57 متجر الجزار ليس مجرد متجر الجزار
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فوقهم، كان السقفُ مُغطّى بأوعيةٍ دمويةٍ متشابكةٍ كجذورِ شجرةٍ شيطانية، تلتقي جميعُها في نقطةٍ مركزية. من هذه النقطة، كان الدمُ يتساقطُ باستمرارٍ في بِركَةٍ وسطَ الغرفة. هذه البِركَةُ، التي بدت بلا قاع، يبدو أنها تَمتدُّ إلى طابقٍ سفليّ. المحقّقون، الذين يَنجذبون إلى البِركَةِ ويبدون غيرَ مُبالينَ بالألم، كانوا يقفزون فيها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
صوتٌ شبحِيٌّ غريبٌ ارتَدَّ في الغرفة، كأنه يُجيبُ على همسات سيتو آن: “حين تموت، سيصير جسدُك مِلكي”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
…
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء صراعِهما، صدَحَ صوتٌ – كأنه صادرٌ من “خالد الجسد” – في أذهانِهما. رائحةُ اللحمِ القويةُ امتزجتْ برائحةِ الدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هو يعلمُ أيضًا عن الكارثةِ الوشيكةِ التي تقترب، ولذلك يخطّطُ لاستغلالِ اللحظةِ التي يكونُ فيها الأحياءُ عاجزينَ ضدّ الأشباح، لتعظيمِ فعاليةِ اللحم.
.
“إذا تمكّنَ هذا الرجلُ من السيطرةِ على المدينة، فهو أخطرُ من أيّ كارثةٍ قد تظهر!” لعنَ غاو مينغ، والنارُ تتأجّجُ في عينيه. “أنت شريكُ وحشٍ؛ أنت أيضًا تستحقُّ الموت!”
.
“أتظنُّ حقًا أن أكلَ قطعةِ لحمٍ سيمكنّك من تحمّلِ كلّ شيء؟” سَخِرَ لي شيو وهو يَلفُّ سكّينَه بسرعةٍ متزايدة. لكنّ غاو مينغ لم يَتجنّب.
.
“ما أهميةُ تضحيةِ القليلين إذا كانت تمنحُنا القوّةَ على الأشباح؟” ردّ لي شيو رافعًا سكّينَه عاليًا. “مصيرُهم الموتُ على أيّ حال؛ الأفضلُ أن يموتوا لخدمةِ غايةٍ أعلى.”
اندَفَعَ الدم بعُنف على تماثيل الطّين الشّبحية، مُكَوِّنًا منظرًا كابوسيًا مُرعِبًا. في وسط هذا المشهد، كانت جُثّة الجَدّة المُقطَّوعة الرأس تَجثو مُحاطةً بمجموعة من التعاويذ الغريبة. سادَ المكان صمتٌ كئيب، لم يَكسره سوى صوتِ قطراتِ الدمِ التي تتساقطُ بإيقاعٍ شيطانيّ على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وَقَفَ سيتو آن بوجومٍ أمام الجثة الهامدة، ببرودٍ يُثير القشعريرة. صوتهُ الخارقُ بالبرودةِ ارتَدَّ في أرجاء المكان الضيّق: “إذا كان القدر يَرفضُ أن يُعطيني ما أريد، فسآخُذُه بالقوة.” نظراته كانت جليديّةً بلا حياة، كأنه لا يُبالي بتماثيل الأشباح المحيطة به التي تُحدّق فيه بصمتٍ حاكم.
“شوان وين؟!” زفرَ غاو مينغ بصوتٍ مليءٍ بالصدمةِ والدهشة عند رؤيةِ المرأة.
بينما كان يَمسحُ سكّينَ الجزار الداميةَ بِدقّة، بدأت حروفٌ سوداء غامضة بالظهور على جلدِه. كان يُرتِّل اكتشافاته المُروّعة ببرودٍ آليّ: ” المُحقّقون الستة من مكتب التحقيقات الشرقيّ لَقُوا حتفهم بعد سبع عشرة ساعة في المتوسّط بعد تناولهم اللحم. قوّة إرادتهم حدّدت فترة بقائهم عاقلين؛ كلّما زادت قوّتهم، طالَ بقاؤهم.”
لكنّ هؤلاء المحقّقين لم يُمنحوا الفرصةَ لتذوّقِ اللحمِ الذي حصلوا عليه بِمثلِ هذه المعاناة. “جزارٌ” يختبئ في الظلال، كان يُواجههم بسكّينِه عند حناجرِهم، مُجبرًا إياهم على تسليمِ غنيمتهم الثمينة.
