59 إصطدام
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الورقة السحرية التي حصل عليها سيتو آن من الجدة، كان لها تاريخ مظلم. لم تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة كما يُفترض، بل استُعملت هنا الليلة لغرض أكثر شراً: إنهاء حياة يان هوا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
الأيدي التي أمسكت بغاو مينغ بقوة في لحظة لإنقاذه، أصبحت الآن باردة وبلا حراك. نفس الأكتاف التي حملت وزن غاو مينغ ورفعته من الحفرة العميقة، أصبحت الآن مقيدة بسلاسل صدئة، محولة المنقذ إلى مجرد حجر عتبة، مُهمَل في تضحيته.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
الأيدي التي أمسكت بغاو مينغ بقوة في لحظة لإنقاذه، أصبحت الآن باردة وبلا حراك. نفس الأكتاف التي حملت وزن غاو مينغ ورفعته من الحفرة العميقة، أصبحت الآن مقيدة بسلاسل صدئة، محولة المنقذ إلى مجرد حجر عتبة، مُهمَل في تضحيته.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحايا مذبحة العائلة من عشرين عاماً مضت كانوا يُدمجون بشكل بشع في التمثال الآن. كراهيتهم الجماعية وأحقادهم تسربت إلى الصنم، منحته مشاعر بشرية بشكل مخيف. في عرض مروع، ملامح بشرية مثل العيون، الأنوف، والأفواه بدأت بالظهور ببطء داخل أكف يديه العديدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زاوية بعيدة، انتشرت خيوط من الدم، متفتحةً كأزهار بشعة تنبعث منها رائحة آكلة للحوم.
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه الورقة السحرية التي حصل عليها سيتو آن من الجدة، كان لها تاريخ مظلم. لم تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة كما يُفترض، بل استُعملت هنا الليلة لغرض أكثر شراً: إنهاء حياة يان هوا.
.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
وقف غاو مينغ في الممر الضيق، عيناه مثبتتان على الجثة الهامدة أمامه. كان المشهد مروعاً، يخيم عليه صمت الموت الثقيل.
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
كان الجرح القاتل في الصدر واضحاً – خنجر حاد اخترق القلب. لكنه لم يكن مجرد خنجر عادي، بل كان مزيناً بتعويذة قتل، قوته الأسطورية استنفدت في فعل القتل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هذه الورقة السحرية التي حصل عليها سيتو آن من الجدة، كان لها تاريخ مظلم. لم تُستخدم لطرد الأرواح الشريرة كما يُفترض، بل استُعملت هنا الليلة لغرض أكثر شراً: إنهاء حياة يان هوا.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
قبل ثلاثين دقيقة فقط، كان يان هوا – البطل الذي أنقذ غاو مينغ من مأزق خطير – الآن مجرد جثة بلا حياة.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
الأيدي التي أمسكت بغاو مينغ بقوة في لحظة لإنقاذه، أصبحت الآن باردة وبلا حراك. نفس الأكتاف التي حملت وزن غاو مينغ ورفعته من الحفرة العميقة، أصبحت الآن مقيدة بسلاسل صدئة، محولة المنقذ إلى مجرد حجر عتبة، مُهمَل في تضحيته.
الضريح نفسه كان في حالة فوضى. أنابيب ملتوية اخترقت سقفه، والصور المصنوعة من جلد البشر التي زينت داخله كانت الآن متناثرة، وجوهها الشاحبة تحدق بشكل مخيف في الناس والأشباح في الممر، وكأنها تنتظرهم ليتقاسموا مصيرهم.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحركة باردة ودقيقة، مرر النصل على وجه يان هوا، مقتطعاً وشم الشبح الذي زينه.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
“عرضت عليه فرصة للاستسلام. فكرت حتى في توظيفه، لكنه رفض كل العروض.” تحدث سيتو آن وهو يتأمل الوشم المقطوع في كفه. “أتساءل.. لماذا يختار رجل لا يهتم بالثروة أو السلطة أو أي رغبات شخصية، أن يساعدك بإخلاص كهذا؟”
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
غرق غاو مينغ في دوامة من المشاعر، واقفاً صامتاً. يده كانت تقبض على السلسلة بقوة.
