الجدران ودخل المدينة سيكون تضحية في هذه الحرب. ومن بين جميع الداخلين… حياتك هي الأثمن.”
إذا لم يقتل يوجين الآن، فسيتجه بلا شك مباشرة نحو القصر دون أي تردد. لكن ألفييرو لم يكن قادرًا حتى على تخيل كيف يمكن للتجسيد أن يُهزم. فمهما بلغت قوة هذا الوحش، فسيعود أمام تجسيد ملك الدمار إلى كونه إنسانًا ضعيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ألفييرو يوجين وهو يرفع يده اليمنى في الهواء بعد وضع سيفه على الأرض. التف ألسنة اللهب السوداء حول يده واشتعلت بشراسة.
لكن هل يعني ذلك أن يكتفي ألفييرو بمشاهدته يمر دون محاولة منعه؟ بالتأكيد لا. فقد ضحى بحياته منذ زمن بعيد لخدمة ملك الدمار.
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
وبما أنها كانت تزحف على الأرض كحشرة، هل كان يجب عليه أن يدوسها حتى الموت مثل الحشرة التي صارت عليها؟ أو ربما يقيدها كي لا تتمكن من الهرب… ثم بعد أن ينتهي من قتل هذه البعوضة اللعينة، هل يقضي بعض الوقت في تعذيبها حتى الموت؟
أكثر ما يريده ألفييرو لاسات هو أن يكرّس حياته لقضية ملك الدمار. وإذا أصر هذا الوحش على التوجه نحو التجسيد، فلم يكن أمام ألفييرو سوى خيار واحد.
عليه أن يضحي بحياته لإيقاف يوجين ليونهارت. وإذا أمكن، سيقتله ويقدمه كقربان للتجسيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ألفييرو يوجين وهو يرفع يده اليمنى في الهواء بعد وضع سيفه على الأرض. التف ألسنة اللهب السوداء حول يده واشتعلت بشراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ****
لقد اتخذ قراره. تنفّس بعمق، واستحضر قوته المظلمة. سرعان ما غمر الظلام ذو اللون الأحمر الدموي جسده بالكامل، وفي مركز هذا الظلام لمعت عينيه بضوء شرير. امتلأ المخبأ تحت الأرض برائحة الدم المعدني.
تحوّلت يدا ألفييرو بشكل مشوّه وغريب. أصابعه المنتفخة والمشوهة انحنت الآن كالمناجل، وأظافره الطويلة امتدت للخارج كأنها شفرات حقيقية.
لكن هذا لم يكن كافيًا. واصل ألفييرو إطلاق قوته المظلمة، وسرعان ما بدأت قوة الدمار المظلمة تفيض منه وتتسع بلا حدود.
كانت هذه القوة المظلمة قادرة حتى على إيذاء الشياطين المرتبطين بالدمار. فإذا حاولوا استحضار قوة أكبر من طاقتهم على السيطرة، فقد تتفتت أجسادهم وأرواحهم بالكامل. وبالطبع، كان ألفييرو يعرف هذا جيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما يثبت بصره على يوجين الذي ما زال يسلط ضوء السيف نحوه، تمتم ألفييرو وهو يحدق فيه: “إنه ساطع… أكثر مما ينبغي.”
لقد تجاوز ألفييرو هذا الحد بالفعل. جسده، الذي صمد بسهولة على مدار الثلاثمائة عام الماضية، كان على وشك الانهيار تحت ثقل كل هذه القوة المظلمة. ومع ذلك، لم ينكسر بعد. تنفّس ألفييرو بعمق ورفع ذراعيه.
في البعيد، رأت ويفرن وبيغاسوس يحلقان في السماء. وبالقرب منهم… شعر بعض الأشخاص بالارتباك التام للحظة.
كراكراك، كراكراك…!
لكنّه فشل في ذلك.
تحوّلت يدا ألفييرو بشكل مشوّه وغريب. أصابعه المنتفخة والمشوهة انحنت الآن كالمناجل، وأظافره الطويلة امتدت للخارج كأنها شفرات حقيقية.