صوتٌ شبحِيٌّ غريبٌ ارتَدَّ في الغرفة، كأنه يُجيبُ على همسات سيتو آن: “حين تموت، سيصير جسدُك مِلكي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جروحُه العميقةُ أخذت تَشفى، لكن مع الشفاء، ظهرت حروفٌ سوداءُ قاتمةٌ على جلدِه، تَنتشرُ بِإصرارٍ مُقلق.
بلا اكتراث، تخطّى سيتو آن التعاويذَ المُبعثرة وخرَجَ من الغرفة. وهو يَمشي، ردَّ بصوتٍ مسموعٍ، بِلهجةٍ تَحملُ تحدّيًا: “منذُ صعدتُ من الطابق السفليّ الأول وحتّى هذه اللحظة، حاولتَ السيطرةَ على جسدي سبعَ مرّات. هل نجحتَ ولو مرّةً واحدة؟” اختارَ عمدًا ألّا يَتّبع غاو مينغ، مُحوِّلًا تركيزه إلى الطابق السفليّ حيث كان “يان هوا” ما يزالُ تحت الهجوم.
صوتٌ شبحِيٌّ غريبٌ ارتَدَّ في الغرفة، كأنه يُجيبُ على همسات سيتو آن: “حين تموت، سيصير جسدُك مِلكي”
…
ثمّ بذبحِ محقّقين غير راغبين لاستخلاصِ القوّةِ من وعي “خالد الجسد”، واستخدامِ اللحمِ المُستخرَج لتحويلِ المحقّقين الراغبين إلى ترسانةٍ شخصيةٍ له ضدّ الأرواحِ الشريرةِ في المبنى “B”…
نجا غاو مينغ من تسع عشرة دقيقةً من التعذيبِ على يدِ الشبحٍ الشرير، وتمكّنَ من الهروب، وإنْ كان بِجروحٍ بالغة. تحرّكاته كانت بطيئةً موجعةً في البداية، لكنّ قوّةً غريبةً بدأت تَندفعُ فيه تدريجيًا.
بينما كانت ساقاه تَستعيدان قوّتهما، انغمسَ عقلهُ في دوّامةٍ من الأصواتِ الفوضويّة. صلواتٌ، صرخاتُ استغاثة، عويلُ الألم، صيحاتُ الهستيريا… كلّها تَملأ رأسَه، كأنّ ذاته تَندمجُ مع هيكل المبنى نفسه.
جروحُه العميقةُ أخذت تَشفى، لكن مع الشفاء، ظهرت حروفٌ سوداءُ قاتمةٌ على جلدِه، تَنتشرُ بِإصرارٍ مُقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء صراعِهما، صدَحَ صوتٌ – كأنه صادرٌ من “خالد الجسد” – في أذهانِهما. رائحةُ اللحمِ القويةُ امتزجتْ برائحةِ الدم.
“يبدو أن ‘قلب الموت’ يختلف عن اللحوم الأخرى.” هَمَسَ لنفسه.
في هذه اللحظة، استوعبَ أخيرًا خُطّةَ سيتو آن الشريرةَ داخل هذا المبنى. لم تكن أساليبُ الرجلِ قاسيةً وغيرَ إنسانيةٍ فحسب، بل كانت شيطانيةَ الذكاءِ والشرّ.
اللحومُ المُتناثرةُ حول المبنى تُمثّلُ رغباتِ البشرِ وذواتِهم. أكلُها هو تبادلٌ خطيرٌ مع “خالد الجسد”، حيث يَضحّي البشرُ بكل شيءٍ في مقابل قوّةٍ مؤقّتةٍ لمواجهة الأشباح.
بينما كان يَشقّ طريقَه نحو المبنى “A”، نادى على “الأخ تشاو شي” و”قونغ شي” في الطابق الرابع. لكنّ صوتَه ارتَدَّ في الفراغِ القاتل، دون ردّ. بدلًا من ذلك، واجه منظرًا مُفزِعًا: كلُّ الفوانيسِ الحمراء، التي كانت يومًا رمزًا للفرحِ والاحتفال، تحوّلت إلى اللون الأبيض الشاحب.
لكنّ “قلب الموت” يبدو أنه جوهر “خالد الجسد” نفسه. تناوُلُه ليس مجرّد صفقة، بل تحوّلٌ عميق، ربّما استبدالٌ كاملٌ للذات.