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
ذكريات اكتشاف موت تشين تيان المشوه ما زالت تطارده كضباب سريالي. عندما حل محل تشين تيان في مكتب التحقيقات، كان يتذكره باستمرار. من خلال يومياته، الصور، ومقاطع الفيديو، أعاد غاو مينغ بعناء بناء قصة حياة رجل لن يعود أبداً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لاحقاً، عندما اختار غاو مينغ أعضاء فريقه شخصياً، بما في ذلك يان هوا ووان تشيو، قادهم دون أن يدري إلى طريق محفوف بالمخاطر. في ذلك الوقت، لم يفكر كثيراً في المخاطر. منغمساً في أفكار عن الكوارث والأشباح، لم يستعد أبداً لفقدان شخص عزيز مرة أخرى، أو ببساطة، لم يكن مستعداً لوداع آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا وكأن خدراً تجاه الموت، كالمرض، تسلل إلى كيانه، خالقاً فراغاً داخلياً.
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
رفع غاو مينغ يده التي تقبض على السلسلة، مشيراً باتهام نحو سيتو آن. “منذ أول مرة رأيتك فيها، راودني الرغبة في قتلك. هذه الرغبة لم تتركني أبداً، بل ازدادت فقط.”
ما حدث بعدها لم يكن مشهداً تكتيكياً متقناً – بل كان قتالاً خاماً وعنيفاً. الرائحة الكريهة للدم ممتزجة برائحة اللحم القوية، خلقت أجواءً مثيرة للغثيان. تناثر الدم في كل مكان، محولاً الممر المزدحم بالفعل إلى جحيم حقيقي على الأرض، حيث حكمت غرائز البقاء والدمار الأولية.
“حقاً؟” سأل سيتو آن بنبرة غير مبالية وهو يتخلص من بقايا الوشم. “في أول مرة رأيتك فيها، عرفت أنك مختلف عن المحققين الآخرين. مزاجك، نظرتك – كانا فريدين. وجدت نفسي معجباً بك، حتى أنني شعرت بقليل من القلق. لولا ذلك الشبح الشرير الذي أحدث الفوضى، لكنت على الأرجح لقيت حتفك في الغرفة 9 من الطابق السفلي للمبنى B.”
كان الجرح القاتل في الصدر واضحاً – خنجر حاد اخترق القلب. لكنه لم يكن مجرد خنجر عادي، بل كان مزيناً بتعويذة قتل، قوته الأسطورية استنفدت في فعل القتل.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
Arisu-san
“قرارك في النهاية غير مهم.” أعلن سيتو آن بحتمية قاتمة، وهو يتخطى جثة يان هوا بلا مبالاة. “كل من هنا مقدر لهم الموت على أي حال. خذوا الجثة معنا. سننزل لمواجهة خالد الجسد.”
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
بينما كانوا يشقون طريقهم عبر الممرات إلى الطابق السفلي الأول للمبنى A، حدث تحول ملحوظ. رائحة اللحم إنبعثت بشدة في الهواء، نذيراً بالمشهد البشع الذي ينتظرهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
البنية التحتية تحمل ندوب الفوضى الحديثة. تشققات شوهت الجدران والأرضية. اللافتة التي كانت تشير إلى مدخل المطعم سقطت، وجزء كبير من أرضية الممر انهار، مؤثراً على ضريح اللحم أيضاً.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
الضريح نفسه كان في حالة فوضى. أنابيب ملتوية اخترقت سقفه، والصور المصنوعة من جلد البشر التي زينت داخله كانت الآن متناثرة، وجوهها الشاحبة تحدق بشكل مخيف في الناس والأشباح في الممر، وكأنها تنتظرهم ليتقاسموا مصيرهم.
“مهمتنا الأولى هي التخلص من سيتو آن، ثم نركز على الباقي. هذا الرجل يمثل تهديداً كبيراً للغاية.” كان هذا هو الشعور المشترك بين المجموعة.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
“غاو مينغ!” صدى صوت مألوف من داخل ضريح اللحم والدم البشع. بينما كانت الجدران تنهار، انكشفت الغرفة الأعمق في الضريح للعيان.