لم تكن مجرد ضربة عابرة. ففي لحظة الهجوم، استخدم يوجين كلًّا من البروز والاشتعال. وبفضل ذلك، تضخمت قوته بشكل هائل للحظة واحدة، مما مكّنه من القضاء على ألفييرو وقوته المظلمة الخاصة بالدمار بضربة واحدة فقط.
وقف يوجين ساكنًا يراقب ألفييرو بهدوء. هذا الوغد البعوضي بدا مستعدًا للموت، وفي الوقت نفسه بدا وكأنه عازم على قتل يوجين مهما حدث.
سحرها لم يعد يعمل بشكل طبيعي.
بصراحة، لم يستطع يوجين أن يفهم سبب ذهابه إلى هذا الحد. كان ألفييرو يجب أن يكون مدركًا تمامًا أن هذه معركة لا يمكنه الفوز فيها على الإطلاق. مهما بلغت قوته، لم يكن ألفييرو سوى على مستوى شيطان عادي. مقارنة مع دوقي هيلموث الباقيين، الذين تجاوزوا حتى ملوك الشياطين السابقين، كانت قوته ضئيلة ومضحكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبصراحة، لم يكن يهم ألفييرو إذا ماتت أميليا أم لا. ومع ذلك، إذا أضيفت مشاعره الشخصية على المعادلة، شعر أنّه سيكون من الأفضل لو ماتت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مال رأس يوجين ببطء إلى الجانب بدافع الفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ألفييرو عند أقصى حدود قدرته حرفيًا؛ فحتى إضافة قطرة واحدة من القوة المظلمة التي كان يحملها كفيلة بسحق وجوده كله وتحويله إلى لا شيء في لحظة. كان دمه يغلي، وقلبه ينبض بسرعة هائلة كأنه على وشك الانفجار. أخفض ألفييرو جسده ببطء إلى وضعية القرفصاء.
عليه أن يضحي بحياته لإيقاف يوجين ليونهارت. وإذا أمكن، سيقتله ويقدمه كقربان للتجسيد.
القوة المظلمة للدمار التي استحضرها ألفييرو، تلك القوة التي تجاوزت قدرة ألفييرو على التحمل، كانت الآن مركزة في نقطة واحدة. كان تركيز هذه القوة المظلمة شديدًا لدرجة أنه بدأ يشوّه الفضاء نفسه، مما تسبب في تشويه الرؤية لدى يوجين.
“هاه”، فتح يوجين شفتيه واطلق ضحكة خافتة.
في اللحظة التي اندفع فيها ألفييرو نحوه بعد أن ركّز كل قوته المظلمة في نقطة واحدة… يوجين أيضًا لوح بيده تجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما يريده ألفييرو لاسات هو أن يكرّس حياته لقضية ملك الدمار. وإذا أصر هذا الوحش على التوجه نحو التجسيد، فلم يكن أمام ألفييرو سوى خيار واحد.
وبابتسامة ماكرة، خفّض يوجين السيف المقدس إلى الأرض. النور الذي كان يضيء المخبأ تحت الأرض اختفى بالكامل.
عندما اندفع ألفييرو إلى الأمام، وصلت سرعته إلى سرعة تتجاوز سرعة الضوء. دخل منطقة توقفت فيها قوانين الزمن نفسها عن العمل، وللحظة تمكن من اختراق الفضاء ذاته.
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
مع ذلك، لم يغرق المكان في الظلام التام. فقد غمر الظلام القرمزي الذي أصدره ألفييرو كامل المكان تحت الأرض، مانحًا المشهد ألوانًا جحيمية. امتلأت الغرفة برائحة الدم الكريهة، ولم يكن دمًا طازجًا، بل كان دم يغلي وكأنه على وشك الانفجار.
وقف يوجين ساكنًا يراقب ألفييرو بهدوء. هذا الوغد البعوضي بدا مستعدًا للموت، وفي الوقت نفسه بدا وكأنه عازم على قتل يوجين مهما حدث.
راقب ألفييرو يوجين وهو يرفع يده اليمنى في الهواء بعد وضع سيفه على الأرض. التف ألسنة اللهب السوداء حول يده واشتعلت بشراسة.