في ذعرٍ، حاولَ لي شيو الإفلات، لكنّ قبضةَ غاو مينغ على السلسلةِ كانت حديدية، يَشُدّها حول عنقِ الجزارِ بِلا رحمة.
بينما كانت ساقاه تَستعيدان قوّتهما، انغمسَ عقلهُ في دوّامةٍ من الأصواتِ الفوضويّة. صلواتٌ، صرخاتُ استغاثة، عويلُ الألم، صيحاتُ الهستيريا… كلّها تَملأ رأسَه، كأنّ ذاته تَندمجُ مع هيكل المبنى نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أتذكّر حين أطلقتْ “شوان وين” لعبتَها، كانت أيضًا تَتعرضُ لهجومِ أصواتٍ كثيرة…”
البِركَةُ كانت ضحلةً بشكلٍ خادع، واصطدما بالقاعِ سريعًا. لكنّ وعيَهما شعرَ وكأنه يغوصُ في هاويةٍ أعمق.
هذه الأصواتُ المُفزعةُ أصبحت جزءًا من دمِه ولحمِه. ربّما هذه هي السمةُ الأكثرُ رعبًا لـ”خالد الجسد” – كيف تذوبُ الذكرياتُ والرغباتُ في الجسد، مُكشِفةً عن أعمقِ الأسرارِ والاشتهاءات.
ثمّ بذبحِ محقّقين غير راغبين لاستخلاصِ القوّةِ من وعي “خالد الجسد”، واستخدامِ اللحمِ المُستخرَج لتحويلِ المحقّقين الراغبين إلى ترسانةٍ شخصيةٍ له ضدّ الأرواحِ الشريرةِ في المبنى “B”…
ظاهريًا، بدا غاو مينغ كما هو، لكنّ داخله شهدَ تحوّلًا جذريًا. كلّ أدواتِ الموتِ ورموزِه في المبنى صارت تَتردّدُ بداخله، تاركةً آثارًا غريبةً في روحِه.
“شوان وين؟!” زفرَ غاو مينغ بصوتٍ مليءٍ بالصدمةِ والدهشة عند رؤيةِ المرأة.
غُرفُ قلبه لم تعد مجرّد عضلةٍ حيويّة؛ بل صارت أشبه بقلبِ شبحٍ شرير. كلّ تجاربه مع الألمِ والموتِ والمواجهاتِ الشبحيةِ صارت الآن آثارًا لأدواتِ تعذيبٍ في غُرفِ قلبِه المُتحوّل.
“مَن أنت؟” سألَ غاو مينغ بحذر.
بينما كان يَشقّ طريقَه نحو المبنى “A”، نادى على “الأخ تشاو شي” و”قونغ شي” في الطابق الرابع. لكنّ صوتَه ارتَدَّ في الفراغِ القاتل، دون ردّ. بدلًا من ذلك، واجه منظرًا مُفزِعًا: كلُّ الفوانيسِ الحمراء، التي كانت يومًا رمزًا للفرحِ والاحتفال، تحوّلت إلى اللون الأبيض الشاحب.
انفطرَ قلبُ غاو مينغ بينما فتحَ عينَه اليمنى الوحيدةَ المتبقية، ليواجهَ رؤيةً صادمةً في قاعِ البِركَة: ثمانيةُ تماثيلَ شبحيةٍ بأربعةِ وجوهٍ وثمانيةِ أذرع، كلٌّ منها يحملُ قلبًا حجريًا مُحاطًا بأوعيةٍ دموية.
“من الأحمر إلى الأبيض؟ من الفرح إلى الحداد؟” هَمَسَ لنفسه، بينما غمره إحساسٌ كابوسيٌّ بالشؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ألقى نظرةً على صور الموت، ولاحظَ تشقّقاتٍ جديدةً على سطحِها. شعرَ بقلقٍ متزايدٍ، فأسرعَ خطاه، رافضًا البقاءَ في مكانٍ واحدٍ طويلًا، وصعدَ بسرعةٍ إلى الطابق التاسع.
غُرفُ قلبه لم تعد مجرّد عضلةٍ حيويّة؛ بل صارت أشبه بقلبِ شبحٍ شرير. كلّ تجاربه مع الألمِ والموتِ والمواجهاتِ الشبحيةِ صارت الآن آثارًا لأدواتِ تعذيبٍ في غُرفِ قلبِه المُتحوّل.