“مهمتنا الأولى هي التخلص من سيتو آن، ثم نركز على الباقي. هذا الرجل يمثل تهديداً كبيراً للغاية.” كان هذا هو الشعور المشترك بين المجموعة.
في اصطدام عنيف، راهن كلا الجانبين بكل شيء، معلقين حياتهما على المحك.
غاو مينغ وسيتو آن، الواقفان على طرفي الممر المتقابلين، يحمل كل منهما نبوءة قاتمة كشفتها الجدة: بنهاية الليلة، واحد منهما سيموت حتماً.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
الرائحة الجذابة للحم المنبعثة من الضريح جذبت آكلي اللحم المجانين. هذه الوحوش المشوهة، جنباً إلى جنب مع البشر الذين أفسدتهم رغباتهم الدفينة، جميعهم بعيون حمراء كالدم، اندفعوا في هوس نحو ضريح اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عرضت عليه فرصة للاستسلام. فكرت حتى في توظيفه، لكنه رفض كل العروض.” تحدث سيتو آن وهو يتأمل الوشم المقطوع في كفه. “أتساءل.. لماذا يختار رجل لا يهتم بالثروة أو السلطة أو أي رغبات شخصية، أن يساعدك بإخلاص كهذا؟”
ما حدث بعدها لم يكن مشهداً تكتيكياً متقناً – بل كان قتالاً خاماً وعنيفاً. الرائحة الكريهة للدم ممتزجة برائحة اللحم القوية، خلقت أجواءً مثيرة للغثيان. تناثر الدم في كل مكان، محولاً الممر المزدحم بالفعل إلى جحيم حقيقي على الأرض، حيث حكمت غرائز البقاء والدمار الأولية.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
تشينغ غي كان رجلاً يبدو أنه وُلد لحمى المعركة. بتوجيه من سيتو آن، أصبح بارعاً في كل تقنيات القتال المعروفة للبشرية. في هذه اللحظة الحاسمة، كان تشينغ غي منخرطاً في قتال يدوي شرس مع شبح، تظهر قوته ومهارته بينما كان يسيطر على الشبح الذي يقاوم.
“غاو مينغ!” صدى صوت مألوف من داخل ضريح اللحم والدم البشع. بينما كانت الجدران تنهار، انكشفت الغرفة الأعمق في الضريح للعيان.
سيتو آن، الذي كان يلوح بسكين جزار ببرود مخيف، نظر إلى غاو مينغ معلقاً: “الخوف ينشأ فقط عندما يفتقر المرء إلى الوسيلة لمواجهته. لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بالخوف.”
“حقاً؟” سأل سيتو آن بنبرة غير مبالية وهو يتخلص من بقايا الوشم. “في أول مرة رأيتك فيها، عرفت أنك مختلف عن المحققين الآخرين. مزاجك، نظرتك – كانا فريدين. وجدت نفسي معجباً بك، حتى أنني شعرت بقليل من القلق. لولا ذلك الشبح الشرير الذي أحدث الفوضى، لكنت على الأرجح لقيت حتفك في الغرفة 9 من الطابق السفلي للمبنى B.”
بوجه عازم، رد غاو مينغ: “أنا لست مثلك؛ أنا مغمور بالخوف كل يوم. ومع ذلك، رغم مخاوفي، أواصل المضي قدماً.” وبعد هذه الكلمات، أمسك بالسلسلة واندفع في المعمعة.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
“لقد كرست عشرين عاماً للتحضير لهذه اللحظة بالذات. هل تعتقد حقاً أنه يمكنك انتزاعها مني ببساطة؟ هل تعتقد حقاً أنني المخطئ هنا؟” رد سيتو آن وهو يصد الهجمات بمهارة بسكينة. كلاهما تناول ‘اللحم’، مما جعلهما منيعين ضد الموت الفوري من جروحهما. كان سيتو آن واثقاً من أن غاو مينغ يفتقر إلى الوسيلة لجرحه جرحاً قاتلاً، لكنه مع ذلك كان يحتفظ بورقة رابحة – تعويذة قتل قوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرائحة الجذابة للحم المنبعثة من الضريح جذبت آكلي اللحم المجانين. هذه الوحوش المشوهة، جنباً إلى جنب مع البشر الذين أفسدتهم رغباتهم الدفينة، جميعهم بعيون حمراء كالدم، اندفعوا في هوس نحو ضريح اللحم.