انهار ذلك التوازن الدقيق. عاجزًا عن احتمال المزيد، تحطمت روح ألفييرو بفعل قوته المظلمة نفسها. وحتى في تلك اللحظة، ظل ملك الدمار، الذي أعجب به ألفييرو وتبعه طوال هذه السنوات، غير مبالٍ بمعاناته.
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
لقد وضع يوجين سيفه جانبًا، ويبدو أنه لم ينوِي استخدام ذلك السيف المقدس المزعج ضد ألفييرو. كما أنه لم يسحب سيف فيرموت المون لايت، الذي استخدمه لقتل جبال الحريش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تجاوز ألفييرو هذا الحد بالفعل. جسده، الذي صمد بسهولة على مدار الثلاثمائة عام الماضية، كان على وشك الانهيار تحت ثقل كل هذه القوة المظلمة. ومع ذلك، لم ينكسر بعد. تنفّس ألفييرو بعمق ورفع ذراعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوجين ساخراً وقال: “لا أظن أنكما قريبان جدًا، لذا من المضحك أن أراك تتصرف بمفردك نيابة عنه.” ثم ألقى نظرة خاطفة خلفه.
شعر ألفييرو بتوتر شديد وتحدث: كم هو مغرور.
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
وقف يوجين ساكنًا يراقب ألفييرو بهدوء. هذا الوغد البعوضي بدا مستعدًا للموت، وفي الوقت نفسه بدا وكأنه عازم على قتل يوجين مهما حدث.
لا لم يكن هذا غرورًا. بل كانت ثقة طبيعية تمامًا، نابعة من قوته التي أثبتها مرارًا وتكرارًا.
كانت هذه الثقة خبرًا ساراً لألفييرو، فهي سمحت له بإكمال كل استعداداته بالكامل.
كان يعلم أنه قوي، وأن مصاصي الدماء هم الأقوى بين جميع الأجناس. كما أنه كان الأقوى بين جميع أتباع ملك الدمار. ربما لم يكن اسمه مدرجًا في ترتيب هيلموث، لكن طالما لم يكن خصمه دوقًا، كان ألفييرو واثقًا من أنه يستطيع هزيمة أي من نبلاء هيلموث في قتال.
كان ألفييرو عند أقصى حدود قدرته حرفيًا؛ فحتى إضافة قطرة واحدة من القوة المظلمة التي كان يحملها كفيلة بسحق وجوده كله وتحويله إلى لا شيء في لحظة. كان دمه يغلي، وقلبه ينبض بسرعة هائلة كأنه على وشك الانفجار. أخفض ألفييرو جسده ببطء إلى وضعية القرفصاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عبس يوجين وهو يفكر: “ضباب الدم.”
عندما اندفع ألفييرو إلى الأمام، وصلت سرعته إلى سرعة تتجاوز سرعة الضوء. دخل منطقة توقفت فيها قوانين الزمن نفسها عن العمل، وللحظة تمكن من اختراق الفضاء ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن ألفييرو يخطط للاقتراب ثم توجيه مخالبه نحو يوجين. كل حركاته، منذ البداية إلى النهاية، كانت جزءًا من هجمة واحدة فقط. نعم، هجمة واحدة. لم يكن لديه أي نية لمواصلة الهجوم بعد ضربته الأولى. فقد احتوت هذه الضربة الواحدة على كل قطرة متبقية من حياة ألفييرو لاسات وكل ما تبقى من قوته.
وقف يوجين ساكنًا يراقب ألفييرو بهدوء. هذا الوغد البعوضي بدا مستعدًا للموت، وفي الوقت نفسه بدا وكأنه عازم على قتل يوجين مهما حدث.
بام!
كان لدى الشياطين، وخصوصًا الشياطين العالية الرتبة، مصادر قوية للخلود في أجسادهم. حتى لو تحطمت رؤوسهم، عادةً لا يموتون من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انقطعت أفكار ألفييرو هنا. مباشرة بعد حركته وهجمته الوحيدة، لم يستطع أن يدرك ما حدث له أو لجسده بعد تنفيذ هذه الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا التصرف مفاجئاً إلى حد ما بالنسبة لألفييرو. فمع أنّ هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها بيوجين ليونهارت شخصيًا، إلا أنّه كان يعرف عنه الكثير.