في الطابق التاسع، أو “سوق الأشباح”، وجدَه قد صار ظلًّا لما كان عليه. هذه المنطقة، التي كانت يومًا الأكثرَ حيويةً في مبنى “سيشوي”، كانت مجتمعًا مشوّهًا قائمًا على تبجيل “خالد الجسد”. الآن، هي مهجورة. فوانيسُ بيضاءُ تتدلّى حيثُ كانت حمراء، ونقودٌ ورقيةٌ متناثرةٌ على الأرض. دكاكينُ الطعامِ مقلوبةٌ، وحرفٌ يدويةٌ غريبةٌ مكسورةٌ متناثرة. البالغون والأطفالُ المُشوّهون الذين كانوا يَسكنون هذا السوقَ الغريبَ اختفوا. الممرّاتُ التي كانت تَصدحُ بالضحكِ والحديثِ صامتةٌ الآن، لا يكسِرُ صمتَها سوى ترديدٌ رتيبٌ لتعاويذَ دينية.
هذه الأصواتُ المُفزعةُ أصبحت جزءًا من دمِه ولحمِه. ربّما هذه هي السمةُ الأكثرُ رعبًا لـ”خالد الجسد” – كيف تذوبُ الذكرياتُ والرغباتُ في الجسد، مُكشِفةً عن أعمقِ الأسرارِ والاشتهاءات.
“أين ذهب الجميع؟” تساءلَ بصوتٍ يحملُ الحيرةَ والقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com .
بينما كان يَدفعُ الطاولاتِ التي تعترضُ طريقَه، لامسَت يداه شيئًا لزجًا دافئًا – دمًا. بَينما كان يَتّبعُ صوتَ الترديد، وجدَ نفسَه يدخلُ متجرَ الجزار، حيثُ تَعَلّقَ في الهواءِ رائحةُ اللحمِ النيءِ الثقيلة.
ألقى نظرةً على صور الموت، ولاحظَ تشقّقاتٍ جديدةً على سطحِها. شعرَ بقلقٍ متزايدٍ، فأسرعَ خطاه، رافضًا البقاءَ في مكانٍ واحدٍ طويلًا، وصعدَ بسرعةٍ إلى الطابق التاسع.
داخل المتجر، كانت الأقفاصُ التي كانت تُستخدمُ لحبسِ “الضحايا البشريّة” الآنَ مدمرّة. بينما كان يَتجنّبُ السلاسلَ المتناثرةَ على الأرض، لفتَ انتباهَه مشهدٌ مُروّعٌ في أقصى المتجر. في الغرفةِ الأكبر، كان عددٌ من المحقّقين مُكتظّينَ في حالاتِ ضيقٍ مختلفة. بعضُهم مُستلقٍ، والآخرون جالسونَ منحنيين.
بينما كانت ساقاه تَستعيدان قوّتهما، انغمسَ عقلهُ في دوّامةٍ من الأصواتِ الفوضويّة. صلواتٌ، صرخاتُ استغاثة، عويلُ الألم، صيحاتُ الهستيريا… كلّها تَملأ رأسَه، كأنّ ذاته تَندمجُ مع هيكل المبنى نفسه.
فوقهم، كان السقفُ مُغطّى بأوعيةٍ دمويةٍ متشابكةٍ كجذورِ شجرةٍ شيطانية، تلتقي جميعُها في نقطةٍ مركزية. من هذه النقطة، كان الدمُ يتساقطُ باستمرارٍ في بِركَةٍ وسطَ الغرفة. هذه البِركَةُ، التي بدت بلا قاع، يبدو أنها تَمتدُّ إلى طابقٍ سفليّ. المحقّقون، الذين يَنجذبون إلى البِركَةِ ويبدون غيرَ مُبالينَ بالألم، كانوا يقفزون فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر حين أطلقتْ “شوان وين” لعبتَها، كانت أيضًا تَتعرضُ لهجومِ أصواتٍ كثيرة…”
هذه الفعلةُ كانت صفقة: “ذاتُهم” مقابلَ “إشباع”. عند خروجهم، كان كلُّ شخصٍ يفقدُ جزءًا من جسدِه، لكنه يحصلُ على قطعةٍ صغيرةٍ من لحمٍ عطِرٍ من تحتِ سطحِ البِركَة.
بينما كان يَشقّ طريقَه نحو المبنى “A”، نادى على “الأخ تشاو شي” و”قونغ شي” في الطابق الرابع. لكنّ صوتَه ارتَدَّ في الفراغِ القاتل، دون ردّ. بدلًا من ذلك، واجه منظرًا مُفزِعًا: كلُّ الفوانيسِ الحمراء، التي كانت يومًا رمزًا للفرحِ والاحتفال، تحوّلت إلى اللون الأبيض الشاحب.
لكنّ هؤلاء المحقّقين لم يُمنحوا الفرصةَ لتذوّقِ اللحمِ الذي حصلوا عليه بِمثلِ هذه المعاناة. “جزارٌ” يختبئ في الظلال، كان يُواجههم بسكّينِه عند حناجرِهم، مُجبرًا إياهم على تسليمِ غنيمتهم الثمينة.
“أتظنُّ حقًا أن أكلَ قطعةِ لحمٍ سيمكنّك من تحمّلِ كلّ شيء؟” سَخِرَ لي شيو وهو يَلفُّ سكّينَه بسرعةٍ متزايدة. لكنّ غاو مينغ لم يَتجنّب.
بعد أن صنّفَ اللحمَ الجديد بدقّة، دفعَ الجزارُ أحدَ المحقّقين – الذي فقدَ ذراعًا – بِلا مبالاة.
“إذا تمكّنَ هذا الرجلُ من السيطرةِ على المدينة، فهو أخطرُ من أيّ كارثةٍ قد تظهر!” لعنَ غاو مينغ، والنارُ تتأجّجُ في عينيه. “أنت شريكُ وحشٍ؛ أنت أيضًا تستحقُّ الموت!”
ثمّ، لاحظَ غاو مينغ يُراقبُ من المدخل. الجزارُ، حاملًا سكّينَه الكبيرة، وجّه انتباهَه إليه.
وسط هذه التماثيل، ظهرَ ظلٌّ كثيفٌ شريرٌ يحبسُ امرأةً في خضمّ تحوّلٍ رهيب. كانت تُقاتلُ ضدّ إرادةِ “خالد الجسد” التي تَسري في المبنى. حول التماثيلِ الشبحية، تحوّلَ ماءُ الدمِ إلى رؤوسٍ نسائيةٍ مرعوبةٍ تمزّقُ لحمَها بوحشية.
“جديدٌ هنا؟ أرسلكَ المديرُ لمساعدتنا؟” كان وجهُ الجزارِ مليئًا بالندوب، ونظرَ إلى غاو مينغ بِفضول، خاصةً إلى الحروفِ السوداءِ الظاهرةِ على جلدِه.
غُرفُ قلبه لم تعد مجرّد عضلةٍ حيويّة؛ بل صارت أشبه بقلبِ شبحٍ شرير. كلّ تجاربه مع الألمِ والموتِ والمواجهاتِ الشبحيةِ صارت الآن آثارًا لأدواتِ تعذيبٍ في غُرفِ قلبِه المُتحوّل.
“مَن أنت؟” سألَ غاو مينغ بحذر.
بعد أن صنّفَ اللحمَ الجديد بدقّة، دفعَ الجزارُ أحدَ المحقّقين – الذي فقدَ ذراعًا – بِلا مبالاة.
كشفَ الجزارُ عن هويّته: “نائبُ مديرِ مكتبِ تحقيقاتِ هوانمن في المنطقة الشرقية، لي شيو.” فتحَ معطفَه ليكشفَ عن زيِ المكتب تحته. “لكنّي سأحصلُ على ترقيةٍ قريبًا. المديرُ القديمُ صارَ الآن جزءًا من مصدرِ قوّتِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر حين أطلقتْ “شوان وين” لعبتَها، كانت أيضًا تَتعرضُ لهجومِ أصواتٍ كثيرة…”
“أنت… محقّقٌ أيضًا؟” سألَ غاو مينغ بِصوتٍ يحملُ عدمَ تصديق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مُفاجِئ، أليس كذلك؟” حدّقَ لي شيو في غاو مينغ بنظرةٍ حادّة. “نعم، أنا محقّق. متجرُ الجزار هذا هو في الحقيقةِ تابعٌ لمكتب التحقيقات. المديرُ خطّطَ لكلّ شيء. نحن فقط ننفّذُ الأوامر.”
هذه الفعلةُ كانت صفقة: “ذاتُهم” مقابلَ “إشباع”. عند خروجهم، كان كلُّ شخصٍ يفقدُ جزءًا من جسدِه، لكنه يحصلُ على قطعةٍ صغيرةٍ من لحمٍ عطِرٍ من تحتِ سطحِ البِركَة.
غاو مينغ، الذي افترضَ سابقًا أن متجرَ الجزارِ يُدارُ من قِبَلِ الأشباحِ وأنّ الضحايا البشريّةَ كانت قرابينَ لـ”خالد الجسد”، صُعِقَ بهذا الكشف. “إذن، اللحمُ الذي بحوزةِ سيتو آن كله جاء من هنا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في هذه اللحظة، استوعبَ أخيرًا خُطّةَ سيتو آن الشريرةَ داخل هذا المبنى. لم تكن أساليبُ الرجلِ قاسيةً وغيرَ إنسانيةٍ فحسب، بل كانت شيطانيةَ الذكاءِ والشرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء صراعِهما، صدَحَ صوتٌ – كأنه صادرٌ من “خالد الجسد” – في أذهانِهما. رائحةُ اللحمِ القويةُ امتزجتْ برائحةِ الدم.
بعد أن سيطرَ سيتو آن على المكاتبِ الستّةِ الرئيسيةِ للتحقيق في المنطقة الشرقية، تسلّلَ الفسادُ إلى صفوفِهم.
هو يعلمُ أيضًا عن الكارثةِ الوشيكةِ التي تقترب، ولذلك يخطّطُ لاستغلالِ اللحظةِ التي يكونُ فيها الأحياءُ عاجزينَ ضدّ الأشباح، لتعظيمِ فعاليةِ اللحم.
ثمّ بذبحِ محقّقين غير راغبين لاستخلاصِ القوّةِ من وعي “خالد الجسد”، واستخدامِ اللحمِ المُستخرَج لتحويلِ المحقّقين الراغبين إلى ترسانةٍ شخصيةٍ له ضدّ الأرواحِ الشريرةِ في المبنى “B”…
فوقهم، كان السقفُ مُغطّى بأوعيةٍ دمويةٍ متشابكةٍ كجذورِ شجرةٍ شيطانية، تلتقي جميعُها في نقطةٍ مركزية. من هذه النقطة، كان الدمُ يتساقطُ باستمرارٍ في بِركَةٍ وسطَ الغرفة. هذه البِركَةُ، التي بدت بلا قاع، يبدو أنها تَمتدُّ إلى طابقٍ سفليّ. المحقّقون، الذين يَنجذبون إلى البِركَةِ ويبدون غيرَ مُبالينَ بالألم، كانوا يقفزون فيها.
حالما تُبادُ الأشباحُ الشريرةُ ويحصلُ على “قلب الموت”، ينوي سيتو آن استهدافَ وعي “خالد الجسد” نفسه، للاستيلاء على “قلب المتسامي” كخطوةٍ ثانية.
“أنت… محقّقٌ أيضًا؟” سألَ غاو مينغ بِصوتٍ يحملُ عدمَ تصديق.
هو يعلمُ أيضًا عن الكارثةِ الوشيكةِ التي تقترب، ولذلك يخطّطُ لاستغلالِ اللحظةِ التي يكونُ فيها الأحياءُ عاجزينَ ضدّ الأشباح، لتعظيمِ فعاليةِ اللحم.
في هذه اللحظة، استوعبَ أخيرًا خُطّةَ سيتو آن الشريرةَ داخل هذا المبنى. لم تكن أساليبُ الرجلِ قاسيةً وغيرَ إنسانيةٍ فحسب، بل كانت شيطانيةَ الذكاءِ والشرّ.
“إذا تمكّنَ هذا الرجلُ من السيطرةِ على المدينة، فهو أخطرُ من أيّ كارثةٍ قد تظهر!” لعنَ غاو مينغ، والنارُ تتأجّجُ في عينيه. “أنت شريكُ وحشٍ؛ أنت أيضًا تستحقُّ الموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثناء صراعِهما، صدَحَ صوتٌ – كأنه صادرٌ من “خالد الجسد” – في أذهانِهما. رائحةُ اللحمِ القويةُ امتزجتْ برائحةِ الدم.
“ما أهميةُ تضحيةِ القليلين إذا كانت تمنحُنا القوّةَ على الأشباح؟” ردّ لي شيو رافعًا سكّينَه عاليًا. “مصيرُهم الموتُ على أيّ حال؛ الأفضلُ أن يموتوا لخدمةِ غايةٍ أعلى.”
بعد أن صنّفَ اللحمَ الجديد بدقّة، دفعَ الجزارُ أحدَ المحقّقين – الذي فقدَ ذراعًا – بِلا مبالاة.