“عشرون عاماً من التحضير؟” كلمات سيتو آن هذه كشفت عن اكتشاف حاسم، يبدو أنه راسخ بعمق لكنه يتناقض تناقضاً صارخاً مع افتراضات غاو مينغ السابقة.
.
في اصطدام عنيف، راهن كلا الجانبين بكل شيء، معلقين حياتهما على المحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البنية التحتية تحمل ندوب الفوضى الحديثة. تشققات شوهت الجدران والأرضية. اللافتة التي كانت تشير إلى مدخل المطعم سقطت، وجزء كبير من أرضية الممر انهار، مؤثراً على ضريح اللحم أيضاً.
أصبح الذبح أكثر شراسة. بعض المحققين، بعد أن تناولوا اللحم، استنفدوا آخر أونصات من قوتهم. عقولهم كانت قد غمرها تأثير “اللحم”، مما جعلهم يتحولون إلى برك من الدم والماء. سكان العمارة المشوهة، رغم إصاباتهم التي تسبب بها المحققون الجرحى، واجهوا أيضاً خطرهم الخاص، حيث تحول بعضهم إلى بقايا ظلية وسط فوضى الشفرات القاطعة.
في الغرفة السرية، التي كانت مزينة ذات يوم بلوحات مصنوعة من جلد البشر، وقف تمثالاً بشعاً، مصوراً لمتسامي من لحم ودم. وصفه مجرداً بتمثال سيكون انتقاصاً من رعبه؛ هذا الصنم، الأطول من أي إنسان، كان جلده حياً لدرجة أنه بدا ينبض بالحياة. مدّ أذرعه الثمانية للخارج، كل طرف يمسك بورقة على شكل إنسان، مشكلاً مظلة شيطانية في الظلام المحيط.
عدد المقاتلين في الممر تناقص باطراد، ولحم ودم الساقطين، إلى جانب أحقادهم وإرادتهم، تسربت شيئاً فشيئاً إلى الأرضية.
بدا وكأن خدراً تجاه الموت، كالمرض، تسلل إلى كيانه، خالقاً فراغاً داخلياً.
في زاوية بعيدة، انتشرت خيوط من الدم، متفتحةً كأزهار بشعة تنبعث منها رائحة آكلة للحوم.
“لا تتصرف بتهور! اذهب إلى الطابق السفلي أولاً!” حثته شوان وين بنظرة عاقلة. “لقد حصلت بالفعل على قلب الموت. كل ما عليك فعله الآن هو القضاء على الإرادة الأساسية لخالد الجسد، وستحصل على قلب المتسامي. امتلك قوة اللحم، وستصبح حاكم هذه العمارة. من المهم أن تتخذ الخطوة الصحيحة، وإلا ستفقد المزيد من الأرواح.”
بدأت جدران الضريح والممر في الطابق السفلي في الانهيار، كاشفةً عن بركة دم هائلة تحت عمارة سيشوي. هذا الخزان الشرير كان شاهداً صامتاً، يجمع كل الكراهية، الألم، والصلاة من العشرين سنة الماضية.
كان الجرح القاتل في الصدر واضحاً – خنجر حاد اخترق القلب. لكنه لم يكن مجرد خنجر عادي، بل كان مزيناً بتعويذة قتل، قوته الأسطورية استنفدت في فعل القتل.
عدة سكان من العمارة ومحققين فقدوا عقولهم، غير مستعدين، سقطوا في بركة الدم. صراعاتهم اليائسة كانت عديمة الجدوى؛ الهروب من براثن بركة الدم كان مستحيلاً.
“أكنت تبحث عنه؟” قطع سيتو آن الصمت وهو يسحب الخنجر من صدر يان هوا. راقب التعويذة على النصل وهي تتحول إلى رماد متطاير. “إنهاء حياته لم يكن أسهل من قتل شبح شرير. كلفني الأمر حياة العديد من رجالي.”