كان ذلك لأن ألفييرو قد مات بالفعل. تمامًا كما كان ينوي إنهاء كل شيء بهجمة واحدة، كان يوجين قد فعل الشيء نفسه.
بعد كفاحها للبقاء على قيد الحياة، ستقابل اليأس في لحظاتها الأخيرة، وستشعر بعذاب شديد يجعل الموت رحمة في نظرها.
في اللحظة التي اندفع فيها ألفييرو نحوه بعد أن ركّز كل قوته المظلمة في نقطة واحدة… يوجين أيضًا لوح بيده تجاهه.
تجمع اللهب الأسود الذي انطلق من يد يوجين أثناء احتراقه في الهواء، مما تسبب في انفجار صغير عند هبوطه على الأرض.
هل سأتمكن من التعافي بحلول ذلك الوقت؟ سألت أميليا نفسها بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان هذا كل ما يلزم. تمامًا مثل فراشة تلقي بنفسها في النار، أو شخص يصطاد بعوضة مزعجة بيديه العاريتين، اكتفى يوجين بتحريك يده تجاه ألفييرو، وعندما التهم اللهب قوته المظلمة وأخمدته، حطمت يده الممدودة رأس ألفييرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لدى الشياطين، وخصوصًا الشياطين العالية الرتبة، مصادر قوية للخلود في أجسادهم. حتى لو تحطمت رؤوسهم، عادةً لا يموتون من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع ذلك، لم يكن ألفييرو الحالي قادرًا على تحمل أي ضربة من يوجين. ففي هذه اللحظة، ومع استنفاد قوته المظلمة إلى أقصى حد، تحولت هذه القوة إلى سم قاتل بدلاً من أن تكون مصدر قوة له.
بام!
طالما تمكنت بطريقة ما من النجاة.
انهار ذلك التوازن الدقيق. عاجزًا عن احتمال المزيد، تحطمت روح ألفييرو بفعل قوته المظلمة نفسها. وحتى في تلك اللحظة، ظل ملك الدمار، الذي أعجب به ألفييرو وتبعه طوال هذه السنوات، غير مبالٍ بمعاناته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوجين ساخراً وقال: “لا أظن أنكما قريبان جدًا، لذا من المضحك أن أراك تتصرف بمفردك نيابة عنه.” ثم ألقى نظرة خاطفة خلفه.
“هممم”، همس يوجين، الذي قضى على ألفييرو بضربة واحدة، وهو يهز يده اليمنى ليتخلص من الفوضى التي خلفتها الضربة السابقة.
لم تكن مجرد ضربة عابرة. ففي لحظة الهجوم، استخدم يوجين كلًّا من البروز والاشتعال. وبفضل ذلك، تضخمت قوته بشكل هائل للحظة واحدة، مما مكّنه من القضاء على ألفييرو وقوته المظلمة الخاصة بالدمار بضربة واحدة فقط.
لم يكن ألفييرو يخطط للاقتراب ثم توجيه مخالبه نحو يوجين. كل حركاته، منذ البداية إلى النهاية، كانت جزءًا من هجمة واحدة فقط. نعم، هجمة واحدة. لم يكن لديه أي نية لمواصلة الهجوم بعد ضربته الأولى. فقد احتوت هذه الضربة الواحدة على كل قطرة متبقية من حياة ألفييرو لاسات وكل ما تبقى من قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد أن أقتلها بيدي. هذا ما كان يوجين يفكر فيه قبل وصوله إلى هنا، لكن بعد أن وصل إلى اللحظة التي كاد أن يقتلها فيها بنفسه، ليُقطع الطريق عليه، لم يتبق له الكثير من الندم.
“كان يجب أن أقدم نفسي قبل قتله”، تمتم يوجين بندم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر بالأسف لأنه لم يفعل، إذ أن ألفييرو كان يعرف هامل. لو قال له: “أنا هامل” قبل قتله، لكان قادرًا على رؤية رد فعل مسلٍ للغاية منه.
لا لم يكن هذا غرورًا. بل كانت ثقة طبيعية تمامًا، نابعة من قوته التي أثبتها مرارًا وتكرارًا.
شعر ألفييرو بتوتر شديد وتحدث: كم هو مغرور.
“حسنًا، ليس بالأمر المهم حقًا”، قال يوجين وهو ينقر لسانه ويرفع رأسه ليتفقد المكان حوله.
لم يكن هناك سوى مصاص دماء رفيع المستوى واحد يمكنه الظهور هنا فجأة ونشر ضباب الدم بهذا الشكل.
لا لم يكن هذا غرورًا. بل كانت ثقة طبيعية تمامًا، نابعة من قوته التي أثبتها مرارًا وتكرارًا.
لم يتبقَّ أي أثر لأميليا داخل هذا المخبأ تحت الأرض. لقد قطع يوجين ساقيها وذراعها اليسرى. وبفضل اللهب الذي زرعه عميقًا في جسدها، كان من المفترض أن تكون عاجزة عن استخدام قوتها المظلمة كما تشاء، لكن بدا أنها استطاعت استعادة قدراتها السحرية في اللحظة الأخيرة، وبفضل ذلك تمكنت من الفرار باستخدام سحرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد شاهد ألفييرو كيف كان يوجين أثناء القتال. وعندما واجهه كاماش، ملك العمالقة قبل ثلاثمائة عام، لم يستطع حتى توجيه أي ضربة له، وكان من السهل جداً تقطيعه إلى أشلاء.
ابتسم يوجين بسخرية: “كان سيكون الأمر أسهل لو مُتِّ هنا على يدي.”
شق السيف المقدس سحابة حمراء من الضوء. لكن قبل أن يُكمل حركته، كان يوجين قد أدرك شيئاً.
كان يوجين يعلم أن أميليا تحاول الهرب، لكنه سمح لها بذلك عن عمد. فقد رأى كل ما أراد رؤيته منها، واستمتع بمذاق كل المشاعر السلبية التي توقع أن يتمزق قلبها بها.
كنت أريد أن أقتلها بيدي. هذا ما كان يوجين يفكر فيه قبل وصوله إلى هنا، لكن بعد أن وصل إلى اللحظة التي كاد أن يقتلها فيها بنفسه، ليُقطع الطريق عليه، لم يتبق له الكثير من الندم.
شق السيف المقدس سحابة حمراء من الضوء. لكن قبل أن يُكمل حركته، كان يوجين قد أدرك شيئاً.
بدلاً من ذلك، ومع مجريات الأمور على هذا النحو، تحققت النتيجة تمامًا كما أرادها يوجين. لقد أراد لأميليا أن تموت ميتة بشعة قدر الإمكان.
أدركت أميليا أن الهروب من هوريا كان مستحيلًا بدون دعم أو حماية من شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان هناك أيضًا الحاجز الذي كان يغطي سماء هوريا. الحاجز الذي لم يستطع نفُس تنين ولا حتى تعاويذ سيينا الحكيمة كسره، قد تمزق بضربة واحدة فقط من سيف يوجين.
هذا يترك لها بعض الأمل في النجاة، فكر يوجين بابتسامة بلا رحمة.
“غرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد كفاحها للبقاء على قيد الحياة، ستقابل اليأس في لحظاتها الأخيرة، وستشعر بعذاب شديد يجعل الموت رحمة في نظرها.
كان يعلم أنه قوي، وأن مصاصي الدماء هم الأقوى بين جميع الأجناس. كما أنه كان الأقوى بين جميع أتباع ملك الدمار. ربما لم يكن اسمه مدرجًا في ترتيب هيلموث، لكن طالما لم يكن خصمه دوقًا، كان ألفييرو واثقًا من أنه يستطيع هزيمة أي من نبلاء هيلموث في قتال.
لم يكن يوجين الوحيد الذي أراد قتل أميليا ميروين.
****
“هناك شيء يثير فضولي وأشعر أنني مضطر لسؤالك.” بدأ يوجين بالحديث، خافضاً طرف السيف المقدس ليصبح موجّهًا مباشرة نحو ألفييرو، “أنت… هل جئت حقًا إلى هنا معتقدًا أنّك تستطيع قتلي؟”
لكن لم تكن هذه الكائنات الوحيدة التي تجوب المدينة الآن. لم تستطع أميليا رؤية البقية لأنها كانت تزحف على بطنها. بعد اجتياز أسوار المدينة، من المحتمل أن الفرسان الذين دخلوا هوريا يشقون طريقهم مباشرة نحو القصر الملكي وهم يقطعون كل الشياطين والموتى الأحياء.
لقد تمكنت بالكاد من الهروب من المخبأ تحت الأرض، وهنا وصلت أميليا ميروين أخيراً إلى حدودها القصوى.
بعد مرور بضعة أيام، يفترض أن تكون معركة هوريا قد انتهت بانتصار الشبح. كل ما عليها فعله حتى ذلك الوقت هو الاختباء في مكان ما والانتظار، ومنح جسدها الوقت ليستعيد عافيته قبل العودة…
بينما أضاء ضوء السيف المقدس الباهر المخبأ الواقع تحت الأرض، ظهر فجأة ضوء أحمر خلف يوجين.
سحرها لم يعد يعمل بشكل طبيعي.
“أنا أسألك إن كان لديك الثقة لقتلي”، تحداه يوجين.
بينما كانت تلهث لالتقاط أنفاسها متشبثة بصدرها، شعرت بالشرارات التي تركها ذلك الوغد داخل جسدها. كانت هذه الشرارات تستمر في الاحتراق على وقود قوتها المظلمة دون أن تنطفئ، وكل مرة حاولت فيها استخدام تعويذة، كانت تمنع تدفق قوتها المظلمة.
تنهدت أميليا وقالت: “هذا الابن العاهرة… ابن العاهرة… ابن العاهرة…!”
لا لم يكن هذا غرورًا. بل كانت ثقة طبيعية تمامًا، نابعة من قوته التي أثبتها مرارًا وتكرارًا.
لو أنها بقيت بساق واحدة فقط، لكانت لا تزال قادرة على المشي باستخدام فلاديمير كعكاز.
وأثناء زحفها على الأرض، اضطرت أميليا للتوقف للحظة حتى تتمكن من بصق ببعض الدماء: “غاخك… هااااه…”
“هاه”، فتح يوجين شفتيه واطلق ضحكة خافتة.
شينك!
ماذا يجب أن تفعل الآن؟ لم يكن لديها أي أمل في أن يتمكن ألفييرو من قتل ذلك الوحش. أفضل ما يمكن أن يفعله مصاص الدماء هو أن يمنحها بعض الوقت، وحتى هذا الوقت لن يكون طويلًا، ربما عشر دقائق على الأكثر.
هل سأتمكن من التعافي بحلول ذلك الوقت؟ سألت أميليا نفسها بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطرافها المقطوعة لم تتجدد. هذا… لا بأس. إذا رفضت التجدد، يمكنها دائمًا أن تلصق أطراف شخص آخر بجسدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طالما لم تمت هنا.
لكن لم تكن هذه الكائنات الوحيدة التي تجوب المدينة الآن. لم تستطع أميليا رؤية البقية لأنها كانت تزحف على بطنها. بعد اجتياز أسوار المدينة، من المحتمل أن الفرسان الذين دخلوا هوريا يشقون طريقهم مباشرة نحو القصر الملكي وهم يقطعون كل الشياطين والموتى الأحياء.
طالما تمكنت بطريقة ما من النجاة.
لقد اتخذ قراره. تنفّس بعمق، واستحضر قوته المظلمة. سرعان ما غمر الظلام ذو اللون الأحمر الدموي جسده بالكامل، وفي مركز هذا الظلام لمعت عينيه بضوء شرير. امتلأ المخبأ تحت الأرض برائحة الدم المعدني.
بووووم!
وكان كل ما قابلته صوت طحن الأسنان.
حدث انفجار مدوٍ.
“آآآه…” تأوهت أميليا بينما اهتز جسدها بفعل الاهتزازات العنيفة التي اجتاحت الأرض.
عندما اندفع ألفييرو إلى الأمام، وصلت سرعته إلى سرعة تتجاوز سرعة الضوء. دخل منطقة توقفت فيها قوانين الزمن نفسها عن العمل، وللحظة تمكن من اختراق الفضاء ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع انتقال هذه الاهتزازات عبر أعضائها الداخلية، شعرت بألم لا يطاق. وبينما كانت تسعل المزيد من الدم، كافحت أميليا لرفع رأسها.
في البعيد، رأت ويفرن وبيغاسوس يحلقان في السماء. وبالقرب منهم… شعر بعض الأشخاص بالارتباك التام للحظة.
لم يفاجأ يوجين بذلك، فقد شعر منذ البداية أن دخيلًا سيصل في أي لحظة. وبدلًا من مواصلة تصويب سلاحه نحو أميليا، أدار جسده ولوّح بالسيف المقدس خلفه.
“آآآه…” تأوهت أميليا بينما اهتز جسدها بفعل الاهتزازات العنيفة التي اجتاحت الأرض.
لكن لم تكن هذه الكائنات الوحيدة التي تجوب المدينة الآن. لم تستطع أميليا رؤية البقية لأنها كانت تزحف على بطنها. بعد اجتياز أسوار المدينة، من المحتمل أن الفرسان الذين دخلوا هوريا يشقون طريقهم مباشرة نحو القصر الملكي وهم يقطعون كل الشياطين والموتى الأحياء.
لماذا لم يفعل شيئًا بعد؟ تساءلت أميليا.
هل من الممكن أن يكون الشبح لا يزال جالسًا على العرش في القصر؟ لكن لماذا… لماذا بحق السماء؟ لو تحرك بنفسه، كان بإمكانه القضاء على جيش العدو كله في لحظة. فلماذا ينتظر يوجين ليأتي إليه بدلًا من أن يتحرك هو نفسه؟
هل من الممكن أن يكون الشبح لا يزال جالسًا على العرش في القصر؟ لكن لماذا… لماذا بحق السماء؟ لو تحرك بنفسه، كان بإمكانه القضاء على جيش العدو كله في لحظة. فلماذا ينتظر يوجين ليأتي إليه بدلًا من أن يتحرك هو نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القصر… تمتمت أميليا لنفسها، يجب أن أعود إلى القصر…
ترجمة: Almaster-7
لكن هل سيكون من الصواب حقاً محاولة الهرب إلى هناك؟
تذكرت أميليا مدى قوة يوجين الهائلة. كما تذكرت شكل سيينا الحكيمة وهي تحمل مجرة خلف ظهرها. وأخيرًا، خطرت على بالها صورة القديسة، تحلق عاليًا في السماء واقفة على ظهر تنين متلألئ.
إنه ألفييرو لاسات.
ما زالت أميليا غير قادرة على تصور كيف يمكن أن يخسر الشبح. ومع ذلك، لم تكن واثقة من أنها ستنجو في المعركة التي على وشك أن تدور في القصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك… لم يبدو أن يوجين قد أظهر يومًا ما يعنيه بـ”أقصى جهده”. سواء كان ذلك عند قتله كاماش، أو القضاء على الشيطان المرتبة السادسة والعشرين من هيلموث، أو عند تحطيمه للحاجز، وحتى عندما مزق رأس جبال الحريش، بدا يوجين دائمًا مسترخيًا للغاية. لم يظهر أي شعور بالإستعجال الذي يصاحب الشخص الذي يبذل كل ما لديه من قوة. والأكثر من ذلك، بعد كل هذه المعارك، لم يُصاب بأي جرح حتى مرة واحدة.
هل سيحميها الشبح حقًا؟ وفي وضعها الحالي، هل ستتمكن فعلاً من النجاة في تلك المعركة التي ستكون فوضوية بلا شك؟ وإذا تورطت فيها دون أن تنوي المشاركة، وماتت لمجرد وجودها في المكان الخطأ والوقت الخطأ… أي ميتة بائسة ستكون تلك؟
تذكرت أميليا مدى قوة يوجين الهائلة. كما تذكرت شكل سيينا الحكيمة وهي تحمل مجرة خلف ظهرها. وأخيرًا، خطرت على بالها صورة القديسة، تحلق عاليًا في السماء واقفة على ظهر تنين متلألئ.
ترجمة: Almaster-7
يجب أن أهرب. ليس… ليس إلى هناك، بل إلى مكان آخر. نعم… إذا استطعت أن أختبئ في زنزانة لبضعة أيام… فكرت أميليا بأمل.
بعد مرور بضعة أيام، يفترض أن تكون معركة هوريا قد انتهت بانتصار الشبح. كل ما عليها فعله حتى ذلك الوقت هو الاختباء في مكان ما والانتظار، ومنح جسدها الوقت ليستعيد عافيته قبل العودة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أريد أن أقتلها بيدي. هذا ما كان يوجين يفكر فيه قبل وصوله إلى هنا، لكن بعد أن وصل إلى اللحظة التي كاد أن يقتلها فيها بنفسه، ليُقطع الطريق عليه، لم يتبق له الكثير من الندم.
شينك!
لكن كيف؟ لم تستطع أميليا استخدام أي سحر للطيران، وكان من المستحيل عليها استخدام الانتقال الفوري بشكل متتابع. حتى التحكم في جسدها كان صعبًا جدًا…
شق السيف المقدس سحابة حمراء من الضوء. لكن قبل أن يُكمل حركته، كان يوجين قد أدرك شيئاً.
ومع أنّ هذه الفكرة كانت تراوده، إلا أنّه لم يكن أمامه خيار سوى شن الهجوم مبكرًا لمحاولة مفاجأته، لأنه اعتقد حينها أن انتباه يوجين كله منصب على أميليا.
أدركت أميليا أن الهروب من هوريا كان مستحيلًا بدون دعم أو حماية من شخص آخر.
“آآآه…” تأوهت أميليا بينما اهتز جسدها بفعل الاهتزازات العنيفة التي اجتاحت الأرض.
“…آه…” شهقت أميليا بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوجين ساخراً وقال: “لا أظن أنكما قريبان جدًا، لذا من المضحك أن أراك تتصرف بمفردك نيابة عنه.” ثم ألقى نظرة خاطفة خلفه.
انقطعت أفكار ألفييرو هنا. مباشرة بعد حركته وهجمته الوحيدة، لم يستطع أن يدرك ما حدث له أو لجسده بعد تنفيذ هذه الحركة.
أثناء زحفها على الأرض، ظهرت فجأة قدم أمامها تحجب الطريق للأمام.
كان لدى الشياطين، وخصوصًا الشياطين العالية الرتبة، مصادر قوية للخلود في أجسادهم. حتى لو تحطمت رؤوسهم، عادةً لا يموتون من ذلك.
مرعوبة، رفعت أميليا رأسها لتنظر إلى الأعلى.
مع ذلك، لم يغرق المكان في الظلام التام. فقد غمر الظلام القرمزي الذي أصدره ألفييرو كامل المكان تحت الأرض، مانحًا المشهد ألوانًا جحيمية. امتلأت الغرفة برائحة الدم الكريهة، ولم يكن دمًا طازجًا، بل كان دم يغلي وكأنه على وشك الانفجار.
زمجر ألفييرو، مظهرًا استيائه الشديد من هذا التلميح: “لا تخطئ. التجسيد يريد موتك، وهذا هو السبب الوحيد الذي جئت من أجله لقتلك.”
“غرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان كل ما قابلته صوت طحن الأسنان.
~ انتهى الفصل ~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هذا التصرف مفاجئاً إلى حد ما بالنسبة لألفييرو. فمع أنّ هذه كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها بيوجين ليونهارت شخصيًا، إلا أنّه كان يعرف عنه الكثير.
{√•——————-•√}
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اللهُمَّ صَلِّ وسلم وزد وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ترجمة: Almaster-7
{√•——————-•√}
تنهدت أميليا وقالت: “هذا الابن العاهرة… ابن العاهرة… ابن العاهرة…!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		