عندما هجمَ لي شيو ليضربَ، كانت حركاتُه سريعةً قاتلة. الجزارُ كان أقوى جسديًا، تفوّقُه الساحقُ كان واضحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل المتجر، كانت الأقفاصُ التي كانت تُستخدمُ لحبسِ “الضحايا البشريّة” الآنَ مدمرّة. بينما كان يَتجنّبُ السلاسلَ المتناثرةَ على الأرض، لفتَ انتباهَه مشهدٌ مُروّعٌ في أقصى المتجر. في الغرفةِ الأكبر، كان عددٌ من المحقّقين مُكتظّينَ في حالاتِ ضيقٍ مختلفة. بعضُهم مُستلقٍ، والآخرون جالسونَ منحنيين.
رغم إدراكِه أنه الأضعفَ جسديًا، ظلّ غاو مينغ ثابتًا في إيمانهِ أنه قادرٌ على هزيمةِ لي شيو. خلال القتالِ الضاري، كان يَتغيَّرُ باستمرار، كلُّ حركةٍ مُحسوبة.
“أين ذهب الجميع؟” تساءلَ بصوتٍ يحملُ الحيرةَ والقلق.
“أتظنُّ حقًا أن أكلَ قطعةِ لحمٍ سيمكنّك من تحمّلِ كلّ شيء؟” سَخِرَ لي شيو وهو يَلفُّ سكّينَه بسرعةٍ متزايدة. لكنّ غاو مينغ لم يَتجنّب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مُفاجِئ، أليس كذلك؟” حدّقَ لي شيو في غاو مينغ بنظرةٍ حادّة. “نعم، أنا محقّق. متجرُ الجزار هذا هو في الحقيقةِ تابعٌ لمكتب التحقيقات. المديرُ خطّطَ لكلّ شيء. نحن فقط ننفّذُ الأوامر.”
عندما غرزتِ السكّينُ في لحمِه، لفّ غاو مينغ السلسلةَ حول عنقِ لي شيو بِسرعةٍ وحزم. تجاهلَ الألمَ الحارقَ من ضرباتِ السكّين، واندفَعَ نحو لي شيو بِمزيجٍ من اليأسِ والعزيمة. هذه الخطةُ كانت في ذهنِه منذُ بدايةِ المعركة.
انفطرَ قلبُ غاو مينغ بينما فتحَ عينَه اليمنى الوحيدةَ المتبقية، ليواجهَ رؤيةً صادمةً في قاعِ البِركَة: ثمانيةُ تماثيلَ شبحيةٍ بأربعةِ وجوهٍ وثمانيةِ أذرع، كلٌّ منها يحملُ قلبًا حجريًا مُحاطًا بأوعيةٍ دموية.
في مفاجأةٍ درامية، سقطَ الاثنانِ معًا في بِركَةِ الدم، السلسلةُ تربطُ بينهما.
“جديدٌ هنا؟ أرسلكَ المديرُ لمساعدتنا؟” كان وجهُ الجزارِ مليئًا بالندوب، ونظرَ إلى غاو مينغ بِفضول، خاصةً إلى الحروفِ السوداءِ الظاهرةِ على جلدِه.
في ذعرٍ، حاولَ لي شيو الإفلات، لكنّ قبضةَ غاو مينغ على السلسلةِ كانت حديدية، يَشُدّها حول عنقِ الجزارِ بِلا رحمة.
“أين ذهب الجميع؟” تساءلَ بصوتٍ يحملُ الحيرةَ والقلق.
أثناء صراعِهما، صدَحَ صوتٌ – كأنه صادرٌ من “خالد الجسد” – في أذهانِهما. رائحةُ اللحمِ القويةُ امتزجتْ برائحةِ الدم.
لكنّ هؤلاء المحقّقين لم يُمنحوا الفرصةَ لتذوّقِ اللحمِ الذي حصلوا عليه بِمثلِ هذه المعاناة. “جزارٌ” يختبئ في الظلال، كان يُواجههم بسكّينِه عند حناجرِهم، مُجبرًا إياهم على تسليمِ غنيمتهم الثمينة.
البِركَةُ كانت ضحلةً بشكلٍ خادع، واصطدما بالقاعِ سريعًا. لكنّ وعيَهما شعرَ وكأنه يغوصُ في هاويةٍ أعمق.
ظاهريًا، بدا غاو مينغ كما هو، لكنّ داخله شهدَ تحوّلًا جذريًا. كلّ أدواتِ الموتِ ورموزِه في المبنى صارت تَتردّدُ بداخله، تاركةً آثارًا غريبةً في روحِه.
انفطرَ قلبُ غاو مينغ بينما فتحَ عينَه اليمنى الوحيدةَ المتبقية، ليواجهَ رؤيةً صادمةً في قاعِ البِركَة: ثمانيةُ تماثيلَ شبحيةٍ بأربعةِ وجوهٍ وثمانيةِ أذرع، كلٌّ منها يحملُ قلبًا حجريًا مُحاطًا بأوعيةٍ دموية.
وَقَفَ سيتو آن بوجومٍ أمام الجثة الهامدة، ببرودٍ يُثير القشعريرة. صوتهُ الخارقُ بالبرودةِ ارتَدَّ في أرجاء المكان الضيّق: “إذا كان القدر يَرفضُ أن يُعطيني ما أريد، فسآخُذُه بالقوة.” نظراته كانت جليديّةً بلا حياة، كأنه لا يُبالي بتماثيل الأشباح المحيطة به التي تُحدّق فيه بصمتٍ حاكم.
وسط هذه التماثيل، ظهرَ ظلٌّ كثيفٌ شريرٌ يحبسُ امرأةً في خضمّ تحوّلٍ رهيب. كانت تُقاتلُ ضدّ إرادةِ “خالد الجسد” التي تَسري في المبنى. حول التماثيلِ الشبحية، تحوّلَ ماءُ الدمِ إلى رؤوسٍ نسائيةٍ مرعوبةٍ تمزّقُ لحمَها بوحشية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتذكّر حين أطلقتْ “شوان وين” لعبتَها، كانت أيضًا تَتعرضُ لهجومِ أصواتٍ كثيرة…”
“شوان وين؟!” زفرَ غاو مينغ بصوتٍ مليءٍ بالصدمةِ والدهشة عند رؤيةِ المرأة.
وَقَفَ سيتو آن بوجومٍ أمام الجثة الهامدة، ببرودٍ يُثير القشعريرة. صوتهُ الخارقُ بالبرودةِ ارتَدَّ في أرجاء المكان الضيّق: “إذا كان القدر يَرفضُ أن يُعطيني ما أريد، فسآخُذُه بالقوة.” نظراته كانت جليديّةً بلا حياة، كأنه لا يُبالي بتماثيل الأشباح المحيطة به التي تُحدّق فيه بصمتٍ حاكم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الطابق التاسع، أو “سوق الأشباح”، وجدَه قد صار ظلًّا لما كان عليه. هذه المنطقة، التي كانت يومًا الأكثرَ حيويةً في مبنى “سيشوي”، كانت مجتمعًا مشوّهًا قائمًا على تبجيل “خالد الجسد”. الآن، هي مهجورة. فوانيسُ بيضاءُ تتدلّى حيثُ كانت حمراء، ونقودٌ ورقيةٌ متناثرةٌ على الأرض. دكاكينُ الطعامِ مقلوبةٌ، وحرفٌ يدويةٌ غريبةٌ مكسورةٌ متناثرة. البالغون والأطفالُ المُشوّهون الذين كانوا يَسكنون هذا السوقَ الغريبَ اختفوا. الممرّاتُ التي كانت تَصدحُ بالضحكِ والحديثِ صامتةٌ الآن، لا يكسِرُ صمتَها سوى ترديدٌ رتيبٌ لتعاويذَ دينية.
شووااااان وين ماذا تفعلين بحق كل شيء
ثمّ بذبحِ محقّقين غير راغبين لاستخلاصِ القوّةِ من وعي “خالد الجسد”، واستخدامِ اللحمِ المُستخرَج لتحويلِ المحقّقين الراغبين إلى ترسانةٍ شخصيةٍ له ضدّ الأرواحِ الشريرةِ في المبنى “B”…
يااااه يا لها من رواية انا استمتع حقا بترجمتها
فوقهم، كان السقفُ مُغطّى بأوعيةٍ دمويةٍ متشابكةٍ كجذورِ شجرةٍ شيطانية، تلتقي جميعُها في نقطةٍ مركزية. من هذه النقطة، كان الدمُ يتساقطُ باستمرارٍ في بِركَةٍ وسطَ الغرفة. هذه البِركَةُ، التي بدت بلا قاع، يبدو أنها تَمتدُّ إلى طابقٍ سفليّ. المحقّقون، الذين يَنجذبون إلى البِركَةِ ويبدون غيرَ مُبالينَ بالألم، كانوا يقفزون فيها.
البِركَةُ كانت ضحلةً بشكلٍ خادع، واصطدما بالقاعِ سريعًا. لكنّ وعيَهما شعرَ وكأنه يغوصُ في هاويةٍ أعمق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		