“غاو مينغ!” صدى صوت مألوف من داخل ضريح اللحم والدم البشع. بينما كانت الجدران تنهار، انكشفت الغرفة الأعمق في الضريح للعيان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الغرفة السرية، التي كانت مزينة ذات يوم بلوحات مصنوعة من جلد البشر، وقف تمثالاً بشعاً، مصوراً لمتسامي من لحم ودم. وصفه مجرداً بتمثال سيكون انتقاصاً من رعبه؛ هذا الصنم، الأطول من أي إنسان، كان جلده حياً لدرجة أنه بدا ينبض بالحياة. مدّ أذرعه الثمانية للخارج، كل طرف يمسك بورقة على شكل إنسان، مشكلاً مظلة شيطانية في الظلام المحيط.
بوجه عازم، رد غاو مينغ: “أنا لست مثلك؛ أنا مغمور بالخوف كل يوم. ومع ذلك، رغم مخاوفي، أواصل المضي قدماً.” وبعد هذه الكلمات، أمسك بالسلسلة واندفع في المعمعة.
ضحايا مذبحة العائلة من عشرين عاماً مضت كانوا يُدمجون بشكل بشع في التمثال الآن. كراهيتهم الجماعية وأحقادهم تسربت إلى الصنم، منحته مشاعر بشرية بشكل مخيف. في عرض مروع، ملامح بشرية مثل العيون، الأنوف، والأفواه بدأت بالظهور ببطء داخل أكف يديه العديدة.
“أحدهم كان هنا قبلنا.” همس شوان وين بحذر. “الإرادة الأساسية لخالد الجسد ما زالت حاضرة. نحن الآن في مملكته؛ يجب أن نتحرك بحذر شديد!”
تحت الأذرع الثمانية المنتشرة، ظهرت أربعة وجوه بلا ملامح، كل منها يمثل جوانب مختلفة من التاريخ المظلم لمجمع الشقق: الحياة، الرغبة، الموت، والخطيئة.
ما حدث بعدها لم يكن مشهداً تكتيكياً متقناً – بل كان قتالاً خاماً وعنيفاً. الرائحة الكريهة للدم ممتزجة برائحة اللحم القوية، خلقت أجواءً مثيرة للغثيان. تناثر الدم في كل مكان، محولاً الممر المزدحم بالفعل إلى جحيم حقيقي على الأرض، حيث حكمت غرائز البقاء والدمار الأولية.
النصف السفلي من هذا المتسامي، المتجذر بعمق في بركة الدم كشجرة شريرة قديمة، كان مصدر الصوت الذي نادى غاو مينغ. هناك، كان قونغ شي موجودًا، ظهره نحو الصنم، منحنياً حداداً على جدته. بالقرب منه، كان تشاو شي ملقىً في كومة، جسده المشوه بلا حراك. وو بو، بائع التعويذات الذي كان حاضراً باستمرار، كان غائباً بشكل لافت، مختفياً دون أثر.
في اصطدام عنيف، راهن كلا الجانبين بكل شيء، معلقين حياتهما على المحك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حقاً؟” سأل سيتو آن بنبرة غير مبالية وهو يتخلص من بقايا الوشم. “في أول مرة رأيتك فيها، عرفت أنك مختلف عن المحققين الآخرين. مزاجك، نظرتك – كانا فريدين. وجدت نفسي معجباً بك، حتى أنني شعرت بقليل من القلق. لولا ذلك الشبح الشرير الذي أحدث الفوضى، لكنت على الأرجح لقيت حتفك في الغرفة 9 من الطابق السفلي للمبنى B.”
واو واو واو
في اصطدام عنيف، راهن كلا الجانبين بكل شيء، معلقين حياتهما على المحك.
في الغرفة السرية، التي كانت مزينة ذات يوم بلوحات مصنوعة من جلد البشر، وقف تمثالاً بشعاً، مصوراً لمتسامي من لحم ودم. وصفه مجرداً بتمثال سيكون انتقاصاً من رعبه؛ هذا الصنم، الأطول من أي إنسان، كان جلده حياً لدرجة أنه بدا ينبض بالحياة. مدّ أذرعه الثمانية للخارج، كل طرف يمسك بورقة على شكل إنسان، مشكلاً مظلة شيطانية في الظلام المحيط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات